حنا غريب : كيف نقاوم من قعر الانهيار؟
#الحوار_المتمدن
#حنا_غريب تحتل ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني، مكانة خاصة في تاريخ شعبنا وحزبنا. فالسادس عشر من أيلول 1982، هو محطة من محطات هذا التاريخ المقاوم الذي بدأ مع الحرس الشعبي، وقوات الأنصار، وصولا الى "جمّول" . وإحياء المناسبة هو فعل تكريم لهذا التاريخ، للرفيق الشهيد جورج حاوي، الذي أعلن باسم الحزب مع رفيقه الراحل محسن إبراهيم نداءها الأول، ولشهداء شعبنا وحزبنا، وكل الشهداء المقاومين والجرحى والأسرى الأبطال الذين أنجزوا مهمة تحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني، والذي لا يزال يشكل خطراً على لبنان بفعل بقاء احتلاله لمزارعٍ شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، وهو المستمر أيضاً باعتداءاته وأطماعه في السيطرة على ثروتنا النفطية. كما هي مناسبة لتجديد دعمنا المطلق لمقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني، ولتوجيه التحية لصموده البطولي الرائع ، مطالبين بالحرية لأسراه وموجهين التحية للابطال الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع ممرّغين أنف العدو بتراب فلسطين. وهي مناسبة أيضاً لرفع الصوت مجدداً للمطالبة باسترداد جثامين رفاقنا الشهداء الثمانية التي لا تزال محتجزة لدى العدو الصهيوني، مستذكرين، في الوقت عينه، المناضل جورج ابراهيم عبدالله المعتقل ظلماً وعدواناً في السجون الفرنسية ومطالبين باطلاق سراحه. وإحياء المناسبة هو للتأكيد على متابعة المسيرة حتى تحقيق الاهداف التي سقط من اجلها الشهداء، والتي مشت جمّول على دربها، درب التحرير والتغيير ضمن صيرورة نضالية واحدة للتحرر الوطني والاجتماعي لشعبنا؛ إنها المهمة – البوصلة التي رفعت لواءها ومشت باتجاهها منذ انطلاقتها قبل 39 عاماً. إنها المهمة التي بها حررت ثلاثة ارباع الأراضي اللبنانية المحتلة، والتي تمايزت بمفهومها هذا عن بقية المقاومات الأخرى. لقد اعتبرت جمول منذ انطلاقتها ان مقاومتها هي مقاومة شاملة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية ضد الامبريالية والصهيونية ومشاريعهما، وضد الرأسمالية ونظامها التبعي وبرجوازيتها المرتهنة لها. وهي مقاومة لا تتجزأ ، وهو ما عبّرت عنه مراراً وتكراراً بشعارها حماية إنجاز التحرير بالتغيير. إنه الشعار الذي يتوهّج اليوم ويفرض نفسه بحكم الواقع، إذ بدل أن يتجه البلد نحو التغيير، أخذته المنظومة الحاكمة الى الانهيار. فكيف نقاوم من قعر الانهيار؟ من هنا ، وتحت شعار "نحمي التحرير بالتغيير"، ندعو لإحياء ذكرى انطلاقتها مجدّدين انتصارنا لها مع كل من يريد إنقاذ البلد من الانهيار، داعين شعبنا الى محاسبة المنظومة الحاكمة وإسقاط نظامها السياسي، بعد أن عملت على ضرب مقومات صمود شعبنا التي يستند إليها في مقاومته . ألا يكفي لمحاسبتها كل هذا الانهيار الشامل، وكل هذا الخراب الكبير الذي تسببّت به المنظومة السياسية المرتهنة ونظامها السياسي الطائفي، الذي هدّد ويهدد إنجاز التحرير ومصير لبنان وكيانه ووجوده؟ ألا يكفي لمحاسبتها نهب أموالنا وإذلالنا أمام محطات البنزين، وإفقارنا وحرماننا من المياه والكهرباء والاستشفاء والسكن وحق التعليم النوعي لأطفالنا وطلابنا؟ ألا يكفي لمحاسبتها نهب أموال صغار المودعين وتحكّم الاحتكارات وكارتيلات الدواء والمحروقات، وتدهور قطاع الاتصالات وخدمات الأنترنت، وانهيار قطاع النقل، وتبخّر قيمة الرواتب والأجور، وفقدان فرص العمل ونهب معاشات التقاعد وتعويضات الصرف من الخدمة المدّخرة في الصناديق الضامنة؟ألا تكفي لمحاسبتها جرائمها المرتكبة في انفجارالمرفأ وكارثة عكار والقمع و ......
