الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شعوب محمود علي : رباعيّات لها حضور
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي .. أطمح أن القاكِ فيالرضى وفي الخصامفي واضح النهار في (البتراء) في (ميامي) في عزّ تلك الشمس في الظلاملأنّكِ أمنيّتي في التيه في هيامي..شربت حتّى استهلكت محفظتيانتظرت لم يظهر هلال سكّتيأموت أم أعيش في محطّتيفي الليل قد يشرقضوء نجمتي..لا تكتميني إن ترين حالتي يرثى لها وجمرتي من دمعتيلقد سكرت كي ترين صحوتيففكّي قيدي قبل قبل ميتتي ..من وشمي أنشر للسفينةأشرعتاً تخفق فوق رايتيطال انتظاري هل أرى جزيرتيما بين نهديكلتحت السرّة..يا سيّدي المولى هنا كفّ عن النعاجواذهب وغذّي كلّ أحلامك في البلاج في الورق الأصفرما صدّرت من منهاجعراقنا المعلول يحتاج الى علاج ......
#رباعيّات
#حضور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683861
رائد الحواري : مستويات حضور اللذة في قصيدة -يا لذة التفاحة-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رائد الحواري/ فلسطينعندما يحمل مضمون القصيدة فكرة الفرح، وتأتي الألفاظ ناعمة بيضاء، فهذا يعني أننا أمام قصيدة مطلقة البياض، تُوصل فكرة الفرح من حلال المعنى والمضمون، ومن خلال الألفاظ المجردة، وهذا ما يسعد القارئ ويفرحه، فالفرح الكامن في القصيدة سينعكس إيجاباً عليه، مستمتعا بما يقدم له. وعندما يأتي العنوان بصيغة نداء، فإن هذا عامل جذب آخر للمتلقي، وبما أنه موجه للأنثى/ للمرأة التي تحمل الراحة والجمال فإن هذا سيدفع به إلى الإسراع في تلقي القصيدة وما تحمله من أفكار ولغة، هذا ما فعله الشاعر فراس حج محمد في قصيدة "يا لذة التفاحة"، وقد نشرها على صفحته في الفيسبوك، واللافت في صيغة النداء استخدام الشاعر لفاكهة شكلها جميل، ورائحتها زكية، وطعمها لذيذ، بمعنى اجتماع كل عناصر الفرح (فيها)، لنتقدم من القصيدة لمعرفة المزيد عن هذه التفاحة. "يا زهرتي الفوّاحَةْ يا وردتي يا قُبلتي المتاحةْ يا بهجتي، يا مهجتي يا قِبلتي في اللثمتينِ تشكّلي هلّي بكلّ الراحةْ"يستخدم الشاعر صيغة النداء خمس مرات، أربعة منها جاءت بصيغة التمجيد، مبينا جمالها: "زهرتي، وردتي"، وذكاة رائحتها "فواحة، وردتي"، وأثرها الجميل: "المتاحة، مهجتي" فالشاعر لا يتعامل معها كجسد بل كشكل جميل وينثر الجمال والسعادة والفرح والرائحة الطيبة، بعد تمجيدها، يتقدم بطلب منها "تشكلي، هلي" فبدت وكأنها مقدسة، يريدها أن تتجلى له بكليتها وبهائها، فالطلب جاء كاستجداء/ كمنّة منها له، واستخدم الشاعر صيغة الترغيب والتسهيل "بكل الراحة" فحلوها/ حضورها سهل ومريح.يتقدم الشاعر أكثر من (تفاحته) طالب منها: "قولي لقلبي يا لقلبي والهاً هات الهوى عذباً فقلبك العرّاف واحة قولي: أحبكَ... أنت روحي والزمانُ وسيّدي، بَوْحي وأنت الشرح والكلمات ساحةْ"الشاعر يتحدث بعاطفة مندفعة وأحاسيس مرهفة، وهذا يظهر من خلال تكرار "لقلبي/ قلبك" ثلاث مرات، ومن خلال استخدامه كلمات تحمل حرف الحاء: "واحة، أحبك، روحي، بوحي، ساحة" الذي يشكل نصف كلمة "حب"، وهنا كلمات جاءت تحمل معنى ألم الابتعاد ولهفة الشاعر للقاء: "ولها، هات، الهوى" فحرف الهاء المشكل لهذه الكلمات الذي يلفظ "آه" كانّه نداء ألم ولهفة وشوق، وبما أنه جاء في بداية ووسط ونهاية الكلمات، فهذا يعكس لهفة الشاعر للقائها بكليته؛ بيده، بعينيه، بل بكل ما فيه، من هنا يمكن القول إن الألفاظ جاءت كتعبير صادر عن العقل الباطن للشاعر، فالألفاظ المجردة تحمل داخلها لهفة الشاعر، وما كانت لتأتي بهذه الشكل دون حضور حالة اللاوعي في الشاعر.يتقدم الشاعر أكثر من "التفاحة":"يا زهرتي الفوّاحةْ يا ضحكتي الصدّاحةْ هذا الفؤاد جميعه أهديكه بكلّ سماحةْ لتكوني في أنساغه أحلامه بسيادة الأرواح يا لمّاحة"السلاسة والانسيابية الكامنة في لفظ كلمات: "الفوّاحة، الصداحة، سماحة، أنساغة، لمّاحة" بدت بشكلها، بلفظها المجرد وكأنه ترحاب (أهلا وسهلا) بك أيتها التفاحة، فمن يستمع لها يشعر براحة وسعة صدر المتكلم، فلكلمة وحروفها ولفظها ومعناها تجتمع معا لتعطي معنى الانشراح لرغبة الاستقبال/ اللقاء والشوق له."يا زهرتي فلتقضمي قلبي الشهيَّ تجرّدي مثل الجمال مهابة ومَلاحةْ وتُمتّعي بصباحنا ولتنشري في ورده إصباحه يا زهرتي الفواحة يا سُكّراً... يا لذّةَ التفّاحَةْ" بعد أن (دخلت) ووصلت إلى (مكان) الشاعر، يستخدم الفاظ (طويلة وثقيلة) "فلتقضمي، تجردي، ولتنشري" ففعل (الأمر) هنا لم يأتِ بصيغة طلب/ دعاء/ استجداء، بل ك ......
