الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كارل ماركس : رأس المال: الفصل الثالث عشر - 3 التأثيرات المباشرة للإنتاج الآلي على العامل
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الآلات والصناعة الكبرى 3) التأثيرات المباشرة للإنتاج الآلي على العامل كان تثوير وسائل العمل، كما رأينا، نقطة انطلاق الصناعة الكبرى، أما وسائل العمل التي تعرضت للانقلاب فتكتسب شكلها الأكثر تطورا في تمفصل منظومة الآلات في المصنع. وقبل أن نعاين سبل اندماج المادة البشرية بهذا الكيان العضوي الموضوعي دعونا نطلع على بعض التأثيرات العامة لهذه الثورة على العامل نفسه.ج) تشديد العملإن التمديد المفرط ليوم العمل، الذي تحققه الآلات بين يدي رأس المال، يؤدي فيما بعد، كما رأينا، إلى رد فعل من المجتمع الذي يتهدد الخطر جذوره الحيوية، وإلى إقرار يوم عمل عادي محدد قانونا. وانطلاقا من هذا الأخير تكتسب تلك الظاهرة التي صادفناها سابقا وهي زيادة شدة العمل، أهمية حاسمة. فعند تحليل فائض القيمة المطلق تركز الانتباه أصلاً على مقدار العمل من حيث مدّته، في حين افترضنا أن درجة شدته هي مقدار معين. وعلينا الآن أن نعالج تحول مقدار المدة إلى مقدار الشدة، أو الدرجة.من البديهي أنه بمقدار ما يمضي تطور نظام الآلات قُدماً وتتكدس خبرة فئة خاصة من عمال الآلات، فإن سرعة العمل تتزايد تماما، كما تتزايد شدته أيضا بصورة طبيعية.وهكذا، ففي إنكلترا اقترن تمديد يوم العمل مع نمو شدة العمل في المصانع اقترانا وثيقاً على مدى نصف قرن. ولكن من المفهوم أنه في ظل مثل هذا العمل، حيث لا يتعلق الأمر بنوبات توتر عابرة، بل بنمط رتيب منتظم يتكرر يوما بعد آخر، ستحل حتما تلك النقطة التي يتنافى فيها تمديد يوم العمل وشدته مع بعضهما بعضا، بحيث لا يتوافق تمديد يوم العمل إلا مع خفض درجة شدته، وعلى العكس لا يتوافق رفع درجة الشدة إلا مع تقليص يوم العمل. وما إن يفضي استياء الطبقة العاملة المتنامي بالتدريج إلى إرغام الدولة على تقليص وقت العمل بالقوة، وبالدرجة الأولى فرض يوم عمل عادي على المصنع الفعلي، أي منذ اللحظة التي يستحيل فيها، مرة وإلى الأبد، رفع إنتاج فائض القيمة بتمديد يوم العمل، حتى يندفع رأس المال بكل طاقته وبكامل وعيه إلى إنتاج فائض القيمة النسبي عبر التعجيل بتطوير منظومة الآلات. وهنا يطرأ تغير مواز على طابع فائض القيمة النسبي. وتتلخص طريقة إنتاج فائض القيمة النسبي بصورة عامة في أن العامل يتمكن، بفضل ازدياد قوة إنتاجية العمل، من إنتاج المزيد بإنفاق المقدار السابق نفسه من العمل خلال الوحدة الزمنية السابقة عينها. إن وقت العمل السابق يضيف إلى المنتوج كله بشكل عام القيمة ذاتها كما من قبل، لكن هذه القيمة التبادلية التي بقيت بلا تغير تتمثل الآن في كمية أكبر من القيم الاستعمالية، ولذلك تنخفض قيمة الوحدة السلعية الواحدة. ولكن الوضع يتغير إثر التقليص الإلزامي ليوم العمل فهو يعطي دفعة قوية لتطوير القدرة الإنتاجية والتوفير في شروط الإنتاج، ويُرغم العامل في الوقت ذاته على زيادة إنفاق العمل في الوحدة الزمنية الواحدة، وزيادة توتر قوة العمل، وملء مسامات وقت العمل تماما، أي تكثيف العمل إلى درجة لا يمكن بلوغها إلا في إطار يوم عمل أقصر. وتحتسب هذه الكتلة الأكبر من العمل المضغوطة والمكثفة في حدود فترة زمنية معينة، تُحتسب الآن بما هي عليه، أي كمية أكبر من العمل. وإلى جانب قياس وقت العمل “من حيث مقدار السعة” يبرز الآن قياس درجة كثافته (1). فساعة واحدة أكثر شدة من يوم العمل المؤلف من عشر ساعات تتضمن الآن عملا، أي قوة عمل منفقه، تساوي أو تفوق ما تتضمنه ساعة واحدة أقل شدة من يوم عمل مؤلف من اثنتي عشرة ساعة.ولذلك يملك منتوجها قيمة مساوية ......
