الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : حول يسارية اليسار الصهيوني: ميريتس نموذجا
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشحظي حزب ميريتس اليساري الإسرائيلي بنصيب وافر من الجدل والنقاش مؤخرا في الصحافة، وفي أوساط النخب والمثقفين الإسرائيليين، ولم يكن مبعث ذلك وقوع تطورات دراماتيكية في برامج الحزب أو تكوينه القيادي، وإنما ببساطة لأنه بات مهددا بالفشل في اجتياز عتبة الحسم (3.25 في المائة) وبالتالي اختفائه نهائيا من المشهد السياسي الإسرائيلي، بعدما شهد تراجعا مطّردا على امتداد العقود الثلاثة الماضية، على غرار ما جرى مع حليفه التاريخي حزب العمل.وهكذا انطلقت دعوات حارة للجمهور من أجل إنقاذ حزب "ميريتس" من الغرق والتلاشي، تارة من أفراد حريصين على هذا الحزب الذي ظل الممثل الأبرز لليسار الصهيوني الإسرائيلي في مراحل المد اليميني الجارف، وأحيانا من هيئات ومؤسسات كما فعلت هيئة تحرير جريدة "هآرتس" في افتتاحيتها يوم الثاني عشر من آذار الجاري. وفي المقابل برزت أصوات مناقضة، لا تبدي أسفا كبيرا على مصير ميريتس، بل ترى أن غيابه، ضرورة لا بد منها لولادة يسار إسرائيلي جديد.اللافت أن هذا الاهتمام الكبير بمصير "ميريتس" لا يعود إلى أهمية الحزب، وإنما لأن الاستطلاعات تظهره مترنحا ويراوح حول نسبة الحسم، فمرة يجتازها وأخرى يخفق في عبورها، وما يمكن أن يسببه بقاء الحزب أو اختفاؤه من تأثير على القضية المركزية التي ستحسمها انتخابات الثالث والعشرين من آذار 2021، وهي من الذي سينجح في بناء ائتلاف يزيد عن 61 نائبا، هل هو معسكر بنيامين نتانياهو ومؤيديه، أم معسكر المعارضين لاستمرار حكم رئيس الوزراء المتهم بالفساد. ولا يخفى أن نجاح ميريتس في اجتياز نسبة الحسم سيجند أربعة مقاعد على الأقل لصالح المعارضين، بينما فشله يعني أن القوة الانتخابية لمؤيديه سوف تتبدد، وستستفيد من ضياعها الأحزاب الكبيرة، ما يعني منح نتانياهو المقعدين اللذين يستميت في الحصول عليهما.في معايير يسارية الحزبيعرض حزب ميريتس على صفحته الأليكترونية مجموعة من الخطوط العريضة والمبادىء التي هي أقرب للدعاية الانتخابية، منها للبرنامج الذي يفصح عن الهوية الفكرية والاجتماعية للحزب، من هذه الشعارات واحد يقول "ميريتس هو اليسار" ، ما يستدعي فحصا معياريا ليسارية هذا الحزب في ضوء ثلاثة معايير معروفة عالميا هي موقفه من الصراعات الطبقية والاجتماعية ومدى تمثله لمصالح الطبقة العاملة والطبقات الفقيرة، وموقفه من التغيير والتجديد وعلاقة الدين بالدولة وحقوق الإنسان والحريات العامة والحقوق المدنية بشكل عام، وموقفه من الصراعات الوطنية والقومية، وفي حالتنا الملموسة موقفه من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.تأسس حزب ميريتس في آذار من العام 1992 نتيجة اتحاد ثلاث مجموعات على يسار الخريطة السياسية الإسرائيلية، هي حركة حقوق المواطن "راتس" بقيادة شولاميت آلوني، وما تبقى من حزب "مبام" التاريخي برئاسة يائير تسابان، وجناح من حركة التغيير (شينوي) برئاسة امنون روبنشطاين. وفي العام نفسه حقق الحزب أعلى حجم تمثيل له في الكنيست بحصوله على 12 مقعدا، دخل فيها شريكا قويا لحزب العمل برئاسة اسحق رابين في ذلك الوقت، وهي الحكومة التي أبرمت اتفاق اوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية. في الدورات اللاحقة تراجعت قوة الحزب بشكل تدريجي وشهد بعض الصراعات الداخلية، لكن الصراع الأهم كان بين حقيقة كون الحزب صهيونيا يرى أن قيام دولة إسرائيل تجسيد لحق تقرير المصير "للشعب اليهودي"، وبين دعايته المعلنة عن تأييده للسلام وإنهاء الاحتلال، من دون أن يصل هذا التأييد إلى الإقرار بحث تقرير المصير للشعب الفلسطيني كما يؤكد الزميل الكاتب برهوم جرايسي في تدوين ......
#يسارية
#اليسار
#الصهيوني:
#ميريتس
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712437