الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر فريد حسن : ذكرى الشاعر جمال قعوار
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن 7 سنوات مرّت على غياب ابن الناصرة جمال قعوار، الشاعر الفنان الرقيق الناعم المرهف السلس ، والباحث المتبحر في ينابيع الأدب ولغة القرآن، الإنسان الشفاف، والبلبل الغريد الذي طالما صدح على أفنان الشعر بقصائد الحب والوطن والغزل. وما زالت صورة أبو ربيع أمامي وهو يقف على المنبر يرثي صديقه الشاعر الوطني أبن بلدي راشد حسين، قائلًا : أيمكن أن تخبو المنى والقصائد ويغمد في الارض الجريحة راشد أيمكن أن اللوز زهر مفتح وزهرتنا وسط اللهيب تكابد أنا وطن دامي الضحايا مخضب فلسطين أهلوها قتيل وقاتل أنا " مصمص " ابناء عم وجيرة واهل وأحباب وأم ووالد أنا " أحمد " أطوي الضلوع على جوى ولا ينطوي شوق مدى الدهر خالد فأين الذي كنا نحن لشعره اذا حدثتنا باللقاء المواعدوأين الذي كانت " مع الفجر " تبتدي قصائده تشدو بهن الخرائد وأين الذي أعطى " الصواريخ " عزمه وكوكبة في سلم المجد صاعدوأين الذي طابت سويعات ليلتي بصحبته والحلم دون مواعد امر بأحلامي على كل موضع مصادره طابت لنا والموارد وأذكر اذ كان الشباب ملاعبا ونحن على صدر الشباب قلائد روافد عزم ملؤهن كرامة فواحسرتاه ! هل جف منهن رافد وهل لم نعد نلقاك يا راشد الخطى ولم ترو أهداف لنا ومقاصد جمال قعوار حاصره العشق وحاصرته الغربة في الوطن، حمل صليبه وواصل الجلجلة، وغادر الحياة بعد أن أعطى للأدب والثقافة والكثير. فله الرحمة والخلود. ......
#ذكرى
#الشاعر
#جمال
#قعوار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682435
نبيل عودة : يوميات نصراوي: المعلم جمال قعوار والطالب نبيل عودة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة (بذكرى وفاة الشاعر جمال قعوار في 24 يونيو عام 2013/ ولد عام 1930)حين كنت في الصف التاسع التقيت لأول مرة بمعلم اللغة العربية جمال قعوار. كان اسمه معروفا لي ولكني لم التق به شخصيا رغم اننا من نفس المدينة ومن نفس الحي!أثناء دراستي الابتدائية تميزت بقدرات لصياغة لغوية عربية سليمة، كان استاذ اللغة العربية في الصفوف الابتدائية، المرحوم زهير فاهوم يعتبرني الأفضل بين طلابه في كتابة الانشاء واعطاني الحرية لأكتب ما اراه مناسبا، وبدأت وقتها صياغة اولى قصصي وللأسف لم احتفظ بشيء من تلك الكتابات الأولية وخاصة ملاحظات استاذي زهير الفاهوم.رغم ضعفي في موضوع قواعد اللغة العربية وهي مشكلة تلاحقني حتى اليوم، الا ان علامتي اللغوية مرتفعة جدا بفضل لغتي الجيدة التي تعتمد على ممارستي للمطالعة والكتابة بشكل واسع منذ الصف الثالث ابتدائي.لم اكتب حسب مفهوم ما، وعيي للفن القصصي لم يتشكل بعد، انما نوعا من التقليد والعشق للحكايات والقصص التي أقرأها او تروى لي، او التمثيليات التي نتابعها عبر الراديو (اذ لم يوجد تلفزيون في ذلك الوقت) وبعض الأفلام العربية التي وصلت الينا عبر الحصار الذي واجهناه ثقافيا منذ نكبة شعبنا عام 1948، ثم عشقت السينما الأجنبية لما فيها من خيال قصصي وتصويري، حتى لو لم أكن افهم الحوار، بسبب الترجمة الى العبرية فقط التي لم نكن نتقنها، مجرد متابعة الحدث المصور جعل خيالي ينطلق الى أبعاد لا يمكن تقييدها وبدون أي فكرة سابقة وجدت نفسي اكتب وأمزق واعيد الكتابة. اردت ان اكون منتجا وليس متلقيا فقط... وكنت ناقدا لنفسي، هل ما اكتبه في مستوى ما اشاهده او أقرأه او استمع اليه؟!