فؤاد بلحسن الخميسي : مأزق الكائن ووعي المصير: الفيروس، الحياة، العلم، التغيير
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي أتصفح كتابا عن السرطان. ألاحظ كيف أن السرطان، بغتة، بدا أكثر رحمة بالإنسان من الفيروس التاجي المستجد. وأتأمل كيف أن هذا ليس بالانقلاب الكبير الوحيد الذي نستقبله اليوم، مستسلمين حينا ومقاومين حينا آخر. ثم أمرر شريط انقلابات أخرى تجري أمام أعيننا في عصر الجائحة هذا، في الاقتصاد والتدبير والبيئة والتعليم واليومي وغيرها.«كان مرض السُّل يسمى «الاستهلاك» لأنه يَستهلك؛ فهو يُذيب الرئة أو العظام. بينما السرطان يُنتج. بل هو وحش من الانتاجية المفرطة» (جون غونتر). بينما الآن، فيروس كورونا-19 يَشُل. يوقف عديدا من مظاهر النشاط الانساني، ويجعل بهجة الحياة حبيسة الذاكرة وقصة حنين. العمل، التواصل، الحركة، اللقاء، الحميمية، السفر، الحرية، التوقع،... وغيرها من قدرات وإمكانات وحاجيات الانسان يُعاد سبكها في علاقتها بالمكان والزمان والسلطة والتكنلوجيا.والسؤال الذي يقفز من أعماق دهشتنا عقب هذه الصدمة الكبرى، هو ذاك الذي طرحه جورج جونسون: «كيف يمكن للحياة أن تكون بمثل هذه القوة، وبمثل هذا الضعف أيضا؟».وفي الوقت الذي نشهد هذا الاستنفار العالمي حول خطر هذا الفيروس، لابد أن نسجل عطب ذاكرة الحياة أيضا، ومعطوبية الحياة التي نستعيدها بحنين، باعتبارها «الطبيعي في نمط عيشنا»، في وقت لم تكن البتة طبيعيةً. وهنا تخدعنا الذاكرة، فتكون أشبه بشاهد زور.وإذ يُظَهِّر هذا الفيروس جانب المأساة الجديد، نكاد ننسى جوانبها القديمة. حروب طاحنة وأخرى بالوكالة تحصد - وما تزال- ملايين البشر خلال العشرين سنة الماضية (العراق، أفغانستان، سوريا، اليمن، ليبيا، فلسطين، لبنان، الصومال، تشاد، مالي، السودان، جنوب السودان،...)، نتج عنها عشرات الملايين من اللاجئين والنازحين والمهاجرين السريين (من سوريا وليبيا ومصر واليمن وأفغانستان وتونس والمغرب والسودان وجنوب السودان وميانمار)، انتهاكات صارخة لحقوق الانسان (مصر، السعودية، البحرين)، حصار اقتصادي ظالم لدول ولمئات الملايين من المواطنين استنادا إلى شرعية القوة وإرادة تدمير الآخر المختلف (غزة، كوبا، إيران، فينزويلا، كوريا الشمالية)، بالإضافة إلى ملايين من لاجئي المناخ والاستغلال الاقتصادي الإمبريالي (في دول إفريقية عدة – دول الساحل بخاصة). وهي معاناة مأساوية بالجملة يقف خلفها الغرب (أمريكا وأوروبا وروسيا بدرجة أساسية) إما مخططا أو داعما أو مؤيدا أو مستفيدا أو ساكتا أو خليطا من هذا وذاك. هذا بالإضافة إلى ملايين العمال الذين حولتهم آلة الإنتاج إلى عبيد جدد، يلهثون وراء الرزق على حساب آدميتهم وسعادتهم وحريتهم (في الصين ودول آسيوية وثالثية أخرى)، وملايين المرضى والوفيات بسبب تلوث المناخ في كبريات العواصم الصناعية في العالم، ودون أن ننسى طبعا ملايين الفقراء الذين طحنتهم الأزمات الاقتصادية المتتالية والسلطوية السياسية وضعف الحكامة، ورمت بهم إلى قارعة البطالة والمرض ونقص الحريات، بل ونقص الماء! لكن، ولأسباب منهجية، نضع مظاهر المأساة هذه جانبا للحظة.• هشاشة طويلة الأمدتحت رحمة كورونا، نجد أنفسنا في وضع من الهشاشة غير مسبوق. تجاوزنا معه الكثير من المشاعر السلبية إلى ما هو أسوأ منها. فالأسوأ من الشعور بالخوف يتمثل في عدم القدرة على توقع ما بعده. والأسوأ من الشعور بالضعف يتمثل في ضعف الإمكانات نفسها التي يُفترض فيها أن ترفع هذا الضعف الانساني.يقول آلان تورين واصفا الوضع: «في جانب، لدينا آلة بيولوجية، وفي الجانب الآخر، لدينا أشخاص ومجموعات دون أفكار، دون قيادة ولا وِجهة، دون برنامج، دون استراتيجية، ودون لغة. إنه الصمت».ففي أقل من شهرين، نر ......
