الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبدالله الخولي : عائد من بعد صمت بالقصيدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي عائدٌ من بعد صمتٍ بالقصيدة..والقصيدة:... ... ...... ... ...... ... ...بكرية عذراء أرقها النوىوقميصها الوردي تنبض تحته تفاحتان يسيل بينهما العقيق وبعض خمر من دنان غواية الشيطان، والشفتان تنتفضان بالعسل المذاب بنار أنفاس الجوى،يا ويح قافية/ قواف، أغنيات، غانيات، وامرأةْ، أعواد ناي في سماء الغرفة الغناء شيطان يمهد للقاء، يحاول الغجري أن يتسور البستان، يقفز فوق مسرحها، يفتش عن تراكيب وأخيلة وأغنية وقافية، وغانية، ويلضم ألف حرف من كتاب " لابن حزم" تعرفونه.وينظم من حروف تمرد الشيطان عقدا من ياسمين وفلٍّ ثم سبع قرنفلات بين نهديها وعينيها وأروقة القصيدة.نتماهى في لغة من الفردوس عذراء انتشت جسدا على فُرُش الغواية أنجبت مليون قافية وسبع قصائد وقصيدة أخرى تسيل بلحنها المسحور فوق الخصر، تعبر فوق مرمرها وصحن عجينها، تنساب من تحت القميص تمر/ تعبر بين نهديها. وعصفور أتى من برد غربته يفتش عن قصيدة.دفء هنا ما بين تفاح ورمان وأعناب ، نبيذ من دنان تمرد اللغة/ القصيدة، لغتان يا ميُّ ويا سلوى ويا نجوى ويا سمرُ ويا قمرُ ويا دعدُ ويا وعدُ ويا غادهْ.. .. .. ويا عبلةْ...ويا هندُ ويا مددُ ويا قبسُ ويا نفسُ.. ويا سلمى ويا لبنى ويا ماري ويا مريمْ. هما لغتان تفترشان مسرح أضلعي، لغة: تقال وإن تنفس لفظُها غابت دلالتُها وغيّب نصُها في نصِها وانداح منطقُها وعربدت الدلالةُ فوق مسرح دَلِّهَا. وبينما لغة من الجدل المؤطر في بياض/ سواد أروقة القصيدةْ. عجزت يراعتيَ التي تستنزل اللاهوت في الناسوت، تخلق ألف أغنية على أوتار عرش القلب، أن تفضي على الأوراق سر النهد والغنج الذي قد كان في ليل القصيدةْ.واقعتها ليلا/ نهارا كي أفتش عن مدينة خلدها، فترنحت لغتي، تهيأت القصيدة بعد قُبْلَتِيَ التي كانت نبيذا صافيا، واستلقت الحوراء غيبها بسحر أنامل، كانت تصفف شعرها وترشه بالعود، سحر في أنامله يغيبها ويرسلها بعيدا فوق فرش من حرير استبرق وزبرجد، أنفاس أنثى تستشف الآهة السكرى بقلب عاشق، تنساب آهته لهيبا فوق نهد بل قصيدة. أبدا تكون قصيدة، أو فاعتبرها بل هي امرأة وأغنية وغانية وراقصة لها نهدان من عسل، وقافية لها لغتان من غنج ومن سكر، هي امرأة لها لغة، وبحر إيقاعها غنج ورنات على خلخال رقتها، لها بحر عروضي بلا سبب ولا وتد بلا تفعيلة أصلا، خليلي ومتهم بأن عروضه انكسرت، فلم يأبه بما قالوه من زمن، فغاية شعره ليلى، وما ليلى سوى الإيقاع، والإيقاع موسيقى على رنات ضحكتها، إذا ضحكت "يسيل الشعر موسيقى." فتنكسر الحدود، وتكسر اللغة التي كانت ولا زالت تذكرني بقرطبة الفتاة البكر وهي أسيرة، وتجرها فرس إلى سوق النخاسة حيث تمتهن القصيدة والرجولة والبطولة والعقيدة واللغة. 22/1/2021 ......
