زهير الخويلدي : أرسطو وإعادة الاعتبار للفن
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " مبدأ كل انتاج يكمن في الفنان" اذا كان أفلاطون أكد على الانقسام بين الفن كموضوع والجمال كخاصية نبيلة للمثل والأفكار وقام بتبخيس الفن من الناحية المعرفية وتخفيض من القيمة الأنطولوجية للجميل المحسوس ورفض أن يكون الجميل الطبيعي نافذة لمعرفة الجمال التام وأطرد هوميروس من المدينة بسبب جهله بالعلوم السياسية والطبية والاستراتيجية وأجاز الاخضاع الفلسفي للفن ووقع في الخلط بين الحق والخير والجمال ومنح صفة الفن الأسمى الى العمل الذي يمارسه المشرع والمربي الفاضل فإن أرسطو أعاد للفنان الاعتبار وسعى الى تحقيق المصالحة بين المعقول والمحسوس في الأثر الفني وقدم تصورا للفن أكثر دلالة وثراء من مجرد محاكاة الطبيعة وربط المحاكاة بالتطهير وتسكين الانفعالات واعترف بالقدرات الانتاجية للفنان المبدع. لكن كيف تعامل أرسطو مع نظرية المحاكاة؟ وهل رفضها بشكل مطلق أم استخدمها بشكل منهجي؟ وهل يتعلق الأمر بالمحاكاة التي تتشبه بالظواهر الطبيعية في الأعمال الفنية أم بمحاكاة الأفعال البشرية؟ وهل الفن غاية في حد ذاته وقيمة مطلقة أم يندرج ضمن نظام الأدوات والوسائل التي تساعد على أشياء أخرى؟ لماذا عاد الى الأسطورة وميز بين التراجيديا والملهاة والمأساة؟ وأي دور للشعري في تنمية ملكة الابداع؟ وماهي مختلف الملامح الأساسية للفن في الفلسفة الأرسطية؟ والى أي مدى يمكنه التعبير عن الحقيقة؟الفن عند أرسطو هو إنتاج لا يحوز على بعده الفني إلا من خلال إيماءة الفنان، وبالتالي ، فإن العمل الفني ليس فنياً في حد ذاته ، بل لأنه من صنع انسان ترك بصمته عليه وأظهر عن طريقه قدراته الابداعية. من أجل فهم مصطلح الفن كنشاط بشري مخصوص يؤدي إلى إنتاج أشياء مادية أو فكرية قام أرسطو بالتمييز بين الفن الميكانيكي الذي يضم اختصاصات الرسم والهندسة المعمارية والنحب وينتج أشياء مادية وفيزيائية والفن الحر الذي يضم الخطابة والرياضيات والموسيقى وينتج أعمالا فكرية وآثار معنوية ولذلك اعتبر الفنون الحرة هي الأكثر نبلا لأنها ترفع الروح، أما الفنون الميكانيكية فتؤدي الى استعباد الجسد. لقد ميز أرسطو ايضا بين العلم الذي يبلور ماهو ضروري اي ما لا يمكنه إلا أن يكون وان يحدث ويمكن التنبؤ بوقوعه بصورة منطقية وكونية وصدور النتائج عن المقدمات والفن الذي يصدر عن الانسان ولا يمكن التنبؤ به بشكل طبيعي ويتحرك ضمن العرضي والجائز وما يمكنه أن يحدث أو يمكن ألا يحدث بشكل جزئي ويمتنع وقوعه بصورة كلية وذلك لكونه ثمرة الصدفة ونتيجة اللقاء بين أسباب مستقلة. اللافت للنظر ان أرسطو في كتاب فن الشعر يمنح أهمية كبرى لمفهوم المحاكاة mimèsis وطرح السؤال التالي:هل الانسان في حاجة طبيعية للمحاكاة؟أي هل المحاكاة حاجة طبيعية في الانسان أم تجربة مكتسبة؟ ومن أين تأتي هذه الحاجة لتقليد الأشياء التي تحيط بنا عبر الفن؟ وماهي قيمة الأعمال المنجزة بواسطتها؟ وهل المحاكاة هي استنساخ أم تقليد؟ وهل تقوم في عملها على التمثيل أم تعيد انتاج الأصل بشكل مختلف؟يؤكد أرسطو أنه سيكون لدينا جميعًا هذه الحاجة للتقليد التي تأتي من الطبيعة. باختصار، لن يقتصر التقليد على المجال الفني بل هو عملية أكثر عمومية تتعلق بجميع مجالات المعرفة. هذه الحاجة خاصة بالبشر وتميزها عن معظم الحيوانات. في الواقع ، الإنسان حر في عملية الخلق والتخيل بينما الحيوان الذي على خلاف ذلك يظل مستعبدا من غرائزه وخاضعا لآليتها. ولكن لا يزال على المرء أن تكون قادرًا على المحاكاة والقيام بها بشكل صحيح وعدم الاكتفاء بالتقليد الساذج لأن هذه الخاصية هي التي تشكل الكائن ، وتميزه عن المادة التي يقوم بترتيب ......
#أرسطو
#وإعادة
#الاعتبار
#للفن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680885
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " مبدأ كل انتاج يكمن في الفنان" اذا كان أفلاطون أكد على الانقسام بين الفن كموضوع والجمال كخاصية نبيلة للمثل والأفكار وقام بتبخيس الفن من الناحية المعرفية وتخفيض من القيمة الأنطولوجية للجميل المحسوس ورفض أن يكون الجميل الطبيعي نافذة لمعرفة الجمال التام وأطرد هوميروس من المدينة بسبب جهله بالعلوم السياسية والطبية والاستراتيجية وأجاز الاخضاع الفلسفي للفن ووقع في الخلط بين الحق والخير والجمال ومنح صفة الفن الأسمى الى العمل الذي يمارسه المشرع والمربي الفاضل فإن أرسطو أعاد للفنان الاعتبار وسعى الى تحقيق المصالحة بين المعقول والمحسوس في الأثر الفني وقدم تصورا للفن أكثر دلالة وثراء من مجرد محاكاة الطبيعة وربط المحاكاة بالتطهير وتسكين الانفعالات واعترف بالقدرات الانتاجية للفنان المبدع. لكن كيف تعامل أرسطو مع نظرية المحاكاة؟ وهل رفضها بشكل مطلق أم استخدمها بشكل منهجي؟ وهل يتعلق الأمر بالمحاكاة التي تتشبه بالظواهر الطبيعية في الأعمال الفنية أم بمحاكاة الأفعال البشرية؟ وهل الفن غاية في حد ذاته وقيمة مطلقة أم يندرج ضمن نظام الأدوات والوسائل التي تساعد على أشياء أخرى؟ لماذا عاد الى الأسطورة وميز بين التراجيديا والملهاة والمأساة؟ وأي دور للشعري في تنمية ملكة الابداع؟ وماهي مختلف الملامح الأساسية للفن في الفلسفة الأرسطية؟ والى أي مدى يمكنه التعبير عن الحقيقة؟الفن عند أرسطو هو إنتاج لا يحوز على بعده الفني إلا من خلال إيماءة الفنان، وبالتالي ، فإن العمل الفني ليس فنياً في حد ذاته ، بل لأنه من صنع انسان ترك بصمته عليه وأظهر عن طريقه قدراته الابداعية. من أجل فهم مصطلح الفن كنشاط بشري مخصوص يؤدي إلى إنتاج أشياء مادية أو فكرية قام أرسطو بالتمييز بين الفن الميكانيكي الذي يضم اختصاصات الرسم والهندسة المعمارية والنحب وينتج أشياء مادية وفيزيائية والفن الحر الذي يضم الخطابة والرياضيات والموسيقى وينتج أعمالا فكرية وآثار معنوية ولذلك اعتبر الفنون الحرة هي الأكثر نبلا لأنها ترفع الروح، أما الفنون الميكانيكية فتؤدي الى استعباد الجسد. لقد ميز أرسطو ايضا بين العلم الذي يبلور ماهو ضروري اي ما لا يمكنه إلا أن يكون وان يحدث ويمكن التنبؤ بوقوعه بصورة منطقية وكونية وصدور النتائج عن المقدمات والفن الذي يصدر عن الانسان ولا يمكن التنبؤ به بشكل طبيعي ويتحرك ضمن العرضي والجائز وما يمكنه أن يحدث أو يمكن ألا يحدث بشكل جزئي ويمتنع وقوعه بصورة كلية وذلك لكونه ثمرة الصدفة ونتيجة اللقاء بين أسباب مستقلة. اللافت للنظر ان أرسطو في كتاب فن الشعر يمنح أهمية كبرى لمفهوم المحاكاة mimèsis وطرح السؤال التالي:هل الانسان في حاجة طبيعية للمحاكاة؟أي هل المحاكاة حاجة طبيعية في الانسان أم تجربة مكتسبة؟ ومن أين تأتي هذه الحاجة لتقليد الأشياء التي تحيط بنا عبر الفن؟ وماهي قيمة الأعمال المنجزة بواسطتها؟ وهل المحاكاة هي استنساخ أم تقليد؟ وهل تقوم في عملها على التمثيل أم تعيد انتاج الأصل بشكل مختلف؟يؤكد أرسطو أنه سيكون لدينا جميعًا هذه الحاجة للتقليد التي تأتي من الطبيعة. باختصار، لن يقتصر التقليد على المجال الفني بل هو عملية أكثر عمومية تتعلق بجميع مجالات المعرفة. هذه الحاجة خاصة بالبشر وتميزها عن معظم الحيوانات. في الواقع ، الإنسان حر في عملية الخلق والتخيل بينما الحيوان الذي على خلاف ذلك يظل مستعبدا من غرائزه وخاضعا لآليتها. ولكن لا يزال على المرء أن تكون قادرًا على المحاكاة والقيام بها بشكل صحيح وعدم الاكتفاء بالتقليد الساذج لأن هذه الخاصية هي التي تشكل الكائن ، وتميزه عن المادة التي يقوم بترتيب ......
#أرسطو
#وإعادة
#الاعتبار
#للفن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680885
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - أرسطو وإعادة الاعتبار للفن
غازي الصوراني : عقلانية أرسطو ومثالية أفلاطون 2 3
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "إعتقد أرسطو وأفلاطون بأن البشر لا يتمكنون من العيش إلا في مجتمع، وكلاهما عَنَيا بالمجتمع في دولة المدينة اليونانية، ولكن يتوضح التعارض العام بين أفلاطون العقلي المثالي وفيلسوف الفطرة النقدي أرسطو من خلال نظرتهما إلى المجتمع، أي: ينتقد أفلاطون الأحوال الواقعية باللجوء إلى مطالب العقل، ويعتبر السياسة مهمة يجب القيام بها: وهي تقريب الأحوال الواقعية لتصير متسقة مع المثال الأعلى.أما أرسطو، فهو ينطلق من الأشكال الموجودة للدولة، وليس للعقل من دور سوى أن يكون وسيلة لتصنيف الموجود في الواقع وتقويمه، وهذا يعني أن أفلاطون ينظر إلى ما وراء النظام القائم، إلى شيء جديد، نوعياً، أما أرسطو، فيبحث عما هو الأفضل بين الموجودات، وما يقوله هو أكثر واقعية، لأنه يلائم بشكل أفضل الأحوال السياسية للدول –المدينية في زمانه، غير أن تنبيهنا إلى تلك الفروق يجب أن لا يحجب عنا الحقيقة المفيدة أن للفيلسوفين الكثير من الأمور المشتركة، بحيث يمكننا القول إن أرسطو يمثل نوعاً من الاستمرارية العقلية لأفلاطون، من دون اتخاذ موقف يتعلق بأي منهما كان المفكر الأفضل"([1]).لكن، على الرغم مما تقدم، فالتلميذ ارسطو لايختلف جوهرياً عن استاذه افلاطون، فإذا كان افلاطون فيلسوف الفردية الارستقراطية، فإن ارسطو هو الفيلسوف الرسمي لامبراطورية أوتوقراطية، انه القائل " منذ المولد هناك أُناس مُعَدُّون للعبودية واناس معدون للإماره "، وهذا لا يعني تطابقهما على الرغم من ان كليهما من الناحية الفلسفية التقيا على ارضية المثالية الموضوعية التي تقر بمعرفة العالم الخارجي، وتقول بأن هناك صانعاً أو خالقاً موضوعياً خارج الذات أوجد هذا الكون، فقد انتقد أرسطو نظرية افلاطون منطلقاً من أن:-1- مُثُل افلاطون صورة أونُسخ عن الاشياء الحسية ( نحن في كهف، ندير ظهورنا للشمس لانرى سوى ظلال الأشياء او صورتها على جدار الكهف… هذه هي مثل افلاطون )([2]).2- أفلاطون يفصل عالم " المُثُلْ " عن عالم " الأشياء " فهو يعتبر ان المادة مشتقة من "المُثُلْ" او الأفكار السابقة عليها ( الوجود الحق ) .3- في حين يعتبر أفلاطون الأشياء الحسية ظلالاً او أشباحاً للوجود الحق "المُثُلْ"، ينظر ارسطو إلى الأشياء او الموجودات على أنها تمثل وحدة للصورة والمادة موجودة وجوداً قطعياً (الرجل هو الصورة الذي كان الطفل مادة لها، والطفل هو الصورة التي كان الجنين مادة لها، والجنين هو الصورة والبويضة هي المادة، ولابد ان يكون هناك محرك أكبر لهذه العملية.. هو الله السبب النهائي للطبيعة، الصورة الأولى.. انه صورة العالم وهو كامل كمالاً مطلقاً لادخل له بالتفاصيل، ملك بالإسم لا بالفعل كما يقول "ول ديورانت" في كتابه قصة الفلسفة).عند أرسطو .. العالم موجود في الخاص، أي اننا لانصل إلى معرفة الكلي اذا لم نتعرف على الجزئي، الجزئي نتعرف عليه بالحواس، الكلي نعرفه بالعقل، نشير في هذا الصدد ان ارسطو كان يحتقر الفعل الجسدي ويقدس العقل وهو القائل " كل من كان بمقدوره ان يتنبأ بعقله هو بطبيعته معد ليصبح سيداً "، ومن ناحية ثانية، فإن أفضل أشكال الحكم عنده، النظام الأرستقراطي الذي يعتمد حكم القلة من النخبة المختارة، يرفض ارسطو الديمقراطية لأنها كما يقول تقوم على افتراض كاذب بالمساواة، من آرائه، أن الإنسان ينتمي إلى مجموعة واحدة من الحيوانات الولود ذات الثدي، أما المرأة عنده، فهي ناقصة عقل وهي مرتبه دنيا عن الرجل ( في تراثنا الاسلامي المرأة ناقصة عقل ودين ،الرجال قوامون على النساء ) الإنسان الفاضل عنده هو الذي يختار الوسط بين الافراط والتق ......
