الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : أبو حامد محمد  الغزالي 1059 – 1111 م
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف ومتكلم وفقيه ومتصوف عربي، ومن أبرز مفكري العصر الذهبي في الإسلام. "لقبه أبناء دينه "حجة الإسلام". ولد في طوس بخراسان (شمال شرقي فارس) سنة 1059م (450هـ)، ومات فيها في 19 كانون الأول 1111 (501 هـ)، درس في نيسابور، وأخذ عن المتكلم والفقيه المشهور الجويني، الذي لقب بإمام الحرمين. في كتابه الشهير المنقذ من الضلال، الذي يكاد أن يكون ضرباً من السيرة الذاتية، سرد بمنتهى الوضوح والدقة نتيجة تجاربه في تطبيق منهج النظر العقلي على علم الكلام، وعرض الحجج التي انتهى إلى الأخذ بها حول إمكانية برهان عقلي على الإيمان"([1]). وفي "كتابه "تهافت الفلاسفة" جسد الغزالي نموذج الاستبداد في الفكر الفلسفي الإسلامي، إذ كان غرضه صريحاً وواضحاً من تأليفه لهذا الكتاب, وهو أن يهدم الفلسفة ويبين بطلانها, فترتد الناس عنها, ويصبح العمل في الفلسفة غير ذي قيمة أو فائدة, ويتخذ من الإسلام وسيلة في الرد على الفلاسفة, وعلى أساس أن هؤلاء الفلاسفة الذين يرد عليهم استحقروا شعائر الدين, كوظائف الصلوات والتوقي عن المحظورات, ويشبههم باليهود والنصارى ويعتقد أن مصدر كفرهم هو سماعهم لآراء سقراط وأبو قراط وأفلاطون وأرسطوطاليس, ويعترف بدقة علومهم كالهندسة والمنطق والطبيعة والإلهيات, وعلى الرغم من أن هؤلاء الفلاسفة اليونانيين يتمتعون برزانة العقل وغزارة الفضل, إلا أنهم منكرون للشرائع والنحل, وجاحدون لتفاصيل الأديان والملل, وهي في نظرهم نواميس مؤلفة وحيل مزخرفة"([2]).لذا "فالفلاسفة المسلمون حسب ما يعتقد الغزالي تجملوا باعتقاد الكفر تحيزاً إلى غمار الفضلاء وانخراطا في سلكهم وترفعا عن مسايرة الجماهير واستنكافا من القناعة بأديان الآباء, ظنا منهم أنها الجمال (وغفلة منهم عن أن الانتقال إلى تقليد عن تقليد, خرف وخيال, فأية رتبة في عالم الله أخس رتبة ممن يتجمل بترك الحق المعتقد تقليداً بالتسارع إلى قبول الباطل تصديقاً دون أن يقبله خيراً وتحقيقاً)، ويصفهم بالحماقة ويسميهم الأغبياء والملاحدة الشرذمة, أصحاب العقول المنكوسة والآراء المعكوسة, زمرة الشياطين الأشرار, الأغبياء والأغمار (الغمر كقفل الذي لم يجرب الأمور, وغمار الناس بضم الغين وفتحها, زحمتهم) أصحاب التخابيل والأباطيل"([3]).لقد لعب الغزالي - كما يقول بيتر أدامسون- "دوراً كبيراً في شرح موضوعات الفلسفة ثم محاربتها لاحقا. ومعلوم أن الغزالي ألف كتابين كبيرين عن الموضوع: الأول بعنوان: مقاصد الفلاسفة، والثاني بعنوان تهافت الفلاسفة، في الكتاب الأول شرح نظرياتهم، وفي الكتاب الثاني فنّدها ودحضها، ولذلك قيل بأن الغزالي هو الذي قضى على الفلسفة في العالم الإسلامي، وبعده لم تقم لها قائمة في المشرق على الأقل، وقد حاول ابن رشد الرد عليه في المغرب بكتاب شهير يدعى "تهافت التهافت"، ولكنه لم يستطع أن يحجّم تأثيره المعادي للفلسفة بسبب دخول العالم الإسلامي آنذاك في عصر الانحطاط، وعندئذ ماتت الفلسفة وحلت محلها العلوم التقليدية والتصوف والدروشة ثم عقلية الخزعبلات والخرافات"([4]).واذا كانت "موجة العداء للمنطق الأرسطي والفلسفة بدأت تظهر بعد وصول الخليفة العباسي المتوكل إلى مركز السلطة (232 ه / 846م)، عبر اضطهاد المعتزلة ومذهب الاعتزال، فإن الموجة الكبرى من العداء للفكر الفلسفي والمنطق، ظهرت مع الحملة الارهابية الفكرية التي أثارها علماء الكلام الأشاعرة، مسلحين بأسلوب المنطق ذاته (ولكن بوجهه الشكلي الصرف، الجامد، الميت) والتي كان أشهر علماء الاشعرية واعظمهم تأثيراً في الرأي العام الديني: ابو حامد الغزالي (1059- 1111م) هو حامل رايتها، وظل فكره يرهب ا ......