أسعدني شخصيا وصول جمال قعوار، الشاعر المعروف وقتها، ليكون استاذ اللغة العربية لصفنا.في تلك الفترة (الصف التاسع) نشرت مجلة "الجديد" الثقافية اولى قصصي القصيرة (بقلم الشاب الناشئ نبيل توفيق عودة)، الأمر الذي ملأني بنشوة غير عادية، لقد أصبحت كاتبا وليس قارئا فقط !!إثر نشر قصتي هذه، ضمني الشاعر (الصديق فيما بعد لعشرات السنين) سالم جبران، لهيئة تحرير مجلة "الغد" الشبابية الشيوعية التي كان يرأس تحريرها، (اذ كنت عضوا في الشبيبة الشيوعية) لأتدرب تحت اشرافه على الكتابة الصحفية وكنت قد تعرفت عليه سابقا بسبب اضراب مدرسي كنت ضمن قادته، جاء سالم لتغطيته اخباريا، بعدها صرت عضوا في مجموعة طلاب جندتهم، كنا تلتقي اسبوعيا في نادي الشبيبة الشيوعية في الناصرة لتستمع الى محاضرات ثقافية وفكرية وسياسية من سالم جبران وقادة شيوعيين آخرين. أعترف إني كنت متحمسا ومستعدا لخوض هذه التجربة الجديدة في الكتابة الصحفية، نشطت في قراء التقارير بمختلف الصحف وبدأت أطبق الكتابة الصحفية في مجلة الغد، لم تكن لدي مشكلة في صياغة النص، انما بعد ملاحظات حول شكل انتاج وصياغة التقرير الصحفي، متطلباته، لغته وما لمسته من تصحيحات ما اكتبه للمجلة، بدأت ادخل عالم الصحافة بثقة كبيرة، ومعرفة هامة ساعدتني في تطوير صياغتي اللغوية، التخلص من الديباجة، السجع اللغوي والانتقال للغة الصحافة التي وجدتها أكثر دفقا وسهولة في التعبير وقربا من المناخ الثقافي لمجتمعنا. فيما بعد طلب مني سالم جبران ان اكتب اخبارا عن إصدارات كتب لأدباء محليين، وان استعرض باختصار مضمون الكتب. واعتقد انها كانت تجربة فتحت امامي فيما بعد أبواب النقد الأدبي قراءة وكتابة.ضمن هذه الأجواء. التقيت بمعلم اللغة العربية الجديد جمال قعوار، الذي كان شاعرا مرموقا ومعروفا.مستوى زملائي الطلاب في اللغة العربية كان متدنيا، طلاب الصف، من ناحية الصياغة اللغوية كانوا ......
#يوميات
#نصراوي:
#المعلم
#جمال
#قعوار
#والطالب
#نبيل
#عودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682671
رائد الحواري : فخري قعوار مجموعة البراميل
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري فخري قعوارمجموعة البراميلجميل أن نعود إلى قصص الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي، حيث نجد شكل تقديم القصية ما زال محافظا على نسقه وكماله، بعيدا عن التزويق التي أصاب فنون الأدب، فالاستمتاع بهذه المجموعة كالاستمتاع بأغاني فريد الأطرش وعبد الحليم في ذلك الزمن، فنجد عناصر القصة واضحة تتمحور حول فكرة واحدة ومحددة، ونجد اللغة القصصية تنساب بسلاسة، فهدوء وشكل تقديمها بدا كجمال القرية بالنسبة للمدينة، بيوت بسيطة تحيطها الشجار و(السناسل) الحجرية، تشعر الإنسان بصفاء الطبيعة والإنسان معا، بعيدا عن لوث المدن وما فيها.