الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي كاظم : الأمة الجاهلة والأمية الرمزية
#الحوار_المتمدن
#علي_كاظم الأمية في أبسط تعاريفها هي عدم قدرة الانسان على القراءة والكتابة في أي لغة كانت، وتتفاوت نسبها بين المجتمعات والبلدان، ففي المجتمعات العربية بلغت نسبة الأمية للبالغين فقط 27% , 60% منهم إناث، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عقم المشكلة الأزلية في العالم العربي، وذلك لجهل أولياء الأمور وتقديس العيب والخوف من مواجهة الغالبية وترفع العادات والتقاليد التي تعتبر دستور المجتمع الجاهل على حقوق الإنسان الأساسية البسيطة، إلى جانب الكثير من الآفات الأخرى التي إن لم تفتك بالمجتمع الآن فستفتك به في المستقبل حتما. في القرن الواحد والعشرين ظهر مصطلح جديد للأمية، ألا وهو الأمية الحديثة التي تطلق على من لا يجيد استخدام الحاسوب، وهنالك أمية من نوع آخر لم يسلط عليها الضوء بالحجم المطلوب، الأمية التي أُطلق عليها تسمية (الأمية المقنعة) أي أننا قد نواجه شخصا يعرف القراءة والكتابة، لكن حصيلته العلمية أكثر ما يقال عنها ضعيفة، ولا يعرف الكثير عن الأشياء التي حوله، ولا يفكر بما يجري في هذا العالم الكبير مهتم فقط بما حوله أو المكان الذي نشأ به، وحتى إذا قرأ فانه يقرأ ما فرضه عليه محيطه، فكره قاصر على ما أعطته إياه المدرسة أو الجامعة. أما الطامة الكبرى، فهي أن تجد شخصا متعلما، لكنه يفتقر المبادئ واحترام الذات والشعور بالمسؤولية ويسير خلف الجموع، بل هو يتعلم مجبراً ليحصل على وظيفة، وهذه هي أقصى غاياته من التعليم، بينما على الجانب الآخر هناك أناس لا يعرفون القراءة والكتابة، ولكن حصيلتهم العلمية تفوق المتعلمين، وفي بعض الأحيان الأكاديميين، ومن الظلم أن نطلق على هذه الفئة من الناس تسمية (أميين)، لأنه وباختصار ليس كل شيء يبدو كما يبدو.فجميعنا دخلنا إحدى أهم المدارس على مر البشرية، ألا وهي مدرسة الحياة التي قد تعطينا مالا تعطيه هارفارد أو أكسفورد، والعاقل يتعلم من أبسط أحداثها، والجاهل يتقمص دور الضحية فقط، لأنه عاجز وكسول ويلقي باللوم على الحظ الذي ما هو إلا شماعة نعلق عليه أخطاءنا. ختاما.. يقول محمد المكي:أذا المرء لم يبُصر بعينيه ما يرىفما الفرق بين العمي والبُصرائي ......
#الأمة
#الجاهلة
#والأمية
#الرمزية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677463
غانم عمران المعموري : العنوان الرمزيّة المثيولوجية وأثرها في القصة القصيرة جداً
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري الرمزية حركة في الأدب والفن ظهرت في فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر وكان رد فعل للمدرستين الواقعية والطبعانية وهدفت إلى التعبير عن سر الوجود عبر الرمز ويعتبر الكثير من مؤرخي الادب مالارميه وليس مورياس مؤسس الرمزية ويعتبر ألبير سامان وبول فيرلين وبول فاليري من أبرز أركانها.الرمز لغةً كما ورد في معجم الوسيط الإيماء والإشارة والعلامة وفي علم البيان : الكناية الخفيّة وجمع رموز والطريقة الرمزية مذهب في الأدب والفن ظهر في الشعر أولاً بالتعبير عن المعاني بالرموز و الإيحاء ليدع للمتذوق نصيباً في تكميل الصورة بما يضيف إليه من توليد خياله.وفي نظر بعض الأدباء ان هذه الحالات لا تستطيع اللغة تمثيلها فالرمزية لاتستخدم للتعبير عن الحالات الواضحة حيث يستخدم الرمز والايماء كوسيلة وأداة لذلك وعادة يكون الرمز بهذا المعنى شيئاً ملموساً يحل محل المجرد مثال الرجل المهموم كرمز الشتاء. الرمز كان مألوفاً منذ أقدم العصور غير أنه أصبح ذات قيمة فنية وعفوية داخله الرموز التاريخية والأسطورة والرمزية لها أصول فلسفية قديمة غير إنها لم تتضح إلا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وتعد الرمزية الأساس المؤثر في مذهب الحداثة الفكري ولم يعرف مصطلح الرمزية إلا في عام &#1633-;-&#1640-;-&#1640-;-&#1637-;- م وذلك في مقالة الفرنسي جان موريس .