الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : كيف نحفظ مستقبلنا المشترك؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف مقدمة : القيم العامة التي تحكمنا حاليا تغرق من دون أن ندري في لجة خطاب تجاري منفرّ ، فالصوت الأعلى في مجتمعاتنا هو صوت الإعلانات التجارية والاستهلاك الذي يستهدف الناس كل الناس بدءا من أطفال ما قبل المدرسة وحتى الشيوخ . والهم الوحيد لهذه الاعلانات هي زرع ثقافة عدم الرضا والاحساس الدائم بالنقص وشعور اللامبالاة حتى في القضايا الكونية الكبرى . وإذا استمر هذا الشعور بالنمو سنكون أمام كارثة كونية تواجه الروح في سعيها لإدراك الجوهر من الأمور ، فإذا تدهورت ثقتنا بذاتنا واحترامنا لأنفسنا فإن قيما أخرى مهمة مثل الصداقة والأسرة والمجتمع والثقة والاحترام والتفكير بمستقبل أطفالنا ستبدأ في الانهيار أمام صعود مدوٍ لروح الأنانية والسعي الدؤوب نحو المكاسب المادية وضعف الإيمان والمصداقية وارتفاع نسبة التعصب والظلام والكفر والتكفير كرد فعل لما يجري من سيادة في الثقافية السوقية المتدنية أخلاقيا ومعرفيا . ويبدو أن البشر حاليا يميلون لاستنزاف رأسمالهم من القيم الأخلاقية والاجتماعية والطبيعية ويبيعون ما يمتلكون من رصيد من الذهب والفضة الفكرية ويحولون هذه الثروات القيمة إلى سلع تباع وتشترى في أسواق لا تحترم إنسانية الإنسان ويروجون لثقافة استهلاكية في نظام اقتصادي لا يُحتمل على المستويات الإنسانية والاجتماعية والبيئية ويزعمون أن ما يوحد بين البشر جميعا هو الجشع والبحث عن المال تحت أسماء وشعارات مختلفة أقلها " التحديث والتطوير" وسعادة البشر ودفعهم لسلوك المنهج الاستهلاكي في الحياة . مشكلاتنا القديمة الجديدة : تعاني البشرية من مشكلات كثيرة ستدمرها يوما من الأيام كما دمرتها في السابق فالفقراء ينشغلون في دفع الفوائد المركبة للأغنياء ولا أحد يكترث بمستقبل الإنسان وكل الناس في عجلة من أمرهم نحو مصيرهم الأسود المحتوم والنفط يُساء استخدامه ، والضوء صار من الملوثات ، و حليب الأمهات في كثير من البلدان غير آمن والمناخ الكوني ينحدر للوراء والمناطق المتجمدة تذوب والغابات تقطع وتنفق الحيوانات والأسماك وتستبعد القيم ويسود الغش والخداع وحضارة السيلكون والسيراميك التي تَعِدُ بالرفاهية المزيفة ويتم التلاعب بالخريطة الجينية للبشر أخلاقيا ومهنيا ويسود التنافس المتوحش وانعدام الثقة وتفسخ المجتمع والتعدي الايكولوجي المناخي والثقافي وترتفع معدلات موجات التعصب الفكري والديني الأعمى ويُقتل الدين باسم الدين وتنتشر الروح العنصرية والاثنية وتتفشى المخدرات ويزداد عدد المرضى بالاكتئاب والتوحد والاختلال العقلي. هذه المؤشرات تدل على أن البشرية تسير في طريق الهلاك وهذا الهلاك سيطال الكوكب والمجتمع والذات . لم يسبق للبشرية أن امتلكت هذه القوة الرهيبة من التأثير على كل الأجيال الحالية والمستقبلية ولهذا السبب فإنها تتحمل مسؤوليات غير مسبوقة تجاه الأجيال الحالية والقادمة . ويجب أن لا تسمح للإنجازات الحضارية التي تحققت وتتحقق أن تحولها إلى ما سمي في القرآن الكريم " صم بكم عمي لا يفقهون " ويجب أن لا تتحول البشرية إلى ركام من المصالح المادية المتناقضة والمتنافرة تتصرف مثل الآلات الذكية العمياء المجردة من الإحساس والقيم الأخلاقية وفق برامج تدفعها للعمل. يجب الانتباه إلى الفراغ القيمي الذي تعانيه البشرية خلال الخمسة عشر سنة الماضية والذي أدى إلى تراجع أخلاقي مخيف وانفجارات ورعونة واضطرابات سياسية واقتصادية وفكرية ودينية في مناطق واسعة من العالم . ونسأل انفسنا السؤال المشروع : ما فائدة التقدم الرقمي إن لم يكن مترافقا مع قيم أخلاقية راقية تحفظ إنسانية الإنسان وتهتم بمستقبله ومستقب ......
