أحمد راشد صالح : جبل المندائيين طورا اد ماداي ومكتشفات كابادوكيا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح هنالك نص مهم في مخطوطة مخابئ حران المندائية يشير الى جبل يطلق عليه بجبل مادي، وبحسب المخطوطة فان هذا الجبل صمم من الداخل ليكون مخبأً للمندائيين ممن تعرض منهم للاضطهاد كما في النص التالي : [اما جبل مادي فهو بالذات لا يطاله الاشرار(لا تطاله الروها وأبناءها السبعة)، لأنه مُلك لواهب النور، ابقاه للعائلة الحية، لقد بني هذا البيت من اجل ان لا يطاله الاشرار في وسط العوالم]. ويفهم من النص ايظا ان الجبل قد بنيت فيه مساكن خفية لا يمكن لاحد كشفها او الوصول اليها، وهذا ما يجعلنا نقف عند مسالة البيوت الخفية، في المرتفعات الصخرية في جنوب تركيا، ليس بعيدا عن منطقة حران، وتحديدا في منطقة كابادوكيا. ومع اننا لا نمتلك شواهد دامغة تؤكد مكان جبل مادي، او الجبل الابيض تحديدا، بسبب طغيان الاسلوب الرمزي في سرد الاحداث لدى المندائيين، بالتالي فإننا لا نمتلك غير اشارات من الممكن ان تفيدنا في الاستدلال، وهذه الاشارات تجعلنا نقف عند مكتشفات منطقة كابادوكيا ، فهل من الممكن ترشيحها لتكون المكان المذكور في مخطوطة مخابئ حران؟قبل ان ندخل في التخمين وفي سبيل توضيح الصورة أكثر، لابد من اعطاء نبذة عن الموقع الاثري.يقع الموقع في مرتفعات كابادوكيا التركية ، وهي مدينة اثرية بنيت لتمتد عمقا تحت الارض ، مكونتا 12 طابقا ، استخدمت للاختباء من هجمات محتملة من قبل الاعداء، تعود الى عام 900 قبل الميلاد في اقل تقدير ، وقد تم حفر المدينة تحت التلال الصخرية ، والمكان الذي نحن بصدده محفور بعناية هندسية فائقة حيرت العلماء من حيث تشعب الممرات ودقة تحصينها، بحيث يستحيل على الاعداء التغلغل اليها، هذا وترتبط الطوابق الاثنا عشر بعضها ببعض من خلال ممرات معزولة، ويمتد ممر لا يتسع الا لشخص واحد، يقود الى بوابة صخرية مستديرة على شكل قرص تحتوي على عين مراقبة يتم فتحها وغلقها من الداخل، وتحتوي الصخرة على مو انع واقفال يستحيل فتحها الا من الاعلى، حيث السقف اعلى الرحى يحتوي على انبوب صخري يرتبط بأوعية تملا بالزيت، تستخدم للسكب على الاعداء في حال التسلل كعنصر حماية اضافي . والملاجئ مصممة لتكون مسكنا جماعيا، اي لا توجد اقسام تفصل العوائل بعضها عن البعض الآخر، فتصاميم المدينة تؤكد على ان الناس اعتادوا ان يعيشوا حياة مشاعيه، يتشاركون في كل ما يحتاجونه ويأكلون معا، ويتسع المخبأ لخمسين ألف فرد، ما بين انسان وحيوان، وتدلنا الحفريات الاثرية الى وجود اكثر من 38 موقعا اثريا آخر على شاكلة هذا الموقع حفرت في الجبال، لتمتد الى عمق الأرض، شيدت هي الاخرى للحماية من الغزوات، الا انها اصغر حجما. والمكان بحسب الخبراء قد استخدمته مجموعات بشرية مختلفة، وكل ما تم العثور عليه لفترة قبل الميلاد ادوات لحفظ الاطعمة كالأوعية الفخارية، عدا ذلك لم يترك لنا سكان المخبأ اي أثر او منحوتات تؤكد انتماءاتهم العرقية او الدينية. اما ما يخص فترة ما بعد الميلاد، فقد عثر على رسوم واماكن عبادة تعود الى القرن الثالث الميلادي، تخص المسيحيين الهاربين من الاضطهاد الروماني، او ما يطلق عليهم بالهراطقة (المسيحية الغنوصية). بعد هذا الشرح المختصر لمخابئ كابادوكيا هل يمكن القول ان هذه المخابئ هي ذاتها التي اشارت اليها مخطوطة مخابئ حران والتي سكنها المندائيون سيما وان هنالك نقاط التقاء عديدة تدعونا على اقل تقدير الى التأمل ومنها :أ- قربه من منطقة حران. ب- مواصفات المكان والتصميم الداخلي كمسكن جماعي، يتشابه مع ماورد في مخطوطة مخابئ حران.ج- الحياة المشاعية التي كانت سائدة في الملجأ، تذكرنا بحياة المشاع عند المندائيين الاوائل.ح- ......
