فتحي مهذب : حشرة كافكا في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#فتحي_مهذب إرتعدت مفاصلي بعد ركلة مروعة من حوافر الشك الجامح كما لو أنه ثور مجنح يهشم أقفال الرأس بمرونة فائقة ويصب بنزين الأسئلة في قلعة الرأس المسيجة بأليغوريات معقدة ثم يضرم النار في برديات الروح الهادئة. لم أسلم من عضة النهار السامة المكرورة. حيث تتناسل خفافيش بشرية قرمة مهووسة برائحة الدم وشن روائح جحيمية في الأرجاء. أنا إبن الليل الشرعي. صديق النجوم السائرة نحو تخومات المجهول أرتاد المقبرة المجاورة لبيتنا المتواضع لأمارس فن السحر في خلوة مطلقة لا تشوبها شائبة. أتهجى شواهد القبور القديمة وأستحضر هيئات ذويها وأظل أتحاور معها مستبطنا إلماعات خواطرها ومستدقات أحاجيها ومغاليقها حد إنفراج غيمات الروح المتراكبة وإشعاع أشياء غريبة أمام باصرتي كأنها صرف اليقين الأقصى. نمت هذه الليلة في شرخ عتمتها الباذخة بعد يوم عصيب وحرب شعواء مع الأبالسة المسلحة بأعتى ترسانة الشر والسخيمة. لم أستسلم البتة. لم أنطو على نفسي. مثل جرذ قميء. قطعت رؤوسا كثيرة.طارت ثعابين زنخة موقنا أن الحرب ضرورة تحتمها أحيانا شرانية الآخر ليس لنا من خوض غمارها بد. في آخر الليل أحسست بامتلاء في مثانتي. حاولت إفراغ هذه الشحنة البيولوجية ولكن لم أفلح. لم تكن الأمور سلسة كعادتها.حاولت أن أتحسس عضوي الذكري ولكن لم أعثر عليه حاولت الصراخ ولكن صوتي تبخر مثل غيمة في غلواء العمر. أصابني ذعر شديد وأدركت أخيرا أني تحولت إلى حشرة كريهة بيد أني لم أزل أحافظ على طاقة التفكير والتحديق في كبريات المسائل الوجودية. حشرة قميئة شاذة تختزن داخلها عقلا ألمعيا نزاعة تفكيرا واستغوارا لبكر السبيل. ظللت واجما والذعر يتطاير من عيني الجاحظتين. دخلت أمي صباحا كعادتها حاملة صينية الفطور ولكن ما إن رأتني على تلك الشاكلة حتى إعتور الوهن أغصان أعصابها وسقطت الصينية من يديها المرتجفتين . حدقت في تفاصيل وجهي المليء بالكدمات ثم سقطت مغشيا عليها. كنت أشاهد هذا السيناريو التراجيدي مكسور الخاطر غير قادر على تجاوز هذا الشرط الكوني الضاغط. فكرت في مساعدة أمي وإيقاظها غير أن جسدي لم يستجب لهذا الفعل الذي يستميز به البشر. أنا مجرد حشرة مفكرة غير قادر على ترتيب الأمور والقيام بواجباتي اليومية. وعلى غرة غشي أخي الأكبر حجرتي واستطاع أن يوقظ أمي المصدومة المتشققة. كنت أراقب هذا المشهد الحزين بصمت عاجزا على النطق وإفراغ مكنوناتي كأن جلمودا من الصخر الصلد قد وقع على كلكلي الهش. -قالت الأم : ماذا سنفعل بهذه الحشرة البائسة ما مصيرها وما جدواها هنا؟. - قال الأخ الأكبر : سأسحقها بجزمتي العسكرية وهكذا نتخلص منها إلى الأبد إذ لا فائدة ترجى من وجودها ستجلب لنا العار والفضيحة . قالت الأم تريث حتى نصغي إلى رأي أبيك حيال هذه الحشرة المقززة. تناهى إلى مسمع الأب ما دار من حديث بينهما إذ تقحم الحجرة مثل ثور هائج فهاله مشهد إبنه وقد تحول إلى حشرة مدرعة ذات سيقان غزيرة وعينين براقتين تثير الغثيان. أطلق صرخة مدوية ما هذا الكائن الشيطاني المشوه الذي تلبس إبني؟. ماذا ارتكب حتى تعاقبه الآلهة وتنزله منزلة وضيعة خسيسة لا تليق بشرطه الإنساني. ثم أردف قائلا : لعل لجذور هرطقته سببا منطقيا في تحوله وسقوطه في فخ الأدنى من المخلوقات. قال الأخ الأكبر: إنه ما فتى يطالع مصنفات الملاحدة ويتشبع بمقولاتهم ومفاهيمهم وآليات تفكيرهم. إنه شديد السخرية من الكتب السماوية ساخرا من مضامينها ويعدها ضربا من الأساطير التي إجترحتها مخيلة شعرية ملتاثة. إنه لا يؤمن بالحساب ولا العقاب والخوارق . <b ......
#حشرة
#كافكا
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674794
#الحوار_المتمدن
#فتحي_مهذب إرتعدت مفاصلي بعد ركلة مروعة من حوافر الشك الجامح كما لو أنه ثور مجنح يهشم أقفال الرأس بمرونة فائقة ويصب بنزين الأسئلة في قلعة الرأس المسيجة بأليغوريات معقدة ثم يضرم النار في برديات الروح الهادئة. لم أسلم من عضة النهار السامة المكرورة. حيث تتناسل خفافيش بشرية قرمة مهووسة برائحة الدم وشن روائح جحيمية في الأرجاء. أنا إبن الليل الشرعي. صديق النجوم السائرة نحو تخومات المجهول أرتاد المقبرة المجاورة لبيتنا المتواضع لأمارس فن السحر في خلوة مطلقة لا تشوبها شائبة. أتهجى شواهد القبور القديمة وأستحضر هيئات ذويها وأظل أتحاور معها مستبطنا إلماعات خواطرها ومستدقات أحاجيها ومغاليقها حد إنفراج غيمات الروح المتراكبة وإشعاع أشياء غريبة أمام باصرتي كأنها صرف اليقين الأقصى. نمت هذه الليلة في شرخ عتمتها الباذخة بعد يوم عصيب وحرب شعواء مع الأبالسة المسلحة بأعتى ترسانة الشر والسخيمة. لم أستسلم البتة. لم أنطو على نفسي. مثل جرذ قميء. قطعت رؤوسا كثيرة.طارت ثعابين زنخة موقنا أن الحرب ضرورة تحتمها أحيانا شرانية الآخر ليس لنا من خوض غمارها بد. في آخر الليل أحسست بامتلاء في مثانتي. حاولت إفراغ هذه الشحنة البيولوجية ولكن لم أفلح. لم تكن الأمور سلسة كعادتها.حاولت أن أتحسس عضوي الذكري ولكن لم أعثر عليه حاولت الصراخ ولكن صوتي تبخر مثل غيمة في غلواء العمر. أصابني ذعر شديد وأدركت أخيرا أني تحولت إلى حشرة كريهة بيد أني لم أزل أحافظ على طاقة التفكير والتحديق في كبريات المسائل الوجودية. حشرة قميئة شاذة تختزن داخلها عقلا ألمعيا نزاعة تفكيرا واستغوارا لبكر السبيل. ظللت واجما والذعر يتطاير من عيني الجاحظتين. دخلت أمي صباحا كعادتها حاملة صينية الفطور ولكن ما إن رأتني على تلك الشاكلة حتى إعتور الوهن أغصان أعصابها وسقطت الصينية من يديها المرتجفتين . حدقت في تفاصيل وجهي المليء بالكدمات ثم سقطت مغشيا عليها. كنت أشاهد هذا السيناريو التراجيدي مكسور الخاطر غير قادر على تجاوز هذا الشرط الكوني الضاغط. فكرت في مساعدة أمي وإيقاظها غير أن جسدي لم يستجب لهذا الفعل الذي يستميز به البشر. أنا مجرد حشرة مفكرة غير قادر على ترتيب الأمور والقيام بواجباتي اليومية. وعلى غرة غشي أخي الأكبر حجرتي واستطاع أن يوقظ أمي المصدومة المتشققة. كنت أراقب هذا المشهد الحزين بصمت عاجزا على النطق وإفراغ مكنوناتي كأن جلمودا من الصخر الصلد قد وقع على كلكلي الهش. -قالت الأم : ماذا سنفعل بهذه الحشرة البائسة ما مصيرها وما جدواها هنا؟. - قال الأخ الأكبر : سأسحقها بجزمتي العسكرية وهكذا نتخلص منها إلى الأبد إذ لا فائدة ترجى من وجودها ستجلب لنا العار والفضيحة . قالت الأم تريث حتى نصغي إلى رأي أبيك حيال هذه الحشرة المقززة. تناهى إلى مسمع الأب ما دار من حديث بينهما إذ تقحم الحجرة مثل ثور هائج فهاله مشهد إبنه وقد تحول إلى حشرة مدرعة ذات سيقان غزيرة وعينين براقتين تثير الغثيان. أطلق صرخة مدوية ما هذا الكائن الشيطاني المشوه الذي تلبس إبني؟. ماذا ارتكب حتى تعاقبه الآلهة وتنزله منزلة وضيعة خسيسة لا تليق بشرطه الإنساني. ثم أردف قائلا : لعل لجذور هرطقته سببا منطقيا في تحوله وسقوطه في فخ الأدنى من المخلوقات. قال الأخ الأكبر: إنه ما فتى يطالع مصنفات الملاحدة ويتشبع بمقولاتهم ومفاهيمهم وآليات تفكيرهم. إنه شديد السخرية من الكتب السماوية ساخرا من مضامينها ويعدها ضربا من الأساطير التي إجترحتها مخيلة شعرية ملتاثة. إنه لا يؤمن بالحساب ولا العقاب والخوارق . <b ......
#حشرة
#كافكا
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674794
الحوار المتمدن
فتحي مهذب - حشرة كافكا في زمن الكورونا
أمان السيد : حول رواية كافكا في مستوطنة العقاب
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد هما قصتان عنون الكتاب بإحداهما، وقد يكون ذلك في تسليط أكبر على قصة تحمل روح العصر المتخيل الذي كان كافكا يراه في كل زمن، حتى وإن كان قد كتب القصة الأولى، والثانية ببعد نظر واستشراف كبيرين، ينتظران من الكتاب المبدعين عادة، وكيف إن كان ذلك فرانز كافكا بالذات!. يسرد النقاد الكثير بشأن أسلوب كافكا في الكتابة السريالية، الرمزية، الواقعية، التي تتصدر مراحل مختلفة من حياة هذا الأديب منذ كان طفلا، انتماؤه اليهودي الذي يُختلف حول تأثيره، وعدم الخروج منه عند البعض، وطفولته المعروف فيها معاناته مع والد قاس، ثم اضطرابه في الحب، إلى غير ذلك من الخلفيات التي يُقرأ منها الكاتب، ولعل من أهمها وصفه بالكاتب الساخر والذي يرى حاضرا بشدة في قصتيه اللتين جمعهما عنوان القصة الأولى، أو الرئيسة إن صح القول. العقاب الذي يصوره كافكا ينفذ من خلال آلة جهنمية، خطط لصنعها عقل جهنمي حقا بما أبدع من إجرام يسلب المحكوم حياته بطريقة فنية محكمة لم تتخلّ عن الدقة في استنزاف الحياة ممن يقع في قبضتها، وتشهد تفاصيلها بمدى ما ينتظر ذلك المحكوم من القسوة، والفظاعة حتى يفارق الروح التي لو خُيّر لاختار الميتة الأسرع والأقل عناء. فالقارئ أمام ساحة إعدام حقيقية يشهدها بجميع تفاصيلها، حيث تستبد الوحشية في التفاصيل التي تتلبس القارئ بدءا من سطور الوصف الأولى، سخرية في جميع تلك التفاصيل، سخرية ممن يجرم في حق المستضعفين الذين يقولون لا لسيدهم، سخرية الموقف الذي يقفه الذي يحكم عليه بالإعدام من الضابط الذي يكلف بحراسته، حين يغفو، وهو المفترض به التيقظ الدائم، وإلقاء التحية أمامه بين الساعة والأخرى، حكم العسكر الذي يتسلسل حتى هذا الزمان، والذي يُسحق في طريقه المستضعفين، الذين قد يكونون في لحظة يقظة قد استيقظوا، أو قد يكون الرفض قد سقط من ألسنتهم سهوا دون عمد، إذ في حالة هذا الذي سينفذ فيه حكم الإعدام قد يكون الرفض جاء منه كمن يهذي ولا سيما أنه كان نائما وبعد منتصف الليل، ولو كان صاحيا لما كان تجرأ على ذلك الرفض، شأنه شأن الكثيرين المطالبين بالحرية من حكم العسكرة في تلك الأزمنة، وفي هذا الزمان. ربما تختلف آلة الموت تلك التي وصفها كافكا بدقة عن آلات الموت التي تستخدم في عصرنا، ولم تصل إلى مستوى الإتقان في الصنع التي سرد دقائقها كافكا، لكنها بالطبع تؤدي الغرض نفسه، وقد يكون افتقار صانعيها الحاليين إلى الإبداع الأدبي الذي ألهمه كافكا هو الذي جعلها في مستوى أقل من التصنيف الشكلي، كما أنها في الوقت نفسه تفوقت حقيقة في إجرامها ولا إنسانيتها إن صح التعبير، فافتقرت إلى حشو المحكوم بالحلوى قبل تنفيذ حكم الإعدام به، وافتقرت إلى وجبة الأرز المطهو ذي الرائحة الساخنة الشهية التي يُكافأ بها المحكوم الذي ليس من الممكن له أن يرفض ذلك مطلقا، قبل أن تستنزفه إبر "المسحاة" التي تنقش جسده نقشا زخرفيا جميلا تسيل معه دماؤه بلزوجة مفرطة، ولعله نقش أريد به أن يرافق صاحبه إلى الفناء ليوثق جرمه أمام الله في رفض الانصياع إلى سدنة الأرض ، ومتسيديها، حتى لا يقبل منه التشفع، ولا يوهب الشفاعة ولا الرحمة.اختراع يعتز به الضابط مبدعه بشكل كبير، ويأسى لأن المخصصات له أصبحت أقل، فغدت معه الآلة لا تعمل بالشكل الذي يتوقعه لها، وإن كانت لم تتوقف عن هدفها الأساسي في سحق الحياة ممن يمددون عليها، كما يأسف لأن النظرة للإعدام صار فيها شيء من الرفض، خفّت حدّتها، ويأمل في المستكشف الذي يشرح له عمله العظيم أن يكون مقدرا لعظمته، مناصرا له أمام المنددين والمنحسرين الذي كانوا من قبل يشكلون أعدادا هائلة في حضور مشاهد الإعدام. ......
