الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اخلاص موسى فرنسيس : الأفعى
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس عندما أطلّت البوّابة المشرفة على الوادي المتفرعة من الطريق الأسفلتيّ المشرف علىالناحية الغربية صوب المحيط، كانت الوقت قبيل الغروب قليلاً، والشمس قد هدأت حرارتها، وهي تغرق خلف الجبل، تتهيّأ للغطس في المياه الباردة للمحيط الهادي. سيدتان إحداهما قد تخطّت الأربعين، تحمل على ظهرها حقيبة سوداء، ترتدي قميصاً أحمر وبنطالاً قصيراً أعلى من ركبتيها الهزيلتين، وتعتمر قبعة بيضاء واسعة، لتحمي وجهاً دقيقاً نفرت منه عظام الفكّين والشفاه الدقيقة، ترتدي نظارة شمسية سوداء، تمشي وتجرّ رجلها اليمنى بصعوبة. الأخرى ترتدي قميصاً وبنطالاً أسودين، نحيلة تبدو كشبح يسير في الأرض المهجورة، يمشي إلى جانبهما رجل نحيل، طويل القامة في بنطاله الكاكي والحذاء الرياضيّ الأسود، وقميص أسود واسع، وقبّعة رمادية، عيناه حادتان صغيرتان تحملان حدّة الشرق الأقصى، وأمامهما ولدان دلفا إلى الطريق المعرّج الذي تحيط بجوانبه الأشجار وبعض النباتات البرية، ورائحة الربيع المتأخّر ينتشر مع الهواء البارد. اقتحمت هذه المجموعة شابّة كانت تهرول مع كلبها الأسود بثيابها الرياضية وجسدها الرشيق، توقّفت وخلعت السماعة من أذنيها، وقالت للمرأة العرجاء: هذه منطقة أفاعي الجرس، هناك الكثير منها هنا، رأيتها من قبل. بعد أن شكرها الرجل مبتسماً، لاحت أسنانه الصفراء من بين شفتيه الدقيقتين. أكملت طريقها بضع خطوات وتوقفت عند الولدين اللذين بديا في عجلة من أمرهم، يركضان إلى الأمام ثمّ يعودان. قالت:إنّه أواخر الربيع، وهذه منطقة أفاعي الجرس، احذروا.نظر إليها الولد الصغير مبتسماً يهمّ أن يقول شيئاً، يرفع يده في حركة لا مبالية، أما الرجل فقال:آه.. حقاً شكراً للنصيحة.لم تسمع آخر الكلمات، أطلقت للريح قدميها، وراحت تطير بين الزهور البرية وكأنّها في سباق مع الزمن.عاد الولدان إلى المرأة التي نادت قائلة: انتبها، هناك أفاعٍ. أجاب الرجل: إنّ هذه الافاعي ذات سمّ مميت، وهي خبيثة جدّاً. قال الولد الصغير: نعم درسنا عنها، لكن لا أصدّق ما قالته تلك المرأة. أجابت المرأة: لماذا، لو كان هناك أفاعٍ كما قالت لما عدت مرة أخرى. هذه أحراش، ولا تعرف ماذا يختبئ خلفها، أجاب الولد الكبير بصوت مرتجف، واقترب من والده قليلاً، وراح يلتفت يمنة ويسرة.أجابت الأمّ: بكلّ الأحوال ما علينا إلّا الحذر الآن. أمّا المرأة الأخرى فبدت في حالة ذهول، وعيناها كأنهما بلور زجاج، لم تتفوه بكلمة، وبدت خطواتها تتعثر بالحجارة. قال الرجل: ليحمل كلّ منّا حجراً. أجابت الأمّ: انتبه علّ تحت الحجارة أفاعي صغيرة قد فقست، فهذا موسمها. قفز الولد الكبير رافعاً يده التي كانت على وشك أن تمسك بحجر كبير. أجاب الوالد: لقد شاهدت برنامج وثائقي عن أفاعي الجرس، صغيرها أخطر من كبيرها. قاطعته المرأة: تصدر صوت جرس، هذا حقيقيّ، لقد سمعت صوتاً حين عرجنا على الطريق الترابية قبل أن تعلمنا تلك الفتاة عن موسم الأفاعي، لا بدّ أنّها كانت أفعى تتربّص تحت الشجر. انظر قال الولد الصغير تلك الفتاة لقد عبرت الوادي، لا أعتقد بوجود أفاعٍ، علينا بالحذر قال الولد الكبير بصوت خافت. إنّ الصغيرة أخطر، لأنها لا تعرف متى تتوقّف عن بثّ السمّ. أضاف الوالد: لدغتها خطرة، فهي تمتلك مجموعة من الأنياب، تدخل من خلالها كمّيات كبيرة من السمّ. أردف يشرح: إنّ السمّ يجري مع الدم، ويدمّر الأنسجة مسببّاً ......
