عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 6 عن الحجر الصحي والتلقيح
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري يعيش أغلب سكان الأرض اليوم في تجمعات حضرية منها الكبرى ومنها تجمعات صغيرة، ويزيد عددهم عن فترة جائحة "الأنفلونزا الاسبانية" بأربع مرات، وبعشرين مرة عن حقبة الطاعون الأسود، وأربعين مرة عن العصر الروماني. ومنذ زمن بعيد أضحت الانسانية على دراية معقولة بالأمراض المتفشية والأوبئة، مع أنه حتى اليوم لا يوجد في رصيدها سوى عدد محدود من الإجراءات لمواجهة الأزمات الصحية الحادة من قبل الأوبئة والجوائح، بعد الأدوية أو انتظار اختفاء المرض بشكل طبيعي. ومن هذه الاجراءات ما أصبح شائعا بين الناس من حجر صحي وعزل وتباعد اجتماعي، يتم اللجوء إليها للحد من انتشار الوباء وتفشي المرض ومنع انتقال العدوى بين الأشخاص في انتظار التوصل إلى دواء فعال أو لقاح يوقف الإصابة بالعدوى.الكثير من المشاهد التي رآها الناس، أو تابعوها على الشاشات ومن خلال مقاطع الفيديو على الأنترنيت، أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد في أوروبا وأمريكا الشمالية، تكررت مرارا في حياة بعض الشعوب في فترات زمنية مختلفة خلال القرون الوسطى والعصر الحديث، خصوصا بأوروبا. ففي إيطاليا تم فرض حجر صحي بمجرد ما انتقل مرض الطاعون من آسيا إلى البندقية عن طريق المسافرين والتجار الذين تم توقيف تدفقهم للحد من انتشار الوباء. وهذا بالضبط ما لجأت إليه أغلب دول العالم مع بداية زحف فيروس كوفيد 19، وذلك بوقف حركة السفر والتنقل من وإلى الصين في البداية، ثم فيما بعد بإغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران المدني والتجاري، وأيضا المجال البحري في وجه سفن وبواخر النقل والشحن، ثم الحركة البرية أمام السيارات على مستوى الحدود. فقد تحتم على الدول نهج إجراءات العزل والإغلاق، ثم فرض إجراءات الحجر الصحي على المستوى الداخلي للتصدي لانتشار الأوبئة كحل مبتكر في غياب بدائل علاجية. وشكلت هذه التجربة مقدمة مهمة لتطوير النظام الصحي والرعاية الطبية في أوروبا قبل أن يتم نقلها وتوطينها في بلدان أخرى عن طريق المستعمرين الأوروبيين. فقد قامت مدن أوروبية، مثل البندقية وفلورانسا ومرسيليا، باتخاذ إجراءات احترازية لوقف انتشار وباء الطاعون في القرن الرابع عشر، ومن ذلك حجز السلع وحجر المسافرين في جزر قريبة لمدة غالبا ما حددت في أربعين يوما، ومن هنا جاءت تسمية "الأربعينية"La quarantaine ، بموازاة فرض نوع من حظر التجول بإلزام الناس على البقاء بمنازلهم وإقفال بيوتهم لتفادي العدوى، وفي الوقت نفسه كان يتم نقل المصابين إلى مستشفيات خاصة بعلاج الطاعون. وكما شاهد العالم المواطنين في عدد من الدول، مثل إيطاليا واسبانيا وغيرها، وهم يغنون أو يرددون النشيط الوطني، كذلك تابع الإيطاليون مراسيم القداس من نوافذ منازلهم في القرن السادس عشر استجابة لدعوة رئيس أساقفة مدينة ميلانو بعدما ظهر من جديد وباء الطاعون، وتكررت أيضا مظاهر التضامن الاجتماعي التي نشاهدها اليوم في مجتمعاتنا المعاصرة من خلال نشاط المواطنين باللجان الخاصة بتقديم الرعاية الصحية والتعقيم وغيرها من الأعمال.الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي في الزمن الراهن لم يتم اللجوء إلى إجراء الحجر الصحي بمثل الكثافة التي نشهدها في زمننا، أولا لأن الجائحة التي فرضت اللجوء إلى هذا الإجراء ضربت أزيد من نصف ساكنة العالم، وثانيا لأن سرعة انتشار الوباء تزيد أكثر عن الأوبئة السابقة، بسبب سرعة وكثافة الاتصالات الدولية، وتنقل الأشخاص والبضائع وتعدد وسائل النقل، في غياب دواء فعال أو لقاح. ويرجع الفضل لهذا الإجراء في التقليل من معدلات الوفيات والإصابات، وهي تتفاوت من بلد إلى آخر حسب سرعة اتخاذ قرار تنفيذ الحجر والعزل ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الحجر
#الصحي
#والتلقيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681398
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري يعيش أغلب سكان الأرض اليوم في تجمعات حضرية منها الكبرى ومنها تجمعات صغيرة، ويزيد عددهم عن فترة جائحة "الأنفلونزا الاسبانية" بأربع مرات، وبعشرين مرة عن حقبة الطاعون الأسود، وأربعين مرة عن العصر الروماني. ومنذ زمن بعيد أضحت الانسانية على دراية معقولة بالأمراض المتفشية والأوبئة، مع أنه حتى اليوم لا يوجد في رصيدها سوى عدد محدود من الإجراءات لمواجهة الأزمات الصحية الحادة من قبل الأوبئة والجوائح، بعد الأدوية أو انتظار اختفاء المرض بشكل طبيعي. ومن هذه الاجراءات ما أصبح شائعا بين الناس من حجر صحي وعزل وتباعد اجتماعي، يتم اللجوء إليها للحد من انتشار الوباء وتفشي المرض ومنع انتقال العدوى بين الأشخاص في انتظار التوصل إلى دواء فعال أو لقاح يوقف الإصابة بالعدوى.الكثير من المشاهد التي رآها الناس، أو تابعوها على الشاشات ومن خلال مقاطع الفيديو على الأنترنيت، أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد في أوروبا وأمريكا الشمالية، تكررت مرارا في حياة بعض الشعوب في فترات زمنية مختلفة خلال القرون الوسطى والعصر الحديث، خصوصا بأوروبا. ففي إيطاليا تم فرض حجر صحي بمجرد ما انتقل مرض الطاعون من آسيا إلى البندقية عن طريق المسافرين والتجار الذين تم توقيف تدفقهم للحد من انتشار الوباء. وهذا بالضبط ما لجأت إليه أغلب دول العالم مع بداية زحف فيروس كوفيد 19، وذلك بوقف حركة السفر والتنقل من وإلى الصين في البداية، ثم فيما بعد بإغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران المدني والتجاري، وأيضا المجال البحري في وجه سفن وبواخر النقل والشحن، ثم الحركة البرية أمام السيارات على مستوى الحدود. فقد تحتم على الدول نهج إجراءات العزل والإغلاق، ثم فرض إجراءات الحجر الصحي على المستوى الداخلي للتصدي لانتشار الأوبئة كحل مبتكر في غياب بدائل علاجية. وشكلت هذه التجربة مقدمة مهمة لتطوير النظام الصحي والرعاية الطبية في أوروبا قبل أن يتم نقلها وتوطينها في بلدان أخرى عن طريق المستعمرين الأوروبيين. فقد قامت مدن أوروبية، مثل البندقية وفلورانسا ومرسيليا، باتخاذ إجراءات احترازية لوقف انتشار وباء الطاعون في القرن الرابع عشر، ومن ذلك حجز السلع وحجر المسافرين في جزر قريبة لمدة غالبا ما حددت في أربعين يوما، ومن هنا جاءت تسمية "الأربعينية"La quarantaine ، بموازاة فرض نوع من حظر التجول بإلزام الناس على البقاء بمنازلهم وإقفال بيوتهم لتفادي العدوى، وفي الوقت نفسه كان يتم نقل المصابين إلى مستشفيات خاصة بعلاج الطاعون. وكما شاهد العالم المواطنين في عدد من الدول، مثل إيطاليا واسبانيا وغيرها، وهم يغنون أو يرددون النشيط الوطني، كذلك تابع الإيطاليون مراسيم القداس من نوافذ منازلهم في القرن السادس عشر استجابة لدعوة رئيس أساقفة مدينة ميلانو بعدما ظهر من جديد وباء الطاعون، وتكررت أيضا مظاهر التضامن الاجتماعي التي نشاهدها اليوم في مجتمعاتنا المعاصرة من خلال نشاط المواطنين باللجان الخاصة بتقديم الرعاية الصحية والتعقيم وغيرها من الأعمال.الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي في الزمن الراهن لم يتم اللجوء إلى إجراء الحجر الصحي بمثل الكثافة التي نشهدها في زمننا، أولا لأن الجائحة التي فرضت اللجوء إلى هذا الإجراء ضربت أزيد من نصف ساكنة العالم، وثانيا لأن سرعة انتشار الوباء تزيد أكثر عن الأوبئة السابقة، بسبب سرعة وكثافة الاتصالات الدولية، وتنقل الأشخاص والبضائع وتعدد وسائل النقل، في غياب دواء فعال أو لقاح. ويرجع الفضل لهذا الإجراء في التقليل من معدلات الوفيات والإصابات، وهي تتفاوت من بلد إلى آخر حسب سرعة اتخاذ قرار تنفيذ الحجر والعزل ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الحجر
#الصحي
#والتلقيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681398
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - تاريخ الأوبئة (6) عن الحجر الصحي والتلقيح
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 7 الوباء والاستعمار
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري علاقة الأوبئة بالاستعمار مسألة تناولتها عدد من الدراسات، كما أشرنا إلى ذلك في الجزء الأول من هذه الورقة. فخلال القرون السابقة اجتاحت أوبئة مناطق من العالم لم يسبق لها أن عرفتها والذي نقلته معها حركات الغزو الأوروبي، حتى أن بعض الدراسات تربط بين أهداف الاستعمار المتمثلة في نهب ثروات الشعوب المستعمرة واستعبادها(تجارة العبيد) واستغلال يدها العاملة، وبين ما حصل من فتك وبائي بملايين من أبنائها، إلى حد أنه أدى في بعض الحالات إلى انقراض شعوب وحضارات بكاملها، بينما تشير بعض المصادر التاريخية إلى إبادة 90 بالمائة من سكان الأمريكيتين. وقد نالت القارات الأمريكية والأسيوية والإفريقية نصيبا وافرا من الدمار الاستعماري على الصعيدين الاقتصادي والصحي، إضافة إلى تشويه ثقافات شعوبها وتخريب وتفكيك منظوماتها القيمية والاجتماعية. وتسرد بعض الحوليات التاريخية مشاهد مقرفة من إبادة الشعوب عن طريق أوبئة وأمراض معدية مختلفة (طاعون، حمى صفراء، كوليرا، جذري، زهري، ملاريا.. إلخ)، زيادة إلى أعمال القتل والتهجير عن طريق القوة العسكرية. لكن لعنة الوباء والأمراض المعدية أو المنقولة جنسيا، وبعضها لم تعرفه الشعوب المستعمرة في تاريخها، لحقت أيضا بالدول الغازية حين حمل جنودها وموظفوها في إدارة البلدان المستعمرة العدوى إلى بلدانهم الأصلية حين العودة أو الزيارة، كما أن التجار المتنقلين عبر العالم، خصوصا المرتبطين منهم حديثا بنشاطات الاستعمار، كانوا أيضا سببا في نقل العدوى إلى بلادهم أو البلاد الأخرى التي ينزلون بها لبيع بضائعهم أو التسوق منها.الغزو الأوروبي لأمريكا و"الصدمة الجرثومية"بدأت العلاقة تتضح جيدا بين الاستعمار والأوبئة منذ بداية تدفق المهاجرين/ الغزاة من شبه الجزيرة الإيبيرية بعد "اكتشاف" كريستوف كولومب للقارة الجديدة (أمريكا)، حيث بدأت تتوفر المعلومات نسبيا حول أعداد الضحايا ووصف نوع الأمراض والكيفية التي تنتقل بها العدوى إلى غير ذلك. وهكذا صرنا نعرف اليوم أن أولئك المغامرين في الغزو "الكولومبي" كانوا مصابين بداء الجدري، وقد نشروا الوباء بالمكسيك وبلاد الأنكا من بداية العقد الثاني من القرن 16 إلى نهايته، وبأمريكا الوسطى مع بداية العقد الثالث من نفس القرن، ما تسبب في إبادة شعوبها الأصلية وهجرة من أفلت من أفرادها إلى مناطق جديدة، وهو ما كانت له نتائج مدمرة عل صعيد ثقافات ولغات تلك الشعوب ورصيدها الحضاري والإيكولوجي. الحضارة الملوثة دخول "الفاتحين" الأوروبيين، والإسبان في مقدمتهم، إلى القارة الجديدة نهاية القرن الخامس عشر(1492) لم يكن فيه من الخير ومن الفضل، لا بالنسبة لأمن السكان الأصليين ولا لصحتهم. فقد حمل الغزاة معهم أمراضا قاتلة تسببت في هلاك الملايين من السكان الأصليين، حيث في الإجمال أدى الغزو الأوروبي للقارة الأمريكية خلال مائة عام إلى تقليص عدد سكانها من حوالي 60 مليون إلى خمسة أو ستة ملايين فقط، بحسب دراسة قام بها علماء من جامعة كوليج لندن. ومن بين أشد الأمراض فتكا التي نقلها الغزاة نجد الجدري من بين أمراض قاتلة أخرى، كالأنفلونزا، الحصبة، الطاعون الدبلي، الملاريا، الدفتيريا، التيفوس والكوليرا... وكان لذلك نتائج كارثية على باقي العالم القديم بسبب تراجع المساحات المأهولة والمزروعة، إنما أيضا بالنسبة للتغيرات المناخية التي نجمت عن نمو هائل للأشجار والنباتات والغابات الكثيفة أدى إلى انخفاض مستويات أوكسيد الكاربون، وبالتالي انخفاض درجات الحرارة في مناطق واسعة من العالم. وهذا ما يفسر بحسب بعض العلماء، إلى جانب عوامل أخرى، كتقلص النشاط الشم ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الوباء
#والاستعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682029
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري علاقة الأوبئة بالاستعمار مسألة تناولتها عدد من الدراسات، كما أشرنا إلى ذلك في الجزء الأول من هذه الورقة. فخلال القرون السابقة اجتاحت أوبئة مناطق من العالم لم يسبق لها أن عرفتها والذي نقلته معها حركات الغزو الأوروبي، حتى أن بعض الدراسات تربط بين أهداف الاستعمار المتمثلة في نهب ثروات الشعوب المستعمرة واستعبادها(تجارة العبيد) واستغلال يدها العاملة، وبين ما حصل من فتك وبائي بملايين من أبنائها، إلى حد أنه أدى في بعض الحالات إلى انقراض شعوب وحضارات بكاملها، بينما تشير بعض المصادر التاريخية إلى إبادة 90 بالمائة من سكان الأمريكيتين. وقد نالت القارات الأمريكية والأسيوية والإفريقية نصيبا وافرا من الدمار الاستعماري على الصعيدين الاقتصادي والصحي، إضافة إلى تشويه ثقافات شعوبها وتخريب وتفكيك منظوماتها القيمية والاجتماعية. وتسرد بعض الحوليات التاريخية مشاهد مقرفة من إبادة الشعوب عن طريق أوبئة وأمراض معدية مختلفة (طاعون، حمى صفراء، كوليرا، جذري، زهري، ملاريا.. إلخ)، زيادة إلى أعمال القتل والتهجير عن طريق القوة العسكرية. لكن لعنة الوباء والأمراض المعدية أو المنقولة جنسيا، وبعضها لم تعرفه الشعوب المستعمرة في تاريخها، لحقت أيضا بالدول الغازية حين حمل جنودها وموظفوها في إدارة البلدان المستعمرة العدوى إلى بلدانهم الأصلية حين العودة أو الزيارة، كما أن التجار المتنقلين عبر العالم، خصوصا المرتبطين منهم حديثا بنشاطات الاستعمار، كانوا أيضا سببا في نقل العدوى إلى بلادهم أو البلاد الأخرى التي ينزلون بها لبيع بضائعهم أو التسوق منها.الغزو الأوروبي لأمريكا و"الصدمة الجرثومية"بدأت العلاقة تتضح جيدا بين الاستعمار والأوبئة منذ بداية تدفق المهاجرين/ الغزاة من شبه الجزيرة الإيبيرية بعد "اكتشاف" كريستوف كولومب للقارة الجديدة (أمريكا)، حيث بدأت تتوفر المعلومات نسبيا حول أعداد الضحايا ووصف نوع الأمراض والكيفية التي تنتقل بها العدوى إلى غير ذلك. وهكذا صرنا نعرف اليوم أن أولئك المغامرين في الغزو "الكولومبي" كانوا مصابين بداء الجدري، وقد نشروا الوباء بالمكسيك وبلاد الأنكا من بداية العقد الثاني من القرن 16 إلى نهايته، وبأمريكا الوسطى مع بداية العقد الثالث من نفس القرن، ما تسبب في إبادة شعوبها الأصلية وهجرة من أفلت من أفرادها إلى مناطق جديدة، وهو ما كانت له نتائج مدمرة عل صعيد ثقافات ولغات تلك الشعوب ورصيدها الحضاري والإيكولوجي. الحضارة الملوثة دخول "الفاتحين" الأوروبيين، والإسبان في مقدمتهم، إلى القارة الجديدة نهاية القرن الخامس عشر(1492) لم يكن فيه من الخير ومن الفضل، لا بالنسبة لأمن السكان الأصليين ولا لصحتهم. فقد حمل الغزاة معهم أمراضا قاتلة تسببت في هلاك الملايين من السكان الأصليين، حيث في الإجمال أدى الغزو الأوروبي للقارة الأمريكية خلال مائة عام إلى تقليص عدد سكانها من حوالي 60 مليون إلى خمسة أو ستة ملايين فقط، بحسب دراسة قام بها علماء من جامعة كوليج لندن. ومن بين أشد الأمراض فتكا التي نقلها الغزاة نجد الجدري من بين أمراض قاتلة أخرى، كالأنفلونزا، الحصبة، الطاعون الدبلي، الملاريا، الدفتيريا، التيفوس والكوليرا... وكان لذلك نتائج كارثية على باقي العالم القديم بسبب تراجع المساحات المأهولة والمزروعة، إنما أيضا بالنسبة للتغيرات المناخية التي نجمت عن نمو هائل للأشجار والنباتات والغابات الكثيفة أدى إلى انخفاض مستويات أوكسيد الكاربون، وبالتالي انخفاض درجات الحرارة في مناطق واسعة من العالم. وهذا ما يفسر بحسب بعض العلماء، إلى جانب عوامل أخرى، كتقلص النشاط الشم ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الوباء
#والاستعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682029
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - تاريخ الأوبئة(7) الوباء والاستعمار
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 8 الأزمات الوبائية ومحنة العقل
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري في كل مرة يتم فيها تغييب العقل بضغط من أزمة طارئة أو كارثة، يتم البحث عن مسؤول متآمر أو أسباب غير طبيعية علوية أو سحرية. هذا بالتحديد ما حدث مع تفشي الأوبئة والجوائح عبر التاريخ، ومع كل الأزمات الحادة والمفاجئة، حيث يجد الناس راحتهم في التوسل بنظرية المؤامرة، أو اللجوء بكل بساطة لتفسيرات تربط المصائب بوجود عقاب إلهي للبشر أو لجماعة معينة منهم بسبب ما يقترفونه من مظالم ومفاسد في الأرض عسى أن يعتبروا ويعودوا إلى رشدهم، وهي تفسيرات تنتشر أكثر في المجتمعات التقليدية والمحافظة حيث يفقد الناس ثقتهم في العلوم والعقل نتيجة سياسات التجهيل وتخلف نظم التعليم، فضلا عن استغلال الدين من قبل الشيوخ والجماعات السياسية لإحكام السيطرة على "العوام" وتدجينهم ليتسنى توظيفهم في معارك وصراعات داخلية، أو الحصول على أصواتهم الانتخابية وتجييشهم عند الضرورة لضرب الخصوم وإضعافهم. وإن ردود الفعل اللاعقلانية، سواء جاءت في شكل تصرفات غير محسوبة وخوف مرضي وهلع جماعي في مواجهة الأزمات الصحية على وجه الخصوص، أو الكوارث الطبيعة المدمرة، أو في شكل تفسيرات يروجها بعض من ينصبون أنفسهم دعاة أو رعاة الأمن الروحي للناس من رجال الدين أو غيرهم، أمر يستدعي الانتباه، وقد لازم كل الأزمات العظمى على مر التاريخ واستمر إلى يومنا، وربما سيظل ملازما للبشر إلى أمد بعيد، رغم تقدم العلوم والعقلانية التقنية. وربما لم تنتشر نظرية المؤامرة مثلما يحدث في عصرنا، إذ عند كل أزمة مفاجئة أو كارثة تنتشر التفسيرات اللاعقلانية للأحداث، ويلجأ العقل الكسول في الغالب إلى نظرية المؤامرة لإعفاء نفسه من أي جهد في البحث والتدقيق، حتى ولو وجدت فعلا مؤامرات في غير قليل من الحالات في شكل مصالح سياسية أو اقتصادية مقنعة، أو تخطيط سري لتحقيق أهداف محددة من قبل قوى وجماعات تسعى إلى نيل مكاسب غير مشروعة أو احتكار مصالح أو تعزيز النفوذ والزيادة في القوة. فوجود المؤامرات لا يسوغ الهرولة إلى "نظريتها" كلما حلت أزمة أو طرأت مصيبة لا يتمكن الناس من معالجتها فوريا، أو يجدون صعوبة في تفسيرها بأسباب واضحة أو معلومة، نظرا لطراوتها أو بسبب تعقيدها، أو أيضا لتزامنها مع أحداث اجتماعية أو سياسية ومعينة تبعث على الشك والريبة. سوابق من التاريخ لعل أسوء مثال لما نتج عن استغلال نظرية المؤامرة في تاريخ الأوبئة والجوائح ما اقترن بانتشار الطاعون في أوروبا في العصر الوسيط من موجة كراهية وعنف استهدفت اليهود المتهمين بنشر المرض عن طريق تسميم الآبار، بحيث تتحدث بعض الروايات عن مذابح واسعة ارتكبت في حق هؤلاء بموافقة السلطات، كما حدث بنهر الراين بفرنسا، بينما سُجل للبابا أنه سعى إلى تهدئة الموقف من خلال التأكيد على أنه من غير المعقول أن ينشر اليهود مرضا ويكونوا في نفي الوقت من ضحاياه، وهو أمر نادر الحدوث في تاريخ الكنيسة في علاقتها بهؤلاء. ومثلما حدث مع جائحة كورونا، فقد ذاعت نظريات المؤامرة أيضا في تفسير تفشي موجات الكوليرا في القرن التاسع عشر التي تزعم أن انتشار الوباء تم بفعل فاعل يريد تقليص أعداد الفقراء قبل أن تتراجع مع ثبوت الأسباب الشائعة لتفشي المرض التي اكتشفها العلماء، وتبينت القدرة على السيطرة عليه بفضل تحسين ظروف العيش والبيئة والتغذية السليمة ومعالجة المياه الصالحة للشرب. والغريب أن اليهود تحملوا وزر مصائب وكوارث كثيرة عبر التاريخ ودفعوا ثمنا غاليا من جراء ذلك حتى صاروا الجماعة الأكثر تعرضا للاضطهاد الديني والوصم بين جماعات عرقية وإثنية مضطهدة أخرى، قبل أن تحول الصهيونية منذ أواسط القرن الماضي شتاتا منهم إلى جماعة مض ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الأزمات
#الوبائية
#ومحنة
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682394
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري في كل مرة يتم فيها تغييب العقل بضغط من أزمة طارئة أو كارثة، يتم البحث عن مسؤول متآمر أو أسباب غير طبيعية علوية أو سحرية. هذا بالتحديد ما حدث مع تفشي الأوبئة والجوائح عبر التاريخ، ومع كل الأزمات الحادة والمفاجئة، حيث يجد الناس راحتهم في التوسل بنظرية المؤامرة، أو اللجوء بكل بساطة لتفسيرات تربط المصائب بوجود عقاب إلهي للبشر أو لجماعة معينة منهم بسبب ما يقترفونه من مظالم ومفاسد في الأرض عسى أن يعتبروا ويعودوا إلى رشدهم، وهي تفسيرات تنتشر أكثر في المجتمعات التقليدية والمحافظة حيث يفقد الناس ثقتهم في العلوم والعقل نتيجة سياسات التجهيل وتخلف نظم التعليم، فضلا عن استغلال الدين من قبل الشيوخ والجماعات السياسية لإحكام السيطرة على "العوام" وتدجينهم ليتسنى توظيفهم في معارك وصراعات داخلية، أو الحصول على أصواتهم الانتخابية وتجييشهم عند الضرورة لضرب الخصوم وإضعافهم. وإن ردود الفعل اللاعقلانية، سواء جاءت في شكل تصرفات غير محسوبة وخوف مرضي وهلع جماعي في مواجهة الأزمات الصحية على وجه الخصوص، أو الكوارث الطبيعة المدمرة، أو في شكل تفسيرات يروجها بعض من ينصبون أنفسهم دعاة أو رعاة الأمن الروحي للناس من رجال الدين أو غيرهم، أمر يستدعي الانتباه، وقد لازم كل الأزمات العظمى على مر التاريخ واستمر إلى يومنا، وربما سيظل ملازما للبشر إلى أمد بعيد، رغم تقدم العلوم والعقلانية التقنية. وربما لم تنتشر نظرية المؤامرة مثلما يحدث في عصرنا، إذ عند كل أزمة مفاجئة أو كارثة تنتشر التفسيرات اللاعقلانية للأحداث، ويلجأ العقل الكسول في الغالب إلى نظرية المؤامرة لإعفاء نفسه من أي جهد في البحث والتدقيق، حتى ولو وجدت فعلا مؤامرات في غير قليل من الحالات في شكل مصالح سياسية أو اقتصادية مقنعة، أو تخطيط سري لتحقيق أهداف محددة من قبل قوى وجماعات تسعى إلى نيل مكاسب غير مشروعة أو احتكار مصالح أو تعزيز النفوذ والزيادة في القوة. فوجود المؤامرات لا يسوغ الهرولة إلى "نظريتها" كلما حلت أزمة أو طرأت مصيبة لا يتمكن الناس من معالجتها فوريا، أو يجدون صعوبة في تفسيرها بأسباب واضحة أو معلومة، نظرا لطراوتها أو بسبب تعقيدها، أو أيضا لتزامنها مع أحداث اجتماعية أو سياسية ومعينة تبعث على الشك والريبة. سوابق من التاريخ لعل أسوء مثال لما نتج عن استغلال نظرية المؤامرة في تاريخ الأوبئة والجوائح ما اقترن بانتشار الطاعون في أوروبا في العصر الوسيط من موجة كراهية وعنف استهدفت اليهود المتهمين بنشر المرض عن طريق تسميم الآبار، بحيث تتحدث بعض الروايات عن مذابح واسعة ارتكبت في حق هؤلاء بموافقة السلطات، كما حدث بنهر الراين بفرنسا، بينما سُجل للبابا أنه سعى إلى تهدئة الموقف من خلال التأكيد على أنه من غير المعقول أن ينشر اليهود مرضا ويكونوا في نفي الوقت من ضحاياه، وهو أمر نادر الحدوث في تاريخ الكنيسة في علاقتها بهؤلاء. ومثلما حدث مع جائحة كورونا، فقد ذاعت نظريات المؤامرة أيضا في تفسير تفشي موجات الكوليرا في القرن التاسع عشر التي تزعم أن انتشار الوباء تم بفعل فاعل يريد تقليص أعداد الفقراء قبل أن تتراجع مع ثبوت الأسباب الشائعة لتفشي المرض التي اكتشفها العلماء، وتبينت القدرة على السيطرة عليه بفضل تحسين ظروف العيش والبيئة والتغذية السليمة ومعالجة المياه الصالحة للشرب. والغريب أن اليهود تحملوا وزر مصائب وكوارث كثيرة عبر التاريخ ودفعوا ثمنا غاليا من جراء ذلك حتى صاروا الجماعة الأكثر تعرضا للاضطهاد الديني والوصم بين جماعات عرقية وإثنية مضطهدة أخرى، قبل أن تحول الصهيونية منذ أواسط القرن الماضي شتاتا منهم إلى جماعة مض ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الأزمات
#الوبائية
#ومحنة
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682394
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - تاريخ الأوبئة(8) الأزمات الوبائية ومحنة العقل
احمد الحاج : صدور كتاب التوطئة في أحكام الأوبئة في ضوء الفقه التكاملي
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج إصدارات ...صدر عن دار الفجر للطباعة والنشر والتوزيع في العاصمة العراقية بغداد كتاب مهم بعنوان (التوطئة في أحكام الاوبئة في ضوء الفقه التكاملي) ضمن إصدارات المجمع الفقهي العراقي ،سلسلة قضايا فقهية معاصرة (تسلسل 6).وقال مؤلف الكتاب عضو الهيئة العليا للمجمع الدكتور طه أحمد الزيدي ،في مقدمة كتابه" لقد تم إهداء الكتاب الى أخي الحبيب الدكتور عمر السويدي رحمه الله تعالى ،شهيد وباء كورونا المستجد كوفيد -19" مضيفا ، بأن "الكتاب يتناول أهم القضايا الفقهية المتعلقة بوباء كورونا وآثاره في باب العبادات والمعاملات ، وضم المحتويات الآتية :المقدمةأحكام الوباء والفقه التكاملي:- التكاملية بين فقهي النص الشرعي ومقاصده.- التكاملية بين فقهي الواقع والتوقع أو مراعاة الحال والمآل.- التكاملية بمراعاة فقهي الأولويات والموازنات.- التكاملية مع فقه العصر والمرحلة.- التكاملية بمراعاة فقه الأحوال والمدارك.- التكاملية بإعتماد الاجتهاد الجماعي المؤسسي الذي يضم ذوي الاجتهاد التخصصي.التعامل الشرعي مع الأوبئة بحكمة وإحكام.*القسم الاول " الأحكام الفقهية المتعلقة بالأوبئة في باب العبادات" :-حكم تعقيم اليدين وتعفير المساجد وتعقيمها بمواد فيها كحول.-حكم الصلاة لرفع البلاء.-حكم القنوت لرفع الوباء.-حكم الجمع بين الصلوات عند إنتشار الوباء.-حكم وجوب الجمعة وحضور الجماعة عند الأوبئة.-حكم صلاة الجمعة في البيت مع أهله لعذر قاهر.-حكم صلاة العيدين في البيت لوجود وباء وحظر .-حكم لبس الكمامة في الصلاة وعند الاحرام عند انتشار الوباء.-أحكام الجنائز عند الوباء.-حكم صيام المصاب بالوباء .-حكم الصيام بنية دفع الوباء.-حكم إعطاء الزكاة لعلاج المصابين بوباء أو للخدمات الطبية وحكم تعجيلها.-حكم إعطاء الزكاة للمرضى الذين يعالجون من الأوبئة.حكم دفع الزكاة لسداد ديون المدينين بسبب العلاج العاجزين عن سدادها .حكم إخراج الزكاة بشراء مواد غذائية أو طبية لتوزع على المحتاجين والمرضى .حكم إعطاء الزكاة لأصحاب الدخل المحدود والأجور اليومية عند تعطل أعمالهم بسبب الوباء.حكم تعجيل إخراج الزكاة لوجود جائحة من وباء أو غيره .حكم إخراج الصدقات عند نزول الوباء لدفعه .حكم الحج والعمرة للمصاب بالوباء .حكم ايقاف الحج والعمرة (كليا أو شبه كلي) عندما يصبح الوباء جائحة عالمية.*القسم الثاني "الأحكام الفقهية المتعلقة بالأوبئة في باب المعاملات" :- حكم الفحص الطبي قبل الزواج وعند انتشار الوباء.- حكم التفريق بين الزوجين بسبب الأمراض الوبائية.- حكم التوارث من موتى الأوبئة.- حكم تصرف المصاب بالوباء في ماله.- حكم إجهاض الحامل المصابة بوباء.- حكم التطعيم والتلقيح قبل الإصابة بالوباء.- حكم التبرع بالدم لأجل البلازما من قبل المتشافى من الوباء لغرض العلاج.- حكم الحجر والعزل الصحي عند حصول الوباء.*الحكم الشرعي في الأخذ بحالة (طب الحروب) عند جائحة الوباء.- حكم الجناية على الآخرين بنقل الوباء.النوع الاول: اعتداء قصدي جماعي وعقوبته.النوع الثاني: اعتداء شخصي.*الخاتمة (النتائج والتوصيات) ......
#صدور
#كتاب
#التوطئة
#أحكام
#الأوبئة
#الفقه
#التكاملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683158
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج إصدارات ...صدر عن دار الفجر للطباعة والنشر والتوزيع في العاصمة العراقية بغداد كتاب مهم بعنوان (التوطئة في أحكام الاوبئة في ضوء الفقه التكاملي) ضمن إصدارات المجمع الفقهي العراقي ،سلسلة قضايا فقهية معاصرة (تسلسل 6).وقال مؤلف الكتاب عضو الهيئة العليا للمجمع الدكتور طه أحمد الزيدي ،في مقدمة كتابه" لقد تم إهداء الكتاب الى أخي الحبيب الدكتور عمر السويدي رحمه الله تعالى ،شهيد وباء كورونا المستجد كوفيد -19" مضيفا ، بأن "الكتاب يتناول أهم القضايا الفقهية المتعلقة بوباء كورونا وآثاره في باب العبادات والمعاملات ، وضم المحتويات الآتية :المقدمةأحكام الوباء والفقه التكاملي:- التكاملية بين فقهي النص الشرعي ومقاصده.- التكاملية بين فقهي الواقع والتوقع أو مراعاة الحال والمآل.- التكاملية بمراعاة فقهي الأولويات والموازنات.- التكاملية مع فقه العصر والمرحلة.- التكاملية بمراعاة فقه الأحوال والمدارك.- التكاملية بإعتماد الاجتهاد الجماعي المؤسسي الذي يضم ذوي الاجتهاد التخصصي.التعامل الشرعي مع الأوبئة بحكمة وإحكام.*القسم الاول " الأحكام الفقهية المتعلقة بالأوبئة في باب العبادات" :-حكم تعقيم اليدين وتعفير المساجد وتعقيمها بمواد فيها كحول.-حكم الصلاة لرفع البلاء.-حكم القنوت لرفع الوباء.-حكم الجمع بين الصلوات عند إنتشار الوباء.-حكم وجوب الجمعة وحضور الجماعة عند الأوبئة.-حكم صلاة الجمعة في البيت مع أهله لعذر قاهر.-حكم صلاة العيدين في البيت لوجود وباء وحظر .-حكم لبس الكمامة في الصلاة وعند الاحرام عند انتشار الوباء.-أحكام الجنائز عند الوباء.-حكم صيام المصاب بالوباء .-حكم الصيام بنية دفع الوباء.-حكم إعطاء الزكاة لعلاج المصابين بوباء أو للخدمات الطبية وحكم تعجيلها.-حكم إعطاء الزكاة للمرضى الذين يعالجون من الأوبئة.حكم دفع الزكاة لسداد ديون المدينين بسبب العلاج العاجزين عن سدادها .حكم إخراج الزكاة بشراء مواد غذائية أو طبية لتوزع على المحتاجين والمرضى .حكم إعطاء الزكاة لأصحاب الدخل المحدود والأجور اليومية عند تعطل أعمالهم بسبب الوباء.حكم تعجيل إخراج الزكاة لوجود جائحة من وباء أو غيره .حكم إخراج الصدقات عند نزول الوباء لدفعه .حكم الحج والعمرة للمصاب بالوباء .حكم ايقاف الحج والعمرة (كليا أو شبه كلي) عندما يصبح الوباء جائحة عالمية.*القسم الثاني "الأحكام الفقهية المتعلقة بالأوبئة في باب المعاملات" :- حكم الفحص الطبي قبل الزواج وعند انتشار الوباء.- حكم التفريق بين الزوجين بسبب الأمراض الوبائية.- حكم التوارث من موتى الأوبئة.- حكم تصرف المصاب بالوباء في ماله.- حكم إجهاض الحامل المصابة بوباء.- حكم التطعيم والتلقيح قبل الإصابة بالوباء.- حكم التبرع بالدم لأجل البلازما من قبل المتشافى من الوباء لغرض العلاج.- حكم الحجر والعزل الصحي عند حصول الوباء.*الحكم الشرعي في الأخذ بحالة (طب الحروب) عند جائحة الوباء.- حكم الجناية على الآخرين بنقل الوباء.النوع الاول: اعتداء قصدي جماعي وعقوبته.النوع الثاني: اعتداء شخصي.*الخاتمة (النتائج والتوصيات) ......
