الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس عبد جاسم : قصيدة النثر ما بعد مرحلة الرواد
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبد_جاسم قصيدة النشرالأجنسة والأدلجة والتهجين* عباس عبد جاسمعلى الرغم من ان قصيدة النثر قد تجاوزت مرحلة الرفض والقبول، فإنها لا تزال موضع اختلاف بين تيارين: • أحدهما- يرى بأنها كتابة ذات مرجعية (أوروكية) تبحث عن هوية غير قابلة للتجنيس والتوطين والتجذير، وذلك لاتحاد دالين متناقضين فيها (شعر-نثر)، وبذا فهي ليست (شعراً) خالصاً ولا (نثراً) خالصاً. • ثانيهما- يرى بأنها حازت على امتلاك الشرعية (رغم تسميتها الخاطئة: قصيدة نثر) بما يكفي من الاعتراف بها كجنس مستقل بذاته أو موازي لقصيدة التفعيلة. ولكننا نرى بأن إشكالية آيديولوجية أكبر من إشكالية هويتها الأجناسية، ليس لأن مجلة (شعر) الحاضنة لها (آيديولوجية حتى العظم)(1)، وإنما لأنها نتاج لحظة إشكالية في الواقع العربي، لأنها ولدت من رحم الانهيارات المتدرجة للذات العربية، وكرد فعل على انسداد الأفق العربي على ذاته، وتمَثّل حالة الانفتاح التي هيأتها العولمة، وذلك على وفق المؤشرات البيانية الآتية:• النهوض العربي في الخمسينات. • انهيار الثورة الفلسطينية. • هزيمة حزيران 1967.• إخفاق المشروع الناصري. • انهيار الكيان الشيوعي. • تفكك النظام الاشتراكي. • انبثاق نظام العولمة. • تشظي النظام العربي. ثم ما تأثير هذه اللحظة المتمثلة بالصمت الذي شغلته قصيدة نثر الرواد بين (1976-1985)؟ أليس لهذا الصمت دلالة آيديولوجية؟ وإلاَ ماذا غير ذلك؟ لضرورة إجرائية، سنرجئ الإجابة على ذلك السياق إلى سياق آخر. أما مجلة (شعر) فهي ليست مصدر هذه الإشكالية، وإنما هي جزء منها، لأنها دخلت في علاقة ملتبسة مع المركزية الغربية، مما طبعت قصيدة النثر بالمنتج الرمزي الآيديولوجي للرأسمالية لحظة وصول الليبرالية إلى التسليم بسيادة قانون السوق، والاتجاه نحو القبول بالعولمة، الأمر الذي جعل قصيدة النثر أكثر استجابة لعولمة التشظي وانتشارها في بلادنا العربية. ويستدرك عز الدين المناصرة في هذا المجال:(لكن الانفجار الكبير حدث منذ أوائل التسعينات، أي-تحول قصيدة النثر نحو السيطرة شبه التامة على وسائل الإعلام في ظل ثقافة العولمة والتشظي الكبير. لقد كانت مركزية قصيدة النثر تتمركز في (لبنان-فلسطين-سوريا-العراق)، لكن في التسعينات أو منذ عام 1985 تقريباً، فقد انتشرت في (مصر-الخليج العربي-المغرب العربي) وهنا ظهر مئات من كٌتّاب قصيدة النثر في ظل شعارات النظام العالمي الجديد (العولمة)(2). وإن كانت (اللحظة العربية) كما وصفها بول شاؤؤل (كلها معولمة)(3) فينبغي التمييز ضمن سياق هذه اللحظة بين العولمة كأيديولوجيا للتشظي، والتشظي كسمة من سمات قصيدة النثر المغايرة-الدالة على تشظي الذات العربية. إذا كان قبول مجلة (شعر) بتبني قصيدة النثر كجنس (مجاور/موازي) لقصيدة التفعيلة، يعني القبول بالتمثلات الآيديولوجية للعولمة، ومنها تحديداً (مفارقة الهوية ومحوها تعبيراً عن كونية الذات) بصيغة الانفتاح (الهووي/من الهوية) على العالم. لهذا خلخلت قصيدة النثر سياق الشعر العربي، بل وخضخضت قوانين عمل الشعرية العربية بالأساس، ابتداءً من تفجير اللغة وانتهاءً بتفكيك (قداسة الرؤيا)، وذلك بدلالة (الانتقال إلى أنا بلا صفات) و(مساوات الداخل والخارج) و(الذات والأشياء) و(شعرنة التقرير والمباشرة والخير والسرد) وصولاً إلى (خروج الشعر إلى اللاشعر، وإلى الشعر المضار)(4)وقد ترافق مع هذا الانتقال-(مشروع تدمير الساحة العربية)، حيث كانت دعوة عباس بيضون إلى تفكيك الفصاحة العربية-كما يرى البعض-بمثابة دعوة إلى تفكيك البناء الفوقي للأسطو ......