#المال:
#الفصل
#الثالث
#التأثيرات
#المباشرة
#للإنتاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681843
علي بنجدو : اليسار التونسي الآن وهنا: البناء التنظيمي والمهمات النضالية المباشرة
#الحوار_المتمدن
#علي_بنجدو ما هو مطروح ها هنا ليس جبهة بالمعنى التاريخي ولا هو تجربة سياسية تجميعية على شاكلة الجبهة الشعبية حيث يكون سقف التنظم والفعل السياسي غير ما هو متاح للتحقق موضوعيا وقفز على ممكنات الواقع، وإنما المطروح هو عمل مشترك وتشاركي يراهن على المراكمة والانتشار والتجميع وتلمّس الطريق وتحديد الأهداف الاستراتيجية البعيدة طبقا لتملّك شروط الوحدة والانسجام أو بمعنى أدق طبقا لحالة وعي بضرورة أن يكون لهذا المشترك مستقبلا ممكنا…وبناء على الاعتبارات السابقة فإنّ الإعلان عن هذه المبادرة تحت عنوان لترحل “منظومة الحكم” هو إعلان عن لقاء قوى سياسية يسارية ومدنية تتّفق على أنّ التغيير من خارج منظومة الحكم هو السبيل لتغيير بنية نظام الحكم بتمثيليته الطبقية وولائه لقوى استعمارية ومحاور سياسية اقليمية ذات مصلحة في وأد المسار الثوري والقطع مع انتظارات الشعب التونسي في تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية…إنّ المبادرة الوطنية ليست بالنهاية “حلا سحريا” أو “وصفة سياسية جاهزة” ولا هي فعل تأسيسيّ نهائيّ يدّعي حلاّ جذريا ونهائيا لوحدة اليسار، وإنما هي إطار سياسي مفتوح على أوسع ما يمكن من الطاقات الحزبية والاجتماعية والمدنية والفعاليات النسائية والشبابية والأفراد والشخصيات الوطنية للنقاش التشاركي ا&#65271-;-فقي بهدف وضع برنامج عمل ومهمات سياسية وميدانية في أفق خلق خيار/ فضاء سياسي وطني تقدمي يراهن على تمثيل الطبقات والفئات الاجتماعية المتضررة من السياسات الاقتصادية الليبرالية وسياسات الحيف الاجتماعي. مبادرة تقطع مع الانعزالية والسكتارية ومنطق الإقصاء والمغالبة و”تطرح على نفسها من المهام ما هي قادرة على إنجازها”… وتأكيدا على هذا المنحى في التوجّه إلى من هم معنيّين بهذة المبادرة على قاعدة الانتماء لقوى اليسار تمّ الاتصال بطيف واسع من الأحزاب والمنظمات والجمعيات والأفراد للنقاش والمساهمة في صياغة أرضية هذه المبادرة وتوجهاتها الكبرى بعيدا عن الإقصاء…أفرز النقاش الأوّلي بين مكونات المبادرة إلى وضع اسم ظرفي لهذا اللقاء هو اسم “المبادرة الوطنية لتصحيح مسار الثورة”، اسم يتلاءم مع التوجهات الكبرى لما تطرحه المبادرة كمهمات سياسية ومحاور للعمل السياسي المواطني التشاركي. ويمكن اختزال هذه المهمات ضمن ثلاثة مفاصل أساسية مترابطة:– سيادة وطنية تضمن سيادة الوطن على ثرواته وتلغي الاتفاقات والعقود الاقتصادية غير المنصفة وتسعى إلى إلغاء المديونية الخارجية وتفعيل استقلال القرار الوطني ومقاومة كلّ أشكال التطبيع مع الصهيونية…– النضال من أجل العدالة الاجتماعية وضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل أفراد الشعب التونسي ومقاومة كل اشكال الحيف الاجتماعي/ الطبقي– ضمان تكريس كل الحريات العامة والخاصة وتحقيق مقومات المواطنة الكاملة والمساواة بين المرأة والرجل والتصدي لكل أشكال الميز الجنسي. ......
#اليسار
#التونسي
#الآن
#وهنا:
#البناء
#التنظيمي
#والمهمات
#النضالية
#المباشرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703365
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 101
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس تنقسم مادة هذا الفصل (*) إلى ثلاثة أقسام:I. السلع كمنتوج لرأس المال، للإنتاج الرأسمالي؛II. الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج لفائض القيمة،III. وهو أخيراً إنتاج وتجديد إنتاج العلاقة الكلية، التي تتحدد عملية الإنتاج المباشرة نفسها، بفضلها، كعملية رأسمالية خاصة.إن الموضوع (I)، من هذه المواضيع الثلاثة، ينبغي أن يدرج أخيراً لا أولا، في الصيغة النهائية قبل الطباعة، لأن الموضوع (I) يؤلف انتقالا إلى المجلد الثاني – «عملية تداول رأس المال». غير أننا نبدأ به هنا توخيا للسهولة(**).* * *I السلع كمنتوج لرأس الماللقد كانت السلعة، بوصفها الشكل الأولي للثروة البورجوازية، نقطة انطلاقنا، ومقدمة نشوء رأس المال. من جهة أخرى، تتجلى السلع الآن كمنتوج لرأس المال.إن الطبيعة الدائرية لبحثنا تتطابق مع التطور التاريخي لرأس المال. فرأس المال محمول بشروط نشوئه على تبادل السلع، على المتاجرة بالسلع، ولكنه يمكن أن يتشكل في مراحل مختلفة من الإنتاج تشترك في حقيقة أن الإنتاج الرأسمالي لم يظهر فيها إلى الوجود بعد، أو أنه يوجد ولكن بصورة مبعثرة. من جهة أخرى. فإن تبادلا سلعياً عالي التطور، والشكل السلعي بوصفه الشكل الاجتماعي الضروري والشامل الذي يكتسيه المنتوج، لا يمكن أن يبرزا إلا كنتيجة لنمط الإنتاج الرأسمالي.وعلى أي حال، إذا عاينا المجتمعات التي يكون الإنتاج الرأسمالي فيها عالي التطور، لوجدنا أن السلعة هي المقدمة الأولية الدائمة (شرط الوجود المسبق) لرأس المال، وهي النتيجة المباشرة لعملية الإنتاج الرأسمالية، بالمثل.