#مستويات
#حضور
#اللذة
#قصيدة
#التفاحة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693923
نادية محمود : بين حضور المرأة في انتفاضة اكتوبر في العراق 2019 وغياب مطالبها.
#الحوار_المتمدن
#نادية_محمود من المعروف ان انتفاضة اكتوبر في العراق كانت حدثا تاريخيا استثنائيا من حيث الانخراط الجماهيري والاجتماعي الواسع فيه. حسب علمي، لم يمر العراق بانتفاضة من هذا القبيل. بدأت الجماهير تسيطر على ساحات في المدن في وسط وجنوب العراق واعلنت انها ساحاتها ( التحرير، الحبوبي، البحرية، الصدرين، الساعة). واقامت بها خيامها، ومطاعمها، وملتقياتها الخطابية، وقاعات اجتماعاتها، وتجمعاتها، وعلقت الزينة، والاعلام، واقيمت الاذاعات، ومكبرات الصوت لالقاء الخطابات والاغاني الحماسية، وعقدت الندوات، واشترك الرجال والنساء، الشابات والشبان، من مختلف مدن العراق. تزاور المنتفضون، تعرفوا على بعضهم البعض، اصبحت تلك الساحات مدنا قائمة بذاتها.اعيد رسم جدرانها بصور المنتفضون لتعبر عن روح الانتفاضة. ساهمت النساء بمختلف الادوار وخاصة بعد 25 اكتوبر. قد يكون لثورة لبنان ومساهمة النساء فيها في 17 اكتوبر دورا في الهام الشابات في العراق لحذو حذو رفيقاتهن في لبنان. فكانت ادوارهن المشاركة في المسيرات، الهتافات، رفعن الشعارات المختلفة، نظمن انفسهن وخرجن بجماعات نسوية، عملن كمسعفات، وطبيبات، وصلن ألخطوط الامامية لصد قوات الشغب، ركضن مع رفاقهن من الشبان، دون ان يلتفت احد الى كونهن" اناث". عملن في تنظيف الساحات والخيم، في الطبخ، غسيل الملابس، الرسم على الجدران والكرافيتي. قمن ببيع الكتب في الساحات، عملن اسواق بازار لبيع منتجاتهن. قدمن تبرعات مالية، حتى مصوغاتهن الذهبية. الطالبات تبرعن بمصروفهن الشخصي، وتحدين ادارات مدارسهن وانخرطن في التظاهرات. طالبات الجامعة انخرطن فيها. اضافة الى قيامهن بالتحشيد عبر السوشيال ميديا، وخاصة اولئك اللواتي حرمن من المشاركة بسبب رفض اسرهن لمشاركتهن في الانتفاضة. المتقدمات في السن كن ناشطات ومفعمات بالحيوية يشاركن باشكال مختلفة بجهود الانتفاضة.جراء هذه المشاركة متعددة الاشكال، تعرضت النساء الى القتل والاختطاف، والترهيب والتهديد، وتشويه السمعة والتضييق من قبل الاطراف الحكومية وميلشيات احزابها. في الوقت الذي نجحت هذه الاسلحة في ردع عدد من الشابات، الا انها لم تنجح في ردع الجميع. في ذكرى احياء الانتفاضة في اول اكتوبر 2020، قامت النساء بعمل استعراض نسوي كبير وهن يرددن" لم ننسى ان ننعود". ألا اننا ونحن نحيي ذكرى الانتفاضة او " استمرار" الانتفاضة كما يحب ان يطلق عليها، لا بد من القاء نظرة متفحصة على نواقص انتفاضتنا فيما يتعلق بدور ومطالب النساء فيها. تنتقد هذه المقالة، مع هذا الظهور الواضح والجديد لنساء العراق، الا ان المطالب النسوية كانت غائبة. ان هذا الغياب لم يكن صدفة، لذا يتوجب تعقب اسباب هذا الغياب. لقد اعزّي غياب المطالب النسوية الى "أن رفع مطالب نسوية في الانتفاضة سيؤدي الى تشتت مطالب المتظاهرين!”او " ان عدم رفع مطالب النساء لا ضرورة له، لان "التغيير" ان جاء سيعم الجميع بخيراته وبشكل اوتوماتيكي". اضافة الى التصور بان مشاركة النساء في التظاهرات كانت لمساندة" اخيهن الرجل"، لتقوية عزيمته، للشد من ازره، لمساعدته على المطاولة للاستمرار في الانتفاضة وليس للدفاع عن حقوقهن المهضومة والتي تزيد اضعافا مضاعفة عما يتعرض له اخيهن الرجل .من هنا يتوجب ان نطرح الاسئلة التالية هل ان مشاركة النساء مطلوبة من اجل تحقيق " مشاركة واسعة" في الانتفاضة؟ اي لزيادة العدد اكثر مما هو ظهور من اجل تعقب اهداف تخص المرأة باعتباره الجنس الذي يعاني من الاضطهاد والتهميش والتمييز ضده. وهل يتوجب تأجيل المطالب النسوية ودفعها الى المرتبة الخلفية على اعتبار ان ال ......
