الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
توما حميد : هل يفقد الدولار الامريكي مكانته كالعملة الاحتياطية العالمية؟
#الحوار_المتمدن
#توما_حميد ان مسالة كون الدولار الامريكي، العملة الاحتياطية العالمية، التي يتم قبولها في العمليات التجارية في جميع انحاء العالم، واحتفاظ البنوك المركزية ومؤسسات اخرى بها كعملة احتياطية ، واحتمال فقدانه لهذه المكانة هي مسالة مهمة جدا، تمس البشرية في كل ارجاء العالم. يعود جزء كبير من قوة امريكا، كدولة حامية لمصالح الرأسمال الامبريالي، وراس الحربة للدفاع على مصالح البرجوازية العالمية الى قوتها الاقتصادية، والتي يعززها كون الدولار العملة الاحتياطية العالمية. تفرض امريكا اليوم حوالي 8000 حصار اقتصادي على مختلف الكيانات حول العالم، ويعيش اكثر من ربع سكان الكرة الارضية، تحت حصار اقتصادي امريكي. بات سلاح العقوبات الاقتصادية السلاح المفضل لامريكا، وخاصة بعد الهزائم المريرة في العراق وافغانستان، والمشاكل العميقة والمستعصية التي تواجه المجتمع الامريكي. ان وحشية الحصارات الاقتصادية واثارها البربرية والمبررات التي تقف ورائها، هي ليست موضوع هذا المقال، ولكن من المهم ان نذكر بانه رغم ادعاءات امريكا حول استخدام الحصار لمعاقبة " الحكومات الدكتاتورية والمارقة" و " الارهابيين" الخ، الا انه يبقى سلاحا يمكن ان يستخدم ضد الحركات التقديمة، ولاعاقة اي تغير تقدمي في المجتمع.ان كون الدولار العملة الاحتاطية العالمية، يعني ان كل المعاملات التجارية العالمية تذهب من خلال بنوك امريكية تسمى بنوك المراسلة، اي تمر كل المعاملات التجارية من خلال الاراضي الامريكية، لذا يجب ان تلتزم بالقوانين الامريكية وهذا يمكن امريكا من استخدام هذه الهيمنة لمنع وصول الاموال الى دول او كيانات تعتبرها عدوة.لقد هيمن الدولار الامريكي على الاقتصاد العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، لان الاقتصاد الامريكي كان اضخم اقتصاد وكان الدولار اكثر العملات استقرارا. اجتمعت في 1944، اي قبل انتهاء الحرب، قادة 44 دولة بما فيها الدول الكبرى التي انتصرت فيما بعد في الحرب العالمية في كونفراس بولاية نيو هامشر الامريكية وعقدت اتفاقية بريتون وودز حيث قررت ربط عملتها بالدولار والاقرار على معدل صرف ثابت لتلك العملات مقابل الذهب، وبالتالي مقابل الدولار الذي كان بدوره مربوط بالذهب وجعله العملة الاحتياطية، لانه كان اكثر العملات استقرارا في وقت كانت العملات والاقتصاديات الاخرى منهارة بسبب الحرب. واتفق ايضا على تجنب الحروب التجارية و اقامة مؤسستان ماليتان هما صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث يدخل ضمن وظيفتها الاشراف على تطبيق الاتفاقية وتسهيل عمل اقتصاديات تلك الدول والتصدي للازمات. ان تحول الدولار الامريكي الى العملة الاحتياطية العالمية ، وبروز خطر فقدان الدولار لهذه المكانة، ليس له اي ربط بمسالة وجود او غياب نظام قاعدة الذهب، او رفع الغطاء الذهبي عن الدولار، كما يروج له الكثيرون. فقاعدة الذهب هي ان تقوم الحكومة بربط النقود الورقية باحتياط من الذهب. وعندها كل فئة او وحدة نقدية تدوال في السوق تعادل وزن معين من الذهب ويكون بالامكان ايا كان الحائز علىها تبديلها بكمية من الذهب لدى الحكومة المعنية حسب القيمة المتفق عليها مسبقا. فيما يتعلق بامريكا، قام الرئيس الامريكي فرانكلين روزفيلد في عام 1933 بمنع ان يحتفط الافراد والبنوك بالذهب وامر بان يتم تسليم كل الذهب الى البنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي، وصادر حق تبديل النقود بالذهب، ولكن بقى الدولار الامريكي مدعوم بالذهب. قامت الحكومة الامريكية في نهاية الستينيات، بسبب متطلبات حرب فيتنام وغزو القمر ونشر القواعد العسكرية حول العالم، بطبع الكثير من الدولارات وهذا ادى ......
#يفقد
#الدولار
#الامريكي
#مكانته
#كالعملة
#الاحتياطية
#العالمية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690569