#حامد
#محمد 
#الغزالي
#1059
#1111

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695953
ميثم الجنابي : حقيقة الكمال الإنساني عند الغزالي
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي إن مأثرة الفكرة الغزالية عن القدوة المثالية للإنسان الكامل تكمن في ربطه إياها بالقيم المطلقة لا بأشخاصها. وهي الصيغة التي نعثر على انعكاسها في موقفه من الحقيقة ورفضه كون الإنسان معيارها. بمعنى رفض فكرة أن يكون الإنسان معياراً لكل شيء ورفض تضييقها الإنساني وتحجيمها التاريخي. لهذا أكد على أنه لا ينبغي قياس الحقيقة بالرجال، بل الرجال بالحقيقة. وحتى حالما تكلم عن مثال الشخصية الكاملة في النبي محمد، باعتباره المثال النموذجي للإنسان الكامل، فإنه لم يفرضه كمثال مطلق. لهذا قيّد الصيغة المطلقة لمثالية الإنسان الكامل بالأسماء الإلهية. من هنا تأكيده حال الحديث عن الاسم الإلهي المؤمن، بأن تجليه الملموس يكون في الفرد الذي يكون سبباً لأمن الخَلق. أما نموذجه الحي فيقوم فيما أسماه "بحرفة الأنبياء والعلماء". أي كل ما حدد اهتمامه الكبير بالإنسان الكامل في منظومة الأخلاق العملية وروحها الإصلاحي.إن حياة الإنسان الكامل على قدر حظه من حقيقة الحي (الاسم الإلهي). بمعنى على قدر سلامة قلبه من الغش والحقد والحسد، وسلامة إرادته من الشر، وجوارحه من الآثام، وصفاته من الانتكاس والانعكاس. وألا يكون عقله أسير شهوته وغضبه وسائر صفاته السلبية الأخرى. أو كل ما يجعل من اكتمال صفاته الجميلة قدوة فاعلة حقة. وذلك لأن التخلّق بالأخلاق الإلهية ما هو إلا وسيلة بلوغ المثال الاجتماعي الأخلاقي الأسمى. لهذا رفض الغزالي، تحويل الغاية إلى وسيلة، رغم إدراكه الصلة الدائمة بينهما بما في ذلك تحول مواقعهما، أي تحول الوسيلة إلى غاية والعكس بالعكس. وفي الوقت نفسه شدد على أن الغاية الأسمى لا غاية لها غير السمو والكمال.لقد حوّل هذا المبدأ إلى شعار الفعل والقول ومثال تجلي الحكمة العملية.. فالأخيرة هي معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم. وإذا كانت أجلّ العلوم هو العلم الأزلي (علم الله)، فإن وجوده الواقعي يتجلى في إدراك حقيقة النسبية المطلقة في الأخلاق العملية. وهو لم يبتعد هنا كثيراً عن الحقيقة في حالة تجريد آراءه ومواقفه من الميتافيزيقيا الدينية. إذ ليس العلم الأزلي سوى الحقيقة المطلقة، باعتبارها أرقى وأجلّ العلوم والمعارف. إلا أن التجلي الدائم للحقيقة المطلقة، يقوم في إدراكها الملموس. وبالتالي فإن الحقائق الكلية لا يمكن سكبها في قوالب اللغة المعرفية وتأثيرها المعنوي. وقد جعله ذلك يتكلم عن أن ما يميز الحكيم هو سعيه لإظهار الكلي في كلامه وتجنب الجزئي فيه. ولم يربط ذلك بإرادة الحكيم الشخصية، بقدر ما ربطه إياه بالحكمة نفسها وصيرورتها وغاياتها. فهي الحصيلة المعمِّمة للوعي الفعال في وقوفه أمام ذاته الفردية والاجتماعية والثقافية والكونية لتأمل مصيرها في الكلّ. فهو الوعي الذي يدفع الحكيم إلى إعادة النظر، أو بصورة أدق، إلى تجاوز الجزئي في الكلام والتعرّض للكلي، أي فكرة عدم التعرّض للمصالح العاجلة والتعرض لما ينفع في العاقبة. غير أن الغزالي لم يسع من وراء ذلك وضع العاجلة (الحياة الدنيا) بالضد من العاقبة (الحياة الأخرى)، بقدر ما أن يزنهما في كفتي المصلحة العابرة والمنفعة الحقيقية. وهذه بدورها ليست إلا الصيغة الاجتماعية الأخلاقية الدينية لمعرفة الجزئي والكليّ. وإذا كان الكليّ هو السائد في كلام الحكيم، فلأنه النتاج المجرد لتعميمه للجزئيات وتوليفها النظري. وينطبق هذا بالقدر ذاته على ما أسماه بمصلحة العاجلة ومنفعة العاقبة. بمعنى السعي لوضع أولوية المثال الأخلاقي الشامل والكليّ مقابل الأصغر والجزئي.وحصلت هذه النتيجة على صيغتها النظرية في مواقفه المعارضة لتحويل الله إلى وسيلة بلوغ الجنة. لهذا أيضاً أكد على أن من ......
#حقيقة
#الكمال
#الإنساني
#الغزالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698514
داود السلمان : الغزالي إمام التكفير
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان ظهور الجماعات التكفيرية الاسلاموية أمر طبيعي، وخصوصًا "داعش" كآخر فايروس، وليس الاخير، واعني بالأمر الطبيعي، إنه استند الى نصوص كثيرة من التراث الفقهي وغيره من نصوص لكبار فقهاء وكلاميين وحتى بعض ممن عمل بالفلسفة، وقيل عنه مجازًا إنه فيلسوف، واعني به ابو حامد الغزالي، وهو فقيه ورجل دين متعصب مال الى السياسة وتقرب من الحكام ونال منصب قاضي القضاة وهي اعلى مرتبة قضائية (رئيس مجلس القضاء الاعلى عندنا في العراق)، بل هو إمام التكفير بلا منازع، اذا ما استثنينا ابن تيمية. وفي هذا المقال سنبين وبالدليل ما افتى به الغزالي من تكفير جميع الفلاسفة وجيع من خالفه المعتقد، سواء المسلمين منهم، أم من سواهم من الذين اشتغلوا بالفلسفة من القدماء، ومن له رأي حر في المعتقد. وللغزال اكثر من كتاب بين فيه مذهبه التكفيري، وخيرا فعل ابن رشد حينما رد عليه في "تهافت التهافت". الغزالي اتخذ له منهج خاص يكفر به الفلاسفة وغيرهم من فرق المسلمين، ممن يخالفون الغزالي في الاعتقاد وما يراه هو من معتقد على إنه هو الحق وغيره من اعتقاد آخر، هو الباطل المبني على ضلال!. الغزالي في كتابه "الاقتصاد في الاعتقاد" الباب الرابع تحت عنوان "بيان من يجب تكفيره من الفرق"الرتبة الأولى: تكذيب اليهود والنصارى وأهل الملل كلهم من المجوس وعبدة الأوثان وغيرهم.الرتبة الثانية: تكذيب البراهمة المنكرين لأصل النبوات، والدهرية المنكرين لصانع العالم.