إن كلا من النقود والسلع هي شروط أولية مسبقة لرأس المال، ولكنها لا تتطور إلى رأسمال إلا في ظل شروط معينة. فرأس المال لا يمكن أن يظهر إلى الوجود إلا على أساس تداول السلع (بما في ذلك تداول النقد)، أي حيثما تكون التجارة قد نمت سلفا إلى درجة معينة ومحددة؛ غير أن إنتاج وتداول السلع، من جهتهما، لا يفترضان البتة وجود النمط الرأسمالي للإنتاج. إذ يمكن على العكس من ذلك، كما بينت من قبل(1)، أن نجدهما حتى في «تشک&#1740-;-لات اجتماعية ما قبل بورجوازية». إنهما يشكلان المقدمة التاريخية لنمط الإنتاج الرأسمالي. ولكن، من جهة أخرى، ما إن تغدو السلعة الشكل العام للمنتوج، حتى يتوجب على كل منتوج أن يرتدي هذا الشكل السلعي؛ ولا يعودالبيع والشراء يشملان المنتوج الفائض فحسب، بل يشكلان جوهره بالذات، وتظهر مختلف شروط الإنتاج ذاتها بوصفها سلعة لا تغادر التداول وتدخل الإنتاج إلا على أسس الإنتاج الرأسمالي. وعليه، إذا كانت السلعة تظهر، من جهة، بوصفها مقدمة لنشوء رأس المال، فإنها تغدو أيضا، ومن حيث الجوهر، نتيجة ومنتوج الإنتاج الرأسمالي، ما إن تصبح الشكل الأولي الشامل للمنتوج. وفي مراحل الإنتاج السابقة، كان جزء مما ينتج يتخذ شكل السلع. أما رأس المال فإنه ينتج منتوجه، بالضرورة، كسلعة(2). لذا فإنه بمقدار ما يتطور الإنتاج الرأسمالي، أي رأس المال، قُدما، تنمو مديات القوانين العامة الناظمة للسلعة؛ وكمثال على ذلك أن القوانين التي تؤثر على القيمة تتطور في الشكل المميز للتداول النقدي.ونرى هنا كيف أن المقولات الاقتصادية الموافقة لحقب إنتاج سابقة، تكتسب طابعاً تاريخياً خاصاً وجديداً بتأثير الإنتاج الرأسمالي.وإن تحول النقد، الذي لا يزيد هو نفسه عن كونه شکلا متحولا للسلعة، إلى رأسمال، لا يحصل إلا عندما تكون قدرة – عمل(***) العامل قد تحولت إلى سلعة بالنسبة إليه. وهذا يفترض ضمنا أن مقولة التجارة السلعية قد امتدت لتشمل ميد ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731619
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 102
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 1حيثما يظل رأس المال متجلياً في أشكاله الأولية ليس إلا، مثل السلع والنقود، فإن الرأسمالي يعرض نفسه في شخصية مألوفة أصلا، شخصية مالك النقود والسلع. ولكن مثل هذا الشخص ليس رأسمالياً في ذاته ولذاته أكثر من كون النقود والسلع هي في ذاتها ولذاتها رأسمال. فهي لا تتحول إلى رأسمال إلا في شروط خاصة معينة، وبالمثل فإن مالكيها لا يتحولون إلى رأسماليين إلا عند تحقق هذه الشروط.في الأصل، أضحى رأس المال يتجلى بهيئة نقد، کشيء يزمع تحويله إلى رأسمال، أو شيء هو ليس برأسمال إلا بالقوة (*).وقد ارتكب الاقتصاديون حماقة خلط هذه الأشكال الأولية لرأس المال – النقود والسلع – برأس المال نفسه، بما هو عليه. كما أنهم ارتكبوا حماقة أخرى في مساواة رأس المال بنمط وجوده كقيمة – استعمالية: وسائل العمل.إن رأس المال في شكله الأول، المؤقت (كما يقال)، شكل النقد (نقطة انطلاق تكون رأس المال) لا يوجد هنا، بعد، إلا كنقود، أي كمقدار من القيم – التبادلية المتجسدة في شكل قيمة تبادلية ذاتية الوجود، متجسدة في التعبير عنها بهيئة نقد. ولكن مهمة هذه النقود هي إنماء قيمتها ذاتية. وينبغي للقيمة – التبادلية أن تخدم في خلق قيمة – تبادلية أكبر. وينبغي أن تزداد كمية القيمة؛ أي لا ينبغي فقط صون القيمة المتاحة، بل ينبغي أن تدر علاوة إضافية، / قيمة، فائض قيمة، بحيث أن القيمة المعطاة، أي المقدار المحدد من النقود، يمكن أن ينظر إليه كشيء متغ&#1740-;-ر (Fluens) والعلاوة الإضافية كتغير (Fusion). ولسوف نعود إلى قضية هذا التعبير ذاتي الوجود عن رأس المال كنقد، عندما نأتي على دراسة عملية تداوله. أما هنا فنحن معنيون بالنقود كنقطة انطلاق لعملية الإنتاج المباشرة؛ ليس إلا، ويمكن لنا أن نقتصر على هذه الملاحظة: إن رأس المال لا يوجد هنا، بعد، إلا ككمية معينة من القيمة = ن (نقود)، حيث يتلاشى فيها ويمحي كل أثر للقيمة – الاستعمالية، بحيث لا يتبقى سوى الشكل النقدي. إن حجم هذا الكم من القيمة يتحدد بمقدار أو كمية النقود المزمع تحويلها إلى رأسمال. وعليه فإن هذه القيمة تغدو رأسمالا ينبغي أن ينمي مقداره ذاتياً، أن تتحول إلى مقدار متنام، أن تصبح منذ البداية شيئا متغيرة (Fluens) يتوجب عليه أن يولد تغيراً (Fluxion). إن هذا المبلغ من النقود، في ذاته، لا يحدد كرأسمال إلا إذا جرى استخدامه بنمط معين، إنفاقه، بهدف ز&#1740-;-ادته، إذا ما أنفق تحديدا بهدف زيادته. إن هذه الظاهرة، بالنسبة إلى مقدار القيمة أو النقود، هي مصيرها، محركها، م&#1740-;-لها، أما بالنسبة إلى الرأسمالي، مالك هذا المبلغ من النقود، الذي ستكتسب النقود هذه الوظيفة على يديه، فيظهر الأمر بمثابة نية، أو قصد. وهكذا، ففي هذا التعبير الأصلي، البسيط عن رأس المال كنقود أو قيمة (أو المزمعة أن تكون رأسمالا)، نجد أن أي صلة مع القيمة – الاستعمالية قد انقطعت أو دمرت كلياً. ولكن الأكثر إثارة للدهشة من ذلك كله هو زوال أي علامة نافرة، زوال كل أثر محتمل، مربك، عن عملية الإنتاج الفعلية (إنتاج السلع، إلخ). ولهذا السبب عينه فإن طابع الإنتاج الرأسمالي، أو طبيعته الخاصة المميزة، تبدو بالغة البساطة والتجريد. فإذا كان رأس المال الأصلي هو كم من القيمة = س، فإنه يصبح رأسمالا ويحقق غرضه بالتغير إلى س + / س، إلى كم من النقود أو القيمة = مقدار القيمة الأصلي + فضلة تزيد على المبلغ الأصلي. بتعبير آخر، إنه يتحول إلى: مقدار معين من النقود + نقود إضافية، يتحول إلى: قيمة معطاة + فائض قيمة. لذلك فإن إنتاج فائض القيمة – الذي يتضمن صيانة ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732003
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 103 II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 2
