الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ذياب مهدي محسن : رب ضارة، نافعة... ولقائي مع ست كاردينيا.. ؟
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن عدت الى النجف بعد اسبوعين من حادثة توقيفي في الليالي الثلاثة الآواخر من عاشوراء، ونحرمت هذه السنة من المشاركة والمتعة والذكريات والتي ننتظرها من سنة الى أخرى.. الليلة 25 من عاشوراء، النجف تحتفل بذكرى وفاة ( علي بن الحسين، زين العابدين) وايضا ليلة جميلة وفيها ما فيها من لقاءات عشاق وعاشقات وبعض الناس لها عنوان العمل من اجل الثواب.. وتشتهر هذه المناسبة في نجفنا بأن اهلنا والمواكب العاشورية، يسهرون لتحضير واعداد طبخ الزرده، والآش.. واغلب البيوتات تتطبخها مساءاً ومع اول خيط للشروق يبدء توزيع هذه الأكلات.. كنت بالقرب من منتزه جمال عبد الناصر والذي هو في نهاية شارع 60 ولا يبعد عن بيتنا سوى مئة متر.. هذا المنتزه عبارة عن واحة من شجر الصفصاف والأددنيا، والثيل المزروع بمساحاته، وكذلك مساحات فيها بعض انواع الزهور والأوراد، والسقي بالماء الخابط " ماء شط الكوفة الفرات" حيث كانت النجف فيها اسالتين واحدة للماء الصافي والثانية للماء الخابط لسقي الحدائق وخاصة في الاحياء الرئيسية ( حي السعد، حي الحنانة، حي الآمير، وحي المعلمين ووو) كان المنتزه كثيف بظلاله واشجارة المتقاربه وخاصة شجيرات الأددنيا، تحجب الناظر بارتفاعها وتشابكها، ونحن الشباب كنا نستغلها في اللقاء الخاص.. نعم كنت بجانب المنتزة انتظر اصحابي لنسهر ليلة وفاة الأمام زين العابدين.. الوقت بعد الغروب، المنتزه منير بمصابيح البلدية الكبيرة المتوهجة بضيائها واضافة لمصابيح الشارع المحيط بالمنتزه.. من بعيد رأيت انثى مهيوبه تمشي بخيلاء، ورهدنة، وكأنها متغاويه ومن يراها يحس انها متكبرة.. تقاربت مني، شخصتها، آوف هذه ست كاردينيا؟ كنت أحاول ان استريح قليلاً من تلك المأساة التي حدثت قبل اسبوعين من الآن، وكانت بطلتها هذه ست كاردينيا جيراننا.. آه ياوجع الكتابة لنشيج الذكرى وسيلان الآهات بالحدث، وكيف تصرفت ونفذت الفعل الذي لا يمكن لمن مثلي ان يقوم به ولكن كما يقال:" رب ضارة نافعة" وهذا ما حصل.. يغافلني قلبي حينما يرى انثى متوهجة، فيبدء بالتمرد على افكاري ومواقفي.. تقربت ، فاستدرت راجعا برصيف المنتزه بخطوات بطيئة " اتمشى " وانا في انتظار اصحابي.. مساء الخير ذيبان؟ شنو بعدك زعلان، ما ترد السلام! ذيبان باوعلي شويه!؟ توقفت، التفت وبشيء من الانزعاج " اهلا، ست كاردينيا!؟" ذيبان هل تأتي معي للبيت الآن! لويش؟ عندي معك كلام طويل وبصراحة معك، وارجو ان تتقبل مني ما سوف اقوله، وربما لا تصدقه ياذيبان؟ لا ياجارتي الليلة عندنا لقاء مع اصحابي وقبل ساعات رجعت من بغداد، حرمتيني من ليلة الطبك والمشاعل وقضيتها في الحبس من وراك؟؟ ضحكت قالت لست انا، بل معاون الشرطة جارنا هو الذي اتهمك؟ نعم احدهم دخل للبيت لا اعرف ماذا يريد، وكنت وحدي في الطارمة، فصحت بصوت عالي، وهرب المسكين بعدما قفز على حديقتكم وفتح بابكم وهرب.. المهم ضحكت.. ست كاردينيا صار ما صار، وعفا أبن غلآم عن جيرانه الحلوين!؟ غمزتها بهذه الجملة، لكوني اعرف انها معجبة بي من زمان لكني اتحاشها كثيرا والفرق مابيني وبينها حوالي خمسة سنوات في العمر.. لكن في تلك الحظة كنت معها كمراهقين، ومشاكسين، بالقرب من سياج المنتزه.. لا شيء يزعجنا، الناس على نياتهم لا شك ولا هم يحزنون، الكل في منطقتنا يعرفنا، فلا ريض حينما جارة تمد راسها او يشاهدنا احدهم، الأمور طبيعية والناس على نواياهم واخلاقهم الطيبة النجفية.. ست كاردينيا تلح ان اذهب معها للبيت وانا اتعذر لكوني ملتزم بموعد مع اصحابي.. قالت طيب ذيبان متى تعود الى بغداد؟ ست السبت.. طيب ذيبان يعني عندك ثلاثة ايام، خل نلتقي، عندي وياك حديث يسرك وسوف تتعجب ......
#ضارة،
#نافعة...
#ولقائي
#كاردينيا..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704928
علي حمادي الناموس : كاردينيا
#الحوار_المتمدن
#علي_حمادي_الناموس (استهلال)ربَّما نكتبُ شِعراً فاسمعوا هذا النغمْإنَّه مِن كُثرِ شوقي شاطَ في قلبي الألمْفكتَبنا للغوالي مِن تراتيلِ القلمْكان هذا مُرتجانا والرَجَا* بعض النِّعَمْ(النص)هَمَمتُ بقلبي والشَفاه تَلَكأَتْمرحى بروحِ الروح أنى أَقبلتْناريةُ الوجناتِ شعشَعَ نورُهاوالطيرُ غرَّدَ والقدودُ تمايلتْوعلا على الصدرِ العقيقِ قِبابُهُسبحانَ مَنْ جعلَ القلوبَ تهالكتْأنسيةٌ ،جنيةٌ ، بل قلتُ: لا...تلك الملاكُ تَغَنْجتْ وتَجمّلتْمن زهرِ كاردنيا الجنانِ رَحيقُهاوالروحُ لا عجبٌ بها إنْ أثملتْأألومُ نفسي إنْ تَمادَ خيالُـهاعندَ الملَامِ مَدحتُها إذْ أحجمتْفصحوتُ مِن ولَهي بها مُتَذَكِراًبُــــعْدَ المزارِ وبالبعادِ تَحَصنَتْ(*رَجَا): النجاح ......
#كاردينيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729788