#صدور
#كتاب
#التوطئة
#أحكام
#الأوبئة
#الفقه
#التكاملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683158
الحوار المتمدن
احمد الحاج - صدور كتاب (التوطئة في أحكام الأوبئة في ضوء الفقه التكاملي)
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 9 نهاية الجائحة، أي ثمن للخلاص؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري واكب انتشار الجائحة الفيروسية الجديدة نقاشات وتكهنات واستشرافات بشأن المستقبل، حيث طغت فكرة غير واضحة تمر حتى الآن في صورة أقرب إلى التعوذ منها إلى التفسير أو الاستشعار العلمي، مفادها بكل ببساطة أن العالم بعد "كرورنا" سيكون غير العالم ما قبلها. ويستند مروجو الفكرة إلى أن تداعيات الأزمة الصحية التي تسببت فيها الجائحة ستكون لها آثار وانعكاسات لا مفر منها على مستوى العلاقات الدولية، مثلما ستترك بصماتها على مستوى تمثلات واعتقادات الأفراد ومواقفهم من عدد القضايا والأسئلة الوجودية والسياسية والأخلاقية، وبالتالي سينعكس كل ذلك في العلاقات الاجتماعية والتنظيم الاجتماعي ودور الاقتصاد والعلاقة مع الطبيعة والبيئة ..إلخ. لكن ما يهمنا من كل هذا هو فقط الجانب المتعلق بتوقع مسار الجائحة ونهايتها، انطلاقا مما توفره التجارب التاريخية وخبرات المجتمعات في هذا الباب، إضافة إلى القناعات التي يكونها مجتمع العلماء والأطباء والمخططين الاستشرافيين بشأن التعامل مع تفشي الفيروس عالميا. الطفرات الجينية للفيروس وموجات وبائية محتملةإن ما تتيحه الملاحظة العلمية، وكذلك قراءة تاريخ الأوبئة والجوائح (الطواعين، الأنفلونزا..)، هو أن الوباء غالبا ما يتطور على شكل موجات من المد والانحسار، مع وجود طفرات جينية تشهدها أغلب الأمراض الوبائية، خصوصا ذات المنشأ الفيروسي، ما يجعل مسارات التطور والانتهاء تختلف بحسب نوع الإجراءات الطبية الوقائية والاجتماعية والسياسية المواكبة، ومدى فعاليتها على أرض الواقع، سواء منها إجراءات "الحجر الصحي" والتباعد الاجتماعي وإغلاق الحدود وتشديد المراقبة، أو اكتشاف "محور العدوى" وتطوير البروتكولات العلاجية وانتاج اللقاحات، أو سواء تعلق الأمر بنجاعة تدخل الفاعل الدولي ومستوى التضامن الأممي، فضلا عن تشكل مناعة جماعية(مناعة القطيع) بشكل غير متوقع يؤدي إلى تراجع موجة التفشي ودخول رحلة التعايش مع الفيروس. ولعل التوقعات حول مسار جائحة كوفيد 19 تظل حتى اليوم متضاربة بصورة مدهشة، مع وجود اختلافات كبيرة حول منشأ الفيروس وفهم "سلوكه" وكيفية انتشار العدوى، تنضاف إليها تدخلات سياسية وتجارية تنشر المزيد من الشكوك والتخبيط والخلط. وإنه من المرجح، بحسب الخبرة التاريخية، أن نشهد موجات عدة يعود من خلالها الفيروس على غرار ما حدث مع أنواع أخرى من الأوبئة، ربما على فترات متباعدة كما يعتقد بعض الخبراء، مثلما يحدث مع سلالات الأنفلونزا، وهو ما من شأنه أن يطرح تحديات صعبة أمام الأنظمة الصحية العالمية وينهك قدراتها، خاصة في الدول الفقيرة. فرغم الجهود التي بُذلت حتى الآن على مستوى تحليل واستكشاف الخريطة الجينية والتسلسل الجيني للفيروس، وسرعة تقاسم المعلومات بين الفرق والمجمعات العلمية والأفراد من الأطباء والعلماء على نطاق واسع، وذلك منذ أن بادرت الصين بداية يناير 2020 إلى إمداد دول العالم بما توفر لدينها من معلومات في هذا الباب، ودعوة خبراء منظمة الصحة العالمية إلى القيام بزيارات ميدانية داخل مختلف مناطق الصين في الشهر نفسه، فإنه لا يزال أمام العالم الكثير مما ينبغي القيام به لفهم ما يجري والتوصل إلى مداخل فعلية للسيطرة على الوضع الوبائي، فضلا عن التقدم لإيجاب أجوبة بعيدة المدى لمستقبل الانسانية في مواجهة أخطار ظهور أوبئة جديدة أخرى أشد فتكا، وبالتالي حلول مبتكرة لمنع انتشارها والحد من تداعياتها على الصحة العامة، سواء على مستوى تطوير منظومة البحث العلمي على الصعيدين المحلي والدولي، والدفع بالتعاون العلمي إلى مستويات أفضل ودائمة، وإرساء منظومة قانونية جديدة تستجيب ......
#تاريخ
#الأوبئة
#نهاية
#الجائحة،
#للخلاص؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683160
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري واكب انتشار الجائحة الفيروسية الجديدة نقاشات وتكهنات واستشرافات بشأن المستقبل، حيث طغت فكرة غير واضحة تمر حتى الآن في صورة أقرب إلى التعوذ منها إلى التفسير أو الاستشعار العلمي، مفادها بكل ببساطة أن العالم بعد "كرورنا" سيكون غير العالم ما قبلها. ويستند مروجو الفكرة إلى أن تداعيات الأزمة الصحية التي تسببت فيها الجائحة ستكون لها آثار وانعكاسات لا مفر منها على مستوى العلاقات الدولية، مثلما ستترك بصماتها على مستوى تمثلات واعتقادات الأفراد ومواقفهم من عدد القضايا والأسئلة الوجودية والسياسية والأخلاقية، وبالتالي سينعكس كل ذلك في العلاقات الاجتماعية والتنظيم الاجتماعي ودور الاقتصاد والعلاقة مع الطبيعة والبيئة ..إلخ. لكن ما يهمنا من كل هذا هو فقط الجانب المتعلق بتوقع مسار الجائحة ونهايتها، انطلاقا مما توفره التجارب التاريخية وخبرات المجتمعات في هذا الباب، إضافة إلى القناعات التي يكونها مجتمع العلماء والأطباء والمخططين الاستشرافيين بشأن التعامل مع تفشي الفيروس عالميا. الطفرات الجينية للفيروس وموجات وبائية محتملةإن ما تتيحه الملاحظة العلمية، وكذلك قراءة تاريخ الأوبئة والجوائح (الطواعين، الأنفلونزا..)، هو أن الوباء غالبا ما يتطور على شكل موجات من المد والانحسار، مع وجود طفرات جينية تشهدها أغلب الأمراض الوبائية، خصوصا ذات المنشأ الفيروسي، ما يجعل مسارات التطور والانتهاء تختلف بحسب نوع الإجراءات الطبية الوقائية والاجتماعية والسياسية المواكبة، ومدى فعاليتها على أرض الواقع، سواء منها إجراءات "الحجر الصحي" والتباعد الاجتماعي وإغلاق الحدود وتشديد المراقبة، أو اكتشاف "محور العدوى" وتطوير البروتكولات العلاجية وانتاج اللقاحات، أو سواء تعلق الأمر بنجاعة تدخل الفاعل الدولي ومستوى التضامن الأممي، فضلا عن تشكل مناعة جماعية(مناعة القطيع) بشكل غير متوقع يؤدي إلى تراجع موجة التفشي ودخول رحلة التعايش مع الفيروس. ولعل التوقعات حول مسار جائحة كوفيد 19 تظل حتى اليوم متضاربة بصورة مدهشة، مع وجود اختلافات كبيرة حول منشأ الفيروس وفهم "سلوكه" وكيفية انتشار العدوى، تنضاف إليها تدخلات سياسية وتجارية تنشر المزيد من الشكوك والتخبيط والخلط. وإنه من المرجح، بحسب الخبرة التاريخية، أن نشهد موجات عدة يعود من خلالها الفيروس على غرار ما حدث مع أنواع أخرى من الأوبئة، ربما على فترات متباعدة كما يعتقد بعض الخبراء، مثلما يحدث مع سلالات الأنفلونزا، وهو ما من شأنه أن يطرح تحديات صعبة أمام الأنظمة الصحية العالمية وينهك قدراتها، خاصة في الدول الفقيرة. فرغم الجهود التي بُذلت حتى الآن على مستوى تحليل واستكشاف الخريطة الجينية والتسلسل الجيني للفيروس، وسرعة تقاسم المعلومات بين الفرق والمجمعات العلمية والأفراد من الأطباء والعلماء على نطاق واسع، وذلك منذ أن بادرت الصين بداية يناير 2020 إلى إمداد دول العالم بما توفر لدينها من معلومات في هذا الباب، ودعوة خبراء منظمة الصحة العالمية إلى القيام بزيارات ميدانية داخل مختلف مناطق الصين في الشهر نفسه، فإنه لا يزال أمام العالم الكثير مما ينبغي القيام به لفهم ما يجري والتوصل إلى مداخل فعلية للسيطرة على الوضع الوبائي، فضلا عن التقدم لإيجاب أجوبة بعيدة المدى لمستقبل الانسانية في مواجهة أخطار ظهور أوبئة جديدة أخرى أشد فتكا، وبالتالي حلول مبتكرة لمنع انتشارها والحد من تداعياتها على الصحة العامة، سواء على مستوى تطوير منظومة البحث العلمي على الصعيدين المحلي والدولي، والدفع بالتعاون العلمي إلى مستويات أفضل ودائمة، وإرساء منظومة قانونية جديدة تستجيب ......
#تاريخ
#الأوبئة
#نهاية
#الجائحة،
#للخلاص؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683160
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - تاريخ الأوبئة(9) نهاية الجائحة، أي ثمن للخلاص؟
عبد اللطيف اشملال : الأوبئة وتداعياتها.. بين الأمس واليوم
#الحوار_المتمدن
#عبد_اللطيف_اشملال عندما سألت والداي الطاعنين في السن عن ما تختزنه ذاكرتهم حول الأوبئة، أجابت الوالدة أنها تتذكر وباء الجدري الذي ضرب قريتهم في الأطلس المتوسط، حيث كانوا يستعملون بعض الأعشاب الممزوجة بزيت الزيتون لمعالجة المرضى، وأخبرني الوالد عن تجمعات الناس للصلاة والتضرع إلى الله وقراءة اللطيف، أدركت حينها إمكانياتهم في مواجهة الأمراض والأوبئة، وأدركت أيضا كم نحن محظوظون اليوم بالتقدم الحاصل على المستوى الفكري والطبي، رغم كل الإكراهات التي نعيشها إزاء وباء "كورونا المستجد". لقد عانى جيل والداي وأسلافنا وسائر المجتمعات الإنسانية شتى أنواع الأوبئة التي حصدت أرواح الملايين عبر التاريخ.يقسم المؤرخون الأوبئة إلى صنفين، فمن جهة، كانت هناك أوبئة انحصرت في مجالات جغرافية ضيقة بفعل التباعد المجالي بين المجتمعات، ومن جهة أخرى، أوبئة انتشرت على نطاق واسع بفعل الاحتكاك بين الشعوب في إطار المبادلات التجارية والحروب وغيرها، وتسببت في أزمات كبيرة استغرقت أوقاتاً طويلة لتجاوزها، مما جعل البشر يطرحون أسئلة فلسفية أكبر عن الحياة والوجود، وطوروا أيضا تجاربهم وخبراتهم لمواجهتها. وفي تتبع لكرونولوجيا الأوبئة، تروي كتب التاريخ بعضها، كوباء "الموت الأسود" (1347 - 1351م) الذي انتشر في جميع أنحاء أوروبا، وقتل نحو 25 مليون شخص، كما أودى بحياة أعداد أكبر في آسيا، وخاصة الصين، حيث يُعتقد أنها موطن الوباء، وقد عاصره ابن خلدون فوصفه وصفا دقيقا بقوله:"وسببه في الغالب فساد الهواء بكثرة العمران لكثرة ما يخالطه من العفن والرُّطُوبَات الفاسدة، وإذا فسد الهواء وهو غذاء الروح الحيواني ومُلاَبِسُهُ دائماً فَيَسْرِى الفساد إلى مزاجه، فإن كان الفساد قوياً وقع المرض في الرئة وهذه الطواعين وأمراضها مخصوصة بالرئة، وإن كان الفساد دون القوي والكثير فيكثر العفن ويتضاعف فتكثر الحُمِّيات في الأمزجة وتمرض الأبدان وتهلك وسبب كثرة العفن والرُّطُوبات الفاسدة في هذا كله كثرة العمران وَوُفُورُهُ آخر الدولة"1، ثم وباء "الجدري" (القرنين 15 و17) الذي أودى بحياة قرابة 20 مليون شخص من سكان الأميركيتين. إضافة إلى وباء "الكوليرا" (1817 - 1823) الذي ظهر في الهند، وانتشر إلى المناطق المجاورة، وأودى بحياة الملايين. ثم تأتي "الإنفلونزا الإسبانية" عام 1918 والتي أصابت نحو 500 مليون شخص، وتسببت في قتل أكثر من 50 مليونا على مستوى العالم. ثم وباء "أنفلونزا هونع كونغ" (1968 - 1970) وإن لم يكن قاتلا مثل الأنفلونزا الإسبانية إلا أنه كان معديا بشكل استثنائي، حيث أصيب 500 ألف شخص في غضون أسبوعين من الإبلاغ عن أول حالة في "هونغ كونغ". ثم "المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس)" (2002 - 2003)، هذا الوباء الذي انتشر في مقاطعة غوانغدونغ الصينية وانتقل إلى 26 دولة، وأصاب أكثر من 8000 شخص وقتل 774 منهم. وكذلك وباء "إنفلونزا الخنازير" (2009 - 2010) الذي حصد بين 151 و575 ألفا من الضحايا. وغير بعيد، وباء "إيبولا" الذي ظهر في غينيا عام 2014، وانتشر إلى عدد ضئيل من البلدان المجاورة في غربي أفريقيا حيث قتل أكثر من 11 ألف شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون وغيرها.. أما أشهرها بالمشرق الإسلامي فنجد "طاعون عمواس" في خلافة عمر بن الخطاب عام 638 و639م، و"طاعون الكوفة" في عام 669م، و"طاعون البصرة"عام، 683م، و"طاعون ابن الزبير" في عام 688م، و"الطاعون العام" سنة 699م، و"طاعون الفتيات’" في عام 705م، و"طاعون البصرة" عام 737م و"طاعون مسلم بن قتيبة" الذي ضرب العراق والشام في عام 748م، وغيرها.. وعرف المغرب أيضا العديد من الأوبئة ......
#الأوبئة
#وتداعياتها..
#الأمس
#واليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683640
#الحوار_المتمدن
#عبد_اللطيف_اشملال عندما سألت والداي الطاعنين في السن عن ما تختزنه ذاكرتهم حول الأوبئة، أجابت الوالدة أنها تتذكر وباء الجدري الذي ضرب قريتهم في الأطلس المتوسط، حيث كانوا يستعملون بعض الأعشاب الممزوجة بزيت الزيتون لمعالجة المرضى، وأخبرني الوالد عن تجمعات الناس للصلاة والتضرع إلى الله وقراءة اللطيف، أدركت حينها إمكانياتهم في مواجهة الأمراض والأوبئة، وأدركت أيضا كم نحن محظوظون اليوم بالتقدم الحاصل على المستوى الفكري والطبي، رغم كل الإكراهات التي نعيشها إزاء وباء "كورونا المستجد". لقد عانى جيل والداي وأسلافنا وسائر المجتمعات الإنسانية شتى أنواع الأوبئة التي حصدت أرواح الملايين عبر التاريخ.يقسم المؤرخون الأوبئة إلى صنفين، فمن جهة، كانت هناك أوبئة انحصرت في مجالات جغرافية ضيقة بفعل التباعد المجالي بين المجتمعات، ومن جهة أخرى، أوبئة انتشرت على نطاق واسع بفعل الاحتكاك بين الشعوب في إطار المبادلات التجارية والحروب وغيرها، وتسببت في أزمات كبيرة استغرقت أوقاتاً طويلة لتجاوزها، مما جعل البشر يطرحون أسئلة فلسفية أكبر عن الحياة والوجود، وطوروا أيضا تجاربهم وخبراتهم لمواجهتها. وفي تتبع لكرونولوجيا الأوبئة، تروي كتب التاريخ بعضها، كوباء "الموت الأسود" (1347 - 1351م) الذي انتشر في جميع أنحاء أوروبا، وقتل نحو 25 مليون شخص، كما أودى بحياة أعداد أكبر في آسيا، وخاصة الصين، حيث يُعتقد أنها موطن الوباء، وقد عاصره ابن خلدون فوصفه وصفا دقيقا بقوله:"وسببه في الغالب فساد الهواء بكثرة العمران لكثرة ما يخالطه من العفن والرُّطُوبَات الفاسدة، وإذا فسد الهواء وهو غذاء الروح الحيواني ومُلاَبِسُهُ دائماً فَيَسْرِى الفساد إلى مزاجه، فإن كان الفساد قوياً وقع المرض في الرئة وهذه الطواعين وأمراضها مخصوصة بالرئة، وإن كان الفساد دون القوي والكثير فيكثر العفن ويتضاعف فتكثر الحُمِّيات في الأمزجة وتمرض الأبدان وتهلك وسبب كثرة العفن والرُّطُوبات الفاسدة في هذا كله كثرة العمران وَوُفُورُهُ آخر الدولة"1، ثم وباء "الجدري" (القرنين 15 و17) الذي أودى بحياة قرابة 20 مليون شخص من سكان الأميركيتين. إضافة إلى وباء "الكوليرا" (1817 - 1823) الذي ظهر في الهند، وانتشر إلى المناطق المجاورة، وأودى بحياة الملايين. ثم تأتي "الإنفلونزا الإسبانية" عام 1918 والتي أصابت نحو 500 مليون شخص، وتسببت في قتل أكثر من 50 مليونا على مستوى العالم. ثم وباء "أنفلونزا هونع كونغ" (1968 - 1970) وإن لم يكن قاتلا مثل الأنفلونزا الإسبانية إلا أنه كان معديا بشكل استثنائي، حيث أصيب 500 ألف شخص في غضون أسبوعين من الإبلاغ عن أول حالة في "هونغ كونغ". ثم "المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس)" (2002 - 2003)، هذا الوباء الذي انتشر في مقاطعة غوانغدونغ الصينية وانتقل إلى 26 دولة، وأصاب أكثر من 8000 شخص وقتل 774 منهم. وكذلك وباء "إنفلونزا الخنازير" (2009 - 2010) الذي حصد بين 151 و575 ألفا من الضحايا. وغير بعيد، وباء "إيبولا" الذي ظهر في غينيا عام 2014، وانتشر إلى عدد ضئيل من البلدان المجاورة في غربي أفريقيا حيث قتل أكثر من 11 ألف شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون وغيرها.. أما أشهرها بالمشرق الإسلامي فنجد "طاعون عمواس" في خلافة عمر بن الخطاب عام 638 و639م، و"طاعون الكوفة" في عام 669م، و"طاعون البصرة"عام، 683م، و"طاعون ابن الزبير" في عام 688م، و"الطاعون العام" سنة 699م، و"طاعون الفتيات’" في عام 705م، و"طاعون البصرة" عام 737م و"طاعون مسلم بن قتيبة" الذي ضرب العراق والشام في عام 748م، وغيرها.. وعرف المغرب أيضا العديد من الأوبئة ......
#الأوبئة
#وتداعياتها..