#الأفعى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703348
اخلاص موسى فرنسيس : أشجانِ الخلودِ
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس ثمّ عادتْ إلى سجنِها حرّةًمشحونةً بالطاعةِ العمياءِبينها وبينَ الفضاءِ خفقةُ جناحٍ وعزفُ وترٍ ينادي بالإطلاقِخيطٌ من حنينٍ وارتعاشةٌالرّيحُ قلادةٌ حيرى حولَ عنقي قلعةٌ يعشّشُ الفراغُ في زواياهاحجارةٌ تتهامسُوذكرى لهفةٍ انكسرَتْ تصطادني خيالٌ شفافٌ يشنقُني على الأسوارِيلقي عليّ النظرةَ الأخيرةَ،يحصي نموَّ عشبِ الغيابِ فوقَ شفتي ولدغةُ الأفقِ فوقَ جبينيأشرعُ لهُ بابي فيوقدُ بصدري الأحلامَأعدو خلفَهيفترسُني مثلَ حرفٍ مثقلٍ بالرغبةِليكتبَ مغزى الوجودِ من جديدٍ تستحيلُ الألوانُ، وتتساقطُ أوراقُ الزمنِأيها الحزنُ المرهفُ كن جناحي لأطيرَ إليكَأفتتحُ سفرَ العشقِ بكَفتولدُ النجومُ بينَ أهدابيصقراً ملحميّاً ينثرُ ريشَه يراقصُ السحابَغارقاً في أشجانِ الخلودِ ......
#أشجانِ
#الخلودِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704700
اخلاص موسى فرنسيس : قراءة في ديوان الشاعر جميل داري -لا جناح لي-
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس العنوان عتبة النصّ، منصّة الانطلاق الأولى نحو المضمون، المفتاح الإيحائي الذي يحملنا إلى أغوار النصّ وأسرار النفس. "لا جناح لي" عنوان متعدّد الإيحاءات والدلالات والرؤى، غامض وموارب بقدر وضوحه، يضعنا أمام موجة من التساؤلات، ماذا يقصد؟ وماذا يريد أن يقول في ديوانه؟ هل هو تعبير عن عجزه في تحقيق ما أراد في هذا العالم؟ وهل يمكن لشاعر "لا جناح له" أن يحلّق كالنسر في فضاء القصيدة؟ هل المعنى حرفيّ أم مجازيّ يعكس حالة التمرّد والرفض لحالة الانكسار والعجز، أم من كثرة القمع والنطع نسي هذا الطائر أنّه يملك أجنحة، لكن حين أتت اللحظة المنتظرة التي أجّجت روحه انتفض، وكسر السلاسل والأغلال، وحلّق كاشفاً المخفيّ الذي اختزله، وأوجزه في العنوان. إنّ القدرة على الطيران هي لحظة انفعالية، فالمعنى المجازي للعنوان تحليق ومفارقة وأوسع من نطاق الجملة، فبالقول "لا جناح لي" لا يعني حرفية الكلمة بل رمزيتها وانزياحاتها.عندما تتكلّم عن شعر جميل داري تشعر كأنّه آت من خلف الغيوم، من العوالم الأخرى، فللحروف سحر خاصّ، وكأنّ الشاعر احتكر المعاني لنفسه، أسرها فصارت طوع أمره، فهو الضليع في التعبير، والقدير في البوح، والتفكير بصوت كلّ من يحمل هذه المشاعر الجياشة، فهو يعالج قضايا الإنسان والحبّ والوطن. " لا جناح لي" هذا العمل الشعريّ المميّز يمزّق الحجاب عن جانب آخر من شخصه، ويعلن في معظم الديوان عن قوة الحبّ الذي يقهر السنين، ولا يقهره العمر، إنّه بوح شامخ وشفيف من نوع آخر، فيه الكثير من الألفة حدّ الاحتراق، فترانا نسير على جمر متقد ، ونحن ننتقل من قصيدة لأخرى، تشدّنا الحروف، تدخلنا إلى عمق أعماق الحبّ الأسمى بمزيد من الإحساس غير المتعارف عليه، نشعر بزخم عشق تأجّج في أتون القلب، وانسكب على الورق لوحات نحبّها حتى الثمالة، أو لدرجة الغيرة من الأنثى التي استطاعت أن تخترق حياة الشاعر وخياله بتفرّدها وتميّزها."لا جناح لي" عمل فريدٌ يحملك نحو أبعاد أخرى في النفس الإنسانية: "خذيني إلى أيّ منفىفقد ضاق ..ضاق الوطن"يفتتح الشاعر ديوانه بصرخة طائر لا جناح له، طالبًا أن تأخذه من ضيق، وأيّ ضيق؟ حين يضيق الوطن على الإنسان، يكتنفه الضياع الشبيه بالموت، والشعور بالعجز أقرب إلى الموت، ولا إحياء لرميم الأمل إلّا بقوة الحبّ. من قوة الحبّ ينقلنا الشاعر إلى جناح آخر، وهو جناح الحلم، لنلملم الريح معه، ونشعلها في حالة يأس، فالحياة بالأحلام، وإن كانت الهروب الوحيد من قسوة الواقع، ولكن ألّا يملك الإنسان إلّاها فهذا داء لا دواء له، ينبوع سراب في سراب، ودونها خسارات متتالية، وعقابٌ وسيف يخترقه من الوريد إلى الوريد: "وأحلم ليت للأحلام حدّاًفإني ضقتُ ذرعاً باضطرابيعلى المجهولِ سجّلَ ألفُ جرمٍلماذا يلجؤونَ إلى عقابي؟أحبّكِ.. لا أحبّكِ ليس يجديفهذا الموتُ يربضُ عندَ بابي""يا ريح" يخاطب الريح شاعر أخضر بلا جناح، وعلى متن قصيدة لها عينان من ذهب، يتدفّق نار وماء. جامح ليس في جعبته إلّا الذكريات، ووعد في كفّه مثل العشب الندي. هل تعيد له الريح طفولته الهاربة، وكلما اقترب من تحقيق الوعد هربت مثل قافية سراب، تنتعل السحب، وتتمرّد حتى على الريح: "آهِ..يا ريحُقد قلتِ لي:ستعيدينَ طفلي البعيدَفلا تكذبي"أما زال هناك ملائكة على الأرض؟ سؤال يطرحه كلّ يوم شاعر مختلف في قصائده. أيّتها المرأة لست من لحم ودم بل ملاك في روحي، إنّ هذه المرأة بلا شك جعلت من فارس الكلمة أن ينتفض حين هطلت عليه مثل رفرفة نحلة فوق الشفاه تحمل الشهد، وإن كان ......
