الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد المضحكي : أمريكا وإطالة أمد الحرب في أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي «بلدي ليس بخير»، هكذا عبّر الكاتب الأمريكي توماس فريدمان عن وضع الولايات المتحدة بنهاية عام 2021. فريدمان، الحائز على جائزة البوليتزر للصحافة 3 مرات، كان يرد على سؤال بشأن ما إذا كانت الهيمنة الأمريكية على العالم قد وصلت إلى محطة النهاية، بحسب موقع «Arabicpost». ويعتقد ان الرئيس جو بايدن وجد في حرب أوكرانيا حلاً سحريًا لإنقاذ أمريكا من الشخوخة والانكماش الاقتصادي وفقدان نفوذها في الشرق الأوسط. ولم يكن فريدمان مبالغًا في حزنه، فهناك ما يشبه الإجماع بين المحللين وخبراء الاستراتيجية في الغرب والشرق على السواء بأن عام 2021 هو عام ضياع الهيمنة الأمريكية عالميًا، لكن يبدو أن الرئيس جو بايدن وجد الحل السحري كي يحقق هدفه الرئيس وهو «عودة أمريكا لقيادة العالم». ودون مقدمات، أصبحت الحرب في أوكرانيا بمنزلة حبل النجاة لقوة عظمى بدأت تظهر عليها الشيخوخة؛ فالعنصرية والانقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين والانسحاب المهين من أفغانستان وفقدان النفوذ في الشرق الأوسط واهتزاز ثقة الحلفاء والانكماش الاقتصادي وغيرها كثير، أمور شجعت الكثيرين على تحدي الهيمنة الأمريكية وأصبح الحديث عن أفول نجم العم سام ملء السمع والبصر. وهكذا بدأت طبول الحرب في أوروبا على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، تدق أولًا من داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. فتحذيرات بايدن للرئيس الروسي بوتين من أي تحرك عسكري في أوكرانيا تحولت إلى وجبة يومية يتم فرضها فرضا من خلال الإعلام الأمريكي والغربي بطبيعة الحال. الطلب على السلاح الأمريكي ارتفع لمستويات قياسية، وأوروبا عادت للاحتماء بقوة واشنطن العسكرية، وحتى أسعار الطاقة المرتفعة تصب في صالح صناعة النفط الأمريكية، ومآرب أخرى يبدو أن الأمريكيين في طريقهم لتحقيقها.هل دفعت الولايات المتحدة بوتين إلى اجتياح أوكرانيا؟ هذا السؤال كان أحد أكثر العناوين تداولا في الصحافة الغربية منذ بدأت روسيا هجومها على أوكرانيا، والذي تسميه موسكو عملية خاصة ويسميه الغرب غزوًا، ولهذا السؤال أسبابه ومؤشراته التي كانت واضحة منذ تولي جو بايدن منصبه في يناير 2021. فقصة الحرب في أوكرانيا لا يمكن روايتها إلا انطلاقًا من واشنطن. الرئيس الأمريكي جون بايدن هو أكبر من تولي المنصب في البيت الأبيض، وينتمي الرجل إلى حقبة الحرب الباردة وانتهائها بما يراه الأمريكيون سيطرة واشنطن على النظام العالمي الذي يهيمن عليه قطب أوحد هو بلاد العم سام. وهذا ما عبر عنه سايمون تيسدول، المعلق السياسي المخضرم والكاتب في صحيفة الغارديان البريطانية، الذي رصد ما يسعى جو بايدن لتحقيقه: «الفكرة الكبرى التي يتحرك في إطارها بايدن هي تحالف عالمي دولي بقيادة الولايات المتحدة، يضم الأنظمة الديمقراطية الليبرالية، في مواجهة الأنظمة السلطوية والزعماء الأقوياء، تقبع في القلب من مشروع أستعادة القيادة الأمريكية للعالم». وكانت المؤشرات الصادرة خلال حملة بايدن الانتخابية والمفردات اللغوية التي تكررت كثيرًا مثل «العالم الحر» و«قيادة الولايات المتحدة للعالم» وغيرها، توحي بأن الرئيس الديمقراطي يطمح إلى إعادة ترتيب المسرح السياسي العالمي تحت قيادة أمريكا «قائدة العالم الحر»، بحسب وصفه.وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال المنطقي في هذه الجزئية: هل أوكرانيا دولة ديمقراطية بالفعل؟ الإجابة عن هذا السؤال، وهي بالطبع كلا، تحمل في طياتها الدور الذي لعبته إدارة بايدن في اشعال الحرب في أوكرانيا. فأوكرانيا واحدة من أكثر الدول فسادًا في العالم، بحسب مؤشرات الفساد الغربية ذاتها، إضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من الفقر بين سكانها. بيان ......
#أمريكا
#وإطالة
#الحرب
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763806