#مأزق
#الكائن
#ووعي
#المصير:
#الفيروس،
#الحياة،
#العلم،
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678499
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي أتصفح كتابا عن السرطان. ألاحظ كيف أن السرطان، بغتة، بدا أكثر رحمة بالإنسان من الفيروس التاجي المستجد. وأتأمل كيف أن هذا ليس بالانقلاب الكبير الوحيد الذي نستقبله اليوم، مستسلمين حينا ومقاومين حينا آخر. ثم أمرر شريط انقلابات أخرى تجري أمام أعيننا في عصر الجائحة هذا، في الاقتصاد والتدبير والبيئة والتعليم واليومي وغيرها.«كان مرض السُّل يسمى «الاستهلاك» لأنه يَستهلك؛ فهو يُذيب الرئة أو العظام. بينما السرطان يُنتج. بل هو وحش من الانتاجية المفرطة» (جون غونتر). بينما الآن، فيروس كورونا-19 يَشُل. يوقف عديدا من مظاهر النشاط الانساني، ويجعل بهجة الحياة حبيسة الذاكرة وقصة حنين. العمل، التواصل، الحركة، اللقاء، الحميمية، السفر، الحرية، التوقع،... وغيرها من قدرات وإمكانات وحاجيات الانسان يُعاد سبكها في علاقتها بالمكان والزمان والسلطة والتكنلوجيا.والسؤال الذي يقفز من أعماق دهشتنا عقب هذه الصدمة الكبرى، هو ذاك الذي طرحه جورج جونسون: «كيف يمكن للحياة أن تكون بمثل هذه القوة، وبمثل هذا الضعف أيضا؟».وفي الوقت الذي نشهد هذا الاستنفار العالمي حول خطر هذا الفيروس، لابد أن نسجل عطب ذاكرة الحياة أيضا، ومعطوبية الحياة التي نستعيدها بحنين، باعتبارها «الطبيعي في نمط عيشنا»، في وقت لم تكن البتة طبيعيةً. وهنا تخدعنا الذاكرة، فتكون أشبه بشاهد زور.وإذ يُظَهِّر هذا الفيروس جانب المأساة الجديد، نكاد ننسى جوانبها القديمة. حروب طاحنة وأخرى بالوكالة تحصد - وما تزال- ملايين البشر خلال العشرين سنة الماضية (العراق، أفغانستان، سوريا، اليمن، ليبيا، فلسطين، لبنان، الصومال، تشاد، مالي، السودان، جنوب السودان،...)، نتج عنها عشرات الملايين من اللاجئين والنازحين والمهاجرين السريين (من سوريا وليبيا ومصر واليمن وأفغانستان وتونس والمغرب والسودان وجنوب السودان وميانمار)، انتهاكات صارخة لحقوق الانسان (مصر، السعودية، البحرين)، حصار اقتصادي ظالم لدول ولمئات الملايين من المواطنين استنادا إلى شرعية القوة وإرادة تدمير الآخر المختلف (غزة، كوبا، إيران، فينزويلا، كوريا الشمالية)، بالإضافة إلى ملايين من لاجئي المناخ والاستغلال الاقتصادي الإمبريالي (في دول إفريقية عدة – دول الساحل بخاصة). وهي معاناة مأساوية بالجملة يقف خلفها الغرب (أمريكا وأوروبا وروسيا بدرجة أساسية) إما مخططا أو داعما أو مؤيدا أو مستفيدا أو ساكتا أو خليطا من هذا وذاك. هذا بالإضافة إلى ملايين العمال الذين حولتهم آلة الإنتاج إلى عبيد جدد، يلهثون وراء الرزق على حساب آدميتهم وسعادتهم وحريتهم (في الصين ودول آسيوية وثالثية أخرى)، وملايين المرضى والوفيات بسبب تلوث المناخ في كبريات العواصم الصناعية في العالم، ودون أن ننسى طبعا ملايين الفقراء الذين طحنتهم الأزمات الاقتصادية المتتالية والسلطوية السياسية وضعف الحكامة، ورمت بهم إلى قارعة البطالة والمرض ونقص الحريات، بل ونقص الماء! لكن، ولأسباب منهجية، نضع مظاهر المأساة هذه جانبا للحظة.