الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : بيلاروسيا - كل الدعم للتعبئات ضد حكم لوكاشنكو المطلق بيان المكتب التنفيذي للأممية الرابعة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة بالرغم من قمع بالغ الشراسة (حيث باتت الحصيلة 12 ألف معتقل، ومئات الجرحى، و4 قتلى بالأقل)، تدخلُ انتفاضة سكان بيلاروسيا الجماهيرية أسبوعَها التاسع، ممتدةً في الآن ذاته اجتماعيا وخارج العاصمة مينسك، لكن دون أن تُفلح لحد الساعة في التحول إلى إضراب عام. منذ تزوير نتائج انتخابات الرئاسة يوم 9 أغسطس/ آب، بهذا البلد ذي 9.5 مليون نسمة الواقع بين الاتحاد الأوربي وروسيا، يُطالب كل أسبوع مئاتُ آلاف المتظاهرين، النساء بوجه خاص، بما يلي: رحيل لوكاشنكو (الذي نظم مراسيم تنصيب نفسه بسرية، تحت حماية الجيش والشرطة الذين حاصرا مركز العاصمة)؛انتخاباتٍ حرة ومنصفة؛وقف عنف الشرطة بكل أشكاله وتحرير المعتقلات والمعتقلين السياسيين/ات.اندفعت تعبئة المقاومة الشعبية الهائلة هذه بعد أن تعرضت أولى المظاهرات لإرهاب الحكومة، بعد إعلان نتائج الانتخابات الرسمية. لكن لجذورها امتداداً أعمق، فمنذ أكثر من خمس سنوات- في سياق الأزمة الأوكرانية والعقوبات ضد روسيا- تدهورت أوتوقراطية لوكاشنكو اقتصاديا واجتماعيا، وسياسته النيوليبرالية في مجال قانون العمل (لاسيما الاستعاضة عن العقود الجماعية بعقود عمل فردية محدودة المدة)، واضطهاد العاطلين، وتجميد الأجور منذ العام 2015، وتراجع سن التقاعد، وإنكار كرامة العمال بوجه الجائحة... انتفض سكان بيلاروسيا ضد نظام يعامل الناس كسلعة وحيدة الاستعمال، ويضربهم، ويكذب عليهم بصدد فيروس كورونا. وصل لوكاشنكو إلى السلطة في العام 1994 بخطاب شعبوي، فيما كان السكان في تعبئة ضد سياسة الخصخصة، وشكل نظاما مستبدا لمواصلة إعادة الرأسمالية. إنه نظام خاص من الرأسمالية شبه-المحيطية، حيث السلطة الاقتصادية والسياسية لا تستند بشكل أساسي على رأس المال الكبير الخاص، بل على جهاز دولة بيروقراطي-أبوي يمثل لوكاشنكو رمزه (لكنه ليس مالكه). قام هذا النظام، عبر تخصيص قسم هام من موارد الدولة للحفاظ على الصناعة، والقطاع القروي، والبنيات التحتية والسكان، بإخضاع عناصر رأس المال الخاص لموظفيه. فحد بذلك من نمو أوجه التفاوت، بخلاف ما جرى في روسيا. وبهذا النحو، كانت النومنكلاتورا، بتضافر مع القطاع الخاص، هي من أخضع العمال بكيفية اقتصادية وسياسية وثقافية-إيديولوجية في الآن ذاته. هذا النظام هو الذي دخل طور ركود بدءا من العام 2013. وغطس اليوم في أزمة متعددة الأبعاد. إن اتحاد روسيا وبيلاروسيا المعلن في متم سنوات 1990، والذي يمثل محاولة إعادة اندماج في الفضاء ما بعد السوفييتي في العقد الأخير، تحول في نهاية المطاف إلى شكل من تبعية البلد الاقتصادية إزاء روسيا مع الحفاظ على استقال بيلاروسيا السياسي. وبرز بجلاء أن روسيا بوتين ترى في دمج بلدان ما بعد الاتحاد السوفييتي مجرد فرصة لتوسع رأس المال الروسي الكبير القائم بدور أساسي في خصخصة المنشآت السوفييتية السابقة. ولا يعني هذا الدمج، بنظر لوكاشنكو، فقدان تحكم بالمِلْكية وحسبُ، بل حتى فقدانا للسلطة السياسية التي تنتقل إلى أيدي البيروقراطيين والكوادر العليا الروسية.اضطر نموذج لوكاشنكو الاقتصادي والسياسي في بيلاروسيا، كي يظل حيا، للمناورة دوما بين الاتحاد الأوربي وروسيا. وبهذا النحو، كان الغرب، رغم استيائه من استبداد لوكاشنكو، يُقدره بفعل سعيه إلى صون استقلاله عن روسيا ومقاومته لتوسع القواعد العسكرية الروسية في بيلاروسيا. أتاح وضع بيلاروسيا الحيادي هذا لمينسك أن تصبح منصة تفاوض رئيسة بين روسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوربي في العام 2014. بيد أن بوتين ظل يرى في لوكاشنكو زعيما لن يدع أبدا بلده يقترب من حلف شمال الأطلس ......