#عقلانية
#أرسطو
#ومثالية
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691145
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "إعتقد أرسطو وأفلاطون بأن البشر لا يتمكنون من العيش إلا في مجتمع، وكلاهما عَنَيا بالمجتمع في دولة المدينة اليونانية، ولكن يتوضح التعارض العام بين أفلاطون العقلي المثالي وفيلسوف الفطرة النقدي أرسطو من خلال نظرتهما إلى المجتمع، أي: ينتقد أفلاطون الأحوال الواقعية باللجوء إلى مطالب العقل، ويعتبر السياسة مهمة يجب القيام بها: وهي تقريب الأحوال الواقعية لتصير متسقة مع المثال الأعلى.أما أرسطو، فهو ينطلق من الأشكال الموجودة للدولة، وليس للعقل من دور سوى أن يكون وسيلة لتصنيف الموجود في الواقع وتقويمه، وهذا يعني أن أفلاطون ينظر إلى ما وراء النظام القائم، إلى شيء جديد، نوعياً، أما أرسطو، فيبحث عما هو الأفضل بين الموجودات، وما يقوله هو أكثر واقعية، لأنه يلائم بشكل أفضل الأحوال السياسية للدول –المدينية في زمانه، غير أن تنبيهنا إلى تلك الفروق يجب أن لا يحجب عنا الحقيقة المفيدة أن للفيلسوفين الكثير من الأمور المشتركة، بحيث يمكننا القول إن أرسطو يمثل نوعاً من الاستمرارية العقلية لأفلاطون، من دون اتخاذ موقف يتعلق بأي منهما كان المفكر الأفضل"([1]).لكن، على الرغم مما تقدم، فالتلميذ ارسطو لايختلف جوهرياً عن استاذه افلاطون، فإذا كان افلاطون فيلسوف الفردية الارستقراطية، فإن ارسطو هو الفيلسوف الرسمي لامبراطورية أوتوقراطية، انه القائل " منذ المولد هناك أُناس مُعَدُّون للعبودية واناس معدون للإماره "، وهذا لا يعني تطابقهما على الرغم من ان كليهما من الناحية الفلسفية التقيا على ارضية المثالية الموضوعية التي تقر بمعرفة العالم الخارجي، وتقول بأن هناك صانعاً أو خالقاً موضوعياً خارج الذات أوجد هذا الكون، فقد انتقد أرسطو نظرية افلاطون منطلقاً من أن:-1- مُثُل افلاطون صورة أونُسخ عن الاشياء الحسية ( نحن في كهف، ندير ظهورنا للشمس لانرى سوى ظلال الأشياء او صورتها على جدار الكهف… هذه هي مثل افلاطون )([2]).2- أفلاطون يفصل عالم " المُثُلْ " عن عالم " الأشياء " فهو يعتبر ان المادة مشتقة من "المُثُلْ" او الأفكار السابقة عليها ( الوجود الحق ) .3- في حين يعتبر أفلاطون الأشياء الحسية ظلالاً او أشباحاً للوجود الحق "المُثُلْ"، ينظر ارسطو إلى الأشياء او الموجودات على أنها تمثل وحدة للصورة والمادة موجودة وجوداً قطعياً (الرجل هو الصورة الذي كان الطفل مادة لها، والطفل هو الصورة التي كان الجنين مادة لها، والجنين هو الصورة والبويضة هي المادة، ولابد ان يكون هناك محرك أكبر لهذه العملية.. هو الله السبب النهائي للطبيعة، الصورة الأولى.. انه صورة العالم وهو كامل كمالاً مطلقاً لادخل له بالتفاصيل، ملك بالإسم لا بالفعل كما يقول "ول ديورانت" في كتابه قصة الفلسفة).عند أرسطو .. العالم موجود في الخاص، أي اننا لانصل إلى معرفة الكلي اذا لم نتعرف على الجزئي، الجزئي نتعرف عليه بالحواس، الكلي نعرفه بالعقل، نشير في هذا الصدد ان ارسطو كان يحتقر الفعل الجسدي ويقدس العقل وهو القائل " كل من كان بمقدوره ان يتنبأ بعقله هو بطبيعته معد ليصبح سيداً "، ومن ناحية ثانية، فإن أفضل أشكال الحكم عنده، النظام الأرستقراطي الذي يعتمد حكم القلة من النخبة المختارة، يرفض ارسطو الديمقراطية لأنها كما يقول تقوم على افتراض كاذب بالمساواة، من آرائه، أن الإنسان ينتمي إلى مجموعة واحدة من الحيوانات الولود ذات الثدي، أما المرأة عنده، فهي ناقصة عقل وهي مرتبه دنيا عن الرجل ( في تراثنا الاسلامي المرأة ناقصة عقل ودين ،الرجال قوامون على النساء ) الإنسان الفاضل عنده هو الذي يختار الوسط بين الافراط والتق ......
#عقلانية
#أرسطو
#ومثالية
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691145
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - عقلانية أرسطو ومثالية أفلاطون (2/3)
غازي الصوراني : أرسطو .. والموقف من الديمقراطية والأرستقراطية 3 3
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني كان أرسطو في كل طروحاته الفلسفيه المرتبطة بأفكاره حول الدولة والحكومة، خصماً وعدواً لدوداً للديمقراطية، منحازاً للنخبة الارستقراطية القادرة وحدها كما يقول على إقامة أفضل نظام حكومي يحول دون تطبيق شعارات الديمقراطية والمساواه بين الجميع، وذلك انطلاقاً من مقولته الشهيرة "أن هناك أناساً ولدوا لكي يكونوا أسياداً، وهناك أناساً ولدوا لكي يكونوا عبيداً"، وبذلك تفوق أرسطو في مواقفه المعادية للديمقراطية ليس على سقراط فحسب، بل أيضاً تفوق على استاذه ومعلمه أفلاطون معلناً رفضه للمجتمع الاشتراكي الطوباوي في جمهورية استاذه، ورفضه لشعار إلغاء الملكية والمساواة وفق تصور أفلاطون وذلك لان الديمقراطية عند أرسطو تقوم على افتراض كاذب من المساواه، اذ انها تقوم على فكرة ان المتساوين في حق واحد (حق المساواة امام القانون مثلاً) يكونون متساوين في جميع الحقوق، ولما كان الناس متساوين في الحرية، فهم يطالبون بالمساواة في كل شيء، والنتيجة لذلك تضحية الكفاءة والمقدرة على مذبح العدد، والجماهير عرضة للغش والخداع لأنها سهلة التضليل، متقلبة الاهواء، لذلك يجب ان يكون الانتخاب قاصراً على العقلاء، وما نحتاج إليه هو مزيج من الديمقراطية التي تخدم الطبقة الأرستقراطية وحكومتها"([1]).إن هذه الاخلاق الارستقراطية التي تميز ارسطو هي إنعكاس لفلسفته السياسية الأرستقراطية، وليس من المتوقع أن نجد في معلم الامبراطور (الاسكندر) أو زوج الاميرة روابط وثيقة مع عامة الشعب، أو حتى مع طبقة التجار البورجوازية، يقول أرسطو "ان سياستنا تكمن في كنوزنا أو بعبارة أوضح من ثروتك اعرف ميولك"([2]).ان ارسطو يحارب واقعية افلاطون في الكليات ومثاليته في الحكومات. فقد وجد بقعاً سوداء عدة في الصورة التي رسمتها ريشة الأستاذ، ولم يستسغ طعم فكرة المعسكرات التي فرضها افلاطون على فلاسفته، وباعتبار كونه محافظاً فهو يضفي أهمية وتقديراً على صفات العزلة والانفراد والحرية، ويضعها فوق المقدرة الاجتماعية والسلطة، ولا يحرص على مناداة كل معاصر بأخ أو أُخت ولا كل مسن بأب أو أُم، واذا كان الجميع اخوتك –كما يقول أرسطو- فلا اخوة لك، كما أن امتلاكك للشيء يبعث في نفسك حبه والاهتمام به، ويوقظ الحب الحقيقي في نفسك وهذا مستحيل في دولة كدولة افلاطون.ربما شاهد الماضي البعيد المظلم، مجتمعاً شيوعياً (المجتمع المشاعي)، كانت الاسرة فيه الدولة الوحيدة، وكانت المراعي والفلاحة وسيلة الحياة الوحيدة. ولكن في دولة ذات مجتمع أكثر انقساماً، حيث ينقسم العمل إلى أعمال غير متساوية الأهمية تؤدي إلى اتساع الفوارق وعدم المساواة بين الناس، هنا في مثل هذا المجتمع تنهار الشيوعية لانها لا تقدم حافزاً كافياً لجد وكد الفئة المتفوقة في قدرتها، وبالتالي، فإن باعث الكسب ضروري للكدح في العمل المضني، كما ان حافز الملكية ضروري للصناعة والفلاحة والاهتمام في العمل، فعندما يملك كل فرد كل شيء لا أحد يهتم بأي شيء. واشتراك الكثيرين من الناس في الشيء يدعو إلى قلة اهتمامهم به، كل انسان يفكر أولاً في مصلحته وما تملك يداه، وبالكاد ان يفكر في المصالح العامة"([3])."فمن الصعب دائماً أن يعيش الناس مع بعضهم في معسكرات مشتركة، أو يشتركون في ملكية الأشياء وخصوصاً في اشتراكية الملكية، فقد طُبعَ الناس منذ الساعة الأولى من ولادتهم ليكون بعضهم حكاماً وبعضهم محكومين، وذلك الذي يدرك بعقله أعدته الطبيعة –حسب أرسطو- ليكون سيداً، وذلك الذي لا يقدر على العمل الا بجسمه أعدته ليكون عبداً" ، فالعبد من السيد كالجسم من العقل، وبما أن الواجب خضوع الجسم للعقل لذلك من الأفضل ان ......
#أرسطو
#والموقف
#الديمقراطية
#والأرستقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691236
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني كان أرسطو في كل طروحاته الفلسفيه المرتبطة بأفكاره حول الدولة والحكومة، خصماً وعدواً لدوداً للديمقراطية، منحازاً للنخبة الارستقراطية القادرة وحدها كما يقول على إقامة أفضل نظام حكومي يحول دون تطبيق شعارات الديمقراطية والمساواه بين الجميع، وذلك انطلاقاً من مقولته الشهيرة "أن هناك أناساً ولدوا لكي يكونوا أسياداً، وهناك أناساً ولدوا لكي يكونوا عبيداً"، وبذلك تفوق أرسطو في مواقفه المعادية للديمقراطية ليس على سقراط فحسب، بل أيضاً تفوق على استاذه ومعلمه أفلاطون معلناً رفضه للمجتمع الاشتراكي الطوباوي في جمهورية استاذه، ورفضه لشعار إلغاء الملكية والمساواة وفق تصور أفلاطون وذلك لان الديمقراطية عند أرسطو تقوم على افتراض كاذب من المساواه، اذ انها تقوم على فكرة ان المتساوين في حق واحد (حق المساواة امام القانون مثلاً) يكونون متساوين في جميع الحقوق، ولما كان الناس متساوين في الحرية، فهم يطالبون بالمساواة في كل شيء، والنتيجة لذلك تضحية الكفاءة والمقدرة على مذبح العدد، والجماهير عرضة للغش والخداع لأنها سهلة التضليل، متقلبة الاهواء، لذلك يجب ان يكون الانتخاب قاصراً على العقلاء، وما نحتاج إليه هو مزيج من الديمقراطية التي تخدم الطبقة الأرستقراطية وحكومتها"([1]).إن هذه الاخلاق الارستقراطية التي تميز ارسطو هي إنعكاس لفلسفته السياسية الأرستقراطية، وليس من المتوقع أن نجد في معلم الامبراطور (الاسكندر) أو زوج الاميرة روابط وثيقة مع عامة الشعب، أو حتى مع طبقة التجار البورجوازية، يقول أرسطو "ان سياستنا تكمن في كنوزنا أو بعبارة أوضح من ثروتك اعرف ميولك"([2]).ان ارسطو يحارب واقعية افلاطون في الكليات ومثاليته في الحكومات. فقد وجد بقعاً سوداء عدة في الصورة التي رسمتها ريشة الأستاذ، ولم يستسغ طعم فكرة المعسكرات التي فرضها افلاطون على فلاسفته، وباعتبار كونه محافظاً فهو يضفي أهمية وتقديراً على صفات العزلة والانفراد والحرية، ويضعها فوق المقدرة الاجتماعية والسلطة، ولا يحرص على مناداة كل معاصر بأخ أو أُخت ولا كل مسن بأب أو أُم، واذا كان الجميع اخوتك –كما يقول أرسطو- فلا اخوة لك، كما أن امتلاكك للشيء يبعث في نفسك حبه والاهتمام به، ويوقظ الحب الحقيقي في نفسك وهذا مستحيل في دولة كدولة افلاطون.ربما شاهد الماضي البعيد المظلم، مجتمعاً شيوعياً (المجتمع المشاعي)، كانت الاسرة فيه الدولة الوحيدة، وكانت المراعي والفلاحة وسيلة الحياة الوحيدة. ولكن في دولة ذات مجتمع أكثر انقساماً، حيث ينقسم العمل إلى أعمال غير متساوية الأهمية تؤدي إلى اتساع الفوارق وعدم المساواة بين الناس، هنا في مثل هذا المجتمع تنهار الشيوعية لانها لا تقدم حافزاً كافياً لجد وكد الفئة المتفوقة في قدرتها، وبالتالي، فإن باعث الكسب ضروري للكدح في العمل المضني، كما ان حافز الملكية ضروري للصناعة والفلاحة والاهتمام في العمل، فعندما يملك كل فرد كل شيء لا أحد يهتم بأي شيء. واشتراك الكثيرين من الناس في الشيء يدعو إلى قلة اهتمامهم به، كل انسان يفكر أولاً في مصلحته وما تملك يداه، وبالكاد ان يفكر في المصالح العامة"([3])."فمن الصعب دائماً أن يعيش الناس مع بعضهم في معسكرات مشتركة، أو يشتركون في ملكية الأشياء وخصوصاً في اشتراكية الملكية، فقد طُبعَ الناس منذ الساعة الأولى من ولادتهم ليكون بعضهم حكاماً وبعضهم محكومين، وذلك الذي يدرك بعقله أعدته الطبيعة –حسب أرسطو- ليكون سيداً، وذلك الذي لا يقدر على العمل الا بجسمه أعدته ليكون عبداً" ، فالعبد من السيد كالجسم من العقل، وبما أن الواجب خضوع الجسم للعقل لذلك من الأفضل ان ......
