الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم خليل العلاف : تعويذة خائفة ............رواية ميادة الحسيني الجديدة
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ متمرس - جامعة الموصل بعد مجموعتها القصصية (حكايات من مدينتي) ، ها هي الكاتبة والقاصة والروائية الاخت الاستاذة ميادة حمزة الحسيني تصدر روايتها الجديدة ( تعويذة خائفة ) ، وقد صدرت عن(ديوان العرب للنشر والتوزيع - بورسعيد - جمهورية مصر العربية 2021 . وكنت قد كتبتُ عن مجموعتها القصصية (حكايات من مدينتي ) في موقعي الفرعي في الحوار المتمدن ورابطه التالي : https://www.ahewar.org ، وقلت ان ميادة الحسيني قدمت في مجموعتها القصصية صورا عن الناس في مدينتي ، وهم يتحركون يروحون، ويغدون لكنهم يعانون ويأملون ويترقبون يوم الخلاص من الظلم والظلام .وتعود اليوم في روايتها الجميلة (تعويذة خائفة ) لتسجل ماعاناه الموصليون من الآلآم والفواجع والدمار خلال سيطرة عناصر داعش على مدينتهم مابين 2014-2017 ، وحسنا فعل الناقد الاستاذ رجب الشيخ ، حين كتب عن الرواية عبر مقالته (التطورات اللامرئية في أحداث الهجرة .... للكاتبة ميادة حمزة الحسيني ( في رواية ) تعويذة خائفة )وقال ان الروائية أججت نوازع الذات في واحدة من اكبر حوادث النزوح البشري في العالم قسوة ، وعنفا ، وصورت وبفرشاة خارجية سوداء كيف استبيحت الموصل من وراء الحدود لتدمر ما ورثه الأبناء عن الآباء والأجداد من معالم ، وتحف معمارية وقفت منارة الحدباء ذات ال( 850) ربيعا في قمتها . والرواية بصفحاتها ال (217) ، وبصورها المعبرة من واقع حياة الموصل زمن داعش تأخذك حيث الموصل أُم الربيعين ، فتدخلك احيائها ، وازقتها ، واسواقها ، وابتداء من حزيران 2014 لتريك كيف ابتدأت جريمة ما اسمته ( وأد الحياة ) في هذه المدينة ، والتي امتدت لثلاث سنوات عجاف كانت من أصعب واقسى السنوات .قوات الجيش بفرقه الثلاث انسحبت ومعها الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية وتركوا اهل المدينة لا بل أهل محافظة نينوى يواجهون مصيرهم ... لاعمل - لارواتب - لاحياة "شهر رمضان على الأبواب ،وزوجي بلا عمل ،وراتبي الشهري لم يصرف بعد ،وضعنا المادي بدأ بالتدهور لكننا كنا صامدين رغم كل شيء " تلك كانت (البداية ) .والرواية تمضي ، وتسجل كل لحظة من لحظات بطلتها " قبل انتهاء شهر رمضان طبق قرار الزي الجديد النقاب الاسود ، والعباءة الفضفاضة ، والخمار ذي الاغطية الثلاث يوضع على الرأس ، ويغطى به الوجه كاملا وكف اسود لليدين وجوارب سوداء ومن تمتنع وتخرج من المنزل دون هذا الرداء ، يحاسب ولي امرها ، ويجلد في الشارع امام الناس " .وتتواصل فصول الرواية ، وتمر الايام والسنون العجاف والقوانين تنهال على الناس والكل خائف .وفي الفصل التاسع وعنوانه (عقول جائعة ) نقف عند وصف الروائية لما يحدث : "باتت مدينتي مرتع لهم وكأنهم هم اصحاب الارض والقرار بعد ان تخلى الجميع عن المدينة واهلها وكل من رفض ان يتركها " .. لم يبق متنفس لأهل المدينة بعد قطع الاتصالات والانترنت ومنع الستلايت ..رجل كبير في السن حنى الدهر ظهره قتل ثلاثة من اولاده بات يبيع اكياس النايلون في الشارع ، هدرت كرامته - أُسر تبحث عن من يخرجها من المدينة عن (مهرب ) والتهريب صار تجارة مربحة - دور لمواطنين باتت مستباحة لعناصر التنظيم - صراخ ، وانين يرتفع من هنا وهناك - اطفال أُصيبوا بالذهر من هول ما شاهدوا من اعدامات في الشوارع - المخزون الغذائي بدأ ينفذ - المياه تتقطع ، ولاكهرباء ، ولاتعليم ، ولامدارس ولاجامعات ، ولادوام ، ولارواتب ، ولاعمل والتواصل بين الاسر صار معدوما - الذعر هو سيد الموقف ، والروائية تسجل كل هذا في روايتها (تعويذة خائفة ) وتجعلك أنت ، وقد عشت الاجواء كلها وخلال السنوات الثلاث وكأنك تشاهد فيلما سينمائيا انت ......
