مكارم المختار : حكاياا ... مرارات يومية
#الحوار_المتمدن
#مكارم_المختار حكايا ....مرارات يومية... ! كانت تكتحل بنور الضياء بابتسامة وجه ضحوك وثغر باسم، لم ترالشمس اشراقتها إلا وعيونها تلك الوديعة، ولم يسمر الليل إلا وعندليب صوتها يدغدغ المسامع بنبراته، هذه الحياة بالنسبة لها عيش مهما كان مما يكون، المهم أن يلذ بما تكون، وبمن من حولها تلذذ الحياة، ليكون رغم المواجع .لم تدع بالألم شعور، ورغم نكدات المواقف، لم تسمح بشهقاتها للغم حضرة ووجود، نعم طيبة هي لدرجة النقد الموجه ضدها، وعفوية لمدى انتقادها أملا ألا تكون بتلكم العفوية وتينك الطيبة ، ربما السبب في أنها ترى جوهرها في الناس ولا ترى الشر في أعماقهم .كل من رآها أحبها، وكل من تعرف إليها ود لو من قبل وزمان عرفه،ا تلك الوديعة رغم حضرة شخصها القوي المطلع، حتى يخال إنها لابد أنها متسلطة جبارة، والأمر والرأي أولا ومسبقا مع أيا لها ! ولم يدروا، لم يدروا إنها طوع أمر أيا ومن يكون، لأنها فطرت على الإيثار وبليت بنكران الذات وانطبعت بان تحب للناس ما تحب لنفسها، بل لا تحب لنفسها قبل أن تحبب ذاك للناس .ويبدو أن تلكم الحسنات مساوئ في حياتها، وحياة ساءت لها من محاسن، ورغم ذاك ما برحت تنفك عما عليه هي، وما برحت ما هي عليه مما هي، ولم تغد غير ما تكون ولم تصبح على غير ما كانت، إلا أن ضاقت نفس بما رحبت وصمت اخرس لا فيه له ولا فم لها تفوه به غير الحمد وحال الدنيا هذا .فلنسمع معا بعض قصص حكايا المرارات ....ـ هذه هي المسؤوليةـ أصبحت والنور يشع من ابتسامتها على مائدة الإفطار الشهية الرقيقة كما نسمة أنفاسها وهي تذكره بضرورة أن يأخذها إلى طبيب مختص لينظر ماذا يرى، موجوعة هي مذ مدة ومذ حين تطلب إليه " زوجها " أن يضع في باله موجعها من ألم، وكان ذاك مذ أكثر من ثلاثة شهور، ولكن للذكرى إن نفعت، حتى تراءى إليها أن نست أنها بحوج إلى مراجعة طبيب من كثر ما ذكرت زوجها بالأمر، يبدو أن ساكنا لا يتحرك لها منه، وإلا ما طال التذكير بمدته حتى الحين، وقد كانت أن ذكرت إنها زارت صديقة طبيبة لتعرض عليها حالتها، والرأي كان أن لا بد من إجراء عملية، حتى نصحتها صديقتها الطبيبة، أن تراجع فلان من الأطباء ليضع حدا للحالة، فمدادها يعني تدهور في شبابها وذبول في صباها .لا ضير عليك عزيزي، لا تشغل بالك فيما قالت ( الطبيبة الصديقة )، لكن دعنا نرى غير ما يقول غيرها، ويبدو انه ( زوجها )، لم يدع للأمر في الحسبان بال، ولم يكترث حتى مرت شهور وقاربت الحول من السنة، معللا أن سيرى أو أنه سيأخذها إلى أطباء اختصاصيين حالما يرى ويواتي الظرف والوقت المناسب لزيارتهم،! ويبدو انه لا يرى من بد أن يرى وإلا لكان رأى!جمعت أغراضها بعد أن وظبت حقيبة الدخول إلى المشفى، وقد كانت مسبقا أعدتها في أول موعد لإجراء العملية ،بعد أكثر من ثلاثة مواعيد للتنفيذ، وله ( زوجها ) فقط العلم بالشيء والاطلاع لا العمل لشيء،! هذه المرة الثالثة الأخيرة لتأجيل موعد العملية التي لا بد منها . تركت ورقة على سطح منضدة المكتب ـ تقول :أن ـ" سأعود سالمة انتظروني، وقد أعددت لكم طلباتكم وجهزت احتياجاتكم ليومين أو أكثر، تجدوني في المشفى صالة العمليات ريثما تعودوا حفظكم الله ورعاكم أحبتي "فتحت عينيها بنصف السعة، وهي المحسودة على سعة وجمال وكبر عينها، وهو يناديها ( زوجها ) :هل لك بالخروج والمغادرة أتينا لنأخذك ؟أومأت برأسها ـ نعم عزيزي لا بأس، أن لا بأس، وتأثير التخدير و " البنج " لم يغادر جسدها الطري المسجى على جانب الألم والمضطجع على مهاد الوجع!،عادت، أو أعيد بها إلى المنزل نصف واعية، بعد عملية كبرى وشهور انتظار وم ......