#أرسطو
#والموقف
#الديمقراطية
#والأرستقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691236
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - أرسطو .. والموقف من الديمقراطية والأرستقراطية (3/3)
محمد عبد الكريم يوسف : الحياة السعيدة في فكر أرسطو
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم يوسفالكرم حالة وسط بين البخل والإسراف. والوقار حالة وسط بين احتقار الذات والخيلاء أما الفطنة – تلك الخصلة الجميلة من الفضائل نظهرها عند حفلة العشاء – فحالة وسط بين الجلافة والمجون ، ونحن نعلم بالتأكيد الناس الذين يفشلون في تحقيق الوسطية ويلتصقون بالتطرف. وسنخلص في نهاية هذه المقالة إلى أن السعادة نشاط يتفق والفضيلة ولكنه يتركنا رهن سؤالين مؤرقين هما : ما الفضيلة ؟ وكيف نتصرف وفق شرائعها ؟ لقد ناقش أرسطو أن الفضيلة شيء نكتسبه بالعادة . وكلمة العادة في الإغريقية القديمة معناها ethike وبالإنكليزية ethics ( علم الأخلاق) ، ولذلك عندما يربط أرسطو بين الفضيلة والعادة ، فإنه يشير إلى أن الفضيلة أو اللطف تكتسب في علم الأخلاق بالعادة . وتأكيدا لذلك ، يعرض أرسطو لمفاهيم التغيير والاكتساب ويقدم مناقشات تغني الموضوع. وعند مناقشة الفكرتين ، يبين أرسطو أن الفضيلة تكتسب بالعادة وليس بالطبيعة . ويشير إلى أن الخصائص التي تحكم الفن والأداء الرياضي هي من نفس الأشياء التي تنتج التفوق فيها أو تدمره . على سبيل المثال ، إذا تدربنا على بناء منازل رديئة ممزقة ، فإننا نصبح نجارين سيئين ، أما إذا تدربنا على بناء المنازل الراقية بعناية ، فإننا نصبح نجارين جيدين ، وينطبق ذات الشيء على الفضيلة الأخلاقية التي نكتسبها بالتمرين الجيد والتصرف الجيد حتى نصبح جيدين.تثير هذه المناقشات حكاية البيضة والدجاجة ، فإذا تحلينا بالفضيلة في ممارساتنا لأفعالنا، كيف يمكن أن نؤدي أفعالا فاضلة ؟ كيف يمكن أن نكون فاضلين في تلك الحالة ؟ يقول أرسطو أننا يمكن أن نميز الشخص الفاضل من سعادته وهو يمارس فضيلته . ويميز أرسطو بين أداء عمل يحدث وفق القواعد والأصول الأخلاقية وبين اضفاء الصفة الذاتية على هذه القواعد والأصول الأخلاقية. هناك فرق بين أداء عمل شجاع ومنطقي وبين أن تكون الشجاعة والمنطق جزءا تلقائيا من روح الإنسان ويستمتع بها . ثم نعود ونسأل أنفسنا ذات السؤال: ما الفضيلة؟ وفق أرسطو ، الفضيلة دائما حالة وسط بين غايتين متناقضتين . والسبب في ذلك يعود لأن الجودة يتلفها الزيادة والنقصان والمغالاة والاهمال. ومن الصعب أن يكون الإنسان طيبا لأنه لا يستطيع أن يصل حد الوسط بالتمام . بالطبع ، يختلف حد الوسطية باختلاف الناس . وتحقيق الفضيلة نوع من الفن الذي يتطلب المحاكمة العقلية والخبرة . لا تكفي الفضيلة لوحدها لتحقيق السعادة . إن ما نبحث عنه هو نشاط يتم وفق الفضيلة ونشاط يتطلب الاختيار وبدوره يتطلب الحكمة . قد نتساءل: أليست حكمة أرسطو العملية نوعا آخر من الفضيلة؟ الجواب : كلا. لأن الحكمة العملية ليست حدا وسطا فقد يمتلك الإنسان منها الكثير الكثير ، والحكمة قد تخدم الفضيلة والرذيلة . لكن الفضيلة والحكمة العملية ليستا كافيين لتحقيق السعادة أيضا ، ونحن نحتاج إلى بُعدِ القوة الأخلاقية . من الممكن أن يمتلك الإنسان الرغبة في فعل شيء أخلاقي أو أن يقوم بشيء أخلاقي لكنه يفشل في انجازه أو تحقيقه لعجز جسدي ما أو عدم القدرة الفكرية أو بسبب انحراف أو إغراء . إن حدوث مثل هذا الشيء مثال على الضعف الأخلاقي . والقوة الأخلاقية تتضمن فيما تتضمن التصاق الإنسان بتحقيق هدفه رغم صعوبته وقساوة تحقيقه ، إنه يتضمن الجلد والإقدام والثبات. نؤكد مرة ثانية أن القوة الأخلاقية ليست فضيلة لأنها ليست حالة وسط ، وهي مثل الحكمة العملية قد تخدم أغراض الفضيلة والرذيلة . أما فيما يخص الأشياء المكتسبة ، يرى أرسطو أننا نمارسها أولا ثم نطورها لدينا ثانيا . على سبيل المثال لا الحصر ......
#الحياة
#السعيدة
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717914
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم يوسفالكرم حالة وسط بين البخل والإسراف. والوقار حالة وسط بين احتقار الذات والخيلاء أما الفطنة – تلك الخصلة الجميلة من الفضائل نظهرها عند حفلة العشاء – فحالة وسط بين الجلافة والمجون ، ونحن نعلم بالتأكيد الناس الذين يفشلون في تحقيق الوسطية ويلتصقون بالتطرف. وسنخلص في نهاية هذه المقالة إلى أن السعادة نشاط يتفق والفضيلة ولكنه يتركنا رهن سؤالين مؤرقين هما : ما الفضيلة ؟ وكيف نتصرف وفق شرائعها ؟ لقد ناقش أرسطو أن الفضيلة شيء نكتسبه بالعادة . وكلمة العادة في الإغريقية القديمة معناها ethike وبالإنكليزية ethics ( علم الأخلاق) ، ولذلك عندما يربط أرسطو بين الفضيلة والعادة ، فإنه يشير إلى أن الفضيلة أو اللطف تكتسب في علم الأخلاق بالعادة . وتأكيدا لذلك ، يعرض أرسطو لمفاهيم التغيير والاكتساب ويقدم مناقشات تغني الموضوع. وعند مناقشة الفكرتين ، يبين أرسطو أن الفضيلة تكتسب بالعادة وليس بالطبيعة . ويشير إلى أن الخصائص التي تحكم الفن والأداء الرياضي هي من نفس الأشياء التي تنتج التفوق فيها أو تدمره . على سبيل المثال ، إذا تدربنا على بناء منازل رديئة ممزقة ، فإننا نصبح نجارين سيئين ، أما إذا تدربنا على بناء المنازل الراقية بعناية ، فإننا نصبح نجارين جيدين ، وينطبق ذات الشيء على الفضيلة الأخلاقية التي نكتسبها بالتمرين الجيد والتصرف الجيد حتى نصبح جيدين.تثير هذه المناقشات حكاية البيضة والدجاجة ، فإذا تحلينا بالفضيلة في ممارساتنا لأفعالنا، كيف يمكن أن نؤدي أفعالا فاضلة ؟ كيف يمكن أن نكون فاضلين في تلك الحالة ؟ يقول أرسطو أننا يمكن أن نميز الشخص الفاضل من سعادته وهو يمارس فضيلته . ويميز أرسطو بين أداء عمل يحدث وفق القواعد والأصول الأخلاقية وبين اضفاء الصفة الذاتية على هذه القواعد والأصول الأخلاقية. هناك فرق بين أداء عمل شجاع ومنطقي وبين أن تكون الشجاعة والمنطق جزءا تلقائيا من روح الإنسان ويستمتع بها . ثم نعود ونسأل أنفسنا ذات السؤال: ما الفضيلة؟ وفق أرسطو ، الفضيلة دائما حالة وسط بين غايتين متناقضتين . والسبب في ذلك يعود لأن الجودة يتلفها الزيادة والنقصان والمغالاة والاهمال. ومن الصعب أن يكون الإنسان طيبا لأنه لا يستطيع أن يصل حد الوسط بالتمام . بالطبع ، يختلف حد الوسطية باختلاف الناس . وتحقيق الفضيلة نوع من الفن الذي يتطلب المحاكمة العقلية والخبرة . لا تكفي الفضيلة لوحدها لتحقيق السعادة . إن ما نبحث عنه هو نشاط يتم وفق الفضيلة ونشاط يتطلب الاختيار وبدوره يتطلب الحكمة . قد نتساءل: أليست حكمة أرسطو العملية نوعا آخر من الفضيلة؟ الجواب : كلا. لأن الحكمة العملية ليست حدا وسطا فقد يمتلك الإنسان منها الكثير الكثير ، والحكمة قد تخدم الفضيلة والرذيلة . لكن الفضيلة والحكمة العملية ليستا كافيين لتحقيق السعادة أيضا ، ونحن نحتاج إلى بُعدِ القوة الأخلاقية . من الممكن أن يمتلك الإنسان الرغبة في فعل شيء أخلاقي أو أن يقوم بشيء أخلاقي لكنه يفشل في انجازه أو تحقيقه لعجز جسدي ما أو عدم القدرة الفكرية أو بسبب انحراف أو إغراء . إن حدوث مثل هذا الشيء مثال على الضعف الأخلاقي . والقوة الأخلاقية تتضمن فيما تتضمن التصاق الإنسان بتحقيق هدفه رغم صعوبته وقساوة تحقيقه ، إنه يتضمن الجلد والإقدام والثبات. نؤكد مرة ثانية أن القوة الأخلاقية ليست فضيلة لأنها ليست حالة وسط ، وهي مثل الحكمة العملية قد تخدم أغراض الفضيلة والرذيلة . أما فيما يخص الأشياء المكتسبة ، يرى أرسطو أننا نمارسها أولا ثم نطورها لدينا ثانيا . على سبيل المثال لا الحصر ......
