الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل صوما : أخي الإنسان: أنت أهم عندي مما لا أراه
#الحوار_المتمدن
#عادل_صوما في الشهور الماضية العصيبة المُحيرة التي مرت على الكوكب، وجعلت سكانه يقيمون غصباً عنهم في البيوت، ولا نعلم إذا كانت الامور قد استتبت، أم هناك موجة أخرى من الموت والبطالة والشوارع الخالية، لعبت الكوادر الطبية دوراً تستأهل الشكر العميق عليه، وقد عبّر سكان بعض الدول عن امتنانهم، بوقفات رمزية في أوقات محددة على الشرفات والتصفيق لهم، واصطفت سيارات الشرطة في مشاهد إنسانية رائعة في موسكو مرة على هيئة "شكراً" ومرة ثانية بشكل "قلب" أمام بعض المستشفيات تعبيراً ضمنياً عن الامتنان لباقي المستشفيات. لم تزل المختبرات في العالم تعمل على مدار الساعة لاكتشاف علاج لما يُقال عنه البعض أنه فيروس والبعض الآخر أنه بكتيريا، والبعض يقول أنها حرباً عالمية مُقنعّة من أجل المزيد من النفوذ على الاسواق والدول، فقد قتلت عدة أوبئة وأمراض متفشية في الثلاثين سنة الماضية عدداً أكبر بكثير مما قتله كوفيد 19، ولم يحدث ما نشاهده اليوم من تركيز إعلامي مفرط وخداعات سياسية واتهامات بتصدير الموت المُشفّر جينياً. على أية حال، اهتزت مفاهيم كثيرة، وما لم يهتز كان الهوس الديني، الذي لم يستطع كوفيد 19 أن يلقي بسؤال عقلاني على المؤمنين عن إغلاق "عواصم الله" كافة أمام طقوسهم، ولم تشفع صلوات البيوت أو الإفتراضية على الإنترنت في عيد الفصح المسيحي أو اليهودي أو شهر رمضان بفتح هذه العواصم، وعوضاً عن السؤال العقلاني عما حدث وشاهدته العين المجردة، بدأت مزايدات سخيفة كررت كما أجترت منذ مئات السنين أن ما يحدث إنذار من الله لمن يترك عبادته، وكأن الأنسانية لم تمر بأوبئة ولم تعرف الزلازل ولا الحروب الكونية أو التغيرات المناخية القاتلة، وجاءت النُذر المقولبة المكررة هذه من أصحاب الأدبيات الإبراهيمية كافة، رغم أنهم أرباب سوق الدولار ومزادات البترول وصك العملات والتجارة بالبشر، حيث ينسون الله الذي يقاتل دونه فقراؤهم بينما يتحدث أغنياؤهم بلغة البزنس، ثم بدأت مزايدات أسخف عن موضوع حقوق الإنسان ( وهي لم ترد نصاً في أي كتاب قديم سوى أسطوانة قورش) تقول بوجود عدم مساواة بين فرض منع النقاب في الأماكن العامة بسبب استغلاله من الإرهابيين، وفرض القناع على مجاري التنفس تحسباً للمرض، وأكد بعض فقهاء القنوات التلفزيونية أن النقاب أثبت بما لا شك فيه أن الاسلام هو الحل لكل شيء حتى كوفيد 19، ووصل لامعقول الهوس الديني إلى حدوث عمليات استشهادية طلباً للجنة، في وقت يموت فيه أطباء وممرضات من أجل حياة الناس. ما أثار دهشتي عدم اجتماع رؤساء الأديان للتضرع إفتراضياً، ليطلبوا من ربهم معجزة على الأقل لفتح عواصمه أمام المؤمنين في مناسبتي فصحيّ المسيحيين واليهود وشهر رمضان المُعظم منذ أيام الجاهلية. معجزة تزيل حُمرة خجلهم أمام ما يدّعون ويفتون به. وما أدهشني حقيقة ما فعله مطربون (كفرة لأن الغناء حرام ويحض على الرزائل) قدموا استعراضات وأغنيات إفتراضية من بيوتهم ضُخت إيرادات إعلاناتها لصالح أبحاث لقاحات كوفيد 19. أنا شخصياً لم أجد غير أخي الآخر الذي أوصلني عبر جهوده منذ آلاف السنين إلى الحضارة التي أعيش فيها، والمسافات التي تقلصت، والعلوم التي تطورت، وحقوق الإنسان التي أصبحت ملحوظة في الدساتير، وثورة الاتصالات التي جعلتني بصيراً، ولم أجد غير أخي الإنسان ليجري لي عمليات أنقذتني من العمى والإعاقة والموت والألم. أخي الإنسان: أنت أقرب لي من أي شيء في الوجود، فمَنْ الذي أوقع بيننا وحرّضنا على هدر دم بعضنا بعضا كالوحوش على كوكب كانت الوحوش سادته، ثم أصبحنا نحن بفضل عقلنا. ولماذا بدأ التحريض بعدما تطو ......
