الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : على خلفية توسّع الناتو شرقا سلسلة ابتزازات أردوغان مستمرة
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب في تداع آخر للغزو الروسي لأوكرانيا، يُكتب سيناريو المقايضات الممكنة بين حلف الناتو وحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. إذ تعرقل تركيا منذ البداية محادثات انضمام السويد وفنلندا الى الناتو. لقد صرح أردوغان علنًا بأنه سيجعل موافقته على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو مشروطة بتقديم تنازلات من الحلف بشأن القضايا الأمنية. وإن توسع الناتو يسير جنبًا إلى جنب مع احترام المخاوف التركية، كما قال في خطاب له أمام حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية الإسلامي في العاصمة أنقرة.وأعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، ان أردوغان بعث برسالة إلى السويد وفنلندا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأربعاء الفائت: “إذا لم تتحقق آمال تركيا، فإن التقدم في عملية (الانضمام) سيكون مستحيلاً”.اتهاماتويتهم أردوغان فنلندا والسويد بدعم حزب العمال الكردي وقوات الدفاع الذاتي الكردية السورية. ووصف البلدين بأنهما “مأوى لمنظمات إرهابية”. وعلى سبيل المثال، ترفض السويد تسليمه 30 “إرهابيا” من حزب العمال الكردستاني.ويعتبر اردوغان تقديم السويد دعما لتطوير امدادات المياه في منطقة الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، وبرنامجًا لمساعدة النساء اللائي تعرضن للعنف الجنسي من قبل مليشيات داعش الإرهابية، بقرابة 10 مليون يورو، “مساعدة إرهابية”.وقال أردوغان: “حتى في برلمانات البلدين [السويد وفنلندا]، هناك مؤيدون للإرهاب”، في إشارة واضحة للنواب اليساريين. وإذا وافقت تركيا على انضمام فنلندا والسويد، فسيصبح الناتو “مركزًا للإرهابيين”. كما انتقد حظر الأسلحة الذي فرضته الدولتان على بلاده عقب احتلالها لجزء من الأراضي السورية في عام 2019.وشدد أردوغان: “لن نعطي ردا إيجابيا لمن فرضوا عقوبات على تركيا، بشأن طلب الانضمام إلى الناتو، المنظمة المكرسة للأمن، عندها سيتوقف الناتو عن كونه منظمة أمنية ويصبح مكانًا يتجمع فيه الإرهابيون”.في الوقت نفسه، لا تغلق تركيا جميع الأبواب. لقد جدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تحفظات بلاده، لكنه قال أيضًا إن تركيا تؤيد دائمًا “سياسة الباب المفتوح”: “أنا متأكد من أننا سنجد حلاً لهذا الأمر”.من جانبه أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إلى “أنه يمكن تبديد مخاوف تركيا” وأننا “سنجد أرضية مشتركة”(سوليفان)، اما ستولتنبرغ، فمتأكد من أنه “يمكننا الرد على الاعتراضات التي أثارتها تركيا بطريقة لن تؤخر عملية الانضمام”.أصوات يساريةوكانت نوشي دادغوستار، زعيمة حزب اليسار السويدي قد قالت في معرض تعليقها على طلب بلادها الانضمام الى الناتو: “الجمعة الفائت، لاحظنا جميعًا ضعفًا آخر في الناتو: وجدت السويد نفسها فجأة في حالة اعتماد واضح على قرار الطاغية التركي رجب طيب أردوغان. وسمح له بالتأثير على قرارات السياسة الأمنية الأساسية التي يجب علينا اتخاذها على النحو الذي نراه مناسبًا في بلدنا. لم يكن رد الحكومة حتى الآن مقنعا. هل ينبغي للسويد التضحية بالأكراد لإرضاء أردوغان؟”.واسس عضو تحالف اليسار في البرلمان الفنلندي، يوهانس إرتياهو، رفضه الانضمام الى الناتو، في مساهمته في المناقشة البرلمانية، بالإضافة الى أمور أخرى، بابتزاز الحكومة التركية: “منذ الخطوات الأولى تجاه الناتو، واجهت تركيا حكومتنا بحقيقة أن فنلندا يجب أن تغير سياستها تجاه تركيا والمنظمات الكردية في سوريا ونشطاء حزب العمال الكردستاني في فنلندا. ووفقًا لتركيا، يجب على فنلندا أيضًا رفع حظر السلاح عن تركيا، لا شك للحظة ......
#خلفية
#توسّع
#الناتو
#شرقا
#سلسلة
#ابتزازات
#أردوغان
#مستمرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756830