#حضور
#المرأة
#انتفاضة
#اكتوبر
#العراق
#2019

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696756
رائد الحواري : حضور المكان في مجموعة -ذاكرة المخيم- نبيل العريني
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور المكان في مجموعة "ذاكرة المخيم"نبيل العرينيمن المهم أن يكون العنوان فاتحة/مدخل إلى النص الأدبي، فرغم عدم وجود قصة تحمل العنوان "ذاكرة المخيم" إلا أن المجموعة بغالبيتها متعلق بالمكان، بالمخيم، وللافت أن البساطة والسلاسة حاضرة في المجموعة، وهي تتماثل مع (بساطة) الحياة/العطاء في المخيم، فالقاص يقدم كل القصص بلغة سهلة وبشكل سلس بعيدا عن المداخل الضيقة والمتعبة.المجموعة مكونة من عشرين قصة، بغالبيتها تتحدث عن الفلسطينيين في المخيم، وكثيرا ما تم تحديده "رفح/ دير البلح"، قصة "جمل المحامل "الآن أستطيع فهم عمليات التفتيش المذلة للفلسطيني على معبر رفح من الجنود المصريين" ص12، قصة "يا يما في دقه ع بابنا": "وأنا أزحف على بطني في أحد الاجتياحات لأطراف مدينة دير البلح" ص25، قصة "تكتيك الغياب": "كنت قد جئت لمخيم دير البلح قادما من مخيم الشابورة في رفح" ص29، قصة "بابور الطحين": "أغلق الاحتلال الإسرائيلي شارع منطقة قاعود في دير البلح بالبراميل الإسمنتية من ناحية "جابية" ـ قاعود ـ بالضبط" ص61، قصة "عودة نازح": "أنا أعرف أين انت بالتأكيد في معبر رفح" ص93، وهناك حضور للقدس في قصة "سجن النقب الصحراوي": "...هل انت من القدس، نعم من القدس" ص33، وأحيانا تم تسمية القاص "نبيل" في القصص: قصة "يا يما في دقة ع بابنا": أليس الموت سقوطا يا نبيل" ص23، قصة "فت حمص": "المفارقة رهيبة يا نبيل" ص39، قصة "جريح انتفاضة": لا زلت تحب الفلسفة يا نبيل" ص43، "وهذه اشارة إلى واقعية الحدث، الص جاء بشكل أنا القص، او القص الخارجي، إلا في قصة "سيمفونية الحجر والرصاص" التي جاءت بشكل (تداعي ضمير المخاطب)، ونجد ان غالبية ابطال المجموعة هم من الأطفال، وهذا يعود إلى أن المجموعة تتحدث عن فترة النقاء والعطاء الصافي، عندما كان الفلسطيني يناضل لفلسطين، وليس لمكاسب شخصية، وكأن القاص من خلال ابطال القصص يشير إلى أن الأمل معقود على هؤلاء الأطفال، وهذه اشارة تحسب للمجموعة وللقاص، الذي أحسن اختيار ابطال قصصه.كما أن هناك حضور للأم وللجدة، في أكثر من قصة: قصة "أدب الجدران": "فتحت جدتي خضرة الاب، وانكب الجنود في بيتنا مندفعين" ص 7، قصة "جمل المحامل": "كانت أمي قد نسجت لي قميصا أخضر من الصوف" ص11، قصة" لقاء السياح": " أمي بتسلم عليك" كول لأبو نعيم مكدرناش نبيع بيت أختك أم خالد، مفيش مشترين لهلحين، سامعناااا" ص15، قصة "يا يما في دقه ع بابنا": "قالت أمي: تقول إن عندهم فدائيا هاربا والطائرات تلاحقه" ص23، قصة "تكتيك الغياب": "فتقول جدتي: أجلس يا "ستي" أنت ما تزال طفلا" ص29، قصة "المواجهة": "أخبروا أمي أن تسامحني" ص54، قصة "سيمفونية الحجر والرصاص" : "جدتي خير من يميز الأصوات" ص77،كما أن استخدام القاص للغة المحكية في أكثر من قصة، منح المجموعة صفة (الشعبية)، قصة" لقاء السياح": " أمي بتسلم عليك" كول لأبو نعيم مكدرناش نبيع بيت أختك أم خالد، مفيش مشترين لهلحين، سامعناااا" ص15، قصة "قهوة أبو غليون": "...السلام عليكم يا فلسنجية... يرد عليه أبو شوكت المراوغ: كيف إحنا فلسنجية يا مختار؟ صحيح مش ملقين لا شغله ولا عملة بس تخافش بنبيع كلوبنا ولا بنبيع القضية" ص68، كل هذا يجعل المجموعة شعبية، قريبة من المتلقي، كما أنها بهذه التناول للمكان وللأطفال والجدة والأم، تأخذنا إلى حالة البكر، حالة العطاء النقي، غير الملوث، وهذا ما وجدناه حتى في أحداث المجموعة، فغالبية الشخصيات كانت إيجابية وتعطي دون أن تأخذ، فرغم أن المكان صعب وقاسي، إلا أنه لم يكن حائلا أمام المناضلين والشهداء الذي أعطوا الكثير.المجموعة ......
#حضور
#المكان
#مجموعة
#-ذاكرة
#المخيم-
#نبيل
#العريني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702037
رائد الحواري : حضور المرأة في قصيدة -ما زلت تحلم- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كميل أبو حنيشما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِبرسمها، بعيونهاورنين ضحكتها الندية حينما كانت تجيء إليكَيانعةٌ تميسُ بقدّها فتفوحُ بالريحان كل خمائلكْكانت تبددُ عنك أكداس الهواجس والكوابيس التي تكتظُ في ذاك الزمان بداخلكْولطالما أهدت اليك جنانهاوأريج سوسنها الزكيِّفينجلي أرقاً عظيماًكان يثقلُ كاهلكْولطالما عانقتهاولثمت شهداً من ثمار شفاهها وغفوتَ فوق ذراعها ...