الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نسيب عادل حطاب : سيد جابر سمبه
#الحوار_المتمدن
#نسيب_عادل_حطاب كل شيء كان يدعوني ان اسقط الر جل من دائرة اهتمامي فلم يكن هناك ماكان يغريني كبائع بالتعامل معه ... الكردانة الذهبية اليتيمه المطروحة بعدم اكتراث داخل العارضه أو الجامخانه تشير الى ان الرجل خارج حركة السوق او على كد الحال ولذا فان اللقمة الدسمة التي ابحث عنها سوف لن أجدها عنده بالتأكيد هكذا قرأت الامر على الاقل وفيما عدا مصابيح العارضه الصفراء المتوهجة التي توزع شعاعها الى الخارج والى الداخل القريب حيث يجلس الرجل فان الانارة واثاث المحل وديكوره من الداخل توحي للناظر وكأن المكان لايزيد عن ان يكون قبو مهجور....... &#10625-;- كان هذا في منتصف الثمانينات كنت واحدا من وسطاء كثيرين يعج بهم سوق النجف على مدار الاسبوع يحملون ماينتجه صاغة الجمله والورش في بغداد ليوردوها لصاغة المفرد فيوفرون على هؤلاء مشقة السفر والبحث في اسواق شارع النهر وخان الشاهبندر عن السلع المطلوبة والمتقنه الصنعة والاسعار المناسبة في نفس الوقت الذي يسعى فيه تجار الجملة والمنتجون وامام حدة المنافسة للتسابق في تصريف بضاعتهم باسرع مايكون وايصالها الى هؤلاء عبر استقطاب أنشط هؤلاء الوسطاء واكثرهم امانة وذمة فهؤلاء التجار يعطون بضاعتهم للوسطاءدون غطاء سوى امانة الوسيط واخلاصه فضلا عن ان صائغ المفرد يبحث عن الشراء بالأجل والوسيط هو من يمكن ان يوفر له هذه الخدمه ...كنت انذاك موظفا لدى الدولة وحين انهي دوامي اعود مباشرة الى شارع النهر لاساعد والدي فانا ذراعه اليمني بل ذراعيه الاثنين لهذا السبب كنت اختار الجمعةلانه عطله ليكون اليوم الذي احمل فيه بضاعةمحلنا وما يمكن ان احصل عليه من بضاعة اخرى من التجار الاخرين يوصيني بها زبائني صاغة النجف.. أجمع البضاعة من المصوغات الذهبية في جلة او علاكة جلدية وغالبا ما تكون أثنتين وأغطيها بأسمال وجرائد للتمويه واترافق مع وسيط اخر واحيانا كثيرة اكون وحدي ثم الى كراج الكرخ ومن هناك الى النجف بواسطة باصات الكوستر المزدحمة بزوار الجمعة. دون الوسطاء الاخرين اختارني الرجل فأومأ لي بالدخول كنت قد انهيت جولتي توا على زبائني وكان هناك مايكفي من الوقت لأجمع ماتوفر لي من الديون قبل أن أقفل راجعا الى بغداد قلت في نفسي سوف لن أخسر شيئا لآ رى ماذا يريد هذا العجوز الحافي . رجل أخمن انه تجاوز الستين أو نحو ذلك بوجه أسمر حنطي ممتليء وذقن حليق وعقال بغتره سومرية وسيكارة بين أصابعه في حين وقف أمام الدكان مستندا على زاوية الباب المفتوحه فتي جميل .لايزيد عن العاشره هاديء هدوء غريب على من في مثل سنه حتى خلت انه أخرس او ذوو عاهه .حسن المنظر وبملابس وهندام نظيفيين زاهيين يوحيان بما لايقبل الشك بان وراءه أما متفانية ومخلصه وعلى منضدة البيع والشراء ميزان كلاسيكي للذهب بكفتين تناثرت بجانبه بشكل فوضوي عياراته وبعض من عدد الصنعة ..الا ان اهم مالفت نظري نفاضتا السكائر المملوئتان الى الاخر بحيث يكاد الرماد يفيض منهما فيتناثر على السطح ان لم يكن قد تناثر فعلا مما اوحى لي ان الرجل مدخن شره وهو ما تاكد لي فعلا بعد ذلك حين رأيته يولع السيكارة من سيكارته السابقة التي اوشك تبغها على النفاذ.... &#10625-;- _ عمي انت شسمك عندك جنس . أتبع الرجل سؤاله الاول ....والجنس هنا يعني بضاعة او موديلات فالنجفيون من الصاغة يسمون المصوغات جنسكل هذه الاسئلة المقتضبة والجافة وغيرها تجاوبت معها بطولة بال واحترام الا ان سؤاله الاخير بدا غريبا ومستفزا _ وهل تحب الامام علي كتمت غضبي... ما هذا السؤال وماعلاقة الامام علي بعملي هل يمتحني هذا الر ......
#جابر
#سمبه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700822