استخدم القاص اسلوب أنا القاص، وأسلوب القص الخارجي، القاص العليم، ففي قصة "غرفة لشخص واحد" يقص علينا الشاب الاعزب الذي يبحث عن غرفة للإيجار، ما جرى معه: "وأنا احمل حقيبتي المثقلة بالملابس والكتب والأدوات المختلفة، وأبحث، وأسأل دون جدوى، وكان الجميع يجابهوننب بسؤال استفزازيـ هل الأخ أعزبفأقول نعم" ص11، وهذا يعيدنا إلى بداية فكرة المجتمع/الناس في ذلك الزمن عن الاعزب، فالآن نجد المؤجر يبحث عن الراحة، ويبحث عن الأعزب أو العائلة الجديدة/الصغيرة، بلا أولاد، كما يوجد الآن الغرفة/الشقة الفندقية.وبعد بحث مضني يجد غرفة عند "أم كنعان" والتي جاء وصف بيتها بهذا الشكل: "ومجرد خطوت الخطوة الأولى داخل الزقاق، حتى فوجئت بأسراب من الذباب تتطاير بجوار سيارة لنضح الحفرة الإمتصاصية" ص14، فالقاص بهذا المشهد يهيء القارئ للنفور من المكان/الغرفة، حتى قبل أن يدخل إليها ويعرف طبيعتها، والتي جاءت بهذا الشكل: "باب صغير هابط عن مستوى سطح الحوش، وتسبقه ثلاث درجات، اتجهت إليه ودخلت، فواجهتني رائحة الرطوبة المركزة، والهواء الخانق، ولا شيء آخر، وخرجت" ص15، يخبر القاص "أم كنعان" بأنه سيبحث عن مكان آخر، وإذا لم يجد سيعود إليها، لكنه لا يجد فيعود إليها ليجد الغرفة مؤجرة.اللفت في هذه القصة أسم المرأة "أم كنعان" والوصف المكان، يشير إلى أنه يتحدث عن مكان (مخيم) يسكنه الفلسطينية، دون أن يشير بصراحة إلى ذلك، لكن الزقاق وطبيعة المرأة التي لم تحسن التفاوض على الأجرة بسبب حاجتها للمال يصب في خانة (فلسطينية المكان (المخيم).فالقاص يحسن (التخفي) في المجموعة، ففي قصة "بخار الماء الساخن" يتحدث عن الخطيئة التي يقترفها "جفيلان" الذي يقدم على الزنا مع "فتحية" رغم أنه متزوج، وما أن ينتهي من فعلته وعاد إلى بيته حتى شعر بالجريمة التي اقترفها: "...ولما رأى زوجته، لم يقو على النظر في عينيها...وعندما وصل إلى السرير انتابه خاطر غامض يدعو للتقيؤ" ص24، فالقصة لا تتوغل في التفاصيل، بقدر تركيزها على الاشارات التي تشير إلى الفعل، هذا ما يحسب للقصة وللقاص، الذي أوصل الفكرة للمتلقي بطريقة جميلة.ونجد أن القاص يركز في مجموعته على الأدوات التي كانت تستخدم في ذلك الزمن، (بوابير الكاز) في قصة بخار الماء الساخن، "خشخشة الكبريتية، النملية" في قصة حكاية إبريق الزيت، "الجنبية المهترئة" في قصة "صانع التوابيت، وهذا ما يعيد القارئ زمن وأدوات كدنا ننساها.المجموعة من منشورات وزارة الثقافة، عمان الأردن، طبعة عام 2008. ......
#فخري
#قعوار
#مجموعة
#البراميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708213
أحمد البزور : الرَّمزيّة في مجموعة أنا البطريرك القصصيّة لفخري قعوار