لتفيض بالحب الجميلِ سواحلكْ***والآن في هذا الغياب المكفهرُستكتوي نار الحنينولوعة الفقدان تجتاح المدىوتطاولكْتأتي اليك تسبحُفوق أجنحة الهيام إذا استشاط بك الهوى والشوقُوالشغف القديم يسربلكْهبها أتتك فلا تخيِّب عشقهاان رادتك بحلمك الفتان هاتفةً بحب : هيتَ لكْفألقي عليها ما تيسر من حنانكَمن كلامكعلّها تهدي اليك رحيقها وهديل ضحكتها البتولفتستعيد الحب في أزهى ربيع مراحلكوارنو إليها دائماً بعيون قلبككلما نهشتك أنياب الزمانوكلما اشتد الحديد وكبلكولتعتنقها ... كلما ضاقت بك الجدرانواعصر غيمها لتفيض أرضك بالغلال وينتهي عهد الجفاف ... لعلهّا ...ترخي اشتداد سلاسلك"حضور المرأة يضفي لمسة ناعمة على النص الأدبي، حتى لو كان واقع الكاتب/الأديب قاسي ومؤلما، فهي الملاذ وقت الشدة، وهي باعث للفرح، ومن الجميل أن نجد أثر المرأة ليس في الفكرة فحسب، بل في الألفاظ أيضا، قصيدة "ما زلت تحلم" أحد النماذج على قوة وأثر المرأة على الشاعر وعلى القصيدة: يفتتح الشاعر مخاطبا نفسه، (تداعي ضمير المخاطب) مشيرا إلى واقعه القاسي: " ما زلتَ تحلم ... يا مكبل بالحديدِ"فهذا واقع الأسير القابع خلف الجدران، وقد أعطانا عقله الباطن اشارة إلى هذا الواقع عندما جعل المرأة أحد القيود "برسمها، بعيونها" فهو يجمع (بالخطأ) بين السجن وبين جمال المرأة، لكننا من خلال كم الألفاظ البيضاء والناعمة: " برسمها، بعيونها، ورنين، ضحكتها، الندية، تجيء، يانعةٌ، تميسُ، بقدّها، فتفوحُ، بالريحان، خمائلكْ، تبدد، أهدت، جنانها، وأريج، سوسنها، الزكيِّ، فينجلي، عانقتها، ولثمت، شهدا،ً ثمار، شفاهها، لتفيض، بالحب، الجميلِ، سواحلكْ" نستطيع أن نعلم أنه لا يتحدث عن تكبيل المرأة له، واللافت أن الشاعر يقرن المرأة بالطبيعة الجميلة، مستحضرا العديد من الورود وما يتعلق بها: ندية، يانعة، فتفوح، بالريحان، خمائل/ك، جنانها، أريج، سوسن/ها، الزكي، ثمار" وهذا يأخذنا إلى "عشتار" التي أقرنها الفلسطيني/السوري بالطبيعة، لكن الشاعر لا يقرنها بالخصب، بمعنى الخير المادي/الغذائي، بل يركز على الجانب الجمالي، وهذا يأخذنا إلى حاجاته الروحية/الجمالية وليست المادية/الجسدية، عندما جمع/وحد/تماهي الجمال الثنائي (المرأة والطبيعة)، عكس/اشار إلى ما يحمله في العقل الباطن، والحالة التي يرغب فيا، (التوحد/التماهي) مع المرأة كما تماهت مع الطبيعة.المقطع الثاني من القصيدة جاء من العقل/الوعي، لهذا يستخدم الشاعر ضمير أنا المتكلم وأنت، وليست أنا المخاطب، فيفتتح المقطع بعدد من الألفاظ القاسية: " الغياب، المكفهرُ، ستكتوي، نار، ولوعة، الفقدان، تجتاح،وتطاولكْ، " فهذه الالفاظ تشير إلى حالة الوعي، لهذا (تذكر) الشاعر واقعه القاسي فنعكس على الألفاظ التي يستخدمها.لكن قوة المرأة تظهر من جديد، فتزيل القسوة وتجعل الشاعر "ما زلت تحلم"، فيتقدم من المرأة كملبية لحاجاته/غرائزه، فكان الجسد/الجسم "هيتَ لكْ"، وكمصدر للعاطفة والحب والجمال: "أج ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#تحلم-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702655
صالح الشقباوي : فتح حضور انطولوجي داخل سيرورة الزمن الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي فتح حضور انطولوجي داخل سيرورة الزمن الفلسطيني استاذ محاضر في جامعة الجزائر قسم الفلسفة .بين الكينونة والزمن مقولة فلسفية صاغها وناقشها وطورها الفيلسوف باشلار وهيدغير، كلاهما اثبتا ان للكينونة ، كيان وحضور انطولوجي داخل سيرورة الزمن ...فالزمن مستيقظ ..في ديمومته وان انطوت رحلة الكينونة بين احضانه وذهبت لتلازم العدم الوجودي .خاصة وان للكينونة زمنين..زمن يلازم حضورها وزمن يلازم غيابها ..علما ان الزمن هو في سيرورته لا ينقسم فهو وحدة متواصلة وان غابت شمس الكينونة منه وانصرفت في زمن آخر لن تتغير هويته.انطلاقا من هذا الفهم الفلسفي القلق...اسقط هذا الحكم على حركة فتح التي انطلقت في 1965، ورمت بشباكها في بحور الوجود لتصتاد منه كائنات على مختلف تنوعها ..وسارت في رحلة بناء كينونة شعبها ..بعد ان نجحت في تغير مفهوم الزمن الوجودي الذي لم يكن قلقا على ماهية وجوده الانطلوجي بقدر ماكان حضوره يلازم الصفر الوجودي في المعنى والقصدية ، خاصة اذا علمنا ان نقيضه الصهيوني حاول رميه منذ البدء في حفرة العدم ..بعد ان نجح في تفكيك اواصل وحدته الجغرافية وبعثرة اجزاء ماهيته..ويسلمها الى رياح العدم لتنثر بقاياها اربا على المنافي .ان فتح هي المسؤولة التاريخية عن اعادة لحمة شعبها ووحدته السياسية ، وهي التي نجحت في كسر تقدم نقيضها ورغبته الجامحة في اعادة صياغة وجود اناسها في المنافي ...كبشر تقطعت بهم السبل .فتح هي المهندس الذي اعاد رسم بناءات الكينونة وزودتها بالماهية والقصدية والرمزية الوجودية ..هي التي اسست مكان شعبها ووضعت المدماك الاول في فضاءات السياسة والتاريخ.هي التي قالت من خلال رصاصتها ان الفلسطيني له وطن يجب ان يعود اليه وان طال انتظار عودته .هي التي وارثت الفكرة جيل بعد جيل وحمة سيرورتها داخل احضان التاريخ وفي هياكل الزمن . ......