الرتبة الثالثة: الذين يصدقون بالصانع والنبوة ويصدقون النبي، ولكن يعتقدون أموراً تخالف نصوص الشرع ولكن يقولون أن النبي محق، وما قصد بما ذكره إلا صلاح الخلق ولكن لم يقدر على التصريح بالحق لكلال أفهام الخلق عن دركه، وهؤلاء هم الفلاسفة (الفارابي وابن سينا وابن رشد على وجه الخصوص). حيث كفيرهم الغزالي في ثلاثة مسائل وهي: 1- إنكارهم لحشر الأجساد والتعذيب بالنار، والتنعيم في الجنة بالحور بالعين والمأكول والمشروب والملبوس. 2- قولهم إن الله لا يعلم الجزئيات وتفصيل الحوادث وإنما يعلم الكليات، وإنما الجزئيات تعلمها الملائكة السماوية.3- قولهم إن العالم قديم وإن الله متقدم على العالم بالرتبة مثل تقدم العلة على المعلول، وإلا فلم تر في الوجود إلا متساويين. وهؤلاء إذا أوردوا عليهم آيات القرآن زعموا أن اللذات العقلية تقصر الأفهام عن دركها، فمثل لهم ذلك باللذات الحسية وهذا كفر صريح، والقول به إبطال لفائدة الشرائع وسد لباب الاهتداء بنور القرآن واستبعاد للرشد من قول الرسل، فإنه إذا جاز عليهم الكذب لأجل المصالح بطلت الثقة بأقوالهم فما من قول يصدر عنهم إلا ويتصور أن يكون كذباً، وإنما قالوا ذلك لمصلحة. فإن قيل: فلم قلتم مع ذلك بأنهم كفرة؟ قلنا (والكلام للغزالي) لأنه عرف قطعاً من الشرع أن من كذب رسول الله فهو كافر وهؤلاء مكذبون ثم معللون للكذب بمعاذير فاسدة وذلك لا يخرج الكلام عن كونه كذباً.الرتبة الرابعة: المعتزلة والمشبهة والفرق كلها سوى الفلاسفة، وهم الذين يصدقون ولا يجوزون الكذب لمصلحة وغير مصلحة، ولا يشتغلون بالتعليل لمصلحة الكذب بل بالتأويل ولكنهم مخطئون في التأويل، فهؤلاء أمرهم في محل الاجتهاد. والذي ينبغي أن يميل المحصل إليه الاحتراز من التكفير ما وجد إليه سبيلاً. فإن استباحة الدماء والأموال من المصلين إلى القبلة المصرحين بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله خطأ، والخطأ في ترك ألف كافر في الحياة أهون من الخطأ في سفك محجمة من دم مسلم. وقد قال النبي: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءه ......
#الغزالي
#إمام
#التكفير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711714
داود السلمان : الغزالي يفضّل الشرع على العقل
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان استكمالاً للمقال السابق الذي نشرناه من على هذا المنبر الحرّ، والذي انتقدنا فيه الغزالي على اعتباره احد الذين سنوا مبدأ التكفير، بل هو سيد كبار التكفيريين على الاطلاق، وكان عنوان المقال "الغزالي إمام التكفير" وذكرنا ذلك مفصلاً من خلال كتابه "الاقتصاد في الاعتقاد". الغزالي يقلل من شأن العقل، ويفضله على الشرع، معتبرًا إن العقل قياسا للشرع لا شيء، فالشرع هو السيد المبجَل والعقل هو المطية المطيعة لما يؤمر به الشرع وما يريد، فالعقل بمعنى آخر برأي الغزالي تائه حائر لا يهتدي الى سواه السبيل، ما لم يلتجئ الى الشرع، فيهديه ويضعه في الطريق الصحيح. يقول الغزالي في كتابه "معارج القدس في مدارج معرفة النفس": "اعلم أن العقل لن يهتدي إلَّا بالشرع، والشرع لم يتبين إلَّا بالعقل، فالعقل كالأس والشرع كالبناء". وليس هذا فحسب بل قد "سلب الله تعالى اسم العقل من الكافر" (الكافر بدون عقل كونه ترك اوامر ونواهي الشرع)! ويعني الغزالي بـ "الكافر" من يخالف الغزالي بالمعتقد، بمعنى إن جميع المتدينين بغير دين الغزالي، هُم من وجهة نظره كفار ضالين مضلين لا يهتدون سواء السبيل: من علماء ومخترعين واطباء وفلاسفة ومفكرين، من الذين خدموا ويخدمون البشرية منذ مئات السنين الى يومنا هذا، يعتقد الغزالي أنهم لا شيء، وإن علومهم وافكارهم ومخترعاتهم لن تغنيهم عن شيء، فقط الذي قدمه الغزالي، من آراء ونقد وانتقاد وتكفير، هو الذي ينفع الناس ويهديهم صراط المستقيم!. فكبلر ونيوتن واديسون واينشتاين وسواهم بما جاؤوا به، بمعتقد الغزالي كل هذا ضلال وحطام دنيا فانية!. فعند الغزالي القضية المهمة هي قضية الشرع، فالقضايا الشرعية حيث ملكت عليه لبه وسلبته عقله واحاطت بفؤاده، ويخطئ من يرى إن الغزالي يُعد من الفلاسفة بل هو فقيهًا متعصبًا، كما أكدنا في مقالنا السابق. العقل من دون الشرع لا يستطيع أن يعرف الكليات ولا الجزئيات بنظر الغزالي، بل ولا سيصل الى حسن والاعتقاد، وقول الصدق، وتعاطي الجميل، وغير ذلك من القضايا الاخلاقية، وهذا بعكس ما يراه الفيلسوف الالماني العظيم ايمانويل كانت، صاحب "نقد العقل المحض". يقول "واعلم أن العقل بنفسه قليل الغناء لا يكاد يتوصل إلى معرفة كليات الشيء دون جزئياته، نحو أن يعلم جملةً حسن اعتقاد الحق وقول الصدق، وتعاطي الجميل، وحسن استعمال المعدلة وملازمة العفة ونحو ذلك، من غير أن يعرف ذلك في شيء، والشرع يعرف كليات الشيء وجزئياته وبيَّن ما الذي يجب أن يعتقد في شيء، شيء". ويختم الغزالي كلامه في نقد العقل والتقليل من شأنه في كتابه المذكور بقوله: "وعلى الجملة، فالعقل لا يهتدي إلى تفاصيل الشرعيات، والشرع تارة يأتي بتقرير ما استقرَّ عليه العقل، وتارة بتنبيه الغافل وإظهار الدليل حتى يتنبه لحقائق المعرفة، وتارة بتذكير العاقل حتى يتذكر ما فقده، وتارة بالتعليم؛ وذلك في الشرعيات وتفصيل أحوال المعاد، فالشرع نظام الاعتقادات الصحيحة والأفعال المستقيمة، والدَّال على مصالح الدنيا والآخرة، ومن عدل عنه فقد ضلَّ سواء السبيل". إن مقياس الفلاسفة والمعيار الذي يزنون به الامور والقضايا الفلسفية والمعرفية والكلامية، هو العقل بلا شك، (لذلك سميت هذه القضايا بقضايا عقلية) فبدون هذه الجوهرة المسماة الـ "عقل" لا يمكن لنا أن نعرف على هذه القضايا وندرك مدى صحتها من خطأها، صدقها من كذبها، بل حتى القضايا الشرعية التي يؤمن بها الغزالي ويفضلها على العقل، هي امور خاضعة لمبادئ العقل، لأنها تنصاع له وبه تُعرف، فهل نستطيع أن نميز السليم من السقيم، الحلال من الحرام بدون العقل، هل مثلا أن نلمسها بحو ......