فالرمزية الفنية الجديدة تختلف عن الرمزية التي كانت معروفة في العصور السابقة فالرمز أداة تعبير عالمية قديمة وكان الناس ولا يزالون يعبرون بالنار عن الإحتراق والطير عن السرعة والريح عن القوة والبحر عن الاتساع وبالراية عن سيادة الأمة. وإني أرى بأن الرمز كان يستعمل قبل قيام الفرنسي جان موريس بتوثيقة حيث كان سائداً في بلاد سومر منذ الألف الرابع قبل الميلاد وذلك في الطور الرمزي والذي يعني استنباط معانٍ جانبيه من صورة الأصل كأستخدام العلاقة الدالة على الشمس للتعبير عن معان مشتقة منها مثلاً لامع، ساطع، مشرق وإن التأثير المثيولوجي للطور الرمزي كان له أثر واضح في في مجالات الأدب والفن ومنها محل البحث القصة القصيرة جدا التي ترتكز على الإيحاء والتلميح والتكثيف ما يجعلها كتابة رامزة بامتياز تُسْعف صاحبها في التعبير عما يخالجه دون مباشرة ممنوعة أو استغراق فاضح فيركب جناح الرمزية ويفتح أمام قارئه باب التأويلات . توظيف الرمز في القصة القصيرة جداً سمة يتّصف بها الكتاب على مستويات متفاوتة، من حيث الرمز البسيط إلى الرمز العميق إلى الرمز الأعمق.. وهكذا. ومع أن الرمز أو الترميز في الأدب عموماً سمة أسلوبية وأحد عناصر النص الأدبي الجوهري منذ القدم إلا أننا نراه قد تنوّع وتعمّق وسيطر على لغة القصيدة الحديثة وتراكيبها وصورها وبنياتها المختلفة، والرمز بشتى صوره المجازيّة والبلاغيّة والإيحائيّة تعميق للمعنى، ومصدر للإدهاش والتّأثير، وإذا وظّف الرمز بشكل جماليّ منسجم، واتساق فكري دقيق مقنع، فإنّه يسهم في الارتقاء بعمق دلالاتها وشدة تأثيرها في المتلقي، واللجوء إلى التّرميز جاء لأسباب متعدّدة منها الضغوط الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة أو دلالة أبعاد نفسيّة خاصة في واقع تجربة الكتّاب الشّعوريّة. وتختلف الرموز في القصة القصيرة جداً منها الطّبيعيّة، والتاريخيّة والأسطورية والفانتازيّة، والمكانيّة والسيمائيّة. والغالب أن يكون النص رمزيًّا غير مباشر لأتاحة الحرية عند المتلقي في التّصور والتّأويل. فالتّرميز يمتلك قدرة كبيرة على الإيحاء الذي يشير إلى معنى آخر وموضوع آخر وعوالم لا حدود لها من المعاني، وتتحوّل الكلمة إلى رمز حسن تعني أكثر من معناها الواضح المباشر إذ إن ......
#العنوان
#الرمزيّة
#المثيولوجية
#وأثرها
#القصة
#القصيرة
#جداً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683455
عبدالله احمد التميمي : الاشكال الرمزية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_احمد_التميمي تكمن قدرة الانسان على استخدام الأشكال الرمزيّة من أجل التعبير عن مشاعره وأحاسيسه وحاجاته الخاصة، والتواصل مع الاخرين للدلالة على ما يدور في خلده. وقد شكّل استعمال الرموز الدالة على الشكل الى استثمار الوظيفة الرمزيّة لمعاني الاشكال، وبذلك أعطى هذا التطور مكانة بارزة للأسطورة والفنّ والعلم وجعل الفن يحتلّ مكانة بارزة بالمقارنة مع مختلف الإبداعات الادبية الاخرى. ويعتبر الترميز ملكة مميّزة للإنسان، للتعبير عن حسّه الجمالي بواسطة اللّغة الفنيّة والإبداع الجمالي وخوض التَّجربة الإنشائيَّة الافتراضيّة، وبالتّالي أنّ الوظيفة الرمزيّة هي الخاصيّة المميّزة للإنسان. وأنّ الطريق المؤدي إلى الأنثروبولوجيا هو دراسة الحقول الأساسيَّة الّتي تتفرّع منها ثقافة الأشكال الرمزية في التاريخ والخيال واللّغة والفكر. ويتحدّد مضمونها بما تضيفه تلك الثقافة من معطيات حول طبائع الانسان، عبر تطوّره وارتقائه من الأشكال الأوّليّة للحياة الى ما هو عليه الان، ودراسة أنماط سلوكه والتغيّرات التي تطرأ على بيئته الاقتصاديّة والاجتماعيّة والرقمية. ويعتبر الرمز شكل من اشكال الابداع الفني، حيث يهدف الى التعبير عن المدلول العام لصفة الموضوع وهو مرتبط بالصياغة الفنية والجمالية كوسيلة لتحقيق الاستجابة البصرية للشكل الدال المعد لغرض وظيفي وان قيمة ومكانة الرمز ترتبط بمدى تحقيقه لهذا الهدف. وهو بمثابة علامة تدل على شيء ما له معنى وجودي قائم بذاته يمثله ويحل محله، بحيث تكون العلاقة بين الاثنين هي علاقة الخاص بالعام. ولا يتحقق الرمز الا بالشكل الوظيفي الدال على المعنى، وهو وحدة يقوى على احداث انفعال حدسي بصري ذات قيمة اتصالية، والغاية من الرمز هي الاشارة الى شكل انتاجي او خدمي او ثقافي، يكون ذات فكرة او موضوع معين مرتبط بالمعني الظاهري للشكل، كوسيلة لتحقيق الاستجابة البصرية. وما تحمله الرموز من اشكال مرئية تكون في الغالب ذات معاني ودلالات رمزية معدة مسبقاً لغرض انتاجي وظائفي، وان طبيعة العلاقة بين الشكل والرمز تتحدد بمدى التأثير البصري عن مدلول الفكرة، التي أدت الى اكتساب الشكل الرمزي صفة تعبيرية، وهذه العلاقة تكون نظاماً مفرداً يشكل معنى، والمعنى ليس في الشكل فقط بل بالنظام المحدد لتلك العلاقة الكامنة بالأشياء التعبيرية. والاشكال الدالة لا تكون ذات دلالة الا برمزيتها وانتقالها من معنى الى معنى. حيث تشكل الموائمة بين الشكل والمعنى وسيلة الفن للوصول إلى درجة المثال، الذي تشكل عناصره وحدة واحدة تتجاوز الزمن وتصل إلى عالم المطلق، بحيث يكون الشكل المجسد على سطح اللوحة، بما يحمله من رموز ودلالات، تصبح مجردة من كل مظاهر الطبيعة، من أجل تشکيل بنية بين جزئيات العمل الفني، للوصول إلى المعنى نتيجة تداخل الخطوط