#الإنسان:
#عندي
#أراه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678675
محمد الرحالي : البعد الصوفي في مسرحية كدت أراه لعبد الحق الزروالي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي عرف المسرح المغربي طفرة كبيرة من حيث الموضوع والتيمات التي تناولها غير أن المسرح الفردي عرف اسما بارزا احترف الركح فأعطى فيه الكثير فكان لزاما علينا أن نتناول الحديث عن تلكم التجربة البارزة التي وشمها عبد الحق الزروالي في مساره كسيناريست مسرحي معروف ولعل حديثنا عن البعد الصوفي هو حديث عن المقدس الديني الذي بات يشغل حيزا مهما من مسارات المسرح المغربي نصا وعرضا وفرجة في خضم البحث عن الذات الثقافية المغربية وربط النص ببيئته هي رحلة رائعة بصم عليها النص الذي نتناوله بالمقال دراسة سطحية غير معمقة ، فهي رحلة بعد " رحلة العطش " النص المسرحي الجميل الذي بصم عليه عبد الحق الزروالي بحثا عن الذات وعلاقتها بعطش معنوي تبحث فيه عن الارتواء والانتشاء غير أن السفر هذه المرة اتخذ بحثا عن المألوف والممكن ، وعن بعد صوفي يجمع بين التجلي والاختفاء ، تجلي الروح واختفاؤها وبحثها عن الله في سفر وشم الذات المسرحية في الذات الواقعية الشيء الذي لا يمت للواقع إلا ببحث صوفي عن الحقيقة والتماهي بالطبيعة في نص بديع ، تجلى فيه الاحتفال صوفي رحلة عطش أخرى في مسرحية "كدت أراه " لعبد الحق الزروالي .المسرحية تبتدئ كما تنتهي بصيغة المتحدث المفرد ولكنها تعبير عن الروح والنفس البشرية ، في رحلة بحث عن ذاك العظيم الذي نخاطبه وتهفو إليه الروح في معالم الشخصية والذات في علاقتها بالله المعبود الأحق بالسفر والهجرة إليه كل حين وهجرة المسرحي عبد الحق الزروالي أخذت طابع المناجاة كأنه شاعر رومنسي يبحث عن الرب في الأرض اليباب مستفردا بالسفر والرحلة قاطعا ومنقطعا عن الذات البشرية المخبولة وعن محيط محبط ، سفر يعكس إسفارا عن نتائج الأسفار وهو عنوان كتاب ابن عربي الصوفي العربي المعروف ليسفر لنا عبد الحق الزروالي عن بعد طيني للبشر ، لكنه فجأة صار بعدا سماويا ورحلة تعرج فيها الروح إلى بارئها في يوم كان مقدارها أنه كماد يراه والرؤية هنا مجازا لأننا نمرى الله في أنفسنا وتتجلى عظمته في ذواتنا وخلقنا . العنوان كعتبة صوفية :قد تتجلى الغرابة في العنوان أن لا صلة له بالمسرحية لكن النص المسرحي الذي راكم في العنوان مؤشرات دالة كثيرة لا تتبدى إلا أثناء الرحلة النهائية وأنت تقرا الموضوع فالضمير هنا يعود على الذات العظمى وكأنه في سفر البحث عن الله في الوجود واللجوء إليه ساعة الشدة والرخاء وبروز الدعاء تطفو لمحة صوفية وهي ترجوه وتدعوه فيكون العنوان مؤشرا على وجود عظيم فاق قدرات البشر وسفره العادي ليكون السفر صوفيا ومناجاة مسرحية فوق ركح أراده الزروالي مضيئا بنور الله وهو يهبه رؤية للرحمة الإلهية فكاد الممثل مجسدا للسفر أن يرى نور الله في عطفه وحنوه عليه في وجه الأمواج العاتية للحياة ومصائبها ونوازلها المميتة . تتجلى النزعة الصوفية للمسرح المغربي الفردي عند عبد الحق الزروالي كذلك من خلال تكرار ضمير المتكلم ليؤسس للفرجة المسرحية الفردية فوق الخشبة المسرحية ، مخاطبا الرب في رحلة البحث عن مخرج للنفس الإنسانية من مآزقها ولا يخفى علينا أنها حقيقة دينية مطلقة ذلك أن الذات الإنسانية موقنة بحقيقة ضعفها في وجود نسبي مؤقت وعالم غير مريح تماما للذات المسرحية فيقول :"ثم عرفت ..نعم عرفت كيف يضيع العلم في المعلوم ..فلا ينقسم الموجود كيف العين تكشف المخبوء ..ولا تنعطف بمشهود" .فهو سفر روحي صوفي باحث عن حقيقة الموجود وموقن بإيجاد حل للغز ، وللعلم والمعلوم تجليات يدركها صاحبنا وهو يكاد يرى ربه فالسفر له مغزى في مسرحيتنا هاته ، وهو ما تجلى حين تكشف العين تجليات السر المخبوء ، ولكن لا ت ......