#المندائيين
#طورا
#ماداي
#ومكتشفات
#كابادوكيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720771
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح هنالك نص مهم في مخطوطة مخابئ حران المندائية يشير الى جبل يطلق عليه بجبل مادي، وبحسب المخطوطة فان هذا الجبل صمم من الداخل ليكون مخبأً للمندائيين ممن تعرض منهم للاضطهاد كما في النص التالي : [اما جبل مادي فهو بالذات لا يطاله الاشرار(لا تطاله الروها وأبناءها السبعة)، لأنه مُلك لواهب النور، ابقاه للعائلة الحية، لقد بني هذا البيت من اجل ان لا يطاله الاشرار في وسط العوالم]. ويفهم من النص ايظا ان الجبل قد بنيت فيه مساكن خفية لا يمكن لاحد كشفها او الوصول اليها، وهذا ما يجعلنا نقف عند مسالة البيوت الخفية، في المرتفعات الصخرية في جنوب تركيا، ليس بعيدا عن منطقة حران، وتحديدا في منطقة كابادوكيا. ومع اننا لا نمتلك شواهد دامغة تؤكد مكان جبل مادي، او الجبل الابيض تحديدا، بسبب طغيان الاسلوب الرمزي في سرد الاحداث لدى المندائيين، بالتالي فإننا لا نمتلك غير اشارات من الممكن ان تفيدنا في الاستدلال، وهذه الاشارات تجعلنا نقف عند مكتشفات منطقة كابادوكيا ، فهل من الممكن ترشيحها لتكون المكان المذكور في مخطوطة مخابئ حران؟قبل ان ندخل في التخمين وفي سبيل توضيح الصورة أكثر، لابد من اعطاء نبذة عن الموقع الاثري.يقع الموقع في مرتفعات كابادوكيا التركية ، وهي مدينة اثرية بنيت لتمتد عمقا تحت الارض ، مكونتا 12 طابقا ، استخدمت للاختباء من هجمات محتملة من قبل الاعداء، تعود الى عام 900 قبل الميلاد في اقل تقدير ، وقد تم حفر المدينة تحت التلال الصخرية ، والمكان الذي نحن بصدده محفور بعناية هندسية فائقة حيرت العلماء من حيث تشعب الممرات ودقة تحصينها، بحيث يستحيل على الاعداء التغلغل اليها، هذا وترتبط الطوابق الاثنا عشر بعضها ببعض من خلال ممرات معزولة، ويمتد ممر لا يتسع الا لشخص واحد، يقود الى بوابة صخرية مستديرة على شكل قرص تحتوي على عين مراقبة يتم فتحها وغلقها من الداخل، وتحتوي الصخرة على مو انع واقفال يستحيل فتحها الا من الاعلى، حيث السقف اعلى الرحى يحتوي على انبوب صخري يرتبط بأوعية تملا بالزيت، تستخدم للسكب على الاعداء في حال التسلل كعنصر حماية اضافي . والملاجئ مصممة لتكون مسكنا جماعيا، اي لا توجد اقسام تفصل العوائل بعضها عن البعض الآخر، فتصاميم المدينة تؤكد على ان الناس اعتادوا ان يعيشوا حياة مشاعيه، يتشاركون في كل ما يحتاجونه ويأكلون معا، ويتسع المخبأ لخمسين ألف فرد، ما بين