#رواية
#كافكا
#مستوطنة
#العقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675030
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد هما قصتان عنون الكتاب بإحداهما، وقد يكون ذلك في تسليط أكبر على قصة تحمل روح العصر المتخيل الذي كان كافكا يراه في كل زمن، حتى وإن كان قد كتب القصة الأولى، والثانية ببعد نظر واستشراف كبيرين، ينتظران من الكتاب المبدعين عادة، وكيف إن كان ذلك فرانز كافكا بالذات!. يسرد النقاد الكثير بشأن أسلوب كافكا في الكتابة السريالية، الرمزية، الواقعية، التي تتصدر مراحل مختلفة من حياة هذا الأديب منذ كان طفلا، انتماؤه اليهودي الذي يُختلف حول تأثيره، وعدم الخروج منه عند البعض، وطفولته المعروف فيها معاناته مع والد قاس، ثم اضطرابه في الحب، إلى غير ذلك من الخلفيات التي يُقرأ منها الكاتب، ولعل من أهمها وصفه بالكاتب الساخر والذي يرى حاضرا بشدة في قصتيه اللتين جمعهما عنوان القصة الأولى، أو الرئيسة إن صح القول. العقاب الذي يصوره كافكا ينفذ من خلال آلة جهنمية، خطط لصنعها عقل جهنمي حقا بما أبدع من إجرام يسلب المحكوم حياته بطريقة فنية محكمة لم تتخلّ عن الدقة في استنزاف الحياة ممن يقع في قبضتها، وتشهد تفاصيلها بمدى ما ينتظر ذلك المحكوم من القسوة، والفظاعة حتى يفارق الروح التي لو خُيّر لاختار الميتة الأسرع والأقل عناء. فالقارئ أمام ساحة إعدام حقيقية يشهدها بجميع تفاصيلها، حيث تستبد الوحشية في التفاصيل التي تتلبس القارئ بدءا من سطور الوصف الأولى، سخرية في جميع تلك التفاصيل، سخرية ممن يجرم في حق المستضعفين الذين يقولون لا لسيدهم، سخرية الموقف الذي يقفه الذي يحكم عليه بالإعدام من الضابط الذي يكلف بحراسته، حين يغفو، وهو المفترض به التيقظ الدائم، وإلقاء التحية أمامه بين الساعة والأخرى، حكم العسكر الذي يتسلسل حتى هذا الزمان، والذي يُسحق في طريقه المستضعفين، الذين قد يكونون في لحظة يقظة قد استيقظوا، أو قد يكون الرفض قد سقط من ألسنتهم سهوا دون عمد، إذ في حالة هذا الذي سينفذ فيه حكم الإعدام قد يكون الرفض جاء منه كمن يهذي ولا سيما أنه كان نائما وبعد منتصف الليل، ولو كان صاحيا لما كان تجرأ على ذلك الرفض، شأنه شأن الكثيرين المطالبين بالحرية من حكم العسكرة في تلك الأزمنة، وفي هذا الزمان. ربما تختلف آلة الموت تلك التي وصفها كافكا بدقة عن آلات الموت التي تستخدم في عصرنا، ولم تصل إلى مستوى الإتقان في الصنع التي سرد دقائقها كافكا، لكنها بالطبع تؤدي الغرض نفسه، وقد يكون افتقار صانعيها الحاليين إلى الإبداع الأدبي الذي ألهمه كافكا هو الذي جعلها في مستوى أقل من التصنيف الشكلي، كما أنها في الوقت نفسه تفوقت حقيقة في إجرامها ولا إنسانيتها إن صح التعبير، فافتقرت إلى حشو المحكوم بالحلوى قبل تنفيذ حكم الإعدام به، وافتقرت إلى وجبة الأرز المطهو ذي الرائحة الساخنة الشهية التي يُكافأ بها المحكوم الذي ليس من الممكن له أن يرفض ذلك مطلقا، قبل أن تستنزفه إبر "المسحاة" التي تنقش جسده نقشا زخرفيا جميلا تسيل معه دماؤه بلزوجة مفرطة، ولعله نقش أريد به أن يرافق صاحبه إلى الفناء ليوثق جرمه أمام الله في رفض الانصياع إلى سدنة الأرض ، ومتسيديها، حتى لا يقبل منه التشفع، ولا يوهب الشفاعة ولا الرحمة.اختراع يعتز به الضابط مبدعه بشكل كبير، ويأسى لأن المخصصات له أصبحت أقل، فغدت معه الآلة لا تعمل بالشكل الذي يتوقعه لها، وإن كانت لم تتوقف عن هدفها الأساسي في سحق الحياة ممن يمددون عليها، كما يأسف لأن النظرة للإعدام صار فيها شيء من الرفض، خفّت حدّتها، ويأمل في المستكشف الذي يشرح له عمله العظيم أن يكون مقدرا لعظمته، مناصرا له أمام المنددين والمنحسرين الذي كانوا من قبل يشكلون أعدادا هائلة في حضور مشاهد الإعدام. ......
#رواية
#كافكا
#مستوطنة
#العقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675030
الحوار المتمدن
أمان السيد - حول رواية كافكا في مستوطنة العقاب
عبدالرزاق دحنون : النساء في حياة فرانز كافكا
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون الباحثون عن الذهب جحافل، ولكن، هل هذا كفيل بإثبات وجود الذهب؟ هل من يبحث عن الذهب يجده؟ ما الذي يجعل عروق الذهب بهذه الندرة الغامضة؟ فيما يشبه هذه الأسئلة المحيرة يُحلِّق بنا لويس غروس الأستاذ الجامعي والصحافي والكاتب الأرجنتيني في دراسته المهمة التي كتبها عن فرانز كافكا ونشرها في كتابه المهم "ما لا يُدرك". ترجمته إلى العربية الدكتورة المغربية زينب بنياية. يذهب لويس غروس بنا إلى تبنّي فكرة تقول بأن فرانز كافكا لم يتمكن من إنشاء روابط مع الآخر، ولا مع الزمن الذي عاش فيه، ولا مع الحياة بوجه عام. والعلاقات التي أقامها مع النساء كانت إشكالية إلى حد كبير، سواء على المستوى العاطفي أو الجسدي، وقد كان صعباً عليه، بوجه خاص، أن يصل إلى جوهر تلك الجمرة المتقدة في قلوب النساء والتي يُغلِّف لهيبها سهام عيونهن القاتلة. لذلك يقول لويس غروس: ركَّزتُ على النساء، تحديداً، في حياة فرانز كافكا لأنني رأيتُ فيهن صورة ممكنة لما لا يُدرك. واستعارة نموذجية لكل ما يسعى إليه بتعطش لا يُروى للمطلق. فرانز كافكا لم يكن شخصاً عادياً، ألَّف نصوصاً ذات قيمة لا تُنكر، عشق، وعاش حياته بزخم كبير، وأحياناً كثيرة، عبَّر عن ذاته بموجة من الرسائل التي ضربت صخرة الحياة ضرباً عنيفاً موجعاً. هل يا تُرى فشل في مسعاه؟ هل يمكننا أن نحكم عليه، وقد أنتج ما أنتج من أعمال أدبيَّة مذهلة، بأنه فشل في اختبار الغوص في لجج بحر النساء والأدب والحياة؟ تدور دراسة لويس غروس حول فكرة جوهرية: لا شيء يُدرك بشكل مطلق، ولا حتى تلك الأشياء التي ننالها بسخاء في بادئ الأمر ونحتفظ بها لبعض الوقت. ما من هدف أبعد منالاً من الوصول إلى أقرب بلدة-كما يُلمح كافكا في إحدى استعاراته- يكفي أن نضع قدماً في شارع الوصول، لكي نتأكد من أنه مازال أمامنا بعض الطريق حتى نصل إلى أول البيت. وهل كل الدروب توصل المشَّاء إلى البيت؟ أم أن الدروب تأخذ المشَّاء بعيداً عن الحب وتحقيق الأحلام ومتعة العيش وسكينة النفس وراحة القلب. ولماذا شدَّ فرانز كافكا روحه من روحها بحثاً عن عروق الذهب الذي كان وجودها ومازال -على الأقل- أمراً مشكوكاً فيه.قبل وفاة الكاتب التشيكي فرانز كافكا (1924-1883) أمر في بنود وصيته صديقه ماكس برود أن يقوم بإتلاف مخطوطات حكاياته وقصصه ورواياته. ولكن القدر جعل الصديق يتريث في أمر إتلافها، فعاشت تلك المخطوطات وتحولت إلى كتب حيَّة ما تزال الأيدي الباحثة عن سكينة النفس الإنسانية تتناولها من جميع رفوف مكتبات العالم. تُرجمت إلى عشرات اللغات ومنها اللغة العربية حيث صدرت آخر ترجمات أعمال فرانز كافكا في ثلاثة كتب أنيقة عام 2014 عن دار العربي للنشر والتوزيع. نتيجة هذا الفعل الحميد من صديق وفيِّ استطاع العالم أن يعرف ما الذي يحويه ذلك النتاج الأدبي الضخم، الذي يكتمل باليوميات وعدة رسائل إلى صديقاته: ميلينا وفيليسي وغريتي. ونساء أخريات أقل تأثيراُ، كانت له علاقة بهن، على مرِّ حياته.ذات صباح، كان فرانز كافكا مع صديق يُطلان من نافذة بيته في براغ العاصمة التشيكية، من تلك النافذة المشرعة على ساحة المدينة العتيقة لمسقط رأسه، أشار إلى مدرسته القديمة حيث أنهى دراسته الثانوية، وإلى الجامعة التي درس بها الحقوق والمبنى الذي كان يوجد به مكتبة، ثمَّ بعد قليل، رسم بإصبعه في الهواء دائرة ليست بالكبيرة، وقال لرفيقه: هذه الحلقة الصغيرة تشمل كل حياتي.يقول لويس غروس: قليلة جداً هي المناسبات التي ذهب كافكا فيها أبعد من هذا المنعطف المرتجف. هناك، داخل تلك الحدود، عاش أربعين سنة وأحد عشر شهراً، إلى أن مات ......
#النساء
#حياة
#فرانز
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675279
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون الباحثون عن الذهب جحافل، ولكن، هل هذا كفيل بإثبات وجود الذهب؟ هل من يبحث عن الذهب يجده؟ ما الذي يجعل عروق الذهب بهذه الندرة الغامضة؟ فيما يشبه هذه الأسئلة المحيرة يُحلِّق بنا لويس غروس الأستاذ الجامعي والصحافي والكاتب الأرجنتيني في دراسته المهمة التي كتبها عن فرانز كافكا ونشرها في كتابه المهم "ما لا يُدرك". ترجمته إلى العربية الدكتورة المغربية زينب بنياية. يذهب لويس غروس بنا إلى تبنّي فكرة تقول بأن فرانز كافكا لم يتمكن من إنشاء روابط مع الآخر، ولا مع الزمن الذي عاش فيه، ولا مع الحياة بوجه عام. والعلاقات التي أقامها مع النساء كانت إشكالية إلى حد كبير، سواء على المستوى العاطفي أو الجسدي، وقد كان صعباً عليه، بوجه خاص، أن يصل إلى جوهر تلك الجمرة المتقدة في قلوب النساء والتي يُغلِّف لهيبها سهام عيونهن القاتلة. لذلك يقول لويس غروس: ركَّزتُ على النساء، تحديداً، في حياة فرانز كافكا لأنني رأيتُ فيهن صورة ممكنة لما لا يُدرك. واستعارة نموذجية لكل ما يسعى إليه بتعطش لا يُروى للمطلق. فرانز كافكا لم يكن شخصاً عادياً، ألَّف نصوصاً ذات قيمة لا تُنكر، عشق، وعاش حياته بزخم كبير، وأحياناً كثيرة، عبَّر عن ذاته بموجة من الرسائل التي ضربت صخرة الحياة ضرباً عنيفاً موجعاً. هل يا تُرى فشل في مسعاه؟ هل يمكننا أن نحكم عليه، وقد أنتج ما أنتج من أعمال أدبيَّة مذهلة، بأنه فشل في اختبار الغوص في لجج بحر النساء والأدب والحياة؟ تدور دراسة لويس غروس حول فكرة جوهرية: لا شيء يُدرك بشكل مطلق، ولا حتى تلك الأشياء التي ننالها بسخاء في بادئ الأمر ونحتفظ بها لبعض الوقت. ما من هدف أبعد منالاً من الوصول إلى أقرب بلدة-كما يُلمح كافكا في إحدى استعاراته- يكفي أن نضع قدماً في شارع الوصول، لكي نتأكد من أنه مازال أمامنا بعض الطريق حتى نصل إلى أول البيت. وهل كل الدروب توصل المشَّاء إلى البيت؟ أم أن الدروب تأخذ المشَّاء بعيداً عن الحب وتحقيق الأحلام ومتعة العيش وسكينة النفس وراحة القلب. ولماذا شدَّ فرانز كافكا روحه من روحها بحثاً عن عروق الذهب الذي كان وجودها ومازال -على الأقل- أمراً مشكوكاً فيه.قبل وفاة الكاتب التشيكي فرانز كافكا (1924-1883) أمر في بنود وصيته صديقه ماكس برود أن يقوم بإتلاف مخطوطات حكاياته وقصصه ورواياته. ولكن القدر جعل الصديق يتريث في أمر إتلافها، فعاشت تلك المخطوطات وتحولت إلى كتب حيَّة ما تزال الأيدي الباحثة عن سكينة النفس الإنسانية تتناولها من جميع رفوف مكتبات العالم. تُرجمت إلى عشرات اللغات ومنها اللغة العربية حيث صدرت آخر ترجمات أعمال فرانز كافكا في ثلاثة كتب أنيقة عام 2014 عن دار العربي للنشر والتوزيع. نتيجة هذا الفعل الحميد من صديق وفيِّ استطاع العالم أن يعرف ما الذي يحويه ذلك النتاج الأدبي الضخم، الذي يكتمل باليوميات وعدة رسائل إلى صديقاته: ميلينا وفيليسي وغريتي. ونساء أخريات أقل تأثيراُ، كانت له علاقة بهن، على مرِّ حياته.ذات صباح، كان فرانز كافكا مع صديق يُطلان من نافذة بيته في براغ العاصمة التشيكية، من تلك النافذة المشرعة على ساحة المدينة العتيقة لمسقط رأسه، أشار إلى مدرسته القديمة حيث أنهى دراسته الثانوية، وإلى الجامعة التي درس بها الحقوق والمبنى الذي كان يوجد به مكتبة، ثمَّ بعد قليل، رسم بإصبعه في الهواء دائرة ليست بالكبيرة، وقال لرفيقه: هذه الحلقة الصغيرة تشمل كل حياتي.يقول لويس غروس: قليلة جداً هي المناسبات التي ذهب كافكا فيها أبعد من هذا المنعطف المرتجف. هناك، داخل تلك الحدود، عاش أربعين سنة وأحد عشر شهراً، إلى أن مات ......