#حكاياا
#مرارات
#يومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757158
#الحوار_المتمدن
#مكارم_المختار حكايا ....مرارات يومية... ! كانت تكتحل بنور الضياء بابتسامة وجه ضحوك وثغر باسم، لم ترالشمس اشراقتها إلا وعيونها تلك الوديعة، ولم يسمر الليل إلا وعندليب صوتها يدغدغ المسامع بنبراته، هذه الحياة بالنسبة لها عيش مهما كان مما يكون، المهم أن يلذ بما تكون، وبمن من حولها تلذذ الحياة، ليكون رغم المواجع .لم تدع بالألم شعور، ورغم نكدات المواقف، لم تسمح بشهقاتها للغم حضرة ووجود، نعم طيبة هي لدرجة النقد الموجه ضدها، وعفوية لمدى انتقادها أملا ألا تكون بتلكم العفوية وتينك الطيبة ، ربما السبب في أنها ترى جوهرها في الناس ولا ترى الشر في أعماقهم .كل من رآها أحبها، وكل من تعرف إليها ود لو من قبل وزمان عرفه،ا تلك الوديعة رغم حضرة شخصها القوي المطلع، حتى يخال إنها لابد أنها متسلطة جبارة، والأمر والرأي أولا ومسبقا مع أيا لها ! ولم يدروا، لم يدروا إنها طوع أمر أيا ومن يكون، لأنها فطرت على الإيثار وبليت بنكران الذات وانطبعت بان تحب للناس ما تحب لنفسها، بل لا تحب لنفسها قبل أن تحبب ذاك للناس .ويبدو أن تلكم الحسنات مساوئ في حياتها، وحياة ساءت لها من محاسن، ورغم ذاك ما برحت تنفك عما عليه هي، وما برحت ما هي عليه مما هي، ولم تغد غير ما تكون ولم تصبح على غير ما كانت، إلا أن ضاقت نفس بما رحبت وصمت اخرس لا فيه له ولا فم لها تفوه به غير الحمد وحال الدنيا هذا .فلنسمع معا بعض قصص حكايا المرارات ....ـ هذه هي المسؤوليةـ أصبحت والنور يشع من ابتسامتها على مائدة الإفطار الشهية الرقيقة كما نسمة أنفاسها وهي تذكره بضرورة أن يأخذها إلى طبيب مختص لينظر ماذا يرى، موجوعة هي مذ مدة ومذ حين تطلب إليه " زوجها " أن يضع في باله موجعها من ألم، وكان ذاك مذ أكثر من ثلاثة شهور، ولكن للذكرى إن نفعت، حتى تراءى إليها أن نست أنها بحوج إلى مراجعة طبيب من كثر ما ذكرت زوجها بالأمر، يبدو أن ساكنا لا يتحرك لها منه، وإلا ما طال التذكير بمدته حتى الحين، وقد كانت أن ذكرت إنها زارت صديقة طبيبة لتعرض عليها حالتها، والرأي كان أن لا بد من إجراء عملية، حتى نصحتها صديقتها الطبيبة، أن تراجع فلان من الأطباء ليضع حدا للحالة، فمدادها يعني تدهور في شبابها وذبول في صباها .لا ضير عليك عزيزي، لا تشغل بالك فيما قالت ( الطبيبة الصديقة )، لكن دعنا نرى غير ما يقول غيرها، ويبدو انه ( زوجها )، لم يدع للأمر في الحسبان بال، ولم يكترث حتى مرت شهور وقاربت الحول من السنة، معللا أن سيرى أو أنه سيأخذها إلى أطباء اختصاصيين حالما يرى ويواتي الظرف والوقت المناسب لزيارتهم،! ويبدو انه لا يرى من بد أن يرى وإلا لكان رأى!جمعت أغراضها بعد أن وظبت حقيبة الدخول إلى المشفى، وقد كانت مسبقا أعدتها في أول موعد لإجراء العملية ،بعد أكثر من ثلاثة مواعيد للتنفيذ، وله ( زوجها ) فقط العلم بالشيء والاطلاع لا العمل لشيء،! هذه المرة الثالثة الأخيرة لتأجيل موعد العملية التي لا بد منها . تركت ورقة على سطح منضدة المكتب ـ تقول :أن ـ" سأعود سالمة انتظروني، وقد أعددت لكم طلباتكم وجهزت احتياجاتكم ليومين أو أكثر، تجدوني في المشفى صالة العمليات ريثما تعودوا حفظكم الله ورعاكم أحبتي "فتحت عينيها بنصف السعة، وهي المحسودة على سعة وجمال وكبر عينها، وهو يناديها ( زوجها ) :هل لك بالخروج والمغادرة أتينا لنأخذك ؟أومأت برأسها ـ نعم عزيزي لا بأس، أن لا بأس، وتأثير التخدير و " البنج " لم يغادر جسدها الطري المسجى على جانب الألم والمضطجع على مهاد الوجع!،عادت، أو أعيد بها إلى المنزل نصف واعية، بعد عملية كبرى وشهور انتظار وم ......
#حكاياا
#مرارات
#يومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757158
الحوار المتمدن
مكارم المختار - حكاياا ... مرارات يومية !