الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كرار حيدر الموسوي : الاحتلال الامريكي رسخ وأطر وبلور العنف الطائفي والسياسي والعشائري في العراق
#الحوار_المتمدن
#كرار_حيدر_الموسوي يتألف العراق من أعراق وطوائف كثيرة ومتشابكة مع بعضها البعض؛ فهو عرقيا يتألف من العرب والأكراد والتركمان والأشوريين، ودينيا من سنة وشيعة ومسيحيين وقلة من الديانات الأخرى. وقد ظلت هذه التعددية الواسعة متماسكة إلى حد ما حتى الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003. وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على سقوط نظام صدام حسين، لايزال العنف والتوتر بين السنة والشيعة والأكراد يهدد استقرار العراق ومؤسساته.وقد شكّل التنافس بين الشيعة والسنة في العراق محور الصراع السياسي في الدولة منذ سقوط الرئيس صدام حسين في عام 2003، فقد أعاقت التوترات الطائفية عمليات بناء الدولة وزعزعت إستقرار البلاد. كما أن الإجراءات التي إتخذتها الحكومات العراقية حتى الآن لم تؤد إلا إلى مزيد من إحتدام المزيد من الصراع السياسي، ومن ثم ترتب على هذه الإنقسامات إنتشار العنف الطائفي بين تلك الأعراق والديانات المختلفة. كما أن من أهم العوامل التي عززت العنف الطائفي في العراق هو الإحتلال الأمريكي، حيث أنه سعى إلى وضع نظام سياسي قائم على أساس طائفي وعرقي، ووضع دستورا جديدا مهد لوجود دولة رخوة ومفككة، وقد ترتب على ذلك إنتشار الفوضى في البلاد، وعدم ضبط حدودها، مما يسر الطريق لدخول عناصر مسلحة كان لها دور فعال في العنف الطائفي خاصة القاعدة وداعش والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبنانيوبناء عليه، تهدف هذه الدراسة إلى معرفة سياسات الإحتلال الأمريكي تجاه هذه التعددية الطائفية، والتي نتج عنها إشتعال الحروب الأهلية بينهم وذلك حتى نهاية فترة الإحتلال في 2008. يلي ذلك دراسة شكل هذا العنف السياسي الطائفي منذ الفترة الثانية لرئاسة الوزراء لنور المالكي منذ 2010 وحتى ما توصل له العراق من أزمات حتى الإستفتاء الكردي بإستقلال إقليم كردستان العراق عن الدولة العراقية المركزية في 25 سبتمبر 2017.لماذا أثرت سياسات الإحتلال الأمريكي على تعزيز العنف السياسي الطائفي داخل العراق، وكيف أثر ذلك على عدم الإستقرار السياسي به؟ هذا السؤال يطرح نفسه على العديد من الباحثين في العلوم السياسية بوجه عام، والباحثين في النظم السياسية المقارنة بوجه خاص، لما يثيره الموضوع من إشكالية أو إهتمام لديهم. حيث يرى البعض أن من أهم أسباب إرتفاع حدة العنف الطائفي هي سياسات نظام صدام، بينما يرى البعض الآخر أن العنف الطائفي يرجع إلى سياسات الإحتلال الأمريكي والنظام السياسي الذي أقامه في العراق قبل إنسحابه منه، وكل ذلك أثر في النهاية على عدم الإستقرار السياسي في البلاد.ومن ثم يكون التساؤل الرئيسي للدراسة: “كيف أثر الإحتلال الأمريكي على تعزيز العنف السياسي الطائفي في العراق وذلك في الفترة من 2003 حتى 2017؟”الأسئلة الفرعية:ويمكن أن نشتق من السؤال الرئيسي عدة أسئلة فرعية:• ما هو العنف السياسي الطائفي، وما هي أهم أشكاله؟• لماذا يندلع العنف الطائفي، وكيف يؤثر على إستقرار الدولة؟• ما هو دور نظام صدام في تعزيز العنف الطائفي في العراق؟• كيف كانت طبيعة العنف الطائفي عقب مجئ الإحتلال الأمريكي؟• للحكومات العراقية موقفا تجاه العنف الطائفي عقب الإنسحاب الأمريكي؟• ما هو دور الميلشيات وداعش في الصراع الطائفي؟• لماذا يتفاقم العنف بين الأقلية الكردية والحكومة العراقية المركزية؟تكتسب الدراسة أهميتها من عدة إعتبارات أبرزها، خطورة العنف السياسي الطائفي على وحدة العراق وعلى مستقبله، وكثرة الإدعاءات بأن الحل المناسب لمشكلة العنف الطائفي في العراق هو تقسيمه إلى 3 دول على أساس عرقي وطائفي، والخوف من إمتداد العنف الطائفي في العر ......
#الاحتلال
#الامريكي
#وأطر
#وبلور
#العنف
#الطائفي
#والسياسي
#والعشائري
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690885