#النساء
#حياة
#فرانز
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675279
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - النساء في حياة فرانز كافكا
علاء اللامي : كافكا الآخر الصورة النمطية الزائفة لكافكا ج1
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي* لم يتعرض أديب مبدع وأصيل حقا، أثَّرَ بشكل عميق على أجيال من الأدباء بعده، للتشويه والافتراء وتحريف السيرة والإنجازات الأدبية، كما تعرض الروائي التشيكي والكاتب باللغة الألمانية فرانز كافكا. فقد جعلت مجموعة من الظروف الخاصة والعوامل الاستثنائية والشخصيات ذات المواصفات المعينة والمصادفات الغريبة دورا مهما في نسج وتسهيل عملية التحوير والتعديل والمسخ لهذا المبدع الكبير وأدبه. ففي حين تقدم القراءة المتعمقة والرصينة لأدب كافكا صورة للأديب المهتم بالإنسان المأزوم وابن عصره، الرافض للقمع والاستلاب والتغريب واختراق حرية وعزلة وخصوصية هذا الإنسان الباحث عن معنى وجوده والمحتج على بطلان وسلبية وسواد وعبث هذا الوجود، وعلى الصورة والنمط والمضمون الذي يكون عليه هذا الوجود، في هذا الحين والحال، أفلح شخص واحد، وضعته مجموعة من الظروف والمصادفات في بؤرة الأحداث والعلاقات التي مرت في حياة كافكا القصيرة والحزينة، في دفن كافكا الحقيقي وتقديم نسخة أخرى شوهاء ومزورة عنه.هذا الشخص هو ماكس برود، الصهيوني المتحمس والنصاب الكبير، والأديب الفاشل بعد سلسلة من الروايات والمشاريع الأدبية التي لم تلفت إليه الانتباه قط، ولكنه أيضا – علينا أن نعترف بهذا - صاحب الفضل في إنقاذ كافكا وأدبه من الإهمال والنسيان، وهو - مرة أخرى - صاحب الأذى الأكبر الذي يبلغ حد المَسْخِ والتشويه الذي ألحق بكافكا وأدبه. ستكون أية موازنة أو مقارنة أو عملية حساب معيارية جمالية أو غير جمالية، بين طرفي هذه العملية أو الحالة ( إنقاذ تراث أديب من جهة ومسخه وتحريفه من جانب آخر ) غير ذات مغزى وقليلة أو معدومة الفائدة على الصعيد التحليلي النقدي، إنما يمكن النظر إليهما كوجهين لعملية تاريخية وواقعية ملتبسة واحدة. ولعل أبغض ما أفلح برود في إلصاقه بكافكا هي قضية علاقته بالحركة الصهيونية حيث حوله، بقصد وتخطيط مسبقين، وعبر عملية طويلة ومجهدة حقا، من كاتب حرٍّ وإنساني النزعة إلى مجرد كاتب ديماغوجي وشبه حزبي تابع لهذه الحركة السياسية بالغة الرجعية، وقد انتشرت وترسخت هذه القناعة الفاسدة في ساحتنا الثقافية العربية أكثر من غيرها لأسباب شتى سنلقي عليها وعلى سيرورة تكرسها ومآلاتها نظرة تحليلية ضافية في أحد فصول هذا الكتاب عبر تفكيك منهجي وعلمي لما اصطلح عليه بالكافكوية " الكافكولوجيا"[1] .ومن الغريب والجدير بالتفكر والاعتبار أن الذين يبرئون كافكا من تهمة التعاطف أو التحمس للحركة الصهيونية وهي التهمة ذات الجذور الصهيونية كما سندلل، هم في الأغلب الأعم نقاد وأدباء غربيون أوروبيون أما الذين انهمكوا في نبش وتحليل وقراءة الوثائق والمدونات التي حرصت الحركة الصهيونية على إخفائها أو التعتيم عليها فهُم نقاد وأدباء عرب، وبعضهم من أولئك الذين يزعمون معاداة الصهيونية. لنتأمل هذا المشهد غير المتوقَع والمستنكَر: الحركة الصهيونية، ومنذ ماكس برود، تحاول استثمار ومسخ وتوظيف فرانز كافكا وأدبه لصالحها، ولصالح أهدافها السياسية والأيديولوجية الخاصة عبر تلفيق وتزوير الوثائق والأحداث، و نقاد غربيون يحاولون تفنيد هذه الخرافة ذات المنشأ الصهيوني بفضح تلك الوثائق ، في مقابل هؤلاء ثمة نقاد عرب يزعمون معاداة الحركة الصهيونية يؤيدون فعلا ما تقوم به – هذه الحركة - ويوجهون التهمة ذاتها إلى كافكا! لقد حاول ماكس برود حبس بحر شاسع يدعى فرانز كافكا في علبة سموم صغيرة اسمها "الحركة الصهيونية" وهذا الكتاب محاولة متواضعة لاستعادة سيماء وزرقة ذلك البحر الرائع. منذ عقدين تقريبا، بدأت الصورة النمطية والبالغة السلبية للروائي التشيكي الشهي ......
#كافكا
#الآخر
#الصورة
#النمطية
#الزائفة
#لكافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687806
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي* لم يتعرض أديب مبدع وأصيل حقا، أثَّرَ بشكل عميق على أجيال من الأدباء بعده، للتشويه والافتراء وتحريف السيرة والإنجازات الأدبية، كما تعرض الروائي التشيكي والكاتب باللغة الألمانية فرانز كافكا. فقد جعلت مجموعة من الظروف الخاصة والعوامل الاستثنائية والشخصيات ذات المواصفات المعينة والمصادفات الغريبة دورا مهما في نسج وتسهيل عملية التحوير والتعديل والمسخ لهذا المبدع الكبير وأدبه. ففي حين تقدم القراءة المتعمقة والرصينة لأدب كافكا صورة للأديب المهتم بالإنسان المأزوم وابن عصره، الرافض للقمع والاستلاب والتغريب واختراق حرية وعزلة وخصوصية هذا الإنسان الباحث عن معنى وجوده والمحتج على بطلان وسلبية وسواد وعبث هذا الوجود، وعلى الصورة والنمط والمضمون الذي يكون عليه هذا الوجود، في هذا الحين والحال، أفلح شخص واحد، وضعته مجموعة من الظروف والمصادفات في بؤرة الأحداث والعلاقات التي مرت في حياة كافكا القصيرة والحزينة، في دفن كافكا الحقيقي وتقديم نسخة أخرى شوهاء ومزورة عنه.هذا الشخص هو ماكس برود، الصهيوني المتحمس والنصاب الكبير، والأديب الفاشل بعد سلسلة من الروايات والمشاريع الأدبية التي لم تلفت إليه الانتباه قط، ولكنه أيضا – علينا أن نعترف بهذا - صاحب الفضل في إنقاذ كافكا وأدبه من الإهمال والنسيان، وهو - مرة أخرى - صاحب الأذى الأكبر الذي يبلغ حد المَسْخِ والتشويه الذي ألحق بكافكا وأدبه. ستكون أية موازنة أو مقارنة أو عملية حساب معيارية جمالية أو غير جمالية، بين طرفي هذه العملية أو الحالة ( إنقاذ تراث أديب من جهة ومسخه وتحريفه من جانب آخر ) غير ذات مغزى وقليلة أو معدومة الفائدة على الصعيد التحليلي النقدي، إنما يمكن النظر إليهما كوجهين لعملية تاريخية وواقعية ملتبسة واحدة. ولعل أبغض ما أفلح برود في إلصاقه بكافكا هي قضية علاقته بالحركة الصهيونية حيث حوله، بقصد وتخطيط مسبقين، وعبر عملية طويلة ومجهدة حقا، من كاتب حرٍّ وإنساني النزعة إلى مجرد كاتب ديماغوجي وشبه حزبي تابع لهذه الحركة السياسية بالغة الرجعية، وقد انتشرت وترسخت هذه القناعة الفاسدة في ساحتنا الثقافية العربية أكثر من غيرها لأسباب شتى سنلقي عليها وعلى سيرورة تكرسها ومآلاتها نظرة تحليلية ضافية في أحد فصول هذا الكتاب عبر تفكيك منهجي وعلمي لما اصطلح عليه بالكافكوية " الكافكولوجيا"[1] .ومن الغريب والجدير بالتفكر والاعتبار أن الذين يبرئون كافكا من تهمة التعاطف أو التحمس للحركة الصهيونية وهي التهمة ذات الجذور الصهيونية كما سندلل، هم في الأغلب الأعم نقاد وأدباء غربيون أوروبيون أما الذين انهمكوا في نبش وتحليل وقراءة الوثائق والمدونات التي حرصت الحركة الصهيونية على إخفائها أو التعتيم عليها فهُم نقاد وأدباء عرب، وبعضهم من أولئك الذين يزعمون معاداة الصهيونية. لنتأمل هذا المشهد غير المتوقَع والمستنكَر: الحركة الصهيونية، ومنذ ماكس برود، تحاول استثمار ومسخ وتوظيف فرانز كافكا وأدبه لصالحها، ولصالح أهدافها السياسية والأيديولوجية الخاصة عبر تلفيق وتزوير الوثائق والأحداث، و نقاد غربيون يحاولون تفنيد هذه الخرافة ذات المنشأ الصهيوني بفضح تلك الوثائق ، في مقابل هؤلاء ثمة نقاد عرب يزعمون معاداة الحركة الصهيونية يؤيدون فعلا ما تقوم به – هذه الحركة - ويوجهون التهمة ذاتها إلى كافكا! لقد حاول ماكس برود حبس بحر شاسع يدعى فرانز كافكا في علبة سموم صغيرة اسمها "الحركة الصهيونية" وهذا الكتاب محاولة متواضعة لاستعادة سيماء وزرقة ذلك البحر الرائع. منذ عقدين تقريبا، بدأت الصورة النمطية والبالغة السلبية للروائي التشيكي الشهي ......
