الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهور أخريف : عندما يتمرد الجسد في شعر ونيس المنتصر
#الحوار_المتمدن
#زهور_أخريف ونيس المنتصر: شاعر يمني متمرد يتحدى الظروف الملازمة لحياته الأدبية، في شعر ونيس المنتصر يحضر الجسد بشكل بارز الجمال والرغبة حد النشوة، يصنع من خلال ذلك عوالمه الخاصة، بلغة صادقة في التصورات والإخلاص للتجربة الإبداعية والرغبة بطريقة أسرة يجذب بها القارئ نحو تلك العوالم البارزة في جل قصائده، والتي قلما نجدها في الشعرية العربية، حيث تتسم قصائده بطابع إبداعي خاص ينعكس على حياتنا النفسية ويؤثر عليها ويصنع داخلنا التمرد على الواقع المأساوي والمؤلم، وهذه الخصوصية نجدها في أبرز ما يكتبه من قصائد تحتوي على أفكار عميقة في فلسفته الخاصة للحياة، والجسد الذي لا يمكننا تخيل أي شيء بطريقة جميلة دون الشعور فيه، حيث إننا دون ذلك ربما نفقد رغبتنا لما حولنا، ويمكننا تفسير تلك التجربة على أنها مؤشر كبير على التحولات الكبيرة التي طرأت على جسد الرجل العربي ورغباته في الآونة الأخيرة مع وجود السينما وألنت والشعر الحديث بما في ذلك قصيدة النثر والنص المفتوح، حيث نتعرف بشكل واضح في شعر ونيس المنتصر مدى قدرة جمال الجسد على إثارة الرغبة بنظر القارئ والمتخيل، ونجده يتمتع بقسط وافر من المعرفة والثقافة والوعي من خلال قصائده المليئة بعناصر الجمال التي تصور الجسد القادر على الإغواء، وهذا نادرا ما يلمح إليه في الأدب الحديث، ولا يقتصر شعر المنتصر على حالة أو علاقة جنسية محددة بل إنه يكتب في كل شيء يتمحور حول جماليات وطبيعة العلاقات الجنسية بمختلف الأنواع والأشكال وكل ما يدور حولها، وان من نتائج الإقرار بالجمال، تقدير للإنسان البالغ لمحاسن الجسد، ونزوع طبيعي نحو اللاهوية الجنسية، بهذه الطريقة التي يتمكن من امتلاك القدرة على قول الأشياء ببساطة مثلما يقدم لنا العديد من الصور والتي نصنع منها نحن القراء تخيلاتنا وتصوراتنا، هنا يكمن المعنى الحقيقي للشعر الصادق في التجربة والحياة:اصبحت مهيأ مثل الرياح/ لتشب بي نيران شهوة لا مثيل لها/ أصير مثل نشافة ورغوة/ أمتص الأوجاع من كل ثدياء/ بينما تبتلع ريقي إلى جوفها/ مثل شجرتان اضرمتا النار ببعضهما/ فشعر كل من حولهما بالدفء/ اغرق في لجة الظلام/ لا استحضر شيئا لاستكمال المتعة/ إلا جسدا بعيدا/ لم يقترب مني حتى خطوة واحدة/ لقد وقعت النار على مكان لا ينتهي فيه اللهب/ واستمر الحطب في فرض رغبته احتراقا/ اسكن في منزل لا يدخله رهبان ولا كهنة/ إلا من باب الوهم/ مثل أشباح يتلون آيات العشق/ يسجد كل منهما للآخر/ الهث وراء الفراغ لأجد بعضا مني/ ما أن اغمض عيني حتى أجد نفسي مستسلما/ لكل الأشياء شديدة الجذب/ خارج كل شيء/ حتى خارج الوقت/ أنا هنا كنت نائما/ لكني عندما استيقظت لم أحس بوجود أي شيء/ من الحلم/ عذبت نفسي فيه/ حتى حدثت كل هذه العضات على جسدي.يضع الشاعر الاحتمالات التي تخلق الشهوة الإنسانية جنبًا إلى جنب مع ندائه الدائم لحرية الجسد والتمرد على المألوف، يكتب عن العلاقات الجنسية المثيرة للجدل ، ويقدم حجة واضحة مفادها أن الإحساس بالجسد هو مفتاح للشاعر المبدع، مع أنه يعيش في بلد من البلدان التي تقيد المبدع بعادات مقيتة تجبره على الكتم أو التخلي على نزعته الطبيعية نحو التمرد، إلا أنه لا يعتبر من الشعراء الذين يخجلون من مؤلفاتهم الأدبية أو نصوصهم الشعرية في هذا الجانب والذين يُعتبرون مذنبين بتهمة كتاباتهم المحرجة، بل يكتب بشكل شبه واضح ويبين بأن التعبير عن الرغبة الجنسية أو وصف ذلك من الأفعال اللاودية في خلق فوضى من الأفكار والخيالات الجميلة بإرادة التوجه والخيار، وأنه ليس من العدل أن يسخر بعض الكتاب أو القراء من تلك الخيالات بالغة الجمال والتصور، وي ......