#الأمس
#واليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683640
الحوار المتمدن
عبد اللطيف اشملال - الأوبئة وتداعياتها.. بين الأمس واليوم
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 10 التفكير تحت وطأة الأزمات وهول الصدمات
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري عند كل أزمة حادة، بيئية أو سياسية، اقتصادية أو صحية، يصاب الناس بالخوف والارتباك، وبضعهم تبلغ عنده الصدمة النفسية حد التعرض لخوف مرضي قد يتحول إلى عطب نفسي مزمن، فتجد منهم من يهرع إلى زاويته بحثا عن أجوبة مطمئنة، أو يستسلم للتفسيرات السهلة ويقع فريسة لمزاعم من "عالم المؤامرة"، بينما فئة مهمة وفعالة تنخرط في البحث الجماعي عن الحلول بأقساط متفاوتة من التفكير العقلاني والهادئ، وقد تُكثر من طرح الأسئلة والنبش في خبايا وأسرار مفترضة لها علاقة بنشوء الأزمة وتصريفها في ظروف تاريخية معينة. لكن قلة قليلة من توثر وضع الأزمة تحت مجهر الفكر النقدي والفحص العلمي والتفسير العقلاني دون السقوط في الردود الانفعالية والنزول إلى درك العدمية والأجوبة السهلة، ومنها بينها نجد بالطبع مفكرين وعلماء اعتادوا التفكير والتعاطي مع الأحداث التاريخية أو الإيكولوجية، والوقائع الجيو- سياسية والأزمات الاقتصادية، أو الظواهر والكوارث الطبيعية بقدر كبير من التعقل والرصانة والحس النقدي، وحصافة الرأي، ورجاحة الدليل والحكم، ووضوح الرؤية، فضلا عن مصداقية القول، والربط بين الموقف النظري والسلوك العملي، بصرف النظر عن الخلفيات الفلسفية والإيديولوجية التي يستند إليها كل واحد منهم. فكيف تعاطت هذه الفئة تحديدا مع الأزمة الراهنة؟ وماهي المخارج التي تراها ملائمة لتجاوز آثارها الكارثية سواء على المدى القصير أو على المدى البعيد؟ الأزمة الراهنة في ضوء الفكر النقدي ثمَ مشاغل مشتركة تشكل أرضية التقاء بين قلة من الفلاسفة والعلماء اليوم لإنعاش الأمل في مستقبل ممكن للإنسانية على الكوكب. ومع أن أغلبهم لا يزال يتحاشى الاعتراف بانسداد أفق النقد الليبرالي للنيوليبرالية، أو يشكو من عدم القدرة على رؤية مستقبل بديل للرأسمالية، إما بسبب من ضبابية منطلقات نقد "الانحراف النيوليبرالي"،أو من جراء الارتهان لنوع من النقد المثالي يأبى الإقرار بأن "الشر" يوجد في "قلب" الرأسمالية وليس بين الممارسات المنحرفة المزعومة، فإن فئة أخرى تستدرك اليوم بنوع من الحسرة ما فاتها من تصويب للنقد الفكري للنسق الإيديولوجي الليبرالي المسؤول عن انتاج الأزمات المعاصرة في كل المجالات والحقول، بالرغم مما يمكن أن نسجله مرة أخرى عليها من لف ودوران حول حقيقة المشكلات دون القبض على جوهرها وأسبابها العميقة والحقيقية. فإذا كانت هذه الفئة توجه سهام نقدها الحاد نحو الليبرالية الجديدة والرأسمالية المتوحشة، وتحملهما، وهما بالطبع وجهان لعملة واحدة، ما آل إليه حال العالم من تدهور بيئي، واستفحال للمظالم الاجتماعية، واستغلال مفرط للبشر والطبيعة، وسباق جنوني نحو التسلح وعسكرة الكوكب وإثارة الحروب، فإنها لا تصوب جيدا سلاحها النقدي حين تلقي بالمسؤولية، أحيانا على الانسان على وجه التعميم دون تعيين سوسيولوجي وتحديد دقيق للقوى والطبقات المنتجة فعلا للمصائب والمستفيدة من الأوضاع العالمية الراهنة المتدهورة، وأحيانا أخرى على سياسات معينة لهذا الرئيس أو ذاك، كأن الاستغلال والتسليع والتشييىء ليس من طبيعة الرأسمالية وإنما عرض من أعراض انحرافها، كما يجعلنا البعض نتخيل أو نعتقد ذلك. والحال أنه إذا كان النقد الأخلاقي مطلوب أيضا لإدانة المسار المتدهور لتحول الليبرالية المعاصر وتعبئة الضمائر، فإنه غير كاف لفهم أزمتها الخانقة اليوم وسيرورة انحطاطها وتدهور الحضارة الاستهلاكية والافتراسية التي شيدتها بالسلب والدم.وبالطبع فإن قلة قليلة جدا من الفلاسفة والمفكرين النقديين هي من تابعت وواصلت مسيرتها بدأب ووضوح رؤية وصلابة موقف في نقد الرأسمالية وفضح طبيع ......
#تاريخ
#الأوبئة
#التفكير
#وطأة
#الأزمات
#وهول
#الصدمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684280
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري عند كل أزمة حادة، بيئية أو سياسية، اقتصادية أو صحية، يصاب الناس بالخوف والارتباك، وبضعهم تبلغ عنده الصدمة النفسية حد التعرض لخوف مرضي قد يتحول إلى عطب نفسي مزمن، فتجد منهم من يهرع إلى زاويته بحثا عن أجوبة مطمئنة، أو يستسلم للتفسيرات السهلة ويقع فريسة لمزاعم من "عالم المؤامرة"، بينما فئة مهمة وفعالة تنخرط في البحث الجماعي عن الحلول بأقساط متفاوتة من التفكير العقلاني والهادئ، وقد تُكثر من طرح الأسئلة والنبش في خبايا وأسرار مفترضة لها علاقة بنشوء الأزمة وتصريفها في ظروف تاريخية معينة. لكن قلة قليلة من توثر وضع الأزمة تحت مجهر الفكر النقدي والفحص العلمي والتفسير العقلاني دون السقوط في الردود الانفعالية والنزول إلى درك العدمية والأجوبة السهلة، ومنها بينها نجد بالطبع مفكرين وعلماء اعتادوا التفكير والتعاطي مع الأحداث التاريخية أو الإيكولوجية، والوقائع الجيو- سياسية والأزمات الاقتصادية، أو الظواهر والكوارث الطبيعية بقدر كبير من التعقل والرصانة والحس النقدي، وحصافة الرأي، ورجاحة الدليل والحكم، ووضوح الرؤية، فضلا عن مصداقية القول، والربط بين الموقف النظري والسلوك العملي، بصرف النظر عن الخلفيات الفلسفية والإيديولوجية التي يستند إليها كل واحد منهم. فكيف تعاطت هذه الفئة تحديدا مع الأزمة الراهنة؟ وماهي المخارج التي تراها ملائمة لتجاوز آثارها الكارثية سواء على المدى القصير أو على المدى البعيد؟ الأزمة الراهنة في ضوء الفكر النقدي ثمَ مشاغل مشتركة تشكل أرضية التقاء بين قلة من الفلاسفة والعلماء اليوم لإنعاش الأمل في مستقبل ممكن للإنسانية على الكوكب. ومع أن أغلبهم لا يزال يتحاشى الاعتراف بانسداد أفق النقد الليبرالي للنيوليبرالية، أو يشكو من عدم القدرة على رؤية مستقبل بديل للرأسمالية، إما بسبب من ضبابية منطلقات نقد "الانحراف النيوليبرالي"،أو من جراء الارتهان لنوع من النقد المثالي يأبى الإقرار بأن "الشر" يوجد في "قلب" الرأسمالية وليس بين الممارسات المنحرفة المزعومة، فإن فئة أخرى تستدرك اليوم بنوع من الحسرة ما فاتها من تصويب للنقد الفكري للنسق الإيديولوجي الليبرالي المسؤول عن انتاج الأزمات المعاصرة في كل المجالات والحقول، بالرغم مما يمكن أن نسجله مرة أخرى عليها من لف ودوران حول حقيقة المشكلات دون القبض على جوهرها وأسبابها العميقة والحقيقية. فإذا كانت هذه الفئة توجه سهام نقدها الحاد نحو الليبرالية الجديدة والرأسمالية المتوحشة، وتحملهما، وهما بالطبع وجهان لعملة واحدة، ما آل إليه حال العالم من تدهور بيئي، واستفحال للمظالم الاجتماعية، واستغلال مفرط للبشر والطبيعة، وسباق جنوني نحو التسلح وعسكرة الكوكب وإثارة الحروب، فإنها لا تصوب جيدا سلاحها النقدي حين تلقي بالمسؤولية، أحيانا على الانسان على وجه التعميم دون تعيين سوسيولوجي وتحديد دقيق للقوى والطبقات المنتجة فعلا للمصائب والمستفيدة من الأوضاع العالمية الراهنة المتدهورة، وأحيانا أخرى على سياسات معينة لهذا الرئيس أو ذاك، كأن الاستغلال والتسليع والتشييىء ليس من طبيعة الرأسمالية وإنما عرض من أعراض انحرافها، كما يجعلنا البعض نتخيل أو نعتقد ذلك. والحال أنه إذا كان النقد الأخلاقي مطلوب أيضا لإدانة المسار المتدهور لتحول الليبرالية المعاصر وتعبئة الضمائر، فإنه غير كاف لفهم أزمتها الخانقة اليوم وسيرورة انحطاطها وتدهور الحضارة الاستهلاكية والافتراسية التي شيدتها بالسلب والدم.وبالطبع فإن قلة قليلة جدا من الفلاسفة والمفكرين النقديين هي من تابعت وواصلت مسيرتها بدأب ووضوح رؤية وصلابة موقف في نقد الرأسمالية وفضح طبيع ......
#تاريخ
#الأوبئة
#التفكير
#وطأة
#الأزمات
#وهول
#الصدمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684280
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - تاريخ الأوبئة(10) التفكير تحت وطأة الأزمات وهول الصدمات
عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 11 ومسكه ختام: الوباء هو الرأسمالية والرأسمالية هي الوباء
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري إذا كانت الملكية الخاصة هي أصل جميع الشرور، كما قال أحد فلاسفة الأنوار، فإن الرأسمالية، باعتبارها التتويج التاريخي لتطور التشكيلات الاقتصادية- الاجتماعية القائمة على تقديس الملكية الخاصة والفردية لوسائل الانتاج، هي الشكل التاريخي الذي وجدت فيه أسوء وأقبح الشرور التي أفرزتها الانقسامات الطبقية على مر التاريخ شروط تجددها وتلاقحها، بداية من أعظم الشرور، وهو استغلال الانسان لأخيه الانسان، وليس انتهاء بأقذر المظالم الاجتماعية وأذم الصفات الأخلاقية، من أنانية وعنصرية وغيرها. وبين هذا وذاك، توجد أنواع من الشرور قد لا تبدو الأنظمة الاجتماعية التي صنعها الانسان بنفسه مسؤولة عنها بصورة مباشرة، كالأوبئة والأمراض الفتاكة وشتى أصناف الاعتلال النفسي التي تصيب الناس في كل مكان، أولا لأنها قديمة ولازمت تطور البشرية على مر العصور، وثانيا لأنها مرتبطة بميكانيزمات بيولوجية أو سيكولوجية أو طبيعية لا دخل للرأسمال في وجودها ونشاطها. وهذا صحيح من حيث عموم النظر، لكن التدقيق في ظروف وشروط تفشي أمراض جديدة وجوائح فتاكة، مثل الفيروسات التاجية، يجعلنا على اقتناع بأن من الأسباب الأساسية لظهورها وانتشارها لها علاقة بتدهور الأنظمة البيئية والمحيط الحيوي والتغيرات المناخية، علاوة على أن سرعة تفشي الجائحة الجديدة والعجز عن كبحها يرتبط أيضا بمسؤولية الرأسمالية في تدمير الأنظمة الصحية والانشغال بالربح على حساب حياة وصحة الناس، كما أن انعدام المساواة على مستوى تلقي العلاجات والرعاية الطبية بين الطبقات الاجتماعية والأمم الذي يفاقم من معاناة الملايين من البشر. وكذلك لا ينبغي أن نتجاهل أن ما يجري حتى الآن خلف الواجهات الإعلامية من صراعات وسباقات بين المختبرات والشركات المسيطرة في مجال صناعة الأدوية يفضح حقيقة الرهانات التجارية والربحية التي تتحكم في سلوك الأنظمة الرأسمالية الحاكمة والمهيمنة في العالم، وأن آخر شيء يمكن أن تنشغل به هو إنقاذ حياة الناس وتجويد الرعاية الصحية، أو حتى توفير الحد الأدنى من الخدمات الطبية العمومية. الرأسمالية والانتقاء الطبيعي لنتخيل كم من أنصار الليبرالية والسوق الحرة أُزهقت أرواحهم بسبب الفيروس القاتل من أولئك الذين تخلى عنهم النظام الصحي في بلادهم "الرأسمالية جدا" أو التابعة "المتأخرة"، عملا بالقانون "الدارويني" للانتقاء الطبيعي: "البقاء للأصلح"؟ كبار السن ومرضى، وربما مهاجرون أو أشخاص من أعراق وثقافات منبوذة، لكن منهم بالتأكيد حتى من الطبقات "العليا" الذين لم يجدوا بدا هذه المرة من التوجه إلى المستشفيات العمومية أو أحيلوا إليها فرضا، تلك التي طالما ناصروا تفكيك خدماتها العامة وخصخصتها، مثلما دعموا السياسات الليبرالية في كل المجالات، وسكتوا عن الحروب التي خاضتها بلدانهم خارج حدودها من أجل "سواد عيون" الرأسمال والشركات متعددة الجنسية، سواء بالتصويت لصالح أحزاب ليبرالية ويمينية عمدت إلى تطبيق برامج التدمير الممنهج للخدمات العمومية، أو بالولاء الإيديولوجي للمرجعية التي ترتكز عليها تلك البرامج والتبجح بنجاعتها وصلاحيتها المطلقة في قيادة العالم نحو "جنة" الديمقراطية. أتصور كيف عاش هؤلاء بالخصوص لحظاتهم الأخيرة وهم يشهدون على تخلي الليبرالية عنهم بلا شفقة ولا رحمة، لأنه لا خدمة صحية بديلة يمكنهم شراءها في مثل ذلك الموقف بأموالهم وعلاقاتهم وموقعهم الاجتماعي. وسننتظر ربما مزيدا من الوقت لنسمع أو نقرأ بعض الحكايات من هذه المأساة، كما أننا لا يجب أن نستبق المستقبل بالأحلام والنوايا لنرى هل ستأخذ الانسانية فعلا الدروس مما يحدث، كما لم تأخذها من كا ......
#تاريخ
#الأوبئة
#ومسكه
#ختام:
#الوباء
#الرأسمالية
#والرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684978
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري إذا كانت الملكية الخاصة هي أصل جميع الشرور، كما قال أحد فلاسفة الأنوار، فإن الرأسمالية، باعتبارها التتويج التاريخي لتطور التشكيلات الاقتصادية- الاجتماعية القائمة على تقديس الملكية الخاصة والفردية لوسائل الانتاج، هي الشكل التاريخي الذي وجدت فيه أسوء وأقبح الشرور التي أفرزتها الانقسامات الطبقية على مر التاريخ شروط تجددها وتلاقحها، بداية من أعظم الشرور، وهو استغلال الانسان لأخيه الانسان، وليس انتهاء بأقذر المظالم الاجتماعية وأذم الصفات الأخلاقية، من أنانية وعنصرية وغيرها. وبين هذا وذاك، توجد أنواع من الشرور قد لا تبدو الأنظمة الاجتماعية التي صنعها الانسان بنفسه مسؤولة عنها بصورة مباشرة، كالأوبئة والأمراض الفتاكة وشتى أصناف الاعتلال النفسي التي تصيب الناس في كل مكان، أولا لأنها قديمة ولازمت تطور البشرية على مر العصور، وثانيا لأنها مرتبطة بميكانيزمات بيولوجية أو سيكولوجية أو طبيعية لا دخل للرأسمال في وجودها ونشاطها. وهذا صحيح من حيث عموم النظر، لكن التدقيق في ظروف وشروط تفشي أمراض جديدة وجوائح فتاكة، مثل الفيروسات التاجية، يجعلنا على اقتناع بأن من الأسباب الأساسية لظهورها وانتشارها لها علاقة بتدهور الأنظمة البيئية والمحيط الحيوي والتغيرات المناخية، علاوة على أن سرعة تفشي الجائحة الجديدة والعجز عن كبحها يرتبط أيضا بمسؤولية الرأسمالية في تدمير الأنظمة الصحية والانشغال بالربح على حساب حياة وصحة الناس، كما أن انعدام المساواة على مستوى تلقي العلاجات والرعاية الطبية بين الطبقات الاجتماعية والأمم الذي يفاقم من معاناة الملايين من البشر. وكذلك لا ينبغي أن نتجاهل أن ما يجري حتى الآن خلف الواجهات الإعلامية من صراعات وسباقات بين المختبرات والشركات المسيطرة في مجال صناعة الأدوية يفضح حقيقة الرهانات التجارية والربحية التي تتحكم في سلوك الأنظمة الرأسمالية الحاكمة والمهيمنة في العالم، وأن آخر شيء يمكن أن تنشغل به هو إنقاذ حياة الناس وتجويد الرعاية الصحية، أو حتى توفير الحد الأدنى من الخدمات الطبية العمومية. الرأسمالية والانتقاء الطبيعي لنتخيل كم من أنصار الليبرالية والسوق الحرة أُزهقت أرواحهم بسبب الفيروس القاتل من أولئك الذين تخلى عنهم النظام الصحي في بلادهم "الرأسمالية جدا" أو التابعة "المتأخرة"، عملا بالقانون "الدارويني" للانتقاء الطبيعي: "البقاء للأصلح"؟ كبار السن ومرضى، وربما مهاجرون أو أشخاص من أعراق وثقافات منبوذة، لكن منهم بالتأكيد حتى من الطبقات "العليا" الذين لم يجدوا بدا هذه المرة من التوجه إلى المستشفيات العمومية أو أحيلوا إليها فرضا، تلك التي طالما ناصروا تفكيك خدماتها العامة وخصخصتها، مثلما دعموا السياسات الليبرالية في كل المجالات، وسكتوا عن الحروب التي خاضتها بلدانهم خارج حدودها من أجل "سواد عيون" الرأسمال والشركات متعددة الجنسية، سواء بالتصويت لصالح أحزاب ليبرالية ويمينية عمدت إلى تطبيق برامج التدمير الممنهج للخدمات العمومية، أو بالولاء الإيديولوجي للمرجعية التي ترتكز عليها تلك البرامج والتبجح بنجاعتها وصلاحيتها المطلقة في قيادة العالم نحو "جنة" الديمقراطية. أتصور كيف عاش هؤلاء بالخصوص لحظاتهم الأخيرة وهم يشهدون على تخلي الليبرالية عنهم بلا شفقة ولا رحمة، لأنه لا خدمة صحية بديلة يمكنهم شراءها في مثل ذلك الموقف بأموالهم وعلاقاتهم وموقعهم الاجتماعي. وسننتظر ربما مزيدا من الوقت لنسمع أو نقرأ بعض الحكايات من هذه المأساة، كما أننا لا يجب أن نستبق المستقبل بالأحلام والنوايا لنرى هل ستأخذ الانسانية فعلا الدروس مما يحدث، كما لم تأخذها من كا ......