#كافكا
#الآخر
#الصورة
#النمطية
#الزائفة
#لكافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687806
الحوار المتمدن
علاء اللامي - كافكا الآخر/ الصورة النمطية الزائفة لكافكا /ج1
علاء اللامي : ج2 كافكا الآخر: قراءة جديدة في رسائل كافكا
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي كافكا الآخر/قراءة جديدة في رسائل كافكا/ ج2علاء اللامي*نقدم الآن عرضا مكثفا لرسائل كافكا التي ورد فيها ذكر فلسطين أو الحركة الصهيونية، في محاولة لوضع هذه الرسائل في سياق تاريخي أكثر اقترابا من الواقع، علما بان هناك رسائل كثيرة لا يرد فيها ذكر هذين الموضوعين مع أن هذه الرسائل جميعها، من وجهة نظرنا، وسواء ورد فيها أو لم يرد ذكر هذين العنوانين، ليست بالأهمية التي نُظِرَ بها إليها.. نسجل أيضا، أن الرسائل الشخصية وخصوصا تلك التي لم يرسلها كاتبها تظل ضمن دائرة الأمور الشخصية الحميمة والتي كان ينبغي احترامها أو على الأقل احترام رغبة مَن كتبها ولم يرسلها لسبب ما فتوجب أن تبقى بالتالي ملكا لكاتبها، وهذا أمر لم يفعله ماكس برود مباشرة، بل باع قسما منها للمشترين، وهو الذي فعل بصديقه الأفاعيل بعد موته ومسخه مسخا تاما خدمة لأغراضه السياسية المتعصبة. أدناه عرض سريع برسائل كافكا إلى خطيبته فيليس باور قبل انفصالهما النهائي عن بعض والتي ورد فيها ذكر فلسطين أو الصهيونية وسنهمل الكثير من الرسائل والبطاقات البريدية وهي كثيرة التي لم يرد فها ذكرهما:- بتاريخ 20 أيلول 1912: رسالة طويلة /يعرف كافكا بنفسه للمرسل إليها، لأنه يرجح أنها لا تتذكره، ولذلك يحاول تذكيرها به، وبأول لقاء لهما بحضور آخرين، ثم يذكرها بوعدها بمساعدته ومرافقته في رحلة إلى فلسطين وينصحها بأن يستفيدا من كل دقيقة من عطلتهما وهي كما يقول "قصيرة جدا بكل المعايير".- رسالة أخرى متوسطة الطول مؤرخة في 28أيلول 1912 ليس فيها إلا سؤال عرضي واحد قال فيه مستدركا أو مُذَكِّرا، (ولكن آه، ماذا حصل بالنسبة للسفر إلى فلسطين؟ أ في المستقبل القريب أم في المدى البعيد؟ خلال الربيع القادم أم في الخريف ربما؟)- رسالة مؤرخة في 2 أيلول 1913 متوسطة الطول كتبها بعد نوبة قوية من الصداع جعلته كما قال في الرسالة "يمرغ رأسه في عشب الحديقة"، في هذه الرسالة يكتب كافكا " بأنه سيسافر إلى فيينَّا يوم السبت، وسيبقى هناك إلى السبت الذي يليه. وفي الهامش، يخبرنا إلياس كانتيني، مقدم الرسائل، بأن كافكا لم يخبر فيليس المرسل إليها بأنه سيسافر إلى فيينا لحضور الاجتماع الحادي عشر للمؤتمر الصهيوني، ويصف تصرف كافكا هذا بأنه "بعيد عن اللياقة" ثم يعود كانتيني ليقدم شهادة مهمة جدا مفادها أن كافكا (كان سلبيا خلال المؤتمر الصهيوني الذي حضره، حيث وصف الأيام الذي قضاها هناك بأنها أيام عصيبة، وبأن المؤتمر والناس المشاركين فيه لم يكونوا محتملين بالنسبة له، فأهملهم وحاول التسلي بكتابة بعض يومياته، ثم ترك كل شيء وسافر إلى مدينة البندقية للسياحة).- بطاقة بريدية قصيرة بتاريخ 9 أيلول 1913 من فيينا يخبرها فيها أنه ذهب إلى المؤتمر الصهيوني على عكس ما قاله كانتيني من انه أخفى ذلك عنها وقال لها أيضا أنه لم يكن له احتكاك مباشر بالمؤتمر.- في رسالته المؤرخة في 12 تشرين الأول 1912 والطويلة نسبيا لا نعثر إلا على جملة واحدة يرد فيها ذكر فلسطين بعد كلام طويل عن أشواقه للقاء حبيبته ومشاعره نحوها ولهفته لوصول جواب منها، هذه العبارة تقول (هل يمكن لرسالتي أن تظل محجوبة عنك بسبب سفرك الوشيك إلى فلسطين؟) ويمكن لنا أن نفهم من هذه الكلمات ان الآنسة باور ربما تكون قد قررت أخيرا السفر إلى فلسطين بمفردها.- وفي رسالة أخرى لها مؤرخة في 27 تشرين الأول 1912 وهي طويلة وتقع في ثلاث صفحات ونصف، نقرأ شيئا له علاقة بيومياته و بمعلوماته عنها وهو حين يكتب لها انه علم بأنها تعلمت اللغة العبرية في طفولتها، وانه كان يفضل لو أنها لم تشر إلى ذلك، بل وهو لا يخفي س ......
#كافكا
#الآخر:
#قراءة
#جديدة
#رسائل
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688594
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي كافكا الآخر/قراءة جديدة في رسائل كافكا/ ج2علاء اللامي*نقدم الآن عرضا مكثفا لرسائل كافكا التي ورد فيها ذكر فلسطين أو الحركة الصهيونية، في محاولة لوضع هذه الرسائل في سياق تاريخي أكثر اقترابا من الواقع، علما بان هناك رسائل كثيرة لا يرد فيها ذكر هذين الموضوعين مع أن هذه الرسائل جميعها، من وجهة نظرنا، وسواء ورد فيها أو لم يرد ذكر هذين العنوانين، ليست بالأهمية التي نُظِرَ بها إليها.. نسجل أيضا، أن الرسائل الشخصية وخصوصا تلك التي لم يرسلها كاتبها تظل ضمن دائرة الأمور الشخصية الحميمة والتي كان ينبغي احترامها أو على الأقل احترام رغبة مَن كتبها ولم يرسلها لسبب ما فتوجب أن تبقى بالتالي ملكا لكاتبها، وهذا أمر لم يفعله ماكس برود مباشرة، بل باع قسما منها للمشترين، وهو الذي فعل بصديقه الأفاعيل بعد موته ومسخه مسخا تاما خدمة لأغراضه السياسية المتعصبة. أدناه عرض سريع برسائل كافكا إلى خطيبته فيليس باور قبل انفصالهما النهائي عن بعض والتي ورد فيها ذكر فلسطين أو الصهيونية وسنهمل الكثير من الرسائل والبطاقات البريدية وهي كثيرة التي لم يرد فها ذكرهما:- بتاريخ 20 أيلول 1912: رسالة طويلة /يعرف كافكا بنفسه للمرسل إليها، لأنه يرجح أنها لا تتذكره، ولذلك يحاول تذكيرها به، وبأول لقاء لهما بحضور آخرين، ثم يذكرها بوعدها بمساعدته ومرافقته في رحلة إلى فلسطين وينصحها بأن يستفيدا من كل دقيقة من عطلتهما وهي كما يقول "قصيرة جدا بكل المعايير".- رسالة أخرى متوسطة الطول مؤرخة في 28أيلول 1912 ليس فيها إلا سؤال عرضي واحد قال فيه مستدركا أو مُذَكِّرا، (ولكن آه، ماذا حصل بالنسبة للسفر إلى فلسطين؟ أ في المستقبل القريب أم في المدى البعيد؟ خلال الربيع القادم أم في الخريف ربما؟)- رسالة مؤرخة في 2 أيلول 1913 متوسطة الطول كتبها بعد نوبة قوية من الصداع جعلته كما قال في الرسالة "يمرغ رأسه في عشب الحديقة"، في هذه الرسالة يكتب كافكا " بأنه سيسافر إلى فيينَّا يوم السبت، وسيبقى هناك إلى السبت الذي يليه. وفي الهامش، يخبرنا إلياس كانتيني، مقدم الرسائل، بأن كافكا لم يخبر فيليس المرسل إليها بأنه سيسافر إلى فيينا لحضور الاجتماع الحادي عشر للمؤتمر الصهيوني، ويصف تصرف كافكا هذا بأنه "بعيد عن اللياقة" ثم يعود كانتيني ليقدم شهادة مهمة جدا مفادها أن كافكا (كان سلبيا خلال المؤتمر الصهيوني الذي حضره، حيث وصف الأيام الذي قضاها هناك بأنها أيام عصيبة، وبأن المؤتمر والناس المشاركين فيه لم يكونوا محتملين بالنسبة له، فأهملهم وحاول التسلي بكتابة بعض يومياته، ثم ترك كل شيء وسافر إلى مدينة البندقية للسياحة).- بطاقة بريدية قصيرة بتاريخ 9 أيلول 1913 من فيينا يخبرها فيها أنه ذهب إلى المؤتمر الصهيوني على عكس ما قاله كانتيني من انه أخفى ذلك عنها وقال لها أيضا أنه لم يكن له احتكاك مباشر بالمؤتمر.- في رسالته المؤرخة في 12 تشرين الأول 1912 والطويلة نسبيا لا نعثر إلا على جملة واحدة يرد فيها ذكر فلسطين بعد كلام طويل عن أشواقه للقاء حبيبته ومشاعره نحوها ولهفته لوصول جواب منها، هذه العبارة تقول (هل يمكن لرسالتي أن تظل محجوبة عنك بسبب سفرك الوشيك إلى فلسطين؟) ويمكن لنا أن نفهم من هذه الكلمات ان الآنسة باور ربما تكون قد قررت أخيرا السفر إلى فلسطين بمفردها.- وفي رسالة أخرى لها مؤرخة في 27 تشرين الأول 1912 وهي طويلة وتقع في ثلاث صفحات ونصف، نقرأ شيئا له علاقة بيومياته و بمعلوماته عنها وهو حين يكتب لها انه علم بأنها تعلمت اللغة العبرية في طفولتها، وانه كان يفضل لو أنها لم تشر إلى ذلك، بل وهو لا يخفي س ......
#كافكا
#الآخر:
#قراءة
#جديدة
#رسائل
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688594
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج2/ كافكا الآخر: قراءة جديدة في رسائل كافكا
علاء اللامي : ج3 كافكا الآخر كونديرا ينقذ كافكا من عملية مَسخ
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ( نجح كافكا في تحقيق ما كان يبدو مستحيل التصور قبله ألا وهو: تحويل مادة مضادة للشعر بشكل عميق هي مادة المجتمع البيروقراطي إلى شعر عظيم للرواية وهكذا تحولت "القصر" من رواية عن حادثة مبتذلة لموظف لا يستطيع الحصول على وظيفة موعودة إلى أسطورة ، إلى ملحمة ، إلى جمال لا يعرف له مثيلا من قبل.. ) ميلان كونديرا مع ولادة العلوم السيميائية والمنهجيات التحليلية والتفكيكية والبنيوية الحديثة كفَّ النقد الأدبي قبل أكثر من نصف قرن عن أن يكون شرحا وبحثا عن رموز ومعانٍ معينة يقرر النقاد سلفا أنها موجودة في العمل المنقود، واعتبار قراءة سيرة حياة الفرد المبدع هي الطريق لقراءة وفهم منجزه الإبداعي وليس العكس . هذا التطور الحاسم في ميدانه، كان له تأثيره على تلك القراءات التي تزعم أنها "نقدية"، و التي تجعل صاحب النص أي "الذرة المجتمعية المستذهَنة" هو المحور والهدف الذي يقصده النقد ويظل يدور حوله جامعا الكثير من الحيثيات والنتف المنفصلة عن بعضها من سيرة المؤلف والمنتِج للعمل الفني والأدبي، ولقد تمكنت المنهجيات النقدية الحديثة من قلب المعادلة، أو لنقل بالعبارة الأثيرة لدى الماركسيين تم "إيقافها على قدميها بعد ان كانت تقف على رأسها" فقد أصبح الإنجاز الأدبي أو الفني ذاته هو المنطلق الحقيقي لفهم عوالم الفنان والمبدع الذي أنتجه لا العكس. ليس هذا فحسب، بل لقد غدا النص النقدي إنتاجا ثانيا، مضافا ومستقلا، للعمل موضوعه، وصار النص السردي ينتج نصا سرديا آخر بما يمثل مستوىً سرديا جديدا، ينظر إليه من خلال، وفي خضم علاقته التطورية مع النص الأول الأساس. وهكذا أشرقت وترسخت النقدية الحديثة مع آلتوسير وجاك دريدا ودي سوسير ورولان بارت وبيرس وغيرهم من رواد ومؤسسي البنيوية وعلوم السيموطيقيا الحديثة. خارج هذا الإطار الأكاديمي فعلت هذه التطورات فعلها، فلم يعد الاشتغال بهذه العلوم اختصاصيا واحترافيا تماما، بل لجأ إليه روائيون وشعراء وفنانون ذوو ثقافات موسوعية ومختلفو الميول والنزعات في مساهماتهم النقدية الشخصية سواء كان الهدف فهم أعمالهم هم أم أعمالا مهمة أخرى لغيرهم. من هذه الدائرة المتسعة باستمرار تأتينا تجربة الروائي والناقد التشيكي ميلان كونديرا ووقفته التنظيرية النقدية لأعمال وشخصية فرانتس كافكا ضمن مجموعة من الموضوعات الأدبية التي اشتغل عليها نقديا: وقبل أن نبدأ مقاربتنا لمحاولة كونديرا النقدية حول كافكا وأدبه، نرى من الضروري واللازم أن نتوقف لتسجيل شهادة شخصية حول قبوله لجائزة "القدس" الإسرائيلية الحكومية، فهذا الموضوع قد يبدو للبعض، وهو كذلك بشكل من الأشكال، ذا مساس بموقف كونديرا من كافكا ولا محيص بالتالي من التطرق إليه حتى لا يفسر صمتنا عن ذلك تفسيرا معينا لا ينسجم مع بديهيات الكتابة النقدية ويخرج وبشكل مباشرة إلى سياقات معيارية بعيدة عن الموضوعية وتلتصق بأساليب الوصم وتفتيش النوايا والتحريف. فالواقع إن لوماً وأسفاً وشعورا بعدم الرضا والحرج قد واجه عدد من الأدباء والمفكرين العالمين الذين نالوا هذه الجائزة الإسرائيلية ومن بينهم الفيلسوف والأديب الفرنسي الشهير جون بول سارتر والروائي الياباني هاروكي موراكامي. نعتقد أن الموقف في مثل هذه الحالة، مهما كان متحفظا أو سلبيا من هذه الواقعة لا ينبغي له أن يتحول إلى موقف سلبي وذي أثر رجعي من الإنجازات الأدبية والفنية لمن ينال الجائزة ليدور كالمعتاد داخل تقاليد الوصم والشطب السائدة في الثقافة العربية المعاصرة. فإن كان موقف سارتر من جملة الصراع العربي الصهيوني ومن مأساة الشعب الفلسطيني التي تسببت بها الحركة الصهيونية ودولتها ق ......