انسان وحيوان، وتدلنا الحفريات الاثرية الى وجود اكثر من 38 موقعا اثريا آخر على شاكلة هذا الموقع حفرت في الجبال، لتمتد الى عمق الأرض، شيدت هي الاخرى للحماية من الغزوات، الا انها اصغر حجما. والمكان بحسب الخبراء قد استخدمته مجموعات بشرية مختلفة، وكل ما تم العثور عليه لفترة قبل الميلاد ادوات لحفظ الاطعمة كالأوعية الفخارية، عدا ذلك لم يترك لنا سكان المخبأ اي أثر او منحوتات تؤكد انتماءاتهم العرقية او الدينية. اما ما يخص فترة ما بعد الميلاد، فقد عثر على رسوم واماكن عبادة تعود الى القرن الثالث الميلادي، تخص المسيحيين الهاربين من الاضطهاد الروماني، او ما يطلق عليهم بالهراطقة (المسيحية الغنوصية). بعد هذا الشرح المختصر لمخابئ كابادوكيا هل يمكن القول ان هذه المخابئ هي ذاتها التي اشارت اليها مخطوطة مخابئ حران والتي سكنها المندائيون سيما وان هنالك نقاط التقاء عديدة تدعونا على اقل تقدير الى التأمل ومنها :أ- قربه من منطقة حران. ب- مواصفات المكان والتصميم الداخلي كمسكن جماعي، يتشابه مع ماورد في مخطوطة مخابئ حران.ج- الحياة المشاعية التي كانت سائدة في الملجأ، تذكرنا بحياة المشاع عند المندائيين الاوائل.ح- ......
#المندائيين
#طورا
#ماداي
#ومكتشفات
#كابادوكيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720771
الحوار المتمدن
أحمد راشد صالح - جبل المندائيين(طورا اد ماداي) ومكتشفات كابادوكيا
محمد علي مقلد : مغدوشة أم طورا بورا؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد اغتيال الدولةمغدوشة أم طورا بورا؟رأت التعليقات السياسية والصحافية في حادثة مغدوشة حلقة من انفجار التوتر في علاقات أمل والتيار الوطني الحر، مستندة إلى حوار شتائمي عبرت عنه لغة البلطجي والبرغوث، أو إلى حوار زقاقي حصل بين ممثلي الفريقين. غير أن وضع الحادثة في سياق مختلف قد يرى فيها واحدة من آخرحلقات الانهيار، ومن علاماتها أن زعران "الكومونات" أو العاميات يصادرون دور القادة ويستدرجونهم من قصور القرارات إلى أزقة التشبيح.ذات عام من سبعينات القرن الماضي وقف الشيخ محمود فرحات من عربصاليم واعظاً أهل بلدته والحاضرين من القرى المجاورة، داعياً إياهم إلى الاقتداء بمغدوشة قرية العلم والأناقة والجمال والنظافة وأصالة الارتباط بالأرض. ذلك أن أهاليها كانوا يقيمون فيها ولا تمر عليهم كما على سائر القرى اللبنانية رحلات الشتاء والصيف إلى العاصمة بيروت، وكان لا يطيب لهم المقام إلا في بيوت شيدوها بين الغاردينيا والياسمين وكروم الشمس.