#حضور
#انطولوجي
#داخل
#سيرورة
#الزمن
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703697
رائد الحواري : حضور المرأة في قصيدة -أيّام كان الحبّ- كميل ابو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور المرأة في قصيدة "أيّام كان الحبّ"كميل ابو حنيشالمرأة أهم عنصر يلجأ إيه الشاعر وقت الشدة والضيق، وغالبا ما يكون مفتاحا لبقية عناصر التخفيف/الفرح، الطبيعة، الكتابة، التمرد/الثورة، في هذه القصيدة يؤكد الشاعر "كميل أبو حنيش" على دور المرأة وعلى أنها المُولدة للفرح والمُوجدة له، يفتتح الشاعر القصيدة من خلال واقعه كأسير: "والآن في هذا الغياب يعيدني التّنقيب في الماضي البعيد إلى رؤاي كعاشق، يرنو إليك وأنتِ في ذاك الزّمان تحدقين إلى النّجوم لتحدسي نبأ.. سيكشف ما تخبئه السّماءوتهمسي: إنّ اللّيالي لا تدوم، وأنّ فجر الليل يوشكّ أن يطلّ ويختفي هذا العناء.."رغم أن الفاتحة لا تكشف حقيقة واقع الشاعر الذي اكتفى بالإشارة إليه من خلال "الغياب"، إلا أنه كاف ليوصل القارئ إلى ما يعنيه في الأسر/"الغياب"، من خلال استخدامه أفعال تتناقض نع حالة "الغياب": "يعيدني، يرنوا إليك، يطل"، فهذه الافعال تخدم فكرة تخليص الشاعر من واقعه، وتشير إلى وجود حركة كبيرة ومتشعبة تتناقض وحال "الغياب"، هذا ما وجدناه في: "الماضي البعيد، ذاك الزمان، النجوم، السماء، فجر، الليل"، واللافت في الحركة أنها تتناول المكان والزمان، بمعنى أنها حركة متعلقة بالزمن/بالوقت، اللذان يشكلان عامل ضغط وألم له. من هنا يمكننا القول أنه جعل حضور المرأة يتماثل مع عملية خلق الكون، فهناك عملية ضخمة وهائلة "النجوم، السماء، لهذا احتاجت إلى زمن طويل حتى تتشكل وتتكون: "الماضي البعيد، الزمان، تحدقين، سيكشف، تخبئه السماء، الليالي"، فأثر حضور المرأة "أرنو إليك" أحدث عملية خلق جديدة للشاعر. "فأنبري لأردّ: أنّ اللّيل أطول في البلادإذا تقاطرت الذّئاب.. وأُفزِعت فيها الظباء..فلا تقولي: إنّ هذا اللّيل أقصر، كلّنا متسربلين سواده كعباءة، ما دامت القطعان من هذي الذّئاب مرابطات بالفناء..صدقت رؤاي إزاء تنجيم الهوى وتنبؤاتك للأماني الحالمات، فها أنا أُمضي طويلًا في الغياب مكبلًا وقد استطال اللّيل، يا قمري المطلّ عليّ من زمن قصيّ كي يؤانسني؛ فأحظى بالقليل من الضّياء..والآن في هذا الغياب.. سأحتمي متدثرًا بالذّكريات.." عملية التشكيل تمر بمخاض مؤلم وقاسي: "الليل (مكررة ثلاث مرات)، الذئاب/ذئاب، أفزعت، سواده، بالفناء، الغياب (مكررة)، مكبلا" ويكفي استخدام "الذئاب/ذئاب أفزعت" ليشعر القارئ بأن هنالك قسوة في المشهد. وذا ما توقفنا عند بياض الفاتحة وسواد هذا المقطع، نستنتج أن الفاتحة كانت فيها المرأة مؤثرة: "إليك، وأنت، تحدقين، لتحدسي، وتهمسي" فحضور المرأة خفف من حدة "الغياب" خاصة بعد أن أسمعنا صوتها: " إنّ اللّيالي لا تدوم، وأنّ فجر الليل يوشكّ أن يطلّ ويختفي هذا العناء.." لكن في المقطع الثاني جاء بكليته متعلق بالشاعر وبواقعه، الذي استبدل "تهمسي" ـ وهذه اشارة إلى نعومة وهدوء العلاقة بينهما ـ ب "لا تقولي" الواضحة والصريحة، فبدا حرف النهي "فلا" مفزعا لها وللقارئ معا، وكأن الشاعر يعكس حالة القمع التي يمر بها على المرأة، فكان قاسيا في نهية لها، كما كان قاسيا في هذا المقطع. كما أننا نجد مفارقة بين بحثه/"التنقيب" في الفاتحة وبين "سأحتمي بالذكريات" فالبحث/التنقيب بحاجة إلى قوة وعزيمة، لهذا جاءت الفاتحة بيضاء، بينما "سأحتمي" تشير إلى الخوف والتعب، لهذا كان السواد حاضرا ومأثرا في "قول الشاعر". "أراك في مرآة قلبي تهرعين كظبية نحوي.. وتتخذين من صدري كناسًا آمنًا.. تتمشطي بأناملي وتدندني بالأغنيات.. فحينها كنّا ......
#حضور
#المرأة
#قصيدة
#-أيّام
#الحبّ-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709306
رائد الحواري : حضور البعل في قصيدة “درب الانعتاق” للشاعر كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور البعل في قصيدة “درب الانعتاق”للشاعر كميل أبو حنيش "أهطل حزناً… تتساقط أحزانيفي اللّيلِ كما الثّلجِ فأختنقوأحاذرُ ألا يستفردَ بي أحد الأحزانِأوزّعها في بضعِ جهاتكي لا أغرقَ في وحلِ الأوجاعِ وأنفتقأغدو في آخر ساعات اللّيلِ الحالكمثل جريحٍ ينزفُفوق سفوح الثّلجِ البيضاءِ الشّاسعةِ سوادًا...تختلط الألوان عليّ ولا تلبثأن تنكمشَ الأحزانُ وتنغلق.تنبتُ أفراحي كزهورٍ حمراءَعلى الثّلجِ الأبيضِ…أتسربلُ برداءِ الفرحِ إذا هبّنسيمُ الفردوسِ المفقودسأبكي بقلبِ حنينًا وأصيرُ سحابةَ شوقٍ تندلق*****أتدفقُ حلمًا كالغيمِ الأبيضِ يركضُ في الأفقِ…سألتمسُ النّومَ وأنطفئُ…أنصبُ مصيدةً للأحلامِ الهاربةِ…وأسترقُ النّظراتِ إلى حلميفأرى أسرابَ فراشاتٍ وعصافيرٍ…أزهارٌ تتفتحُ في الحلمِ سأنطلقوأرى امرأةً تشبه حواء الأولى تتراءىمن بينِ سديمِ الحلم تدنووتلامسني وتهيئني بالحبّ وتلتصقأتذوقُ تفاحَ خطيئتهاوتحطُ عصافيرَ الحلمِ علىمهدِ القلب ثم تطيرُ وتحترق****أتساقط حبًا…تنهمرُ كزخات المطرِ…تنتعشُ الصّحراء القاحلة بقلبي…أعتنق الحب إلهًا…يخترق القلب ويزدهرُ…أشتمُّ أريج الأزهار المتألقة على ثغر إله الحبّ…فأذوي وسط دوار العشقوأخترقُ جدران الزمنِ وأنطفئُ كموتٍ وأعودُ لأحيا…أنسلُّ كما الصّبحِ وأنفلتُ…أتخلّقُ ثانيةً في رحمِ زمانِ الحبّ فأنخلقُأنزفُ موتًا يتبعني الموت كظليفيساورني الشّك عن الفارقِ بين حياتي والموتِوهل يختلفُ الظّلُ عن الظّلِ ويفترق؟