#تاريخ
#الأوبئة
#ومسكه
#ختام:
#الوباء
#الرأسمالية
#والرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684978
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - تاريخ الأوبئة(11) ومسكه ختام: الوباء هو الرأسمالية والرأسمالية هي الوباء
مشعل يسار : عالم الأوبئة غونداروف: الإجراءات المتخدة ضد الكورونا لا لزوم لها
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار =========بمناسبة ما يسمى الموجة الثانية من وباء الفيروس التاجي تحدث الطبيب السوفيتي والروسي، الدكتور في الطب والفلسفة والخبير في علم الأوبئة وفي الطب الوقائي إيغور غونداروف، في مقابلة مع رئيسة تحرير جريدة "برافدا.رو" الإلكترونية إينّا نوفيكوفا عن عواقب التدابير المتخذة ضد انتشار الكورونا فقال إنها كانت لا لزوم لها وغير ذات فائدة.ودحض غونداروف فكرة اعتبار أن أي التهاب رئوي هو نتيجة للعدوى بكوفيد-19 لأن الالتهاب الرئوي لا يمكن أن يكون فقط من الفيروسات. فهو قد يكون منشأه:• الفيروس،• غير الفيروس، •البكتيريا،• المكوّرات cocci (ستربتوكوك مثلاً)،• الفُطريات.لذلك، من الأصح أن نقول في توصيفه إنه مرض تنفسي حاد أو عدوى تنفسية حادة تحدث كل عام في أكتوبر/تشرين الأول ويناير/كانون الثاني ومارس/آذار. ولم يكن يستوجب الأمر أن نغلق البلاد والبلدان وأن نعزل كل شيء عن كل شيء. وأضاف غونداروف إن التهاب الرئتين العائد إلى الفيروس التاجي لا تزيد نسبته عن 15٪ أو حتى 10٪ من الحالات. أما الـ90 ٪ المتبقية فهي تنسب إلى الالتهاب الرئوي غير التاجي. لقد زرعوا في الناس الخوف والخوف كالعادة عيناه جاحظتان وقلبه به خفقان. الناس لا ترى الآن سوى الفيروس التاجي. فيما معظم حالات لالتهاب الرئوي هي الآن غير تلك العائدة للفيروس التاجي. وحدّة الالتهاب في مختلف الحالات هي نفسها.-لنقل أولا إن الفيروسات لا تعالج بمضادات الحيوية. وإذا أخبرك أحدهم أننا سنكتشف الآن علاجًا للفيروسات، فقل له إنك لن تفعل ذلك. فمضادات الحيوية هي علاج محدد فقط للمكورات وللعصيّات. ولا يوجد مثل هذا العلاج ضد الفيروس، لم يتم ابتكاره بعد. تم اكتشاف الفيروس قبل مائة عام ولم يتم العثور على علاج له حتى الآن. بالإضافة إلى أنه لا يفتأ يتحول ويتغير. لكني أعود إلى حقيقة أنك لا تحتاج إلى متابعة مسببات الالتهاب الرئوي. هذه مهمتنا نحن كأطباء. أهم شيء بالنسبة لك كمواطن عادي هو توخي الحذر. جميع الالتهابات الرئوية تصل إلى حالات الذروة. بالطبع، هناك خط أساس صغير، وجميع الارتدادات تصل إلى ثلاث قمم، ثلاث موجات.وعن الإحصائيات وخطر الإصابة بالفيروس التاجي قال غونداروف: - بالنسبة إلى العلم، هناك حتى مائتي نوع من الفيروسات التاجية. سيمر وقت، وسنجري استخلاصًا لما فعله السياسيون، لقد أجبروا الأطباء على الرقص على أنغامهم السياسية. نسي الأطباء المسببات، نسوا أن هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي تسبب الالتهاب الرئوي. من عمليات التشريح تبين أن عدد حالات الالتهاب الرئوي الكوفيدي المنشإ ضئيل جدًا. لقد بالغت روسيا في تقدير عدد وفياتها فجعلتها عشرة أضعاف مما هي في الواقع. نحن بالغنا في تقدير العدد عشر مرات أكثر وفي الغرب بالغوا في تقديرهم للعدد ستين مرة أكثر مما هو واقع الحال. كل هذا الهراء نراه حين يفسرون كل شيء بالفيروس التاجي. علاوة على ذلك، يستفيد الأطباء الآن من الفيروس التاجي مادياً. فالأموال التي تتلقاها المستشفيات يوميًا لعلاج مريض واحد مصاب بالالتهاب الرئوي الشائع هي حوالى اربعة آلاف روبل. فيما هي تصل في بعض الحالات الحادة من الالتهاب الرئوي الكوفيدي إلى 200 ألف روبل يوميا. الفرق كبير جداً.وختم الأكاديمي غونداروف مقابلته حول مسألة ارتفاع معدل الوفيات بين الأطباء قال غونداروف إن لفرانسيسكو جويا سلسلة رائعة من الرسومات تحت عنوان: "حين يغفو العقل تظهر الغيلان". الآن هناك وباء اسمه غفوة العقل عند البشر. الأطباء الذين يعالجون حالات الكورونا يبدون كغيلان مخيفة ترتدي بدلة مطاطية م ......
#عالم
#الأوبئة
#غونداروف:
#الإجراءات
#المتخدة
#الكورونا
#لزوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686384
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار =========بمناسبة ما يسمى الموجة الثانية من وباء الفيروس التاجي تحدث الطبيب السوفيتي والروسي، الدكتور في الطب والفلسفة والخبير في علم الأوبئة وفي الطب الوقائي إيغور غونداروف، في مقابلة مع رئيسة تحرير جريدة "برافدا.رو" الإلكترونية إينّا نوفيكوفا عن عواقب التدابير المتخذة ضد انتشار الكورونا فقال إنها كانت لا لزوم لها وغير ذات فائدة.ودحض غونداروف فكرة اعتبار أن أي التهاب رئوي هو نتيجة للعدوى بكوفيد-19 لأن الالتهاب الرئوي لا يمكن أن يكون فقط من الفيروسات. فهو قد يكون منشأه:• الفيروس،• غير الفيروس، •البكتيريا،• المكوّرات cocci (ستربتوكوك مثلاً)،• الفُطريات.لذلك، من الأصح أن نقول في توصيفه إنه مرض تنفسي حاد أو عدوى تنفسية حادة تحدث كل عام في أكتوبر/تشرين الأول ويناير/كانون الثاني ومارس/آذار. ولم يكن يستوجب الأمر أن نغلق البلاد والبلدان وأن نعزل كل شيء عن كل شيء. وأضاف غونداروف إن التهاب الرئتين العائد إلى الفيروس التاجي لا تزيد نسبته عن 15٪ أو حتى 10٪ من الحالات. أما الـ90 ٪ المتبقية فهي تنسب إلى الالتهاب الرئوي غير التاجي. لقد زرعوا في الناس الخوف والخوف كالعادة عيناه جاحظتان وقلبه به خفقان. الناس لا ترى الآن سوى الفيروس التاجي. فيما معظم حالات لالتهاب الرئوي هي الآن غير تلك العائدة للفيروس التاجي. وحدّة الالتهاب في مختلف الحالات هي نفسها.-لنقل أولا إن الفيروسات لا تعالج بمضادات الحيوية. وإذا أخبرك أحدهم أننا سنكتشف الآن علاجًا للفيروسات، فقل له إنك لن تفعل ذلك. فمضادات الحيوية هي علاج محدد فقط للمكورات وللعصيّات. ولا يوجد مثل هذا العلاج ضد الفيروس، لم يتم ابتكاره بعد. تم اكتشاف الفيروس قبل مائة عام ولم يتم العثور على علاج له حتى الآن. بالإضافة إلى أنه لا يفتأ يتحول ويتغير. لكني أعود إلى حقيقة أنك لا تحتاج إلى متابعة مسببات الالتهاب الرئوي. هذه مهمتنا نحن كأطباء. أهم شيء بالنسبة لك كمواطن عادي هو توخي الحذر. جميع الالتهابات الرئوية تصل إلى حالات الذروة. بالطبع، هناك خط أساس صغير، وجميع الارتدادات تصل إلى ثلاث قمم، ثلاث موجات.وعن الإحصائيات وخطر الإصابة بالفيروس التاجي قال غونداروف: - بالنسبة إلى العلم، هناك حتى مائتي نوع من الفيروسات التاجية. سيمر وقت، وسنجري استخلاصًا لما فعله السياسيون، لقد أجبروا الأطباء على الرقص على أنغامهم السياسية. نسي الأطباء المسببات، نسوا أن هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي تسبب الالتهاب الرئوي. من عمليات التشريح تبين أن عدد حالات الالتهاب الرئوي الكوفيدي المنشإ ضئيل جدًا. لقد بالغت روسيا في تقدير عدد وفياتها فجعلتها عشرة أضعاف مما هي في الواقع. نحن بالغنا في تقدير العدد عشر مرات أكثر وفي الغرب بالغوا في تقديرهم للعدد ستين مرة أكثر مما هو واقع الحال. كل هذا الهراء نراه حين يفسرون كل شيء بالفيروس التاجي. علاوة على ذلك، يستفيد الأطباء الآن من الفيروس التاجي مادياً. فالأموال التي تتلقاها المستشفيات يوميًا لعلاج مريض واحد مصاب بالالتهاب الرئوي الشائع هي حوالى اربعة آلاف روبل. فيما هي تصل في بعض الحالات الحادة من الالتهاب الرئوي الكوفيدي إلى 200 ألف روبل يوميا. الفرق كبير جداً.وختم الأكاديمي غونداروف مقابلته حول مسألة ارتفاع معدل الوفيات بين الأطباء قال غونداروف إن لفرانسيسكو جويا سلسلة رائعة من الرسومات تحت عنوان: "حين يغفو العقل تظهر الغيلان". الآن هناك وباء اسمه غفوة العقل عند البشر. الأطباء الذين يعالجون حالات الكورونا يبدون كغيلان مخيفة ترتدي بدلة مطاطية م ......
#عالم
#الأوبئة
#غونداروف:
#الإجراءات
#المتخدة
#الكورونا
#لزوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686384
الحوار المتمدن
مشعل يسار - عالم الأوبئة غونداروف: الإجراءات المتخدة ضد الكورونا لا لزوم لها
محمد الهادي حاجي : التوجهات النظرية والمنهجيّة في علم الاجتماع الطبي وسوسيولوجيا الأوبئة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي التوجهات النظرية والمنهجيّة في علم الاجتماع الطبي وسوسيولوجيا الأوبئةإن الاهتمام بموضوع الأوبئة لم يعد يطرح من وجهة نظر علمية تخصصية من منظور طبي بيولوجي وعضوي إذ لم يعد الطب هو المجال الوحيد لتشخيص الأمراض والأعراض والوقاية والعلاج ويمكن القول أنه ومنذ خمسينيات القرن الماضي تقدمت الدراسات السوسيولوجية في مجال الصحة والمرض وأصبح لدينا ما يسمى بعلم الاجتماع الطبي ويركز على طبيعة العلاقة بين المجتمع أو الحياة الاجتماعية بالأمراض المزمنة ويعتبر بعض الدارسين (أدوار لمر) أن المجتمع هو مصدر هذه الامراض التي تترك تأثيرات على البناء الاجتماعي.وقد حاول هذا التخصص دراسة الجذور العميقة بالميدان الطبي وانعكاساته على المجتمع والبناء الاجتماعي والأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى الصحة والحيوية وتحسين أمل الحياة عند الولادة وهذه المحاور كلها تدور حول طبيعة العلاقة بين الصحة والمجتمع وكذلك علاقة المؤسسة الطبية بالمجتمع الذي توجد فيه فهي تؤثر وتتأثر بمحيطها الاجتماعي وتتفاعل معه بل ويرى أحد الباحثين (جونسن) أن هذا التخصص العلمي يهتم بالجذور الصحية للصحة والمرض وتأثيرهما على المجتمع، وهو ما يمكن القول بأن هناك دلالات اجتماعية للصحة وهناك جذور اجتماعية للأمراض وهناك أيضا انعكاس للمرض على البناء الاجتماعي. من هنا يمكن القول بأن المجتمع الذي يتمتع أفراده بصحة ذات جودة عالية هو أقدر على صياغة نموذج تنموي اجتماعي أقوى والعكس صحيح.ويعود الانتقال من تشخيص المرض بيولوجيا إلى مقاربته سوسيولوجيا إلى عالم الاجتماع الوظيفي تالكوت بارسنز الذي يعتبر من رواد سوسيولوجيا الصحة ولعل كتابه "النظام الاجتماعي " سنة 1950الذي تناول فيه المرض كظاهرة اجتماعية أبرز الأمثلة على ذلك.ويمكن الإشارة في هذا السياق أن دراسة المرض والصحة كظواهر اجتماعية في السيوسيولوجيا الأوروبية قد طرح مع ايميل دوركايم حين اعتبر أن المرض لا يكون كذلك لأن المجتمع اعترف به وهذه الحتمية الاجتماعية لا تجعل من المرض طبيعيا أو بيولوجيا وانما مقياسه الحقيقي هو اجتماعي. وقد كانت له مساهمات في مجال تأثير المرض والأوبئة على العلاقات و البنى الاجتماعية فمن خلال حديثه عن التضامن وعلاقته بموضوع الانتحار بين أنه كلما كان الأفراد أكثر اندماجا إلا وتقلّص ميلهم للانتحار.هذه الظاهرة المؤثرة في الضمير المجتمعي وينتهي أثرها إلى تغيرات جذرية تفقد المجتمع توازناته على المستوى القيمي والنفسي الجماعي أو كما يسميه دوركايم بلأنوميا. ويمكن اضافة في هذا السياق ما قام به مارسال موس في دراساته حول وحدة المجتمعات وتضامنها وهذا التماسك الاجتماعي الذي يقوي ويضعف عند قياس درجته عن طريق "اللحظات التي تختفي فيها المخاوف، الرحيل في أوقات الحرب الرحيل الجماعي والذعر خلال الكوارث والأوبئة كل هذه أصناف من نفس الحقيقة، وفي الغالب تظهر تأثيراتها على الجماعات الفرعيّة التي تؤدّي إلى تفكيكها أو اضمحلالها". وقد بدأ التركيز على نفس الفكرة واعتبر مواضيع الصحة والمرض ظاهرة اجتماعية لها أبعادها الثقافية والرمزية في طرق ارجاعها إلى نسق القيم والمعايير والتصورات التي أنتجتها في كل مجتمع. ضمن سياقاتها الاجتماعية والتاريخية كما بينه ماكس فيبر في عمله التاريخ والسوسيولوجيا من خلال مقارنة نفس الأحداث خلال حقبات تاريخية متعدّدة.وعلى هذا الأساس اهتم علماء الاجتماع بدراسة القضايا ذات العلاقة بالصحة والمرض فنجد عالم الاجتماع الألماني "أولريخ بيك" في كتابه "مجتمع المخاطرة" والذي نبّه فيه البشريّة إلى حدوث مخاطر ناتجة عن سوء ممارسات تقوم بها بعض الد ......
#التوجهات
#النظرية
#والمنهجيّة
#الاجتماع
#الطبي
#وسوسيولوجيا
#الأوبئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689215
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي التوجهات النظرية والمنهجيّة في علم الاجتماع الطبي وسوسيولوجيا الأوبئةإن الاهتمام بموضوع الأوبئة لم يعد يطرح من وجهة نظر علمية تخصصية من منظور طبي بيولوجي وعضوي إذ لم يعد الطب هو المجال الوحيد لتشخيص الأمراض والأعراض والوقاية والعلاج ويمكن القول أنه ومنذ خمسينيات القرن الماضي تقدمت الدراسات السوسيولوجية في مجال الصحة والمرض وأصبح لدينا ما يسمى بعلم الاجتماع الطبي ويركز على طبيعة العلاقة بين المجتمع أو الحياة الاجتماعية بالأمراض المزمنة ويعتبر بعض الدارسين (أدوار لمر) أن المجتمع هو مصدر هذه الامراض التي تترك تأثيرات على البناء الاجتماعي.وقد حاول هذا التخصص دراسة الجذور العميقة بالميدان الطبي وانعكاساته على المجتمع والبناء الاجتماعي والأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى الصحة والحيوية وتحسين أمل الحياة عند الولادة وهذه المحاور كلها تدور حول طبيعة العلاقة بين الصحة والمجتمع وكذلك علاقة المؤسسة الطبية بالمجتمع الذي توجد فيه فهي تؤثر وتتأثر بمحيطها الاجتماعي وتتفاعل معه بل ويرى أحد الباحثين (جونسن) أن هذا التخصص العلمي يهتم بالجذور الصحية للصحة والمرض وتأثيرهما على المجتمع، وهو ما يمكن القول بأن هناك دلالات اجتماعية للصحة وهناك جذور اجتماعية للأمراض وهناك أيضا انعكاس للمرض على البناء الاجتماعي. من هنا يمكن القول بأن المجتمع الذي يتمتع أفراده بصحة ذات جودة عالية هو أقدر على صياغة نموذج تنموي اجتماعي أقوى والعكس صحيح.ويعود الانتقال من تشخيص المرض بيولوجيا إلى مقاربته سوسيولوجيا إلى عالم الاجتماع الوظيفي تالكوت بارسنز الذي يعتبر من رواد سوسيولوجيا الصحة ولعل كتابه "النظام الاجتماعي " سنة 1950الذي تناول فيه المرض كظاهرة اجتماعية أبرز الأمثلة على ذلك.ويمكن الإشارة في هذا السياق أن دراسة المرض والصحة كظواهر اجتماعية في السيوسيولوجيا الأوروبية قد طرح مع ايميل دوركايم حين اعتبر أن المرض لا يكون كذلك لأن المجتمع اعترف به وهذه الحتمية الاجتماعية لا تجعل من المرض طبيعيا أو بيولوجيا وانما مقياسه الحقيقي هو اجتماعي. وقد كانت له مساهمات في مجال تأثير المرض والأوبئة على العلاقات و البنى الاجتماعية فمن خلال حديثه عن التضامن وعلاقته بموضوع الانتحار بين أنه كلما كان الأفراد أكثر اندماجا إلا وتقلّص ميلهم للانتحار.هذه الظاهرة المؤثرة في الضمير المجتمعي وينتهي أثرها إلى تغيرات جذرية تفقد المجتمع توازناته على المستوى القيمي والنفسي الجماعي أو كما يسميه دوركايم بلأنوميا. ويمكن اضافة في هذا السياق ما قام به مارسال موس في دراساته حول وحدة المجتمعات وتضامنها وهذا التماسك الاجتماعي الذي يقوي ويضعف عند قياس درجته عن طريق "اللحظات التي تختفي فيها المخاوف، الرحيل في أوقات الحرب الرحيل الجماعي والذعر خلال الكوارث والأوبئة كل هذه أصناف من نفس الحقيقة، وفي الغالب تظهر تأثيراتها على الجماعات الفرعيّة التي تؤدّي إلى تفكيكها أو اضمحلالها". وقد بدأ التركيز على نفس الفكرة واعتبر مواضيع الصحة والمرض ظاهرة اجتماعية لها أبعادها الثقافية والرمزية في طرق ارجاعها إلى نسق القيم والمعايير والتصورات التي أنتجتها في كل مجتمع. ضمن سياقاتها الاجتماعية والتاريخية كما بينه ماكس فيبر في عمله التاريخ والسوسيولوجيا من خلال مقارنة نفس الأحداث خلال حقبات تاريخية متعدّدة.وعلى هذا الأساس اهتم علماء الاجتماع بدراسة القضايا ذات العلاقة بالصحة والمرض فنجد عالم الاجتماع الألماني "أولريخ بيك" في كتابه "مجتمع المخاطرة" والذي نبّه فيه البشريّة إلى حدوث مخاطر ناتجة عن سوء ممارسات تقوم بها بعض الد ......
