الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم نصر الرقعي : ذكرياتي مع الاسترالية ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي صدقوني يا جماعة الخير!، كل أنواع الأنفلونزا كوم ، والأنفلونزا الاسترالية كوم آخر!!، حتى انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور بل حتى انفلونزا القطط وانفلونزا الفيران بجوار هالمقصوفة الرقبة (الاسترالية) ولا حاجة وليست شيئًا مذكورا!! ، أنا طول عمري (متفلونز) في كل شتاء منذ ايام طفولتي حتى الشتاء الماضي لكن مثل هذه (الاسترالية) عمري ما شفت وعمري ما جربت!! ، فهي – وقاكم الله شرها - ما إن تقتنصك على حين غرة من خلال عطسة عابرة حدثتْ بجوارك - بحسن نية - في إحدى مشاويرك اليومية في المواصلات العامة حتى (توريك النجوم) في عز الظهر!، وتبهدلك وتكركرك من رجليك على الارض وتغرس أظافرها في حلقك، ثم وبعد عدة ايام حينما تكون حضرتك قد صرتَ في حالة يُرثى لها تتظاهر هذه الاسترالية بأنها على وشك الإنسحاب وتركك في حال سبيلك وتأخذ في لملمة حقائبها كأنها تريد العودة من حيث أتت أي استراليا ، فيفرحك ذلك كثيرًا فتستعيد حيويتك وتركض محاولًا استرداد نمط حياتك اليومية العادية، ولكن يا فرحة ما تمت!، فما إن تقصد سريرك عند حلول الليل حتى تكتشف في منتصف الليل أنها نائمة بجوارك في نفس الفراش بقرونها!!، وحين تهب مفزوعًا من شدة الصدمة تفتح عينيها وهي تبتسم لك ابتسامة (اسماعيل ياسين) في فيلم (مستشفى المجانين)!!، وتعود فتنبش أظافرها ومخالبها في حلقك وتبهدلك آخر بهدلة فتجد نفسك قد رجعت للمربع الأول مرة اخرى ، حرارة وسعال ورقبة مجرحة جروح عميقة تؤلمك بشدة حتى لمجرد شرب الماء!! ، وتظل هذه الاسترالية – سيئة الذكر – ترفسك برجليها وتلكمك بذراعيها كأنها حيوان (الكونغر) الاسترالي الهائج !، فيما تظل أنت تتلقى كل هذه الرفسات والركلات مُسلِّمًا امرك لله! ، ومع شدة وطول المعاناة تذهب للطبيب مع انقضاء الأسبوع الافتراضي للانفولونزا فيقول لك: (ليس لدي ما أقدمه لك سوى أن أنصحك بالتزام الدفء وتناول الحبوب المسكنة للألم والمضادة للحرارة كل 4 ساعات والغرغرة بالماء والملح!!) ، تنظر للطبيب بعينين زائغتين وأنفك يقطر ألمًا وأشياء أخرى!!، وتقول لنفسك في استغراب واستنكار: (هل هذه آخرتها!!؟؟، فهذه النصائح العامة حتى جدتي تعرفها (!!) ومش محتاجة لا شهادة دكتوراة ولا موعد طويل عريض في العيادة !!) ، فتشد الرحال للصيدالية وتشرح لسعادة الصيدلي ذي الملامح الهندية ظروفك الصحية ومعاناتك النهارية والليلية مع السيدة سيئة الذكر (الأسترالية) وعمايلها السودة معك خصوصًا قصة غرس انيابها في جسمك ونبش مخالبها في حلقك بتلك الطريقة الداعشية الارهابية العنيفة!!، فينظر إليك السيد (الصيدلي) من أعلى رأسك، متأملًا نوع قبعتك، إلى أخمص قدميك بنظرة تقيمية ويدقق النظر جيدًا في نوعية حذائك الذي تنتعله!!، ثم يفرك يديه في حماسة ويخبرك بأنه يوجد لديه (بخاخ) يفيد حالتك ولكنه غالي الثمن قليلًا!!، ويستفيض في شرح فوائده السبعة لحالتك مؤكدًا لك بانه مسكن موضعي فعال لألام الحنجرة، يفرقع بأصبعيه ويقول لك في ثقة مطلقةو: (بخة واحدة وتجد كل الآلام طارت في الهواء!!) فتشعر بحماسة منقطعة النظير لاقتناء هذا البخاخ السحري العجيب وتنظر إلى إلى ذلك الصيدلي وهو يحمله في يده كما لو أنه (المهدي المنتظر) الذي سيزيل عنك مظالم هذه الاسترالية اللعينة ويملأ جسمك صحةً وعافيةً كما مُلئت مرضًا و رهقًا!!، تخرج محفظتك وتضع جميع ما فيها أمام الصيدلي كما لو أنك تقول له : "خذ ما تشاء يا سيدي من النقود ولكن (أنا دخيلتك) خلصني من هذه الاسترالية الملعونة"!!، يخطف منك نقودك على عجل ويناولك البخاخ المذكور وهو يقول لك بلهجة وثوقية قاطعة : (بخ منه ثلاث مرات في فمك كل ثلاث ساعات وست ......
#ذكرياتي
#الاسترالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766194