الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض سبتي : موّال يونس ساهي
#الحوار_المتمدن
#رياض_سبتي دافئة ..كدمعة عينٍ خاسرة استقرّت على رسغي الايسر الشظية التائهة من تلك الحرب المجنونة .شعبيَ الذي تحوّل الى حطبٍ .منه تغرف الحرب حين تجوعفي بيتي القديم , شجرة رمّانالحرب تحرق الشجرة.الحرب تحرق عمري ,,وهناك في الشمال , ....حيث الطريق طويلة لاتنتهي ,تخنقني اسئلة ترتدي حزناً ,كلما اقتربت من اجابة ,يهرب الفرح بعيداً ويلفّني بردٌ كئيب ,كانت الشمعة مدفأتي التي يحرسها صديقي البردان....كي أنام , كنت انزع الثلج والجروح الجامدةكي انام , كنت انسى الاسماء والمقابر.ولكي أنام كنت احلم ألّا اموت مثل الايام والجنود والقذائف الثقيلة .ميتا اخرج من سفح االقيامة , أتكيء على هذيا ن مدنٍ باردةٍ تؤرخ لبلاد ميتة, الليل فيها ذئبّ والنهار بقايا رأس لصديق . بلا إذنٍ يلتف الكلام منطفئاً , انتهي الى مأتم بارد بحنجرة مشلولة ليمنحني همس الريح الخافت لغة من بقايا مهاجرين انا المبهور بقانون النار, تخنقني طرق الليل الكئيبة .هناك ,حيث شجرة البلّوط مخضّرة ,وجدولٌ صغير ٌ يشرب منه البغل والجنود , اعلنت اني احبك و الاشجار والصخور والانهار والنساء والحانات والبيوت القديمةواحب النوافذ المفتوحة لكن حين تغلقين نافذتكِ الملكَيّة,سأبقى احب الاشجار والحانات والنساء ,,, الاّ انتِ .. حين لا تجرؤين على التقاط حروفي ,, , ها انتِ تتعثرين بألفاظي الباطلة , لكنكِ تودّين مصاحبتي ليتني ابتعدت عن قارب الحرب .كان العيد يمضي وأنا بعثرة دُخان, بقدمين غارقين بوحل الحرب , أحرُسُ مَلَك الرذيلة .كان القصف يضيء السماء و على ايقاع القذائفكان يونس يشدو موّاله المفجع ,وتردد الجبال نشيجه كانها تُشيّع أسماً أخر .في الصباح نختبيء في قبر يسمّيه القائد ملجأ ًالشجرة القتيلة تحترق A, كل صباح تخترقها الشظايا ,في الليل نحرقها, نلتئم حولها لعمل الشاي ,نقص القصص والحكايا الطوطميّة . . يتمتمُ احدنا :اسودٌ شراعكَيبحرُ في حربٍ قتلاها مواويلهذه الليلة .النخلة تحولت الى رماد , شظايا اخترقت احدنا سكتت القصصسقطت كل الحروب حينها ,سألت السفح المشتعل :كم عشرون عاماً غريبة ستنام في قبورٍعلى جنبيك ؟كم خوذة مجهولة الاسم ؟وكم من ذكرى مقطوعة الرأس ؟ لا شيء يأتي سوى خيال دخان وصوت حرب احتموا : قال الخائف .لم نسمع ذلك ,كان حفيف الشظايا اعلى صوتاً وشجرة البلّوط تقول شيئا يشبه الهزيمة ,كانت الحرب ترسم صورتها المثقوبة,على كل غصنكان شيئاً من يونس كان شيئأً من موّاله :(يجرحك ما شبه لجروح يونس ييمه شوكَي الج من شوك يونس رحيم وهادي ذوله اخوان يونسوعبدالله حزام ظهري من شِلت البندقيّة ) ...(*)بعد اكثر من خوفين مرعوبين ,سقطت كل الحروبعرفت ان السفح َ مقبرةُ والجدول قارب مصنوع من جثة جندي .و دمعة شجرة البلّوط التي سقطت لم تكن سوى قطرة دمّ يونس ..(*) موال يونس الذي كان يردده ...&#8195 ......
#موّال
#يونس
#ساهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735264