#الحياة
#السعيدة
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717914
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الحياة السعيدة في فكر أرسطو
محمد كريم الساعدي : أرسطو وفلسفة الفعل الدرامي
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ الاعمال المسرحية اليونانية القديمة التي نظّر لها الفيلسوف اليوناني(أرسطو طاليس) في كتابه (فن الشعر) والذي دوّن فيه أهم الخصائص المسرحية الخاصة بالمأساة والملهاة وغيرها من فنون الشعر ، إذ كان" لليونان ادب عال تأثر به الرومان وقلدوه، وعرف أدب هاتين الأمتين- فيما بعد – بالقديم والكلاسيكي وتنكرت القرون المتوسطة بقيادة الكنيسة لهذا الأدب لأنه يقوم على الوثنية .ولكنها لم توجد البديل والتزمت اللغة اللاتينية وهي لغة (غريبة) عن اللهجات المحلية ولا يعرفها الا القلة المثقفون ثم انها – أي الكنيسة – وقد بدأت تؤلف المسرحيات ,لم يكن لمؤلفاتها حظ من الإبداع وسعة المدى "(1) التي حصلت عليها المسرحيات اليونانية و ركزت هذا المفهوم لقوتها اللغوية وجزالتها الشعرية وإبداعها في ابتكار فن جديد اصبح من الفنون التي اهتمت بها الأمم الأخرى "ومن جراء تطور هذه الدعوة وسيرها المستمر إن ساد في( فرنسا ) , في القرن السابع عشر ,عصر لويس الرابع عشر أدب جديد قياسا الى الأدب القديم (اليوناني-الروماني)عرف فيما بعد بالأدب الكلاسيكي الجديد ثم اختصرت كلمة (الجديد) وعرف بالأدب الكلاسيكي كأنه صار أهلا للدراسة كما كان الكلاسيكي الاول وعرف المذهب الذي يقوم عليه الادب الجديد خلال القرن السابع عشر من تاريخ فرنسا الكلاسيكية classicisme "(2) لذلك فأن لفظة الكلاسيكية بشقيها القديم والجديد تطلق على المسرحية اليونانية والرومانية وكذلك على المسرحية في فرنسا في القرن السابع عشر .وهذه المسرحية في كلا الفترتين تحمل الخصائص الفنية و الاشتراطات الدرامية نفسها التي قامت عليها المسرحية عند اليونان وكما نظر لها (ارسطو) . أي أن "الكلاسيكية في صفاتها العامة تشمل انواع الادب الانساني المختلفة ولكنها في مجموع مبادئها تظهر ابرز مما تظهر في المسرحية ,وفي التراجيديا على وجه الخصوص وفي اشتراط الوحدات الثلاث(الزمان المكان والحدث)المنسوبة الى(ارسطو)"(3) . أذن ، ماذا يتناول كتاب(فن الشعر) لمؤلفه (ارسطو) وخاصة في موضوعة المسرح والكتابة المسرحية ،إذ "يعد من الأوائل الذين أهتموا بالدراما وعناصرها وكذلك يعد من الاوائل الذين اشاروا الى المحاكاة لأنها أمر فطري موجود عند الناس منذ الصغر ,والإنسان يفترق عن سائر الإحياء بأنه أكثرها محاكاة وانه يتعلم بطريقة المحاكاة " (4) التي تظهر صورته أمام المشاهد ، هذه العملية التعليمية وما تشير إليه من متغيرات توضح تشكلاته في الحياة الاجتماعية ,نتيجة لهذه الصور المقدمة إمام المتلقين له . لذلك فأن الشخصية التي تتكون نتيجة هذه المحاكاة ويستفيد منها الإنسان في الواقع من الممكن أن توظف في الشخصيات الدرامية إذا أراد المؤلف أن يحاكيها ويقدمها بوصفها تمثل واقعا ملموسا له دوره في انتاج ثقافة معينة ,لذلك فأن المحاكاة عند اليونان أسهمت في تطوير الفنون ومن ضمنها المسرح , الذي انتج الشخصيات الدرامية اليونانية بمختلف مسمياتها (المأساوية أو الكوميدية) ، ومن هما فأن (أرسطو) يشير الى هذه الخاصية بقوله" لما كان المحاكون انما يحاكوه أفعالاً ,اصحابها هم بالضرورة أما اخيار ،أو اشرار لأن اختلاف الاخلاق يكاد ينحصر في هاتين الطبقتين إذ تختلف أخلاق الناس جميعا بالرذيلة والفضيلة فأن الشعراء يحاكون أما من هم افضل منا ,أو أسوأ ,أو مساوون لنا ,شأنهم شأن الرسامين "(5) الذين يقدّمون صورةٍ من محاكاة نماذج من الحياة العامة تقع في هذه المستويات الثلاثة التي اشار إليها أرسطو وهي الأعلى ،أو الأدنى ، أو المتساوي يحاكيه من صور الشخصيات الانسانية التي انطلقت في القرنين(الخامس والرابع قبل الميلاد)بمجموعة من الأ ......
#أرسطو
#وفلسفة
#الفعل
#الدرامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721788
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ الاعمال المسرحية اليونانية القديمة التي نظّر لها الفيلسوف اليوناني(أرسطو طاليس) في كتابه (فن الشعر) والذي دوّن فيه أهم الخصائص المسرحية الخاصة بالمأساة والملهاة وغيرها من فنون الشعر ، إذ كان" لليونان ادب عال تأثر به الرومان وقلدوه، وعرف أدب هاتين الأمتين- فيما بعد – بالقديم والكلاسيكي وتنكرت القرون المتوسطة بقيادة الكنيسة لهذا الأدب لأنه يقوم على الوثنية .ولكنها لم توجد البديل والتزمت اللغة اللاتينية وهي لغة (غريبة) عن اللهجات المحلية ولا يعرفها الا القلة المثقفون ثم انها – أي الكنيسة – وقد بدأت تؤلف المسرحيات ,لم يكن لمؤلفاتها حظ من الإبداع وسعة المدى "(1) التي حصلت عليها المسرحيات اليونانية و ركزت هذا المفهوم لقوتها اللغوية وجزالتها الشعرية وإبداعها في ابتكار فن جديد اصبح من الفنون التي اهتمت بها الأمم الأخرى "ومن جراء تطور هذه الدعوة وسيرها المستمر إن ساد في( فرنسا ) , في القرن السابع عشر ,عصر لويس الرابع عشر أدب جديد قياسا الى الأدب القديم (اليوناني-الروماني)عرف فيما بعد بالأدب الكلاسيكي الجديد ثم اختصرت كلمة (الجديد) وعرف بالأدب الكلاسيكي كأنه صار أهلا للدراسة كما كان الكلاسيكي الاول وعرف المذهب الذي يقوم عليه الادب الجديد خلال القرن السابع عشر من تاريخ فرنسا الكلاسيكية classicisme "(2) لذلك فأن لفظة الكلاسيكية بشقيها القديم والجديد تطلق على المسرحية اليونانية والرومانية وكذلك على المسرحية في فرنسا في القرن السابع عشر .وهذه المسرحية في كلا الفترتين تحمل الخصائص الفنية و الاشتراطات الدرامية نفسها التي قامت عليها المسرحية عند اليونان وكما نظر لها (ارسطو) . أي أن "الكلاسيكية في صفاتها العامة تشمل انواع الادب الانساني المختلفة ولكنها في مجموع مبادئها تظهر ابرز مما تظهر في المسرحية ,وفي التراجيديا على وجه الخصوص وفي اشتراط الوحدات الثلاث(الزمان المكان والحدث)المنسوبة الى(ارسطو)"(3) . أذن ، ماذا يتناول كتاب(فن الشعر) لمؤلفه (ارسطو) وخاصة في موضوعة المسرح والكتابة المسرحية ،إذ "يعد من الأوائل الذين أهتموا بالدراما وعناصرها وكذلك يعد من الاوائل الذين اشاروا الى المحاكاة لأنها أمر فطري موجود عند الناس منذ الصغر ,والإنسان يفترق عن سائر الإحياء بأنه أكثرها محاكاة وانه يتعلم بطريقة المحاكاة " (4) التي تظهر صورته أمام المشاهد ، هذه العملية التعليمية وما تشير إليه من متغيرات توضح تشكلاته في الحياة الاجتماعية ,نتيجة لهذه الصور المقدمة إمام المتلقين له . لذلك فأن الشخصية التي تتكون نتيجة هذه المحاكاة ويستفيد منها الإنسان في الواقع من الممكن أن توظف في الشخصيات الدرامية إذا أراد المؤلف أن يحاكيها ويقدمها بوصفها تمثل واقعا ملموسا له دوره في انتاج ثقافة معينة ,لذلك فأن المحاكاة عند اليونان أسهمت في تطوير الفنون ومن ضمنها المسرح , الذي انتج الشخصيات الدرامية اليونانية بمختلف مسمياتها (المأساوية أو الكوميدية) ، ومن هما فأن (أرسطو) يشير الى هذه الخاصية بقوله" لما كان المحاكون انما يحاكوه أفعالاً ,اصحابها هم بالضرورة أما اخيار ،أو اشرار لأن اختلاف الاخلاق يكاد ينحصر في هاتين الطبقتين إذ تختلف أخلاق الناس جميعا بالرذيلة والفضيلة فأن الشعراء يحاكون أما من هم افضل منا ,أو أسوأ ,أو مساوون لنا ,شأنهم شأن الرسامين "(5) الذين يقدّمون صورةٍ من محاكاة نماذج من الحياة العامة تقع في هذه المستويات الثلاثة التي اشار إليها أرسطو وهي الأعلى ،أو الأدنى ، أو المتساوي يحاكيه من صور الشخصيات الانسانية التي انطلقت في القرنين(الخامس والرابع قبل الميلاد)بمجموعة من الأ ......
#أرسطو
#وفلسفة
#الفعل
#الدرامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721788
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - أرسطو وفلسفة الفعل الدرامي
زهير الخويلدي : سياسة أرسطو بين الخطابة والسفسطة
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "السياسة هي فن قيادة الناس الأحرار". لقد ألف أرسطو الفيلسوف اليوناني، (384-322 قبل الميلاد)، أطروحتين رئيسيتين حول مسألة الجمهور والتلقي: البلاغة والشعر. إنهم يتعاملون، في السياق الخاص لليونان في القرن الرابع قبل الميلاد، مع الدور الأساسي للجمهور والخطابة، والتي أصبحت أساس المجتمع في ذلك الوقت، سواء في المحكمة أو في المحكمة أو التجمع السياسي أو المسرح. إن تأملاته حول الموضوع ذات أهمية كبيرة في قياس أهمية النقلة النوعية التي بدأت في الفضاء العام في ذلك الوقت، والذي نحن ورثته. لا تزال هاتان القاعدتان تُعتبران مرجعا اليوم وستكونان في صميم هذا الإشعار. في القرن الخامس، كانت مدينة أثينا في ذروتها. لقد ظهر نظام سياسي جديد: الديمقراطية. إذا كان هذا المفهوم لا يزال بعيدًا عن تحقيقه الحالي، فسيكون التقدم عظيمًا والاضطراب مهم: من الآن فصاعدًا، تكمن السلطة في تجمع المواطنين، ويصبح الخطاب العام سلاحهم الرئيسي. لذلك يصبح الجمهور مفهومًا رئيسيًا في مدينة أثينا. لذلك ليس من المستغرب أن يكون المثقفون في ذلك الوقت حريصين على دراسة هذه المسألة. في هذا السياق، كل شخص لديه الفرصة للدفاع عن منصبه، وإذا كان قد أتقن هذا الفن الجديد جيدًا بما فيه الكفاية، فمن المحتمل أن يحشد الجمهور لقضيته. السفسطائيون، الذين فقدت معظم كتاباتهم للأسف، فهموا قوة الخطابة وكانوا أول من اهتم بها. لكن هذه القوة يمكن أن تكون مخيفة، وبسرعة كبيرة، تم رفع الأصوات لمحاولة منع خطر الانجراف.الخطابة والسفسطةمن المؤكد أن أفلاطون، مدرس أرسطو، هو أشد المعارضين للخطابة. إنه يدين بشدة مشروع السفسطائيين ويستنكر مخاطر هذه الممارسة الجديدة في جورجياس وفايدروس. لكن تلميذه سيأخذ مسارًا مختلفًا تمامًا. وإدراكًا للاهتمام الذي يمثله هذا النمط الجديد من العمل، فقد خصص أطروحة للتقنية البلاغية. من المحتمل أن يعود تاريخها إلى النصف الثاني من القرن الرابع قبل الميلاد، تعتبر الخطابة واحدة من أقدم الأطروحات من نوعها التي وصلت إلينا، جنبًا إلى جنب مع الخطابة إلى الإسكندر، والتي تعود مسبقًا إلى نفس الوقت ونسبت بشكل غير ملائم إلى أرسطو لفترة طويلة. إن ترجمة عنوان هذه الرسالة من خلال "البلاغة" لا تعكس حقًا كل التعقيدات التي تنطوي عليها الكلمة اليونانية technèrhetorikè ، "فن الخطابة ، الخطابة" ، التي تشير إلى مفهوم التقنية ، والفن في المعنى القديم للمصطلح. بمجرد اكتسابها وإتقانها من قبل المتحدث، تصبح هذه التقنية مهارة يمكنه تطبيقها، وهي الدونامي. ما هو أساسي في نهج أرسطو لهذه التقنية هو أنه لا يعني نجاح المشروع. وهكذا يعرّف أرسطو البلاغة بأنها "قدرة (دونامي) على تمييز ما يمكن أن يكون مقنعًا في كل حالة" (أرسطو، الخطابة، 1 ، 2 ، 1355b 26-27). لذلك فإن الأمر يتعلق بتخيل الوسائل التي من المحتمل أن تقنع، وليس تعلم الإقناع على وجه اليقين. للحصول على فرصة لتحقيق هدفك، يجب إتقان عناصر مختلفة. الأخذ بعين الاعتبار الجمهور الذي أمامه هو جزء لا يتجزأ من الخطابة. سيتعين عليه الاهتمام بعرضه التقديمي، والعناصر التي سيؤسس عليها مداخلته، وإثارة المشاعر الصحيحة. بمعنى آخر، سيتعين عليه الاستفادة من البراهين الخطابية الثلاثة (الزحلقة): الروح والشعارات والشفقة. الجمهور، ولكن أيضا الظروف ستكون مهمة. وبالتالي، اعتمادًا على نوع الخطاب ونوع الجمهور الذي سيكون أمامه، لن يقدم المتحدث نفس الحجج. هناك ثلاثة أنواع بلاغية في أعمال أرسطو: التداولية والقضائية والوبائية. الأول يتعلق بالخطاب أمام مجلس المواطنين. ويهدف إلى تحديد أفضل قرار يمكن اتخ ......