• هشاشة طويلة الأمدتحت رحمة كورونا، نجد أنفسنا في وضع من الهشاشة غير مسبوق. تجاوزنا معه الكثير من المشاعر السلبية إلى ما هو أسوأ منها. فالأسوأ من الشعور بالخوف يتمثل في عدم القدرة على توقع ما بعده. والأسوأ من الشعور بالضعف يتمثل في ضعف الإمكانات نفسها التي يُفترض فيها أن ترفع هذا الضعف الانساني.يقول آلان تورين واصفا الوضع: «في جانب، لدينا آلة بيولوجية، وفي الجانب الآخر، لدينا أشخاص ومجموعات دون أفكار، دون قيادة ولا وِجهة، دون برنامج، دون استراتيجية، ودون لغة. إنه الصمت».ففي أقل من شهرين، نر ......
#مأزق
#الكائن
#ووعي
#المصير:
#الفيروس،
#الحياة،
#العلم،
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678499
الحوار المتمدن
فؤاد بلحسن الخميسي - مأزق الكائن ووعي المصير: الفيروس، الحياة، العلم، التغيير
فؤاد الصلاحي : كورونا ووعي المشتغلين بالعلوم الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي فجأة التفت نفر من المشتغلين بالعلوم الاجتماعية والسوسيولوجيا خصوصا الى اهميتها في دراسة الاوبئة والامراض وكأنهم اكتشفوا شيئا جديدا مع ان تاريخ المجتمع الانساني وتاريخ الاوبئة يشير الى التناول الاجتماعي باستمرار تجاه الاوبئة من منظورات انتربولوجية واجتماعية وفلسفية وكثير من المخزون التاريخي المتبلور في معتقدات ومقولات الثقافة الشعبية ثم ما تراكم من منظورات عقلانية وعلمية التي تم تأصيلها منذ الثورة الصناعية تباعا حتى اليوم .. وهناك عشرات من الكتب والدراسات التاريخية والاجتماعية والثقافية التي تتناول كيفية تعامل المجتمعات والشعوب مع الامراض والاوبئة كل وفق مستوى التطور الذي وصل اليه ..الجديد ان حقل السوسيولوجيا ركز في بلادنا العربية على الايدولوجيا والاعجاب بالدولة والصراع الطبقي او اتجه نحو تقليد الدراسات الامريكية وفق النظرية الوظيفية التي تعتمد الاحصاء وفق استطلاعات انطباعية دونما اهتمام بالبنى الاجتماعية والسياقات المولدة للظواهر الاجتماعية ومنها ظاهرة الاوبئة والامراض المعدية ..فأمراض واوبئة سابقة مثل الايدز ، انفلونزا الخنازير ، سارس ، أيبولا ...الخ لم تثر حماس هؤلاء الذين ظهروا حاليا واكتشفوا ان للعلوم الاجتماعية دور واهمية ..وهذا يرجع من وجهة نظري الى ضعف الدور المؤسسي للعلوم الاجتماعية لأن المؤسسات الاكاديمية تعتمد الاهتمام الصفي ويقل معها النزول الميداني كما يقل الدعم الموجه للأساتذة والطلاب لأجراء أبحاث ودراسات ميدانية ، كما تخلوا تلك المؤسسات من اجندة بحثية يتم اعتمادها سنويا وفق مواضيع متعددة ومتنوعة ترتبط بقضايا المجتمع الحقيقية ووفق اولويات معاشة تهم عامة المجتمع وخاصته ...