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور فخري قعوار كاتبًا وقاصًاولدَ فخري أنيس قعوار سنة 1945م، في الرّويشد، مدينةٌ في أقصى شرق الأردن، وتتبعُ إداريًّا محافظة المفرق، قاصٌ وروائيٌّ أردنيٌّ، وعضوٌ مؤسسٌ لرابطةِ الكُتّابِ الأردنيين 1991م.حصلَ على شهادةِ البكالوريوسِ في اللغةِ العربيّةِ وآدابِها من جامعةِ بيروت، سنة 1971م، وعملَ موظفًا في دائرةِ العلاقاتِ العامّةِ بجامعةِ اليرموك، ومدرّسًا، وصحفيًّا. انتُخِبَ أَمينًا عامًا للاتّحادِ العامِّ للأدباءِ والكُتّابِ العربِ 1992م، ونائبًا في البرلمانِ الأردنيِّ 1989م. حوّلتْ بعضُ كتاباتِه إلى مسلسلاتٍ تلفزيونيّة، كما حظيتْ أعمالُه الأدبيّة لا سيّما القصصيّةُ باهتمامِ الباحثينَ، والدّارسين، والأكاديميين.من أعمالِه الأدبيّة: ثلاثة أصوات 1972م، وممنوع لعب الشّطرنج 1975م، أنا البطريرك 1981م، والبرميل 1982م، والخيل والليل 2009م، وغيرها من الأعمالِ القصصيّة، وله روايةٌ عنوانُها عنبر الطّرشان 1996م(1).نحاولُ في المقالِ معاينةَ الرّمزِ في مجموعةِ "أنا البطريــرك" للقاصِّ الأردنيّ فخري قعوار، ومن ثَمّ استكناه المضمرَ الثّاوي في ما وراء المعنى الظَّاهر.ليس من مهامِ الأدبِ ووظيفته نقلُ الحالةِ الشّعوريّةِ والنّفسيّةِ إلى القارئِ نقلاً حرفيًّا مباشرًا، فالأدب يلمّح ولا يصرّح. بالمقابلِ، لا يعني أن يكون الأدبُ شعرًا كان أم نثرًا غامضًا ومبهمًا، بحيث تعجزُ المخيّلةُ عن إدراكِ أهدافهِ، ومراميه، وغاياته. من هنا، تكمنُ مقدرةُ الأديبِ في نقلِ واقعَ تجربتِه إلى لغةِ الرّمزِ والإيحاءِ، وكون الإيحاءِ إحدى سماتِ الأدبِ الفنّيّةِ، فإنّهُ غالبًا ما يتطلّبُ قارئًا على قدرٍ كبيرٍ من الوعــي، والذّكاء، والفطنةِ، والمعرفة. الرّمزيّـــــةظهرتْ الرّمزيّةُ كمذهبٍ فنّيّ ونقديٍّ في النّصفِ الثّانيِّ من القرنِ التّاسعِ عشرِ، وتُعرف بأنّها اتّجاهٌ باطنيٌ، تسعى إلى اكتشافِ العالمِ الباطنيّ، وعالم اللاوعي(2). إنَّ استخدامَ الرّمزِ كتعبيرٍ عن حالةٍ نفسيّةٍ عميقةٍ لا يستطيعُ العقلِ الواعي إدراكها، وبــهذا، فإنّ الرّمزَ لا يقعُ في الاعتباطيّةِ والمجانيّة والعشوائيّة، إلّا إذا أراد الأديبُ أنْ يكونَ نصَّهُ الأدبيِّ ضربًا من التّهويمِ والتّلغيز والتّعويم.أنا البطريــــركصدرتْ المجموعةُ القصصيّةُ الموسومةُ بعنوانَ "أنا البطريرك" لفخري قعوار في عمّانَ، سنةَ 1981م، عن منشوراتِ رابطةِ الكُتّابِ الأردنيين، مصممةً من غلافٍ ورسوماتٍ داخليّةٍ للفنانِ والنّاقدِ التّشكيليِّ عبد الرّؤوف شمعون، وتتوزّع على مئةٍ وإحدى عشرةَ صفحةً، وتتضمّنُ إهداءً وستَ عشرةَ قصّةً، مذيّلةً بتاريخٍ يشيرُ إلى زمانِ كتابتها(3).يتراوحُ السّردُ في قصّةِ "المطاردةِ" بين الضّميرينِ: المتكلِّم والغائب، وتـأويليًّا، لو تأمَّلنا عنوانَ القصّةِ، لتكشَّف لنا ما وراء الكلمة الظّاهرة، فـالمطاردة تعبيرٌ عن حالةٍ نفسيّةٍ مضطربةٍ، قلقةٍ، خائفةٍ، غير مستقرّة، فالذَّات السَّاردة لم تعبِّر عن حالتها الشّعوريّة تعبيرًا مباشرًا، وإنّما لجأتْ عبرَ تطويعِ الصّورةِ الخياليّةِ الرّامزةِ الموحيّةِ بحالتها النَّفسيّة. يمثّلُ الجبلُ في قصّةِ "الصّعودِ إلى الجبلِ" رمزًا للخلاصِ، والحرّيةِ، والتّحدِّي، والإصرار .وفي سخريةٍ مبطّنةٍ، تجسّدُ قصّةُ "بائعةِ الحليبِ" خللَ منظومةِ العدالةِ القضائيّةِ والقانونيّةِ من إجراءات التّقاضي إلى القضاء.كما تمثّلُ الأمُّ في قصّةِ "الأمِّ" رمزًا مضادًا ومناقضًا للمثلِ العربيِّ القديمِ، بأنَّ الحُرّةَ تجوعُ ولا تأكل بثدييها. وامتدادًا لق ......