#الغزالي
#يفضّل
#الشرع
#العقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712155
هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم السببية لدى الغزالي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة حينما نتحدث عن الإمام الغزالي يتبادر إلى ذهننا مؤلفه الشهير ، تهافت الفلاسفة ، ويتبادر إلى ذهننا أبن رشد ومؤلفه الشهير ، تهافت التهافت . وإذا ما تحدثنا عن مفهوم السببية لدى الإمام الغزالي ، تبادر إلى ذهننا مؤلفه الشهير ، إحياء علوم الدين ، ومؤلفه مقاصد الفلاسفة ورد أبن رشد عليه في هذه القضية ، إضافة إلى إطروحات كل من ديفيد هيوم ومالبرانش وأبن سينا والفارابي . المقدمة الأولى : في مؤلفه إحياء علوم الدين ، يمايز الإمام أبو حامد الغزالي مابين مفهوم السبب ومفهوم الفاعل ، حيث يرتبط السبب بالأشياء ويرتبط الفاعل بالإله ، وإذا كانت الأسباب طبيعية مابين الأشياء وتحولاتها ، إلا إنها ليست هي الفاعل الحقيقي في موضوع العلاقة مابين السبب والمسبب . ولتوضيح هذه الفكرة ، يضرب حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي هذا المثال ، فيقول : لو إنك أخذت قلماٌ ودونت به ، وسئل طفلاٌ من الذي يكتب لقال إن هذا القلم هو الذي يكتب ، ولو سألت آخراٌ لقال إن هذه اليد هي التي تكتب ، ولو سألت رجلاٌ لقال إن هذا الإنسان هو الذي يكتب ، ولو سألت رجل علم حقيقي لقال إن الإله هو الذي يكتب . وهكذا فإن الفاعل هو الإله حتى لو كان السبب طبيعي مابين الأشياء . وهذا يفترض جملة من الأمور . الأمر الأول إن الإله موجود حقيقة وهو الذي خلق الكون والوجود ، أي إن الخلق ومضمونه ثابتتان في العلاقة مابين الإله والأشياء . الأمر الثاني إنتفاء أية إمكانية لمفهوم وحدة الوجود ، فوجودك حقيقي ومنفصل إنفصال مطلق عن الوجود الإلهي ، كما إن وجودك منفصل إنفصال مطلق عن وجود الإمام الغزالي ، فثمت وجود أول ، وجود ثاني ، وجود مليون ، وجود بعدد الأشياء . الأمر الثالث إن الإله هو سبب الشر كما هو سبب الخير . الأمر الرابع إن السبب لايمكن أن يتحقق إلا بإرادة الفاعل . المقدمة الثانية : لكي ندرك مضمون المقدمة الأولى بشكل أوضح ، لابد من التساؤل التالي ، ماهي العلاقة الفعلية مابين السبب والمسبب بفتح الباء الأولى ، هل هي علاقة حتمية ، هل هي ضرورية ، هل هي ذاتية ، هل هي طبائعية ، تقول الأشاعرة إنها ليست ذاتية ، فلو كانت لكان السبب هو بمثابة إله ، ولتعددت الآلهات . وإذا كانت طبائعية لكانت حتمية وضرورية ، وهذا حسبهم لايتوافق مع الآية ، يانار كوني برداٌ وسلاماٌ على إبراهيم ، أي إن السبب يؤثر في المسبب على سبيل العادة وليس على سبيل الضرورة والحتمية ، وهذا ماذهب إليه أيضاٌ الإمام الغزالي . لذلك فإن توافر السبب لايعني بالضرورة والحتمية والطبائعية والذاتية إن النتيجة سوف تتحقق ، إنما هي قد وقد لا ، ومن هنا التمايز مابين السبب والفاعل . المقدمة الثالثة : لابد أن نرى المقدمتين السابقتين من خلال منظور آخر ، فإذا أعتقد الكثير من الفلاسفة بمبدأ السببية ، في صورتها الأكثر شهرة ، إن لكل حادث محدث ، إن لكل حادث سبب ، فإن بعضهم لم يرق له ذلك ، وتم طرح التساؤل التالي ، هل مبدأ السببية ضرورة عقلية ، على غرار مبدأ عدم التناقض مثلاٌ ، أي هل هو مبدأ عقلي بالضرورة في تأصيله وفي حيثياته . يعتقد أبن رشد وأبن سينا والفارابي إن هذا المبدأ عقلي بالضرورة ، في حين ذهب ديفيد هيوم إننا نحصل على السببية من خلال العادة والتجاور والتعاقب والتكرار ، في حين إن الإمام الغزالي فصل مابين السببية في الخاص ، ومابين السببية في العام . في المجال الأول أي السببية في الخاص يكون سين هو السبب الحقيقي والفاعل الأصلي في ولادة جيم ، أي يكون هذا هو السبب القطعي والنهائي لذاك ، الأمر الذي يرفضه الإمام الغزالي ، ويؤكد إن هذا لايمكن أن يكون سبباٌ لذاك لوجود الفاعل الحقيقي والخ ......