#كافكا
#الآخر
#كونديرا
#ينقذ
#كافكا
#عملية
#مَسخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688916
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ( نجح كافكا في تحقيق ما كان يبدو مستحيل التصور قبله ألا وهو: تحويل مادة مضادة للشعر بشكل عميق هي مادة المجتمع البيروقراطي إلى شعر عظيم للرواية وهكذا تحولت "القصر" من رواية عن حادثة مبتذلة لموظف لا يستطيع الحصول على وظيفة موعودة إلى أسطورة ، إلى ملحمة ، إلى جمال لا يعرف له مثيلا من قبل.. ) ميلان كونديرا مع ولادة العلوم السيميائية والمنهجيات التحليلية والتفكيكية والبنيوية الحديثة كفَّ النقد الأدبي قبل أكثر من نصف قرن عن أن يكون شرحا وبحثا عن رموز ومعانٍ معينة يقرر النقاد سلفا أنها موجودة في العمل المنقود، واعتبار قراءة سيرة حياة الفرد المبدع هي الطريق لقراءة وفهم منجزه الإبداعي وليس العكس . هذا التطور الحاسم في ميدانه، كان له تأثيره على تلك القراءات التي تزعم أنها "نقدية"، و التي تجعل صاحب النص أي "الذرة المجتمعية المستذهَنة" هو المحور والهدف الذي يقصده النقد ويظل يدور حوله جامعا الكثير من الحيثيات والنتف المنفصلة عن بعضها من سيرة المؤلف والمنتِج للعمل الفني والأدبي، ولقد تمكنت المنهجيات النقدية الحديثة من قلب المعادلة، أو لنقل بالعبارة الأثيرة لدى الماركسيين تم "إيقافها على قدميها بعد ان كانت تقف على رأسها" فقد أصبح الإنجاز الأدبي أو الفني ذاته هو المنطلق الحقيقي لفهم عوالم الفنان والمبدع الذي أنتجه لا العكس. ليس هذا فحسب، بل لقد غدا النص النقدي إنتاجا ثانيا، مضافا ومستقلا، للعمل موضوعه، وصار النص السردي ينتج نصا سرديا آخر بما يمثل مستوىً سرديا جديدا، ينظر إليه من خلال، وفي خضم علاقته التطورية مع النص الأول الأساس. وهكذا أشرقت وترسخت النقدية الحديثة مع آلتوسير وجاك دريدا ودي سوسير ورولان بارت وبيرس وغيرهم من رواد ومؤسسي البنيوية وعلوم السيموطيقيا الحديثة. خارج هذا الإطار الأكاديمي فعلت هذه التطورات فعلها، فلم يعد الاشتغال بهذه العلوم اختصاصيا واحترافيا تماما، بل لجأ إليه روائيون وشعراء وفنانون ذوو ثقافات موسوعية ومختلفو الميول والنزعات في مساهماتهم النقدية الشخصية سواء كان الهدف فهم أعمالهم هم أم أعمالا مهمة أخرى لغيرهم. من هذه الدائرة المتسعة باستمرار تأتينا تجربة الروائي والناقد التشيكي ميلان كونديرا ووقفته التنظيرية النقدية لأعمال وشخصية فرانتس كافكا ضمن مجموعة من الموضوعات الأدبية التي اشتغل عليها نقديا: وقبل أن نبدأ مقاربتنا لمحاولة كونديرا النقدية حول كافكا وأدبه، نرى من الضروري واللازم أن نتوقف لتسجيل شهادة شخصية حول قبوله لجائزة "القدس" الإسرائيلية الحكومية، فهذا الموضوع قد يبدو للبعض، وهو كذلك بشكل من الأشكال، ذا مساس بموقف كونديرا من كافكا ولا محيص بالتالي من التطرق إليه حتى لا يفسر صمتنا عن ذلك تفسيرا معينا لا ينسجم مع بديهيات الكتابة النقدية ويخرج وبشكل مباشرة إلى سياقات معيارية بعيدة عن الموضوعية وتلتصق بأساليب الوصم وتفتيش النوايا والتحريف. فالواقع إن لوماً وأسفاً وشعورا بعدم الرضا والحرج قد واجه عدد من الأدباء والمفكرين العالمين الذين نالوا هذه الجائزة الإسرائيلية ومن بينهم الفيلسوف والأديب الفرنسي الشهير جون بول سارتر والروائي الياباني هاروكي موراكامي. نعتقد أن الموقف في مثل هذه الحالة، مهما كان متحفظا أو سلبيا من هذه الواقعة لا ينبغي له أن يتحول إلى موقف سلبي وذي أثر رجعي من الإنجازات الأدبية والفنية لمن ينال الجائزة ليدور كالمعتاد داخل تقاليد الوصم والشطب السائدة في الثقافة العربية المعاصرة. فإن كان موقف سارتر من جملة الصراع العربي الصهيوني ومن مأساة الشعب الفلسطيني التي تسببت بها الحركة الصهيونية ودولتها ق ......
#كافكا
#الآخر
#كونديرا
#ينقذ
#كافكا
#عملية
#مَسخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688916
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج3/ كافكا الآخر/كونديرا ينقذ كافكا من عملية مَسخ
علاء اللامي : ج4 كافكا الآخر تفكيك العالم الكافكوي الزائف
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي في الواقع نحن بإزاء صيغتين متباعدتين أو محتوَيين مختلفين نوعيا للكافكالوجيا "العالم الكافكوي" في مؤلفات كونديرا. الصيغة الأولى والتي يقدمها بسلبية واضحة هي هذه التي انتهينا منها قبل قليل، ولكي تكون هذه الصيغة أكثر وضوحا سنورد تعريفه غير القصدي لها في كتابه المهم "الوصايا المغدورة " لننتقل بعدها إلى الصيغة الأكثر حيادية في كتابه "فن الرواية ".يكتب كونديرا (خلق ماكس برود صورة كافكا وصورة أعماله الأدبية، وخلق في الوقت ذاته العلم الكافكويkafkologie وحتى حين يود الكافكاويون kafkologues الابتعاد عن والدهم ، فإنهم لا يخرجون أبدا من الأرض التي حددها لهم ..) غير إن كونديرا ما يلبث أن يستدرك وعلى الصفحة ذاتها فيقول (ليس كل ما كتب عن كافكا هو علم كافكاوي) ليعمد بعدها فورا إلى تفكيك الكافكالوجيا كما تقدم تعريفها، أي كخطاب تحويلي مخصص لتحويل كافكا إلى الصورة التي يرسمها عنها العلم الكافكاوي. نحن هنا إذن بإزاء علم للتحويل القسري للدلالات والمغازي بهدف خلق صورة عن أدب وأديب تختلف بل وتتناقض عنها في الواقع الحقيقي والتاريخي الفعلي لأغراض خارج السياق العلمي والجمالي.أما في كتابه "فن الرواية" فنرى إن كونديرا يعمد إلى تعريف الكافكاوية كشيء مختلف تماما فهو يحاول استنباط "الكافكوية" من خلال أعمال كافكا ذاتها، وقد اختار لها مثالا في رواية "القصر" مقارنا إياها في الوقت نفسه بقصة حقيقية وقعت فعلا في بلده " تشيكوسوفاكيا أيام الحكم الشمولي الستاليني لمهندس تشيكي وجد نفسه في متاهة بيروقراطية مشابهة تلك التي وجد فيها بطل "القصر" نفسه. في الحالة الأولى قدم لنا كونديرا تعريفا منسجما لعلم الكافكوية " كافكالوجيا " كمدرسة نقدية أيديولوجية ذات خطاب قصدي وتحويلي أسس لها ماكس برود، أما في الحالة الثانية فهو يحاول أن يقدم لها تعريفا آخر يمتاز بقيمة نقدية مختلفة و يُعنى بأجواء وثيمات أعمال كافكا نفسه ومن داخل تلك الأعمال لنفهم من ثم الفحوى أو مجموعة المعاني الرئيسية التي يدور حولها أدب كافكا ويمكننا أن نعتبر ما كتبه كونديرا نفسه عن كافكا وأدبه مندرجا ضمن الكافكاوية بمعناها الأخير مع أنه كرر أكثر من مرة أنه لا يعتبر نفسه ناقدا أو مفكرا نقديا صاحب مدرسة خاصة في النقد بل أديبا يجد في نفسه الرغبة للإدلاء بأفكار خاصة تعنيه هو وحده في عالم الأدب.خلال قراءته النقدية التحليلية، وعلى المسارات التي عرضناها قبل قليل، يتوصل كونديرا إلى نتائج بعضها مهم إلى هذه الدرجة أو تلك، كالخلاصة التي تقول بأن "الكوميديا" في أعمال كافكا لا تنفصل عن جوهر الكافكاوية ذاتها، أو إلى نتائج حاسمة جدا، وتكاد تكون كشفا جديدا للقلب الحقيقي لأعمال كافكا، وإظهارا جليا لجوهرها الإنساني والشعري الباهر، وذلك حين يقول ما معناه إن الثيمة المركزية التي يدور حولها منجز كافكا الأدبي كله ( ليس لعنة العزلة، عزلة الإنسان في العصر الحديث، كما يعتقد كثيرون، بل هي لعنة اغتصاب عزلة الإنسان في العصر الحديث)فلنحاول استكناه واستجلاء تلك الفكرة التي نعتقد بأنها حاوية لمضمون جديد، أو لنقل بأننا لم نطلع على مثيله أو ما هو قريب منه في جميع الدراسات النقدية التي كتبت عن قصص وروايات كافكا وخصوصا "المحكمة" و"المسخ" خصوصا وربما في أعمال أخرى.لقد تكرر في أغلب تلك الدراسات النظر والتنظير لموضوعة العزلة الإنسانية في مجتمع بدايات القرن العشرين، ومع تمكن وصعود ما بات يدعى "الرأسمالية المتوحشة"بصورتها الإنكليزية البشعة كنمط حياة وإنتاج وتفكير على اعتبار أنها- العزلة الإنسانية - نتاج لعملية التغريب والتشيؤ الذي صار الفرد ضحية لها رغم ......
#كافكا
#الآخر
#تفكيك
#العالم
#الكافكوي
#الزائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689042
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي في الواقع نحن بإزاء صيغتين متباعدتين أو محتوَيين مختلفين نوعيا للكافكالوجيا "العالم الكافكوي" في مؤلفات كونديرا. الصيغة الأولى والتي يقدمها بسلبية واضحة هي هذه التي انتهينا منها قبل قليل، ولكي تكون هذه الصيغة أكثر وضوحا سنورد تعريفه غير القصدي لها في كتابه المهم "الوصايا المغدورة " لننتقل بعدها إلى الصيغة الأكثر حيادية في كتابه "فن الرواية ".يكتب كونديرا (خلق ماكس برود صورة كافكا وصورة أعماله الأدبية، وخلق في الوقت ذاته العلم الكافكويkafkologie وحتى حين يود الكافكاويون kafkologues الابتعاد عن والدهم ، فإنهم لا يخرجون أبدا من الأرض التي حددها لهم ..) غير إن كونديرا ما يلبث أن يستدرك وعلى الصفحة ذاتها فيقول (ليس كل ما كتب عن كافكا هو علم كافكاوي) ليعمد بعدها فورا إلى تفكيك الكافكالوجيا كما تقدم تعريفها، أي كخطاب تحويلي مخصص لتحويل كافكا إلى الصورة التي يرسمها عنها العلم الكافكاوي. نحن هنا إذن بإزاء علم للتحويل القسري للدلالات والمغازي بهدف خلق صورة عن أدب وأديب تختلف بل وتتناقض عنها في الواقع الحقيقي والتاريخي الفعلي لأغراض خارج السياق العلمي والجمالي.أما في كتابه "فن الرواية" فنرى إن كونديرا يعمد إلى تعريف الكافكاوية كشيء مختلف تماما فهو يحاول استنباط "الكافكوية" من خلال أعمال كافكا ذاتها، وقد اختار لها مثالا في رواية "القصر" مقارنا إياها في الوقت نفسه بقصة حقيقية وقعت فعلا في بلده " تشيكوسوفاكيا أيام الحكم الشمولي الستاليني لمهندس تشيكي وجد نفسه في متاهة بيروقراطية مشابهة تلك التي وجد فيها بطل "القصر" نفسه. في الحالة الأولى قدم لنا كونديرا تعريفا منسجما لعلم الكافكوية " كافكالوجيا " كمدرسة نقدية أيديولوجية ذات خطاب قصدي وتحويلي أسس لها ماكس برود، أما في الحالة الثانية فهو يحاول أن يقدم لها تعريفا آخر يمتاز بقيمة نقدية مختلفة و يُعنى بأجواء وثيمات أعمال كافكا نفسه ومن داخل تلك الأعمال لنفهم من ثم الفحوى أو مجموعة المعاني الرئيسية التي يدور حولها أدب كافكا ويمكننا أن نعتبر ما كتبه كونديرا نفسه عن كافكا وأدبه مندرجا ضمن الكافكاوية بمعناها الأخير مع أنه كرر أكثر من مرة أنه لا يعتبر نفسه ناقدا أو مفكرا نقديا صاحب مدرسة خاصة في النقد بل أديبا يجد في نفسه الرغبة للإدلاء بأفكار خاصة تعنيه هو وحده في عالم الأدب.خلال قراءته النقدية التحليلية، وعلى المسارات التي عرضناها قبل قليل، يتوصل كونديرا إلى نتائج بعضها مهم إلى هذه الدرجة أو تلك، كالخلاصة التي تقول بأن "الكوميديا" في أعمال كافكا لا تنفصل عن جوهر الكافكاوية ذاتها، أو إلى نتائج حاسمة جدا، وتكاد تكون كشفا جديدا للقلب الحقيقي لأعمال كافكا، وإظهارا جليا لجوهرها الإنساني والشعري الباهر، وذلك حين يقول ما معناه إن الثيمة المركزية التي يدور حولها منجز كافكا الأدبي كله ( ليس لعنة العزلة، عزلة الإنسان في العصر الحديث، كما يعتقد كثيرون، بل هي لعنة اغتصاب عزلة الإنسان في العصر الحديث)فلنحاول استكناه واستجلاء تلك الفكرة التي نعتقد بأنها حاوية لمضمون جديد، أو لنقل بأننا لم نطلع على مثيله أو ما هو قريب منه في جميع الدراسات النقدية التي كتبت عن قصص وروايات كافكا وخصوصا "المحكمة" و"المسخ" خصوصا وربما في أعمال أخرى.لقد تكرر في أغلب تلك الدراسات النظر والتنظير لموضوعة العزلة الإنسانية في مجتمع بدايات القرن العشرين، ومع تمكن وصعود ما بات يدعى "الرأسمالية المتوحشة"بصورتها الإنكليزية البشعة كنمط حياة وإنتاج وتفكير على اعتبار أنها- العزلة الإنسانية - نتاج لعملية التغريب والتشيؤ الذي صار الفرد ضحية لها رغم ......
