الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفعت عوض الله : رجل الدين الدي نحتاجه
#الحوار_المتمدن
#رفعت_عوض_الله رجل الدين الذي نحتاجهالناس في مصرنا ممزقون بين متطلبات الحياة العصرية ، والعيش في العصر ، والتسليم بما يفرضه المنطق والتلاؤم مع ما تقدمه الحضارة الحديثة للانسان ، وبين الحاجة لارضاء الله ، والتي يصوغها رجال الدين من خلال مفهومي الحلال والحرام ، وتقبيح الفن في نظر الناس ، والدعوة اللحوح للبعد عما تروج له الحضارة الحديثة . والاهم تشويه الاخرين المختلفين دينيا . فهم في ضلال ، بينما نحن في ايمان . وايضا المقابلة بين الشريعة والقانون الوضعي ، والدعوة لرفض الاخير لانه يتناقض مع الاول ، والشريعة اولي بالاتباع والتطبيق ...حين يهاجر او يذهب المؤمنون للعيش في البلاد العلمانية ، ولانهم مؤمنون صادقون يذهبون الى دور العبادة الخاصة بهم في تلك البلاد العلمانية ، فيسمعون من الدعاة والشيوخ ان العلمانية كفر ، وان المجتمعات العلمانية منحلة اخلاقيا . فعلينا نحن المؤمنين حماية انفسنا ، فلا نندمج في المجتمع الاكبر الذي فيه نعيش ، فنحافظ علي هويتنا الدينية ، ونقائنا الايماني ، فلا نذوب ، ولا نتماهي ، بل نظل اقلية متميزة متفردة ، مظهرا وسلوكا ، بل علينا العمل علي بث قيمنا ولو بالعنف ضد المجتمع الذي فتح ابوابه لنا ، ورحب بنا في اطار احترام التعدد والاختلاف والتنوع والحرية وحقوق الانسان . في ظني ان الموقف السلبي من الحضارة ، وقيم الحداثة ، وتكفير الاخرين المختلفين ، ونزعة الاستعلاء المؤسسة علي اننا علي حق مطلق ، وغيرنا علي ضلا ل مطلق ، واننا كمؤمنين مأمورون بأن نغير العالم ولو بالعنف حتي تعلو راية الايمان والعقيدة التي بها نؤمن ، ونسلم . اقول ان ما يقف وراء هذا الموقف العام الشامل الذي يقفه كل من يعمل في المجال الديني ،علي المستوي الوعظي والفقهي ليس الدين في حد ذاته ، ولكن ثقافة ووعي رجال الدين .في مصرنا تقوم مؤسسة الازهر الدينية التعليمية بتخريج الفقهاء والدعاة وائمة المساجد . وايضا هناك مؤسسة اخري غير رسمية تقوم باعداد الدعاة والخطباء ليعلموا ويحضوا ويرشدوا الناس في الزوايا والمساجد الغير تابعة لوزارة الاوقاف ، ومنهم نجوم مسموعة في الفضائيات ، وحلقات الدرس الديني ماهي المناهج والمقررات التي يدرسها الطلاب في المعاهد الدينية الرسمية وغير الرسمية .اولا: القرآن الكريم وتفاسبره القديمة التي قال بها مفسرون قدماء ظهروا في عصور الدولة الاسلامية في زمن الدولة الاموية ، وفي زمن الدولة العباسية ، وزمن الدولة الفاطمية ، والدولة الايوبية ، والدولة المملوكية ، والدولة العثمانية .ثانيا : السنة النبوية والاحاديث المنسوبة للرسول الكريم .ثالثا : الفقه الديني المفسر للقرآن والمنظر لاسس ومفاهيم الدين من خلال المذاهب الفقهية الاربعة الرئيسة .دولة العصور الوسطي سواء في الشرق المسلم او في الغرب المسيحي هي دولة دينية بامتياز قائمة علي الدين ، والحاكم فيها ينصب من نفسه حارسا للعقيدة ، وزائدا وحاميا للرعية التي هو رأسها ..من سمات الدولة الدينية الاساسية انها تنظر من خلال دينها للاخرين المختلفين ، فتراهم كفارا ،لا يصلح معهم سوي الحرب والقتال ، والعلاقة معهم علاقة عداء وتكفير .ايضا في دولة العصور الوسطي لا مجال للحرية ، ولا مجال للقول بحقوق الانسان .كل هذا انعكس بصورة واضحة جلية علي ما قرره الفقهاء ، وما اثبتوه في تفسايرهم للقرآن الكريم ، وما اثبتوه من السنة النبوية والاحاديث المنسوبة للرسول الكريم .لذا حفلت كتب الفقه القديم بصب اللعنات علي الكفار والمشركين ، ورفض وجودهم ، وحض المؤمنين علي كراهيتهم . بل ظهر ما يٌسمي بفقه معاملة غير المسلمين فيه قواع ......
#الدين
#الدي
#نحتاجه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736814