الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : دور الكذب كعامل النفسي في هلاك القرى
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي دور الكذب كعامل النفسي في هلاك القرى في سورة الأعراف.من يقرأ هذه الصورة بعمق قصدي وتدبر عقلي يجد أن هذه السورة بكل ما تحتوي من أحكام تتمحور حول قضيتين مهمتين، الأولى أنها تتكلم تحديدا عن القرى وأهلها من الذين أرسل الله لهم رسل منهم برسالات أراد الله من خلالها الهداية والحياة الكريمة، فأبتدأ أولا وتسلسلا من قصة أبينا آدم ع السلام وإبليس ليشرح للناس العوامل النفسية التي مورست من أجل أبعاد آدم وبنيه عن رحمة الله (وَلَقَد&#1761-;- خَلَق&#1761-;-نَ&#1648-;-كُم&#1761-;- ثُمَّ صَوَّر&#1761-;-نَ&#1648-;-كُم&#1761-;- ثُمَّ قُل&#1761-;-نَا لِل&#1761-;-مَلَ&#1648-;-&#1619-;-ئِكَةِ &#1649-;-س&#1761-;-جُدُواْ لِأ&#1619-;-دَمَ فَسَجَدُو&#1619-;-اْ إِلَّا&#1619-;- إِب&#1761-;-لِيسَ لَم&#1761-;- يَكُن مِّنَ &#1649-;-لسَّ&#1648-;-جِدِينَ) (11)، فأول من حاول الخروج عن إرادة الله وحكمه هو إبليس ليس لأنه كان كافرا أو ناكرا لأمر الله، ولكن الأنا المتضخمة والحسد الناشئ عنها كان سببا في ذلك، والدليل في الآية اللاحقة التي تبين الدافع النفسي لهذا التمرد (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَس&#1761-;-جُدَ إِذ&#1761-;- أَمَر&#1761-;-تُكَ&#1750-;- قَالَ أَنَا&#1760-;- خَي&#1761-;-ر&#1630-;- مِّن&#1761-;-هُ خَلَق&#1761-;-تَنِي مِن نَّار&#1622-;- وَخَلَق&#1761-;-تَهُ&#1765-;- مِن طِين&#1622-;-) (12).فبعد أن أستفاض النص الديني في بيان العواقب التي سببها عصيان الله والتمرد على أوامره ونواهيه وما حل ببني آدم من ذلك العقاب والعذاب، ووصف بالمقارنة حال المؤمنين في الجنة وأصحاب النار في محاورة جميلة تركزت عليها ما ورد في قصة الأعراف تفصيلا، عادت السورة من جديد لتواصل في سرد ما حدث للقرى ورسلها من عناد ومكابرة مبنية على ذات العلة والسبب فبعد آدم جاء دور سيدنا نوح ع (لَقَد&#1761-;- أَر&#1761-;-سَل&#1761-;-نَا نُوحًا إِلَى&#1648-;- قَو&#1761-;-مِهِ&#1766-;- فَقَالَ يَ&#1648-;-قَو&#1761-;-مِ &#1649-;-ع&#1761-;-بُدُواْ &#1649-;-للَّهَ مَا لَكُم مِّن&#1761-;- إِلَ&#1648-;-هٍ غَي&#1761-;-رُهُ&#1765-;-&#1619-;- إِنِّي&#1619-;- أَخَافُ عَلَي&#1761-;-كُم&#1761-;- عَذَابَ يَو&#1761-;-مٍ عَظِيم&#1622-;-) (59)، فالخوف هنا حقيقي ليس تهديدا ولا وعيدا ولكن نصيحة لبني آدم أن الشيطان ما زال عدوهم الذي توعدهم بذلك، وعمل الشيطان ليس عملا حسيا بقدر ما هو تأثير نفسي على الإنسان يدفعه للتمرد كما جاء في سور الناس (من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس).وتتكرر القصة في كل مرة مع رسول وقرية بالتتابع بعد أن يشرح الله ما حل بالقرى المعاندة المستكبرة من عذاب وسخط (أُبَلِّغُكُم&#1761-;- رِسَ&#1648-;-لَ&#1648-;-تِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُم&#1761-;- وَأَع&#1761-;-لَمُ مِنَ &#1649-;-للَّهِ مَا لَا تَع&#1761-;-لَمُونَ) (62)، الإنذار من العذاب وحب الهداية هما وسيلة الرسل في النصح لم يحملوا سيفا ولا رمحا في كل دعواتهم المتتالية (إِلَى&#1648-;- عَادٍ أَخَاهُم&#1761-;- هُود&#1623-;-ا&#1754-;- قَالَ يَ&#1648-;-قَو&#1761-;-مِ &#1649-;-ع&#1761-;-بُدُواْ &#1649-;-للَّهَ مَا لَكُم مِّن&#1761-;- إِلَ&#1648-;-هٍ غَي&#1761-;-رُهُ&#1765-;-&#1619-;-&#1754-;- أَفَلَا تَتَّقُونَ) (65)، فكان هودا ليس فقط ناصح بل كان ناصحا أمين (أُبَلِّغُكُم&#1761-;- رِسَ&#1648-;-لَ&#1648-;-تِ رَبِّي وَأَنَا&#1760-;- لَكُم&#1761-;- نَاصِحٌ أَمِينٌ) (68)، ثم تلى الله عليهم ما حل بقوم هود وقصة الذين خلفوهم في الأرض من قوم ثمود ونبيهم صالح الذي لم تسلم رسالته من التكذيب والعناد الذي زرعه الشيطان في نفوسهم (إِلَى&#1648-;- ثَمُودَ أَخَاهُم&#1761-;- صَ&#1648-;-لِح&#1623-;-ا&#1754-;- قَالَ يَ&#1648-;-قَو&#176 ......
#الكذب
#كعامل
#النفسي
#هلاك
#القرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675844