#كافكا
#الآخر
#تفكيك
#العالم
#الكافكوي
#الزائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689042
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج4/كافكا الآخر/ تفكيك العالم الكافكوي الزائف
علاء اللامي : ج5 كافكا الآخر كافكا بعيون عربية
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي*(...ففلسطين لم تكن هدفاً لكافكا، قد يكون لها أهمية وموقع من نفسه، لكنه لم يفكر أن تكون وطناً لـه، والموضوع لا يعدو أكثر من توظيف من قبل ماكس برود خدمة لمسيرة الحركة الصهيونية. ولأن أعمال كافكا كلها بين يدي برود، وكافكا في عالم الأموات كانت حرية التلاعب بالنصوص سهلة، وذات قيمة مادية كبيرة في كثير من الأحيان/ الناقد جودت السعد) كثيرة هي الكتابات التي قدمتها أقلام عربية معروفة في الثقافة العربية المعاصرة، والتي تناولت كافكا وبعض جوانب أدبه وأفكاره وحياته الشخصية. في تلك الكتابات تكرر الانقسام الحاصل في الساحة الأدبية والفكرية الغربية بصدد كافكا وأدبه كما قلنا في موضع آخر من هذا الكتاب، ولكن بشكل أكثر تأزما وحدّة، رغم أنه لا يخلو من السطحية والتناول الأيديولوجي نظرا لخصوصية الصراع بين العرب والحركة الصهيونية ودولتها مما أعطى الانقسام والاختلاف حول كافكا "مذاقا عربيا" بامتياز.ولقد كان منطقيا أن يتخذ هذا الانقسام والاختلاف بين الأقلام العربية بصدد كافكا موضوعا رئيسا محددا يمكن اعتباره أحد الإفرازات والنتائج المتوقعة التي أدت إليها عملية المسخ والتشويه التي قام بها ماكس برود وأمثاله، والتي توفقنا عند العديد من صورها في الصفحات الماضية من هذا الكتاب، ومن أبرزها نصيحة كافكا لماكس برود بعدم نشر صورة حشرة ضخمة على غلاف قصته " المسخ" لأن نظرته للمسوخية أعمق من تلك النظرة السطحية والمتداولة والتي نصادفها في أغلام وروايات الرعب الرخيصة ، فكان أن فعل برود العكس تماما، الأمر الذي ينسجم مع عقليته التوراتية عن المسخ والمسوخية، وذلك الموضوع الرئيسي والمحدد هو علاقة كافكا بالحركة الصهيونية الرجعية في أوائل القرن العشرين. ومع إننا توقفنا بإسهاب عند هذا الموضوع لدى مناقشتنا لرسائل كافكا التي جمعت في كتاب باسم " فلسطين في رسائل فرانز كافكا "، لكننا سنلقي الآن نظرة أوسع على هذا الموضوع، ولكن من زاوية أخرى ألا وهي كيف تبدى هذا الموضوع وبشكل ملموس في النصوص التي قدمتها الأقلام العربية المنقسمة ذاتها؟تعود أول التقسيمات بين القائلين بصهيونية كافكا وتأييده لها والمدافعين عنه والرافضين لأية علاقة له بهذه الحركة إلى بداية السبعينات من القرن الماضي وتحديدا بعد أن ترجمت رواية " أمريكا " إلى العربية. ففي معسكر المتهمِين لكافكا نجد نقادا وأدباء عديدين من بينهم كاظم سعد الدين وسعدي يوسف وسعيد الحكيم وفيصل دراج و أنور العناني ود. محمد موعد أما مؤيدو كافكا والساعين لتبرئته من تهمة الصهيونية فنجد نقادا ومبدعين كثر من بينهم د. بديعة أمين والروائي واسيني لعرج وصلاح حاتم و د. عبدة عبود.غير أن السجالات والكتابات التي تمخضت عن هذا الانقسام لم تكن على تلك الدرجة النوعية من المردودية والفائدة العلمية. ولعلنا ندرك بان السبب الرئيسي الذي يفسر تلك النتائج المخيبة للآمال لتلك السجالات هو إنها كان تخوض – ومن الجانبين - في ميدان لا علاقة لكافكا وأدبه به ألا وهو الميدان السياسي والأيديولوجي. وقد هجس أحد المشاركين في تلك السجالات وهو د. عبده عبود بهذا السبب وقارب فحواه حين كتب قائل (إن كافكا لم يكن أديبا سياسيا بالمعنى المألوف للكلمة، ولم تكن له آراء ومواقف سياسية يمكن اعتبارها مقياسا لتقييم أدبه أو مفتاحا لفهم ذلك الأدب.. ) والأكثر دقة، كما نعتقد، هو القول بأن كافكا لم يكن أدبيا سياسيا لا بالمعنى المألوف ولا بأي معنى آخر. ويؤشر د. عبدة على نقطة مهمة أخرى كانت من نتاج ذلك الاتهام الذي تحول لدى البعض إلى قناعة راسخة ورأي "صائب" لا رجوع عنه بالقول (ليس من مصلحة ال ......
#كافكا
#الآخر
#كافكا
#بعيون
#عربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689569
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي*(...ففلسطين لم تكن هدفاً لكافكا، قد يكون لها أهمية وموقع من نفسه، لكنه لم يفكر أن تكون وطناً لـه، والموضوع لا يعدو أكثر من توظيف من قبل ماكس برود خدمة لمسيرة الحركة الصهيونية. ولأن أعمال كافكا كلها بين يدي برود، وكافكا في عالم الأموات كانت حرية التلاعب بالنصوص سهلة، وذات قيمة مادية كبيرة في كثير من الأحيان/ الناقد جودت السعد) كثيرة هي الكتابات التي قدمتها أقلام عربية معروفة في الثقافة العربية المعاصرة، والتي تناولت كافكا وبعض جوانب أدبه وأفكاره وحياته الشخصية. في تلك الكتابات تكرر الانقسام الحاصل في الساحة الأدبية والفكرية الغربية بصدد كافكا وأدبه كما قلنا في موضع آخر من هذا الكتاب، ولكن بشكل أكثر تأزما وحدّة، رغم أنه لا يخلو من السطحية والتناول الأيديولوجي نظرا لخصوصية الصراع بين العرب والحركة الصهيونية ودولتها مما أعطى الانقسام والاختلاف حول كافكا "مذاقا عربيا" بامتياز.ولقد كان منطقيا أن يتخذ هذا الانقسام والاختلاف بين الأقلام العربية بصدد كافكا موضوعا رئيسا محددا يمكن اعتباره أحد الإفرازات والنتائج المتوقعة التي أدت إليها عملية المسخ والتشويه التي قام بها ماكس برود وأمثاله، والتي توفقنا عند العديد من صورها في الصفحات الماضية من هذا الكتاب، ومن أبرزها نصيحة كافكا لماكس برود بعدم نشر صورة حشرة ضخمة على غلاف قصته " المسخ" لأن نظرته للمسوخية أعمق من تلك النظرة السطحية والمتداولة والتي نصادفها في أغلام وروايات الرعب الرخيصة ، فكان أن فعل برود العكس تماما، الأمر الذي ينسجم مع عقليته التوراتية عن المسخ والمسوخية، وذلك الموضوع الرئيسي والمحدد هو علاقة كافكا بالحركة الصهيونية الرجعية في أوائل القرن العشرين. ومع إننا توقفنا بإسهاب عند هذا الموضوع لدى مناقشتنا لرسائل كافكا التي جمعت في كتاب باسم " فلسطين في رسائل فرانز كافكا "، لكننا سنلقي الآن نظرة أوسع على هذا الموضوع، ولكن من زاوية أخرى ألا وهي كيف تبدى هذا الموضوع وبشكل ملموس في النصوص التي قدمتها الأقلام العربية المنقسمة ذاتها؟تعود أول التقسيمات بين القائلين بصهيونية كافكا وتأييده لها والمدافعين عنه والرافضين لأية علاقة له بهذه الحركة إلى بداية السبعينات من القرن الماضي وتحديدا بعد أن ترجمت رواية " أمريكا " إلى العربية. ففي معسكر المتهمِين لكافكا نجد نقادا وأدباء عديدين من بينهم كاظم سعد الدين وسعدي يوسف وسعيد الحكيم وفيصل دراج و أنور العناني ود. محمد موعد أما مؤيدو كافكا والساعين لتبرئته من تهمة الصهيونية فنجد نقادا ومبدعين كثر من بينهم د. بديعة أمين والروائي واسيني لعرج وصلاح حاتم و د. عبدة عبود.غير أن السجالات والكتابات التي تمخضت عن هذا الانقسام لم تكن على تلك الدرجة النوعية من المردودية والفائدة العلمية. ولعلنا ندرك بان السبب الرئيسي الذي يفسر تلك النتائج المخيبة للآمال لتلك السجالات هو إنها كان تخوض – ومن الجانبين - في ميدان لا علاقة لكافكا وأدبه به ألا وهو الميدان السياسي والأيديولوجي. وقد هجس أحد المشاركين في تلك السجالات وهو د. عبده عبود بهذا السبب وقارب فحواه حين كتب قائل (إن كافكا لم يكن أديبا سياسيا بالمعنى المألوف للكلمة، ولم تكن له آراء ومواقف سياسية يمكن اعتبارها مقياسا لتقييم أدبه أو مفتاحا لفهم ذلك الأدب.. ) والأكثر دقة، كما نعتقد، هو القول بأن كافكا لم يكن أدبيا سياسيا لا بالمعنى المألوف ولا بأي معنى آخر. ويؤشر د. عبدة على نقطة مهمة أخرى كانت من نتاج ذلك الاتهام الذي تحول لدى البعض إلى قناعة راسخة ورأي "صائب" لا رجوع عنه بالقول (ليس من مصلحة ال ......
#كافكا
#الآخر
#كافكا
#بعيون
#عربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689569
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج5/ كافكا الآخر/ كافكا بعيون عربية
علاء اللامي : ج6 كافكا الآخر: الأدب والاغتراب الإنساني في أوروبا
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي الناقد والمترجم العراقي جودت هوشيار، والذي كان واحدا ممن ساهموا في ترجمات أعمال كافكا في السبعينات من القرن الماضي كما يذكر، نشر مقالة حول رسائل كافكا الأخيرة ورد فيها العديد من الآراء واللمحات الصحيحة ضمن توجه نقدي مفارق للتوجه السائد في الساحة الثقافية العربية، رغم أنها لا تخلو من الهنات الجدانوفية التي تنظر بكثير من التبسيط والتسطيح لموضوعة الاغتراب الإنساني في المجتمع الرأسمالي مما هو مكرور في الكتابات الستالينية التي كانت سائدة في فترة خلت ومن ذلك قوله (أن كافكا، ومهما كان الموضوع الذي يكتب عنه، فأنه في حقيقة الأمر يتحدث إلى نفسه وعلاقته بالواقع الاجتماعي الذي كان يعيش فيه، والشيء الذي لم يكن يعبر عنه حتى النهاية في رواياته وقصصه نجده في مسودات مؤلفاته وفى ويومياته ورسائله، فقد كان المحور الوحيد الذي تدور حوله أفكاره وأحاسيسه هو المصير المأساوي للكاتب نفسه بكل ما فيه من معاناة وتوتر نفسي وعذاب وألم. وهذا المصير هو الذي يوحد على نحو متكامل كل ما يسرده الكاتب في موضوع واحد كبير هو اغتراب الإنسان في مجتمع يعج بالمتناقضات والمفارقات الحياتية. لم يكن اغتراب كافكا اغترابا طبقيا" حسب المفهوم الماركسي أي اغتراب العامل عن قوى الإنتاج ووسائله وعلاقاته بسبب عدم حصوله إلا على جزء هامشي من ثمار عمله وجهده ذلك لأن الأغتراب الكافكوي اغتراب روحي عميق الغور لا يفارقه إلا في بعض اللحظات القصيرة البهيجة وكانت مثل هذه اللحظات نادرة في حياة كافكا ...) فالقراءة الأولى لهذه الفقرة تعطي الانطباع بأنها صحيحة لأنها تفرِّق بين اغتراب خاص " روحي وعميق " يعاني منه كافكا واغتراب آخر فلنسمه عاما، ويسميه هوشيار " اغترابا طبقيا " يعاني منه الآخرون أي العمال المغتربون عن قوى وعلاقات ووسائل الإنتاج. نحن ممن يعتقدون، أن اغترابا طبقيا كهذا الذي يتحدث عنه جودت هوشيار لا وجود له في الواقع الحياتي، ولم يتكلم عنه وبهذه الطريقة والمصطلحات لا ماركس ولا الماركسيون الرواد بل هو من منتوجات الماكنة الأيديولوجية الستالينية التي أسس لها جدانوف وزملاؤه بعد ان هزموا القيادات الماركسية النقدية دخل الحزب البلشفي من أمثال ليون تروتسكي وبوخارين وزينوفيف وغيره. فالاغتراب هو واحد من حيث النوع، مع ضرورة التفريق بينه وبين الغربة التي تأخذ منحى مكانيا وجغرافيا وليس روحيا كالاغتراب، ولكنه قد يختلف من حيث العمق ويمكن إيجاز تعريفه بأنه: شعور إنساني روحي عميق بالانفصام والاختلاف والتنافر بين الذات والموضع ، بين الأنا والمحيط ، إنه شعور عارم بالغربة عن النفس والعالم، تتحول الذات الإنسانية المفردة بسببه إلى مجرد شيء لا عمق ولا قيمة له في مجتمع استهلاكي أفقي ومسطح، أو مجرد رقم في سلسلة معقدة من المعادلات الخالية من المعنى والفحوى والهدف. ومع ذلك، بوسعنا تسجيل حقيقة أن الكاتب يبتعد من الناحية التطبيقية عن هذا الفهم السطحي لموضوعة الاغتراب حين يحاول في موضع آخر أن يعطيها عمقا مختلفا نوعيا ومقتربا بشكل من الأشكال من ذلك الذي قاربناه قبل قليل حين يكتب (لم يستطع كافكا قط أن ينسجم مع مجتمع مشوه تسوده العلاقات اللاإنسانية، لأن سريرته النقية واعتزازه بالقيم الأخلاقية والكرامة الإنسانية وأمور أخرى كثيرة كانت ترغمه على الابتعاد عن الوسط الفاسد الذي كان يحيط به وتخلق نوعا من الانفصام الروحي بينه وبين الآخرين. كان البيروقراطيون يقولون عنه، أنه إنسان " غير طبيعي "، ولكن كافكا علق على هذا الزعم الباطل بسخريته اللاذعة قائلا: أن تكون إنسانا (غير طبيعي) ليس أسوأ ما في الحياة لأن الناس يعتبرون الحرب العالمية أمرا" طبي ......