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 2إن عملية الإنتاج الرأسمالية هي وحدة عملية العمل وعملية إنماء القيمة. وابتغاء تحو&#1740-;-ل النقود إلى رأسمال يجري تحويلها إلى سلع تؤلف عوامل عملية العمل. وينبغي استخدام النقود أولا لشراء قدرة – العمل، وثانياً لشراء الأشياء التي لا يمكن بدونها استهلاك قدرة – العمل، أي التي لا يمكن لقدرة – العمل بدونها أن تعمل. إن المغز&#1740-;- الوحيد لهذه الأشياء، في صلب عملية العمل، هي أنها وسائل عيش للعمل، ق&#1740-;-م – استعمالية للعمل؛ فهي بإزاء العمل الحي ذاته محض مواد ووسائل، وبإزاء منتوج العمل هي وسائل إنتاج، وبإزاء الظرف المتمثل بأن وسائل الإنتاج هي نفسها منتوجات، فهي منتوجات تشكل وسيلة لإنتاج منتوج آخر، منتوج جديد. والواقع إن هذه الأشياء لا تلعب هذا الدور في عملية العمل بسبب أن الرأسمالي يشتريها، بسبب أنها الشكل المتحول لنقوده، فالعكس هو الصحيح؛ إنه يشتريها لأنها تلعب هذا الدور في عملية العمل. فبالنسبة إلى عملية الغزل بما هي عليه، مثلا، لا يهم إطلاقا إن كانت الأقطان والغزول تمثل نقود الرأسمالي، أي تمثل رأسمالا، أو أن النقود الموظفة هي رأسمال بالتعريف. فهي لا تصبح وسائل ومواد عمل إلا بين يدي الغازل في أثناء عمله، وهي تصبح كذلك لأنه يغزل، لا لأنه يأخذ بعض القطن الذي يخص شخصا آخر ويصنع منه غزولا لذلك الشخص نفسه بمعونة المغزل الذي يخص بالمثل ذلك الشخص عينه. إن السلع لا تتحول إلى رأسمال عن طريق استعمالها أو استهلاكها بصورة منتجة خلال عملية العمل؛ فهذا يقتصر على جعلها عناصر لعملية العمل. وبمقدار ما تكون هذه العناصر الشيئية لعملية العمل قد اشتريت من جانب الرأسمالي، فإنها تمثل رأسماله. ولكن الشيء ذاته ينطبق على العمل نفسه. فهو أيضا يمثل رأسماله، ذلك لأن مالك المقدرة على العمل يملك ذلك العمل بفعالية امتلاكه نفسها للشروط الشيئية الأخرى للعمل، التي اشتراها. وهو لا يملك فقط العناصر الخاصة لعملية العمل؛ فالعملية بمجملها هي ملك له. إن رأس المال الذي كان نقودا في السابق، يرتدي الآن شکل عملية العمل. لكن واقع أن رأس المال قد استولى على عملية العمل، وإن العامل يعمل نتيجة ذلك لأجل الرأسمالي عوضا عن أن يعمل لنفسه، لا يعني حصول أي تغير في الطبيعة العامة لعملية العمل نفسها. إن واقع أن النقود، حين تحول إلى رأسمال، إنما تُحوّل في آن واحد إلى عناصر عملية العمل، وتكتسي بالضرورة مظهر مواد ووسائل العمل، لا يعني أن مواد ووسائل العمل هي رأسمال بحكم طبيعتها بالذات، مثلما أن الذهب والفضة ليسا نقوداً بحكم طبيعتهما بالذات، لمجرد أن الذهب والفضة هما من بين الأشكال التي ترتديها النقود. إن الاقتصاديين المعاصرين يهزأون بسذاجة تفكير المذهب النقدي Monetary System حين يجيب عن سؤال: ما هي النقود؟ بالقول: إن الذهب والفضة هما نقود. ولكن هؤلاء الاقتصاديين أنفسهم لا يخجلون من الإجابة عن سؤال: ما هو راس المال؟ بالقول: رأس المال هو قطن. لكن هذا هو عين ما يفعلون حين يعلنون أن مواد ووسائل العمل، وسائل الإنتاج أو المنتوجات التي تخدم في خلق منتوجات جديدة، وباختصار سائر الشروط الشيئية للعمل، هي رأسمال بحكم طبيعتها بالذات؛ وإنها رأسمال لأنها، وبمقدار ما إنها، تساهم في عملية العمل بفضل خواصها المادية كق&#1740-;-م استعمالية. وسيكون أمرا متسقاً لو أن الآخرين أضافوا إلى قائمتهم: رأس المال هو لحم وخبز، إذ رغم أن رأس المال يشتري قدرة – العمل بالنقود، فإن هذه النقود في الواقع لا تمثل سوى الخبز واللحم، وباختصار سائر وسائل عيش العامل(1). ففي ظروف معينة، يمكن لكرسي بأرب ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#الإنتاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732665
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 104 II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 3
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 3[…] أي للحصول من عملية الإنتاج على قيمة أعلى من مقدار القيم الموظف فيها ولأجلها (أي لعملية الإنتاج) من جانب الرأسمالي. إن إنتاج السلع هو، ببساطة، وسيلة لهذه الغاية، مثلما أن عملية العمل ذاتها لا تزيد حقا عن أداة لعملية إنماء القيمة، بمعن&#1740-;- عملية خلق فائض القيمة، وليس بالمعنى السابق، المقصور على مجرد خلق قيمة.ولا تتحقق هذه النتيجة إلا إذا كان العمل الحي، الذي يملکه العامل تحت تصرفه، والذي يتشيّأ في منتوج عمله، أكبر من العمل الذي يحتويه رأس المال المتغير أو العمل المنفق في الأجور، أو بتعبير آخر اللازم لإعادة إنتاج قدرة – عمله. وبما أن إنتاج فائض القيمة هو الوسيلة التي يصبح النقد الموظف، بواسطتها، رأسمالا، فإن أصول رأس المال، مثل عملية الإنتاج الرأسمالي نفسها، ترتكز على لحظتين في المقام الأول:أولا – شراء وبيع قدرة – العمل، وهو فعل يقع في نطاق ميدان التداول، ولكن إذا ما نظرنا إلى هذا الفعل في إطار الإنتاج الرأسمالي ككل، فإنه ليس إحدى لحظاته وشرطه المسبق فحسب، بل هو أيضا نتيجته المتواصلة. إن هذا الشراء والبيع لقدرة – العمل يفترضان أن الشروط المتشيئة للعمل – أي وسائل العيش ووسائل الإنتاج – منفصلة عن قدرة – العمل الحي ذاتها، بحيث أن هذه الأخيرة تصبح الملكية الوحيدة المتاحة للعامل والسلعة الوحيدة التي يتوجب أن يبيعها. ويبلغ هذا الانفصال حداً من الجذرية، بحيث أن شروط العمل هذه تظهر بمثابة أشخاص مستقلين في مواجهة العامل، لأن مالكها الرأسمالي ليس إلا التجسيد المشخّص لهذه الشروط في تضاد مع العامل الذي هو لا مالك لشيء سوى قدرة – عمله. إن هذا الانفصال وهذه الاستقلالية هما المقدمة التي ينطلق من أساسها بيع وشراء قدرة – العمل ويجري على أساسها امتصاص العمل الحي في العمل الميت كوسيلة لصيانة هذا الأخير وزيادته، أي لتمكينه من أن ينمي قيمته ذاتياً. وبدون مبادلة رأس المال المتغير لقاء قدرة – العمل، لا يمكن لرأس المال الكلي أن ينمي قيمته ذاتياً، وبذلك فإن تكوين رأس المال، وتحويل وسائل الإنتاج ووسائل العيش إلى رأسمال، لا يمكن أن يقعا. اللحظة الثانية إذن هي عملية الإنتاج الفعلية، أي الاستهلاك الفعلي لقدرة – العمل التي اشتراها مالك النقود أو السلع(*).