#التوجهات
#النظرية
#والمنهجيّة
#الاجتماع
#الطبي
#وسوسيولوجيا
#الأوبئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689215
الحوار المتمدن
محمد الهادي حاجي - التوجهات النظرية والمنهجيّة في علم الاجتماع الطبي وسوسيولوجيا الأوبئة
طه يوسف : تاثير الأوبئة فى الصراعات الدولية 1
#الحوار_المتمدن
#طه_يوسف ترجمة لمقال منشور فى الاهرام ويكلى بعنوان Peace and war in epidemicsيرصد الروائى البرتغالى جوزيه ساراماغو فى رائعته الأدبية (العمى) معنى أن يفقد الإنسان احساسه بأخيه الإنسان نتيجة لانتشار وباء ما فى المدينة ويبرز معاناة المرأة الوحيدة التى حالفها الحظ فى الإفلات من الجائحة فى حين أن زوجها قد التهمه المرض وقامت بمرافقته فى الحجر الصحى وخلق منها ساراماغو رمزا للتعاطف مع الآخرين حتى يستعيدوا عافيتهم . إن الرسالة التى يوجهها ساراماغو هنا ليس مكمنها الخيال الأدبى فحسب بل واقع تجبرنا الأيام على اكتشافه عمليًا.إن السلوك الإنسانى يحكمه التباين خاصة إذا تعلق الأمر بالأوبئة فرغم أن تلك الجوائح تقود حياة الإنسان للهاوية بدون تمييز فإنها تعمل على إعادة تشكيل وعى الإنسان وتتحول سلوكياته إلى تعاون أو تنافس ونزاع .فعلى سبيل المثال عمل المستعمر الأوروبى على إقامة مراكز استعمارية توسعية عندما كان يقوم بتقديم يد العون لمكافحة الأوبئة والأمراض المعدية ونجد أيضًا آثار الأوبئة تتجلى بوضوح أثناء الحروب والصراعات المحلية فإما أنها تدفع بالمتناحرين إلى تنحية صراعاتهم جانبا والتركيز على مواجهة هذا التحدى الإنسانى المشترك أو تزيد من حدة إشتعال هذه الصراعات وتسرع من وتيرة الغضب.دعت الأمم المتحدة فى 23 مارس لوقف اطلاق النار للحؤول دون انتشار كوفيد 19 وامتثلت بعض الجماعات المسلحة فى جميع أنحاء العالم للدعوة إلا أن الأمر لم يدم طويلا فسرعان ما عادت الأمور لنصابها الأول وتجاهلت أطراف الصراعات التحذيرات بشأن خطور الفيرس. وقام المجلس النرويجى لللاجئين وهى منظمة غير حكومية بتقدير عدد الفارين فى الفترة ما بين دعوة الامم المتحدة فى مارس حتى 15 مايو بحوالى 600 ألف فروا من مناطق الصراع معظمهم فى جمهورية الكونغو الديمقراطية . هناك علاقة ثنائية تطرأ مع تفشى الوباء فقد تُمهد السبيل للهدنة أو تزيد من وتيرة الصراع وترتكز فى ذلك على ثلاثة أعمدة راسخة مفادها أن الصراع أو الجنوح للسلم يتحدد وفقًا لعوامل مادية وأخرى غير مادية . (الأول) ينطوى على مدى تأثير هذا الوباء على القدرات القتالية للأطراف المتناحرة لأنه سوف يقودها للميل إلى إتخاذ خيار عقلانى فى الحالتين ، حالة الحرب لحساب التكاليف ، وحالة السلم لحساب العوائد المفيدة . أما (الثانى) فينطوى على الآثار النفسية للأوبئة على الجماعات المتحاربة فمن الممكن أن تغير المفاهيم حول الوباء العقول وبالتالى السلوك . أما العامل (الثالث) فيتلخص وفقا للأطراف الخارجية إذا قررت الدخول والتورط فى المعترك أو أن تستغل هذا الوباء فى تحويل دفة الصراع وفرض حالة من السلام . الأوبئة وامتلاك أدوات الصراع ..نعنى هنا القدرات والأدوات سواء السياسية أو البشرية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو غيرها التى يتعين على المتناحرين امتلاكها لتحقيق أهدافهم ومصالحهم المرجوة فبدون تلكم العوامل سيكون الصراع غير واضح يلفه الغموض ، كما أن ساحات الصراع ومتغيراتها تُلقى بتأثيرها على تلكم القدرات ،مثلا، قد يعانى أحد الطرفين من تشرذمات سياسية أو عسكرية أو نقص فى الموارد الاقتصادية أو عطوب فى الروابط الاجتماعية وبالتالى يصبح الوباء فاقة كبرى يضاف إلى كل ذلك فبسببه تواجه الموارد البشرية معوقات جمة نتيجة الحاجة لإتخاذ تدابير السلامة الاحترازية وتطبيق الحجر الصحى الأمر الذى يجعل كفة الانفاق على النشاط العسكرى تميل لصالح المدنيين بالإضافة إلى تأثير الوباء على المعونات الخارجية خاصة إذا كان الرعاة الأجانب فى خضم الأزمة أيضاً .وت ......
#تاثير
#الأوبئة
#الصراعات
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690066
#الحوار_المتمدن
#طه_يوسف ترجمة لمقال منشور فى الاهرام ويكلى بعنوان Peace and war in epidemicsيرصد الروائى البرتغالى جوزيه ساراماغو فى رائعته الأدبية (العمى) معنى أن يفقد الإنسان احساسه بأخيه الإنسان نتيجة لانتشار وباء ما فى المدينة ويبرز معاناة المرأة الوحيدة التى حالفها الحظ فى الإفلات من الجائحة فى حين أن زوجها قد التهمه المرض وقامت بمرافقته فى الحجر الصحى وخلق منها ساراماغو رمزا للتعاطف مع الآخرين حتى يستعيدوا عافيتهم . إن الرسالة التى يوجهها ساراماغو هنا ليس مكمنها الخيال الأدبى فحسب بل واقع تجبرنا الأيام على اكتشافه عمليًا.إن السلوك الإنسانى يحكمه التباين خاصة إذا تعلق الأمر بالأوبئة فرغم أن تلك الجوائح تقود حياة الإنسان للهاوية بدون تمييز فإنها تعمل على إعادة تشكيل وعى الإنسان وتتحول سلوكياته إلى تعاون أو تنافس ونزاع .فعلى سبيل المثال عمل المستعمر الأوروبى على إقامة مراكز استعمارية توسعية عندما كان يقوم بتقديم يد العون لمكافحة الأوبئة والأمراض المعدية ونجد أيضًا آثار الأوبئة تتجلى بوضوح أثناء الحروب والصراعات المحلية فإما أنها تدفع بالمتناحرين إلى تنحية صراعاتهم جانبا والتركيز على مواجهة هذا التحدى الإنسانى المشترك أو تزيد من حدة إشتعال هذه الصراعات وتسرع من وتيرة الغضب.دعت الأمم المتحدة فى 23 مارس لوقف اطلاق النار للحؤول دون انتشار كوفيد 19 وامتثلت بعض الجماعات المسلحة فى جميع أنحاء العالم للدعوة إلا أن الأمر لم يدم طويلا فسرعان ما عادت الأمور لنصابها الأول وتجاهلت أطراف الصراعات التحذيرات بشأن خطور الفيرس. وقام المجلس النرويجى لللاجئين وهى منظمة غير حكومية بتقدير عدد الفارين فى الفترة ما بين دعوة الامم المتحدة فى مارس حتى 15 مايو بحوالى 600 ألف فروا من مناطق الصراع معظمهم فى جمهورية الكونغو الديمقراطية . هناك علاقة ثنائية تطرأ مع تفشى الوباء فقد تُمهد السبيل للهدنة أو تزيد من وتيرة الصراع وترتكز فى ذلك على ثلاثة أعمدة راسخة مفادها أن الصراع أو الجنوح للسلم يتحدد وفقًا لعوامل مادية وأخرى غير مادية . (الأول) ينطوى على مدى تأثير هذا الوباء على القدرات القتالية للأطراف المتناحرة لأنه سوف يقودها للميل إلى إتخاذ خيار عقلانى فى الحالتين ، حالة الحرب لحساب التكاليف ، وحالة السلم لحساب العوائد المفيدة . أما (الثانى) فينطوى على الآثار النفسية للأوبئة على الجماعات المتحاربة فمن الممكن أن تغير المفاهيم حول الوباء العقول وبالتالى السلوك . أما العامل (الثالث) فيتلخص وفقا للأطراف الخارجية إذا قررت الدخول والتورط فى المعترك أو أن تستغل هذا الوباء فى تحويل دفة الصراع وفرض حالة من السلام . الأوبئة وامتلاك أدوات الصراع ..نعنى هنا القدرات والأدوات سواء السياسية أو البشرية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو غيرها التى يتعين على المتناحرين امتلاكها لتحقيق أهدافهم ومصالحهم المرجوة فبدون تلكم العوامل سيكون الصراع غير واضح يلفه الغموض ، كما أن ساحات الصراع ومتغيراتها تُلقى بتأثيرها على تلكم القدرات ،مثلا، قد يعانى أحد الطرفين من تشرذمات سياسية أو عسكرية أو نقص فى الموارد الاقتصادية أو عطوب فى الروابط الاجتماعية وبالتالى يصبح الوباء فاقة كبرى يضاف إلى كل ذلك فبسببه تواجه الموارد البشرية معوقات جمة نتيجة الحاجة لإتخاذ تدابير السلامة الاحترازية وتطبيق الحجر الصحى الأمر الذى يجعل كفة الانفاق على النشاط العسكرى تميل لصالح المدنيين بالإضافة إلى تأثير الوباء على المعونات الخارجية خاصة إذا كان الرعاة الأجانب فى خضم الأزمة أيضاً .وت ......
#تاثير
#الأوبئة
#الصراعات
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690066
الحوار المتمدن
طه يوسف - تاثير الأوبئة فى الصراعات الدولية (1)
جميل النجار : أبشع حرب جرثومية ضمن الأوبئة التي ضربت الأرض عبر التاريخ دراسة مقارنة
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار على مر التاريخ، كانت الأوبئة مسؤولة عن فقدان مئات الآلاف بل والملايين من الأرواح. والسبب وراء وفاة الكثيرين هو أنها عادة ما تكون أمراض معدية للغاية تصل إلى أعداد كبيرة من السكان في أوقات قصيرة للغاية. ويمكن أن تكون هذه الأمراض فيروسية أو بكتيرية. وقد كانت بعض الأوبئة كبيرة لدرجة أنها تركت تأثيرات دامت لأوقاتٍ طويلة على أحوال ومصائر الكثير من الأمم في تلك الأوقات. ومع كل وباء كان المؤمنون والمشعوذون يخرجون حول الأرض رافعين شعارات التوبة؛ حيث يعتقد أغلبهم بأن الوباء هو عقاب من السماء للبشر على حياتهم الخاطئة؛ خاصة في ظل غياب المعلومات وتحييد العلم والعلماء؛ فمثَّل احتشادهم بدور العبادة للدعاء والابتهال؛ فرصاً أفضل لاتساع وانتشار العدوى.وأجمل ما في الدراسات المقارنة أنها تعطي كل أمرٍ حقه وحجمه دون زيادة أو نقصان؛ ولمعرفة الحجم الحقيقي للوباء الحالي (كورونا) كان من الضروري مقارنته بالأوبئة السابقة التي ضربت الأرض على مر تاريخها، كما تساعد هذه المقارنة أيضا في تحديد موقعنا نحن البشر من هذه الجائحة. بادئين بأكبر وباءين شهدتهما الأرض، وأقصد بهما: طاعون "جستنيان"(541 - 750 م)، الوباء الذي أصاب الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو البيزنطية، والطاعون الأسود (1346 – 1350 م).أولا: طاعون "جستنيان" ضرب طاعون جستنيان البشرية بين 541 و542 م. وقد كان مسؤولا عن حصد أكبر عدد من الأرواح التي فقدتها البشرية في وباء واحد عبر التاريخ. حيث أكدت التقديرات على نصف سكان العالم (100 مليون شخص) قد لقوا حتفهم خلال هذا الوباء، كان هذا الطاعون قادراً على الانتشار بسرعة لأنه تم حمله على ظهور القوارض، التي أصيبت براغيثها بالبكتيريا. ومع سفر هذه الفئران إلى جميع أنحاء العالم على متن السفن التجارية؛ ساهمت في انتشار العدوى من الصين إلى شمال أفريقيا وجميع أنحاء البحر المتوسط.وكانت أبرز نتائج طاعون "جستنيان" أنه ساهم بشكلٍ كبير في إضعاف الإمبراطورية البيزنطية بعدة طرق منها: فقدان الجيش للسلطة؛ حيث لم يعد قادراً على صد المتسللين. وقد أدى مرض المزارعين؛ إلى انخفاض الإنتاج الزراعي – وفي ظل قاعدة زراعية أصغر-انخفضت الضرائب على الدخل. ثانيا: الطاعون الأسود أودى الطاعون الأسود بحياة 50 مليون شخص من عام 1346 إلى عام 1350. وبدأ تفشي المرض في آسيا، ومرة أخرى، تم نقله في جميع أنحاء العالم بواسطة الفئران المغطاة بالبراغيث المصابة. بعد وصولها إلى أوروبا، نشرت الموت والدمار؛ حيث فقدت قارة أوروبا 35 - 60 ٪-;- من سكانها بسبب الموت الأسود. بدأت أعراض هذا المرض بتورم الغدد الليمفاوية، إما في الفخذ أو الإبط أو الرقبة؛ وبعد 6 إلى 10 أيام من الإصابة والمرض، يموت 80٪-;- من المصابين. انتشر الفيروس عن طريق الدم والجزيئات المحمولة جوا.السبب: قائد مسلم يشن حرباً جرثومية على مدينة بمنطقة القوقاز.التفاصيل: في القرن الرابع عشر الميلادي ظهر وباء الطاعون Plague أو الطاعون الأسود Black Death بين جنود المغول على الحدود بين بورما ويونان وانتقل إلى آسيا الوسطى وأخيرا وصل إلى منطقة القوقاز في الوقت الذي كان يحاصر فيه خان القبيلة الذهبية "جانيبج Janibg " (مُسْلِمٌ من أصولٍ مغولية) مدينة كافا Cafa -فيوديسيا حاليا- (وهي مدينة ساحلية وميناء ومنتجع يقع في شبه جزيرة القرم على ساحل البحر الأسود بأوكرانيا)، في العام 1347م؛ ولما اسْتَعْصَتْ عليه المدينة؛ أمر بجلب الجُثث الموبوءة بالطاعون ووضعها في المنجنيق وقذف بها المدينة المحاصرة. ومنها انتقل الطاعون على متن سفينة جُون ......
#أبشع
#جرثومية
#الأوبئة
#التي
#ضربت
#الأرض
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693511
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار على مر التاريخ، كانت الأوبئة مسؤولة عن فقدان مئات الآلاف بل والملايين من الأرواح. والسبب وراء وفاة الكثيرين هو أنها عادة ما تكون أمراض معدية للغاية تصل إلى أعداد كبيرة من السكان في أوقات قصيرة للغاية. ويمكن أن تكون هذه الأمراض فيروسية أو بكتيرية. وقد كانت بعض الأوبئة كبيرة لدرجة أنها تركت تأثيرات دامت لأوقاتٍ طويلة على أحوال ومصائر الكثير من الأمم في تلك الأوقات. ومع كل وباء كان المؤمنون والمشعوذون يخرجون حول الأرض رافعين شعارات التوبة؛ حيث يعتقد أغلبهم بأن الوباء هو عقاب من السماء للبشر على حياتهم الخاطئة؛ خاصة في ظل غياب المعلومات وتحييد العلم والعلماء؛ فمثَّل احتشادهم بدور العبادة للدعاء والابتهال؛ فرصاً أفضل لاتساع وانتشار العدوى.وأجمل ما في الدراسات المقارنة أنها تعطي كل أمرٍ حقه وحجمه دون زيادة أو نقصان؛ ولمعرفة الحجم الحقيقي للوباء الحالي (كورونا) كان من الضروري مقارنته بالأوبئة السابقة التي ضربت الأرض على مر تاريخها، كما تساعد هذه المقارنة أيضا في تحديد موقعنا نحن البشر من هذه الجائحة. بادئين بأكبر وباءين شهدتهما الأرض، وأقصد بهما: طاعون "جستنيان"(541 - 750 م)، الوباء الذي أصاب الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو البيزنطية، والطاعون الأسود (1346 – 1350 م).أولا: طاعون "جستنيان" ضرب طاعون جستنيان البشرية بين 541 و542 م. وقد كان مسؤولا عن حصد أكبر عدد من الأرواح التي فقدتها البشرية في وباء واحد عبر التاريخ. حيث أكدت التقديرات على نصف سكان العالم (100 مليون شخص) قد لقوا حتفهم خلال هذا الوباء، كان هذا الطاعون قادراً على الانتشار بسرعة لأنه تم حمله على ظهور القوارض، التي أصيبت براغيثها بالبكتيريا. ومع سفر هذه الفئران إلى جميع أنحاء العالم على متن السفن التجارية؛ ساهمت في انتشار العدوى من الصين إلى شمال أفريقيا وجميع أنحاء البحر المتوسط.وكانت أبرز نتائج طاعون "جستنيان" أنه ساهم بشكلٍ كبير في إضعاف الإمبراطورية البيزنطية بعدة طرق منها: فقدان الجيش للسلطة؛ حيث لم يعد قادراً على صد المتسللين. وقد أدى مرض المزارعين؛ إلى انخفاض الإنتاج الزراعي – وفي ظل قاعدة زراعية أصغر-انخفضت الضرائب على الدخل. ثانيا: الطاعون الأسود أودى الطاعون الأسود بحياة 50 مليون شخص من عام 1346 إلى عام 1350. وبدأ تفشي المرض في آسيا، ومرة أخرى، تم نقله في جميع أنحاء العالم بواسطة الفئران المغطاة بالبراغيث المصابة. بعد وصولها إلى أوروبا، نشرت الموت والدمار؛ حيث فقدت قارة أوروبا 35 - 60 ٪-;- من سكانها بسبب الموت الأسود. بدأت أعراض هذا المرض بتورم الغدد الليمفاوية، إما في الفخذ أو الإبط أو الرقبة؛ وبعد 6 إلى 10 أيام من الإصابة والمرض، يموت 80٪-;- من المصابين. انتشر الفيروس عن طريق الدم والجزيئات المحمولة جوا.السبب: قائد مسلم يشن حرباً جرثومية على مدينة بمنطقة القوقاز.التفاصيل: في القرن الرابع عشر الميلادي ظهر وباء الطاعون Plague أو الطاعون الأسود Black Death بين جنود المغول على الحدود بين بورما ويونان وانتقل إلى آسيا الوسطى وأخيرا وصل إلى منطقة القوقاز في الوقت الذي كان يحاصر فيه خان القبيلة الذهبية "جانيبج Janibg " (مُسْلِمٌ من أصولٍ مغولية) مدينة كافا Cafa -فيوديسيا حاليا- (وهي مدينة ساحلية وميناء ومنتجع يقع في شبه جزيرة القرم على ساحل البحر الأسود بأوكرانيا)، في العام 1347م؛ ولما اسْتَعْصَتْ عليه المدينة؛ أمر بجلب الجُثث الموبوءة بالطاعون ووضعها في المنجنيق وقذف بها المدينة المحاصرة. ومنها انتقل الطاعون على متن سفينة جُون ......