#البعد
#الصوفي
#مسرحية
#أراه
#لعبد
#الحق
#الزروالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706110
محمد المحسن : هوذا الشاعر التونسي الفذ جلال باباي كما أراه..وكما أصغي إلى قصائده العذبة..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن للقصيدة حياة وروح من روح شاعر يغوص في عمق محيط ظلامه دامس ليطفو على سطحه ويعانق خيوط الشمس،فبين الظلمة والنور،يتنقل الشاعر بحرفية اللغوي المتمرس والمتمكن من ريشة الرسام البارع،ليُلقي المعنى الحي في روع الصورة ويحدث شرخا بين عالمين يصعب تجاوزه..بين من يكتب الشعر انطلاقا من واقع الخيال،ومن يكتب الشعر انطلاقا من خيال الحقيقة.للواقع ظلمة وللحقيقة نور يجعل للمعنى تجليات،وللصورة الشعرية حركة وحس على أرض قصيدة تصبح آهلة بأرقى المشاعر وأصدقها تتفاعل وتتأثر في كل من يكون بين يديها،تسكن وجدانه فيشعر بروعة جمال الصورة وعذوبة حلاوة معنى له نماء في عقل وفكر يعزف لحن شاعر تتهادى على إيقاعه قوافل القوافي لتقول لنا هذا أنا..جلال باباي شاعر التحدي والصمود في وجه الليالي العاصفات..والمواجع المبكيات...الشاعر التونسي القدير جلال باباي شاعر معاصر له الكثير من الإنتاج الأدبي الموسوم والمميز بنفس الشاعر وبأسلوبه المختزل المختزن الذي لا يستغرق زمنا طويلا في قراءته،لكنه يحتم على القارئ الوقوف طويلا عند الإبحار في عالمه وخياله ودلالة معانيه،فهو قليل كثير،وسهل ممتنع،يستعصي على غير المكتنزين بذلك المعجم اللفظي والدلالي والأسلوبي للشاعر،فقصيدته في كثير من الأحيان ومضة بارقة تبعث حكاية البارق النجدي عند الصوفيين في المخيلة حين يمتزجون ويتحدون مع الذات الإلهية وفق تعبيرهم ومعتقدهم.ويسعى الشاعر (جلال باباي) في بعض قصائده إلى لغةٍ شفافة تعتمد على الوضوح والواقعيَّة؛فهي لغة تكاد تكون خاصة بالشاعر،لغة تنطلق من الواقع ومن وعي الشاعر بأدواته الفنيَّة،فالنظر في التجربة الشعوريَّة وفَهم الحالة الذهنية لقصيدةٍ ما يتطلَّب القدرة على الانغماس في العالم النفسي للشاعر واستحضار حالته النفسية من خلال كتابته لهذه القصيدة،وفَهمُ الحالة الذهنية تَعني القدرة على استعادة الجوِّ الشعوري ومُعايَشتِه من جديد،ولا يتم ذلك إلا إذا استطاع الناقد أن يُمعِن النظر في الظروف والوقائع التي أدَّت إلى ولادة القصيدة، وبدون ذلك قد تُنزع القصيدة عن سياقها النفسيِّ وتَبقى تراكمًا لغويًّا وشكلاً دون معنى،وتفقد الحسَّ الشعري..لنستمتع جميعا بهذه القصيدة للشاعر جلال باباي تاركا للقارئ الكريم حرية التفاعل والتعليق: مدٌ...و جزرحجم المعاناة كان أضيق من وسادة البيتكان فمي ليٌنا فوق العادة ليقضم رغيفا يابساأتطاول على قصر قامتيلأختطف عصافير السطحأرشد يدي اليسرى إلى مكمن التحياتفتفتك منها سبٌابة اليمنى باقي الزكياتمازلت أناور عدوٌي بالعجلة الخامسةلم اكترث بانحباس الوقود في ربع الجسد الساخنكان غبار الطريق طافحا بالخرابحلٌ العويل بمفاصل الركبتينواكمل باقي الجسدافتراش التراب سبيلا وحلحلةتعدٌدت السقطات...اضعت بوصلتي في الزحام &#9827-;-وأرخت يمناي أصابعها العشر للمقصلة.جلال بابايختاما أقول:الشعر صنو المعاناة،فهما روحان في جسد واحد،جسد الشاعر الذي يعيش لحظات المعاناة ليعكسها شعراً ينبجس من قلبه ووجدانه.والشاعر بحكم تكوينه النفسي،وحبه العميق للتعبير عن وجوده وتفاعله مع الحياة، يعيش دائماً مع المعاناة،ويتصالح معها،لأنه إنسان ذو إحساس رقيق وشعور مرهف..يستطيع أن يصنع من هذه المعاناة شعراً خلاّقا يداعب الذائقة الفنية للمتلقي،ويدفع به-قسر الإرادة-إلى حلبة الرقص على إيقاع الكلمات..وهنا أضيف:لا تولد القصيدة وفي فمها ملعقة من ذهب، بل تأتي من رحم المعاناة،إذ يبث كاتبها الروح فيها بعد عناء، فتلتقط أولى أنفاسها على يديه، ويحرص على أل ......
#هوذا
#الشاعر
#التونسي
#الفذ
#جلال
#باباي
#أراه..وكما
#أصغي
#قصائده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721994