أبحثُ عن معنىً في لغةِ الكونِ...أذوبُ وأصبحَ مثل رذاذٍ يندفقأغدو قطرَة ماءٍ تتبخرُ في الشّمسِ وأنطلقوأدورُ بهذا الكون ولا أرغب في شيءٍإلا أن أبعثَ في شكلِ فراشةتنجذبُ إلى النّارِ فتنخطفوتذوبُ على ألسنةِ النيرانِ وتنعتق.أن تأتي قصيدة في هذا العصر للتماثل مع نص ملحمي غارق في القدم، فهذا يشير إلى أن التراث الثقافي ما زال حاضرا فينا ومؤثرا، كما أنه يشير إلى أن المكان/الأرض تترك عين الأثر في الأفراد والمجتمع بصرف النظر عن الزمن، وهذا يؤكد ـ بطريقة غير مباشرة ـ على أن وجود الفلسطيني على هذه الأرض يعود إلى آلاف السنين، وعلى ارتباطه بالأرض، لهذا نجد هذا التماثل بين النصوص الأدبية رغم الفارق الزمني الهائل بينها وبين من كاتبها، إذا ما قرأنا قصيدة "درب الانعتاق" سنشعر أننا أمام ملحمة البعل السورية، حيث هناك تماثل بين الملحمة وما جاء في القصيدة، بداية يأخذنا الشاعر إلى رحلة الغياب/الموت، وما يعانيه البعل/الشاعر من حزن/ألم على فراق احبته: "حزنا، تتساقط، احزاني، الليل (مكررة)، فأختنق، يستفرد بي، الأحزان (مكررة)، أغرق، وحل، الأوجاع، وأنفتق، أغرق، الحالك، جريح، ينزف، سوادا، تختلط، تنكمش، تنغلق، سأبكي" فكل هذه الألفاظ والمعاني موجوده في الملحمة، خاصة ما يتعلق برحلة غياب البعل التي بدأت بعد صراعه مع الموت/اليم، وانتهت بانتصار الأخير عليه، واللافت في المقطع الأول أن الشاعر يستخدم عين الفكرة التي جاءت في الملحمة، حيث يشير إلى الخراب الذي سيعم الأرض في حالة رحيل البعل، مذكرا بأن الفرح/الخصب سيختفي باختفائه، وهذا ما فعلته "عشيرة" أحدى أخوات البعل عندما ذهبت إلى الإله "إيل" لتذكره بصفات البعل: "...الآن سيحفظ بعل فصول أمطارهفصول الشتاء والثلوجسيرسل رعوده في السحب وبريق صواعقه إلى الأرض" ص305، الميثولوجيا السورية وديع بشور، فهذه الصفات نجد ......
#حضور
#البعل
#قصيدة
#“درب
#الانعتاق
#للشاعر
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710269
علي عرمش شوكت : حراك التغيير.. حضور ومراوحة
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت اخذ الحراك السياسي في الشارع العراقي الهادف الى التغيير الديمقراطي، يتميّز بطابعه المصر على التواصل في دوام الحضور الفاعل. بمعنى انه لم يغادر الساحة. وهذا ما يدعو الى الالهام الشاحن للاقدام نحو تحقيق الامل في اقامة نظام المواطنة والعدالة الاجتماعية كبديل عن نظام المحاصصة الفاشل. هذه الصفحة بحاجة الى قراءة جادة ليست فقط بين سطور فقراتها انما حتى وضع الفوارز وماذا تعني نقاط نهايات الجمل التي تكتب وتبقى معلقة { لا هي محلّقة ولا تقبل تطيح } كما يقول المثل الشعبي. لقد امست وفيرة ولادة المنظمات والحركات وحتى الاحزاب المدنية الجديدة. ولكنها تفتقر لجاذبية مناسبة فيما بينها. رغم المشتركات الكثيرة، ويبدو دون اي تحسب لتزايد التردي في الاوضاع الاجتماعية والحياتية عامة، وبخاصة السياسية في البلاد، والادهى ان بعض هذه المنظمات في حالة يغلب عليها الانشطار الذاتي. وكأنه قد وجد لذاتها ليس الا. مع ان المعلن من اهدافها يمكن تصنيفه بأعالي الغايات المطلبية الوطنية الخالصة، مع ان لا منطق يؤكد بانها هينة التحقيق، دون تحشيد القوى المؤمنة بها. والتي يُؤشر واقعها بانها تتسم بالمراوحة المملة جراء البعثرة والتشتت اللذين من شأنهما اعاقة اي مسع للاقدام في سبيل اكمال المسار لغاية تحقيق اهداف الحراك الجماهيري والانتفاضة التشرينية. صار يقيناً ان المؤتمرات التي تعقدها طليعة هذه القوى تعكس تبلور في قناعاتها لاهمية الترابط الوثيق بين جميع الاطراف المناضلة.. الذي يحسب من ابرز مقتضيات بناء دولة المواطنة واقامة نظام العدالة الاجتماعية، والتخلص من الكارثة الشاملة التي تحل بالبلد.. غير ان اتخام " ورقة عمل " هذه المؤتمرات فيما يتعلق بهيكلية التشكل، بالعديد من الاشتراطات المتحسبة التي يطغي عليها مبدأ " الكل يحوز النار لرغيفه " ينبئ بالاحتفاظ ببذورالافتراق وربما تصل الى حد الرعاية دون قصد. علماً ان هذه القوى المدنية الديمقراطية بالرغم من كونها متجانسة بالاهداف القريبة مرحلياً. الا ان ابعادها الاستراتيجية لابد ان تكون محكومة بمنطلقاتها الايدلوجية. وهذا ما يدعو الى تكثيف الاهداف وتمركزها وتمحورها حول ما يعنى بحياة الناس وسبل عيشهم وسلامة المجتمع من شرور الطائفية المقيتة والمحاصصة المدمرة والجرائم المنظمة. ومن الموجب التنبيه الى ان الزمن له " حوبة " كما يقال اي مدى تأثيره على اختمار الرؤى وتماسكها الفاعل في الملعب السياسي ضمن راهنياته المتصارع حولها. بمعنى ليس من