#أبشع
#جرثومية
#الأوبئة
#التي
#ضربت
#الأرض
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693511
الحوار المتمدن
جميل النجار - أبشع حرب جرثومية ضمن الأوبئة التي ضربت الأرض عبر التاريخ (دراسة مقارنة)
حميد حنضوري : قراءة في الفصل الأول من كتاب تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب خلال القرن الثامن عشر والتاسع عشر للباحث محمد الأمين البزاز
#الحوار_المتمدن
#حميد_حنضوري محمد أمين البزاز الباحث والمؤرخ المغربي، ولد شمال المغرب تحديدا بمدينة أصيلا سنة 1942م. ونشأ وترعرع بها، وتابع فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط سنة 1964م. استمر على منوال الجد والمثابرة في تحصيله العلمي حتى حصل على دراجات وشواهد علمية أكاديمية، حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا ثم نال شهادة الدكتوراه.اشتغل الباحث أمين البزاز استاذ التعليم الثانوي، ثم أستاذ التاريخ المعاصر بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط. يعتبر من أوائل الباحثين والمؤرخين المغاربة الذين اهتموا بالبحث والتنقيب في الحقل التاريخي، وما عرف بالتاريخ الاجتماعي عموما، وتاريخ الأزمات على وجه الخصوص ، فأصدر عددا من المقالات والكتابات العلمية في هذا المجال أثرت الخزانات المغربية، وأضافت لها قيمة علمية مضافة من بينها: دراسات في تاريخ المغرب، المجال الصحي بالمغرب 1792ـ 1929م.، تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب في القرنين 18 و19. وغيرها. توفي أمين البزاز سنة 2012م.هذا عن الكاتب، أما الكتاب الذي نحن بصدد قراءته فهو تحت عنوان " تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب خلال القرن الثمن عشر والتاسع عشر" فهو كتاب من الحجم المتوسط، صادر عن كلية الآداب والعلوم الانسانية جامعة محمد الخامس بالرباط ـ المغرب ضمن ننشوراتها لسنة 1992م. يتكون الكتاب من 433 صفحة. قسمه الكاتب إلى مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة. إضافة إلى اللائحة البيليوغرافية. ويعتبر هذا الكتاب من بين المراجع المهمة التي لا يستغني عنها أي باحث مهتم بالبحث في تاريخ الأزمات بالمغرب. وهذا الأمر أكده المؤرخ جرمان عياش بشهادته التي أوردها في تقديمه لهذا الكتاب.ففي المقدمة صرح الباحث بأسباب ودواعي اختياره هذا البحث، وركوبه المغامرة في نبش التاريخ السلبي للمغرب، وهو تاريخ ممتليء بالأزمات والكبوات والصرعات الطاحنة مع الأوبئة. وفي وقوفه على أبرز المحطات الحرجة التي نشأ عنها الخراب والدمار. يقول إنه وقف عندها لملء فجوات ومساحات فارغة من تاريخ المغرب. ولفتح مجال جديد للبحث في حقل التاريخ الاجتماعي، أي النظر إلى التاريخ من الأسفل، عكس جمهرة من الباحثين الذين توجهت اهتماماتهم وعنايتهم فقط إلى الوقائع الحربية والسياسية معتبرين إياها جوهر الماضي. كما تركز اهتمامهم على فترات الازدهار، والانتصارات المشرقة للمغرب. كما حبذ الربط بين هذين الحقلين، في نسق يجمع بين السياسي والديموغرافي والاقتصادي في منظومة متكاملة موحدة. كما وضح أيضا أنه اهتم بهذا الشأن منذ سنوات مضت من خلال انجازه لدراسة مفصلة. ليبين الاعتبارات التي جعلته يختار تحديدا القرنين 18 و19م. كما عرض في مقدمة الكتاب أيضا الخطة التي اتبعها في انجاز الكتاب. وقام بعرض ونقد مجموعة من المصادر والمراجع والوثائق التي اعتمدها في الدراسة. أما الباب الأول الذي عنونه ب" المغرب بين المجاعة والطاعون والحروب الأهلية 1721ـ 1826. فقبل أن يفتح ملف الأوبئة، وضع مدخلا صغيرا قام فيه بعرض الأحداث السياسية والاقتصادية التي كان عليها المغرب في تلك المرحلة. كما قام بدراسة أنثروبولوجيا وطبونميا أحوال المغرب ومناطقه. وذلك من خلال رصد العلاقة بين الإنسان والأرض، والقانون الديموغرافي الذي يميز طبيعة السكان، ويحدد أنشطتهم الاقتصادية كمصادر الإنتاج، وطبيعة الغذاء المعتمد كوجبات أساسية لسكان المغرب آنذاك. إلا أن الإشكالية التي واجهته هي الاحصائيات لمعرفة عدد السكان، لأن نظام الحالة المدنية لم يظهر إلا سنة 1912م. الشيء الذي جعله يستند إلى الإحصائيات التي اعتمدها بع ......
#قراءة
#الفصل
#الأول
#كتاب
#تاريخ
#الأوبئة
#والمجاعات
#بالمغرب
#خلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712286
#الحوار_المتمدن
#حميد_حنضوري محمد أمين البزاز الباحث والمؤرخ المغربي، ولد شمال المغرب تحديدا بمدينة أصيلا سنة 1942م. ونشأ وترعرع بها، وتابع فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط سنة 1964م. استمر على منوال الجد والمثابرة في تحصيله العلمي حتى حصل على دراجات وشواهد علمية أكاديمية، حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا ثم نال شهادة الدكتوراه.اشتغل الباحث أمين البزاز استاذ التعليم الثانوي، ثم أستاذ التاريخ المعاصر بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط. يعتبر من أوائل الباحثين والمؤرخين المغاربة الذين اهتموا بالبحث والتنقيب في الحقل التاريخي، وما عرف بالتاريخ الاجتماعي عموما، وتاريخ الأزمات على وجه الخصوص ، فأصدر عددا من المقالات والكتابات العلمية في هذا المجال أثرت الخزانات المغربية، وأضافت لها قيمة علمية مضافة من بينها: دراسات في تاريخ المغرب، المجال الصحي بالمغرب 1792ـ 1929م.، تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب في القرنين 18 و19. وغيرها. توفي أمين البزاز سنة 2012م.هذا عن الكاتب، أما الكتاب الذي نحن بصدد قراءته فهو تحت عنوان " تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب خلال القرن الثمن عشر والتاسع عشر" فهو كتاب من الحجم المتوسط، صادر عن كلية الآداب والعلوم الانسانية جامعة محمد الخامس بالرباط ـ المغرب ضمن ننشوراتها لسنة 1992م. يتكون الكتاب من 433 صفحة. قسمه الكاتب إلى مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة. إضافة إلى اللائحة البيليوغرافية. ويعتبر هذا الكتاب من بين المراجع المهمة التي لا يستغني عنها أي باحث مهتم بالبحث في تاريخ الأزمات بالمغرب. وهذا الأمر أكده المؤرخ جرمان عياش بشهادته التي أوردها في تقديمه لهذا الكتاب.ففي المقدمة صرح الباحث بأسباب ودواعي اختياره هذا البحث، وركوبه المغامرة في نبش التاريخ السلبي للمغرب، وهو تاريخ ممتليء بالأزمات والكبوات والصرعات الطاحنة مع الأوبئة. وفي وقوفه على أبرز المحطات الحرجة التي نشأ عنها الخراب والدمار. يقول إنه وقف عندها لملء فجوات ومساحات فارغة من تاريخ المغرب. ولفتح مجال جديد للبحث في حقل التاريخ الاجتماعي، أي النظر إلى التاريخ من الأسفل، عكس جمهرة من الباحثين الذين توجهت اهتماماتهم وعنايتهم فقط إلى الوقائع الحربية والسياسية معتبرين إياها جوهر الماضي. كما تركز اهتمامهم على فترات الازدهار، والانتصارات المشرقة للمغرب. كما حبذ الربط بين هذين الحقلين، في نسق يجمع بين السياسي والديموغرافي والاقتصادي في منظومة متكاملة موحدة. كما وضح أيضا أنه اهتم بهذا الشأن منذ سنوات مضت من خلال انجازه لدراسة مفصلة. ليبين الاعتبارات التي جعلته يختار تحديدا القرنين 18 و19م. كما عرض في مقدمة الكتاب أيضا الخطة التي اتبعها في انجاز الكتاب. وقام بعرض ونقد مجموعة من المصادر والمراجع والوثائق التي اعتمدها في الدراسة. أما الباب الأول الذي عنونه ب" المغرب بين المجاعة والطاعون والحروب الأهلية 1721ـ 1826. فقبل أن يفتح ملف الأوبئة، وضع مدخلا صغيرا قام فيه بعرض الأحداث السياسية والاقتصادية التي كان عليها المغرب في تلك المرحلة. كما قام بدراسة أنثروبولوجيا وطبونميا أحوال المغرب ومناطقه. وذلك من خلال رصد العلاقة بين الإنسان والأرض، والقانون الديموغرافي الذي يميز طبيعة السكان، ويحدد أنشطتهم الاقتصادية كمصادر الإنتاج، وطبيعة الغذاء المعتمد كوجبات أساسية لسكان المغرب آنذاك. إلا أن الإشكالية التي واجهته هي الاحصائيات لمعرفة عدد السكان، لأن نظام الحالة المدنية لم يظهر إلا سنة 1912م. الشيء الذي جعله يستند إلى الإحصائيات التي اعتمدها بع ......
#قراءة
#الفصل
#الأول
#كتاب
#تاريخ
#الأوبئة
#والمجاعات
#بالمغرب
#خلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712286
الحوار المتمدن
حنضوري حميد - قراءة في الفصل الأول من كتاب تاريخ الأوبئة والمجاعات بالمغرب خلال القرن الثامن عشر والتاسع عشر للباحث محمد الأمين…
حسن رجب : اعلامي وصحفي عراقي : الأوبئة ومواقف المتدينين وحكاية طريفة في العراق
#الحوار_المتمدن
#حسن_رجب_:_اعلامي_وصحفي_عراقي (الجزء الأول) في ظل تفشي فايروس كورونا في العراق ودول العالم بداية العام ألفين وعشرين الذي تحول فيما بعد الى وباء متوحش أخذ يفتك بالناس ويثير الرعب بينهم ، ونظرا لتشابه ظروف وعوامل انتشار هذا الوباء مع الظروف والعوامل التي عاشها العراقيون بشكل خاص في مراحل تاريخية سابقة ، فإنه يمكن القول إن الطاعون كان أفظع وباء حل بالعراق عبر تاريخه الطويل ، وقد ظل المعمرون من اهل بغداد يتحدثون عن مآسيه حتى عهد متأخر .جاء هذا الوباء قادما من ايران التي تفشى فيها اواسط تموز عام ١-;-٨-;-٣-;-٠-;- ليصل بعد شهرين الى كركوك ، حيث طلب (داود باشا) والي بغداد آنذاك في العهد العثماني من طبيب القنصلية البريطانية اعداد منهج للحجر الصحي بغية منع الوباء من التقدم تحو بغداد ، وقد أعد الطبيب المنهج لكن المتزمتين من رجال الدين في بغداد أفتوا بأن الحجر الصحي مخالف للشريعة الاسلامية ، ومنعوا (داود باشا) من اتخاذ اي عمل لصد سير الوباء ، فاستمرت القوافل الواردة من ايران وكردستان بالدخول الى بغداد بكل حرية .في أواخر آذار ١-;-٨-;-٣-;-١-;- ظهرت او اصابة طاعونية في بغداد وكانت في محلات اليهود ، ثم أخذ الطاعون يسري نحو المحلات الأخرى .حيث بلغت أعداد الجنائز التي أخرجت من ابواب المدينة أواسط نيسان من العام نفسه (ثلاثة آلاف) جنازة يومياً حسب ماضبط في سجلات الموظفين الذين لم يبقَ منهم بعدئذٍ من يقوم بالتسجيل .الاوربيون والمسيحيون المتصلون بهم ولأنهم يعون خطورة الوباء ، عمدوا بدورهم الى حجر انفسهم في بيوتهم لا يخرجون منها وذلك بعد أن جهزوا انفسهم بما يلزمهم من مواد التموين . وكانوا اذا اضطروا الى اخذ شيء من الخارج سحبوه من الشبابيك بالملاقط ودخنوه قبل استخدامه ، ولهذا كانت الاصابات بينهم قليلة نسبيا .اما سائر السكان ، فقد استسلموا للقدر وأخذ الطاعون يحصدهم حصدا حتى قيل ان عدد الموتى في اليوم الواحد بلغ تسعة آلاف ، في الوقت الذي كان اللصوص ينتهزون الفرصة ليدخلوا الى بيوت المتوفين لنهبها .ومن الحوادث الطريفة التي تروى من تلك الأيام ، هي أن رجلاً رأى في منامه الملائكة مارين في الزقاق لتسجيل عدد الذين سيموتون في كل بيت ، وقد وجد أن العدد الذي سُجل عن بيته يطابق تماما عدد أسرته ! وبما أن أفراد أسرته ماتوا جميعا ماعداه هو ، أيقن انه ميت قريبا .وحين استيقظ من النوم استعد للموت فغسل بدنه ولبس الكفن ثم تمدد نحو القبلة ، وشاءت الصدف أن يدخل في تلك اللحظة الى بيته لص ظن أن صاحب البيت ميت لكنه فوجئ به وهو ينهض صارخاً به ، ليقع اللص صريعاً من هول الصدمة ، وعند هذا أيقن صاحب البيت أن عدد الموتى الذي سُجل عن بيته قد تم ، فلا داعي لموته ، فبقى على قيد الحياة ووصلت بعد ذلك روايته الى ابن حفيده الذي هو عالم الاجتماع الأكبر الدكتور علي الوردي والتي ذكرها في كتابه (لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث) والذي سأنقل لكم من كتابه المذكور بقية حوادث هذا الوباء في الجزء القادم . ......
#الأوبئة
#ومواقف
#المتدينين
#وحكاية
#طريفة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712403
#الحوار_المتمدن
#حسن_رجب_:_اعلامي_وصحفي_عراقي (الجزء الأول) في ظل تفشي فايروس كورونا في العراق ودول العالم بداية العام ألفين وعشرين الذي تحول فيما بعد الى وباء متوحش أخذ يفتك بالناس ويثير الرعب بينهم ، ونظرا لتشابه ظروف وعوامل انتشار هذا الوباء مع الظروف والعوامل التي عاشها العراقيون بشكل خاص في مراحل تاريخية سابقة ، فإنه يمكن القول إن الطاعون كان أفظع وباء حل بالعراق عبر تاريخه الطويل ، وقد ظل المعمرون من اهل بغداد يتحدثون عن مآسيه حتى عهد متأخر .جاء هذا الوباء قادما من ايران التي تفشى فيها اواسط تموز عام ١-;-٨-;-٣-;-٠-;- ليصل بعد شهرين الى كركوك ، حيث طلب (داود باشا) والي بغداد آنذاك في العهد العثماني من طبيب القنصلية البريطانية اعداد منهج للحجر الصحي بغية منع الوباء من التقدم تحو بغداد ، وقد أعد الطبيب المنهج لكن المتزمتين من رجال الدين في بغداد أفتوا بأن الحجر الصحي مخالف للشريعة الاسلامية ، ومنعوا (داود باشا) من اتخاذ اي عمل لصد سير الوباء ، فاستمرت القوافل الواردة من ايران وكردستان بالدخول الى بغداد بكل حرية .في أواخر آذار ١-;-٨-;-٣-;-١-;- ظهرت او اصابة طاعونية في بغداد وكانت في محلات اليهود ، ثم أخذ الطاعون يسري نحو المحلات الأخرى .حيث بلغت أعداد الجنائز التي أخرجت من ابواب المدينة أواسط نيسان من العام نفسه (ثلاثة آلاف) جنازة يومياً حسب ماضبط في سجلات الموظفين الذين لم يبقَ منهم بعدئذٍ من يقوم بالتسجيل .الاوربيون والمسيحيون المتصلون بهم ولأنهم يعون خطورة الوباء ، عمدوا بدورهم الى حجر انفسهم في بيوتهم لا يخرجون منها وذلك بعد أن جهزوا انفسهم بما يلزمهم من مواد التموين . وكانوا اذا اضطروا الى اخذ شيء من الخارج سحبوه من الشبابيك بالملاقط ودخنوه قبل استخدامه ، ولهذا كانت الاصابات بينهم قليلة نسبيا .اما سائر السكان ، فقد استسلموا للقدر وأخذ الطاعون يحصدهم حصدا حتى قيل ان عدد الموتى في اليوم الواحد بلغ تسعة آلاف ، في الوقت الذي كان اللصوص ينتهزون الفرصة ليدخلوا الى بيوت المتوفين لنهبها .ومن الحوادث الطريفة التي تروى من تلك الأيام ، هي أن رجلاً رأى في منامه الملائكة مارين في الزقاق لتسجيل عدد الذين سيموتون في كل بيت ، وقد وجد أن العدد الذي سُجل عن بيته يطابق تماما عدد أسرته ! وبما أن أفراد أسرته ماتوا جميعا ماعداه هو ، أيقن انه ميت قريبا .وحين استيقظ من النوم استعد للموت فغسل بدنه ولبس الكفن ثم تمدد نحو القبلة ، وشاءت الصدف أن يدخل في تلك اللحظة الى بيته لص ظن أن صاحب البيت ميت لكنه فوجئ به وهو ينهض صارخاً به ، ليقع اللص صريعاً من هول الصدمة ، وعند هذا أيقن صاحب البيت أن عدد الموتى الذي سُجل عن بيته قد تم ، فلا داعي لموته ، فبقى على قيد الحياة ووصلت بعد ذلك روايته الى ابن حفيده الذي هو عالم الاجتماع الأكبر الدكتور علي الوردي والتي ذكرها في كتابه (لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث) والذي سأنقل لكم من كتابه المذكور بقية حوادث هذا الوباء في الجزء القادم . ......
#الأوبئة
#ومواقف
#المتدينين
#وحكاية
#طريفة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712403
الحوار المتمدن
حسن رجب : اعلامي وصحفي عراقي - الأوبئة ومواقف المتدينين وحكاية طريفة في العراق
حسن رجب : الأوبئة في العراق وموت بائع الكفن
#الحوار_المتمدن
#حسن_رجب الجزء الثانيومن أفضال حظر التجول الذي فُرض على أهل العراق وبشكل خاص أهالي بغداد الذي دخل الحظر على تجوالهم حيز التنفيذ في الثامن عشر من آذار ألفين وعشرين والذي استمر الى يوم كتابة هذا المقال منعا لإنتشار وباء كورونا ، هو اتاحته الفرصة لتذكيرهم بانتشار الطاعون في بلدهم عام ١-;-٨-;-٣-;-١-;- والذي ذكره عالم الاجتماع العراقي د.علي الوردي في كتابه 《-;-لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث》-;- نقلا عن المبشر البريطاني (غروفز) ، الذي كان قد فتح فيها مدرسة لأيتام النصارى ، فلما بدأ الطاعون بالتفشي ؛ طلب منه القنصل البريطاني الانتقال معه الى ريف البصرة تجنبا للعدوى ، فأبى (غروفز) وقرر البقاء في بغداد متوكلاً على الله . ليسجل ببقائه هذا مشاهداته عن تلك الايام في كتاب صدر في لندن عام ١-;-٨-;-٣-;-٢-;- .أغلق (غروفز) باب داره التي كان يسكن معه فيها اثنا عشر شخصاً ، من بينهم معلم أرمني وأسرته ، وكانت في مقابل شبابيك داره دربونة تؤدي الى ثمانية بيوت ، ومن هذه البقعة الصغيرة كانوا يشاهدون الجثث تنقل الى الخارج يوماً بعد يوم. حتى خلت الشوارع من المارة ، فلا يُرى فيها سوى جملة الموتى أو الذين يأهذون الاكفان لهم ، والسقائين الذي يأخذون الماء لغسل الجثث .في ٢-;-٤-;- من نيسان ١-;-٨-;-٣-;-٢-;- خرج (غروفز) من داره لزيارة القنصلية فلم يصادف في طريقه أحدا ،عدا الذين يحملون الجثث والاشخاص المصابين ، وكانت صرر الملابس من مخلفات الموتى ملقاة بالقرب من كثير من الابواب .وقد أغلقت ساحة الجامع الكبير ، إذ لم يبقَ فيها مكان لدفن أحد ، فصار الناس يحفرون القبور في جوانب الطرق ، وحتى في الطرق نفسها ، وفي كل بقعة فارغة أخرى .وبينما كان (غروفز) يسير في الشوارع بملابسه الكهنوتية ، شاهدته نساء عربيات فأبدين ايماءات غريبة وكأنهن يخاطبن الله متعجبات من بقاء الافرنج والكفار مثل (غروفز) على قيد الحياة ، بينما كان يموت ذلك العدد الكبير من المسلمين !يذكر (غروفز) أن الموت أصبح مألوفا عند الناس الذين كانوا يدفنون أقرب الناس اليهم من دون اكتراث ، ثم وصل الحال أخيرا الى ان الناس أخذوا يتساقطون في الطرقات فلا يدفنهم أحد ، فتأتي الكلاب تنهش أجسادهم ، وربما كان بعضهم أثناء ذلك لايزال يعالج سكرات الموت . وكان أشد المناظر ايلاماً ، وجود المئات من الاطفال الصغار في الطرقات وهم يتصارخون بعد أن ماتت أمهاتهم ، فيختلط صراخهم بزمجرة الكلاب التي تنهش جثث الموتى .وهناك ظاهرة اجتماعية لوحظت في كل وباء يجتاح العراق ، كما لاحظها (غروفز) في هذا الوباء ، وهي شدة اهتمام الناس بغسل الميت وتحنيطه وتكفينه واجراء كل ما امرت به الشريعة الاسلامية في هذا الشأن !حيث شهدت الايام الاولى لانتشار الطاعون في بغداد ازدياد الطلب على 《-;-مواد الموت》-;- فاترفعت أسعارها ارتفاعا فاحشاً .وذكر (غروفز) أن احد الباعة استغل نكبة الناس فأخذ يبيع قطن الاكفان بأسعار مرتفعة ، ثم مات هو نفسه ، فلم يبقَ في المدينة شيء من هذه المادة .كما ارتفعت أسعار الحبال الى اربعة أضعاف أسعارها ، واشتد الطلب على الماء أيضا لحاجة الناس اليه في غسل الموتى ، فاذا طلب أحدهم من السقائين بقربة من الماء كان جوابه أنه يأخذها لغسل جثة أحد الموتى .يتبع .. ......