#قراءة
#ديوان
#الشاعر
#جميل
#داري
#جناح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705058
اخلاص موسى فرنسيس : وسادة التيه
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس ****** لم يكن لطيفاً، وإن ألف الروض، زهره لم يجعله أحسن الناس ولا أكثرهم تهذيباً، وإن جاور الأنهار. تقول أناي: أنا أيضاً لست أحسنهم لا دلالة على أنّي تعودت الغياب، ولا دلالة على هوية الحديث الذي يتوالد من فوق ألسنة الارتباك ، تعويذة السفر، كلانا يجمعنا الريح واليوم والعوالم الخفية، كلانا يجمعنا الصمت، تتلهّى بنا حجارة المدن العالية، تحجرنا حتى عن نفوسنا، وإن كنا نستطيع رؤية العشب الأخضر والبرتقال وقباحة الطرق الفارغة، وسؤال يربك العصفور الراحل على أسوار الحدائق، يبحث عن ثمرة حياة، يقلبها ورقة ورقة، يصفّق بأجنحته، وحين يقطفه الحنين يرشف من البنفسج قبلة، يدخل في وحدته، يعقد قرانه على موسيقا شهية تنبثق من بين طيات الليل، يصغي إلى صدى رسائل حية أمست هزيلة. البئر عميقة، والنهر يرتجف في مسيره، وعلى حافته يقيم اللا شيء المتناثر، يمدّ عين تائهة بين بيوت النائمين في أحلام اليقظة، يصطنع ألوان العشق من الأواني الصدئة، يخلي زنزانة الآن، يطلق فوضاه، يحتسي الشعر مع قهوة المساء حين يزداد عبوس الشفق، يرى، ولا يُرى، يدندن، يجمع جريدة أمس تحت إبط المساء، وينام على وسادة التيه. ......
#وسادة
#التيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705615
اخلاص موسى فرنسيس : لسنا قصّة عابرة.
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس وا&#1620-;-نا ا&#1620-;-تهيّا&#1620-;- للنوم يطالعني صوت البيانو من خلف النافذة، فتنبت في داخلي ا&#1620-;-جنحة الحنين، يمسك بيدي، يسير بي ا&#1621-;-لى القلم والورقة لا&#1620-;-كتب لك، الموسيقا تو&#1620-;-لّف سلّمها كلمات من حب، تقاسيم من ا&#1620-;-شواق، وكا&#1620-;-نّها نهاوند، منفردة، متفرّدة على عود الحزن واللهفة. هل ا&#1620-;-قول لك: مساء الخير وا&#1620-;-نت في طريق الشمس تسير؟ الا&#1619-;-ن وا&#1620-;-نا في هذه الغربة المكهربة، تمسّ ا&#1620-;-طرافي الجنون، كلّ الكاي&#1620-;-نات ا&#1620-;-وت ا&#1621-;-لى مخادعها، ا&#1620-;-ستعدّ للخلود ا&#1621-;-لى هذا الليل البارد الطويل، محتلّة بالتوق، ومسكونة بالوجع، ا&#1620-;-قول: ا&#1620-;-حبّك ا&#1620-;-و لا ا&#1620-;-حبّك، عواصف وصرخات وتناقضات تمتدّ على طول دفتري وعرضه، بذور منثورة من توهّج دمعة ناي، ا&#1620-;-فتح درج مكتبي، ا&#1620-;-رفع ا&#1621-;-لى شفتي قارورة العطر التي ا&#1620-;-هديتني، ا&#1620-;-قبّلها، الموسيقا ما زالت تعزف، والحنين يغمس ريشته في دمي، يسري في وريدي دمك، مرمية ومشلوحة بين الجدران العارية، ا&#1620-;-عضّ على جرحي، وخارجها ا&#1620-;-سوار المسافة تحول بيني وبينك ، كلماتك ترنّ في ا&#1620-;-ذني، ويدي ترتجف كالعصفور في يدك. الضباب يخفي دمعتي، ا&#1620-;-سير نحو الغياب بخطى وي&#1620-;-يدة، وفي خضمّ يا&#1620-;-سي ا&#1620-;-تفقّد صدري، جسدي بين مطرقة القلب وسندان العقل، ا&#1620-;-وراقي تعبّ الدمع كلما زارها طيفك. من يطلق الرصاصة الا&#1620-;-خيرة، وينقذني من ضياعي. نظراتك ترجوني ا&#1620-;-ن ا&#1620-;-بقى قليلا. من يمسح ا&#1619-;-ثار الزمن عن وجهي، ويرتق الشرخ المغبر بالشيب؟ نار وريح وبشر، وكما في كلّ مساء، ا&#1620-;-صير للوقت تسلية، يبني لجسدي زورقاً من مي&#1620-;-ات الرساي&#1620-;-ل، وكفناً من الحروف، ا&#1620-;-مام ناظري تصطفّ كالنخل شامخة، ا&#1620-;-كاد ا&#1620-;-مدّ يدي لا&#1620-;-صافحك ، علّها تسقط من كتبنا المسافة، ا&#1620-;-و ا&#1620-;-خرج من هذا التمثال الرخامي، لا&#1620-;-عود ا&#1621-;-لى سجن ذاكرتي التي تدوّن في مفكّرتها يومياتي في منفاك، ترسم هزيمتي وصدى الا&#1620-;-نين في همهمات مبهمة، مطعّمة بالصمت العتيق، والبكاء الطويل. هرمت جداي&#1620-;-لي، والحنين ازداد مرارة، ا&#1620-;-حاول