والالوان وتراكيبها وتناسقها وتنظيمها في جزئيات ضمن مستويات سطح اللوحة الفنية وتصبح عملية توظيف الرمز قوة داخلية محركة للعناصر الصياغات الفنية، هذا الوعي الإبداعي للجمال المحسوس، يضفي على العمل الفني غموض في الفكر والتعبير، والعمل الرمزي يجب ان لا يكون مثالياً وحسب لان المثالية تقتصر على الاقصاء من الطبيعة، بل يجب ان تكون فكرية ايضاً، ومجسدة للأفكار لان مثالية الشكل تكمن في التعبير عن الرموز التي تفسر هذه الفكرة بالأشكال المدركة من الذات. من حيث التركيز على استخدام الخطوط والالوان والاكثار منها بصورة متراكبة ومتداخلة مع بعضها، واثناء تشكيل تلك الرموز الفكرية، يبدأ الفنان باستخدام تقنياته الفنية عند صياغة تلك الرموز والشفرات، وتقديمه بصورة جديدة والخروج عن المألوف والسائد، بحيث تك ......
#الاشكال
#الرمزية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689986
الكبير الداديسي : الرمزية في فيلم كيليكيس دوار البوم
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي الرمزية في فيلم "يليكيس دوار البوم" شرعت القناة الأولى المغربية في تقديم بعض الأفلام المغربية الحديثة ليلة كل جمعة لتخفيف حدة الحجر الصحي على الأسر ومتتبعي القناة، وتقريب آخر الأفلام السينمائية للجمهور العريض، هكذا كان الجمهور في سهرة 11 شتنبر 2020 على موعد مع طبق سينمائي حصد عددا من الجوائز في مهرجانات مغربية ،عربية وعالمية بعد أن ظل حبيس القاعات والمهرجانات... يتعلق الأمر بالفيلم الطويل "كيليكيس دوار البوم" الصادر سنة 2018، والشريط لعز العرب العلوي كتابة وإخراجا، ومن بطولة ثلة من النجوم المغاربة منهم من محمد الرزين في دور الفقيه وابنيه: أمين الذي لم يظهر في الشريط إلا جثة قضت نحبها في المعتقل، وحسن الذي جسد دوره أمين الناجي، إضافة إلى حسن بديدا الذي لعب دور سعيد وجسدت أسماء سريوي دور ابنته وفاء، فيما حضر كمال كاظمي في دور حميدة ، في حين لعبت دور أمه الفنانة فاطمة هراندي التي انجبته سفاحا، وجاءت نعيمة المشرقي ضيف شرف في دور أم أحد المعتقلين تتعقب آثار ابنها ممثِّلة لأمهات المعتقلين... كما أدى ممثلون آخرون دور شخصيات عسكرية منهم محمد بوصبع في دور الكولونيل المشرف على المعتقل، وجمال العبابسي في دور الكابران وشخصيات (كومبراس) جسدت أدوار الجنود والحرس في توهيم للمتفرج بواقعية الأحداث... وعلى الرغم من كون الفيلم واقعي يقارب قضايا واقعية، ويحيل على أحداث تاريخية... فكثيرة هي اللقطات الحبلى فيه بالدلالات الرمزية.... يبدأ الفيلم بمجموعة من الرسائل الرمزية أولها تصريحٌ للمخرج يحدد فيه المكان (منطقة صحراوية) الزمان (لم أتجاوز حينها الثامنة من عمري) الحدث (لعبة واحدة حرس ومساجين) والهدف من الشريط ( للحكي للرسم عبر الصورة، عبر السينما، ملامح جرح يأبى النسيان) لينطلق الشريط بصورة لعين تنظر من كوة صغيرة ثم جنود يقودون أسرى مكبلة أرجلهم معصوبة عيونهم تحت جنح الظلام، قبل أن ينبعث صوت المؤذن ينادي للصلاة... ويكون أول مشهد حواري من خلال سؤال استنكاري يسأل فيه الفقيهُ الأطفالَ: "لماذا لا تذهبون للجامع" كأنه ينكر عليهم هذا السلوك ويدعوهم ليؤموا الجامع... كل هذه المؤشرات وغيرها في البداية تفتح شهية المتلقي للتأويل... من وسط هذه المشاهد المشحونة بدلالات سالبة ينبثق الأمل مع شابين "حسن" و"وفاء" وقد اختار المؤلف اسميهما بعناية فائقة تخدم سيرورة أحداث الشريط يتناوب المشهد الثاني بين صورة حسن يحمل سلال قصب ووفاء المتعلمة تشمخ عائدة للقرية لإنقاذها من الجهل، ونظراتهما تقطر رومانسية وتشع أملا يعد المتفرج باحتمال وجود علاقة عاطفية قوية بينهما واستعدادهما لتجاوز كل ما قد يقف في طريق علاقتهما في هذه القرية المنسية بين جبال الأطلس... من هاتين الشخصيتين تتناسل الأحداث وتكون تلك العلاقة هي الخيط الرابط بين معظم أحداث الفيلم. فرغم هجرة معظم سكان الدوار ظل شيء غامض يشد الفقيه إلى القرية منذ تحويل قصبة الدوار التي بناها الأجداد إلى قاعدة عسكرية... ليكشف تطور الأحداث عن انتظار الفقيه عودة ابنه "أمين" الذي مضى على سفره لمتابعة دراسته زمن طويل دون أن تعرف عنه أسرته شيئا... وفي علاقة حسن بوفاء يتكون ثنائي متمرد رافض للجهل والتسلط ويهدف لتحرير السكان من الأغلال والقيود التي تكبلهم... فيلم "كيليكيس دوار البوم" يتشابه و معظم أفلام السجون والاعتقال السياسي في اختيار المعتقل في منطقة نائية معزولة، وإيهام الحراس والعسس أن المعتقلين أعداء الوطن والدين، واختيار الحرس من الناس البسطاء السذج الذين يصدقون ما يقوله رؤساؤهم (يفعلون ما يُومَرون) وإبراز الصراع بين السجين و ......
