الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : أمريكا و جيوش التوابع .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس في نهاية أربعينيات القرن الماضي و أثناء و بعد الحرب العالمية .. و ندرة الإحتياجات .. و المضاربة في الأقوات ..ظهرت طبقة من المستفيدين جنوا أرباحا طائلة باقل جهد ..ونمت ثرواتهم بالتجارة في مخلفات الحرب من معدات و سيارات مستعملة و ما تركه جنود الجيوش المتصارعة خلفهم .. بحيث هجروا الطبقات الدنيا التي جاءوا منها .. و أصبحوا ما يطلق عليهم ( أغنياء الحرب ) معظم هذه الثروات جاءت عن طرق غير شريفة .. مثل خدمة قوات الإحتلال ( تجار القرنص ) ..أو المضاربة في الأسواق .. أو شراء منتجات الأرياف بأسعار منخفضة و بيعها بأخرى مبالغ فيها .. أو إستغلال النفوذ و الرشوة .. أو التجارة في المخدرات و الدعارة و البلطجة في الكابريهات.و الترفيه عن الخوجات . الكسب السريع ( النقود السهله ) .. أكسبت أصحابها ملامحا تميزهم من الوهلة الأولي .. فهم لديهم ولع بإظهار غناهم .... فاقتنوا العمارات.. واشتروا العزب والأطيان.. وأفخر السيارات و البضائع الترفيعية و الأثاث الغالي حتي لو كان ذوقه غث و متنافر .. و بالغوا في أصناف و كميات الطعام علي موائدهم ..و سكنوا في الأماكن التي تعيش فيها الطبقة الغنية .. و تكالبوا علي شراء الألقاب .. و مع ذلك فغناهم لم يخفي أنانيتهم .. و ضيق أفقهم عندما تتصل الأمور بمساعدة قومية أو فردية . إنعكس وجود الأموال بين الأيدى الجاهلة غير المثقفة ..إلي تدهور جميع الفنون ( مسرح .غناء. موسيقي ) و سيادة غثاثة كبريهات روض الفرج و إمبابة و الأذواق السوقية في الملابس التي يرتديها ( محدثي النعمة )..و الموضوعات التي تشغلهم في أحاديثهم و تدور حول إسلوب كسب المال و التفاخر بالثراء شاهدت هذا النموذج يتكرر في بلدنا مرتين أحدهما مع (إنفتاح السادات ) و صعود تجار المخدرات و الخردة من نوع( الحاج متولي ) . .و موظفي الحكومة المرتشين .. و سماسرة الشركات الأجنبية ..و من يوقعون عقود المقاولات و التوريدات .. و ينالهم من الحب جانب .. والمرة الثالثة ..مع الإصلاح الإقتصادى ( للسيسي ) و إنجازاته التي كونت طبقة من الأغنياء الجدد الذين تكسبوا و راكموا المليارات و الملايين ..من المشاريع الوهمية الجدوى .. و إستنزاف الديون المتلتلة ...هؤلاء سكنوا في مدنه الجديدة لهم ملاهيهم الفاخرة و الفاجرة .. و مصايفهم و مدارسهم و مستشفيات لا يقترب منها المفلسين من أمثالنا . أغنياء الأربعينيات .. لم يضروا المجتمع .. لقد كانوا مسار تريقة.. و تم نقدهم بشدة في أكثر من فيلم سينمائي أو في الجرائد و المجلات. . وكان رسامو الكاريكاتير يرمزون لهم بالكروش الكبيرة فيسخر منهم العامة و الخاصة . و لكن أغنياء السبعينيات أثروا كثيرا علي جميع نواحي الحياة ( فنون . ثقافة . تعليم . سكن . ملابس . إحتفالات ) بل و في العلاقات الإجتماعية و السياسية و الإقتصادية .. ليعلوا نموذج الفهلوى الكسيب الذى يتاجر في كل شيء ( عملة .عقارات .واسطة . تبوير الأرض الزراعية و تحويلها لمساكن . مخدرات . دعارة ..) و بإختصار كل ما هو غير قانوني أو مربح حتي لو كان الدين نفسة ( مسلم و مسيحي ) فلقد أثرى تجاره بأموال بلاد الجاز و البسطاء و المضللين و كونوا ثروات خيالية أنفقوها في التباهي بزواج الممثلات و الصغيرات .. و الإنفاق المبالغ فيه علي ملذاتهم . أغنياء العقد الثاني من القرن الجديد أى بعد ثورة 2011 .. و نجاح الثورة المضادة في الإستيلاء علي الحكم .. جاءوا أغلبهم من مرتدى الزى الميرى أو عائلاتهم أو من يدورون حولهم و يرضخون لقيادتهم و تعاليمهم .أغنياء بلدنا الجدد و لاول مرة .. يجلسون علي كراسي الحكم و ......
#أمريكا
#جيوش
#التوابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728780