ا&#1620-;-ن ا&#1620-;-قرّب الغد، لا&#1620-;-نجو، فالعذاب شيطان ا&#1620-;-خرس، يفترسني با&#1620-;-نيابه. كلّ شيء حدث مثل ومض البرق، وكا&#1620-;-نّنا لم نلتقِ، حلقات مفكّكة بدا المصير، والتفسير الوحيد ا&#1620-;-ن ا&#1620-;-و&#1620-;-من بالوجود، وا&#1620-;-ن ا&#1620-;-لهث خلف حدسي. يقودني ساعي البريد ا&#1621-;-لى كوكب ا&#1619-;-خر، في كلّ مرة يفتح جعبته على باب غير بابي، يفتح جرحي، يشحذ السكين، كلما قلت اقترب الا&#1620-;-مل، ازددت بعداً، ا&#1620-;-رقبه يبتعد، ا&#1620-;-لعنه كيف غفل عن بابي، ربما ا&#1620-;-خطا&#1620-;- في كتابة العنوان. ا&#1620-;-دير قرص الراديو، ا&#1620-;-بحث عن ا&#1620-;-غنيات هشّة، لا&#1620-;-تحرّر من الا&#1621-;-حساس بالفشل، ا&#1620-;-لملم مسوّدات الرساي&#1620-;-ل المبعثرة، ا&#1620-;-ملا&#1620-;- كا&#1620-;-سي، وا&#1620-;-جلس معها نتسامر، تنام على الطاولة، وبين الذكريات الغابرة والكلمات، ا&#1620-;-لتصق بها، تصرفني فارغة، تسلب منّي القدرة على الرو&#1620-;-يا، ا&#1620-;-نفض عنّي الموت. حبيبي.. لسنا قصّة عابرة... ......
#لسنا
#قصّة
#عابرة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705953
اخلاص موسى فرنسيس : قراءة د. مريم الهاشمي في ديوان وأمضي في جنوني للشاعرة اخلاص فرانسيس
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس بسم الله الرحمن الرحيمإن مصطلح الاغتراب له معان مختلفة كثيرة في العلم والفلسفة ، والغريب هو أنه على الرغم من كثرة ما كتب حول الموضوع ، أو ربما بسبب كثرة تضارب الآراء والاتجاهات ، فإن مفهوم الاغتراب ما يزال يعاني كثيرا من الغموض ، وإن من الصعب تعريف المفهومات الأساسية تعريفا دقيقا ، وكل المحاولات التي بذلت حتى الآن تدور حول أمور معينة تشير كلها إلى دخول عناصر معينة أيضا في مفهوم الاغتراب ، مثل الانسلاخ عن المجتمع والعزلة أو الانعزال والعجز عن التلاؤم والإخفاق في التكيف مع الأوضاع واللامبالاة وعدم الشعور بالانتماء ، بل وأيضا انعدام الشعور بمغزى الحياة . وكل ما تقدم يعزز القول بأن الاغتراب ليس مجرد حالة مرتبطة بمجتمع معين أو تنظيم اجتماعي اقتصادي بالذات، وإنما هو ظاهرة يمكن ترصّدها ودراستها في كل أنماط الحياة الاجتماعية؛ ولذا نجد في ديوان الشاعرة إخلاص حضور الغربة من خلال الصور والألفاظ والمعاني والمعجم اللغوي: وانكببتُ على ممارسةِ وحدتي والكسلِ بملءِ الشّغفِ اليومَ امتلأتُ بتأويلِ الحنينِ ومارسْتُ طقوسَ الإهمالِ والغموضِ وتقول أيضا: أعرفُ كيفَ يكونُ الحلمُ يتقاطعُ مع سكينِ الواقعِ أعرفُ معنى الغيابِ الذي يشظي الروحَ وبما أن الاغتراب ظاهرة إنسانية أزلية ملازمة للوجود الإنساني، فإنها لازمت الشاعر المبدع نوع من الوعي الحاد ببعض ما يجري في الحياة النابع من نفس حساسة يجعلها تستهجن وترفض وتتمرد؛ ولعل هذا يأخذنا إلى منظور أساسي للاغتراب وهو أنه يصدر عن فكرة عقلية ناقدة أو حالة نفسية متمردة، ولا سيما أن هذه القضية مرتبطة بشكل أساسي بالحضارة الحديثة وما نتج عنها من تحولات سريعة جرت على نحو خرافي في العالم وفي أوطاننا خصوصا، فمشاعر الاغتراب لصيقة بها تزداد وترتفع كلما زادت نسبة التغير في المجتمعات. طويلةٌ غربتي وكثيرٌ هو اشتياقي اصمتْ أيّها البحرُ أجهشُ كلما رأيتُكَ هل تعرفُ ما خلّفتهُ أمواجُكَ ملحُكَ العالقُ بجفنيّ أتنفّسُ ألوانَكَ ينامُ في ذاكرتي خنجرٌ ويتوسّدُ مهجتي وتقول : أنقشهُ للأجيالِ القادمةِ أخبّئُهُ.. أثملُ بهِ في صحراءِ عمري تشقّقتْ بحارُ ذاكرتي تكسَّرَتْ كالموجِ على صخرِ الأبجديِّ ونضبَ حبرُإن الملامح المتغيرة والمتوترة للغة التي نلحظها عند الشاعر هي لتوتر ذات الشاعر الناتج وتوتر واقعه واليأس أحد النتائج الشعورية للاغتراب، إلا أنه عند بعض الفلاسفة دليل استشعار قيمة الحياة لأنه ليس سوى الواجهة الخلفية لما اصطلح على تسميته باسم انفعال الموجود بالحياة أو تعلق الكائن البشري بالوجود. د. مريم الهاشمي 21-1-2021 ......