#مفهوم
#السببية
#الغزالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717584
سعود سالم : الموت عند الغزالي
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم 89 - الموت عند الغزالي « شيخُنا أبو حامد: بَلَعَ الفلاسفةَ، وأراد أن يتقيَّأهم فما استطاع »أبو بكر بن العربي، تلميذ الغزاليأبو حامد الغزالي شيخ وفقيه متصوف، ولد بمدينة طوس سنة 450 هـ الموافق 1058، توفي أبوه وهو صغير فعاش يتيماً تحت رعاية أخيه الأكبر، كما رعاه وتكفله في التعليم صديقاً لوالده صوفي المذهب، فتلقى تعاليم الإسلام بين يديه حتى بدأ يتشرب الصوفية جيداً، ولما كبر، وأصبح يعتمد على نفسه، سافر الغزالي إلى نيسابور ليتلقى تعاليمه على يد الإمام أبو المعالي الجويني حتى أصبح من أشهر تلامذته، وبدأ يناظر العلماء وهو لا زال شاباً. بعد وفاة الإمام الجويني سنة 478 هـ، سافر الغزالي إلى بغداد، وبحكم قربه من "نظام الملك" الوزير آنذاك، فقد ابتدأ الغزالي بالتدريس في المدارس النظامية ببغداد، كان يدرّس الفقه وأصوله وسائر تعاليم الشريعة الإسلامية، وبقي في التدريس مدّة أربعة سنوات، حتى اشتُهر بين النّاس وصار مقصدًا لطلاب العلم من شتى البقاع الإسلامية، قال الإمام أبو بكر بن العربي: «رأيت الغزالي ببغداد يحضر درسه أربعمائة عمامة من أكابر الناس وأفاضلهم يأخذون عنه العلم»بعد تلك المدّة عكف الغزالي على دراسة وقراءة كتب التصوف، وصاحب الشيخ الفضل بن محمد الفارمذي الذي كان مقصداً للصوفية في عصره في نيسابور، ما أدّى به لاحقًا إلى انعزاله عن الآخرين والاتجاه إلى التصوف والخوض في مرحلة جديدة من مسيرته الفكرية والروحية. وخرج الغزالي من بغداد سرًا تاركًا وراءه كل المناصب والجاه الذي حصل له، وكان ذلك في سنة 488 هـ، فخرج في رحلة دامت 11 سنة قضاها بين القدس والخليل ودمشق والمدينة ومكة، كتب خلالها كتابه المعروف "إحياء علوم الدين" كخلاصة لتجربته. في عام 499 هـ عاد الغزالي إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مكانًا للتعبد والعزلة، ومدرسةً للفقهاء حتّى تُوفي فيها سنة 505 هـ الموافق 1111م.تناول الغزالي الفلسفة بالتحليل التفصيلي، ودرس معظم الفلاسفة، وذكر أصنافهم وأقسامهم، وما يستحقون به من "التكفير" بحسب رأيه، وما ليس من الدين، بذلك اعتُبر الغزالي أول عالم ديني يقوم بهذا التحليل العلمي الإقصائي للفلسفة، وأول عالم ديني يصنّف في علوم الفلسفة التجريبية النافعة، ويعترف بصحة بعضها. إذ قسّم علوم فلاسفة اليونان إلى العلوم الرياضية، والمنطقيات، والطبيعيات، والإلهيات، والسياسات، والأخلاقيات، وكان أكثر انتقاد الغزالي وهجومه على الفلاسفة فيما يتعلق بالإلهيات، إذ كان فيها أكثر أغاليطهم بحسب قوله، وقد كفّر الغزالي فلاسفة الإسلام المتأثرين بالفلسفة اليونانية في 3 مسائل، وبدّعهم في 17 مسألة، وألّف كتاباً للرد عليهم في هذه الـ 20 مسألة سمّاه "تهافت الفلاسفة"، وفيه هاجم الفلاسفة بشكل عام والفلاسفة المسلمون بشكل خاص، وخاصة ابن سينا والفارابي، ويُقال إنه قضى على الفلسفة العقلانية في العالم الإسلامي منذ ذلك الوقت ولعدة قرون متواصلة وربما حتى الآن، رغم مجيء ابن رشد بعده ورده الفلسفي في كتابين أساسيين هما "فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال"، ثم "تهافت التهافت".الغزالي يُعدّ في كثير من نظرياته النفسيّة والتربوية والاجتماعية صاحب نظرة فلسفية متميّزة، وهو في بعض كتبه أقرب إلى تمثيل فلسفة إسلامية، وأنه فيلسوف بالرغم من هجومه الشرس على الفلسفة والفلاسفة، وهذا ما صرّح به كثيرون من العرب والغربيين، حتى قال المستشرف رينان: «لم تنتج الفلسفة العربية فكراً مبتكراً كالغزالي»، وقد رأى كثير من علماء المسلمين قديماً أن الغزالي رغم حربه وعداءه للفلسفة، لم ......