بعد عقد من السنوات قرر النظام السوري استئصال القرار الفلسطيني المستقل والوجود العرفاتي من كل المخيمات، فتم تدمير صبرا وشاتيلا، فيما رأى الفلسطينيون وحلفاؤهم أن خير وسيلة للدفاع عن مخيم عين الحلوة مباغتة حركة أمل المتمركزة في مغدوشة. وكان ما كان من نتائج معركة استمرات أسابيع سيطرت في نهايتها ميليشيات حركة أمل على البلدة، وتم تهجير أهلها والسطو على محتويات بيوتها، حتى الأسلاك الكهربائية سحبت من أنابيبها داخل الجدران. حركة أمل في تلك الأيام كانت أداة تنفيذية لقرارين سوريين، أحدهما ضد أبو عمار في المخيمات، وذهبت ضحيته مغدوشة والثاني ضد حزب الله وذهبت ضحيته جرجوع. في أقل من عامين تمكن مهجرو مغدوشة من العودة، وذلك خلافاً لأصول التهجير المعتادة. عُدّ ذلك مأثرة من مآثر الحرب، فعمت الاحتفالات ومهرجانات التكريم، وعلى رأس المحتفلين أدوات النظام السوري بالذات، فتولى اتحاد الكتاب اللبنانيين بهئيته الإدارية الجديدة ذات الهوى السوري، المنتخبة على أنقاض تاريخ يساري للاتحاد، تنظيم احتفال العودة واستقبال العائدين.كنت بين الحاضرين بمعية سيد الشيعة العلمانيين، السيد محمد حسن الأمين، الذي غادر قبل نهاية الاحتفال. تحدث حلمي جابر ممثل حزب البعث عن التعايش الإسلامي المسيحي في الجنوب ولم يجد دليلاً على ذلك غير اهتمام الشيعة في النبطية وجباع بدفن الموتى من المسيحيين. ثم اعتلى المنبر رسول المحبة في منطقة صيدا الأب سليم غزال، وراح يكيل المدائح ب"سماحة الإسلام" الذي سمح لأهالي مغدوشة بالعودة السريعة إلى قريتهم المنكوبة. استفزني كلام الأب الجليل الذي تجمعني به علاقات صداقة وطيدة وتعاون على تعزيز المفاهيم العلمانية ونشرها، وهي علاقات تعود إلى سنوات مضت، وخصوصاً بعد حادثة إحراق الكنائس في مدينة صيدا، التي كان بطلها أحد مثيري الفتن من الأدوات الرخيصة، الذي لم يبطئ في أعلان ولائه لقوات الاحتلال في أول أيام الاجتياح الاسرائيلي.طلبت الكلام من خارج البرنامج وقلت: لو كانت المسيحية على دين أبونا سليم لكنت واحداً من رعاياه من دون تردد، ولو كان الإسلام على دين السيد محمد حسن الأمين، لكنت مسلماً لا بتذكرة الهوية فحسب بل بالانتماء إلى عادات وتقاليد تعلمتها من قريتي المختلطة لا من طقوس العبادة التي تحولت بقوة الجهالة الجهلاء إلى تفاهات. لكنني حين أراهما معاً، وهما من أعز أصدقائي، لا تحضرني صورتهما العلمانية بل صورة النفاق اللبناني والتكاذب المتبادل. اعذرني يا أبونا إن قسوت، فمآثر الشيعة لا تختصرها طقوس دفن الموتى ولا الموافقة على عودة المهجرين، وإ ......