وهنا كانت الجائحة كورنا وتأثيرها المباشر في الافراد والاسرة والدول والمجتمعات وكأنها ايقظت المشتغلين بهذه العلوم مع اخرين للاستفسار وطلب الاجابات عن هذا الوباء وما يصنعه في الانسان والمجتمع بل ما يصنعه في المدنية وهي زهرة التطور الحداثي في العالم كله .. وللعلم لاتزال العلوم الاجتماعية بعيدة عن كثير من القضايا الحساسة في مجتمعاتنا فالطرح التحليلي الناقد للظاهرة الدينية ومضمونها وممارساتها وطقوسها لاتزال قليلة الاهتمام والتناول العلمي من منظور سوسيولوجي ، إضافة الى قضايا الديكتاتوريات والمسألة الجنسية والفساد والتبعية جميعها لايزال الاهتمام العلمي بها قليلا وضعيف المحتوى وغالبا يتم تناولها بطريقة صحفية واعلامية .. والتحليل السوسيولوجي لايزال يحبو تجاه مسائل الصراع الطبقي ومكوناته والتوجهات التي تشكله اقتصاديا وسياسيا .. وقضية العدالة والمساواة ، ناهيك عن قضية الاقتصاد السياسي للحروب الاهلية التي مفتاح رئيسي كاشف لمسألة الصراع الراهن في عشر دول عربية بل في عموم المنطقة والعالم كله ومن ذلك فهم مسألة التمييز العنصري في امريكا واروبا من هذا المنظور التحليلي .. والاهتمام العالمي من منظور تحليلي ناقد لمسألة الدولة واهميتها المحورية كناظم للسياسات والممارسات الانتاجية والمجتمعية واهميتها في حماية المواطن من الاوبئة والامراض الفتاكة من هنا لم تهتم كثير من الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بنقد التحول نحو النيوليبرالزم واقتصاد السوق في مرحلة لم تتمكن الدولة في مجتمعاتنا من القيام بالدور المناط بها اصلا منذ نشأتها الحديثة . وهذا الوباء القاتل اظهر اهمية الدولة في الغرب الرأسمالي وتمت مراجعة فورية من قبل الادارات الحكومية وتقبل الشركات والافراد لدور الدولة تجاه حماية شعوبها ودعمها للمشاف ......
#كورونا
#ووعي
#المشتغلين
#بالعلوم
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681196
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي فجأة التفت نفر من المشتغلين بالعلوم الاجتماعية والسوسيولوجيا خصوصا الى اهميتها في دراسة الاوبئة والامراض وكأنهم اكتشفوا شيئا جديدا مع ان تاريخ المجتمع الانساني وتاريخ الاوبئة يشير الى التناول الاجتماعي باستمرار تجاه الاوبئة من منظورات انتربولوجية واجتماعية وفلسفية وكثير من المخزون التاريخي المتبلور في معتقدات ومقولات الثقافة الشعبية ثم ما تراكم من منظورات عقلانية وعلمية التي تم تأصيلها منذ الثورة الصناعية تباعا حتى اليوم .. وهناك عشرات من الكتب والدراسات التاريخية والاجتماعية والثقافية التي تتناول كيفية تعامل المجتمعات والشعوب مع الامراض والاوبئة كل وفق مستوى التطور الذي وصل اليه ..الجديد ان حقل السوسيولوجيا ركز في بلادنا العربية على الايدولوجيا والاعجاب بالدولة والصراع الطبقي او اتجه نحو تقليد الدراسات الامريكية وفق النظرية الوظيفية التي تعتمد الاحصاء وفق استطلاعات انطباعية دونما اهتمام بالبنى الاجتماعية والسياقات المولدة للظواهر الاجتماعية ومنها ظاهرة الاوبئة والامراض المعدية ..فأمراض واوبئة سابقة مثل الايدز ، انفلونزا الخنازير ، سارس ، أيبولا ...الخ لم تثر حماس هؤلاء الذين ظهروا حاليا واكتشفوا ان للعلوم الاجتماعية دور واهمية ..