#الموت
#الغزالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732571
سعود سالم : الموت ومعرفة الله عند الغزالي
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم &#1641-;-&#1632-;- - الموت عند الغزالي يقول الغزالي :"وكما ان تغميض الاجفان حجاب من غاية الكشف عن المبصرات فكدورة الشهوات وشواغل هذا القالب المظلم حجاب عن غاية المشاهدة" ولكن هذا الحجاب يمكن ان يرتفع بعد الموت، وبذلك ينتقل حال العارف من المعرفة الى المشاهدة وتكون مشاهدة كل واحد على قدرة معرفته. من هنا كان الارتباط بين الموت والمعرفة، ثم ربط كل ذلك بالحب، ذلك أنه من علامات المحبة "الشوق الى لقاء الله والخلو عن كراهية الموت الا من حيث يتشوق الى زيادة المعرفة." وهنا يكشف الغزالي نوعا من التناقض في نظرته وتحليله لظاهرة الموت من ناحيته الأخلاقية. فالعاشق يطلب رؤية الله، ولا يكون ذلك الا بالموت، ولكنه يطلب أيضا وفي نفس الوقت المعرفة بالله حتى يشاهد الله باكثر ما يكون من الصفاء والشفافية، ولا يكون ذلك الا بمواصلة الحياه والتغلغل في هذه المعرفة، ذلك ان المعرفة تحصل عليها الروح بواسطة علاقتها بالبدن الذي يستعمل شبكة الحواس في تحصيل المعرفة. فالموت اذا خير من حيث كونه اجتياز للهوة التي تفصل بين المتناهي واللامتناهي ولكنه من ناحية اخرى شر اذا كان الإنسان لم يستكمل المعرفة حيث لايمكن ان تستكمل لأنه يستحيل ان يحيط المتناهي باللامتناهي. غير ان الغزالي لم يتوقف طويلا عند هذه النقطة التي تكشف عن هذا التناقض في قلب فكرة الموت، اعنى انه لم يتحسس القلق في معرفته للموت بل جعل الحياه مجرد وسيلة مؤقتة للحصول على المعرفة والحب، وهما مقامان مطلوبان لذاتهما وذلك لايتم الا بقطع حب غير الله وذلك بواسطة الخوف والزهد والصبر وتذكر الموت، أي تبخيس الحياة ومقوماتها الجمالية الأساسية. فالحب في نظره إشتياق، والمدرك مدرك بالخيال وغائب عن الأبصار، والمحب مشتاق إلى استكمال ذلك الغياب بالتجلي والمشاهدة، ولا يكون ذلك الا في حالة الموت فلا احد يخاف أو يكره الموت لأنه لا أحد يكره لقاء الله. وسبب اقبال الخلق على الدنيا هو قلة التفكير في الموت واصل الغفلة عن الموت هو طول الامل الذي سببه الجهل وحب الدنيا. ولم يقصد الغزالي بذلك الى القول بترك الدنيا لان الوجود على هذه الأرض عبث لامعنى له، فقد استطاع ان يسبغ على الوجود معنى، هو الاستعداد للحياة الأخرة، ذلك انه لم ينظر للموت على انه امكانية مطلقة، بمعنى ان الوجود لايمكن مطلقا ان يتخطى الموت، أى ان الوجود في جانب واحد فقط من الموت ولايمكن ان يكون وراءه. .بل يرى الغزالي ان الروح تبقى بعد الموت، فهو يؤمن بالبعث والحياة بعد الموت، فالموت عنده مجرد تغيير من حال إلى حال. بل لقد ذهب في أزمته الشكية الى ان الحياة قد لاتكون الا مجرد حلم ويمكن ان تأتي حالة خاصة تكون نسبتها إلى يقظتك كنسبة يقظتك الى منامك، ويعتقد ان تلك الحالة النورانية قد تكون هي الموت حيث ينكشف كل شيء، وقد استند في ذلك الى الحديث الذي يقول" الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا " وبذلك يكون ترك الدنيا من أجل الحصول على المطلق.غير ان العارف الكامل، والذي توصل إلى مرحلة متقدمة من التطور الروحي، مستغن عن ذكر الموت، لأنه في حالة فناء في التوحيد وهو يحيا بعيدا عن الزمان، غارق في الابدية ولا ارتباط له بالماضي ولا بالمستقبل وهو ابن وقته وقد اتحد بالله، بينما الغرض من ذكر الموت هو ان تنقطع علاقة الإنسان بما سيفارقه بالموت. أما هذا العاشق فقد مات مرة بالنسبة للدنيا ولكل ما سيفارقه بالموت، وقد ترفع عن الاهتمام حتى بالاخرة والجنة والثواب، وقد تنغص عليه ما سوى الله ولم يبقى له من الموت الا كشف الغطاء ليزداد به وضوحا لا ليزداد يقينا.وهذا هو السبب ولا شك في عدم فهم ......
#الموت
#ومعرفة
#الله
#الغزالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732673
سعدي رضوان : السببية أم العادة؟ بين الغزالي وابن رشد
#الحوار_المتمدن
#سعدي_رضوان السببية أم العادة؟ بين الغزالي وابن رشد :تشكل قضية السببية من أبرز القضايا التي ابتدع فيها الغزالي الفلاسفة في كتابه تهافت الفلاسفة، وقد قام ابن رشد بالرد عليه مدافعا عن الفلسفة والعقل والنظام .يعد الغزالي من كبار متكلمي الأشاعرة، إلى جانب الباقلاني والجويني، الذين يعتبرون أن الاقتران بين السبب والمسبب راجع إلى العادة وليس للضرورة العقلية كما كان يعتقد الفارابي وابن سينا. يقول الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة"إن الاقتران بين ما يعتقد في العادة سببا وما ما يعتقد مسببا، ليس ضروريا عندنا، بل كل شيئان(أي مختلفان) ليس هذا ذاك، وليس ذاك هذا، ولا إثبات احدهما متضمنا لإثبات الآخر، ولا نفيه متضمنا لنفي الآخر..... مثل الشبع والاكل والاحتراق ولقاء النار، والنور وطلوع الشمس، والموت وجز الرقبة، والشفاء وشرب الدواء...... فإن اقترانها لما سبق من تقدير الله سبحانه وتعالى". ففي هذا النص تعبير صريح عن انكار الترابط بين الأسباب والمسببات، فالاقتران بين الأشياء راجع للإرادة الإلهية.إن رفض الغزالي للسببية مرده اعتقاده أن فكرة الضرورة والاقتران الحتمي بين الظواهر، نفي وانكار للمعجزة، يقول الغزالي" إن مخالفة الفلاسفة تعد أمرا ضروريا إذ تنبني عليها إثبات المعجزات الخارقة للعادة، بحيث أن من سلم بالسببية فإنه ينفي بالتالي قلب العصا ثعبانا واحياء الموتى، وشق القمر". كما قدم مثالا على عدم لزوم الاقتران بين السبب والمسبب، يقول الغزال".... فلنعين مثالا واحدا وهو الاحتراق في القطن مثلا، عند ملاقاة النار فانا نجوز وقوع الملاقاة بينهما دون الاحتراق، ونجوز حدوث انقلاب القطن رمادا محترقا دون ملاقاة النار.... بل نقول فاعل الاحتراق هو الله تعالى".