#الرمزية
#فيلم
#كيليكيس
#دوار
#البوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691871
عبدالرحمان الصوفي : الصناعة الرمزية والتعدين للخيال والذات في ديوان - مناجم في حوض الشتاء -
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي دراسة ذرائعية لديوان (مناجم في حوض الشتاء ) لأحمد بياضعنوان الدراسة : ( الصناعة الرمزية والتعدين للخيال والذات في ديوان )الدراسة من إعداد الناقد الذرائعي : عبدالرحمن الصوفي / المغربأولًا– مقدمة :الشعر العربي في الوقت الحاضر يختلف اختلافا كبيرا عن شكله المتعارف عليه في العصور السابقة ، خاصة مع ظهور موجات شعرية وافدة متعددة الأسماء والمسميات ، ومضة ، غمضة ، هايكو ، الواكا ، حر ، نثري ، ثلاثي ... لذلك سنقدم لمحة موجزة عن التطور الذي عرفه الشعر العربي عبر مختلف العصور التاريخية . الشعر العربي القديم حرص على الوزن والقافية ، وإذا خلا منهما النص لا يعتبر شعرا ، بل يخرج إلى الخطابة أو الفصاحة أو الحديث ، ومن أجل هذا الغرض ظهرت عدة كتب تدرس الأوزان والقوافي ، وكتب أخرى تجمع وتدون وتصنف الشعر إلى مجموعات بالاعتماد على الأغراض وموضوعات الشعر . نجد المؤرخين قد اعتبروا الشعر العربي القديم حاملا لمضمون الإمتاع والنفع والتعقل والتبصر والحكمة ... كما أن الشعر العربي القديم يحمل الأخلاق والقيم العربية ، والافتخار بالانتماء للمكان المشكل لهوية وشخصية الشاعر ومجتمعه العربي . عرف الشعر الجاهلي بالقصيدة المتكونة من أبيات ، كل بيت مستقل عما قبله وبعده في التركيب ، وتتصل الأبيات كلها في المعنى ، وتنتهي القصيدة كلها بحرف واحد في القافية ، وتمتاز بموسيقى تتحدد مع البحر المتبع . أما شعر صدر الإسلام فارتبط بظهور الدعوة الإسلامية ، فأصبح الشعر مسايرا للجهاد لنصرة الدين الجديد ، والفخر بالرسول صلى الله عليه وسلم ، بلغة واضحة وسهلة بعيدة عن الغموض والغرابة . أما الشعر الأموي اتسعت مواضيعه ، وتطورت أساليبه تبعا للمظاهر السياسية والثقافية والفكرية ، وأضاف الشعراء العباسيون أساليب شعرية كان مصدرها الاطلاع على ثقافات أجنبية ، وخاصة الفلسفة اليونانية التي وسعت مدارك الشعراء ، كما أنهم نحوا نحو التفنن في المحسنات البديعية والتجديد في الألفاظ . أما الشعر الأندلسي فظهر في ظروف جديدة لا مثيل لها في المشرق العربي ، ظروفاتصلت بالأندلس وتنوعها الطبيعي والثقافي والسكاني ... فجمعت قصائدهم بين الذاتي والطبيعي والمجتمعي بهوية شعرية عربية . عرف القرن الماضي أكبر تطور عرفه الشعر العربي مع ظهور الشعر الحر الغير ملتزم بنظام القافية الواحدة ، فتنوعت القوافي في القصيدة الواحدة ، وتتنوع معها كذلك الموسيقى الشعرية ، كما أن هذا النوع لا يعتمد نظام الشطرين بل يقوم على نظام الشطر الواحد الذي يطول أو يقصر حسب اكتمال المعنى وبحسب الإيقاع الموسيقي معتمدا الوحدة الوزنية لكل بيت والتي تقوم على التفعيلة الواحدة . قصيدة النثر تتميز بإيقاعها الخاص وموسيقاها الداخلية التي تعتمد الألفاظ وتتابعها والصور وتكاملها ، الحالة العامة للقصيدة بناء يتميز فيه شاعر عن آخر من حيث الصنعة و التوهج والإيجاز والخيال والرمز والعاطفة ... أما في العصر الحالي فيعيش الشعر ظهور أشكال جديدة وافدة من ثقافات أخرى ، وهي تجارب موضوع نقاش وجدال بين الباحثين و المهتمين .ثانيا : توطئةقد يتساءل الكثير من القراء عن سبب اختياري للرؤية الذرائعية التحليلية للناقد العراقي عبد لرزاق عودة الغالبي ، أترك الجواب لصاحب النظرية بنفسه يقول : ( ... خرجت بفهم يقرأ أهمية النص الأدبي العربي الإنساني للمجتمع ، مقابل النظريات النقدية المادية التي تطغى على المنظومة الفكرية والأدبية العالمية ، وهذا الشيء غاب عن ذهن المتلقي العربي الذي لا يعي معطيات تلك النظريات التي لا تلائم ا ......