#سياسة
#أرسطو
#الخطابة
#والسفسطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726497
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "السياسة هي فن قيادة الناس الأحرار". لقد ألف أرسطو الفيلسوف اليوناني، (384-322 قبل الميلاد)، أطروحتين رئيسيتين حول مسألة الجمهور والتلقي: البلاغة والشعر. إنهم يتعاملون، في السياق الخاص لليونان في القرن الرابع قبل الميلاد، مع الدور الأساسي للجمهور والخطابة، والتي أصبحت أساس المجتمع في ذلك الوقت، سواء في المحكمة أو في المحكمة أو التجمع السياسي أو المسرح. إن تأملاته حول الموضوع ذات أهمية كبيرة في قياس أهمية النقلة النوعية التي بدأت في الفضاء العام في ذلك الوقت، والذي نحن ورثته. لا تزال هاتان القاعدتان تُعتبران مرجعا اليوم وستكونان في صميم هذا الإشعار. في القرن الخامس، كانت مدينة أثينا في ذروتها. لقد ظهر نظام سياسي جديد: الديمقراطية. إذا كان هذا المفهوم لا يزال بعيدًا عن تحقيقه الحالي، فسيكون التقدم عظيمًا والاضطراب مهم: من الآن فصاعدًا، تكمن السلطة في تجمع المواطنين، ويصبح الخطاب العام سلاحهم الرئيسي. لذلك يصبح الجمهور مفهومًا رئيسيًا في مدينة أثينا. لذلك ليس من المستغرب أن يكون المثقفون في ذلك الوقت حريصين على دراسة هذه المسألة. في هذا السياق، كل شخص لديه الفرصة للدفاع عن منصبه، وإذا كان قد أتقن هذا الفن الجديد جيدًا بما فيه الكفاية، فمن المحتمل أن يحشد الجمهور لقضيته. السفسطائيون، الذين فقدت معظم كتاباتهم للأسف، فهموا قوة الخطابة وكانوا أول من اهتم بها. لكن هذه القوة يمكن أن تكون مخيفة، وبسرعة كبيرة، تم رفع الأصوات لمحاولة منع خطر الانجراف.الخطابة والسفسطةمن المؤكد أن أفلاطون، مدرس أرسطو، هو أشد المعارضين للخطابة. إنه يدين بشدة مشروع السفسطائيين ويستنكر مخاطر هذه الممارسة الجديدة في جورجياس وفايدروس. لكن تلميذه سيأخذ مسارًا مختلفًا تمامًا. وإدراكًا للاهتمام الذي يمثله هذا النمط الجديد من العمل، فقد خصص أطروحة للتقنية البلاغية. من المحتمل أن يعود تاريخها إلى النصف الثاني من القرن الرابع قبل الميلاد، تعتبر الخطابة واحدة من أقدم الأطروحات من نوعها التي وصلت إلينا، جنبًا إلى جنب مع الخطابة إلى الإسكندر، والتي تعود مسبقًا إلى نفس الوقت ونسبت بشكل غير ملائم إلى أرسطو لفترة طويلة. إن ترجمة عنوان هذه الرسالة من خلال "البلاغة" لا تعكس حقًا كل التعقيدات التي تنطوي عليها الكلمة اليونانية technèrhetorikè ، "فن الخطابة ، الخطابة" ، التي تشير إلى مفهوم التقنية ، والفن في المعنى القديم للمصطلح. بمجرد اكتسابها وإتقانها من قبل المتحدث، تصبح هذه التقنية مهارة يمكنه تطبيقها، وهي الدونامي. ما هو أساسي في نهج أرسطو لهذه التقنية هو أنه لا يعني نجاح المشروع. وهكذا يعرّف أرسطو البلاغة بأنها "قدرة (دونامي) على تمييز ما يمكن أن يكون مقنعًا في كل حالة" (أرسطو، الخطابة، 1 ، 2 ، 1355b 26-27). لذلك فإن الأمر يتعلق بتخيل الوسائل التي من المحتمل أن تقنع، وليس تعلم الإقناع على وجه اليقين. للحصول على فرصة لتحقيق هدفك، يجب إتقان عناصر مختلفة. الأخذ بعين الاعتبار الجمهور الذي أمامه هو جزء لا يتجزأ من الخطابة. سيتعين عليه الاهتمام بعرضه التقديمي، والعناصر التي سيؤسس عليها مداخلته، وإثارة المشاعر الصحيحة. بمعنى آخر، سيتعين عليه الاستفادة من البراهين الخطابية الثلاثة (الزحلقة): الروح والشعارات والشفقة. الجمهور، ولكن أيضا الظروف ستكون مهمة. وبالتالي، اعتمادًا على نوع الخطاب ونوع الجمهور الذي سيكون أمامه، لن يقدم المتحدث نفس الحجج. هناك ثلاثة أنواع بلاغية في أعمال أرسطو: التداولية والقضائية والوبائية. الأول يتعلق بالخطاب أمام مجلس المواطنين. ويهدف إلى تحديد أفضل قرار يمكن اتخ ......
#سياسة
#أرسطو
#الخطابة
#والسفسطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726497
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - سياسة أرسطو بين الخطابة والسفسطة
محمد عبد الكريم يوسف : ترنيمة للفضيلة، أرسطو
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترنيمة للفضيلةأرسطونقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفتجلبين أيتها الفضيلة للناس الهم والتعبومع ذلك فأنت أفضل وألطف غنائم الحياة،أيتها الألهة العذراء! كرمى لكيطيب الموت في اليونان،ونتحمل الٱ-;-لام المبرحة الشديدةونعتبرها فاكهة تريح نفوسنامثل مسرات لا تموت وهي أغلى من الذهبوالوطن والنوم الهانيءوتعلنين أنك من نسل زيوساختار هيركليس الشجاع و توأم ليدا أعمالا تستنزف القوة ، و ينتشرون باسمك في خارج البلاد:يضربون باسم حبكوذهب أخيل وأياس باسمين إلى بوابة الموت،متوجين بشهرة لا تموتالٱ-;-ن وبما أنك لطيفة جداتتركين الجو مضيءلقد مات بطل أتارنيوس مجيداوله دون غيره يكون التسبيح الأبدي.إن لطفه وأعماله شكلتكاهل الأغنيات المقدسةالتي تترنم بها بنات الذاكرة التسعترانيم زيوس الكريم الجباروصداقته ثابتة مثل القدر،رغم أنف القدر.العنوان الأصليAristotle ,Hymn To Virtue ......
#ترنيمة
#للفضيلة،
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734821
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترنيمة للفضيلةأرسطونقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفتجلبين أيتها الفضيلة للناس الهم والتعبومع ذلك فأنت أفضل وألطف غنائم الحياة،أيتها الألهة العذراء! كرمى لكيطيب الموت في اليونان،ونتحمل الٱ-;-لام المبرحة الشديدةونعتبرها فاكهة تريح نفوسنامثل مسرات لا تموت وهي أغلى من الذهبوالوطن والنوم الهانيءوتعلنين أنك من نسل زيوساختار هيركليس الشجاع و توأم ليدا أعمالا تستنزف القوة ، و ينتشرون باسمك في خارج البلاد:يضربون باسم حبكوذهب أخيل وأياس باسمين إلى بوابة الموت،متوجين بشهرة لا تموتالٱ-;-ن وبما أنك لطيفة جداتتركين الجو مضيءلقد مات بطل أتارنيوس مجيداوله دون غيره يكون التسبيح الأبدي.إن لطفه وأعماله شكلتكاهل الأغنيات المقدسةالتي تترنم بها بنات الذاكرة التسعترانيم زيوس الكريم الجباروصداقته ثابتة مثل القدر،رغم أنف القدر.العنوان الأصليAristotle ,Hymn To Virtue ......
#ترنيمة
#للفضيلة،
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734821
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - ترنيمة للفضيلة، أرسطو
مصعب قاسم عزاوي : مراجعات في فكر أرسطو
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.ولد أرسطو حوالي عام 384 قبل الميلاد في مملكة مقدونيا اليونانية القديمة، حيث كان والده الطبيب الملكي للعائلة المالكة، وامتدت رحلة حياته حتى العام 322 قبل الميلاد. وقد يستقيم اعتبار أرسطو الفيلسوف الأكثر تأثيراً على الإطلاق في سياق الفلسفة اليونانية وما بعدها، ولقد تحلى خلال سيرة حياته بألقاب متواضعة مثل "السيد"، وببساطة "الفيلسوف"، كانت إحدى وظائفه الكبرى هي تعليم الإسكندر الأكبر، الذي غادر بعد وقت قصير وغزا العالم المعروف آنذاك وبنى أكبر إمبراطورية عرفتها البشرية.درس أرسطو في أثينا، وعمل مع أفلاطون لعدة سنوات، ثم وسّع نشاطاته بمفرده. ولقد قام بتأسيس مركزاً للأبحاث والتدريس يطلق عليه "ليسيوم" وتم تسمية المدارس الثانوية الفرنسية، الليسيه، على شرف هذا المشروع التاريخي العظيم. وكان أرسطو يحب أن يمشي ويتجوّل أثناء تعليم ومناقشة الأفكار. وتم تسمية أتباعه بالمشائين. والعديد من كتبه هي في الواقع مذكرات المحاضرات التي كان يلقيها لطلابه.ولقد كان أرسطو مفتوناً بكيفية عمل الأشياء حقاً. كيف ينمو فرخ المُضْغة إلى البويضة؟ كيف يتكاثر الحبار؟ لماذا ينمو النبات بشكل جيد في مكان واحد، وبالكاد ينمو في مكان آخر؟ والأهم من ذلك، ما الذي يجعل حياة الإنسان والمجتمع بأسره تسيير على ما يرام؟ بالنسبة لأرسطو، كانت الفلسفة تتعلق بالحكمة العملية الواقعية. وفيما يلي أربع أسئلة فلسفية كبيرة قد أجاب عليها:1. ما الذي يجعل الناس سعداء؟في كتاب الأخلاق النيقوماخية - حصل الكتاب على اسمه تيمناً بابنه الذي قام بتحريره، وهو نيقوماخس. وضع أرسطو لنفسه مهمة تحديد العوامل التي تؤدي إلى إدراك الناس لحياة جيدة، أو عدم إدراكهم ذلك. وأشار إلى أن جميع الأشخاص الطيبين والناجحين يتمتعون بفضائل مميزة، واقترح بأنه علينا أن نجتهد لتبئير وتكثيف وتحديد ماهيتها، حتى نتمكن من تعزيزها في أنفسنا ونحترمها في الآخرين.كما لاحظ أرسطو أن كل فضيلة تبدو وكأنها مزية في وسط نقيصتين. إنها تشغل ما قد أسماه بـ "المتوسط الذهبي" بين الطرفين القصويين للسمة. على سبيل المثال، في الكتاب الرابع من أخلاقياته، تحت العنوان الساحر "الفضائل والرذائل الحوارية"، نظر أرسطو إلى الأساليب التي يكون فيها الناس أفضل أو أسوأ عند التحدث إلى بعضهم البعض، وكمثال على المتوسط الذهبي أشار إلى مثلث التهريج، الفطنة، الفظاظة، حيث تمثل الفطنة المتوسط الذهبي بين النقيصتين.إن التعرف على كيفية إجراء محادثة جيدة يعدّ أحد المكونات الأساسية للحياة الجيدة، كما شدد على ذلك أرسطو. فبعض الناس يُخطئون لأنهم يفتقرون إلى حس الدعابة المتقن: وهذا هو العطب بعينه ممثلاً بـ "شخص ما لا فائدة منه لأي نوع من أنواع التواصل الاجتماعي، لأنه لا يسهم بشيء" مفيد وذي قيمة. ولكن البعض الآخر يحملون الفكاهة إلى أبعد من اللازم إذ "لا يمكن أن يقاوم المهرج نكتة، ولا يضبط نفسه، مدفوعاً لأن يتمكن من إثارة الضحك ويقول أشياء لا يحلم بها رجل الذوق العالي". لذلك الشخص الفاضل هو في الوسط الذهبي في هذه المنطقة: شديد الذكاء ومتمعاً بالكياسة واللباقة.وفي دراسة استقصائية رائعة عن الشخصية والسلوك، يحلل أرسطو "القليل جداً"، و"الكثير جداً"، و"المناسب تماماً" حول مجموعة كاملة من الفضائل. لا يمكننا تغيير سلوكنا في أي من هذه المناطق بسهولة ويسر. لكن التغيير ممكن، في نهاية المطاف. يقول أرسطو إن الخيِّر الأخلاقي هو ......
#مراجعات
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740738
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.ولد أرسطو حوالي عام 384 قبل الميلاد في مملكة مقدونيا اليونانية القديمة، حيث كان والده الطبيب الملكي للعائلة المالكة، وامتدت رحلة حياته حتى العام 322 قبل الميلاد. وقد يستقيم اعتبار أرسطو الفيلسوف الأكثر تأثيراً على الإطلاق في سياق الفلسفة اليونانية وما بعدها، ولقد تحلى خلال سيرة حياته بألقاب متواضعة مثل "السيد"، وببساطة "الفيلسوف"، كانت إحدى وظائفه الكبرى هي تعليم الإسكندر الأكبر، الذي غادر بعد وقت قصير وغزا العالم المعروف آنذاك وبنى أكبر إمبراطورية عرفتها البشرية.درس أرسطو في أثينا، وعمل مع أفلاطون لعدة سنوات، ثم وسّع نشاطاته بمفرده. ولقد قام بتأسيس مركزاً للأبحاث والتدريس يطلق عليه "ليسيوم" وتم تسمية المدارس الثانوية الفرنسية، الليسيه، على شرف هذا المشروع التاريخي العظيم. وكان أرسطو يحب أن يمشي ويتجوّل أثناء تعليم ومناقشة الأفكار. وتم تسمية أتباعه بالمشائين. والعديد من كتبه هي في الواقع مذكرات المحاضرات التي كان يلقيها لطلابه.ولقد كان أرسطو مفتوناً بكيفية عمل الأشياء حقاً. كيف ينمو فرخ المُضْغة إلى البويضة؟ كيف يتكاثر الحبار؟ لماذا ينمو النبات بشكل جيد في مكان واحد، وبالكاد ينمو في مكان آخر؟ والأهم من ذلك، ما الذي يجعل حياة الإنسان والمجتمع بأسره تسيير على ما يرام؟ بالنسبة لأرسطو، كانت الفلسفة تتعلق بالحكمة العملية الواقعية. وفيما يلي أربع أسئلة فلسفية كبيرة قد أجاب عليها:1. ما الذي يجعل الناس سعداء؟في كتاب الأخلاق النيقوماخية - حصل الكتاب على اسمه تيمناً بابنه الذي قام بتحريره، وهو نيقوماخس. وضع أرسطو لنفسه مهمة تحديد العوامل التي تؤدي إلى إدراك الناس لحياة جيدة، أو عدم إدراكهم ذلك. وأشار إلى أن جميع الأشخاص الطيبين والناجحين يتمتعون بفضائل مميزة، واقترح بأنه علينا أن نجتهد لتبئير وتكثيف وتحديد ماهيتها، حتى نتمكن من تعزيزها في أنفسنا ونحترمها في الآخرين.كما لاحظ أرسطو أن كل فضيلة تبدو وكأنها مزية في وسط نقيصتين. إنها تشغل ما قد أسماه بـ "المتوسط الذهبي" بين الطرفين القصويين للسمة. على سبيل المثال، في الكتاب الرابع من أخلاقياته، تحت العنوان الساحر "الفضائل والرذائل الحوارية"، نظر أرسطو إلى الأساليب التي يكون فيها الناس أفضل أو أسوأ عند التحدث إلى بعضهم البعض، وكمثال على المتوسط الذهبي أشار إلى مثلث التهريج، الفطنة، الفظاظة، حيث تمثل الفطنة المتوسط الذهبي بين النقيصتين.إن التعرف على كيفية إجراء محادثة جيدة يعدّ أحد المكونات الأساسية للحياة الجيدة، كما شدد على ذلك أرسطو. فبعض الناس يُخطئون لأنهم يفتقرون إلى حس الدعابة المتقن: وهذا هو العطب بعينه ممثلاً بـ "شخص ما لا فائدة منه لأي نوع من أنواع التواصل الاجتماعي، لأنه لا يسهم بشيء" مفيد وذي قيمة. ولكن البعض الآخر يحملون الفكاهة إلى أبعد من اللازم إذ "لا يمكن أن يقاوم المهرج نكتة، ولا يضبط نفسه، مدفوعاً لأن يتمكن من إثارة الضحك ويقول أشياء لا يحلم بها رجل الذوق العالي". لذلك الشخص الفاضل هو في الوسط الذهبي في هذه المنطقة: شديد الذكاء ومتمعاً بالكياسة واللباقة.وفي دراسة استقصائية رائعة عن الشخصية والسلوك، يحلل أرسطو "القليل جداً"، و"الكثير جداً"، و"المناسب تماماً" حول مجموعة كاملة من الفضائل. لا يمكننا تغيير سلوكنا في أي من هذه المناطق بسهولة ويسر. لكن التغيير ممكن، في نهاية المطاف. يقول أرسطو إن الخيِّر الأخلاقي هو ......