#كافكا
#الآخر:
#الأدب
#والاغتراب
#الإنساني
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690179
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي الناقد والمترجم العراقي جودت هوشيار، والذي كان واحدا ممن ساهموا في ترجمات أعمال كافكا في السبعينات من القرن الماضي كما يذكر، نشر مقالة حول رسائل كافكا الأخيرة ورد فيها العديد من الآراء واللمحات الصحيحة ضمن توجه نقدي مفارق للتوجه السائد في الساحة الثقافية العربية، رغم أنها لا تخلو من الهنات الجدانوفية التي تنظر بكثير من التبسيط والتسطيح لموضوعة الاغتراب الإنساني في المجتمع الرأسمالي مما هو مكرور في الكتابات الستالينية التي كانت سائدة في فترة خلت ومن ذلك قوله (أن كافكا، ومهما كان الموضوع الذي يكتب عنه، فأنه في حقيقة الأمر يتحدث إلى نفسه وعلاقته بالواقع الاجتماعي الذي كان يعيش فيه، والشيء الذي لم يكن يعبر عنه حتى النهاية في رواياته وقصصه نجده في مسودات مؤلفاته وفى ويومياته ورسائله، فقد كان المحور الوحيد الذي تدور حوله أفكاره وأحاسيسه هو المصير المأساوي للكاتب نفسه بكل ما فيه من معاناة وتوتر نفسي وعذاب وألم. وهذا المصير هو الذي يوحد على نحو متكامل كل ما يسرده الكاتب في موضوع واحد كبير هو اغتراب الإنسان في مجتمع يعج بالمتناقضات والمفارقات الحياتية. لم يكن اغتراب كافكا اغترابا طبقيا" حسب المفهوم الماركسي أي اغتراب العامل عن قوى الإنتاج ووسائله وعلاقاته بسبب عدم حصوله إلا على جزء هامشي من ثمار عمله وجهده ذلك لأن الأغتراب الكافكوي اغتراب روحي عميق الغور لا يفارقه إلا في بعض اللحظات القصيرة البهيجة وكانت مثل هذه اللحظات نادرة في حياة كافكا ...) فالقراءة الأولى لهذه الفقرة تعطي الانطباع بأنها صحيحة لأنها تفرِّق بين اغتراب خاص " روحي وعميق " يعاني منه كافكا واغتراب آخر فلنسمه عاما، ويسميه هوشيار " اغترابا طبقيا " يعاني منه الآخرون أي العمال المغتربون عن قوى وعلاقات ووسائل الإنتاج. نحن ممن يعتقدون، أن اغترابا طبقيا كهذا الذي يتحدث عنه جودت هوشيار لا وجود له في الواقع الحياتي، ولم يتكلم عنه وبهذه الطريقة والمصطلحات لا ماركس ولا الماركسيون الرواد بل هو من منتوجات الماكنة الأيديولوجية الستالينية التي أسس لها جدانوف وزملاؤه بعد ان هزموا القيادات الماركسية النقدية دخل الحزب البلشفي من أمثال ليون تروتسكي وبوخارين وزينوفيف وغيره. فالاغتراب هو واحد من حيث النوع، مع ضرورة التفريق بينه وبين الغربة التي تأخذ منحى مكانيا وجغرافيا وليس روحيا كالاغتراب، ولكنه قد يختلف من حيث العمق ويمكن إيجاز تعريفه بأنه: شعور إنساني روحي عميق بالانفصام والاختلاف والتنافر بين الذات والموضع ، بين الأنا والمحيط ، إنه شعور عارم بالغربة عن النفس والعالم، تتحول الذات الإنسانية المفردة بسببه إلى مجرد شيء لا عمق ولا قيمة له في مجتمع استهلاكي أفقي ومسطح، أو مجرد رقم في سلسلة معقدة من المعادلات الخالية من المعنى والفحوى والهدف. ومع ذلك، بوسعنا تسجيل حقيقة أن الكاتب يبتعد من الناحية التطبيقية عن هذا الفهم السطحي لموضوعة الاغتراب حين يحاول في موضع آخر أن يعطيها عمقا مختلفا نوعيا ومقتربا بشكل من الأشكال من ذلك الذي قاربناه قبل قليل حين يكتب (لم يستطع كافكا قط أن ينسجم مع مجتمع مشوه تسوده العلاقات اللاإنسانية، لأن سريرته النقية واعتزازه بالقيم الأخلاقية والكرامة الإنسانية وأمور أخرى كثيرة كانت ترغمه على الابتعاد عن الوسط الفاسد الذي كان يحيط به وتخلق نوعا من الانفصام الروحي بينه وبين الآخرين. كان البيروقراطيون يقولون عنه، أنه إنسان " غير طبيعي "، ولكن كافكا علق على هذا الزعم الباطل بسخريته اللاذعة قائلا: أن تكون إنسانا (غير طبيعي) ليس أسوأ ما في الحياة لأن الناس يعتبرون الحرب العالمية أمرا" طبي ......
#كافكا
#الآخر:
#الأدب
#والاغتراب
#الإنساني
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690179
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج6/كافكا الآخر: الأدب والاغتراب الإنساني في أوروبا
علاء اللامي : ج7 كافكا الآخر: العراقية د. بديعة أمين تنصف كافكا
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي (لقد تعرض فرانتس كافكا للتجاوز ، وهو تجاوز فكري، بمعنى محاولة إزاحة نمط الحقائق باتجاه معين. فالصهيونية كحركة فكرية وعرقية، عملت على رأس هذا التوجه، حيث وظَّفت تفسيراتها لأدبه لصالح بنيتها الفكرية من منطلق كونه يهودياً، وكاتباً كبيرا ً ومتميزاً بآثاره الأدبية/ الناقدة العراقية د. بديعة أمين) مع مقالة " صهيونية كافكا واستلاب المثقف العربي " للناقد المصري محمد محمد البشتاوي[1] تبلغ عقلية وخطاب التقليد والتكرار والتسطيح لدى مناوئي كافكا وأدبه ذروتهما. ففي هذا النص الطويل ثمة تكرار واجترار شبه حرفي لمقالات كثيرة أخرى نشرت في هذا السياق. وفيها، لا نضع أيدينا على فكرة جديدة أو تحليل منسجم وعميق يوحي بشيء مهم، بل ثمة وحسب المعلومات والأحكام القاطعة الباترة ذاتها، مع إضافة جديدة هي أن البشتاوي لا يترك أحدا يفلت من سياطه ممن يحاولون تأكيد عكس ما يراه من قناعات.فبعد فقرة حول علاقة كافكا الابن بابيه تاجر التحف بحسب البشتاوي ( والجزار أو بائع اللحوم بحسب آخرين) يناقش البشتاوي رسائل كافكا محاولا ان يقيم الدليل من خلالها على صهيونية الرجل، قافزا من الرسائل إلى ما كتبه ماكس برود من خواطر عن مشاهير يهود واضعا بينهم اسم كافكا ليستنبط – البشتاوي - من ذلك دليلا آخر. وبعد قليل من ذلك، وكأني بالبشتاوي قد صدَّق نفسه أيما تصديق، نجده يعبر عن غضبه ليس من "كافكا الصهيوني " الذي "ضبطه متلبسا" في رسائله التي ناقشها في بضعة أسطر مرتبكة، بل من المثقفين العرب الذين لا يرون رأيه فيه فيكتب بتشنج لا يخفى (ورغم عدم التباس النصوص السابقة، واتضاحها جيداً، إلا أن عدداً كبيراً من المثقفين العرب، يقفز عن هذه الحقائق، ويصف كافكا بالمناضل والفيلسوف المتحرر والمقاتل في سبيل الإنسانية، ما يعني أن حالة الاستلاب لم تعد تمثل التبعية للثقافة الغربية، وإنما الترويج لثقافات معادية للعرب عموماً، بما فيها الثقافة والفكر الصهيوني) ثم يفرد البشتاوي فقرة خاصة للعرب في قاموس كافكا، مركزا على القصة البسيطة إلى درجة التسطيح، والمشكوك بنسبتها إليه، والتي تحمل عنوان " بنات آوى وعرب "، حيث لا يبخل النص بالصفات السلبية والمهينة بحق العرب، فيما يتم تجاهل نقده الجذري للشخصية اليهودية وللإنسان الغربي بل الحضارة الغربية في مسرحيته "حارس المقبرة"، ولكن البشتاوي يصطدم بمشكلة "صغيرة" تبدد ابتهاجه بهذا الصيد السمين، وهي أن النص، وبالتالي كاتبه المزعوم كافكا، لا يبخل بالشتائم والتحقير على اليهود المرموز لهم ببنات آوى، فكيف سيحل البشتاوي هذه المشكلة؟ إنه يجد الحل لدى الناقد فيصل دراج وهو ناقد يساري عربي معروف بتنظيراته المتواشجة مع الأصول والتقاليد النقدية للجدانوفية في نسخة عربية متخففة كثيرا من أثقال الأيديولوجيا، ويستخدم من ترسانته مفهوم "التحقير ذي البعد البرغماتي". فما المقصود بهذا الاصطلاح أو المفهوم ؟يشرح لنا البشتاوي هذا المفهوم على الشكل التالي (نظرة التحقير لـ اليهودي ..يجد كل من الدكتور فيصل دراج ومحمود موعد سبباً لها، مشيرين إلى تقبل كافكا لهذهِ النعوت مقابل البعد النفعي (البريغماتي)، والديني من ناحية أخرى، فهذا القبول ليسَ مجانياً وإنما مقابل التعالي، لأن اليهودي صاحب مهمة تاريخية ورسالة إنسانية (الناحية الدينية)، أما البعد النفعي فهو يكمن بقبول النعوت حتى نهاية الجولة، فالمهم أن يربح بغض النظر عن الطريق أو الشكل الذي يسلك، فابن آوى عندما هاجم الجثة لم ينهض عنها رغم تلويح الأعرابي بالسوط، مقابل النعوت سابقة الذكر فإننا سنجد رؤية توراتية داخل بنية النص، منها البعد التاريخي الذي دفع بنات ......