#الصناعة
#الرمزية
#والتعدين
#للخيال
#والذات
#ديوان
#مناجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693024
علي عبد الجبار شمري : - الله في رحلة نجيب محفوظ الرمزية - ملخص لتحليل طرابيشي لرمزية الآله في أعمال نجيب محفوظ
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الجبار_شمري تناول الأستاذ جورج طرابيشي في كتابه "الله في رحلة نجيب محفوظ الرمزية "، طائفة من روايات الكاتب الكبير نجيب محفوظ بالتحليل والتعمق في فك الرمزية، وأنا أميل إلى هذا الوصف في تناوله لتلك الروايات، وأُفضله على استخدام العمل النقـدي، فالنقد يشتمل على بيان مواطن الضعف في العمل أو النِتاج الأدبي، وهذا الجانب وأن كان حاضراً في معالجة جورج لأعمال محفوظ، إلا أنه كان نقـداً مُبرراً التمسَ فيه الناقدُ العذر للكاتب. لذا فقد كان تناول الأستاذ جورج لتلك الأعمال أقربُ إلى تحليل وإسبار في خفايا وأسرار الرمزية، منه إلى شيءٍ آخر وهذا ما أورده هو نفسه في الكتاب " وهذه الدراسة لا تطمح بأن تكون أكثر من (قراءة تحليلية) في بعض أعمال نجيب محفوظ على ضوء (مشكلة الله) التي باتت مركزية في كتاباته منذ أواخر الخمسينات"(طرابيشي، ص 298) . وقد كان طرابيشي موفقاً إلى حدٍ بعيد في تحليله، بل كان الأقرب إلى الصواب بشهادة نجيب محفوظ نفسه، والتي نشرها طرابيشي على ظهر كتابه "الله في رحلة نجيب محفوظ الرمزية" والتي قال فيها موجهاً الكلام لطرابيشي "بصراحة أعترف لك بصدق بصيرتك، وقوة استدلالك، ولك أن تنشر عني بأنَّ تفسيرك للأعمال التي عرضتَها هو أصدق التفاسير بالنسبة لمؤلفها" وبعد ما سبق من تقدمة، سأشرع بالحديث عن كلُ رواية تناولها الكتاب بالنقد باختصار وإيجاز، ثم سأحاول ترتيب وأدراج ما وقعت عليه في سطورٍ جامعة، تُبرز المشترك وتوضح الملتبسأولاد حـارتـنـالعلها من أشهر روايات محفوظ، لا لأنها أفضلهم، بل لما أثيرحولها من لغطٍ؛ قد كان سبباً في تعرض كاتبها لمحاولة اغتيال كادت أن تودي حياته. ويبتدأ طرابيشي تحليله للرواية بوصفها محاولة من نجيب محفوظ لإعادة كتابة تاريخ البشرية، وهو رغم ذلك ينفى عنها الرتابة التاريخية التي تعنى بالعموميات، وأنما هي قطعة أدبية فريدة بما تحتويه من البعد التاريخي والعلاقة الشخصية الخاصة التي حرص الروائي على وجودها. وبحسب طرابيشي فلا يمكننا عند الحديث عن الإنسان وتاريخ البشرية، أن ننأى بأنفسنا عن علاقته بالإله فهذا التلازم لابد منه لإيصال الفكرة. فحارة الجبلاوي التي ولدت من العدم وبمختلف ساكنيها من حشاشين ومتدينين وفتوات وقتلة وحواة ورعاة، ما هي إلا هذه الأرض التي ولدت كذلك من العدم، والتي تحمل على ظهرها الناس بمختلف مشاربهم، وإن فك هذه الرمزية يقود بدوره إلى فـك رمـزية " الجبلاوي" مُوجد هذه الأرض والذي لم يكن بالضرورة إلا " الله" خالق الأرض وموجدها. يسترسل طرابيشي في فك رموز الرواية فيرى أن بيت الجبلاوي الكبير الذي يطمع الجميع بدخوله، ماهو إلا الفردوس الذي يطمع الإنسان بالرجوع إليه. وفي تفسيره للإسقاط والتجانس في الأسماء، وربطاً بحدث استخلاف آدم للأرض، كان لطرابيشي يدٌ طولّا في إيضاح ما بطّن محفوظ روايته، فأدهم ما هو إلا آدم، وإدريس ما هو إلا إبليس، وذالكم الموقف الذي كان من المتوقع أن يستخلف فيه إدريس على إدارة الوقف، فوقع اختياره على أدهم، لم يكن إلا صورة رمزية لتلك الحادثة التي وردت في القرآن وتستمر الرمزية ومعها الحبكة الدرامية، فيُطرد أدريس من البيت الكبير ليعيش فيه أدهم بهناءة في كنف الجبلاوي ويتزوج أدهم، لكن إدريس لم يُسلم بما حصل وقد أقسم على الانتقام، فيظل يوسوس لأدهم حتى يقنعه بأن يطلع على حجة الوقف، وبتشجيع من زوجته يُقدم أدهم على تلك الفعلة؛ فينال من جبلاوي مايستحق من غضب، فيطرده من ذلك النعيم إلى العراء، ليلقاه إدريس بضحكة تشفي وانتقام. وتستمر الأحداث هكذا بالتوزاي لتلد زوجته صبيين هما همام، وقدري وما هذه الأسماء إلا رمزاً لقابيل و ......