#قراءة
#مريم
#الهاشمي
#ديوان
#وأمضي
#جنوني
#للشاعرة
#اخلاص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707230
اخلاص موسى فرنسيس : الأجنحة
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس انتهى الوقت، كانت ساعة الغروب والسماء تستعير من الشمس خيوطها السلسة، لتخلع على الشفق الدفء والألوان. كانت الهضبة تطيل المكوث في مواجهة الريح، تتزيّن بلازورد الشعاع الهابط فوق البحر. أجلس على كتف الوادي، والنخيل تهدهده الريح، يتمايل وكأنّه عازف كمان خارج من عمق الوادي، تشهق الأغنية، وتخيّم رعشة من البرودة على المساء. ما زلت أحملق في المرئي أمامي، أصغي إلى إيقاع الصوت الآتي من الغيب، وكأنه فارس يمتطي صهوة فرس أصيل، أو خارج من عمق أساطير الصحارى العربية، في عينيه "حزن نبوي" يسكن الكهوف، يلفّ في يديه أواخر وريقات الحياة. بدأت الظلمة تجتاح الأرض المبلّلة بمطر أمس، العصافير تزقزق من بعيد معلنة قدوم الليل. ضممت الكنزة الصوفية أتقي لسعة البرد، وجلست أتّأمل الأغصان تعانق الريح ممزوجة بضجيج السيارات المسرعة. يشبهني كثيراً هذا الغصن الشارد، توقّفت الماكنة البشرية ساعة الشفق، وما زال الملّاح الخارج من البحر، يرتدي قبعة سوداء، فكرة تنساب من بين يدي، أحاول صوغه بكلمات على الآلة الكاتبة، امتداد لتلك الحضارات القديمة، سارية تخفق بوجه الريح، ونحو شطآن المساء يلوّح بيده، مخرجاً من حقيبته آلة الهارمونكا، يبثّ فيها من روحه، فتأتي الألحان جذوة من حياة، تنساب مذهبة محمرة، تتماوج، وتصدح مثل نواقيس الكنائس القديمة، تتلألأ، تصخب مثل النوارس، مثل تيار في غور البحر، يلج الفراغ، يملأه من همس الآلهة، عندليب يغرّد في صومعة الليل، ليس ثمّة ثالث بيننا سوى حلم يجمعنا. في الأفق الممتدّ فوق المدينة، وعلى السفح المقابل من الكرة الأرضية، متعثرين بسور المسافة، يتفجّر الحنين حين يسدل الليل ستاره، مثل امرأة تسدل شعرها الأسود على جسدها الغضّ الأبيض، يعزف ألحاناً طفولية، فيخرج القمر من خلف الجبل، يخيّم بنوره الفضيّ على الجبال، يتأرجح مع صوت الهارمونكا. في حضرة هذا الجنون أخاف الوقوع في حبّ الحياة الخارجة من بين الشفتين، ومثل تلميذة أخاف أن تجرفني دوامة العيون. كيف لهم أن يتّهموا الشتاء بفصل الموت، أغرق فيه بالحياة، وأغوص في عتمة الغابة، أبحث عن ظلّه، أسير بلا هدى، أنتظره يخرج من المرآة في يدي، أفكّر بالغد، وأفكّر بالطير الحائر المحلّق فوق رأسي. أبتعد، أهرب من تلك المسوّدات القديمة. عندما ينام الهواء على سطح البحر، سأعود للتجول في الغابة، أطرد الحيرة، وأغلق على طيفك عينيّ. مرة أخرى رائحة الأرض بعد المطر توقظ فيّ الحنين، تمتزج برائحة الصنوبر والحطب المحروق، تناديني فألوّح له خجولة، أحمل قلبي بيد مرتبكة إلى بستان الرغبات المعصومة، أقرضها وأنفاسنا ملتهبة والابتسامة مسروقة، أرفعها على مذبح المستحيل، ينفخ دخان أنفاسه في حديد الهارمونكا، يبعث فيها الحياة، يسأل سنونوتين مسافرتين إلى الربيع الآتي ، تبادلنا معهما العمر والأجنحة. ......
#الأجنحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707347
اخلاص موسى فرنسيس : قراءتي في -الرواية العمياء- للكاتب الدكتور شاكر نوري
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس أعمى يقود أعمى، يقع كلاهما في الحفرة.حين يجد الكاتب نفسه واقفاً على أطلال الكتب في مدينة الثقافة والعلم والنور المعروفة تاريخيّاً، ويرى كتب الفنّ تحت أقدام الجهل، لا يجد سوى القلم وهو السلاح الوحيد في محاولة هي أقرب إلى صرخة تخرج من شغاف القلب، علّ النزف يدخل إلى روح من تصافح أعينهم هذه الكلمات، ويعيد بناء هذا الصرح المهدّم من الجمال لرأب الصدع الذي تركه الجهل في النفوس والوطن.هذا هو الكاتب شاكر نوري في الرواية العمياء.الأعمى هو أعمى البصيرة، والأعمى هو الذي أغلق روحه عن عناق النور، وألوان الحياة، واستساغ سكن القبور، ورائحة العفن من المارين في أزقّة الظلم، ينهشون ضوء الحياة الصارخ.إنّ الجدار الفاصل بين المبصرين والمكفوفين أعتى من سور الصين، كيف لنا أن نخترقه؟ هناك حلّ واحد، هو أن تكون واحداً منهم، وأسهل طريقة لضمان درء الخطر هو أن تفقأ العين، وتنضمّ إلى الجماعة، وتتخلّى عن المنطقة الرمادية المكروهة من الجميع. "تقرير عن عالم العميان في معهد النور" أتجتمع الظلمة مع النور أم إنّها محض تسميات تطلق لإخفاء حقيقة الأمور التي لا يقبلها العقل؟ إلامَ يرمز الكاتب في هذه الرواية؟ هل إلى فقدان البصر فقط أو إنّه يرمز إلى ما هو أبعد وأخطر من ذلك؟ عمى العقل والأخلاق وموت الضمير والفكر، هل هؤلاء العميان هم داخل المصحّات فقط أو إنّ مجتمعنا مليء بأمثالهم؟ألسنا في عالم من الظلام نسبح في بحيرة من الظلم والجهل، القويّ يأكل الضعيف، والرئيس ينهش لحم المرؤوس؟ هل يستطيع الإنسان أن يتخلّى عن النور؟ ولصالح من نعيش في الظلام؟إنّ الظلام هو ستر للأفعال السيئة، فالحرامي يتخفّى تحت ستر الظلام كي يسرق، والقاتل يلبس قناع الظلام، ومن يظلم يتخفّ لا يريد أن ينكشف في النور، ومن يرتكب الأفعال الأثيمة يتخذ من الظلام حاجباً كي لا يُرى ، فمن هو من النور يمشي في النور، ومن هو مظلم يتخفّ في الظلمة، ويخشى النور، ومن يمشِ في الظلام يضيع، لا يعلم إلى أين يمضي.أول ما يطالعنا في الرواية "فاتح بحر القراءة في الظلام" مع قائمة من أسماء العميان الأدباء والشعراء: هوميروس وبشار بن برد وأبو العلاء المعرّي وطه حسين ولويس برايل، مخترع كتابة المكفوفين.الكاتب يتحدّث عمّن أعمى الجهل قلوبهم وعيونهم، فهم كالأنعام بل أضلّ سبيلاً. المرأة التي تسرق براءتها منها، وتستغلّ ممّن هو أقوى، هنا تصوير من تواروا عن النور، واقتحموا الظلمة، وحولوا الأهداف السامية في معهد النور لإشباع غرائزهم الشريرة. أليس هذا عمى من نوع آخر؟مهمّة من تسعة أشهر، والمرأة تعرف أنّ بعد ذلك المخاض الصعب والولادة. مدّة المهمّة هي مدّة لولادة جديدة، ولادة من نور. الجاسوسية هي العالم الذي يعتمد على التدخل والوقوف على أصغر التفاصيل في حياة الآخر، وهذه مهمّة تتطلّب الصبر والحنكة والحكمة.الفساد المتفشّي نوع آخر من العمى المستشري في المجتمع حين يصبح المواطن مستلب الإرادة، دمية تتحرّك في بحر الآخر القابع على الصدور. أيهما قبل الآخر، النور أم الظلمة؟ في هذا السؤال يقبع السؤال الأكبر، أيهما كان في الأرض أولاً الشرّ أم الخير؟ علّها أسئلة ساذجة، لكنّها تحوي على كثير من الفلسفة التي يدوخ في دوّامتها الكثير من البشر. ما الفرق بين الضوء والنور؟ الضوء أقوى من النور وأسطع، لأنّه نتاج ذاتي، أما النور فما هو إلا انعكاس أو اكتساب من جسم آخر، فمن يعش في النور فهذا ليس منه بل هو من الآخر الذي يشعل النور الذي فينا. إنّ ما يواجه الكاتب هنا هو فكّ شفرة النور والظلمة، فكّ شفرة الخير والشر، فمنذ التكو ......