وفي عملية الإنتاج الفعلية تخدم الشروط الموضوعية للعمل – المواد والوسائل – لا لتضمن أن يتشيّأ العمل الحي فقط، بل أن يتشيّأ من العمل أكثر مما كان رأس المال المتغير يحتويه. ولذا فإنها تنشط بوصفها الوسائل التي يجري بها انتزاع وامتصاص العمل الفائض الذي يتجلى في شكل فائض قيمة (ومنتوج فائض surplus produce). وعليه إذا أخذنا العاملين كليهما: أولا، مبادلة قدرة – العمل برأس المال المتغير، وثانياً، عملية الإنتاج بالمعنى الحقيقي للكلمة (التي يدمج فيها العمل الحي كقوة فعالة (agens) في رأس المال)، فإن لمجمل العملية الخصائص التالية : (1) مبادلة عمل متش&#1740-;-&#1740-;-ء أقل لقاء عمل حي أكثر، نظرا لأن ما يتلقاه الرأسمالي تعويضا عن الأجور هو العمل الحي. و (2) إن الأشكال المتشيئة التي يتجلى فيها رأس المال مباشرة في عملية العمل، وسائل الإنتاج (من جديد: عمل متش&#1740-;-&#1740-;-ء) هي أدوات يجري بواسطتها اعتصار العمل الحي وامتصاصه. وهكذا فإن مجمل العملية هي وسيط ناقل بين العمل المتش&#1740-;-&#1740-;-ء والعمل الحي، يجري خلالها تحويل العمل الحي إلى عمل متش&#1740-;-&#1740-;-ء، وتحويل العمل المتش&#1740-;-&#1740-;-ء في الوقت ذاته إلى رأسمال؛ وهكذا يتحول العمل الحي في النتيجة الناشئة إلى ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#الإنتاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732996
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 105 الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المالتصبح عملية العمل أداة لعملية إنماء القيمة، عملية النمو الذاتي لقيمة رأس المال، أي صناعة فائض القيمة. وتخضع عملية العمل لرأس المال (فهي عمليته هو) ويتدخل الرأسمالي في العملية، كموجه، ومدير. وبالنسبة إليه، تمثل هذه أيضا الاستغلال المباشر لعمل الغير. وهذا هو ما أدعوه بالخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال. إنه الشكل العام لكل عملية إنتاج رأسمالية؛ ويمكن العثور عليه، في الوقت نفسه، کشکل خاص إلى جانب النمط الرأسمالي الخاص للإنتاج في شكله المتطور، لأنه على الرغم من أن الأخير يعقب الأول، فإن العكس لا يحصل بالضرورة. إن عملية الإنتاج قد أصبحت عملية رأس المال نفسه. إنها عملية تتضمن عوامل عملية العمل التي حولت إليها نقود الرأسمالي، والتي تمضي تحت إشرافه بهدف وحيد هو استخدام النقود لجني المزيد منها.وحين يصبح الفلاح، الذي كان مستقلا ينتج ما يكفي لسد حاجاته الذاتية، عاملا م&#1740-;-اوماً يعمل لأجل مزارع؛ وحين يزول النظام التراتبي لإنتاج النقابات الحرفية مخلية السبيل لتضاد رأسمالي جلي يحول الحرفيين إلى عمال مأجورين يعملون في خدمته؛ وحين يزج مالك – العبيد السابق عبيده السابقين، كعمال مدفوعي الأجر، إلخ، فإننا نجد أن ما يحدث هو أن عمليات إنتاج ذات منشأ اجتماعي متبا&#1740-;-ن قد تحولت إلى إنتاج رأسمالي. وعندئذ تأخذ التغيرات المرسومة أعلاه، بالسريان. إن رجلا كان في السابق فلاحاً مستقلا يجد نفسه عنصراً في عملية إنتاج، وتابعاً للرأسمالي الذي يوجهها، وإن حياته تعتمد على العقد الذي سبق أن أبرمه هو بوصفه مالك سلعة (أي مالك قدرة – العمل مع الرأسمالي كمالك للنقود. وإن العبد يكفّ عن أن يكون أداة إنتاج تحت تصرف مالکه. وتزول العلاقة بين المعلم الحرفي والصانع الحرفي. فتلك العلاقة كانت تتحدد بواقع أن الأول كان معلماً لحرفته هو. أما الآن فإنه يواجه الصانع فقط كمالك الرأس المال ليس إلا، بينما يختزل الصانع إلى مرتبة بائع عمل. وقبل عملية الإنتاج يواجه الجميع بعضهم بعضا کمالكي سلع، ولا تتضمن علاقاتهم شيئا سوى النقود، وفي داخل عملية الإنتاج يتلاقون كمكونات للعملية ولكن متجسدة بهيئة أشخاص: الرأسمالي كـ «رأسمال»، والمنتج المباشر كـ «عمل»، وتتحدد علاقاتهم بواسطة العمل بوصفه محض عنصر مكون لرأس المال الذي ينمي قيمته ذاتياً.زد على ذلك، يحرص الرأسمالي جيداً على أن يتمسك العمل بالمعايير الاعتيادية للجودة والشدة، وهو يطيل مدة عملية العمل، قدر الإمكان لكي يزيد فائض القيمة الذي يدرّه. إن استمرارية العمل تزداد حين يأتي محل المنتجين المعتمدين على زبائن أفراد، منتجون لديهم، وهم محرومون من أي سلع للبيع، رب عمل دائم يدفع لهم في هيئة رأسمالي.إن الغموض الملازم لـ «العلاقة – ب – رأس المال» يبرز عند هذه النقطة. إن قدرة حفظ القيمة التي يتمتع بها العمل تظهر كقدرة إدامة – ذاتية يتمتع بها رأس المال، وقدرة خلق – القيمة لدى العمل تظهر كقدرة إنماء – ذاتي للقيمة لدى رأس المال، وبوجه عام فإن العمل الحي، انسجاما مع مفهومه، يظهر مدفوعاً للعمل من جانب العمل المتش&#1740-;-&#1740-;-ء.رغم ذلك كله، فإن هذا التغير لا ينطوي ابتداء على أي تحوير جوهري في الطبيعة الحقيقية لعملية العمل، العملية الفعلية للإنتاج. على العكس، فالواقع إن رأس المال يخضع عملية العمل كما يجدها، نعني القول إنه يستولي عليها كعملية عمل موروثة، طورتها أنماط وشروط إنتاج مختلفة أكثر قدما. وبما أن الحال هو كذلك، فمن الجلي أن رأس المال استولى على عملية عمل، متأسسة، موروثة. وعلى سبيل المثال، الحرفة ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#الخضوع
#الشكلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733291
