الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد احمد الزاملي : العلاقات الدولية ومجالها الواسع
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي العلاقات الدولية هي إحدى حقول المعرفة الإنسانية وقد ظهرت حديثاً حيث أفرزتها الأحداث الدولية المتلاحقة لذلك فهي مجال واسع للدراسة والبحث وهي متطورة ومتزايدة وذلك تزايد واتساع نطاق الأحداث الدولية ,فهي تستوعب الأحداث والعلاقات التي تتشابك بين دول العالم. الدبلوماسية في معناها الشامل هي العملية الكاملة التي تقيم عبرها الدول علاقاتها الخارجية. إنها وسيلة الحلفاء للتعاون، ووسيلة الخصوم لحل النزاعات دون اللجوء إلى القوة. فالدول تتواصل وتساوم وتؤثر إحداها في الأخرى وتحل خلافاتها بواسطة الدبلوماسية. أن العلاقات الدولية قادرة للتعامل مع متغيرات العصر الجديد في العالم أجمع بما فيها الدول النامية على وجه العموم لأنها وجدت المناخ الملائم لها من سهولة الانتقال وسرعة الحصول على المعلومات والتبادل الإعلامي والمؤسساتي الدولي السريع، والاهتمام بالرأي العام العالمي، كل هذه العوامل جعلت من العلاقات الدولية واستراتيجياتها مناخًا ملائمًا لاستخدامها الاستخدام الأمثل للنهوض بالعالم سياسيًا واقتصاديًا وفكريًا وثقافيًا حتى يعيش العالم في سلام وأمن وأمان وهذه هي قمة عمل العلاقات الدولية التي وُجدت من أجلها. أن هناك من يرى أن العلاقات الدولية ظاهرة قديمة قدم ظهور المجتمعات البشرية، وبالتالي فقضاياها دائمة وثابتة ومتكررة، وهناك من يرى أن العلاقات الدولية ظاهرة حديثة، للقضايا التي مطابقة لمصطلحها، تطرح قضايا خاصة كانت تطرحها علاقات الكيانات السياسية التي سادت عبر التاريخ قبل ظهور الدول القومية. الدبلوماسي اليوم هو الذي يدير وينسق نطاقا عريضا من النشاطات والاهتمامات العريضة للبلد المعتمد فيه بحيث ان الدبلوماسي يلزم ان يتوقع معالجة كل مظاهر الحياة البشرية إذ أن كل مظهر للوجود البشرى أصبح اليوم تقريبا له بعض الأبعاد الدولية ، الأمر الذي جعل من الدبلوماسية عملية معقدة ليس فقط نتيجة للعدد المتزايد من المشكلات والقضايا المعقدة والمتشابكة التي تواجه الدول والمجتمع الدولي وإنما أيضا نتيجة للعدد المتزايد من الدول. قد يكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تحديد تاريخ ظهور العلاقات الدولية تحديدا دقيقا فالتمييز بين الحرب والسلام يبدو مرتبطا إرتباطا كبيرا بتكون المجتمعات المنظمة وفي الفترة الزمنية نفسها، من قارة إلى أخرى، وما نعرفه عن هذا المستوى اليوم ليس أقل تنافرا. لقد نشأت العلاقات بين الكيانات المختلفة والقوى المتباينة منذ نشوء الجماعات البشرية، ثم قامت القبائل وتطورت وعرفت الحرب والسلم والتجارة وأنماط من التعاون والصراع، ومن هنا يمكننا القول بأن تاريخ تلك العلاقات قديم منذ خلق الإنسان واستخلافه على الأرض. ولكن وعلى الرغم من ذلك فان العلاقات بين الدول القومية ذات السيادة تشكل المساحة الرئيسية في حقل العلاقات الدولية المعاصرة، وهذا لسبب بسيط وهو إننا نعيش بنظام الدولة القومية باعتبارها الكيان السياسي الرئيسي في العلاقات الدولية، فهي صاحبة السيادة ولا توجد سلطة أعلى منها، ولا يعترف القانون الدولي والمجتمع الدولي بوجود سلطة يمكن أن تحل محلها. وهناك من القانونيين يرفض أن يعطي المدلول الواسع لمصطلح العلاقات الدولية ويلح على أن يحصر هذا المصطلح في معناه الضيق: أي العلاقات بين الدول القومية كما نشأت في أوروبا عصر النهضة أي بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ثم انتشارها بعد ذلك في جميع، أنحاء العالم، خصوصا بعد عام 1945. العلاقات الدولية وظيفة من وظائف السلك الدبلوماسي، حيث أصبحت من المهام الأساسية للبعثات الدبلوماسية العاملة في الخارج، بما تسمح به إمكانيات كل من دول العالم وأنه كلما ......
#العلاقات
#الدولية
#ومجالها
#الواسع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674924