#قراءتي
#-الرواية
#العمياء-
#للكاتب
#الدكتور
#شاكر
#نوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708979
اخلاص موسى فرنسيس : لأنّ الشمسَ هنا الآنَ والحياة
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس قصة قصيرة صعدتْ على درجاتِ المركبِ، كانتْ تصارعُ كي تحفظَ اتّزانَها. الكعبُ العالي، الثوبُ الطويلُ الأزرقُ عاري الكتفين، الشالُ المرصّعُ بالوردِ الأحمرِ يقيها بردَ كانونَ القارصَ، لكنْ لا بدّ أن تعبرَ النيلَ، لا بدّ أن تملأ صدرها من رطوبته، تتّكئ على الريح، لا تريدُ أن يمسكَ أحدٌ يدَها حرّةٌ كالفراشةِ المحنّطةِ داخلَ الزجاجِ في متحفِ علي باشا. آواهِ، قالت كيفَ لهم أن يحتجزوا هذا الجمالَ داخلَ الزجاجِ؟ في قرارةِ نفسِها تتألّمُ، ألسنَ صديقاتِ طفولتِها، أليست سلسلتها شرنقةً كانتْ على كتفِ الأقاحي في الوديانِ، معلّقةً في سقف المغارةِ في باطن الجبلِ القريبِ؟ هزّها النسيمُ ذاتَ ليلةٍ بعصاهُ السحريةِ، عندما مرّ في تلكَ الليلةِ شهابٌ فضيٌّ آتٍ من بلادٍ بعيدةٍ. تألّمت فانزلقتْ روحُها من الشرنقةِ، وتخطّتْ طورَ الولادةِ، لتكونَ أنثى بروحِ فراشةٍ. في أزقّةِ الليلِ سارتْ تبحثُ عن طيفِه، تعبرُ الوديانَ والجبالَ، تنادي الكهوفَ، تردّدُ صدى النداءِ. عبرتْ صحارى، عطشتْ لقطرةِ ماءٍ، غابتْ عن الوجودِ، وأسلمتْ للسكونِ جفنيها، فعانقَ الكرى العيونَ، وحينَ استيقظتْ كانتْ في الأرضِ السمراءِ. معفّرٌ وجهُ المساءِ بغبارِ الأزقّة، وصوتِ عرباتِ الخيولِ. ها هي سفينةٌ فرعونيّةٌ، ماذا يمنعُ أن تقضيَ فيها الأمسيةَ؟ دلفت من البابِ المذّهبِ، خطفتْها الألوانُ مرةً أخرى، جدرانٌ مزركشةٌ من عصورٍ غابرةٍ. مضتْ، قبضتْ بيدِها صدرَها بشدّةٍ، تُخفي وعكةً داهمتها. تدافعَ الأطفالُ والرجالُ والنساءُ من حولِها، كادَ يُلقى بها في الماءِ، الكعبُ العالي، الفستانُ الأزرقُ، النيلُ، وصوتُ الموسيقى يتسرّبُ إلى أذنيها. قادَها النادلُ إلى الركنِ المحجوزِ، سكينةٌ في عاصفةٍ. تناولتِ الكأسَ أمامَها، سكبتْ لها نبيذًا أحمرَ، رفعتْ عينيها، فتراءى لها كأنّ الجداريّةَ أمامَها تتحرّكُ. عازفةُ الناي نزلتْ إلى المقعدِ الوثيرِ، تبعَها حاملو الرقوقِ والدفِّ، وصوتُ قيثارةٍ، وعازفُ عودٍ، انسابَ من الجدارِ، وراحَ يضربُ بأناملهِ الوترَ. تحرّكَ المركبُ، لم يتحرّكْ، رقصَ الشبانُ، لم يرقصوا، نامتِ الشمسُ في النيلِ، واستيقظَ القمرُ. هي الركنُ الهادئُ في هذا الصّخبِ، وهو الهاربُ من جدارِ الزمنِ.أعطتهُ يدَهاوراحا معاً يقطعانِ الطريقَ المتعرّجَ نحو رأس الجبلِ، تتّكئ إلى كتفهِ، يشدُّ على يدِها كي لا تنفلتَ منهُ.الطريقُ متعرّج طويلٌ جدّاً، ورائحةُ الصباحِ الآتيةُ من عمقِ المحيطِ تلفحُ أنفاسَها. لم تصدّقْ أنها وصلتْ في نهايةِ المطافِ ، لتستريحَ في حضنهِ، وتمسحَ بكفّيها غبارَ الانتظارِ الطويلِ عن جبينهِ المتعبِ.لم ينمْ ليلةَ أمسِ، أرقٌ لم يعرفْه منذُ سنينَ، وفرحٌ مباغتٌ أقربُ إلى الأسطورةِ منها إلى الواقعِ. كيفَ تمشي؟ كيفَ تتحرّكُ شفتاها؟ كيفَ تبتسمُ؟ ما هي رائحةُ عطرِها، وقعُ خطاها، رنينُ الخلخالِ، أنينُ الحرفِ في أناملِها؟ أمضى ليلَه كأنّه على سريرٍ من جمرٍ. أيفرحُ أم يحزنُ؟ يبكي أم يرقصُ؟ كان قطارُ الفرحِ قد عبرَ به من زمنٍ مضى مخلّفاً وراءَهُ شبهَ ابتسامةٍ. كيفَ لكِ أيتها المرأة، ومن علّمكِ أن تحييَ رميمَ رجلٍ قد طحنتْه عجلةُ الزمنِ، ورزحَ تحتَ أقدامِ العمرِ، يُحصى ثوانيَ الحياةِ التي تعبرُهُ ؟ من علّمك أيتها المرأةُ الآتيةُ من غياهبِ البحرِ، ومن خلفِ الموجِ الأزرقِ، تحملين بيمينكِ شعلةً من نورٍ، ورغيفًا من خبزِ الحياةِ، وحفنةً من زيتٍ؟ من أقامكِ سلطانةً للقلوبِ، تقيلين وتنصبي من تشائينَ بابتسامةٍ، وتغرفينَ من قمحِ العِشقِ، وتنثرينَهُ في صحارى الناسِ، فينب ......
