الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض كامل : الأدب والأيديولوجيا: شعر مفلح الطبعوني نموذجا
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل الأدب والأيديولوجيا: شعر مفلح الطبعوني نموذجا رياض كاملمدخل:تقوم هذه المقالة بدراسة شعر مفلح الطبعوني في دواوينه الثلاثة "قصائد معتقة" (1999)، "عطايا العناق" (2011) و"نزيف الظلال" (2014)، ومعاينة مدى تأثره بالأيديولوجيا الأممية التي آمن بها، وانعكاسها في شعره من حيث الأسلوب والبناء. تؤمن هذه الدراسة أنّ الشعر هو محصّلة فكر الشاعر بناء على تجربته الخاصة والعامة، ولا تؤمن بأنّ الشعر فنّ من أجل الفنّ، بل إنّ الفنية والفكر توأمان سياميان في عملية الخلق والإبداع. توقفت الدراسة عند مفهوم الأيديولوجيا بشكل موجز، سيّما وأنّ هذا المفهوم قد حظي بدراسات غربية وعربية متشعبة، متعددة ومتنوعة، وانطلقت مباشرة لتعاين هويّة الشاعر الفكريّة فوجدت أنّها تعكس انتماءين يكمل أحدهما الآخر: الفلسطيني والأمميّ.لم تكتف المقالة بدراسة هويّة الشاعر وانتمائه الأيديولوجي لأنّها ترى أنّ الشعر مرآة للفكرة تُعرض بأساليب فنية. يوظّف الشاعر تقنيّات ولغات تتمازج مع رؤيته، فكانت السخرية اللاذعة ردّ فعل إزاء هذا الواقع، وجاء التكرار وليد الحالة النفسية للشاعر إزاء واقعه المر، دون أن يفقد اللهجة الحماسية التي تعكس الأيديولوجيا التي انتمى إليها الشاعر وإيمانه بغد أفضل. مقدمةبعد قراءة مجمل ما كتبه الشاعر مفلح الطبعوني في دواوينه الثلاثة، ومتابعة ما نشره بعد إصداره الثالث، يبدو جليا أنّه ينطلق فيها من فكر أيديولوجيّ أمميّ لا يحيد عنه. فقد وجد نفسه، منذ أن بدأ وعيه يتفتح ينتمي إلى هذا الفكر ببعديه؛ السياسي والاجتماعي، مؤمنا أنّه هو الكفيل بتحقيق العدل والعدالة والمساواة على الصعيد المحليّ والعالميّ. وكأنّي به يحاول أن يجد المعادلة التي تكفل للعربيّ، حيثما كان، وفي هذه البلاد خاصة، الاستمرار في الحياة بكرامة، والترسّخ في الأعماق أكثر وأكثر. وهو الذي لوحق في بداية جيل الشباب بسبب انتمائه إلى هذا الفكر، فسجن وفرضت عليه الإقامة الجبرية.يعاين الطبعوني ما يمرّ به المجتمع العربي على أكثر من صعيد، وعلى أكثر من مستوى؛ يتابع الحركات الأصولية في العالم العربي، فيراها حاجزا يحول دون مواكبة شعبه ركبَ الحضارة، ويرى إلى ما تتعرض له المرأة من كبت وظلم، فيهبّ لنصرتها مؤمنا أنّ شعبا يصادر حق المرأة ليس بقادر على مجاراة التطورات والتغييرات السريعة في كل المجالات العلمية والثقافية والفكريّة. لقد تصدى في شعره للتمييز القوميّ على جميع مستوياته: مصادرة الأرض، تزييف التاريخ واللغة والثقافة، الطرد والتهجير. أما ظلم ذوي القربى فيتجلّى في صوره البشعة بكل ما يتعلق بالمحرمات الثلاثة: الدين، الجنس والسياسة. فهل هذه الظروف كفيلة لوحدها بخلق شاعر؟ وهل الأيديولوجي عامل إيجابي، أم عامل سلبي في عملية الإبداع؟ وهل مفهوم الأيديولوجيا يحمل معنى إيجابيا أم معنى سلبيا؟ سنحاول الإجابة عن هذه الأسئلة التقليدية الهامة من خلال محاورة نصوص الشاعر مفلح الطبعوني، ومعاينة العلاقة بين الأيديولوجيا وما يحمله النص من ألم وأمل، وانعكاس هذا الفكر على طريقة بناء النص الشعري.في مفهوم الأيديولوجياقبل الدخول في عالم الطبعوني الشعريّ وجدنا أن نعطي لمحة قصيرة حول مفهوم الأيديولوجيا، خاصة وأنّ الشاعر قد انتمى منذ شبابه المبكر إلى صفوف الحزب الشيوعي، الذي يعلن بشكل دائم عن مواقف ثابتة تدين الاحتلال، وتنادي بحق الشعوب بالتحرر منه، وبحقها في المساواة في كل المجالات الاجتماعية والمدنيّة.يبدو، للوهلة الأولى، أنّ مصطلح "أيديولوجيا"، سهل الإدراك لكثرة استعماله ووروده في مجالات عدة فكرية ......
#الأدب
#والأيديولوجيا:
#مفلح
#الطبعوني
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732833