الجدية والمصداقية ارخاص الوقت عبر المطاولة بالجدل حول التفاصيل الكامن فيها الشيطان، والذي يفرضه تعدد الاطروحات المنبعثة من صلب ثنائية { النار والرغيف } بمعنى من المعاني الانصراف عن ضرورة التواجد الفاعل المناسب في الوقت المناسب. حقاً ان الحضور لا يعني شيئاً بمجرد اثبات الوجود بأي شكل كان، واذا ما جاز الوصف لهذه الحالة فهي مراوحة الذي قد فقد بوصلته.. انما الحضور المتجسد بالفعل المؤثر الملموس والمقنع. وبلغة الامثال " من يعبئ بالسلة رقي ". وعودة على بدء لنقول ان مؤتمرات قوى التغيير سوف لن تكون ذات رجاء اذا لم تكن بمثابة المطبخ الذي تنضج فيه تركيبة العمل الواقعية، التي ينبغي ان ينتصب " اناء طبخها " على ركائز ثلاثة لا رابعة لها.. الا وهي اولاً: الغاء نظام المحاصصة الطائفية وافرازاتها المهلكة، ثانياً: اقامة دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية الحريصة على سيادة وثروات البلد. ثالثاً: القضاء على الفساد والكشف عن مصير المغيبين والمختطفين وملاحقة قتلة النشطاء " وذلك بأرساء القضاء العادل الحازم بعيداً عن التسيس. ......
#حراك
#التغيير..
#حضور
#ومراوحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721832
عصام شعبان حسن : قطار الصعيد .. حضور شعبي يحاكم غياب التنمية العادلة
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_حسن في الحادث المروّع في سوهاج (جنوب مصر)، اصطدام قطارين أودى بحياة 19 شخصاً بحسب وزارة الصحة، وأصيب فيه عشرات الجرحى، دلالات عن ظلم سنواتٍ لم ينفها تعاقب حكومات وسلطات طالما استمرّت في تطبيق سياساتٍ غير عادلة، تؤجل المهام الملحّة، ومنها ما يتعلق بإصلاح خدمات النقل، وغياب خطط تنمية تعالج الخلل. كما يذكّر الحادث السلطة والمجتمع بسيادة نمط حياة قاسٍ في جنوب مصر وريفها، ضمن جوانبه تراجع أنشطة وقطاعات إنتاجية، وارتفاع نسب البطالة، ونقص في الخدمات وسوء حالتها أو تهالكها.وتضاف نتائج السلطوية، وما تتضمنه من استبعاد الكفاءات واستبدالها بدائرة من الموالين محدودة العدد، أغلبها غير مختص، وتفتقد لرؤية تنموية تعالج أوجه الخلل، هذا النمط من الإدارة، والذي يمثل عودة بيروقراطية أهل الثقة، يتضمّن في كل موقع منخفضي الكفاءة. ومع غياب هيئات منتخبة ديمقراطياً بشكل حقيقي تقوم بمهام وضع السياسات التي تنبثق عنها الخطط، وتتم مراقبة تنفيذها ومتابعته، لا يمكن أن تحقق جهود الإصلاح أو التنمية مستهدفاتها النهائية، ولا يعقل، في ظل هذا النمط من الإدارة، أن يراعي متخذو القرار ترتيب الأولويات، وهو الذي يهمّش رأي الناس ومطالباتهم، ويرفض حتى الاسترشاد بما يقولونه، أو يستمع، في أحيان كثيرة، إلى خبراء. وبالتالي، تكون الأزمات مرشّحة للتكرار، خصوصاً مع اقتران السلطوية بسياسات الظلم الاجتماعي. وهنا يصبح مشهد انتهاك حقوق المصريين مكتمل الأركان، سياسياً واجتماعياً، لا تخطئة العين، ولا تنفيه محاولات الإنكار أو تفضيل جانب على آخر.تسقط مع الصدمات الأكاذيب، ويبقى الواقع يتحدّى الدعاية. ومع الأزمات تتكشف النواقص، فشل السياسات وعجز الإدارة، وسوء التقدير وخلل ترتيب الأولويات، ونقصان التدبير في توظيف الموارد. وهنا ليس من المبالغة أن يوصف الحال بأن مصر محزونة بإدارتها حين تخفق، وفرحة حين تحقق أي انتصار يعيد ثقة مواطنيها بنموذج الدولة، القادرة على الإنجاز والتي تراعي الأولويات وتتبع عدالة في التنمية، ويعتذر فيها المسؤولون ومتّخذو القرار، ويعاودون التفكير في سياساتهم، ويعترفون بالأخطاء بشجاعة. ولكن من الغريب أن يطرح رئيس وزراء مصر، مصطفى مدبولي، ويتحدث كمواطن مصري متسائلاً متى تنتهي حوادث القطارات؟ وهو تصريحٌ يتناقض مع مسؤوليات صاحبه، ومع ما ينبغي قوله من إجلاء للحقيقة ومصارحة بشأن التقصير، أو حتى الوعد بإنهاء المشكلة في مخطط زمني محدّد، حتى وإن كان الوعد محل تشكّك. ولا يختلف هنا موقف وزير النقل، كامل الوزير، الذي يرى نفسه جندياً مقاتلاً يرفض الاستقالة والهرب من الميدان، بما يوحي بأنه لم ينتقل بعد إلى مفهوم واضع السياسات والخطط، الا إذ كان المسؤولون يعتبرون أنفسهم متلقي أوامر. ولا يختلف الأمر كثيراً، فيما يتعلق بأداء الوزراء خلال المؤتمر الصحافي التالي على الحادثة، راح كل وزير يكرّر ويؤكد، على توجيهات مؤسسة الرئاسة وتوصياتها ومتابعتها، وكان المؤتمر عقد خصيصاً للدفاع عنها، وكاستجابة سريعة تنفي بحضور الوزراء غياب عدالة السياسات وترتيب الأولويات وتخلي ساحة كل مسؤول.تنتج حالات الصدمة مكاشفة ووضوحاً في التعبير على مستوى الرأي العام، أو ما يمثل تياراً عاماً، وهو خلال الحادثة يطالب بإخضاع منظومة الإدارة للمراجعة والمسألة. ولا يكفي مع كل حادثة أن يتم اختصارها باعتبارها نوعاً من الخداع في شكلها الجنائي، وأن تقدم اعتذارات (برو عتب) بهدف تهدئة الغضب واستيعابه، والتحذير من استباق التحقيقات. وكأن الحادث وكأن الأزمة تمثلان حالة جنائية، والمتهم فيها شخص، وليست سياساتٍ تطبقها الحكومة وسلطات سابقة، وهي معلوم ......