#عائد
#بالقصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752954
مؤمن سمير : الاهتمام النقدي بالقصيدة من عدمه بقلم مؤمن سمير. مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير بشكل شخصي، أُحِسُّ بزحام إبداعي وزخم فني شديد يتعلق بالشعر، حيث لا تخلو ساعة من نشاط شعري ملموس كصدور ديوان جديد لشاعر راسخ أو حتى شاب أو تدشين ملف هام وكاشف لقضية فنية ما أو لمشروع شعري مؤثر، سواءً في دورية جادة أو في موقع محترم على الشبكة العنكبوتية أو نشر قصائد لافتة تنتمي لأحد الأشكال الشعرية في وسائل التواصل الاجتماعي – كل الأشكال الفنية متحمسة ومتوهجة في هذا السوق الفني الذي لا يغلق أبوابه مطلقاً- أو خبر إقامة ندوة مناقشة لقضية أو لديوان أو إقامة أمسية شعرية لأسماء تنتمي لعدة أحيال وتوجهات الخ وهذا الأمر يصب في الحقيقة في جانب التفاؤل بالأبواب الإبداعية المشرعة في كل اتجاه والتي حدثت وتحدث بسبب أن هذا العصر شاء مَن شاء وأبى مَن أبى هو عصر الانفتاح والتجريب الحر والأسئلة التي لها موقع دوماً من الوعي والتفكيك المتوالي لكل القيم التي رسخت وفي طريقها للتكلس ..بالأحرى، الاتساع لآخر مدى ممكن، ولكن الحكاية أيضاً، لا تخلو من قلق مشروع يتبدى عند مقاربة سؤال النقد في هذا البحر الإبداعي المتلاطم، فهل نجح النقد والنقاد في مواكبة القصيدة وتطورها وتمددها والتطور الحادث داخل كل شكل والظهور الدائم لشعريات مهمة في كل اتجاه ؟ لا ينكر أحد أن الدوريات زاخرة بالنقد وأن الكتب النقدية تترى وأن أسماء النقاد النشطين في المنتديات والندوات والدوريات باتت في ازدياد بل وأصبح للنقد السريع الذي لا ينتظر، مواقع مهمة في هذا الفضاء المترامي.. لكنك في النهاية عندما تهدأ وتجمع المقدمات السابق ذكرها معاً لتعاين النتيجة وتقبض عليها، حتى تدرك موقعك الإبداعي في الزمن الحالي وتتفاعل مع أسئلته وآماله وأحلامه الفنية وتمد حبل أسئلتك على استقامته، ستصاب بالأسف، لأنه رغم النشاط المحموم في كل اتجاه، فإنك لن تحصل مثلاً، على تقعيد معتبر لظاهرة الكلاسيكيين الجدد ومدى نجاحهم في ضخ الدماء في عروق القصيدة العمودية من عدمه، ولا توضيح ومناقشة كافية لظهور مشاريع شعرية مازالت تراهن على إمكانات القصيدة التفعيلية برفدها بوسائل تعبيرية أكثر بساطة وأقل صوتية ناهيك عن اقتحام الحساسيات المختلفة والمتباينة والإشكالية في مشهد قصيدة النثر المترامي والمتسع والشائك في الحقيقة ..كذلك لن تحصل على إحاطة شاملة بمشهد الشعر المصري الموَّار أو العراقي أو المغربي أو اللبناني أو السعودي الخ وموقع كل منهم ضمن الشعريات العربية والعالمية، ولن تتمكن بالتالي من التعاطي مع موقف واضح من قضايا عامة تخص الشعر في حد ذاته كفن وفلسفة وتقنيات وتوجهات الخ وتموضعه وسط الفنون الأخرى ومستقبله القريب والبعيد.. إذن ستتوه في سؤال اللحظة وتحتار في سؤال المستقبل.. لكن هل الأمر بشكله وترتيبه ذاك، قديم ومعتاد ولا يدعو للحزن أو للدهشة على الأقل، بما أن النقد طول الوقت تالي على الإبداع كما عشنا لنسمع على الدوام، وبالتالي فوضعية ملاحقة النقد ولهاثه وراء القصيدة هي وضعية ليست مستغربة ولا تدعو للقلق أم أن النقاد مطالبون على الدوام ببذل المزيد من الجهد لفك التشابك بين دور الجامعة الذي يحتاج دوماً للمراجعة كي لا يصير متجمداً بلا علاقات منتجة خارج أسوارها وبين الاشتباك الفعلي مع الواقع الثقافي على الأرض ثم بذل المزيد من الجهد في الاشتباك مع النظريات النقدية الحديثة، اشتباك صاحب الرأي والمشارك الفاعل وليس المعتاد على تكرار واجترار الأفكار والنظريات، وطول الوقت عليهم توسيع أفقهم لاستيعاب التجارب الجديدة؟.. أظن أنه الاختيار الثاني.. ......
#الاهتمام
#النقدي
#بالقصيدة
#عدمه
#بقلم
#مؤمن
#سمير.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755510