#بيلاروسيا
#الدعم
#للتعبئات
#لوكاشنكو
#المطلق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695592
الاممية الرابعة : بيلاروسيا - كل الدعم للتعبئات ضد حكم لوكاشنكو المطلق
#الحوار_المتمدن
#الاممية_الرابعة بيلاروسيا - كل الدعم للتعبئات ضد حكم لوكاشنكو المطلق ! بيان المكتب التنفيذي للأممية الرابعةبالرغم من قمع بالغ الشراسة (حيث باتت الحصيلة 12 ألف معتقل، ومئات الجرحى، و4 قتلى بالأقل)، تدخلُ انتفاضة سكان بيلاروسيا الجماهيرية أسبوعَها التاسع، ممتدةً في الآن ذاته اجتماعيا وخارج العاصمة مينسك، لكن دون أن تُفلح لحد الساعة في التحول إلى إضراب عام. منذ تزوير نتائج انتخابات الرئاسة يوم 9 أغسطس/ آب، بهذا البلد ذي 9.5 مليون نسمة الواقع بين الاتحاد الأوربي وروسيا، يُطالب كل أسبوع مئاتُ آلاف المتظاهرين، النساء بوجه خاص، بما يلي:رحيل لوكاشنكو (الذي نظم مراسيم تنصيب نفسه بسرية، تحت حماية الجيش والشرطة الذين حاصرا مركز العاصمة)؛انتخاباتٍ حرة ومنصفة؛وقف عنف الشرطة بكل أشكاله وتحرير المعتقلات والمعتقلين السياسيين/ات.اندفعت تعبئة المقاومة الشعبية الهائلة هذه بعد أن تعرضت أولى المظاهرات لإرهاب الحكومة، بعد إعلان نتائج الانتخابات الرسمية. لكن لجذورها امتداداً أعمق، فمنذ أكثر من خمس سنوات- في سياق الأزمة الأوكرانية والعقوبات ضد روسيا- تدهورت أوتوقراطية لوكاشنكو اقتصاديا واجتماعيا، وسياسته النيوليبرالية في مجال قانون العمل (لاسيما الاستعاضة عن العقود الجماعية بعقود عمل فردية محدودة المدة)، واضطهاد العاطلين، وتجميد الأجور منذ العام 2015، وتراجع سن التقاعد، وإنكار كرامة العمال بوجه الجائحة... انتفض سكان بيلاروسيا ضد نظام يعامل الناس كسلعة وحيدة الاستعمال، ويضربهم، ويكذب عليهم بصدد فيروس كورونا.وصل لوكاشنكو إلى السلطة في العام 1994 بخطاب شعبوي، فيما كان السكان في تعبئة ضد سياسة الخصخصة، وشكل نظاما مستبدا لمواصلة إعادة الرأسمالية. إنه نظام خاص من الرأسمالية شبه-المحيطية، حيث السلطة الاقتصادية والسياسية لا تستند بشكل أساسي على رأس المال الكبير الخاص، بل على جهاز دولة بيروقراطي-أبوي يمثل لوكاشنكو رمزه (لكنه ليس مالكه). قام هذا النظام، عبر تخصيص قسم هام من موارد الدولة للحفاظ على الصناعة، والقطاع القروي، والبنيات التحتية والسكان، بإخضاع عناصر رأس المال الخاص لموظفيه. فحد بذلك من نمو أوجه التفاوت، بخلاف ما جرى في روسيا. وبهذا النحو، كانت النومنكلاتورا، بتضافر مع القطاع الخاص، هي من أخضع العمال بكيفية اقتصادية وسياسية وثقافية-إيديولوجية في الآن ذاته. هذا النظام هو الذي دخل طور ركود بدءا من العام 2013. وغطس اليوم في أزمة متعددة الأبعاد.إن اتحاد روسيا وبيلاروسيا المعلن في متم سنوات 1990، والذي يمثل محاولة إعادة اندماج في الفضاء ما بعد السوفييتي في العقد الأخير، تحول في نهاية المطاف إلى شكل من تبعية البلد الاقتصادية إزاء روسيا مع الحفاظ على استقال بيلاروسيا السياسي. وبرز بجلاء أن روسيا بوتين ترى في دمج بلدان ما بعد الاتحاد السوفييتي مجرد فرصة لتوسع رأس المال الروسي الكبير القائم بدور أساسي في خصخصة المنشآت السوفييتية السابقة. ولا يعني هذا الدمج، بنظر لوكاشنكو، فقدان تحكم بالمِلْكية وحسبُ، بل حتى فقدانا للسلطة السياسية التي تنتقل إلى أيدي البيروقراطيين والكوادر العليا الروسية.اضطر نموذج لوكاشنكو الاقتصادي والسياسي في بيلاروسيا، كي يظل حيا، للمناورة دوما بين الاتحاد الأوربي وروسيا. وبهذا النحو، كان الغرب، رغم استيائه من استبداد لوكاشنكو، يُقدره بفعل سعيه إلى صون استقلاله عن روسيا ومقاومته لتوسع القواعد العسكرية الروسية في بيلاروسيا. أتاح وضع بيلاروسيا الحيادي هذا لمينسك أن تصبح منصة تفاوض رئيسة بين روسيا وأوكرانيا والاتحاد الأورب ......
#بيلاروسيا
#الدعم
#للتعبئات
#لوكاشنكو
#المطلق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697862