#مراجعات
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740738
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - مراجعات في فكر أرسطو
عبد الجبار الرفاعي : اعادة تعريف الإنسان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الرفاعي الإنسانُ ليس حيوانًا ناطقًا كما يُنقَل عن المعلِّم الأول أرسطو، والذي يريد به حيوانًا عاقلًا. هذا التعريف اختزل معرفةَ الإنسان وفهمه وأحكامه في العقل، بالمعنى القديم الذي ترسّخ للعقل في الفلسفة اليونانية، على الرغم من أن كثيرًا من سلوك الإنسان ومواقفه وكلماته لا تخضع للعقل بشكل ميكانيكي، لأنها مثلما تصدر عن العقل تصدر أيضًا عن الأحكام الذهنية المسبقة والمصلحة والعاطفة واللاوعي والمتخيل. "كاتب هذه السطور أمضى سنوات عديدة من حياته في تدريس المنطق الأرسطي، حتى كاد يحفظه عن ظهر قلب، بعد أن انشغل بتدريسه 12 مرة متوالية". تعريفُ الإنسانِ بـ "الحيوان الناطق" يختزلُ الإنسانَ ببُعدٍ واحد هو العقل بالمعنى الموروث للعقل عن أرسطو، وقد تحوّل ذلك المعنى إلى منبع لفهم شخصية الإنسان، واكتشاف طبيعته، وتفسير سلوكه، والحكم على مواقفه، وتفسير الأقوال والأفعال والأحكام والتعبيرات المتنوعة الصادرة عنه. ولبث هذا التعريفُ محورًا أساسيًا تشتق منه العلوم والمعارف والنظريات والتفسيرات لفهم الإنسان وكيفية عمل ذهنه وقرارته ومواقفه وسلوكه، ومازال هذا التعريف للإنسان تصدر عنه وتتخذه مرجعيةً علومُ الدين ومعارفه، وتتعاطى معه بوصفه أحد البداهات غير الخاضعة للمسائلة والتشكيك وإعادة النظر، وكأنه حقيقة أبدية. في ضوء هذا التعريف تشكّل علمُ الكلام الإسلامي، ومنه انبثقت رؤيتُه لله والإنسان والعالَم، وفي إطاره تمّ إنتاجُ مختلف علوم الدين ومعارفه، وفي سياق رؤيته تحدث التفكيرُ الديني، ولبثت مدارسُ ومعاهد التعليم الديني أسيرةَ الفهم المشتقّ من تعريف أرسطو للإنسان. لم تتقدّم العلومُ وينضج العقلُ ويتكامل في العصر الحديث إلا بعد أن تفلتت المعرفةُ البشرية وخرجت على التفسير اليوناني القديم للعقل، وغادرت تعريفَ أرسطو للإنسان وطرق استدلاله، واكتشفت طرائقَ تفكير لا تستنسخ ذلك الفهم للإنسان، وتتمرد على أشكال القياس والاستدلال الموروثة في منطقه. أبصر العقلُ النورَ بعد أن خرج من كهوف أرسطو وأتباعه من الفلاسفة واللاهوتيين، ومارس الفهمُ والتفكير والاستدلال حريتَه خارج الفضاء المسدود الذي لبث فيه قرونًا طويلة. كان #فرنسيس_بيكون "1561 – 1626" أكثر فلاسفة العصر الحديث شجاعة عقلية، هو الرائد في تحطيم هالة أرسطو وزعزعة أسس منطقه وقوالب التفكير والاستدلال المعروفة عنه. لا يكتمُ بيكون غضبه ضدَ أرسطو: "إنني غاضب على #أرسطو؛ لأنه ربى إمبراطورين اثنين! أما الأول فقد تمدّد على الجغرافيا وهيمن على ما فيها من دول وشعوب! وأما الثاني فقد تمدّد على العقول وهيمن على ما فيها من اختلاجات وأفكار. وأقصد بهذين الإمبراطورين المستبدين: الإسكندر المقدوني، والمنطق الصوري... فإن هذا المنطق الأرسطي سيسيطر على العقول طيلة أزيد من ألفي عام"، "ضد أرسطو1-2، جريدة الخليج 8 أغسطس 2008". وأعاد رينيه ديكارت "1596 – 1650" النظر في يقينيات أرسطو والفلسفة اليونانية الراسخة، وانطلق لبناء تفكيره الفلسفي من "الكوجيتو"، الذي يوجزه في عبارته الشهيرة: "أنا أفكر إذًا أنا موجود"، وكان ديكارت أبرز ناطق باسم عقلانية القرن السابع عشر الميلادي. وجاء #ديفيد_هيوم "1711 – 1776" بفهم مختلف لكيفية عمل الذهن يخرج على تلك اليقينيات، ويقدم تفسيرًا لطبيعة الإدراك ومصادر المعرفة يبتعد كثيرًا عن تفسير أرسطو وأتباعه، شرحه في كتاب "مبحث في الفاهمة البشرية". وتوالت التقويضات الفلسفية ليقينيات أرسطو وتفسيره للمعرفة البشرية وفهمه للإنسان، فقدّم #إيمانويل_كانط "1724 - 1804" تحليلًا جديدًا لتشكِّل المعرفة البشرية وكيفية الإدراك والفهم، وكانت فلسفتُه ا ......
#اعادة
#تعريف
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743000
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الرفاعي الإنسانُ ليس حيوانًا ناطقًا كما يُنقَل عن المعلِّم الأول أرسطو، والذي يريد به حيوانًا عاقلًا. هذا التعريف اختزل معرفةَ الإنسان وفهمه وأحكامه في العقل، بالمعنى القديم الذي ترسّخ للعقل في الفلسفة اليونانية، على الرغم من أن كثيرًا من سلوك الإنسان ومواقفه وكلماته لا تخضع للعقل بشكل ميكانيكي، لأنها مثلما تصدر عن العقل تصدر أيضًا عن الأحكام الذهنية المسبقة والمصلحة والعاطفة واللاوعي والمتخيل. "كاتب هذه السطور أمضى سنوات عديدة من حياته في تدريس المنطق الأرسطي، حتى كاد يحفظه عن ظهر قلب، بعد أن انشغل بتدريسه 12 مرة متوالية". تعريفُ الإنسانِ بـ "الحيوان الناطق" يختزلُ الإنسانَ ببُعدٍ واحد هو العقل بالمعنى الموروث للعقل عن أرسطو، وقد تحوّل ذلك المعنى إلى منبع لفهم شخصية الإنسان، واكتشاف طبيعته، وتفسير سلوكه، والحكم على مواقفه، وتفسير الأقوال والأفعال والأحكام والتعبيرات المتنوعة الصادرة عنه. ولبث هذا التعريفُ محورًا أساسيًا تشتق منه العلوم والمعارف والنظريات والتفسيرات لفهم الإنسان وكيفية عمل ذهنه وقرارته ومواقفه وسلوكه، ومازال هذا التعريف للإنسان تصدر عنه وتتخذه مرجعيةً علومُ الدين ومعارفه، وتتعاطى معه بوصفه أحد البداهات غير الخاضعة للمسائلة والتشكيك وإعادة النظر، وكأنه حقيقة أبدية. في ضوء هذا التعريف تشكّل علمُ الكلام الإسلامي، ومنه انبثقت رؤيتُه لله والإنسان والعالَم، وفي إطاره تمّ إنتاجُ مختلف علوم الدين ومعارفه، وفي سياق رؤيته تحدث التفكيرُ الديني، ولبثت مدارسُ ومعاهد التعليم الديني أسيرةَ الفهم المشتقّ من تعريف أرسطو للإنسان. لم تتقدّم العلومُ وينضج العقلُ ويتكامل في العصر الحديث إلا بعد أن تفلتت المعرفةُ البشرية وخرجت على التفسير اليوناني القديم للعقل، وغادرت تعريفَ أرسطو للإنسان وطرق استدلاله، واكتشفت طرائقَ تفكير لا تستنسخ ذلك الفهم للإنسان، وتتمرد على أشكال القياس والاستدلال الموروثة في منطقه. أبصر العقلُ النورَ بعد أن خرج من كهوف أرسطو وأتباعه من الفلاسفة واللاهوتيين، ومارس الفهمُ والتفكير والاستدلال حريتَه خارج الفضاء المسدود الذي لبث فيه قرونًا طويلة. كان #فرنسيس_بيكون "1561 – 1626" أكثر فلاسفة العصر الحديث شجاعة عقلية، هو الرائد في تحطيم هالة أرسطو وزعزعة أسس منطقه وقوالب التفكير والاستدلال المعروفة عنه. لا يكتمُ بيكون غضبه ضدَ أرسطو: "إنني غاضب على #أرسطو؛ لأنه ربى إمبراطورين اثنين! أما الأول فقد تمدّد على الجغرافيا وهيمن على ما فيها من دول وشعوب! وأما الثاني فقد تمدّد على العقول وهيمن على ما فيها من اختلاجات وأفكار. وأقصد بهذين الإمبراطورين المستبدين: الإسكندر المقدوني، والمنطق الصوري... فإن هذا المنطق الأرسطي سيسيطر على العقول طيلة أزيد من ألفي عام"، "ضد أرسطو1-2، جريدة الخليج 8 أغسطس 2008". وأعاد رينيه ديكارت "1596 – 1650" النظر في يقينيات أرسطو والفلسفة اليونانية الراسخة، وانطلق لبناء تفكيره الفلسفي من "الكوجيتو"، الذي يوجزه في عبارته الشهيرة: "أنا أفكر إذًا أنا موجود"، وكان ديكارت أبرز ناطق باسم عقلانية القرن السابع عشر الميلادي. وجاء #ديفيد_هيوم "1711 – 1776" بفهم مختلف لكيفية عمل الذهن يخرج على تلك اليقينيات، ويقدم تفسيرًا لطبيعة الإدراك ومصادر المعرفة يبتعد كثيرًا عن تفسير أرسطو وأتباعه، شرحه في كتاب "مبحث في الفاهمة البشرية". وتوالت التقويضات الفلسفية ليقينيات أرسطو وتفسيره للمعرفة البشرية وفهمه للإنسان، فقدّم #إيمانويل_كانط "1724 - 1804" تحليلًا جديدًا لتشكِّل المعرفة البشرية وكيفية الإدراك والفهم، وكانت فلسفتُه ا ......