#قصيدة
#النثر
#مرحلة
#الرواد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697969
المناضل-ة : تاريخُ الحَركة العُمّالية بالمغربْ: بين مكَاسب الرّواد والواقع المَرير، أيُّ آفاق؟ مُقابلة مع البَاحث شَكيب أرْسلان
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة لا تخفى على المُناضلين/ات العُماليين، وكذا على الباحثين في العلوم الاجتماعية والسياسية، تلك الحالة المؤسية التي بات عليها البحث في تاريخ الحركة العمالية المغربية.فمنذُ جهود رواد هذا التاريخ، في مقدمتهم ألبير عياش، قلما تطور الاهتمام، ونادرة هي الأعمال المستوفية شروط المهنة. لا بل يمكن القول إن تاريخ الحركة العمالية بعد الاستقلال الشكلي لا يزال في عداد المأمول كتابته، بالنظر لهزالة معظم الكتابات عن هذه الحقبة، وحتى لطابعها المغرض، ما خلا النزر اليسير من ثمار باحثين مهتمين رغم عدم تفرغهم لهذا الشأن. من هؤلاء شكيب أرسلان، المعروف باهتمامه بالموضوع منذ عقود، والمقبل على نشر كتاب عن المناضل العمالي الشيوعي الرائد، ضحية النسيان، على حمامي .لغاية تعزيز الاهتمام بتاريخ الحركة العمالية، وحفز المبادرات في هذا الاتجاه، تواصلت جريدة المناضل-ة مع الباحث المناضل شكيب ارسلان، وكان هذا الحوار.• دراستك عن علي حمامي الذي كان «أول مغربي يزور بلد الثورة البلشفية» [*]، تدل على أن اهتمامك بتاريخ الحركة العمالية، النقابية والسياسية، لم يتوقف. فما سياق انشغالك بهذا التاريخ؟– كما تعلمون كنت دائم الاهتمام بتاريخ الحركة العمالية المغربية، وذلك منذ مطلع سنوات الثمانينات. وعموما كان هناك اهتمام واسع بتاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في مجمل العالم العربي ولعبت دور النشر العربية في لبنان وسوريا ومصر والعراق دورا هاما في نشر وتعريب تاريخ الحركة العمالية العالمية. فكنا نتفاعل مع هذه النقاشات باهتمام وشغف وتعطش بين الطلبة والباحثين وعموم المناضلين اليساريين فالمشهد الثقافي والجامعي والسياسي كان يشجع على مثل هذه الأبحاث.ولابد من الاعتراف بعدم تيسر القيام بأبحاث في هذا النوع من المواضيع، في «سنوات الرصاص» تلك. ولتيسير مهمتي قررت، بتشجيع ودعم من الباحث والمناضل التونسي مصطفى الخياطي- الذي كان أستاذا زائرا، مساعدا ومؤقتا- أن أسجل رسميا وإداريا سنة 1982 موضوع بحث لدى جامعة الدار البيضاء، بعد أن وجدت بمشقة أستاذا يقبل موضوع بحثي المتعلق بتاريخ الحركة الشيوعية المغربية. قدمت ذلك البحث في العام1985، وبعد ثلاث سنوات من التحريات، وقد اكتنف بعض جوانبه غموض بسبب نقص من التوثيق المناسب.فقد تمكنا من الإحاطة كليا بحقبة 1943-1956 (من تاريخ تأسيس الحزب الشيوعي المغربي حتى نهاية الحماية)، والإلمام بسعة المسألة، على صعيد سياسي كما على صعيد نقابي، وذلك بفضل توثيق كثيف جدا وبالغ الثراء مع كثير من النصوص غير منشورة استقيناها من مصدرها الأصلي. (أعطيت وأهديت آنذاك الصيغة الفرنسية من بيان الحزب الشيوعي المغربي المطالب بالاستقلال الصادر في 4 غشت 1946 للمرحوم عبد الله العياشي، وقد كان هذا البيان تعرض للحجز لكن عُثر عليه في جريدة للحزب الشيوعي الجزائري). وقد جرى إعداد قسم كبير من هذا العمل في المكتبة الوطنية وبالأرشيف الوطني بالرباط، مع مراجع مخطوطة من أرشيفات الإقامة العامة (مديرية الشؤون الأهلية، ومديرية الأمن العام، ومديرية الشؤون السياسية). قمت بتفحص منهجي للصحافة الشيوعية، النقابية المحلية أو ذات اهتمام مجاور ومغاربية. وأخيرا باشرت نبشا دقيقا ومنهجيا في جرائد حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال، مع تحريات في جرائد أخرى تغطي مجمل الحقبة. وكان من حظي أن أعثر على المناضل النقابي محمد الطاهر (كان آنذاك قد غادر الحزب الشيوعي المغربي)، وألتقي به. وقد سبق أن كان الأمين العام المغربي (1946-1950) [إلى جانب أمين عام فرنسي] للاتحاد العام للنقابات الموحدة بالمغرب، العضو في الكو ......
#تاريخُ
#الحَركة
#العُمّالية
#بالمغربْ:
#مكَاسب
#الرّواد
#والواقع
#المَرير،
#أيُّ
#آفاق؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717476