ويمكن إجمال النقط التي انتقد فيها الغزالي الفلاسفة فيما يلي: قولهم 1) ضرورة الاقتران بين الأسباب والمسببات: إن هذا الاقتران ملازم بالضرورة فلا يمكن أن يوجد السبب دون المسبب والعكس بالعكس، فمثلا لا يحترق القطن إلا إذا لاقي النار، والنار لا تحرق إلا إذا لقيت القطن.2) نظام الكون: يعتبر الفلاسفة أن الكون له نظام محكم وقوانين ثابتة، فالله تعالى خلق الكون وجعل له نظاما وهذا النظام هو بمثابة القوانين الكونية وبدونه يصبح الكون عرضة للتغيرات العشوائية، فإذا لم نقل بالنظام و السببية، يصبح من الممكن القول أننا تركنا طفلا في المنزل وعند عودتنا وجدنا الطفل قد انقلب كلبا أو العكس،تحت اسم القدرة الإلهية.3)المعجزة: لقد عمد الفلاسفة حسب الغزالي على تأويل المعجزات، كأن نقول النبي فلان أحيى الموتى والمقصود بذلك، أن الجاهل عندما بث النبي فيه العلم يكون قد أخرجه من الموت(الجهل) إلى الحياة (العلم). اضافة الى ادخال المعجزة في سياق الضرورة الطبيعية، و التمييز بين المعجزة الحسية و المعجزة العقلية. (ولنا في قادم الأيام تدوينة في هذا المجال). خلاصة القول أن ما يقوله الغزالي هو تكرار لموقف الأشاعرة، الذين يرفضون مبدأ السببية ويقرون بالعادة دفاعا عن المعجزة الإلهية.في المقابل ودفاعا عن العقل والمنطق والنظام، يؤكد ابن رشد أن المعرفة تستحيل دون مبدأ السببية لأنها معرفة بالقوانين المتحكمة في الظواهر الطبيعية، يقول ابن رشد "من رفع الأسباب فقد رفع العقل"، ويعتبر أن الله سبحانه وتعالى خلق العالم واودع فيه قوانين ثابتة، فليس من عادته أن يخلق شيئا ثم يغيره أو كما قال أنشتيان "إن الله لا يلعب بالنرد" فقد خلق الكون وأودع فيه نظاما وقوانين ضرورية وثابتة، هكذا فإن نفي السببية سينتج عنه الفوضى و العشوائية في الطبيعة، وهو ما عبر عنه ابن رشدبشكل ......
#السببية
#العادة؟
#الغزالي
#وابن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750106
بوشعيب بن ايجا : فلسفة التربية عند الغزالي
#الحوار_المتمدن
#بوشعيب_بن_ايجا تعتبر فلسفة التربية موضوعا مهما شغل الكثير من الفلاسفة عامة ، و الغزالي خاصة، فقد أصبح من الضروري أن تكون لكل أمة فلسفة تربوية خاصة بها تراعي خصوصيات الماضي و الحاضر و المستقبل ، و تجعل الفرد قادر على مجابهة كل تحديات العصر ، لهذا كان لزاما الأخذ بعين الاعتبار بفلسفة التربية من أجل الإرتقاء بتعليمنا اثناء العملية التعليمية ، و العمل على تنميته و تطويره و الانتقال به من كل تلك التقنيات القديمة التي تعتمد فقط على المقاربة السلوكية و التي تعمل على جعل التلميذ مجرد آلة تتحرك بفعل دوافع خارجية لذلك فإن إصلاح التربية و الاهتمام بها من الأولويات التي تساعد على ضمان مستقبل لأولادنا ، و تعتمد فلسفة التربية على مجموعة من المفاهيم النظرية التي تساعد رجال التربية و التعليم على التفكير في قضايا و مشكلات التربية بصورة واعية و منظمة تستجيب معها لكل تطورات العصر في ميدان التربية محددت بذلك الاهداف و الغايات ، فضلا عن ذلك الاستراتيجيات التي توجه اصحاب التربية الى إتخاذ القرار الصحيح ، و التي تسمو بالإنسان عن مرتبة الحيوان الى تحقيق الكمال ، كما أكد على هذا احمد ابن مسكويه ، إن الاتجاهات الحديثة في فلسفة التربية تميل الى الإستفادة من التراث القديم و دراسته باعتبار أن فهم الحاضر يتطلب الرجوع الى الماضي هذا يعني أن المناهج التربوية الحديثة هي مجرد وسيلة من أجل بلوغ هدف تربوي محدد لهذا نجد بأن الفلسفة تهتم بتطور الفكر التربوي عبر العصور المختلفة ، لهذا نجد إهتمام الفلاسفة بها مثل أفلاطون و ارسطو و ابن خلدون ، و ذلك بغية جعل دراسة الفلسفة التربوية مجال إهتمام أوسع ، و التمكن من فهم جميع المشكلات التربوية و العمل على حلها و تطويرها ، و على هذا نجد معظم الفلاسفة و المفكرون اهتموا بالساحة التربوية تنظيرا و تطبيقا ، من خلال إلقاء الضوء على الفكر الاسلامي ، الذي تعرض للتهميش إبان القرن 11 ، لهذا شكلت النزعة التربوية بزعامة الامام الغزالي ، و الذي يسمى حجة الاسلام إنعطافا كبيرا في ميدان التربية ، و على مختلف المدارس الفلسفية على اعتبار أن التربية عنده تعد رسالة قبل أن تكون مهنة أو وظيفة ، و هي أفضل المهن التي يستطيع أن يحترفها ، و فلسفة التربية عند الغزالي تهدف الى تحقيق الفضيلة ، و التقرب الى الله ، و ذلك عن طريق تكوين الإنسان المسلم حتى يصل الى الكمال ، و يستطيع تحرير النفس من قيود الجسد و شهواته ، و الوصول الى السعادة الابدية و الاخروية، ففلسفة التربية عند هذه الشخصية العظيمة كانت محط إهتمام مجموعة من الباحثين و التي كان لموضوع فلسفة التربية أثر بالغ على الإنسانية العالمية في ماضيها و حاضرها ، فالعلم من أهم أهداف فلسفة التربية عند الغزالي ، فالتربية لها مجموعة من المبادئ التي تجعل من الطفل يمر في بيئة سليمة تحترم خصوصية التنشئة الإجتماعية، و مبادئ فلسفة التربية التي تجعل من أصحاب ميدان التربية يستفيدون من خبرة فلاسفة الإسلام في مجال التربية خصوصا إذا كان واحد مثل الامام الغزالي المعروف بمؤلفاته و إهتماماته بالمجال التربوي .&#61558-;- الغزالي : حياته ولد أبو حامد الغزالي في مدينة طوس إحدى مدن خرسان ببلاد فارس عام 450/1058 ، كان أبوه غزالا للصوف و يتاجر فيه ، و كان للغزالي أخ فعهد بهما أبوهما عند وفاته الى صديق له و أوصاه أن يكملا تعليمهما حتى ينفذ ما تركه لهما من مال ، ففعل الصديق ما اوصى به الغزالي حتى نفذ المال الذي تركه لهما أبوهما ، ثم أوصاهما بمتابعة طلب العلم ، فقد كان الغزالي منذ طفولته شغوفا بالعلم و المعرفة ، ميالا بنفسه و طبيعته الى البحث عن الحقيقة ، ......