#قطار
#الصعيد
#حضور
#شعبي
#يحاكم
#غياب
#التنمية
#العادلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722770
رائد الحواري : اكتمال جمال الشهيد في قصيدة حضور الشهداء
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري اكتمال جمال الشهيد في قصيدةحضور الشهداءكميل أبو حنيش.. في الذكرى السنويه لاستشهاد الغالي سامح ابو حنيش" ... *"*******لماذا الرحيل المباغت ؟فقد كان دوما حضوركسيل من الاغنياتوكان لعينيك شكل الجداول ...بين الزهور ... وبين الصخور ...وتنبت في شفتيك الزنابقفي شكل ضحكه ...وكنت جميلا بذاك الحضور ...وكنت شقيا كما الاشقياء ...جميلون دوما ...واطفال دوما ....فطوبى لعينيك تحت الثرىومرحى لطيفك والذكرياتتخفف عناقساوة هذا الغياب الثقيلتطل علينا كما الياسميناذا ما انتشر ...وتبقى كما الشمس تشرقفي كل وقتفنفتح كل النوافذكي تستقيل جميع الشجون ...وحتى نعانق نور انبعاثكفي روحنا ..*******نشتاق طلتك البهية في النهار وفي الدجىفكان ضحكتك الندية ياسمينا قد شذىكالنجم في وقت العشية نرت في افق العلاستظل سيرتك الغنية فخرنا بين الورىوتظل بهجتنا الجلية مهما واراك الثرى...........اغتالته قوات العدو في جبال جينين بتاريخ 1_7_2001" عندما تفتتح القصيدة بسؤال فهذه دعوة غير مباشرة للتوقف عند ما جاء فيه: " لماذا الرحيل المباغت ؟"" وبما أن السؤال متعلق بغياب الشهيد "سامح أبو حنيش" فهذا يعد تأكيد آخر من الشاعر على ما تحمله القصيدة من مشاعر إنسانية تجاه الشهيد، ونلاحظ قوة وقع الخبر على من خلال استخدامة "الرحيل المباغت"، وهذا الفاتحة "المباغتة" سنجد أثرها في متن القصيدة.بعد السؤال يدخلنا الشاعر إلى استمرارية حضور الغائب/الشهيد، الذي نجده في ألفاظ: "دوما، حضورك/الحضور، الأغنيات، لعينيك (مكررة) الجداول، الزهور، الصخور، شفتيك، الزنابق، ضحكة، جميلا/جميلون، أطفال، الياسمين، الشمس/تشرق، فنفتح، النوافذ، نعانق، نور، انبعاثك" نلاحظ أن هذه الألفاظ فيها عناصر الفرح/الخفيف الطبيعة، الكتابة/الفن، المرأة/الطفل التي يلجأ إليها الشاعر/الأديب وقت الضيق، فهذا الكم من الفرح/البياض متعلق بالشهيد، وكأن الشاعر يريدنا من خلال الألفاظ المجردة التعرف على أخلاق وصفات الشهيد، وهذا ما يجعلنا نعجب به ونحبه كما أحبه.كما أن ألفاظ المكررة والمتماثلة والمتصلة التي نجدها في:"حضورك/الحضور، تنبت/الزهور/الزنابق/الياسمين، جميلا/ جميلون، لعينيك، تشرق/الشمس، فنفتح/النوافذ" تشير إلى مكانة الشهيد، فالشاعر لا يصفه بوصف واحد بل يلحق الوصف الجميل بما هو مكمل وأجمل.ويستوقفنا ما جاء في وصف شكل الشهيد من خلال: "شكل، لعينيك، شفتيك، ضحكة، طيفك، تطل علينا، نعانق، انبعاثك" فجماله لم يقتصر على الأخلاق وما يتمتع به من صفات حميدة، بل طال أيضا الشكل/الهيئة، وهذا ما يجعل جماله كامل، جمال أخلاقيه، وجمال هيئته. وتستوقفنا صيغة الخاطب: " لماذا الرحيل المباغت ؟فقد كان دوما حضوركسيل من الاغنيات"فالخطاب عادة ما يكون لمن هو حاضر/موجود، وهذا أشارة من الشاعر إلى قوة حضور الشهيد، وعدم الاعتراف برحيله أو القبول بغيابه، من هنا نجد المقطع الأول من القصيدة يخاطب من هو حاضر.في المقطع الثاني نجد اعتراف الشاعر برحيل الشهيد وغيابه، من خلال: "نشتاق، ستظل/وتظل، واراك الثرى" ومع هذا استمر الشاعر في رفع مكانة الشهيد من خلال أقرانه بألفاظ سماوية: "النهار، الدجى، كالنجم، العشية، العلا" فرغم أنه أصبح في وضع "وارك الثرى" إلا أن حضوره بقى مزهرا ومشرقا.بهذا الشكل الجميل والمضمون البهي أستطاع الشاعر ان يحببنا بالشهيد "سامح أبو حنيش"، فهو لم يتحدث عن سواد/ألم/قسوة، بل تحدث عم ......
#اكتمال
#جمال
#الشهيد
#قصيدة
#حضور
#الشهداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723779