#لأنّ
#الشمسَ
#الآنَ
#والحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709893
اخلاص موسى فرنسيس : نحت في الأزقّة القديمة
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس نحت في الأزقّة القديمة، وبيت ما زالت جدرانه تحمل لوحات أسطوريّة، وعبق عائلة اندثر بعض أفرادها إلى غير عودة ، هل العالم الآخر هو النهاية؟ لا، بل تبدأ منها مرحلة أخرى في عالم الأساطير والأرواح، هذا البيت المترع بالضحك كما الدمع، هذا البيت الذي يطوي في ثناياه ذكريات الحنين، ينأى عن صخب العالم الحديث بعيداً في عمق الذاكرة والوحدة. "إلى "الفتاة الخجولة" كتب في زاوية اللوحة التي تتوسّد الحائط في هذا المنزل المنكوب، كأنّها رسالة من زمن مضى، كتبت بخطّ يده، أو نبوءة عمّا سوف يكون في المستقبل. كم من المرّات نخطّ مستقبلنا دون وعي منّا، نجتهد في وصفه ورسم حدوده على الورق وفي أذهاننا، وننسى أنّ ما نكتبه يلزق بنا مثل لعنة، ونصبح ملزمين به دونما أدنى وعي منّا. هكذا هي الرسائل نخطّها من ماضٍ إلى مستقبل، هل هو كتبها أو هناك من تسلّل إلى روحه، وكتبها عنه؟ أحياناً ننسى ما نتفوّه به، وننسى تصرّفاً ما حتى ننسى خطاباً كتبناه، ويأتي ليشهد علينا بإصبع الاتّهام: نعم أنت كتبت، وكنت حاضراً جدّاً في الحروف، وكنّا نحن هنا، وهذه الاحبار هي الشهود، وهذه الطوابع وحياتك هي الشاهد الأول، وتلك السطور تنداح في الخيال، لتصبح الشرك الذي نقع فيه، والمتاهة التي نضيع فيها بإذن من اللاوعي فينا، والباطن الذي أصدر الأوامر، فكتبنا. الأرواح تسافر بعد الموت إلى الأماكن التي كانت تقطنها سابقاً، وإلى الأماكن التي أرادت، ورأت فيها أجمل اللحظات، ومن جهة أخرى تسافر، لتزور الأماكن التي اختبرت فيها أشدّ أنواع الوجع. قال لي وهو ينظر في وجهي لا ينتظر منّي أيّ جواب بالإيجاب أو السلب، واستمرّ يقول: من يفتح باباً مغلقاً في مدينة مهجورة، ومن يفتح باباً خلفه تكوّمت الأرواح المتوجّعة ليطلقها، هو ذلك الإنسان الذي اتّحدت روحه بتلك الأرواح، وعاش مصابها، وتألّم لوجعها، وانصهرا معاً في لحظة علويّة مقدّسة.إنّ الألم هو الذي يقدّس الروح، هو الطريق إلى الإبداع، هو اليد الخفيّة وراء كلّ ما ترين الآن في هذه اللوحة. حدّقت طويلاً أحاول أن أفهم تاريخ اللوحة، لم يكن بعيداً بعد، وما زالت الأتربة والغبار الأسود يعلوها، وما زال الركام يغطّي الأشياء. لوحة تحرّك الدواخل بقوة عجيبة، وتجعلك تصمت من الانبهار والدهشة، ليس الإعجاب العاديّ ولا الدهشة التي يفغر لها الفم بل تلك الدهشة التي تمتصّك من الداخل، تفتّت فيك أصغر عناصرك الإنسانيّة، حيث لا تعود قادراً على أن تتنفّس، تشعر بالاختناق كأنّك في عاصفة صحراويّة، تحاول أن تكمّ فاك، وتغلقه كي لا تبتلع تلك الحبيبات الرمليّة. عبثاً يذهب الجهد، وتبلعك الرمال المتحرّكة، وتخنقك، وأنت أمام لوحة بدت كأنّها من أزمنة غابرة. ما عدت قادراً على الكلام قال، وجلس على كرسي قريب بعد أن نفض عنه الغبار الذي علا في جوّ الغرفة، والتفّ حولي يخنقني، فركضت نحو النافذة. احذر، فضرفة النافذة معلّقة بمسمار واحد لم يتح لي الوقت بعد كي أصلحه. حاولت أن أسترخي قليلاً، ألتقط أنفاسي، وعدت إلى مضيفي، وإلى اللوحة التي أمامه، فقال: كانت تنام هنا على هذا السرير، وكانت البنات يلعبن في غرفهنّ، وكانت أصوات ضحكاتهنّ أعلى من راديو الجيران، وصوت ضجيج الشارع. مررت بهنّ في طريقي لغرفة النوم للسلام، ولم يكن أيّ سلام. لقد بدأت الذكريات المرّة تهطل عليه. تشنّجت يداه اللتان تنامان في حضنه، وبحركات لا إراديّة تعلو، وتهبط ترسم وصف شعر كلّ واحدة منهنّ، أنوفهنّ وعيونهنّ. إحداهنّ كانت قمحيّة، ذات عيون واسعة تشبه أمّها كثيراً، والأخرى كانت بلون بياض الثلج مع الشعر الأسود الذي كانت تشبه جدّتها أمّي إلى ح ......
#الأزقّة
#القديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710228