الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : ماكس هوركهايمر 1895 - 1973
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف وعالم اجتماع الماني، ترأس مع أدورنو المدرسة التي تعرف بمدرسة فرانكفورت([1]) التي كانت نقطة انطلاقها تأسيس "معهد البحوث الاجتماعية" في تلك المدينة عام 1924، وكان في رأس برنامج هذا المعهد، النقد الجذري للوضعية ولعلمي النفس والاجتماع السائدين عصرئذ انطلاقاً من فرضية تقول إن ثمة تضامناً بين العلم الجامعي وبين الحاجات الايديولوجية للطبقات السائدة في البلدان الرأسمالية المتقدمة.صب هوركهايمر، المنظّر الأول لفلسفة النقد، اهتمامه الأساسي على الجانب المعرفي لهذه الفلسفة من منطلق أن العقلانية كإيديولوجيا تستند إلى يقين معرفي محدد يجب التصدي له واكتشاف تهافته وتسلطه وهو ما دعاه إلى اقتراح مهام أربع أساسية لهذه الفلسفة هي:1- الكشف في كل نظرية عن المصلحة الاجتماعية التي ولدتها عن طريق استخدام التحليل الناقد من أجل النفاذ إلى اعماقها في العلاقات الاجتماعية التي تضمنها.2- تأسيس فهم جدلي للذات الإنسانية لا يتوقف عند وصف الصيرورة التاريخية للحاضر فحسب، بل يقوم أيضا على إدراك قوتها الحقيقية المتحولة وتأثيرها في الصراعات الواقعية لعصرنا الراهن.3- والمهمة الثالثة لنظرية النقد عند هوركهايمر هي أن تظل هذه النظرية على وعي بكونها لا تمثل مذهبا خارج التطور الاجتماعي التاريخي.4- أما المهمة الأخيرة فتكمن في التصدي لمختلف الأشكال اللاعقلانية التي حاولت المصالح الطبقية السائدة أن تُلبِسها للعقل، وأن تؤسس اليقين بها على اعتبار أنها هي التي تجسده، في حين أن هذه الأشكال من العقلانية المزيفة ليست سوى أدوات لاستخدام العقل في تدعيم النظم الاجتماعية القائمة.لقد فهم هوركهايمر مع سائر فلاسفة فرانكفورت الماركسية –كما يقول الراحل جورج طرابيشي- "على أنها العلم النقدي للمجتمع، وأن مهمة الفلسفة بالتالي متابعة العملية النقدية والتحري عن أشكال الاستلاب الجديدة، وقد أخذت مساهمته الخاصة شكل تحليل نقدي للعقل.فقد كتب بالاشتراك مع أدورنو "جدل العقل المستنير" (1947)، كما كتب "أفول العقل" و"نقد العقل الأداتي" (1967)، فلئن يكن العقل قد صاغ في الماضي مُثُلْ العدالة والحرية والديموقراطية، فإن هذه المُثُل حل بها الفساد في ظل هيمنة البورجوازية التي تأدت إلى تحلل حقيقي للعقل، ومن هنا كانت الحاجة إلى نظرية نقدية جدلية تستطيع أن تتعقل استلاب العقل بالذات"([2]).أضخم كتاب لهوركهايمر يحمل على وجه التحديد هذا العنوان: "النظرية النقدية" (1968) وصدر في مجلدين ويعتبر –كما يقول سامي خشبة- "الجامع لأهم كتاباته، التي كانت تحمل الفكر الرائد لمدرسة فرانكفورت في نقدها لعلم المعرفة والعلوم الانسانية الحديثة وللحضارة الصناعية الغربية المعاصرة، وهي أيضاً الكتابات التي تبلورت فيها فكرة "النظرية النقدية" الفلسفية الاجتماعية، كما يقوم فكره على القول بان الحضارة الحديثة حضارة مريضة، وأن علاجها يجب أن يعتمد على تحول جذرى على كل من المستوى الفكرى (النظرى) والعملي التطبيقي، ولا يمكن علاجها بشكل جزئي، كما أكد هوركهايمر في كتابه المذكور على "خطأ تفسير التاريخ من خلال العوامل المادية وحدها وبضرورة الاهتمام بالفكر الانساني الواعي، ويضيف أيضاً إن "الفكر النظري" يعد إحدى وظائف الحياة الاجتماعية، ولكنه مستقل نسبياً عنها؛ ووظيفة "النظرية النقدية" اظهار الأصول الاجتماعية للمعرفة بهدف تحقيق "تحرير الانسان" من قبضة الأفكار السابقة القطعية والجزئية والجامدة ومن سيطرة التكنولوجيا المتضخمة التي تستند إلى العلوم التجريبية وحدها دون اعتبار ......
#ماكس
#هوركهايمر
#1895
#1973

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712491