#مغدوشة
#طورا
#بورا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730314
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد اغتيال الدولةمغدوشة أم طورا بورا؟رأت التعليقات السياسية والصحافية في حادثة مغدوشة حلقة من انفجار التوتر في علاقات أمل والتيار الوطني الحر، مستندة إلى حوار شتائمي عبرت عنه لغة البلطجي والبرغوث، أو إلى حوار زقاقي حصل بين ممثلي الفريقين. غير أن وضع الحادثة في سياق مختلف قد يرى فيها واحدة من آخرحلقات الانهيار، ومن علاماتها أن زعران "الكومونات" أو العاميات يصادرون دور القادة ويستدرجونهم من قصور القرارات إلى أزقة التشبيح.ذات عام من سبعينات القرن الماضي وقف الشيخ محمود فرحات من عربصاليم واعظاً أهل بلدته والحاضرين من القرى المجاورة، داعياً إياهم إلى الاقتداء بمغدوشة قرية العلم والأناقة والجمال والنظافة وأصالة الارتباط بالأرض. ذلك أن أهاليها كانوا يقيمون فيها ولا تمر عليهم كما على سائر القرى اللبنانية رحلات الشتاء والصيف إلى العاصمة بيروت، وكان لا يطيب لهم المقام إلا في بيوت شيدوها بين الغاردينيا والياسمين وكروم الشمس.بعد عقد من السنوات قرر النظام السوري استئصال القرار الفلسطيني المستقل والوجود العرفاتي من كل المخيمات، فتم تدمير صبرا وشاتيلا، فيما رأى الفلسطينيون وحلفاؤهم أن خير وسيلة للدفاع عن مخيم عين الحلوة مباغتة حركة أمل المتمركزة في مغدوشة. وكان ما كان من نتائج معركة استمرات أسابيع سيطرت في نهايتها ميليشيات حركة أمل على البلدة، وتم تهجير أهلها والسطو على محتويات بيوتها، حتى الأسلاك الكهربائية سحبت من أنابيبها داخل الجدران. حركة أمل في تلك الأيام كانت أداة تنفيذية لقرارين سوريين، أحدهما ضد أبو عمار في المخيمات، وذهبت ضحيته مغدوشة والثاني ضد حزب الله وذهبت ضحيته جرجوع. في أقل من عامين تمكن مهجرو مغدوشة من العودة، وذلك خلافاً لأصول التهجير المعتادة. عُدّ ذلك مأثرة من مآثر الحرب، فعمت الاحتفالات ومهرجانات التكريم، وعلى رأس المحتفلين أدوات النظام السوري بالذات، فتولى اتحاد الكتاب اللبنانيين بهئيته الإدارية الجديدة ذات الهوى السوري، المنتخبة على أنقاض تاريخ يساري للاتحاد، تنظيم احتفال العودة واستقبال العائدين.كنت بين الحاضرين بمعية سيد الشيعة العلمانيين، السيد محمد حسن الأمين، الذي غادر قبل نهاية الاحتفال. تحدث حلمي جابر ممثل حزب البعث عن التعايش الإسلامي المسيحي في الجنوب ولم يجد دليلاً على ذلك غير اهتمام الشيعة في النبطية وجباع بدفن الموتى من المسيحيين. ثم اعتلى المنبر رسول المحبة في منطقة صيدا الأب سليم غزال، وراح يكيل المدائح ب"سماحة الإسلام" الذي سمح لأهالي مغدوشة بالعودة السريعة إلى قريتهم المنكوبة. استفزني كلام الأب الجليل الذي تجمعني به علاقات صداقة وطيدة وتعاون على تعزيز المفاهيم العلمانية ونشرها، وهي علاقات تعود إلى سنوات مضت، وخصوصاً بعد حادثة إحراق الكنائس في مدينة صيدا، التي كان بطلها أحد مثيري الفتن من الأدوات الرخيصة، الذي لم يبطئ في أعلان ولائه لقوات الاحتلال في أول أيام الاجتياح الاسرائيلي.طلبت الكلام من خارج البرنامج وقلت: لو كانت المسيحية على دين أبونا سليم لكنت واحداً من رعاياه من دون تردد، ولو كان الإسلام على دين السيد محمد حسن الأمين، لكنت مسلماً لا بتذكرة الهوية فحسب بل بالانتماء إلى عادات وتقاليد تعلمتها من قريتي المختلطة لا من طقوس العبادة التي تحولت بقوة الجهالة الجهلاء إلى تفاهات. لكنني حين أراهما معاً، وهما من أعز أصدقائي، لا تحضرني صورتهما العلمانية بل صورة النفاق اللبناني والتكاذب المتبادل. اعذرني يا أبونا إن قسوت، فمآثر الشيعة لا تختصرها طقوس دفن الموتى ولا الموافقة على عودة المهجرين، وإ ......
#مغدوشة
#طورا
#بورا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730314
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - مغدوشة أم طورا بورا؟