#الله
#رحلة
#نجيب
#محفوظ
#الرمزية
#ملخص
#لتحليل
#طرابيشي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702276
أحمد البزور : الرَّمزيّة في مجموعة أنا البطريرك القصصيّة لفخري قعوار
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور فخري قعوار كاتبًا وقاصًاولدَ فخري أنيس قعوار سنة 1945م، في الرّويشد، مدينةٌ في أقصى شرق الأردن، وتتبعُ إداريًّا محافظة المفرق، قاصٌ وروائيٌّ أردنيٌّ، وعضوٌ مؤسسٌ لرابطةِ الكُتّابِ الأردنيين 1991م.حصلَ على شهادةِ البكالوريوسِ في اللغةِ العربيّةِ وآدابِها من جامعةِ بيروت، سنة 1971م، وعملَ موظفًا في دائرةِ العلاقاتِ العامّةِ بجامعةِ اليرموك، ومدرّسًا، وصحفيًّا. انتُخِبَ أَمينًا عامًا للاتّحادِ العامِّ للأدباءِ والكُتّابِ العربِ 1992م، ونائبًا في البرلمانِ الأردنيِّ 1989م. حوّلتْ بعضُ كتاباتِه إلى مسلسلاتٍ تلفزيونيّة، كما حظيتْ أعمالُه الأدبيّة لا سيّما القصصيّةُ باهتمامِ الباحثينَ، والدّارسين، والأكاديميين.من أعمالِه الأدبيّة: ثلاثة أصوات 1972م، وممنوع لعب الشّطرنج 1975م، أنا البطريرك 1981م، والبرميل 1982م، والخيل والليل 2009م، وغيرها من الأعمالِ القصصيّة، وله روايةٌ عنوانُها عنبر الطّرشان 1996م(1).نحاولُ في المقالِ معاينةَ الرّمزِ في مجموعةِ "أنا البطريــرك" للقاصِّ الأردنيّ فخري قعوار، ومن ثَمّ استكناه المضمرَ الثّاوي في ما وراء المعنى الظَّاهر.ليس من مهامِ الأدبِ ووظيفته نقلُ الحالةِ الشّعوريّةِ والنّفسيّةِ إلى القارئِ نقلاً حرفيًّا مباشرًا، فالأدب يلمّح ولا يصرّح. بالمقابلِ، لا يعني أن يكون الأدبُ شعرًا كان أم نثرًا غامضًا ومبهمًا، بحيث تعجزُ المخيّلةُ عن إدراكِ أهدافهِ، ومراميه، وغاياته. من هنا، تكمنُ مقدرةُ الأديبِ في نقلِ واقعَ تجربتِه إلى لغةِ الرّمزِ والإيحاءِ، وكون الإيحاءِ إحدى سماتِ الأدبِ الفنّيّةِ، فإنّهُ غالبًا ما يتطلّبُ قارئًا على قدرٍ كبيرٍ من الوعــي، والذّكاء، والفطنةِ، والمعرفة. الرّمزيّـــــةظهرتْ الرّمزيّةُ كمذهبٍ فنّيّ ونقديٍّ في النّصفِ الثّانيِّ من القرنِ التّاسعِ عشرِ، وتُعرف بأنّها اتّجاهٌ باطنيٌ، تسعى إلى اكتشافِ العالمِ الباطنيّ، وعالم اللاوعي(2). إنَّ استخدامَ الرّمزِ كتعبيرٍ عن حالةٍ نفسيّةٍ عميقةٍ لا يستطيعُ العقلِ الواعي إدراكها، وبــهذا، فإنّ الرّمزَ لا يقعُ في الاعتباطيّةِ والمجانيّة والعشوائيّة، إلّا إذا أراد الأديبُ أنْ يكونَ نصَّهُ الأدبيِّ ضربًا من التّهويمِ والتّلغيز والتّعويم.أنا البطريــــركصدرتْ المجموعةُ القصصيّةُ الموسومةُ بعنوانَ "أنا البطريرك" لفخري قعوار في عمّانَ، سنةَ 1981م، عن منشوراتِ رابطةِ الكُتّابِ الأردنيين، مصممةً من غلافٍ ورسوماتٍ داخليّةٍ للفنانِ والنّاقدِ التّشكيليِّ عبد الرّؤوف شمعون، وتتوزّع على مئةٍ وإحدى عشرةَ صفحةً، وتتضمّنُ إهداءً وستَ عشرةَ قصّةً، مذيّلةً بتاريخٍ يشيرُ إلى زمانِ كتابتها(3).يتراوحُ السّردُ في قصّةِ "المطاردةِ" بين الضّميرينِ: المتكلِّم والغائب، وتـأويليًّا، لو تأمَّلنا عنوانَ القصّةِ، لتكشَّف لنا ما وراء الكلمة الظّاهرة، فـالمطاردة تعبيرٌ عن حالةٍ نفسيّةٍ مضطربةٍ، قلقةٍ، خائفةٍ، غير مستقرّة، فالذَّات السَّاردة لم تعبِّر عن حالتها الشّعوريّة تعبيرًا مباشرًا، وإنّما لجأتْ عبرَ تطويعِ الصّورةِ الخياليّةِ الرّامزةِ الموحيّةِ بحالتها النَّفسيّة. يمثّلُ الجبلُ في قصّةِ "الصّعودِ إلى الجبلِ" رمزًا للخلاصِ، والحرّيةِ، والتّحدِّي، والإصرار .وفي سخريةٍ مبطّنةٍ، تجسّدُ قصّةُ "بائعةِ الحليبِ" خللَ منظومةِ العدالةِ القضائيّةِ والقانونيّةِ من إجراءات التّقاضي إلى القضاء.كما تمثّلُ الأمُّ في قصّةِ "الأمِّ" رمزًا مضادًا ومناقضًا للمثلِ العربيِّ القديمِ، بأنَّ الحُرّةَ تجوعُ ولا تأكل بثدييها. وامتدادًا لق ......