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 106 ملاحظات إضافية عن الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس قبل المضي قدما في بحث الخضوع الفعلي لرأس المال إلى العمل، أدرج بعض التأملات الإضافية من دفاتر ملاحظاتي.إن الشكل المستند إلى فائض القيمة المطلق هو ما أسميه: الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال. وأفعل ذلك لأنه لا يتميز، إلا شكلياً، عن أنماط الإنتاج السابقة التي ينهض على أسسها بصورة عفوية (أو يجري إدخاله)، إما حين يشتغل المنتج لنفسه بنفسه (self employing) أو حين يرغم المنتجون المباشرون على تسليم عمل فائض إلى الغير. إن كل ما يتغير هو أن القسر بات يطبق بأسلوب مختلف، أي تبذل طريقة انتزاع العمل الفائض. إن السمات الجوهرية لـ الخضوع الشكلي هي:(1) العلاقة النقدية الصرف بين الإنسان الذي يستولي على فائض القيمة والإنسان الذي يتخلى عن هذا الفائض: ينشأ الخضوع في هذه الحالة من المحتوى الخاص للبيع – أي أن الخضوع الذي يربط المنتج مع مستغل عمله بعلاقة لا تتحدد فقط بالنقود (علاقة مالك سلعة بمالك سلعة آخر) بل تتحدد، مثلا، بضغوط سياسية؛ إن مثل هذا الخضوع ليس موجوداً. فإن ما يزج بالبائع في علاقة تبعية اقتصادية يقتصر فقط على كون الشاري هو مالك شروط العمل. وليست هناك علاقة سيادة وخضوع مثبتة سياسياً واجتماعياً؛(2) هذا ماثل ضمناً في العلاقة الأولى – ولو لم يكن الأمر هكذا، لما كان للعامل أن يضطر إلى بيع قدرة – عمله: إن الشروط الموضوعية لعمله (وسائل الإنتاج) والشروط الذاتية للعمل (وسائل العيش) تواجهه كرأسمال، کاحتكار الشاري بإزاء قدرة – عمله. وكلما غُبنت شروط العمل هذه تعبئة أكثر كمالا ضده بوصفها ملكية غريبة، ازداد توطد العلاقة الشكلية بين رأس المال والعمل المأجور قوة، أي تم إنجاز الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال بفعالية أكبر، وهذا بدوره هو المقدمة والشرط المسبق لخضوعه الحقيقي.ليس هناك بعد أيما تغير في نمط الإنتاج نفسه. ومن الوجهة التكنولوجية، تمضي عملية العمل كما من قبل، شريطة أن تكون الآن خاضعة لرأس المال. ويحصل تطوران داخل عملية الإنتاج، كما بينا من قبل: (1) علاقة سيادة، وخضوع اقتصادية، نظرا لأن استهلاك رأس المال لقوى العمل يجري الآن بالطبع، بإشرافه وتوجيهه؛ (2) يصبح العمل أكثر استمرارية وشدة بكثير، ويجري استخدام شروط العمل باقتصاد أكبر، طالما أن كل جهد يبذل لضمان ألا يستهلك من الوقت ما يزيد عن (بل حتى أقل من) وقت العمل الضروري اجتماعياً في صنع المنتوج – وهذا ينطبق على كل من العمل الحي المستخدم في صنعه، وعلى العمل المتش&#1740-;-&#1740-;-ء الذي يدخل في المنتوج بوصفه عنصرا من وسائل الإنتاج.وفي ظل الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال، فإن القسر على تأدية العمل الفائض، وعلى خلق وقت فراغ ضروري للتطور بصورة مستقلة عن الإنتاج المادي، لا يختلف إلا في الشكل عما كان قائماً في ظل نمط الإنتاج السابق. (وتنبغي الإشارة: رغم أن هذا القسر ينطوي أيضا على ضرورة تكوين حاجات، وخلق وسائل اشباعها، وتجهيز كميات من المنتوج تزيد كثيراً عن المتطلبات التقليدية للعامل). لكن هذا التغير الشكلي هو تغير يزيد من استمرارية العمل وشدته؛ وهو موائم أكثر لتطور طلاقة الحركة لدى العمال، وبالتالي لزيادة التنوع في أنماط العمل وسبل الحصول على أسباب العيش أخيراً، فإنه يذيب العلاقة بين مالكي شروط العمل والعمال محولا إياها إلى علاقة بيع وشراء، علاقة نقدية صرفة. ونتيجة لذلك تتجرد عملية الاستغلال من أي رداء بطريركي (أبوي) أو سياسي، أو حتى د&#1740-;-ني. وبالطبع يبقى صحيحاً أن علاقات الإنتاج نفسها تخلق علاقة سيادة وخضوع جديدة (ويتولد عن هذه أيضا تعبير سياسي). ولكن كلما التصق الإنتاج الرأس ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#ملاحظات
#إضافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733650
رياض بدر : مناورات حزام الأمن البحري ورسائله المباشرة
#الحوار_المتمدن
#رياض_بدر اجرت الصين وروسيا والحرس الثوري الايراني مناورات عسكرية مشتركة هي الثالثة من نوعها خلال سنة تقريبا تهدف الى تعزيز التفاهم بين جيوش الدول الثلاثة (اثنان منهم عظمى) في حالة اندلاع عمل عسكري يتطلب اشتراك الدول التي تقع على نفس الجبهة.يجب ان نعلم ان مبادرة الصين التاريخية " مبادرة الطريق والحزام" التي هي اكبر مشروع في التاريخ وصلت لمرحلة من النجاح انها باتت تتعرض لخطر كبير داهم, حيث بات جليا لحلف الناتو ان كل المحاولات لافشال وعرقلة هذا المشروع قد بائت بالفشل فلم يتبقى سوى ان يتم قرصنة الطريق (خلق قراصنة على غرار المليشيات التي يخلقها الناتو في الدول التي يسعى لتدميرها) لا سيما الطريق البحري (مبادرة الحزام والطريق ذات خطين بري وبحري) والذي تعتمد عليه الصين وروسيا بشكل كبير فجل صادراتهم تتم عن طريق الشحن البحري وبالاخص الصين التي يشكل النقل البحري شريان الطاقة الذي تحتاجه لاستمرار هيمنتها الاقتصادية على العالم.تواردت معلومات لدى الروس (اكبر دولة استخباراتية في العالم) بان حلف الناتو قد وضع خطة اعتراضية وقد تمثل اخر مايملكه الحلف من خيارات لضرب هذا المشروع العملاق, وهذه الخطة قد تنفذ عن طريق البحر, لذا نرى تركيز المناورات المشتركة المتكررة بين هذه الدول لتامين الطريق البحري لهذا المشروع العملاق من قبل قوات الدول الثلاثة المعنية وهي روسيا والصين وايران كاكبر مدولة مستفيدة من مبادرة الحزام والطريق والدولة القوية الوحيدة التي لديها مايعرقل مساعي حلف الناتو في السيطرة التامة على المنطقة دون الركوع لحلف الناتو مثل الباقين على طول الخط الذي يمر في مياه الخليج.