#كافكا
#الآخر:
#العراقية
#بديعة
#أمين
#تنصف
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690869
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي (لقد تعرض فرانتس كافكا للتجاوز ، وهو تجاوز فكري، بمعنى محاولة إزاحة نمط الحقائق باتجاه معين. فالصهيونية كحركة فكرية وعرقية، عملت على رأس هذا التوجه، حيث وظَّفت تفسيراتها لأدبه لصالح بنيتها الفكرية من منطلق كونه يهودياً، وكاتباً كبيرا ً ومتميزاً بآثاره الأدبية/ الناقدة العراقية د. بديعة أمين) مع مقالة " صهيونية كافكا واستلاب المثقف العربي " للناقد المصري محمد محمد البشتاوي[1] تبلغ عقلية وخطاب التقليد والتكرار والتسطيح لدى مناوئي كافكا وأدبه ذروتهما. ففي هذا النص الطويل ثمة تكرار واجترار شبه حرفي لمقالات كثيرة أخرى نشرت في هذا السياق. وفيها، لا نضع أيدينا على فكرة جديدة أو تحليل منسجم وعميق يوحي بشيء مهم، بل ثمة وحسب المعلومات والأحكام القاطعة الباترة ذاتها، مع إضافة جديدة هي أن البشتاوي لا يترك أحدا يفلت من سياطه ممن يحاولون تأكيد عكس ما يراه من قناعات.فبعد فقرة حول علاقة كافكا الابن بابيه تاجر التحف بحسب البشتاوي ( والجزار أو بائع اللحوم بحسب آخرين) يناقش البشتاوي رسائل كافكا محاولا ان يقيم الدليل من خلالها على صهيونية الرجل، قافزا من الرسائل إلى ما كتبه ماكس برود من خواطر عن مشاهير يهود واضعا بينهم اسم كافكا ليستنبط – البشتاوي - من ذلك دليلا آخر. وبعد قليل من ذلك، وكأني بالبشتاوي قد صدَّق نفسه أيما تصديق، نجده يعبر عن غضبه ليس من "كافكا الصهيوني " الذي "ضبطه متلبسا" في رسائله التي ناقشها في بضعة أسطر مرتبكة، بل من المثقفين العرب الذين لا يرون رأيه فيه فيكتب بتشنج لا يخفى (ورغم عدم التباس النصوص السابقة، واتضاحها جيداً، إلا أن عدداً كبيراً من المثقفين العرب، يقفز عن هذه الحقائق، ويصف كافكا بالمناضل والفيلسوف المتحرر والمقاتل في سبيل الإنسانية، ما يعني أن حالة الاستلاب لم تعد تمثل التبعية للثقافة الغربية، وإنما الترويج لثقافات معادية للعرب عموماً، بما فيها الثقافة والفكر الصهيوني) ثم يفرد البشتاوي فقرة خاصة للعرب في قاموس كافكا، مركزا على القصة البسيطة إلى درجة التسطيح، والمشكوك بنسبتها إليه، والتي تحمل عنوان " بنات آوى وعرب "، حيث لا يبخل النص بالصفات السلبية والمهينة بحق العرب، فيما يتم تجاهل نقده الجذري للشخصية اليهودية وللإنسان الغربي بل الحضارة الغربية في مسرحيته "حارس المقبرة"، ولكن البشتاوي يصطدم بمشكلة "صغيرة" تبدد ابتهاجه بهذا الصيد السمين، وهي أن النص، وبالتالي كاتبه المزعوم كافكا، لا يبخل بالشتائم والتحقير على اليهود المرموز لهم ببنات آوى، فكيف سيحل البشتاوي هذه المشكلة؟ إنه يجد الحل لدى الناقد فيصل دراج وهو ناقد يساري عربي معروف بتنظيراته المتواشجة مع الأصول والتقاليد النقدية للجدانوفية في نسخة عربية متخففة كثيرا من أثقال الأيديولوجيا، ويستخدم من ترسانته مفهوم "التحقير ذي البعد البرغماتي". فما المقصود بهذا الاصطلاح أو المفهوم ؟يشرح لنا البشتاوي هذا المفهوم على الشكل التالي (نظرة التحقير لـ اليهودي ..يجد كل من الدكتور فيصل دراج ومحمود موعد سبباً لها، مشيرين إلى تقبل كافكا لهذهِ النعوت مقابل البعد النفعي (البريغماتي)، والديني من ناحية أخرى، فهذا القبول ليسَ مجانياً وإنما مقابل التعالي، لأن اليهودي صاحب مهمة تاريخية ورسالة إنسانية (الناحية الدينية)، أما البعد النفعي فهو يكمن بقبول النعوت حتى نهاية الجولة، فالمهم أن يربح بغض النظر عن الطريق أو الشكل الذي يسلك، فابن آوى عندما هاجم الجثة لم ينهض عنها رغم تلويح الأعرابي بالسوط، مقابل النعوت سابقة الذكر فإننا سنجد رؤية توراتية داخل بنية النص، منها البعد التاريخي الذي دفع بنات ......
#كافكا
#الآخر:
#العراقية
#بديعة
#أمين
#تنصف
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690869
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج7/كافكا الآخر: العراقية د. بديعة أمين تنصف كافكا
علاء اللامي : ج8 كافكا الآخر والمرأة: العاشق المستحيل
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي (...مرَّت ساعات، ساعات من الأنفاس المشتركة، ومن خفقات القلوب المشتركة، ساعات كان يمتلك "ك" خلالها دونما انقطاع شعور بأنه يتوه ، أو أنه في عالم غريب أكثر من أي كائن قبله، في عالم غريب لم يكن فيه حتى الهواء يملك أي عنصر من هواء موطنه /كافكا.. القصر)لم يسلم كافكا، حتى في تفاصيل هذا الباب المهم من أبواب حياته، باب الحب والعلاقة بالأنثى، من التجاوز وسوء الاستيعاب والتَمَثُّل المُغْرِض، ومن ثم التقديم بصورة أخرى، تختلف إلى هذا الحد أو ذاك، عن حقيقته الحياتية والإنسانية. لقد أُلفت عدة كتب عن علاقته كإنسان وكأديب مبدع ومتفرد بالمرأة وبالحب ومشمولاته، تطرق فيها مؤلفوها إلى تفاصيل تلك التجارب التي هي من باب أولى شخصية وحميمية وغير قابلة للانتهاك والتدليس وما في مظنات ذلك، ولكن لا يمكن البتُّ بدقة بكل جزئيات ما قيل وما كتب عن طريق الترجيح والتخمين وقراءة الرسائل الشخصية بطريقة ذات خلفيات منحازة لفهم مسبق، حتى وإن كانت هذه الأخيرة تسلط ضوء مهما على جانب من جوانب حياة صاحبها. من تلك الكتب يمكن ذكر كتاب بعنوان "كافكا والفتيات" للباحث الفرنسي دانيال ديماركت، كما يمكن الإشارة إلى كتاب "محاكمة كافكا الأخرى" لمؤلفه إلياس كانتيني والذي تناول فيه تفاصيل علاقته بخطيبته والمرأة الأولى في حياته فيليس باور.وبخصوص هذا النوع الكتب، الذي يكتب في الغرب، وفي فرنسا خصوصا، ويتناول حياة المشاهير من أدباء وغير أدباء وعلاقتهم بالنساء، يمكننا ملاحظة أن الكثير منه يكتب بطريقة الصحافة الخفيفة، اليومية أو الأسبوعية، الباحثة عما هو مثير وصادم وخارق للمألوف وليس بطريقة التحليل النقدي ذي المنهجيات والآليات المعروفة، وعلى هذا ستكون هذه الكتب قليلة أو معدومة الفائدة للباحث النقدي رغم إنها قد تروي غليل الباحث عن الفضائح والطرائف وما في مساقها. وحتى لو افترضنا بأن ثمة كتب كتبت من منطلقات نقدية أو أدبية عامة فإنها تكون غالبا محكومة بما هو سائد وذائع بغض النظر عن كونه قريب من الحقيقة أو لا. المؤسف، أن ثمة قناعة مسبقة لا يمكن الجزم بصحتها، بل هي موضع شك وتمحيص لأنها قد تكون متأتية من جملة التشويهات التي ألحقتها مدرسة ماكس برود بكافكا وأدبه وسيرته الذاتية، وربما كانت هذه التشويهات، أو ما أثارته وخلفته من آثار تقف خلف هذا النوع من الكتب والدراسات التي تناولت هذا الجانب من جوانب حياة وشخصية كافكا، ونعني جانب علاقته بالمرأة والحب والجنس مشمولات هذه المحاور الأخرى. وسوف نتناول بالمناقشة في هذا الفصل مقالة مطولة تتضمن تفاصيل مهمة وآراء كثيرة جديرة بالدرس والتمحيص للكاتبة فرح جبر بعنوان "كافكا والنساء " نشرتها في الملحق الثقافي لجريدة النهار البيروتية قبل ست سنوات، وهي أقرب لاستعراض مسهب لأراء عديدة لمؤلفي كتب حول كافكا وعلاقته بالمرأة أكثر من كونها عرضا لآراء شخصية لكاتبة المقالة المذكورة.تُصَدِّر الكاتبة مقالتها باستشهاد يكاد يشي بكل المسبقات التي توجسنا خيفة منها بصدد النظرة إلى كافكا، ومع أن هذا الاستشهاد صحيح النسبة والمتن كما يبدو، غير أن صحة النسبة والمتن ليست كل شيء، فثمة دائما ما يمكن العثور عليه بين السطور وما يقوله السياق العام والتاريخي غير الوارد في المتن ... يقول هذا الاستشهاد الأشبه بالشعار أو اللافتة السياسية والذي صدَّرت به جبر مقالتها (المرأة كائن الكتابة لتزيين الجثة بالأنوار..) ولا يمكن العثور على جملة أكثر كابوسية وتناقضا مضمونيا من هذه في كل أدب كافكا. ولكن هل يمكن لجملة واحدة منتزعة من سياقها أن تشطب على قناعات ووجهات نظر أخرى مختلفة ومخالفة لمضامينها وتشيِّ ......
#كافكا
#الآخر
#والمرأة:
#العاشق
#المستحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691575
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي (...مرَّت ساعات، ساعات من الأنفاس المشتركة، ومن خفقات القلوب المشتركة، ساعات كان يمتلك "ك" خلالها دونما انقطاع شعور بأنه يتوه ، أو أنه في عالم غريب أكثر من أي كائن قبله، في عالم غريب لم يكن فيه حتى الهواء يملك أي عنصر من هواء موطنه /كافكا.. القصر)لم يسلم كافكا، حتى في تفاصيل هذا الباب المهم من أبواب حياته، باب الحب والعلاقة بالأنثى، من التجاوز وسوء الاستيعاب والتَمَثُّل المُغْرِض، ومن ثم التقديم بصورة أخرى، تختلف إلى هذا الحد أو ذاك، عن حقيقته الحياتية والإنسانية. لقد أُلفت عدة كتب عن علاقته كإنسان وكأديب مبدع ومتفرد بالمرأة وبالحب ومشمولاته، تطرق فيها مؤلفوها إلى تفاصيل تلك التجارب التي هي من باب أولى شخصية وحميمية وغير قابلة للانتهاك والتدليس وما في مظنات ذلك، ولكن لا يمكن البتُّ بدقة بكل جزئيات ما قيل وما كتب عن طريق الترجيح والتخمين وقراءة الرسائل الشخصية بطريقة ذات خلفيات منحازة لفهم مسبق، حتى وإن كانت هذه الأخيرة تسلط ضوء مهما على جانب من جوانب حياة صاحبها. من تلك الكتب يمكن ذكر كتاب بعنوان "كافكا والفتيات" للباحث الفرنسي دانيال ديماركت، كما يمكن الإشارة إلى كتاب "محاكمة كافكا الأخرى" لمؤلفه إلياس كانتيني والذي تناول فيه تفاصيل علاقته بخطيبته والمرأة الأولى في حياته فيليس باور.وبخصوص هذا النوع الكتب، الذي يكتب في الغرب، وفي فرنسا خصوصا، ويتناول حياة المشاهير من أدباء وغير أدباء وعلاقتهم بالنساء، يمكننا ملاحظة أن الكثير منه يكتب بطريقة الصحافة الخفيفة، اليومية أو الأسبوعية، الباحثة عما هو مثير وصادم وخارق للمألوف وليس بطريقة التحليل النقدي ذي المنهجيات والآليات المعروفة، وعلى هذا ستكون هذه الكتب قليلة أو معدومة الفائدة للباحث النقدي رغم إنها قد تروي غليل الباحث عن الفضائح والطرائف وما في مساقها. وحتى لو افترضنا بأن ثمة كتب كتبت من منطلقات نقدية أو أدبية عامة فإنها تكون غالبا محكومة بما هو سائد وذائع بغض النظر عن كونه قريب من الحقيقة أو لا. المؤسف، أن ثمة قناعة مسبقة لا يمكن الجزم بصحتها، بل هي موضع شك وتمحيص لأنها قد تكون متأتية من جملة التشويهات التي ألحقتها مدرسة ماكس برود بكافكا وأدبه وسيرته الذاتية، وربما كانت هذه التشويهات، أو ما أثارته وخلفته من آثار تقف خلف هذا النوع من الكتب والدراسات التي تناولت هذا الجانب من جوانب حياة وشخصية كافكا، ونعني جانب علاقته بالمرأة والحب والجنس مشمولات هذه المحاور الأخرى. وسوف نتناول بالمناقشة في هذا الفصل مقالة مطولة تتضمن تفاصيل مهمة وآراء كثيرة جديرة بالدرس والتمحيص للكاتبة فرح جبر بعنوان "كافكا والنساء " نشرتها في الملحق الثقافي لجريدة النهار البيروتية قبل ست سنوات، وهي أقرب لاستعراض مسهب لأراء عديدة لمؤلفي كتب حول كافكا وعلاقته بالمرأة أكثر من كونها عرضا لآراء شخصية لكاتبة المقالة المذكورة.تُصَدِّر الكاتبة مقالتها باستشهاد يكاد يشي بكل المسبقات التي توجسنا خيفة منها بصدد النظرة إلى كافكا، ومع أن هذا الاستشهاد صحيح النسبة والمتن كما يبدو، غير أن صحة النسبة والمتن ليست كل شيء، فثمة دائما ما يمكن العثور عليه بين السطور وما يقوله السياق العام والتاريخي غير الوارد في المتن ... يقول هذا الاستشهاد الأشبه بالشعار أو اللافتة السياسية والذي صدَّرت به جبر مقالتها (المرأة كائن الكتابة لتزيين الجثة بالأنوار..) ولا يمكن العثور على جملة أكثر كابوسية وتناقضا مضمونيا من هذه في كل أدب كافكا. ولكن هل يمكن لجملة واحدة منتزعة من سياقها أن تشطب على قناعات ووجهات نظر أخرى مختلفة ومخالفة لمضامينها وتشيِّ ......
#كافكا
#الآخر
#والمرأة:
#العاشق
#المستحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691575
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج8/ كافكا الآخر والمرأة: العاشق المستحيل!