الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحلام أكرم : الإنتصار الطالباني سيحيي آمال الإسلاميين في كل مكان وقد يجعل أفغانستان القاعدة الجهادية
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم إمتلأت العديد من الصحف العربية بالتهليل للإنتصار الطالباني في أفغانستان .. غير عابئة بالرد الشعبي الأفغاني بمحاولة الهروب قبل إنتهاء المدة التي حددتها الولايات المتحدة للخروج في 31-8-2021...بما يؤكد الخوف من حكم الطالبان .وماذا سيحدث للشعب وللمرأة خلال هذا الحكم ؟؟؟ لن أدخل في تحليل الردود الغربية سواء تلك التي إنتقدت القرار الأمريكي .. أو تلك التي صمتت عن أي رأي في الموضوع .. ولكن يبقى الإتفاق الضمني من أميركا والدول الغربية بمساعدة الشعب الأفغاني في لجوئه وتقرير العدد الذي ستأخذه كل دولة من الدول الأوروبية بما فيها أميركا .. القرار الذي يأخذ الأولوية على المستويين الحكومي والشعبي الغربي .. أيضا إمتلأت الصحف العربية بالتحديد بتحليل القرار الأميركي على أنه لا يخرج عن نظرية المؤامرة المعهودة من أميركا .. بكل أشكاله السياسية .. والإقتصادية .. بدون التطرق للتغييرات الإجتماعية التي إستفاد منها الشعب الأفغاني .. والمرأة بالتحديد خلال الوجود الغربي ؟؟ كلنا نسي بأن ما أحضر القوات الأميركية إلى أفغانستان .. هو الإنتقام من ضربة القاعدة لبرجي التجارة العالمية في 11-سبتمبر عام 2000.. ولإجتثاثها من أفغانستان التي فتحت لها بابها.. بما يؤكد علنا بالتزاوج بين أفكار كلا الطرفين . وإن طنت شخصيا أتمنى تصرفآ مُغايرا من هذه الدول .. تصرف يتوافق مع قيمها الإنسانية .. الأهم الآن أن لا أحد قادر على التكهن أو فهم أولويات طالبان في الحكم .. كل ما نسمعه تطمينات بأنها ستمنح المرأة حق التعليم ..و العمل في حدود ما تسمح به الشريعة الإسلامية..برأيي المتواضع بأن طالبان ستستعمل بإزدواجية غير معهودة لدى العقلية الغربية .. ومن ضمن هذه الإزدواجية التعامل مع كل من سيدفع فاتورة إستمرار بقائها في السلطة .. والتحالف مع كل من سيؤيد التشدد في عقيدتها ... محاولة توظيف ما سمته بالإنتصار على الدولة العظمى على أنه إنتصار للإسلام .. وتصاعد الإسلام في العالم.. بما سيُعطي القوة والأمل للحركات المُتأسلمة سواء في الداخل الإقليمي .. أو الدولي على تشدد أكبر في عقيدتها .. إلى جانب ذلك وفي عصر الإنترنت والسماوات المفتوحة سنرى أن حروب النفوذ والتحالفات التي تخدم الأمن الإقتصادي في الدول حلت محل الآلة العسكرية .. الأمر الذي ضحت به أميركا وضربت عرض الحائط بكل شيء حماية لجنودها .. ولفاتورتهم خاصة البشرية وفاتورة وجودها في أفغانستان التي كلفت دافع الضرائب الأمريكي 2 ترليون دولار .. و يبدو أن عدوى النفوذ بدت أكثر إغراء للدولتين الإسلاميتين الكبيرتين .. تركيا وإيران في محاولة كل منهما أخذ النصيب الأكبر من كعكة الشرق الأوسط وآسيا الإسلامية الوسطى ؟؟؟ إقتصاديا .. إضافة إلى ضمان صعود الإسلام كدين وكسياسة إلى مصاف الدول العُظمى الأمر الذي تطمح كلا الدولتان إليه ؟؟؟؟؟ أولى هذه البشائر جاءت من الرئيس التركي .. الذي يتمتع بعلاقات متينة مع الجارة الباكستانية .. حين صرح برغبته في لقاء الرجل الأول في طالبان حتى وقبل وصولهم إلى كابول .. في خطوة سبّاقة لتثبيت نفسه كشريك رئيسي للدولة الطالبانية .. .. الأولى حلمه السياسي في البقاء في السلطة .. والثاني مشاركته للطالبان في حلمه بالحكم بالشريعة الإسلامية .. وتقديم النصح لطالبان وتقديمها للغرب بصورة أقل تشددا وتصلبا .. ولكن يبقى لتركيا الشق الإقتصادي الأهم حاليا ..والذي يضمن فتح سوق للخدمات والسلع والمنتجات التركية، في دولة يبلغ تعداد سكانها 38 مليون نسمه .. . وإستثمارات كبيرة في إعادة الإعمار في الدولة الجد ......
#الإنتصار
#الطالباني
#سيحيي
#آمال
#الإسلاميين
#مكان
#يجعل
#أفغانستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729061