وهذا يرجع من وجهة نظري الى ضعف الدور المؤسسي للعلوم الاجتماعية لأن المؤسسات الاكاديمية تعتمد الاهتمام الصفي ويقل معها النزول الميداني كما يقل الدعم الموجه للأساتذة والطلاب لأجراء أبحاث ودراسات ميدانية ، كما تخلوا تلك المؤسسات من اجندة بحثية يتم اعتمادها سنويا وفق مواضيع متعددة ومتنوعة ترتبط بقضايا المجتمع الحقيقية ووفق اولويات معاشة تهم عامة المجتمع وخاصته ...وهنا كانت الجائحة كورنا وتأثيرها المباشر في الافراد والاسرة والدول والمجتمعات وكأنها ايقظت المشتغلين بهذه العلوم مع اخرين للاستفسار وطلب الاجابات عن هذا الوباء وما يصنعه في الانسان والمجتمع بل ما يصنعه في المدنية وهي زهرة التطور الحداثي في العالم كله .. وللعلم لاتزال العلوم الاجتماعية بعيدة عن كثير من القضايا الحساسة في مجتمعاتنا فالطرح التحليلي الناقد للظاهرة الدينية ومضمونها وممارساتها وطقوسها لاتزال قليلة الاهتمام والتناول العلمي من منظور سوسيولوجي ، إضافة الى قضايا الديكتاتوريات والمسألة الجنسية والفساد والتبعية جميعها لايزال الاهتمام العلمي بها قليلا وضعيف المحتوى وغالبا يتم تناولها بطريقة صحفية واعلامية .. والتحليل السوسيولوجي لايزال يحبو تجاه مسائل الصراع الطبقي ومكوناته والتوجهات التي تشكله اقتصاديا وسياسيا .. وقضية العدالة والمساواة ، ناهيك عن قضية الاقتصاد السياسي للحروب الاهلية التي مفتاح رئيسي كاشف لمسألة الصراع الراهن في عشر دول عربية بل في عموم المنطقة والعالم كله ومن ذلك فهم مسألة التمييز العنصري في امريكا واروبا من هذا المنظور التحليلي .. والاهتمام العالمي من منظور تحليلي ناقد لمسألة الدولة واهميتها المحورية كناظم للسياسات والممارسات الانتاجية والمجتمعية واهميتها في حماية المواطن من الاوبئة والامراض الفتاكة من هنا لم تهتم كثير من الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بنقد التحول نحو النيوليبرالزم واقتصاد السوق في مرحلة لم تتمكن الدولة في مجتمعاتنا من القيام بالدور المناط بها اصلا منذ نشأتها الحديثة . وهذا الوباء القاتل اظهر اهمية الدولة في الغرب الرأسمالي وتمت مراجعة فورية من قبل الادارات الحكومية وتقبل الشركات والافراد لدور الدولة تجاه حماية شعوبها ودعمها للمشاف ......
#كورونا
#ووعي
#المشتغلين
#بالعلوم
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681196
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - كورونا ووعي المشتغلين بالعلوم الاجتماعية
محمد حسن الساعدي : الدولة المدنية بين الدستور ووعي المواطن .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي لازالت فكرة الدولة المدنية في العراق، تشهد الكثير من اللغط والنقاش الواسع، بل تحول النقاش فيها الى جدال حاد بين التيارات المدنية والإسلامية.. فقد عدها الإسلاميون خرقا لمتبنيات المجتمع المسلم، ومحاولة لتغيير أسلوبه وسلوكه، وتشويه عاداته وتقاليده، التي كانت بما يتسق والشرع المقدس.. فيما عدها المدنيون انفسهم، انها محاولة لانهاء دور حكم الاسلاميين، والذين يعتقدون أنهم فشلوا في تغيير الواقع بعد عام 2003، لذلك عمل الفريقان بكل قوتهم من أجل تحقيق طموحاتهم واهدافهم، وعلى الرغم من تاخر هذا المفهوم في العراق، إذ ظهر هذا المفهوم عموما في أدبيات العلوم السياسية، خلال الثلاث عقود الاخيرة سيما بعد ظهور موجة ما سمي بالربيع العربي، لذلك فانه بظهوره أثار الكثير من اللغط والتجاذب، وذلك لانه لم يتم تكيفه مع مجتمعاتنا عامة، وبما يتناسب مع الخصوصية الدينية والثقافية للمجتمع عموماً .