#اعادة
#تعريف
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743000
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - اعادة تعريف الإنسان
هيبت بافي حلبجة : نقض برهان الحركة والزمن لدى أرسطو
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم المادة ، العلة المادية ، وإنتقدناه في مفهوم الصورة ، العلة الصورية ، من الأساس أن ننتقده في مفهومه عن الحركة ، وبرهان الحركة . المقدمة الأولى : لكي ندرك حقيقة مفهومه عن الحركة ، من الضروري أن ندرك حقيقة فهمه لما سماها العلل الأربعة ، وهي علة المادة ، علة الصورة ، العلة الفاعلة ، العلة الغائية . وفي البداية لابد من أن نقدم تعريفه عن العلية أو العلة . والعلة هي العلاقة البنيوية مابين شيئين ، هي العلاقة الوجودية التي بحسبها يعتمد الشيء الثاني في وجوده كلياٌ على الشيء اللأول ، فلولا الأول ماكان الثاني ، ومن الشروط الموضوعية أن يكون الأول منفصلاٌ عن الثاني ، لذلك فإن مفهوم العلة الداخلية مرفوضة لدى أرسطو ، فالعلة هي العلية مابين شيئين منفصلين في وجودهما ، ولايكفي موضوع الإنفصال بل لابد من يكون الثاني لاحقاٌ في وجوده عن الثاني ، أي حدوث المعلول وتبعيته للعلة حدوثاٌ ووجوداٌ . وفيما يخص تلك العلل الأربعة فلا مندوحة من التالي : النقطة الأولى إن أرسطو يرى إن المادة أزلية وكذلك الزمن المرتبط بالحركة ، فهذه العناصر الأزلية الثلاثة ، المادة والزمن والحركة ، هي محور تصور أرسطو للكون . النقطة الثانية إن المادة هي علة كل الأشياء ، هي العلة التي بها تكون الأشياء أشياءاٌ ، فلولا المادة ماكانت . النقطة الثالثة إن العلة الصورية هي العلة الخاصة بكل شيء ، والتي بها يكون الشيء هو عين ذاته ، والتي بدونها يستحيل وجود هذا الشيء بعينه . النقطة الرابعة إن العلة الفاعلة هي العلة التي تتصرف في المادة ، العلة المادية ، لتصنع منها ومن خلالها ذلك الشيء وفقاٌ للعلة الصورية . النقطة الخامسة لابد من العلة الغائية لكي يكتمل وجود الأشياء من حيث منطقها ، أي منطق الهدف منها . المقدمة الثانية : ويزعم أرسطو إن للحركة أنواع أربعة ، حركة الكون والفساد : فالكون هو تكون الأشياء والفساد هو تفسخ الأشياء فبهما تظهر أشياء إلى الوجود وتفنى أشياء ولو بصورة جزئية ، وهي حركة في مضمون الجوهر . وحرك الإستحالة أي تحول شيء إلى شيء جديد ، أي تحول من كيف إلى كيف جديد ، فالإستحالة مفردة قديمة تعني التحول بمفهوم اليوم وليس الإمتناع . وحركة النمو والنقصان وهي حركة في الكمية بعكس الحركة السابقة التي كانت في الكيف . والحركة الرابعة وهي حركة النقلة أي التنقل من إلى . المقدمة الثالثة : وإلى جانب المقدمتين السابقتين ، ثمت المنطق الشكلي أو الصوري لأرسطو ، الذي حسبه إن الهو هو ، وهذا هو مبدأ الهوية ، فالشيء هو عين ذاته منذ المنذ إلى منذ المنذ . ويستنبط من هذا المبدأ ، مبدأين أثنين هما ، مبدأ عدم التناقض الذي صيغته هي : هو لايمكن أن يكون ليس هو ، ومبدأ الثالث المرفوع وهو الذي ينفي وجود أي إحتمال ثالث ممكن ، فالشيء هو هو ، وهو لايمكن أن يكون ليس هو . وهذا المنطق الشكلي يفضي بنا إلى الأمور الثلاثة التالية :الأمر الأول إمتناع الحركة الداخلية من حيث إن تكون علة أو أن تفضي إلى ماهو غاية ، أي إن الحركة لدى أرسطو هي خارجية سواء في موضوع العلل الأربعة ، سواء في موضوع الأنواع الأربعة للحركة .الأمر الثاني إن العلة الصورة ليست مرتبطة بنيوياٌ كما يفهم عادة بالذات الداخلية ، أي إن الشيء هو ذاك الشيء في ذاته الداخلية ، لإنما أصبحت العلة الصورية مرتبطة فقط بالذات الخارجية ، بالشكل الخارجي ، بالرؤية البصرية .الأمر الثالث إن العلة الفاعلة هي العلة التي تفسر البيان الفلسفي لأرسطو من خلال مفهوم إنها العلة مابين شيئين منفصلين ، الأول هو علة الثاني سواء في الوجود أو في الحركة . <br ......
#برهان
#الحركة
#والزمن
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760928
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم المادة ، العلة المادية ، وإنتقدناه في مفهوم الصورة ، العلة الصورية ، من الأساس أن ننتقده في مفهومه عن الحركة ، وبرهان الحركة . المقدمة الأولى : لكي ندرك حقيقة مفهومه عن الحركة ، من الضروري أن ندرك حقيقة فهمه لما سماها العلل الأربعة ، وهي علة المادة ، علة الصورة ، العلة الفاعلة ، العلة الغائية . وفي البداية لابد من أن نقدم تعريفه عن العلية أو العلة . والعلة هي العلاقة البنيوية مابين شيئين ، هي العلاقة الوجودية التي بحسبها يعتمد الشيء الثاني في وجوده كلياٌ على الشيء اللأول ، فلولا الأول ماكان الثاني ، ومن الشروط الموضوعية أن يكون الأول منفصلاٌ عن الثاني ، لذلك فإن مفهوم العلة الداخلية مرفوضة لدى أرسطو ، فالعلة هي العلية مابين شيئين منفصلين في وجودهما ، ولايكفي موضوع الإنفصال بل لابد من يكون الثاني لاحقاٌ في وجوده عن الثاني ، أي حدوث المعلول وتبعيته للعلة حدوثاٌ ووجوداٌ . وفيما يخص تلك العلل الأربعة فلا مندوحة من التالي : النقطة الأولى إن أرسطو يرى إن المادة أزلية وكذلك الزمن المرتبط بالحركة ، فهذه العناصر الأزلية الثلاثة ، المادة والزمن والحركة ، هي محور تصور أرسطو للكون . النقطة الثانية إن المادة هي علة كل الأشياء ، هي العلة التي بها تكون الأشياء أشياءاٌ ، فلولا المادة ماكانت . النقطة الثالثة إن العلة الصورية هي العلة الخاصة بكل شيء ، والتي بها يكون الشيء هو عين ذاته ، والتي بدونها يستحيل وجود هذا الشيء بعينه . النقطة الرابعة إن العلة الفاعلة هي العلة التي تتصرف في المادة ، العلة المادية ، لتصنع منها ومن خلالها ذلك الشيء وفقاٌ للعلة الصورية . النقطة الخامسة لابد من العلة الغائية لكي يكتمل وجود الأشياء من حيث منطقها ، أي منطق الهدف منها . المقدمة الثانية : ويزعم أرسطو إن للحركة أنواع أربعة ، حركة الكون والفساد : فالكون هو تكون الأشياء والفساد هو تفسخ الأشياء فبهما تظهر أشياء إلى الوجود وتفنى أشياء ولو بصورة جزئية ، وهي حركة في مضمون الجوهر . وحرك الإستحالة أي تحول شيء إلى شيء جديد ، أي تحول من كيف إلى كيف جديد ، فالإستحالة مفردة قديمة تعني التحول بمفهوم اليوم وليس الإمتناع . وحركة النمو والنقصان وهي حركة في الكمية بعكس الحركة السابقة التي كانت في الكيف . والحركة الرابعة وهي حركة النقلة أي التنقل من إلى . المقدمة الثالثة : وإلى جانب المقدمتين السابقتين ، ثمت المنطق الشكلي أو الصوري لأرسطو ، الذي حسبه إن الهو هو ، وهذا هو مبدأ الهوية ، فالشيء هو عين ذاته منذ المنذ إلى منذ المنذ . ويستنبط من هذا المبدأ ، مبدأين أثنين هما ، مبدأ عدم التناقض الذي صيغته هي : هو لايمكن أن يكون ليس هو ، ومبدأ الثالث المرفوع وهو الذي ينفي وجود أي إحتمال ثالث ممكن ، فالشيء هو هو ، وهو لايمكن أن يكون ليس هو . وهذا المنطق الشكلي يفضي بنا إلى الأمور الثلاثة التالية :الأمر الأول إمتناع الحركة الداخلية من حيث إن تكون علة أو أن تفضي إلى ماهو غاية ، أي إن الحركة لدى أرسطو هي خارجية سواء في موضوع العلل الأربعة ، سواء في موضوع الأنواع الأربعة للحركة .الأمر الثاني إن العلة الصورة ليست مرتبطة بنيوياٌ كما يفهم عادة بالذات الداخلية ، أي إن الشيء هو ذاك الشيء في ذاته الداخلية ، لإنما أصبحت العلة الصورية مرتبطة فقط بالذات الخارجية ، بالشكل الخارجي ، بالرؤية البصرية .الأمر الثالث إن العلة الفاعلة هي العلة التي تفسر البيان الفلسفي لأرسطو من خلال مفهوم إنها العلة مابين شيئين منفصلين ، الأول هو علة الثاني سواء في الوجود أو في الحركة . <br ......
#برهان
#الحركة
#والزمن
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760928
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض برهان الحركة والزمن لدى أرسطو
كمال طيرشي : قراءة في كتاب: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشد للباحث يوسف بن عدي
#الحوار_المتمدن
#كمال_طيرشي قراءة في كتاب: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشدللباحث يوسف بن عديباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياساتمن الكتب الهامة التي صدرت مؤخراً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كتاب الباحث المغربي الذي حمل عنوان: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشد. حاول فيه الباحث الإجابة عن مقاربة إشكالية مركزية متعلقة بالنصوص الأساسية للشارح الأكبر لفلسفة أرسطوطاليس، ابن رشد القرطبي. محاولاً في ذلك البحث والتنقيب في هذه النصوص بُغية تفسيرها وفهمها في اطار علاقتها الغامضة مع المنطق الأرسطي وعلم الميتافيزيقا، وكيف سلكت منحى التواشج والتطور فيما بعد. واستعان الباحث في ذلك بمنج أنالوطيقي تحليلي مع الاستعانة طبعاً بنقد ابستمولوجي ومقارني ليتتبع التحورات التي تنبجس معها المفاهيم ودلالاتها الفلسفية وذلك في إطار عام للفلسفة العربية الإسلامية والفلسفة الوسيطية المسيحية.استهل الباحث كتابه بالحديث عن مكانة المنطق الأرسطي عند بن رشد، وكيف تعالق بعلم ما بعد الطبيعة، هذه العلاقة التي أكد فيها الباحث أنها لم تكن ميسورة البتة، وطالها الكثير من الغموض، ولعل أول تمظر غوامضي لها مستند أساساً للفظ المنطق في حد ذاته، فضلاً عن حضورها في الفلسفة الأولى. لكن لابد من الاعتراف ههنا بأن الأولوية الكبيرة التي أعطاها بن رشد لدراسة المنطق الأرسطي لم تأت من فراغ، بل كان الهدف الرئيس من وراءها آيديولوجي، وبيداغوجي تعليمي في الآن عينه. حيث لم يعد معه المنطق مجرد آلة للعلم تعصمه من الوقوع في الزلل. بل موضوعاً يتجسد معه الدور الوجودي للأشياء وتموضعها في العالم. واعتبر يوسف بن عدي أن الطريقة التي طرق بها بن رشد تعددية الدلالات والأسماء كمسلك فلسفي خالص، ماهو في الحقيقة إلا طريقة منهجية حاول من خلالها فك طلاسم الكثير من الغموض عن المنطق الأرسطي، على وهاد افتراض نقتدر من خلاله النظر في مقولات المنطق الأرسطي المركيو كالجوهر والماهية والكلي والصورة ...إلخ. وهو تصور فلسفي يتواشج مع المنطق ومابعد الطبيعة بطريقة متوارية.كما كان اعتماد كتاب المقولات في القول الماورائي لابن رشد تعبيراً عن الترابط الكبير بين التصورات المنطقية والماورائية للفلسفة الأولى، حيث يتضح فيما بعد كيف أصبحت مقولات الجوهر مثلاً. المنعوتة بالأولية والمشار إليها دوماً، في موضع ارتباك ولغط. ومروقاً عن مسلك كتاب المقولات ومنحاه اللوجيقي، نحو تشييدات دلالية جديدة تعمد إلى المراهنة على حفظ الوجود والعالم وسيرورة انتظامه الكلياني. بل الأدهى من كل ذلك يمكننا اعتبار الشارح الأكبر لفلسفة أرسطو لجأ بغية توضيح واستجلاء اسم الجوهر في علم الميتافيزيقا. وصولاً إلى ممارسة التأويل بخصوصه. وبرهان ذلك أننا نجد أنفسنا أمام تمظهر لقسمة الجوهر وفقاً لمايلي: القسمة الرباعية الأولى والثانية في مقالة الزاي، وثانياُ القسمة الثلاثية التي اعتمدها مقالة اللام، وثالثاً من مقالات تفسير الميتافيزيقا.وبهذا يتوصل الباحث يوسف بن عدي إلى مسلمة أساسية مفادها أن أي تفكر فلسفي نظري في طريقة اعتماد الدياليكتيك والقول الخطابي في الفلسفة الأولى، إنما يسهم في اجلاء الجذور البنيوية المابعد طبيعية للقول المنطقي الخالص، ثم إنه في المقابل من ذلك يضع الواحد منا أمام التباسات ومعوقات تتحجب وراء اعتماد ابن رشد المنطق الأرسطي في القول الماورائي الميتافيزيقي. ودليل ذلك الأكبر أن مثالب الدياليكتيكا هو في كونها منتجة للقول البرهاني، حيث يقتدر الفيلسوف فتح مغالق المقولات المتنا ......