#فلسفة
#التربية
#الغزالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764267
هيبت بافي حلبجة : نقض حجج الحدوث لدى الغزالي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم السببية ، وكذلك في مفهوم العقل ، نود أن ندحض حججه في مسألة حدوث العالم ، ونفند إعتراضاته على قدم العالم . المقدمة الأولى : في نقطة الأصل ، يعترض الإمام الغزالي على حجج الفلاسفة في مسألة قدم العالم ، بحجج أخرى تخص موضوع حدوث العالم لبيان تهافت حججهم ، لذا لامندوحة من البدء بمفهوم قدم العالم لديهم . حيث يؤكد هؤلاء الفلاسفة على أمر مفاده ، إن الحادث لايصدر من القديم وإستحالة الحدوث منه ، ومن القديم لايصدر إلا ماهو قديم . إلى ذلك ، لدينا ، حسب هؤلاء الفلاسفة ، ثالوث متكامل ، الإله والعالم وإرادة الإله ، الإله قديم تعريفاٌ ، وإرادة الإله قديمة بالضرورة ، فلا إله بدون إرادة وطالما إنه قديم فإرادته قديمة مثله ، أي إن كلاهما قديمان أبديان أزليان سرمديان كليان مطلقان ، وأما العالم فيمكن أن يكون قديماٌ مثلهما أو أن يكون حادثاٌ لإنه ، ومن حيث التأصيل ، مستقل وجودياٌ عن الأثنين معاٌ . لكن وحسب هؤلاء ، إن العالم ليس مستقلاٌ عنهما بذاته من حيث إنه هو هو ، من حيث هو في وجوده ، فلقد أصبح مستقلاٌ بعد أن تحقق شرط العلاقة الوجودية مابين الثلاثة ، وجوهر هذه العلاقة يكمن في إرادة الإله ، فإرادته إقتضت منذ القدم حدوث العالم . وأما أن يكون العالم حادثاٌ فهذا أمر مرفوض حسب هؤلاء الفلاسفة ، لإن الحدوث يعني حدوث أمر طارىء ، حدوث ما إستجد بعد قدم الإله وقدم إرادته ، حدوث مافرض نفسه على إرادة الإله وغيرها وبدلها ، وجعلها ترضخ لإرادته الخاصة ، هذا مستحيل أن يحدث لإن إرادة الإله تكون حينها إرادة ناقصة غير كلية ولامطلقة ، إضافة إلى إنبثاق أسئلة مزعجة : من أين صدر هذا الذي إستجد ، وكيف فرض نفسه على إرادة الإله ، وماعلاقته بالإله وجودياٌ . وهكذا لدينا ثلاثة شروط مسبقة في ذهن هؤلاء الفلاسفة : الشرط الأول : إن الإله هو المسؤول عن العالم ، فالعالم لم يكن وماكان ولن يكون لولا الإله نفسه ، فلاوجود لأية لإمكانية أخرى تجعل من العالم وجوداٌ ، لا من غير الإله ولامن العالم نفسه . الشرط الثاني : لقد حلت إرادة الإله محله وجودياٌ ، وكل ما إقتضته هذه الإرادة كان ، وكان منذ كانت ، منذ القدم ، منذ الإله ، منذ المنذ . الشرط الثالث : إن كل مايحدث في هذا العالم كان مرهوناٌ تماماٌ وبالمطلق وبالكلي لهذه الإرادة الإلهية منذ المنذ ، فأنت أنت منذ تلك الإرادة ، وسيدنا إبراهيم هو سيدنا إبراهيم منذ القدم ، إذ لايمكن أن يستجد ما يستجد إلا إذا كان خارج إرادة الإله ، وهذا مرفوض ومنقوض . المقدمة الثانية : وفي نقطة الأصل ، يعترض هؤلاء الفلاسفة على حدوث العالم من زاوية إن الحدوث يعني تقدم الإله على العالم في أمرين ، تقدم في الرتبة ، أوتقدم في الزمن .وأما تقدم الإله في الرتبة ، فهو ليس تقدماٌ في الوجود الإنطولوجي ، إنما هو تقدم في الرتبة الوجودية ، والرتبة الوجودية لاتلغي عن العالم قدمه ، أي إن كلاهما ، الإله والعالم ، قديمان ، وليس صدور العالم عن الإله إلا منذ القدم ، إلا منذ كان الإله كان العالم ، فقد كان وقد كان ، والقدم هو عين القدم في ذاته وخاصه . وأما تقدم الإله في الزمن ، هو الآخر باطل ، لإن زمن حدوث العالم يفترض بالضرورة وجود زمن ماقبل زمن الحدوث ، فالزمن ، إذاٌ ، أزلي قديم ، وطالما هو أساس الحركة في الكون ، فإن الحركة تكون آنها هي الأخرى أزلية قديمة ، وكما لاحركة بدون متحرك ، والمتحرك هو أساس وجود العالم ، فالعالم أزلي قديم . المقدمة الثالثة : يعترض الإمام الغزالي على هذا التصور ، قائلاٌ إن الإله ووجوده وإرادته من جانب ، والعالم وو ......
#الحدوث
#الغزالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767628