#عندما
#يتمرد
#الجسد
#ونيس
#المنتصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698182
داود السلمان : في أصنام أم نعوش قاسم وداي الربيعي يتمرّد على الواقع المرير
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الانسان مخلوق حائر، يبحث عن نفسه في ركام الوجود، متشظي من الداخل، تائه بين علامات استفهام لا يعي مداركها، ولا يفهم غاياتها، يريد كل شيء مقابل لا شيء. اتعبته الحياة بلغزها، كلّ جسده، تحطمت قواه تحت عجلات الزمن بلا مسوغ، بعثرت عمره السنون. والى هذه الساعة لا يدري ماذا يريد، بل ماذا يفعل؟. فالحياة عسيرة الهضم، متطلباتها كثيرة، والانسان ككيان عاجز كل العجز عن تلبية مطالبها، التي كل يوم هي في ازدياد. حيرة الانسان الكبرى وقد جسدها، بهذه الصورة الناطقة، الشاعر قاسم وداي الربيعي، وبهذا النص الجميل إذ يقول: "ما عاد الماء يغسل خطوط وجهيوجهي الذي نسيته في هزائم العطشأشبه بتجاعيد الحقل الكسول تعدو فيه الريح والديدان" جميع الاحياء لا تعيش بدون الماء، تتوقف الحياة ثم تتعطل، حتى يعشعش في شواطئها الجفاف، فينتج الموت، والموت هو المرحلة الاخيرة في الوجود. دوستويفسكي، وكيركيجارد، والبير كامو ، وجان بول سارتر، ومارتن هايدجر، كلهم تحدثوا عن الوجودية، وكلهم جعلوا من الانسان هو القيمة العليا، بصرف النظر عما افترقوا في مفهوم الوجودية، حيث هناك وجودية مؤمنة واخرى الحادية، وهذا لا يعني أن لا قيمة للإنسان في معترك هذه الحياة القائمة على الوجود، وقيمة الانسان بقيمة الحياة. والشاعر ربط بين قيمة الانسان والحياة من جهة، والماء الذي هو ديمومة تقيم أود هذه الحياة، وتجعل منها روح انسيابية، ومن خلال هذه الانسيابية يعيش الانسان، ينتج ويبدع، ويتحدى الصعاب، ويصبر على المصائب والمحن، بل ويتحدى كل شيء يقف ازاءه، في العطاء ليديم تلك الحياة، فلا يركن الى منزلق يودي بتلك الحياة، ويجعل من قيمتها بقيمة الانحطاط والنكوص. وهذا ما نراه احيانا عند الفاقدين لقيمة الحياة وللعطاء نفسه، فيركون للانتحار. وشوبنهاور له بحث طويل بخصوص الانتحار، مفاده إنه يعطي قيمة كبيرة للانتحار ويعد الانسان الذي ينتحر بأنه انسان شجاع لم يخش الموت، وقد تحدى الحياة وصعابها، والغريب في الموضوع إن شوبنهاور نفسه، وهو ابو التشاؤم لم ينتحر، بل عاش الحياة الطبيعية. فالشاعر، حينما يقول وهو بصدد تعليل فكرته: "وجهي الذي نسيته في هزائم العطش" فهو يعي ما يقول، بل ويفسرّ الاسباب الكامنة وراء الحدث، فثمة نوع من الاغتراب الذهني، وسط فوضى هذه الحيرة التي داهمته على حين غرة، وارتأت أن تفصم عري الوعي بقيمة الاشياء، التي تحيط بنا من كل جهة، ونحن نعيش واقع مرير، بل قمة والمرارة فلا ثمة متنفس، وخصوصًا لدى الشاعر، الا الهروب الى كتابة نص، او ابداع فكرة، أو قراءة كتاب، كتابة قصة قصرية يصب فيها عصارة حيرته، لتكون نتاج فكري، يبقى شاخصًا بعد رحيل مبدعه."شجيراته كالنعوش يشيعهـــا الربيع بلا لثاموأنا فارس من بلاد الطينأحلمُ بمدينة تشاركني العناق" ثم يعطي الشاعر العلل لما ابداه، ليثبت أن قوله ليس جزافا، من طرح رؤيا بصيغة سؤال، من وصف لما جرى؛ (شجيرات كالنعوش) هذا عرفناه ايها الشاعر، وهل ثمة ايضاح آخر لتتم الفكرة؟. نعم، (يشيعهـــا الربيع بلا لثام). وهنا يتم مراده، وبه تتم الصورة الشعرية بالمغزى ذاته؛ لكنه لم يكتف، بل يعد نفسه فارسا ويحلم بمدينة، والحلم من حق الجميع، فالأحلام ليست ممنوعة ولا محرمة، وليست أي مدينة يريدها، مدينة تشاركه العناق. ومن هنا تبدأ المثالية، حيث يتحوّل الشاعر من واقعي أرسطي، يفسر الحياة والوجود، والكم الهائل من القضايا المصيرية التي تقف متحدة الحياة، كخصم جسور، فإنه يتحوّل الى إنسان مثالي افلاطوني. ويفترض بالشاعر أن يبتعد عن بهرجة المثالية، فالمثالية تعيّش ال ......
#أصنام
#نعوش
#قاسم
#وداي
#الربيعي
#يتمرّد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722579