#قراءة
#كتاب:
#الطبيعة
#منطق
#أرسطو:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764315
#الحوار_المتمدن
#كمال_طيرشي قراءة في كتاب: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشدللباحث يوسف بن عديباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياساتمن الكتب الهامة التي صدرت مؤخراً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كتاب الباحث المغربي الذي حمل عنوان: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشد. حاول فيه الباحث الإجابة عن مقاربة إشكالية مركزية متعلقة بالنصوص الأساسية للشارح الأكبر لفلسفة أرسطوطاليس، ابن رشد القرطبي. محاولاً في ذلك البحث والتنقيب في هذه النصوص بُغية تفسيرها وفهمها في اطار علاقتها الغامضة مع المنطق الأرسطي وعلم الميتافيزيقا، وكيف سلكت منحى التواشج والتطور فيما بعد. واستعان الباحث في ذلك بمنج أنالوطيقي تحليلي مع الاستعانة طبعاً بنقد ابستمولوجي ومقارني ليتتبع التحورات التي تنبجس معها المفاهيم ودلالاتها الفلسفية وذلك في إطار عام للفلسفة العربية الإسلامية والفلسفة الوسيطية المسيحية.استهل الباحث كتابه بالحديث عن مكانة المنطق الأرسطي عند بن رشد، وكيف تعالق بعلم ما بعد الطبيعة، هذه العلاقة التي أكد فيها الباحث أنها لم تكن ميسورة البتة، وطالها الكثير من الغموض، ولعل أول تمظر غوامضي لها مستند أساساً للفظ المنطق في حد ذاته، فضلاً عن حضورها في الفلسفة الأولى. لكن لابد من الاعتراف ههنا بأن الأولوية الكبيرة التي أعطاها بن رشد لدراسة المنطق الأرسطي لم تأت من فراغ، بل كان الهدف الرئيس من وراءها آيديولوجي، وبيداغوجي تعليمي في الآن عينه. حيث لم يعد معه المنطق مجرد آلة للعلم تعصمه من الوقوع في الزلل. بل موضوعاً يتجسد معه الدور الوجودي للأشياء وتموضعها في العالم. واعتبر يوسف بن عدي أن الطريقة التي طرق بها بن رشد تعددية الدلالات والأسماء كمسلك فلسفي خالص، ماهو في الحقيقة إلا طريقة منهجية حاول من خلالها فك طلاسم الكثير من الغموض عن المنطق الأرسطي، على وهاد افتراض نقتدر من خلاله النظر في مقولات المنطق الأرسطي المركيو كالجوهر والماهية والكلي والصورة ...إلخ. وهو تصور فلسفي يتواشج مع المنطق ومابعد الطبيعة بطريقة متوارية.كما كان اعتماد كتاب المقولات في القول الماورائي لابن رشد تعبيراً عن الترابط الكبير بين التصورات المنطقية والماورائية للفلسفة الأولى، حيث يتضح فيما بعد كيف أصبحت مقولات الجوهر مثلاً. المنعوتة بالأولية والمشار إليها دوماً، في موضع ارتباك ولغط. ومروقاً عن مسلك كتاب المقولات ومنحاه اللوجيقي، نحو تشييدات دلالية جديدة تعمد إلى المراهنة على حفظ الوجود والعالم وسيرورة انتظامه الكلياني. بل الأدهى من كل ذلك يمكننا اعتبار الشارح الأكبر لفلسفة أرسطو لجأ بغية توضيح واستجلاء اسم الجوهر في علم الميتافيزيقا. وصولاً إلى ممارسة التأويل بخصوصه. وبرهان ذلك أننا نجد أنفسنا أمام تمظهر لقسمة الجوهر وفقاً لمايلي: القسمة الرباعية الأولى والثانية في مقالة الزاي، وثانياُ القسمة الثلاثية التي اعتمدها مقالة اللام، وثالثاً من مقالات تفسير الميتافيزيقا.وبهذا يتوصل الباحث يوسف بن عدي إلى مسلمة أساسية مفادها أن أي تفكر فلسفي نظري في طريقة اعتماد الدياليكتيك والقول الخطابي في الفلسفة الأولى، إنما يسهم في اجلاء الجذور البنيوية المابعد طبيعية للقول المنطقي الخالص، ثم إنه في المقابل من ذلك يضع الواحد منا أمام التباسات ومعوقات تتحجب وراء اعتماد ابن رشد المنطق الأرسطي في القول الماورائي الميتافيزيقي. ودليل ذلك الأكبر أن مثالب الدياليكتيكا هو في كونها منتجة للقول البرهاني، حيث يقتدر الفيلسوف فتح مغالق المقولات المتنا ......
#قراءة
#كتاب:
#الطبيعة
#منطق
#أرسطو:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764315
الحوار المتمدن
كمال طيرشي - قراءة في كتاب: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشد للباحث يوسف بن عدي
بوشعيب بن ايجا : جدلية الوجود و المعرفة في فلسفة أرسطو
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا يعتبر أرسطو من أبرز الفلاسفة العظام الذين ساهموا في تأسيس الفكر الفلسفي ، و قد لقب بالمعلم الاول ، لاسيما و أنه يعد استاذ فلاسفة اليونان الذي كتب في جميع المجالات المعرفية ، بدءا من الانطولوجيا، و مرورا بالمعرفة وانتهاء بالقيم ، و تحتل نظرية المعرفة مكانة مهمة و مرموقة جدا بين العلوم البشرية، فهي الحجر الاساس لكل رأي ، و نظرية يتبناها العالم في مجال الفلسفة و العلوم الطبيعية ، و نظرية المعرفة عند أرسطو كانت هي العامل الوحيد في خروجه على فلسفة أفلاطون و بدئه تأسيس فلسفته المتميزة ، فحينما ادرك أرسطو ان المعرفة الحسية ، و احترام ما تنقله الحواس، و البدء بتصفح ما تنقله الاشياء عبر الحواس ، مسألة في غاية الاهمية ، و أنها تشكل الوسيلة الاساسية للمعرفة، الانسانية ، حيث شق لنفسه فلسفة مغايرة لفلسفة أستاذه أفلاطون ، و بهذا اصبح للفلسفة وجهان ، هما الجانب العقلي و الجانب التجريبي، فالإحساس هو الذي يضع الملامح الاولى للمعرفة على طريق العقل ، و العقل هو الذي يتكلف بتحليل تلك المعطيات الحسية ، فمن خلال العقل ندرك المعقولات ، و على رأسها الاله الخالق ، و الواحد الذي هو عبارة عن صورة خالصة و عقل خالص ، و نجد ان أرسطو يعطي القدر من الاهمية للمعرفة الحسية ، و هذا لا يعني أنه أهمل الجانب العقلي الذي اهتم به أستاذه أفلاطون خصوصا في نظرية المثل ، بل يعطي أهمية بالغة للمعرفة الحسية ، و ذلك من زاويتين ، أولا لأنها بداية كل معرفة إنسانية ؛ فالحواس تتدخل من أجل تكوين المعرفة بالعالم الخارجي ، و هذا التأثير سوف نجده حاضرا عند الفلاسفة المحدثين خصوصا جون لوك الفيلسوف الانجليزي صاحب النزعة التجريبية ، حيث يقول في كتاب مقالة في الفهم البشري "لنفترض بأن العقل عبارة عن صفحة بيضاء خالي من جميع الصفات و دون أية أفكار ، فكيف كانت تملئ ، و يحصل العقل على جميع مواد التفكير ، كل هذا أجيب عنه بكلمة واحدة ألا و هي التجربة" ، و حالما اكتشف الجانب العقلي و الجانب الحسي ، حتى بدأت فلسفة أرسطو توازن بين البحث في الطبيعة ، و البحث فيما وراء الطبيعة، و كلاهما مهم للكشف عن الحقيقة ، و بذلك فقد جمع بين الجانب العلمي والفلسفي ، و تفتحت عبقرية أرسطو لتكشف أبعاد جديدة و أفاق واسعة لا محدودة من الفلسفة و العلوم و على رأسها علم الطبيعة ، فأرسطو على العكس من أفلاطون يقدر أي نوع من المعرفة الإنسانية ، سواء كانت صادرة عن الحواس أو العين خاصة أو البصر ، و هناك درجات مختلفة للمعرفة ، و قد حدد أرسطو معيار التفاضل بقوله " نحن نؤثر معرفة على أخرى لدقتها ، و أنها تبحث عن شيء أجمل ، و أكرم "فالتمييز بين درجات الانسانية، يقوم على أساسين أولهما مدى دقة هذه المعرفة ، و بالطبع فإن ما تنقله لنا الحواس من معرفة يتفاوت في دقتها عما ينقله إلينا العقل بمستوييه النظري و العملي ، و ثانيهما هو الموضوع ، أي موضوع المعرفة في حد ذاته فكلما كان الموضوع اشرف و اكمل ، كلما كانت الاداة التي تنقله أفضل و أهم ، و فضل أرسطو المعرفة العقلية لأنها أشرف ، و أكرم ، و أكثر دقة من حقائقها . نظرية المعرفة شغف أرسطو بالمعرفة ، فقد انشغل انشغالا شديدا بالبحث في وسائل المعرفة الانسانية و مدى ما يمكن أن نصل إليه من خلال هذه الوسائل ، و قد بدأ بحثه في طبيعة الحواس ، فوجد أن الطبيعة تؤكد قصورها و محدوديتها ، و قد بحث فيما يمكن أن يؤديه العقل ، و قد استطاع أن يحلل العقل ، و يبني ما يسمى بالمعرفة الانسانية ، فالإنسان هو العقل ، و يستدل و يقيس أساسا ، و قد ركز أرسطو اهتمامه على دراسة العقل ، و إمكاناته ا ......
#جدلية
#الوجود
#المعرفة
#فلسفة
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765104
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا يعتبر أرسطو من أبرز الفلاسفة العظام الذين ساهموا في تأسيس الفكر الفلسفي ، و قد لقب بالمعلم الاول ، لاسيما و أنه يعد استاذ فلاسفة اليونان الذي كتب في جميع المجالات المعرفية ، بدءا من الانطولوجيا، و مرورا بالمعرفة وانتهاء بالقيم ، و تحتل نظرية المعرفة مكانة مهمة و مرموقة جدا بين العلوم البشرية، فهي الحجر الاساس لكل رأي ، و نظرية يتبناها العالم في مجال الفلسفة و العلوم الطبيعية ، و نظرية المعرفة عند أرسطو كانت هي العامل الوحيد في خروجه على فلسفة أفلاطون و بدئه تأسيس فلسفته المتميزة ، فحينما ادرك أرسطو ان المعرفة الحسية ، و احترام ما تنقله الحواس، و البدء بتصفح ما تنقله الاشياء عبر الحواس ، مسألة في غاية الاهمية ، و أنها تشكل الوسيلة الاساسية للمعرفة، الانسانية ، حيث شق لنفسه فلسفة مغايرة لفلسفة أستاذه أفلاطون ، و بهذا اصبح للفلسفة وجهان ، هما الجانب العقلي و الجانب التجريبي، فالإحساس هو الذي يضع الملامح الاولى للمعرفة على طريق العقل ، و العقل هو الذي يتكلف بتحليل تلك المعطيات الحسية ، فمن خلال العقل ندرك المعقولات ، و على رأسها الاله الخالق ، و الواحد الذي هو عبارة عن صورة خالصة و عقل خالص ، و نجد ان أرسطو يعطي القدر من الاهمية للمعرفة الحسية ، و هذا لا يعني أنه أهمل الجانب العقلي الذي اهتم به أستاذه أفلاطون خصوصا في نظرية المثل ، بل يعطي أهمية بالغة للمعرفة الحسية ، و ذلك من زاويتين ، أولا لأنها بداية كل معرفة إنسانية ؛ فالحواس تتدخل من أجل تكوين المعرفة بالعالم الخارجي ، و هذا التأثير سوف نجده حاضرا عند الفلاسفة المحدثين خصوصا جون لوك الفيلسوف الانجليزي صاحب النزعة التجريبية ، حيث يقول في كتاب مقالة في الفهم البشري "لنفترض بأن العقل عبارة عن صفحة بيضاء خالي من جميع الصفات و دون أية أفكار ، فكيف كانت تملئ ، و يحصل العقل على جميع مواد التفكير ، كل هذا أجيب عنه بكلمة واحدة ألا و هي التجربة" ، و حالما اكتشف الجانب العقلي و الجانب الحسي ، حتى بدأت فلسفة أرسطو توازن بين البحث في الطبيعة ، و البحث فيما وراء الطبيعة، و كلاهما مهم للكشف عن الحقيقة ، و بذلك فقد جمع بين الجانب العلمي والفلسفي ، و تفتحت عبقرية أرسطو لتكشف أبعاد جديدة و أفاق واسعة لا محدودة من الفلسفة و العلوم و على رأسها علم الطبيعة ، فأرسطو على العكس من أفلاطون يقدر أي نوع من المعرفة الإنسانية ، سواء كانت صادرة عن الحواس أو العين خاصة أو البصر ، و هناك درجات مختلفة للمعرفة ، و قد حدد أرسطو معيار التفاضل بقوله " نحن نؤثر معرفة على أخرى لدقتها ، و أنها تبحث عن شيء أجمل ، و أكرم "فالتمييز بين درجات الانسانية، يقوم على أساسين أولهما مدى دقة هذه المعرفة ، و بالطبع فإن ما تنقله لنا الحواس من معرفة يتفاوت في دقتها عما ينقله إلينا العقل بمستوييه النظري و العملي ، و ثانيهما هو الموضوع ، أي موضوع المعرفة في حد ذاته فكلما كان الموضوع اشرف و اكمل ، كلما كانت الاداة التي تنقله أفضل و أهم ، و فضل أرسطو المعرفة العقلية لأنها أشرف ، و أكرم ، و أكثر دقة من حقائقها . نظرية المعرفة شغف أرسطو بالمعرفة ، فقد انشغل انشغالا شديدا بالبحث في وسائل المعرفة الانسانية و مدى ما يمكن أن نصل إليه من خلال هذه الوسائل ، و قد بدأ بحثه في طبيعة الحواس ، فوجد أن الطبيعة تؤكد قصورها و محدوديتها ، و قد بحث فيما يمكن أن يؤديه العقل ، و قد استطاع أن يحلل العقل ، و يبني ما يسمى بالمعرفة الانسانية ، فالإنسان هو العقل ، و يستدل و يقيس أساسا ، و قد ركز أرسطو اهتمامه على دراسة العقل ، و إمكاناته ا ......
#جدلية
#الوجود
#المعرفة
#فلسفة
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765104
الحوار المتمدن
بوشعيب بن ايجا - جدلية الوجود و المعرفة في فلسفة أرسطو