#الرَّمزيّة
#مجموعة
#البطريرك
#القصصيّة
#لفخري
#قعوار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722412
نبيل عودة : الشاعرة النصراوية نهى قعوار تهتف للكبرياء
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة * أنا عربية .. جذوري نقية، سأرفع رأسي حتى السماء. كم نحن بحاجة الى نساء يفخرن بانتمائهن، وبنسويتهن ويعرفن كيف يرفعن رأسهن حتى السماء*تقول الشاعرة نهى زعرب قعوار أنها لم تجد سوى قلمها صديقاً حميماً يقاسمها طريق حياة جديدة بعاطفة ومحبة، يسجل بعض النبضات العذبة أحياناً والنازفة أحياناً أخرى. بمقدمتها لديوان شعرها تكشف لنا نهى قعوار عشقها للكلمة، وفهمها لقيمة الكلمة ودورها فتقول: "أحببت دائماً أن أخرج الكلمات الجريئة ..المُحبة ..المتسامية والمعطاءة، من قلبي لكي أفرشها أمام الناس".غير أن روتين الحياة ومسؤوليات تنشئة الاولاد والنشاط الاجتماعي، والوضع السياسي، حرمها لبعض الوقت من أحسن صديق.. من القلم. وها هي أخيراً تجد الوقت لتمسك بالقلم ولتسطر مشاعرها وأفكارها وانتماءها شعراً مليئاً بالحب الانساني والرؤية الناضجة، لامرأة مثقفة وأم وشاعرة.. ومهما أجّلت الرسم بالكلمات الا أن لوحاتها الشعرية فرضت نفسها، وليس بدون حماسة ظاهرة واندفاع ملحوظ في نصوص أول ديوان لها "هتاف الكبرياء".وفعلت حسناً الشاعرة نهى زعرب قعوار بتعريفنا على هويتها، وفخرها بانتمائها..بقولها:" إنني بنت الجليل... بنت ناصرة المسيحبنت هذا البلد الشامخ فوق التل كالطود العنيد"ثم تقول عن جذورها:" من هنا أقبل أجدادي جميعاً... ثم قاموا يصنعون المستحيلحكموا البر .. وخاضوا البحر.. ثم ماتوا كالنسور.اذن إنتماؤها واضح الحدود والابعاد. ومع هذا أجد لزاماً علي أن أوضح أبعاداً أخرى لهذا الانتماء."سُئلتُ ؟ تُحبين ؟فقلتُ: أُحِبُ ؟وكيف تُحب النساءُ رجالاً بغير وطن!!!هذا الموقف ببساطة طرحه يحمل من عمق الانتماء الوطني والحث على التمسك بالوطن، ما يتجاوز معلقلت كاملة .فحب المرأة للرجل مشروط بحفاظه على أرضه، هذا هو الحب الفلسطيني، وهو لربي أسمى أشكال الحب.في الواقع هذه القصيدة تشدني لنقلها كلها، فهي مليئة بأكثرمن مجرد الصوت النسوي الهاديء، أكاد أقول قصيدة مليئة برجولة وإقدام وإصرار تتجاوز فيه نهى الكثير من الحماسة الرجولية." أنا عربية ..جذوري نقيةسأرفع رأسي حتى السماء..وأصنع نعشي بزهر الاباء"وتنهي هذه القصيدة الحارة:"وإني هنا الزرع والمجد والكبرياءأعيش أموت وتبقى الضياء."أدبنا العربي مليء بنساء فخورات بانتمائهن النسوي. وقد ذكرتني نهى قعوار بسلمى بنت القاطيسي التي تغزلت بنفسها بقصيدة من أجمل الشعر.عيون بها الفلاة فداء عينيوأجياد الظباء فداء جيديأزين بالعقود وإن نحريلازين للعقود من العقودالى أن تقولولو جاورت في بلد ثمودالما نزل البلاء على ثمود.كم نحن بحاجة الى نساء يفخرن بانتمائهن، وبنسويتهن ويعرفن كيف يرفعن رأسهن حتى السماء..النصوص في ديوان نهى تتميز بالوضوح والشفافية، صوراً ولغة وجرأة في اقتحام الفكرة وطرح ذاتها كشاعرة وكامرأة، كقضية واطار. بعض قصائدها.. مثل القصيدة الثانية "لماذا" تتميز بالدادية وهو أسلوب تطور بعد الحرب العالمية الثانية كاحتجاج ضد واقع مفروض، وكرفض حازم لتزييف المواضيع، ويعتمد هذا الاسلوب التلقائية في التعبير. وهذا ما نجده في قصيدتها "لماذا؟؟".لماذا باتت الانغام أحزاناً...تشردنا وترميناونبض العرق يا وطني ...كأسياف تناديناوعلى هذا المنوال الهاديء والحزين والغاضب بنفس الوقت.. تأخذنا نهى في "داديتها" الشعرية.قرائتي لديوانها ..الى جانب المتعة الحقيقية في الصور الشعرية، التي تميل أحياناً نحو الخلق الدرامي، بحيث تكاد جملها الشعرية تقترب للحواريات المسرحية، ل ......
#الشاعرة
#النصراوية
#قعوار
#تهتف
#للكبرياء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762826