عرّف المختصون الدولة المدنية، بانها أتحاد افراد يعيشون في مجتمع، يخضع لمنظومة من القوانين، مع وجود فضاء يُرسي مبادئ العدالة في اطار عقد اجتماعي، تتوافق فيه إرادات جميع أو اغلب مكونات وقوى المجتمع، وتاتي هذه التسمية كون الانسان بطبعه مدنياً وبالتالي فان القواعد التي تنظم حياته وعلاقاته ستكون مدنية، وهو مفهوم أخذ به أرسطوا وأبن سينا وأبن خلدون ومونتسيكو وغيرهم . تعمل الدولة المدنية على التمييز بين الحيز العام والخاص، وعدم خلط الدين بالسياسة، ولكن في نفس الوقت تحترم الاديان والمذاهب، مع عدم السماح باستغلال الدين لاغراض شخصية أو سياسية، تحاول استخدام الدين أو الرموز الدينية غطاءً لها، وتؤكد على احترامها لجميع الاديان وحق الانسان في ممارسة طقوسه بحرية كاملة، ودون قيود وهذا ما يحدده الدستور النافذ، وان العلاقة بين المواطن والدولة تعتمد الانتماء والعقلانية واحترام التراث والعادات والتقاليد المتوارثة، وهذا ما نحتاج النقاش فيه للوصول الى المشتركات ونجعلها قواعد مهمة للتفاهم والعمل بها والسير عليها .أن السر الاساسي في تقييم علاقة المواطن بالدولة، ياتي من خلال المواطنة الحقة، والتي تستوعب كل هذا التنوع الآثني والمذهبي، وان تاخذ دورها في احتواء كل الخلافات على الارض، وتحفيز المشاركة او الممارسة السياسية وتعميق ثقافة التسامح وبكل مجالاته، والنظر الى الآخر بأنه"نظير لك في الخلق" وبما يعزز الثقة بين المواطنين من جانب وبين المواطن والدولة، ما يجعل الوعي الوطني يقف أمام كل الواجهات الطائفية والحزبية الضيقة.. الدولة المدنية يكون فيها النظام السياسي والدستور، اهم الاسس في الاستقرار بالبلاد، ويكون المجتمع فيها مبني على أساس الاخلاق، وياتي ذلك من خلال اعلاء صوت القانون واحترام التنوع بكافة انواعه .أن من اهم مقومات النجاح والمفتاح الاساسي للمواطن، كي تستقيم علاقته بالدولة، هو العمل وفق مبدأ المواطنة والتي هي الحاضنة للتنوع الثقافي والديني، كما انها ستكون حافز للاداء والافكار الاخرى كي تاخذ المنحى نفسه من خلال تحفيز المشاركة السياسية، وتعميق التسامح بكل أنواعه، وبما يعزز الثقة بين المواطن والدولة، وبذلك سيكون للوعي دوراً مهماً وريادياً في بناء زنهضة الامة بشكل عام من خلال الالتزام بالواجبات الوطنية والمدنية في قبال أي افكار طائفية او حزبية ضيقة .الدولة المدنية يكون فيها الدستور والنظام مصادر الأمان والاستقرار فيها، والتعاطي الايجابي بين مكونات المجتمع كافة، والتي تكون مبنية على اساس الاحترام المتبادل بين تلك المكونات، ويكون القانون هو الحكم والفيصل بينهم وبما يحقق العدالة والمساوا ......