#الأوبئة
#العراق
#وموت
#بائع
#الكفن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712607
#الحوار_المتمدن
#حسن_رجب الجزء الثانيومن أفضال حظر التجول الذي فُرض على أهل العراق وبشكل خاص أهالي بغداد الذي دخل الحظر على تجوالهم حيز التنفيذ في الثامن عشر من آذار ألفين وعشرين والذي استمر الى يوم كتابة هذا المقال منعا لإنتشار وباء كورونا ، هو اتاحته الفرصة لتذكيرهم بانتشار الطاعون في بلدهم عام ١-;-٨-;-٣-;-١-;- والذي ذكره عالم الاجتماع العراقي د.علي الوردي في كتابه 《-;-لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث》-;- نقلا عن المبشر البريطاني (غروفز) ، الذي كان قد فتح فيها مدرسة لأيتام النصارى ، فلما بدأ الطاعون بالتفشي ؛ طلب منه القنصل البريطاني الانتقال معه الى ريف البصرة تجنبا للعدوى ، فأبى (غروفز) وقرر البقاء في بغداد متوكلاً على الله . ليسجل ببقائه هذا مشاهداته عن تلك الايام في كتاب صدر في لندن عام ١-;-٨-;-٣-;-٢-;- .أغلق (غروفز) باب داره التي كان يسكن معه فيها اثنا عشر شخصاً ، من بينهم معلم أرمني وأسرته ، وكانت في مقابل شبابيك داره دربونة تؤدي الى ثمانية بيوت ، ومن هذه البقعة الصغيرة كانوا يشاهدون الجثث تنقل الى الخارج يوماً بعد يوم. حتى خلت الشوارع من المارة ، فلا يُرى فيها سوى جملة الموتى أو الذين يأهذون الاكفان لهم ، والسقائين الذي يأخذون الماء لغسل الجثث .في ٢-;-٤-;- من نيسان ١-;-٨-;-٣-;-٢-;- خرج (غروفز) من داره لزيارة القنصلية فلم يصادف في طريقه أحدا ،عدا الذين يحملون الجثث والاشخاص المصابين ، وكانت صرر الملابس من مخلفات الموتى ملقاة بالقرب من كثير من الابواب .وقد أغلقت ساحة الجامع الكبير ، إذ لم يبقَ فيها مكان لدفن أحد ، فصار الناس يحفرون القبور في جوانب الطرق ، وحتى في الطرق نفسها ، وفي كل بقعة فارغة أخرى .وبينما كان (غروفز) يسير في الشوارع بملابسه الكهنوتية ، شاهدته نساء عربيات فأبدين ايماءات غريبة وكأنهن يخاطبن الله متعجبات من بقاء الافرنج والكفار مثل (غروفز) على قيد الحياة ، بينما كان يموت ذلك العدد الكبير من المسلمين !يذكر (غروفز) أن الموت أصبح مألوفا عند الناس الذين كانوا يدفنون أقرب الناس اليهم من دون اكتراث ، ثم وصل الحال أخيرا الى ان الناس أخذوا يتساقطون في الطرقات فلا يدفنهم أحد ، فتأتي الكلاب تنهش أجسادهم ، وربما كان بعضهم أثناء ذلك لايزال يعالج سكرات الموت . وكان أشد المناظر ايلاماً ، وجود المئات من الاطفال الصغار في الطرقات وهم يتصارخون بعد أن ماتت أمهاتهم ، فيختلط صراخهم بزمجرة الكلاب التي تنهش جثث الموتى .وهناك ظاهرة اجتماعية لوحظت في كل وباء يجتاح العراق ، كما لاحظها (غروفز) في هذا الوباء ، وهي شدة اهتمام الناس بغسل الميت وتحنيطه وتكفينه واجراء كل ما امرت به الشريعة الاسلامية في هذا الشأن !حيث شهدت الايام الاولى لانتشار الطاعون في بغداد ازدياد الطلب على 《-;-مواد الموت》-;- فاترفعت أسعارها ارتفاعا فاحشاً .وذكر (غروفز) أن احد الباعة استغل نكبة الناس فأخذ يبيع قطن الاكفان بأسعار مرتفعة ، ثم مات هو نفسه ، فلم يبقَ في المدينة شيء من هذه المادة .كما ارتفعت أسعار الحبال الى اربعة أضعاف أسعارها ، واشتد الطلب على الماء أيضا لحاجة الناس اليه في غسل الموتى ، فاذا طلب أحدهم من السقائين بقربة من الماء كان جوابه أنه يأخذها لغسل جثة أحد الموتى .يتبع .. ......
#الأوبئة
#العراق
#وموت
#بائع
#الكفن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712607
الحوار المتمدن
حسن رجب - الأوبئة في العراق وموت بائع الكفن
سليم نصر الرقعي : الليبرالية ومشكلة انتشار الأوبئة ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي وأنا أخط هذه السطور تجري الآن مظاهرات محدودة العدد في بريطانيا وايطاليا وفرنسا ضد قانون جديد يقضي بوجوب حمل (تصريح طبي) (جواز سفر صحي) يقضي بسلامة الشخص من كورونا للسماح له بدخول المطاعم والحانات (البارات) والملاهي الليلية ومراكز التسوق...الخ.. وتعليقي: ربما معظم هؤلاء المحتجين كالعادة هم من الفوضويين المعادين للدولة كدولة، ولا يخلجني شك ان معظمهم من رافضي التطعيم! .. لكن على كل حال وكما ذكرت في مقالة سابقة وكما تنبأ الكثير من الأدباء في تخيلهم لمستقبل البشرية، فإن انتشار الامراض الوبائية مع تزايد عدد السكان في العالم وسهولة المواصلات، سيفرض على الدولة الحديثة المزيد من التدخل بقوة القانون من اجل حماية الأمن الصحي العام للمجتمع الوطني، وهذا بالطبع سيعيد النقاش القديم المتجدد حول ((الليبرالية)) التي تدعو الى الحد من سلطة الدولة الى الحد الضروري فقط، وسيكون النقاش الحار بين من يدافعون عن ((الحريات الفردية الشخصية)) باعتبارها (الخط الأحمر والمقدس الاول) في المجتمعات الليبرالية الغربية ، وبين المطالبين بتزايد تدخل الدولة لتنظيم الفوضى وضبط الأمور من اجل الأمن العام وعلى راسه ((الأمن الصحي)) خصوصًا حيال الأمراض الوبائية السارية، وهو ما يُخشى منه عودة نموذج (الدولة الشمولية) المدججة بسلاح المنطق العقلي والعلم والتقنية والصالح العام!! ......
#الليبرالية
#ومشكلة
#انتشار
#الأوبئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726088
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي وأنا أخط هذه السطور تجري الآن مظاهرات محدودة العدد في بريطانيا وايطاليا وفرنسا ضد قانون جديد يقضي بوجوب حمل (تصريح طبي) (جواز سفر صحي) يقضي بسلامة الشخص من كورونا للسماح له بدخول المطاعم والحانات (البارات) والملاهي الليلية ومراكز التسوق...الخ.. وتعليقي: ربما معظم هؤلاء المحتجين كالعادة هم من الفوضويين المعادين للدولة كدولة، ولا يخلجني شك ان معظمهم من رافضي التطعيم! .. لكن على كل حال وكما ذكرت في مقالة سابقة وكما تنبأ الكثير من الأدباء في تخيلهم لمستقبل البشرية، فإن انتشار الامراض الوبائية مع تزايد عدد السكان في العالم وسهولة المواصلات، سيفرض على الدولة الحديثة المزيد من التدخل بقوة القانون من اجل حماية الأمن الصحي العام للمجتمع الوطني، وهذا بالطبع سيعيد النقاش القديم المتجدد حول ((الليبرالية)) التي تدعو الى الحد من سلطة الدولة الى الحد الضروري فقط، وسيكون النقاش الحار بين من يدافعون عن ((الحريات الفردية الشخصية)) باعتبارها (الخط الأحمر والمقدس الاول) في المجتمعات الليبرالية الغربية ، وبين المطالبين بتزايد تدخل الدولة لتنظيم الفوضى وضبط الأمور من اجل الأمن العام وعلى راسه ((الأمن الصحي)) خصوصًا حيال الأمراض الوبائية السارية، وهو ما يُخشى منه عودة نموذج (الدولة الشمولية) المدججة بسلاح المنطق العقلي والعلم والتقنية والصالح العام!! ......
#الليبرالية
#ومشكلة
#انتشار
#الأوبئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726088
الحوار المتمدن
سليم نصر الرقعي - الليبرالية ومشكلة انتشار الأوبئة!؟
سعيد مضيه : بالتعليم والعلوم اكتسبت كوبا المناعة ضد الأوبئة والحصار الامبريالي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه فيدل كاسترو: وطننا سوف يضم في المستقبل كوكبة متميزة من رجال الفكر والباحثين والعلماء مايك ويتني طبيب أطفال متقاعد يعمل حاليا صحفيا ومحللا سياسي يعيش في ماينه بالولايات المتحدة، نشر يوم 16 ديسمبر /كانون اول الحالي مقالة عن كوبا ومنجزاتها في مجال البحوث العلمية ، خاصة الدوائية. جاء فيها: يلعب التعليم دورا مركزيا في النموذج الكوبي للاشتراكية . يتجلى في الأداء الناجح تكريس الحكومة الثورية الكوبية للمعرفة العلمية والرعاية الصحية للجميع. ولم يك هكذا حظ الولايات المتحدة . لقد نفذ الكوبيون بكل إخلاص ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وإجراء الفحوص والحجر الصحي. وانتجت مختبرات البحث العلمي والإنتاج الكوبية خمسة مطاعيم ضد الوباء. وفي الثالث من ديسمبر تلقى 90.1 بالمائة من الكوبيين الجرعة الأولى من اللقاحات، و82.3 بالمائة تلقوا جميع الجرعات؛ ولا يتفوق على كوبا في هذا المضمار سوى سبع دول هي تشيلي والإمارات المتحدة، البرتغال ، جزر كايمان ، سينغافورة، بروناي وقبرص الشمالية، ولم ينتج اي منها لقاحاتها. انتجت كوبا لقاحات منها اللقاحان عبد الله وسوبيرانا 02 وفرت الحماية لتسعين بالمائة ممن تلقوها. لا تتطلب المطاعيم الكوبية درجات حرارة منخفضة للحفظ، كما هو الأمر بالمطاعيم الأميركية ؛ حيث يمكن نقلها الى المناطق الفقيرة بالخدمات. ارسلت كوبا المطاعيم أوهي تستعد للإرسال الى كل من فييتنام وفنزويلا وإيران ونيكاراغوا . ويجري العلماء الكوبيون حاليا تجارب لتطوير مطعوم (سوبيرانا بلاص- زائد) لتأمين المناعة ضد الفيروس المتحور، أو ميكرون.إن منجزات كوبا في إنتاج المطاعيم تعتبر ميزة بارزة في ضوء نقص المعدات والموارد والعناصر المدخلة بسبب الحصار الأميركي المفروض. تختلف أميركا وكوبا من حيث فرضيات إنتاج المطاعيم وغيرها من مجالات الصحة العامة . فإنتاج المطاعيم في كوبا خدمة للمصلحة العامة، خالصة وبسيطة ؛ بينما في الولايات المتحدة مولت الحكومة شركات الإنتاج بمبلغ 18 مليار دولار لتحقيق أرباح ضخمة عام 2021. حصل تعاون في الولايات المتحدة بين العلماء وشركات الصيدلة الكبرى في تطوير المطعوم، غير أن الشركات تحتكر لنفسها حق ملكية الاختراع.في الولايات المتحدة تشيع حالات رفض الحقائق العلمية وخبرات البحث العلمي؛ صناعة الخرافة تفضي الى رفض الأمصال.وتسود بالولايات المتحدة الخلافات بصدد وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي. ونتيجة انتشار الخرافات بلغت نسبة الإصابة بالولايات المتحدة 14.9 لكل مائة ألف مقابل 8.5 لكل مائة آلف في كوبا. وتفاوتت نسبة الوفيات بسبب كوفيد-19 في البلدين من 240.8 الى 73.31 بالترتيب لكل مائة الف من سكان البلدين .يخرج المراقب من هذه المعطيات بخلاصة مفادها ان التصدي للمرض في أي مجتمع متوقف على إمكانات الوحدة والتعلم. تظهر خبرة كوبا الحديثة ان اهتماما مديدا قد بذل لتطوير الدراسة حيث أثمرت التقدم العلمي. في القرن التاسع عشر ، وكما ورد في أحصائية ،" أدخل القس الكاثوليكي ،فيليكس فاريلا، كوبا ميدان التفكير العلمي ، كاول مبادئ الاستقلال الوطني". وكما أورد فيليب فورنر في مقالة نشرها بمجلة "مونثلي ريفيو - نيويورك 1978" كان جوزيه مارتي ، البطل الوطني وقائد الاستقلال الوطني ، يدرّس في غواتيمالا عام 1878. وهناك كتب "إن معرفة القراءة هي معرفة كيف تتصرف. ومعرفة الكتابة هي معرفة كيف تصعد. وتلك الكتب الأولى تضع تحت تصرف الرجل الأرجل والأذرع والأجنحة". وفيما بعد قال : " أن تدرس قوى الطبيعة وأن تتعلم كيف تسيطر عليها تعدان أقرب السبل مباشرة لحل المسائل ال ......
#بالتعليم
#والعلوم
#اكتسبت
#كوبا
#المناعة
#الأوبئة
#والحصار
#الامبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741248
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه فيدل كاسترو: وطننا سوف يضم في المستقبل كوكبة متميزة من رجال الفكر والباحثين والعلماء مايك ويتني طبيب أطفال متقاعد يعمل حاليا صحفيا ومحللا سياسي يعيش في ماينه بالولايات المتحدة، نشر يوم 16 ديسمبر /كانون اول الحالي مقالة عن كوبا ومنجزاتها في مجال البحوث العلمية ، خاصة الدوائية. جاء فيها: يلعب التعليم دورا مركزيا في النموذج الكوبي للاشتراكية . يتجلى في الأداء الناجح تكريس الحكومة الثورية الكوبية للمعرفة العلمية والرعاية الصحية للجميع. ولم يك هكذا حظ الولايات المتحدة . لقد نفذ الكوبيون بكل إخلاص ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وإجراء الفحوص والحجر الصحي. وانتجت مختبرات البحث العلمي والإنتاج الكوبية خمسة مطاعيم ضد الوباء. وفي الثالث من ديسمبر تلقى 90.1 بالمائة من الكوبيين الجرعة الأولى من اللقاحات، و82.3 بالمائة تلقوا جميع الجرعات؛ ولا يتفوق على كوبا في هذا المضمار سوى سبع دول هي تشيلي والإمارات المتحدة، البرتغال ، جزر كايمان ، سينغافورة، بروناي وقبرص الشمالية، ولم ينتج اي منها لقاحاتها. انتجت كوبا لقاحات منها اللقاحان عبد الله وسوبيرانا 02 وفرت الحماية لتسعين بالمائة ممن تلقوها. لا تتطلب المطاعيم الكوبية درجات حرارة منخفضة للحفظ، كما هو الأمر بالمطاعيم الأميركية ؛ حيث يمكن نقلها الى المناطق الفقيرة بالخدمات. ارسلت كوبا المطاعيم أوهي تستعد للإرسال الى كل من فييتنام وفنزويلا وإيران ونيكاراغوا . ويجري العلماء الكوبيون حاليا تجارب لتطوير مطعوم (سوبيرانا بلاص- زائد) لتأمين المناعة ضد الفيروس المتحور، أو ميكرون.إن منجزات كوبا في إنتاج المطاعيم تعتبر ميزة بارزة في ضوء نقص المعدات والموارد والعناصر المدخلة بسبب الحصار الأميركي المفروض. تختلف أميركا وكوبا من حيث فرضيات إنتاج المطاعيم وغيرها من مجالات الصحة العامة . فإنتاج المطاعيم في كوبا خدمة للمصلحة العامة، خالصة وبسيطة ؛ بينما في الولايات المتحدة مولت الحكومة شركات الإنتاج بمبلغ 18 مليار دولار لتحقيق أرباح ضخمة عام 2021. حصل تعاون في الولايات المتحدة بين العلماء وشركات الصيدلة الكبرى في تطوير المطعوم، غير أن الشركات تحتكر لنفسها حق ملكية الاختراع.في الولايات المتحدة تشيع حالات رفض الحقائق العلمية وخبرات البحث العلمي؛ صناعة الخرافة تفضي الى رفض الأمصال.وتسود بالولايات المتحدة الخلافات بصدد وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي. ونتيجة انتشار الخرافات بلغت نسبة الإصابة بالولايات المتحدة 14.9 لكل مائة ألف مقابل 8.5 لكل مائة آلف في كوبا. وتفاوتت نسبة الوفيات بسبب كوفيد-19 في البلدين من 240.8 الى 73.31 بالترتيب لكل مائة الف من سكان البلدين .يخرج المراقب من هذه المعطيات بخلاصة مفادها ان التصدي للمرض في أي مجتمع متوقف على إمكانات الوحدة والتعلم. تظهر خبرة كوبا الحديثة ان اهتماما مديدا قد بذل لتطوير الدراسة حيث أثمرت التقدم العلمي. في القرن التاسع عشر ، وكما ورد في أحصائية ،" أدخل القس الكاثوليكي ،فيليكس فاريلا، كوبا ميدان التفكير العلمي ، كاول مبادئ الاستقلال الوطني". وكما أورد فيليب فورنر في مقالة نشرها بمجلة "مونثلي ريفيو - نيويورك 1978" كان جوزيه مارتي ، البطل الوطني وقائد الاستقلال الوطني ، يدرّس في غواتيمالا عام 1878. وهناك كتب "إن معرفة القراءة هي معرفة كيف تتصرف. ومعرفة الكتابة هي معرفة كيف تصعد. وتلك الكتب الأولى تضع تحت تصرف الرجل الأرجل والأذرع والأجنحة". وفيما بعد قال : " أن تدرس قوى الطبيعة وأن تتعلم كيف تسيطر عليها تعدان أقرب السبل مباشرة لحل المسائل ال ......
#بالتعليم
#والعلوم
#اكتسبت
#كوبا
#المناعة
#الأوبئة
#والحصار
#الامبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741248
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - بالتعليم والعلوم اكتسبت كوبا المناعة ضد الأوبئة والحصار الامبريالي