لايجب ان ننسى اطلاقا حلم روسيا القديم وهو الوصول الى المياه الدافئة في الخليج وقد بات هذا الحلم اخيرا قيد التحقيق بل اعتبره تحقق فالولايات المتخبطة الامريكية انتهى دورها في المنطقة وباقي دول حلف الناتو يصارعون من اجل البقاء على قيد الحياة فقد شلهم وباء كورونا شللاً تاماً ولمدة لن تكون بالقصيرة جراء هذا التخبط في القرارات الداخلية لمعالجة الوباء في حين ان علاج ومحاصرة انتشار الوباء امسى اسهل من حادث سيارة في الصين وروسيا.استدعاء بوتين للملا ابراهيم رئيسي الذي وصل الى السلطة في ايران مؤخرا يبين ان هناك مرحلة جديدة قد بدأت فعلا فقد كانت زيارته في نفس الوقت الذي بدأت اذرع ايران بضرب عمق قبائل غرب الخليج وهذه المرة قبيلة ابو ظبي حيث تم مهاجمة مطار ابو ظبي بهجوم نوعي اشتركت فيه صواريخ بالستية وطائرات مسيرة بعيدة المدى وكلها تكنولوجيات روسية لم تستطع التكنولوجيا الامريكية من صدها ( يبقى السؤال اين استطلاع الاقمار الصناعية الامريكية) فقد سحبتها امريكا من المنطقة تاركة تلك القبائل تواجه مصيرها المحتوم الذي بدأوا يدركون انه أتٍ لا ريب فيه.المناورات هذه ماهي إلا اشارة اخرى ومتكررة بل علامة مؤكدة على تكّون حلف مناوئ لاسطبلات قصر باكنغهام المتعفنة في غرب الخليج معلنة بزوغ عهد جديد لن يكون فيه لذلك الاسطبل اي سطوة لا في المنطقة ولا في اي مكان في العالم رغم انه هو من اوجدها فقصر باكنغهام يصارع التفكك هو الاخر مابين فضائح العائلة المالكة المستمرة بلا هوادة وبين فضائح الحكومة المشغولة باقامة حفلات سهر صاخبة والشعب محجور في البيوت جراء وباء كورونا.بنظرة شاملة وسريعة لحال حلف الناتو سنرى انه يشبه حال الدولة العثمانية في نهاية القرن التاسع عشر فسُمي الرجل المريض.فالفساد قد نخر حلف الناتو والاتحاد الاوروبي (تقرير الشفافية في الاتحاد الاوروبي قدر الفساد في الاتحاد باكثر من ......
#مناورات
#حزام
#الأمن
#البحري
#ورسائله
#المباشرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744508
علي عبد الواحد محمد : من نتائج توقف التعيينات المباشرة في العراق
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الواحد_محمد من نتائج توقف التعيينات المباشرةفي العراقكان للحرب العراقية نتائجها الكارثية، على شعبنا ووطننا ،هذه النتائج التي لم تتوقف، بعد سقوط نظام البعث، وما زالت تتفاقم ،، لاسيما بعد أن إقترنت مع الفساد المالي وألإداري وعمليات النهب المتواصل للثروة الوطنية وتفتيت الدولة والفوضى السياسية العارمة ،الناتجة غن غياب المؤسسات،والخضوع الإنبطاحي لإرادة القوى الخارجية. ومن بين المشاكل الإضافية التي خلفتها حروب النظام السابق ، ومسيرته اللاحقة ، ومسرة الحكومات التالية له، تبرز مشكلة الإجهاز على مؤسسات الدولة الإقتصادية ( القطاع العام الصناعي )، عدا قطاع النفط،,وإيقاف التنمية وعدم فسح المجال للنراكم في القطاعين الإقتصاديين المشترك والخاص،حيث كانت نسب النمو السنوي للناتج القومي الإجمالي منخفضة جدا،وشهدت الزراعة في نفس الفترة هي الأخرى تراجعا حادا، في الإنتاج وفي النمو،وتفاقم مشكلة تسويق المنتجات الزراعية وعدم تسديد أثمانها بالوقت المناسب،يرافقها المنافسة الشديدة من المنتوجات الصناعية والزراعية المستوردة، وغياب الحماية للمنتج المحلي.كان لهذه الأسباب وغيرها أن تنتشر البطالة،بكل أشكالها،في المجتمع، و غياب التعيينات التي طالت خريجي الجامعات ، واصحاب الشهادات العليا وألإختصاصات المتعددة.مما أدى الى شمول البطالة أيضا خريجي الجامعات والمعاهد ولمدارس الصناعية والزراعية، بعدما كانت جبهات القتال أيام الحرب العراقية الإيرانية ،(و قبل الإحتلال ألأمريكي وحلفاءه للعراق )تتعج بهم كوقود لهذه الحرب ، ولكن بعد توقف الحروب ، وحل الجيش العراقي ، وتسريحهم من الجيش،اصبحوا في عداد العاطلين عن العمل دون وظيفة إجتماعية. علما إن العراق الحديث ، ومنذ تأسيس الدولة العراقية المعاصرة،وظهورها ، للوجود كدولة مستقلة إسميا ، تميز إقتصاده بصفتين رئيسيتين ، هما التخلف والتبعية، ،حيث تتمييز قطاعاته الإقتصادية بتفاوت التطور ، ويحتل موقعا متخلفا في النظام الرأسمالي العالمي فهو مصدر للمواد الخام ومستورد للسلع المصنعة. وبقيت هاتان الصفتان ملازمتين له( للإقتصاد العراقي ) لحد الآن إذ تشير الإحصائيات الى ما يليفي عام 2008 م كانت الإيرادات العامة 66.544 مليون دولار في حين كانت صادرات النفط الخام 63.00 مليون دولار في عام 2013م كانت الإيرادات العامة97.571 مليون دولار في حين كانت صادرات النفط الخام 90.411 مليون دولار. ( وللمزيد من الإطلاع على أرقام الإحصائيات الدقيقة عن واقع الإقتصاد العراقي ، يمكن مراجعة الدراسة الموسومة " الإقتصاد العراقي وأسواق العمل بعد عام 2003 الواقع والمستقبل أ.م.دجمال عزيز فرحان العاني الجامعة المستنصرية/ كلية الإدارة والإقتصاد "). النتائج التي ادى اليها ، نهب الدولة العراقية،وتحويل إيرادات العراق لصالح السارقين ومن يقف ورائهم ، وغياب التنمية ، الإقتصادية ، والتنمية البشرية،وطرح الكفاءات التقنية والعلمية،الى صفوف البطالة ، والعاطلين عن العمل،فاقمت من تخلف الدولة وإرتباطها بالبلدان الرأسمالية المتطورة أولا ، ومن إرتباطها بالبلدان الإقليمية المصدرة لها المواد الغذائية والكهرباء ، ومشتقات النفط الخام، من الغاز السائل، والكيروسين ، وبنزين السيارات والطيارات والقائمة تطول ،توقف الصناعة في العراق الأمر الذي ادى الى حدوث الخلل في تركيب السكان ، وإختفاء الطبقة العاملة ،والإرباك في الزراعة، ادى الى تقلص أعداد الفلاحين ، وزيادة اعداد العمال الموسميين، والعاملين في الخدمات( ناهيك عن فقداد العراق لسيادته على جزء كبير من مياهه الإقليمية وعلى جزء كبير آخر من ح ......