#نقاوم
#الانهيار؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731750
#الحوار_المتمدن
#حنا_غريب تحتل ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني، مكانة خاصة في تاريخ شعبنا وحزبنا. فالسادس عشر من أيلول 1982، هو محطة من محطات هذا التاريخ المقاوم الذي بدأ مع الحرس الشعبي، وقوات الأنصار، وصولا الى "جمّول" . وإحياء المناسبة هو فعل تكريم لهذا التاريخ، للرفيق الشهيد جورج حاوي، الذي أعلن باسم الحزب مع رفيقه الراحل محسن إبراهيم نداءها الأول، ولشهداء شعبنا وحزبنا، وكل الشهداء المقاومين والجرحى والأسرى الأبطال الذين أنجزوا مهمة تحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني، والذي لا يزال يشكل خطراً على لبنان بفعل بقاء احتلاله لمزارعٍ شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، وهو المستمر أيضاً باعتداءاته وأطماعه في السيطرة على ثروتنا النفطية. كما هي مناسبة لتجديد دعمنا المطلق لمقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني، ولتوجيه التحية لصموده البطولي الرائع ، مطالبين بالحرية لأسراه وموجهين التحية للابطال الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع ممرّغين أنف العدو بتراب فلسطين. وهي مناسبة أيضاً لرفع الصوت مجدداً للمطالبة باسترداد جثامين رفاقنا الشهداء الثمانية التي لا تزال محتجزة لدى العدو الصهيوني، مستذكرين، في الوقت عينه، المناضل جورج ابراهيم عبدالله المعتقل ظلماً وعدواناً في السجون الفرنسية ومطالبين باطلاق سراحه. وإحياء المناسبة هو للتأكيد على متابعة المسيرة حتى تحقيق الاهداف التي سقط من اجلها الشهداء، والتي مشت جمّول على دربها، درب التحرير والتغيير ضمن صيرورة نضالية واحدة للتحرر الوطني والاجتماعي لشعبنا؛ إنها المهمة – البوصلة التي رفعت لواءها ومشت باتجاهها منذ انطلاقتها قبل 39 عاماً. إنها المهمة التي بها حررت ثلاثة ارباع الأراضي اللبنانية المحتلة، والتي تمايزت بمفهومها هذا عن بقية المقاومات الأخرى. لقد اعتبرت جمول منذ انطلاقتها ان مقاومتها هي مقاومة شاملة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية ضد الامبريالية والصهيونية ومشاريعهما، وضد الرأسمالية ونظامها التبعي وبرجوازيتها المرتهنة لها. وهي مقاومة لا تتجزأ ، وهو ما عبّرت عنه مراراً وتكراراً بشعارها حماية إنجاز التحرير بالتغيير. إنه الشعار الذي يتوهّج اليوم ويفرض نفسه بحكم الواقع، إذ بدل أن يتجه البلد نحو التغيير، أخذته المنظومة الحاكمة الى الانهيار. فكيف نقاوم من قعر الانهيار؟ من هنا ، وتحت شعار "نحمي التحرير بالتغيير"، ندعو لإحياء ذكرى انطلاقتها مجدّدين انتصارنا لها مع كل من يريد إنقاذ البلد من الانهيار، داعين شعبنا الى محاسبة المنظومة الحاكمة وإسقاط نظامها السياسي، بعد أن عملت على ضرب مقومات صمود شعبنا التي يستند إليها في مقاومته . ألا يكفي لمحاسبتها كل هذا الانهيار الشامل، وكل هذا الخراب الكبير الذي تسببّت به المنظومة السياسية المرتهنة ونظامها السياسي الطائفي، الذي هدّد ويهدد إنجاز التحرير ومصير لبنان وكيانه ووجوده؟ ألا يكفي لمحاسبتها نهب أموالنا وإذلالنا أمام محطات البنزين، وإفقارنا وحرماننا من المياه والكهرباء والاستشفاء والسكن وحق التعليم النوعي لأطفالنا وطلابنا؟ ألا يكفي لمحاسبتها نهب أموال صغار المودعين وتحكّم الاحتكارات وكارتيلات الدواء والمحروقات، وتدهور قطاع الاتصالات وخدمات الأنترنت، وانهيار قطاع النقل، وتبخّر قيمة الرواتب والأجور، وفقدان فرص العمل ونهب معاشات التقاعد وتعويضات الصرف من الخدمة المدّخرة في الصناديق الضامنة؟ألا تكفي لمحاسبتها جرائمها المرتكبة في انفجارالمرفأ وكارثة عكار والقمع و ......
#نقاوم
#الانهيار؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731750
الحوار المتمدن
حنا غريب - كيف نقاوم من قعر الانهيار؟