الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امين يونس : وقودٌ .. وعَدَسٌ مجروش
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس " ..اُلقِيَ القبض على إمرأةٍ مُتلبِسة بسرقة بعض التفاح من السوبر ماركت . سيقَتْ الى المحكمة وحضرَ زوجها الجلسة . سألها القاضي : كُمْ تُفاحةٍ سرقتِ ؟ أجابتْ المرأة : ستة تفاحاتٍ ياسيدي . القاضي : حكمنا عليكِ بالسجن لمدة ستة أيام . وقبلَ أن يرفع الجلسة ، تدخلَ زوج السارقة مُخاطباً القاضي : سيدي ، أنها سرقَتْ أيضاً ، كيساً من العَدَس المجروش ! " .….بعد إخباريةٍ مضبوطة ، وعُقب مُراقبةٍ دقيقة ، تَمَ مُلاحقة " تانكر " مُخّصّص لنقل الوقود قُرب أحد المنافذ الحدودية ، واُلقيَ القبض على السائق حين كان يبيع الوقود الى سيارة تكسي . اُخِذَ السائق الى المحكمة وحضرَ مالك السيارة التي كانَ يقودها السائق الفاسد . سألَ الحاكمُ السائق : كَم هي الكمية التي بعتها الى سيارة التكسي ؟ أجابَ : عشرين لتراً ياسيدي . الحاكِم : حكمنا عليك بالسجن لمدة عشرين يوماً . تدخَلَ صاحب السيارةِ وخاطبَ الحاكِمَ قائلاً : سيدي المُبجَل .. ان هذا السائق ، سرقَ كُل حمولة التانكر وباعها لحسابه أي 36000 لتر . إعترض السائقُ قائلاً : لا تُصّدِقه ياسيدي ، أنا كُنتُ أفعل ذلك حسب توجيهاته هو وكل مابعته سلمتُه له فأنا مُجّرَد سائِق . أشارَ عليهِ الحاكِم بالسكوت وقالَ : حكمنا عليك بالسجن لمدة 36000 يوماً . رُفِعَتْ الجلسة ! .….في النُكتةِ أعلاه ، يبدو ان الزوج كانَ مُتحامِلاً على زوجته ويُريد التخلُص منها ، ورُبما كانَ قد عثرَ أصلاً على إمرأةٍ أخرى ، فوجد في المحكمة فُرصةً جيدة ، فبدلاً من الدفاع عن زوجته والوقوف معها ، سارعَ إلى إبلاغ القاضي بأنها سرقتْ أيضاً كيساً من العدس ، ولم يكتفي بذلك بل قال العدس المجروش ، حتى تزداد عدد الحبات وتُحكَم زوجته بالمُؤبَد ! .أما في الحالة الثانية .. رُبما يكون السائِق قد باع عشرين لتراً لحسابه الخاص لا سيما وهو يرى ان صاحب السيارة يجني يومياً مبالغ ضخمة من تهريب الوقود … ويبدو ان صاحب السيارة كانَ قد إستاءَ من السائق أصلاً لأنهُ إكتشف مايدور من فساد ضخم ، فأراد التخلص منه وتلبيسه تُهمة كبيرة .. وبالفعل فأن صديقه الحاكِم لم يتوانى في الحُكم على السائق بالسجن لمُدةٍ طويلة . ......
#وقودٌ
#وعَدَسٌ
#مجروش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695106