#نتائج
#توقف
#التعيينات
#المباشرة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761862
حسين عجيب : الحاضر المستمر _ محور الواقع وصورته المباشرة
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب خلاصة الحاضر المستمر ( تعريفه ، وحدوده ، ومكوناته )الحاضر المستمر ، يتجسد بالعمر الفردي بشكل موضوعي ، ودقيق .ويتمثل بالسنة ، أو أجزائها أو مضاعفاتها .يولد الانسان في الحاضر ، ويعيش بقية عمره في الحاضر ، حتى لحظة الموت . وبعدها يصير في الماضي الموضوعي ، والمشترك بالطبع .( العمر الفردي ، عمرك وعمري ، يمثل الحاضر المستمر بشكل نموذجي ومتكامل ) .العمر ، أو المسافة بين لحظة الولادة ولحظة الموت أحد الاحتمالات :1 _ نقطة .2 _ خط .3 _ شكل ثالث مجهول بطبيعته .هذه الحالات الثلاثة ، تتضمن جميع الاحتمالات التي يمكنني تخيلها .أقترح عليك محاولة تخيلها ، قبل متابعة القراءة ...سأناقش الاحتمالات الثلاثة بشكل تفصيلي ، ومتكرر عند الحاجة ، خلال فصول الكتاب .يمكن تمثيل الواقع أو الحاضر المستمر ، وخاصة العلاقة بين الحياة والزمن ، بحركة سيارتين في اتجاهين متعاكسين ، وبنفس السرعة ...المشكلة في صعوبة تخيل ذلك .حيث تتمثل إحدى السيارتين بالزمن أو الوقت ، والثانية بالحياة .نحن نتخيل أنفسنا بإحدى السيارتين ، في الحياة ، وتكون الثانية خارجنا ومنفصلة عنا بالفعل . هذا التصور خطأ ، حيث أن الانسان مزدوج بين الحياة والزمن بالتزامن ، وكل كائن حي أيضا .العلاقة بين الحياة والزمن أحد الاحتمالات الثلاثة :1 _ هما واحد ، أو ثنائية زائفة .( تسميتان لشخص واحد ، أو لشيء واحد ) .2 _ هما اثنان ، والثنائية بينهما حقيقية .( تسميتنا لشخصين مختلفين ، او لشيئين ) .3 _ بين الاحتمالين ، أو الثنائية المحيرة . ....ما أزال أرجح أن العلاقة بين الزمن والحياة ، من النوع الثاني وتمثل ثنائية حقيقية بالفعل . وأعتقد أن هذه المناقشة ، وخلال الفصول اللاحقة خاصة ، يمكن إضافتها كنوع من البرهان الجديد على الثنائية الحقيقية بين الحياة والزمن أو الوقت .صدمني أن غوغل يعتبر الحياة والزمن واحد ، وثنائية زائفة .( اليوم 18 / 7 / 2022 ) .أعتقد أن تلك الفكرة خطأ ، ومن المهم تصحيحها أو البرهنة عليها .وذلك غير ممكن بالطبع ، حيث أن الحياة والزمن اثنان ، ويختلفان بالفعل بشكل نوعي وكمي .....أتمنى على القارئ _ة التأمل ثانية لدقائق ، بالحاضر المستمر ، والعمر الشخصي خلال قراءة هذه الكلمات ... ....مثال تطبيقي ، مع أنه غير مباشر ، يلقي ضوءا جديدا على ما سبقعلى هامش النظرية الجديدة النظرية الجديدة ولينين ...( خطوة إلى الوراء _ خطوتان إلى الأمام )تمثل النظرية الجديدة خطوة إلى الوراء ( الماضي ) بلا شك .وتمثل بالتزامن قفزة فعلية إلى الأمام ( المستقبل ) ، لا خطوة أو خطوتان .1من أكمل وأعمق ما قرأت :" النهاية والبداية " عنوان ديوان شيمبورسكا ، بأكثر من ترجمة ." البداية والنهاية " عنوان رواية نجيب محفوظ ، بخط يده .تدين النظرية الجديدة إلى الشعر والرواية والموسيقا وبقية الفنون والآداب ، أكثر من دينها الفعلي _ ديونها _ للعلم والفلسفة .مع الاعتراف بالفضل الغامر للفلسفة ، والعلم أكثر ، خاصة الفيزيائيين الثلاثة الأشهر : نيوتن واينشتاين وستيفن هوكينغ وغيرهم بالطبع .....لم أفكر بالعلاقة بين البداية والنهاية ، أو العكس ، قبل قراءة شيمبورسكا ونجيب محفوظ .2يمثل الفرد الإنساني خاصة البداية والنهاية ، أو العكس ، وبشكل نموذجي .....الفرد أحد نوعين :1 _ البداية والنهاية فقط .2 _ النهاية والبداية ، بالتزامن مع البداية والنهاية .الفرق ب ......
#الحاضر
#المستمر
#محور
#الواقع
#وصورته
#المباشرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762913