#الرَّمزيّة
#مجموعة
#البطريرك
#القصصيّة
#لفخري
#قعوار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722412
حميد طولست : الرمزية النضالية لفاتح ماي لدى الطبقة العاملة
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست الإسلام دين يحث على العمل ويجعله بمنزلة العبادة، وأحد أبواب الأجر والجزاء بدليل قوله تعالى : "و قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى&#1648-;- عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " وقوله سبحانه : "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" ، سورة الزلزلة ، صدق الله العظيم الذي استحق العامل منه سبحانه وتعالى التقدير والاحترام والجزاء وإعلاء قدر يده البناءة وتفضيلها على اليد السفلى التي تأخذ دون أن تعطي ، ومكافأة العمل الصالح ومجَازاته على بناء الأوطان والارتقا بها ، الذي لا يتم إلا بالتكريم والتقدير والاحترام ، الغاية النبيلة التي جعلت المجتمع الدولي يتنبه إلى مفعول تشجيع العمل وقدرته على منح العالمل الثقة بنفسه وبعمله ، وشحد همته وتقوية عزمه ، ودفعه إلى المزيد من البذل المثمر ، ولأجل هذه الغاية النبيلة تم التفاق بين أغلب دول العالم على تحديد يوم عالمي لتكريم كل الذين يكدّون ويتعبون طيلة العام من أجل كسب الرزق ، في مختلف قطاعات الإنتاج ، والاعتراف بجميلهم ، وذلك في عيد سنوي أختير له الأول من شهر مايو من كل عام ، واطلق عليه "عيد العمال العالمي" والذي تعود جذوره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، القطب الرأسمالي في هذا العالم، وليس إلى الاتحاد السوفيتي السابق، الذي كان يُعتبر مهد الاشتراكية والشيوعية في العالم ، والذي كانت بداية هذا العيد العمالي في أستراليا عام 1856 ، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث طالب العمال في ولاية شيكاغو عام 1886 وتكرر الطلب في ولاية كاليفورنيا ، بتخفيض ساعات العمل اليومي إلى ثماني ساعات ورفع مستوى المعيشة وتحسين ظروف العمل وتنظيم الأجور والتمتع بالإمتيازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تتناسب وكمية الإنتاج الهائلة التي توفرها الشغيلة . إلى هنا فالمعلومات المذكورة هي معلومات عادية ، وربما لا تضيف للموضوع أي جديد ، لأنها معروفة لدى الجميع وحتى لدى تلاميذ المدارس الإبتدائية، لكن الجديد الذي أردت إثارته هنا ، هو آراء الكثير من شيوخ الظلام وفتاواهم المتخلفة التي لم تستثن حمأتها -المنتشرة على القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية - الاحتفال بعيد العمال من التحريم ، على اعتبار أنه من البدع المحدثة التي ليست من العبادات التي يُتقرب بها إلى الله تعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، ولما فيها من تشبه بالكفار الذي لا يجوز اقترافه - رغم خلوها من المنكرات ، ولا يقصد بها غير مصلحة الوطن - الأمر الذي وضع المسلمين في موقف حرج ومتناقض بين دعوة الإسلام لتكريم كل من يكدّ ويتعب من أجل كسب رزقه بالحلال البعيد عن كل رذائل الغش والمكر والحلف الكاذب، والذي هو واجب ديني يوجب علينا تقدّير جهد العامل والاحتفال به والتشجع على بذل المزيد من المجهودات بمختلف أنواعها، الفكرية و البدنية التى تقضى بها الحوائج ويُتغلب بها على الظروف الصعبة ، مع تطور الحياة وكثرة الاحتياجات في الوقت الحاضر ، وذلك مصداقا للكثير من الأدلة الواردة في كتاب الله واحاديث نبيه الشريفة ، والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى: "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" النحل 97 ، وقوله صلى الله عليه وسلم : "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه" و قَوالَه عَلَيْهِ السَلامَ: "مَا مِنْ ......