#الدولة
#المدنية
#الدستور
#ووعي
#المواطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721815
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي لازالت فكرة الدولة المدنية في العراق، تشهد الكثير من اللغط والنقاش الواسع، بل تحول النقاش فيها الى جدال حاد بين التيارات المدنية والإسلامية.. فقد عدها الإسلاميون خرقا لمتبنيات المجتمع المسلم، ومحاولة لتغيير أسلوبه وسلوكه، وتشويه عاداته وتقاليده، التي كانت بما يتسق والشرع المقدس.. فيما عدها المدنيون انفسهم، انها محاولة لانهاء دور حكم الاسلاميين، والذين يعتقدون أنهم فشلوا في تغيير الواقع بعد عام 2003، لذلك عمل الفريقان بكل قوتهم من أجل تحقيق طموحاتهم واهدافهم، وعلى الرغم من تاخر هذا المفهوم في العراق، إذ ظهر هذا المفهوم عموما في أدبيات العلوم السياسية، خلال الثلاث عقود الاخيرة سيما بعد ظهور موجة ما سمي بالربيع العربي، لذلك فانه بظهوره أثار الكثير من اللغط والتجاذب، وذلك لانه لم يتم تكيفه مع مجتمعاتنا عامة، وبما يتناسب مع الخصوصية الدينية والثقافية للمجتمع عموماً .عرّف المختصون الدولة المدنية، بانها أتحاد افراد يعيشون في مجتمع، يخضع لمنظومة من القوانين، مع وجود فضاء يُرسي مبادئ العدالة في اطار عقد اجتماعي، تتوافق فيه إرادات جميع أو اغلب مكونات وقوى المجتمع، وتاتي هذه التسمية كون الانسان بطبعه مدنياً وبالتالي فان القواعد التي تنظم حياته وعلاقاته ستكون مدنية، وهو مفهوم أخذ به أرسطوا وأبن سينا وأبن خلدون ومونتسيكو وغيرهم . تعمل الدولة المدنية على التمييز بين الحيز العام والخاص، وعدم خلط الدين بالسياسة، ولكن في نفس الوقت تحترم الاديان والمذاهب، مع عدم السماح باستغلال الدين لاغراض شخصية أو سياسية، تحاول استخدام الدين أو الرموز الدينية غطاءً لها، وتؤكد على احترامها لجميع الاديان وحق الانسان في ممارسة طقوسه بحرية كاملة، ودون قيود وهذا ما يحدده الدستور النافذ، وان العلاقة بين المواطن والدولة تعتمد الانتماء والعقلانية واحترام التراث والعادات والتقاليد المتوارثة، وهذا ما نحتاج النقاش فيه للوصول الى المشتركات ونجعلها قواعد مهمة للتفاهم والعمل بها والسير عليها .أن السر الاساسي في تقييم علاقة المواطن بالدولة، ياتي من خلال المواطنة الحقة، والتي تستوعب كل هذا التنوع الآثني والمذهبي، وان تاخذ دورها في احتواء كل الخلافات على الارض، وتحفيز المشاركة او الممارسة السياسية وتعميق ثقافة التسامح وبكل مجالاته، والنظر الى الآخر بأنه"نظير لك في الخلق" وبما يعزز الثقة بين المواطنين من جانب وبين المواطن والدولة، ما يجعل الوعي الوطني يقف أمام كل الواجهات الطائفية والحزبية الضيقة.. الدولة المدنية يكون فيها النظام السياسي والدستور، اهم الاسس في الاستقرار بالبلاد، ويكون المجتمع فيها مبني على أساس الاخلاق، وياتي ذلك من خلال اعلاء صوت القانون واحترام التنوع بكافة انواعه .أن من اهم مقومات النجاح والمفتاح الاساسي للمواطن، كي تستقيم علاقته بالدولة، هو العمل وفق مبدأ المواطنة والتي هي الحاضنة للتنوع الثقافي والديني، كما انها ستكون حافز للاداء والافكار الاخرى كي تاخذ المنحى نفسه من خلال تحفيز المشاركة السياسية، وتعميق التسامح بكل أنواعه، وبما يعزز الثقة بين المواطن والدولة، وبذلك سيكون للوعي دوراً مهماً وريادياً في بناء زنهضة الامة بشكل عام من خلال الالتزام بالواجبات الوطنية والمدنية في قبال أي افكار طائفية او حزبية ضيقة .الدولة المدنية يكون فيها الدستور والنظام مصادر الأمان والاستقرار فيها، والتعاطي الايجابي بين مكونات المجتمع كافة، والتي تكون مبنية على اساس الاحترام المتبادل بين تلك المكونات، ويكون القانون هو الحكم والفيصل بينهم وبما يحقق العدالة والمساوا ......
#الدولة
#المدنية
#الدستور
#ووعي
#المواطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721815
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - الدولة المدنية بين الدستور ووعي المواطن .