الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد القصبي : دعوكم من جوائز -الدولة- ..ولنطلق جائزة الشعب
#الحوار_المتمدن
#محمد_القصبي هل تلك الجوائز التي يجتمعون يوم 25 يونيو في "المجلس الأعلى للثقافة" لتقرير لمن تمنح... جوائز الدولة؟!!السائد في الذهن الجمعي أن الدولة هي الحكومة ..وهذا خطأ فادح ..يشيعه حتى إعلاميون ومثقفون.. فما الحكومة إلا ضلع من أضلاع ثلاثة للدولة ..ويجري تشكيلها لتحقق بعدل مصالح الضلعين الآخرين : الشعب والجغرافية ..وبهذا المفهوم ..ينبغي أن تصل تلك الجوائز إلى مستحقيها ..إن كانت ثمة معايير عادلة ..ولأنها لاتصل في كثير من الأحيان..فهي ليست بجوائز الدولة ..بل - فقط - جوائز مؤسسة حكومية طالها الفساد . ولايغيب هذا عن إدراكنا ..أن جدران المجلس الأعلى للثقافة من الزجاج الشفاف ..كل ما يدور في قاعاته ومكاتبه من اتصالات وتربيطات تتعلق بالجوائز.. لايخفى على أحد..الأمر الذي دفعني منذ أكثر من عشر سنوات إلى أن أدعو في مقال لي بمجلة القصة التي تصدر عن نادي القصة.. كل المثقفين الحقيقيين ..ضمائر أمتهم ورأس حكمتها.. أن ينصرفوا عن جوائز "الدولة" التي ليست بجوائز دولة ..وعن هذا المجلس الهزيل المسمى بمجلس أعلى للثقافة الذي لايدري بأمره حتى ركاب محطة المترو المجاورة .. وبالتالي أوهى من أن يؤثر في مجتمع .. أوكسيجين مواطنيه الروائح النتنة التي تفوح من مستنقعات الجهل والقبح والفساد والدجل والشعوذة!..لننصرف إذن عن هذا المشهد الزائف ونطلق جائزة الشعب !جائزة الشعب تلك يمكن تجميع قيمتها من تبرعات الشارع ..حتى لو كانت الحصيلة جنيهات قليلة ..فقيمتها تستمد من عدالة اختيار مستحقيها ..وفي هذه الحالة ستتجاوز قيمتها تلك الجوائز التي يطلقون عليها ظلماً جوائز الدولة ! وعلى قدر علمي أن كل ما يحصل عليه الفائز بجائزة جونكور الفرنسية .. دعوة لتناول الطعام في مطعم دروون بباريس!!! ومع ذلك شاع أمرها وأصبحت إحدى أهم الجوائز الأدبية في العالم ..خاصة في شطره الفرنكفوني.*** عقب "انفضاض" مولد جوائز "الدولة" العام الماضي تلقيت رسالة من الصديق رسام الكاريكاتير أحمد عبد النعيم يشكو فيها من تجاهل المجلس الأعلى للثقافة كاتبنا الكبير يعقوب الشاروني..الذي حصد العديد من الجوائز العالمية..آخرها اختيار الأمم المتحدة روايته " ليلة النار" كواحد ة من أفضل 6 اعمال موجهة للأطفال على مستوى العالم ، بل نوهت المنظمة الدولية إلى أن الشارونى أحد أفضل كتاب العالم فى مجال أدب الطفل ..لكني أختلف بشدة مع الصديق أحمد عبد النعيم حين يتحدث في رسالته تلك عن حرمان الشاروني من تكريمه بجائزة الدولة التقديرية..وقد نوهت إلى هذا في مقال لي نشر حينها ب" الحوار المتمدن"....فإن كان ثمة تكريم يستحقه الشاروني فجائزة النيل..نعم هو جدير بها أكثر من هذا الناقد الذي ادعى منذ ثلاثة أعوام أنه يعاني من مرض عضال ..وبالتالي ينبغي منحه الجائزة الأهم ..على طريقة " يا تلحقوني يامتلحقونيش" !!فلحقوه ومنحوه الجائزة !! ..فإن كنت قد أخطأت ..كما أخطأ الصديق أحمد عبد النعيم بالحديث عن "تكريم" الشاروني بجائزة "الدولة" ..فإني أصوب الخطأ وأشدد على أن منح الشاروني مثل هذه الجوائز تكريم لها وليس له !!أما التكريم الحقيقي للكاتب إن كان بالفعل قيمة إبداعية .. تأتي ليس من مانحي الجوائز ..إنما من القار يء ..ولنتذكر ..أن ألبرتو مورافيا لم يحصل إلا على جائزة "فيارجيو" من بلده إيطاليا رغم أن تأثيره في القاريء عبر العالم تجاوز العشرات ممن حصلوا على نوبل.ومثله باولو كويلو صاحب "الخيميائي" التي ترجمت إلى 80 لغة وتجاوزت مبيعاتها ......
#دعوكم
#جوائز
#-الدولة-
#..ولنطلق
#جائزة
#الشعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681586