#الرمزية
#النضالية
#لفاتح
#الطبقة
#العاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754887
بن عمارة محمد : المثثف الجزائري وهاجس الوصاية الرمزية
#الحوار_المتمدن
#بن_عمارة_محمد لا يكفي في مجتمعاتنا تعريض الإنتاج الفكري للمثقفين العرب للنقد والمساءلة حتى نكون قد أنجزنا المطلوب من مشروع المراجعة الشاملة التي ندعو إليها لإنتاجهم الفكري ولأدوارهم الاجتماعية، ولكن نحتاج أيضًا إلى نقد أوهامهم وأساطيرهم التي صنعوها حول أنفسهم، وبالأخص تلك القوة الرمزية (الرأسمال المعرفي) التي وفرت لهم مكانًا أصبح يجنح نحو تضخيم الذات إلى المدى الذي فاض عن حدّه، وسنحاول في هذا المقال المقتضب التركيز على أوهام بعض النخب الجزائرية التي أصبحت تحتاج إلى وقفة نقدية ومراجعة شاملة تُشخص أعطابها، وتَكشف أوهامها، وسيكون ذلك من خلال المحاور التالية: أسطورة الدور الإرشادي المثالي، أسطورة الدور الرسولي الذعوي، وأسطورة الدور العلمي الصوفي.ففي الورطة الأولى يقدّم المثقف الجزائري نفسه للجمهور بوصفه الكائن الحامل لرأسمال مميّز هو المعرفة، يستثمرها في صفقة ضمنية تقتضي بأن يقوم هو بممارسة عملية التفكير والمعرفة نيابة عن أفراد مجتمعه، ثم يقدّم بضاعته إلى هذا المجتمع داخل منطق توزيع الأدوار وفق مقتضيات تضمن حصول فعلي التداول والتصديق، وهنا بالذات يرث المثقف الجزائري وعي أمته في صورة الفقيه أو الشيخ الذي يحمل في صدره أسرارًا تدعو إلى الإصغاء والإجلال، ليضمن تلك الهالة الأسطورية كعارف يستطيع أن يستحصل من الناس مشاعر الرضا والولاء، وهذا يعكس الممانعة النفسية المأزومة، والوهم الإيديولوجي اللذيذ والمديد الذي يعيشه هذا المثقف من خلال الوعي الخاطئ والزائف الذي يرسمه لنفسه ويُصدِّقه ويسعى إلى تسويقه بين النخبة والجمهور قدر الإمكان دون أن ينتبه إلى انهيار الإقطاع المعرفي تحت معاول التقدم والتكنولوجيا التي أطاحت بالحدود الفاصلة بين الناس وبين قدرتهم على تحصيل المعارف، وأعادت المثقف إلى حجمه الطبيعي وأسقطته من عليائه المتخيلة.أمّا الورطة الثانية فتكمن في أنّ المثقف الجزائري مسكون بهاجس رسالي دعوي يضمن له شرعية أفكاره، حتى المثقفين الذين يناقشون قضايا التنوير والحداثة والعلمانية والإنسان وغيرها من القضايا الفكرية، تجدهم في بعض المواقف يستنجدون بالدين، في حين أنّ الدين لا اعتبار له في كتاباتهم الفكرية والإبداعية، لكنه يضمن لهم فعل التحشيد والتجييش وصناعة الجمهور، جمهور الدعوة، وبهذا يمكن القول أنّ المثقف الجزائري يضطلع بأدوار تبشيرية خلاصية نبوية تمنحه سلطة رمزية زائفة تجعله يستبد بقطاعات الثفافة والمعرفة، وهذه المعرفة في حقيقة الأمر لا تخاطب عقل جمهوره بقدر ما تخاطب وجدانهم ومشاعرهم لأنها مختلطة بالمعطى الديني، وبهذا يمكن القول أنّ خطابه في حقيقة الأمر يجافي المنطق والمعرفة، وينتصر للأيديولوجيا المصلحة الضيقة المتمثلة في الغنيمة.أمّا الأسطور الثالثة التي يعيش عليها المثقف الجزائري هي انصرافه عن الشأن العام، أو المثقف البرج عاجي بتعبير الفيلسوف الإيطالي غرامشي، وهذا المثقف يمارس فعلي الاستعلاء والاعتكاف بعد شعوره بتخمة ثقافية فائضة يتحول من خلالها إلى عارف على حد تعبير المتصوفة في مقاماتهم، والمثقف العارف في مجتمعنا الجزائري تسقط عنه كل الفرائض فلا يصغي إلى أي نداء يقع خارج الذات العارفة، بل هو غير معني بالمساءلة والمحاسبة، وهذا يعكس انتصاره للفرادنية على حساب الجماعة، وللأيديولوجيا على حساب الموضوعية.وفي الأخير يمكن القول أنّ نقد المثقف أصبح ضرورة، بل شرط صحي لازم لإعادة بناء عمران الثقافة الذي اهترأت أساساته، ولا يتمّ ذلك إلاّ من خلال تجريد هذا المثقف من كل الهالات الأسطورية التي يرسمها لنفسه ويسوّقها في كتاباته، والعمل على مراجعة الدور النبوي ......
#المثثف
#الجزائري
#وهاجس
#الوصاية
#الرمزية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759795