#نحفظ
#مستقبلنا
#المشترك؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734858
نسيب عادل حطاب : شكرا سامي مهدي ...مازلنا نحفظ لك ذلك الجميل
#الحوار_المتمدن
#نسيب_عادل_حطاب حمل الينا الاسبوع الماضي خبر رحيل الشاعر سامي مهدي عن عالم الاحياء ليشكل هذا الرحيل مناسبة لاستعراض حياة الرجل وانجازه الشعري وانتمائه السياسي وطبيعة ارتباطه بنظام صدام حسين وسأعبر كل الاراء المتقاطعة لأشير الى اني كقاريء أرى في سامي مهدي شاعر متمكن من أدواته الشعريه وحرفيته فانا واحدا من متذوقي شعره باختصار ان سامي مهدي كان شاعرا غير مصنوع فهو كان سيحتل مكانه الطبيعي في الحياة الادبية الشعرية حتى من غير وجود النظام السياسي الداعم الذي كان ينتمي اليه الشاعر .. اما عن انتمائه السياسي فهذا شأنه وعلينا ان نحترم خياراته الشيء الوحيد الذي يهمنا هو هل كانت يداه تجيد مسك السوط وهل كانت ريشة قلمه قاتلة كنصل السيف ..لا اظن أن شاهدا أوضحية أو أحدا ما روى عنه ذلك فيما عدا تلك الرواية عن تصريحه احتفاظه بساعة المناضل سلام عادل حيث انه كان شاهدا على حفلة تعذيبه عقب انقلاب 8 شباط والتي لايمكن تصديقها لسبب بسيط وهو انه ليس من المعقول وعلى فرض صحة الواقعة ان تجد شخصا مثقفا وعاقلا ينسب لنفسه فعلا شائنا ويدرك انه شائن في مجلس وأمام ضيوف لايعرف مدى استساغتهم وتقبلهم لهذا الامرالذي لايدعو للتفاخر أصلا. .............................................على امتداد الفترة التي اعقبت اقالة البكر و تسلم صدام حسين للسلطة والتي أستهلها بتصفية رفاقه واستبدال الولاء للحزب بالولاء لشخصه ومع بداية الحرب العراقية الايرانية بدأ الاعلام واجهزة الاذاعة والتلفزيون والمطبوعات تحصر نشاطها وتركزه في تمجيد القائد وسجاياه وبطولاته والتغني بحبه والوفاء له وبين التخويف والاجبار والرشوة صار لزاما على المغنيين مثلا تقديم اعمال غنائية واناشيد لتمجيد القائد وكذا الامر بالنسبة للشعراء الشعبيين الا ان عقدة صدام كانت في الشعر الفصيح اذ ان اغلب الرموز والقمم الشعرية الكبيرة استنكفت عن القيام بهذا الدور وفضلت استيطان المنافي والحرمان على الاساءة لنفسها الا عبد الرزاق عبد الواحد فقد انبرى للقيام بهذه المهمة بغبطة وليفرط في هذا الامر اكثر مماهو مطلوب منه اذ وظف شعره او كاد لهذه المهمة فهو يذكر في احدى مقابلاته التلفزيونية انه اصدر اثنتي عشر ديوانا في مدح قائده الفذ . على اننا سنكون غير معنيين بشعر عبد الرزاق هذا لو انه كان يلقيه كما يفعل اسلافه شعراء الكدية امام وفي حضرة الخليفة او الوالي وفي مجلسه فقط ..لكن وفي ايام اشتداد المعارك المجنونه حيث كان الدم العراقي يسيل مثلما يسيل ماء المزاريب والطرقات تزدحم بسيارات الاجرة التي تحمل جثامين الضحايا واخبار الاذاعات تنقل لنا اخبار المطحنة البشرية و كان كل اب وام و زوجة وأخت واخ مرعوبا يكاد قلبه يفلت منهمع كل طرقة باب وجرس تليفون خوف ان يحمل لهم ذلك اخبارا سيئة عن احبتهم في الجبهة كان عبد الرزاق عبد الواحد يقتحم علينا خلوتنا ورعبنا وحزننا ليزيد في هزيمتنا ويعيرنا بضعفنا و ليستفزنا بقصائد عصماء عن القائد الهمام وهو يضفي عليه ماهو اكثر من صفات الانبياء والقديسين وبما عرف عن عبد الرزاق من تمكن واجادة وجزاله في اللفظ وابداع في التصوير الشعري ....................................... خلال كل تلك السنوات المظلمة نادرا ما شاهدت سامي مهدي يتطوع ليقوم بهذا الدور مع ان سامي أبتدأ حياته بعثيا وأستمر على قناعته في حين ان عبد الرزاق بدأ شيوعيا لينتهي صداميا بامتياز .صحيح ان عبد الرزاق أكثر تمكنا وريادة وامتلاكا للمهارة الشعرية واجادة لنظم الشعر العمودي الذي يصلح للالقاء أكثر من الشعر الحر والمسترسل مما يطرب صدام ويجعله منتشيا جذلا و ......
#شكرا
#سامي
#مهدي
#...مازلنا
#نحفظ
#الجميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768020