الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيماء علي مهدي : دور المنظمات الاقليمية في تحقيق السلم والامن: منظمة إيغاد نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#سيماء_علي_مهدي تعد منظمة "إيغادIGAD"احدى المنظمات المهمة التي تعني بشؤون الدول الافريقية وخاصة شرقي افريقيا اذ جاء تأسيسها أيام الحكومة الانتقالية السودانية للفريق (عبد الرحمن سوار الذهب) بقصد مكافحة الجفاف والتصحر التي مر بها معظم الدول الافريقية خلال الفترة 1985-1986, ، ثم توسعت مهام المنظمة وأضيفت إليها التنمية, وتتكون من دول القرن الأفريقي وهي الصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا واريتريا والسودان. الاهمية الاستراتيجية للمنظمة أضفى التحول الذي طرأ على "إيغاد"، من كونها في الأصل منظمة تُعنَى بمكافحة الجفاف والتصحر إلى تكتل اقتصادي شبه إقليمي، من ضمن أهدافه الاستراتيجية التسوية السلمية للصراعات الإقليمية، والحفاظ على السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي، أهمية جيوستراتيجية أكبر على دور المنظمة. وتعزز ذلك بتوافر عدد من العوامل والركائز المهمة، يتمثل أبرزها في الآتي:1- يقع النطاق الجغرافي لـ"إيغاد" في موقع جيوسياسي وجيواقتصادي رئيس يسمح لها بالتقارب والتقاطع مع مناطق استراتيجية مُحاذية مثل الشرق الأوسط وشرق المتوسط؛ يمتد دورها على مساحة جغرافية تبلغ 5.2 مليون كيلومتر مربع، وتمتلك دولها حدوداً بطول 6960 كيلومتر مع المحيط الهندي وخليج عدن والبحر الأحمر، وهي ممرات مائية مهمة بالنسبة لمرور التجارة الدولية لا سيما النفط، ونقطة وصل مهمة بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وجنوب شرق آسيا والشرق الأقصى. كما أن لدول المنظمة حدوداً بطول 6910 كيلومتر مع كل من مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ورواندا وتنزانيا، وهو ما يجعلها بوابة مهمة إلى وسط وجنوب القارة ومنطقة الساحل والصحراء.2- تستضيف منطقة "إيغاد" مقر منظمة الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا، وعدداً من وكالات الأمم المتحدة في كينيا، ما يمنح بعض دولها ثقلاً سياسيّاً ودبلوماسيّاً على المستويين القاري والدولي، كما يُعزز التواصل مع المنظمات الدولية المختلفة بشأن التفاعل مع القضايا التي تمسّ أمن المنطقة ودولها.3- يُسهِم بعض دول "إيغاد" في البعثات الأممية لحفظ السلام في أنحاء أفريقيا، مثل قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" التي تضم قوات من دول إثيوبيا وأوغندا وكينيا وجيبوتي، وبعثة حفظ السلام الأممية في دارفور السودانية، وفي منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.4- تزخر دول "إيغاد" بموارد وثروات طبيعية غنية مثل احتياطيات النفط والغاز، والسياحة، وموارد الطاقة البديلة مثل الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية، والموارد المائية والبحرية والثروة الحيوانية، كما أنها منطقة زراعية بالأساس، إذ لا تزال الزراعة تمثل العمود الفقري لاقتصادات دولها.5- تضم المنطقة أكثر من 230 مليون نسمة، وسط توقعات بتضاعف هذا العدد ليصل إلى 400 مليون نسمة بحلول عام 2050، وهو ما يجعلها سوقاً كبيرة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من العنصر البشري في حال رفع قدراته وكفاءته في مجالات العمل المختلفة, وبالنظر إلى هذه الإمكانيات الواعدة، تسعى "إيغاد" إلى تحقيق نقلة نوعية في القرن الأفريقي عبر تعزيز حالة من الاستقرار والأمن، وإرساء دعائم عملية التنمية، وذلك من خلال الحفاظ على السلام الإقليمي والاستقرار وترسيخهما عن طريق إنشاء آليات لمنع نشوب الصراعات وإدارة وحل النزاعات بشكل سلمي، وتشجيع الاستراتيجيات الإنمائية في دول المنظمة، وتفعيل سبل التعاون والتكامل الإقليميين في مختلف المجالات، وتنسيق السياسات فيما يتعلق بالتجارة والنقل والموارد، وتحسين ......
#المنظمات
#الاقليمية
#تحقيق
#السلم
#والامن:
#منظمة
#إيغاد
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737468