#تعويذة
#خائفة
#............رواية
#ميادة
#الحسيني
#الجديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722800
غسان صابور : مسكينة.. حزينة.. خائفة.. يا بيروت ...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور صور.. صور وفيديوات ولقطات قصيرة.. بدقائق قصيرة.. بكل وسائل الإعلام.. بأشكالها السريعة.. الاجتماعية واللااجتماعية معا... ولكن كأنما هذا بجزر الواق الواق.. أو بمناطق إفريقية عشائرية.. معتادة على الموت.. مع أنك بيروت.. بيروت التي رغم حروبها الطائفية الرهيبة المخيفة المرعبة.. لملمت جراحها.. وولدت من جديد.. عاشت.. حاولت العودة للحياة.. رغم سياسات الفراعنة المتفرعنين.. والكهنة والملالي والمشايخ.. والكلاشينكوف التي كانت تباع مع ربطة الخبز.. واختفت لهذا الشهر كل ربطة خبز... وظهرت بالشوارع آلاف البنادق (الكلاشنيكوف وراشقات الصواريخ)... واختفت آخر ربطة خبز.. وآخر علبة دواء.. وقطرة ماء وومضة كهرباء.. وكل دولار... ما عدا المليارات المكدسة بفيللات سياسييها المحروسة المؤمنة المحمية بتلفوناتها وأجهزة النت الحديثة الموصولة مباشرة مع السفارة الأمريكية والإيرانية.. أو مع واشنطن وطهران.. كلهم "قـــشـــة لـــفـــة"!!!...بيروت موطني.. موطني.. والتي كانت منذ قرون ملاذ حياة للكتاب والشعراء والفلاسفة والسياسيين الحقيقيين الشرفاء.. أو ما تبقى منهم بهذا المشرق المريض الحزين.. أصبحت اليوم المدينة الهائجة الجائعة الميتة الغاباتية التي بسرح بها الضباع.. وحاملي أعلام الموت الشرهة المقيتة السوداء.. أعلام الموت والترهيب والصراخ... لا اسمع بها ولا كلمة من نشيد موطني.. موطني.. موطني...االعالم يتفرج عليها من بعيد.. كما تفرج تيرون على روما.. بعدما أحرقتها عصاباته المجرمة.. وأو كما غسل يديه منها كما فعل بيلاطس البنطي Ponce Pilate الحاكم الروماني للقدس من حوالي الفي سنة.. عاسلا يديه من دم عيسى بن مريم.. تاركا محاكمته وتعذيبه وصلبه وقتله للفريسيين المحليين... بيروت اليوم.. بيروت اليوم تقتل ألف مرة.. حيث القتل مباح.. والإنسانية.. عمياء.. طرشى.. مختفية.. هاربة...إن ماتت بــيــروت.. مات لــبــنــان... ومات المشرق.. ومات الأمل...أنا لست لبنانيا... ولكنني منه انطلقت باحثا عن أوكسيجين الحياة ونوافذ حريات العالم... ولهذا أصرخ مع من تبقى من أحراره.. وأصرخ معهم بكل وديان الطرشان... علهم يسمعون..وعل النيام يستيقظون.. ولا يتركونه للضباع الناهشة القاتلة.. لأنني مدان لكل إنسان حــر ســاعـدني هناك.. ولأنه من واجبي أن يــحــيــا... وأن أسمع كلما أتطلع بالمرآة كل صباح... موطني.. مــوطــنــي... مـــوطـــنـــي!!!.........***************عــلــى الــــامــش :ـ عن أحداث بيروتنشرت جريدة Le Monde الفرنسية البارحة.. أن سبب الانفجارات والقتلى هي المظاهرات المشتركة التي قام بها حزب الله وحركة أمل.. بنشرتها على النت البارحة مساء.. بهتافات مطالبة إلغاء قرار قاضي التحقيق بموضوع انفجارات مخزنات الأمونيوم بمرفأ بيروت.. أدت إلى مائتي قتيل وستمائة جريح.. ومليارات من الخسائر.. ملاحقا وزيرين سابقين من أمل وحزب الله.. وعزله كليا عن الإضبارة... مظاهرات مسلحة... مخترقة بسلاحها الأحياء المسيحية.. مما أدى إلى ردات فعل وخوف وانطواء بالبيوت... وآثار لم تلتئم بعد من الحروب الأهلية الطائفية السابقة... مما أدى إلى انطلاق آلاف الرصاصات العشواء والصواريخ المدمرة ـ كالعادة ـ ووقوع عشرات القتلى والجرحى الأبرياء... عودة للحرب الأهلية... ببيروت... رغم تدخل الجيش اللبناني... رغم دعوات السيد ميقاتي رئيس الوزراء الجديد.. وميشيل عون رئيس الجمهورية... اللذين لا حول ولا قوة.. ولا من يسمع لهما... رغم محاولات الجيش اللبناني... كالعادة...قلبي وافكاري معك يا شعب بيروت... وحزني ويأسي وبأسي.. وقلقي يا لــبــنـ ......
#مسكينة..
#حزينة..
#خائفة..
#بيروت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734680
فاطمة ناعوت : محمود أمين العالم… أمي خائفةٌ منك
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت يوم 18 فبراير 2022، يحتفل مثقفو مصر والعالم العربي بعيد الميلاد المائة لمفكر مصري كبير ومناضل عظيم عزّ نظيره. "محمود أمين العالم"، الفيلسوفُ الوطنيّ الذي درسَ الفلسفةَ ودرّسها، وأفنى حياتَه في الدفاع عن حق الفقراء في الحياة الكريمة والتعليم. ولد عام 1922، ورحل عن عالمنا عام 2009، وليته اليوم يشهد معنا من فردوس الله ما تحقق من أحلامه لمصرنا العزيزة مع "الجمهورية الجديدة". اليوم أحكي لكم طُرفة مضحكة حدثت لي مع أمي بسبب الأستاذ محمود العالم، بعدما شرّفني بكتابة مقدمةً جميلة لأحد كتبي عنوانه: “الكتابة بالطباشير" صدر عام 2006 عن دار "شرقيات"، وصدرت طبعة جديدة منه العام الماضي عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.أمي تبدأ يومَها في السادسة صباحًا بقراءة جريدة "الأهرام" العريقة. ولا تسمحُ لأحد بأن يتحدث معها بكلمة، قبل وجبة الصحافة "الأهرامية" كما تسميها، وكما عادة جيلها؛ من الآباء والأمهات الذين كبروا مع تلك الجريدة التي هي بالفعل أحد أهرامات مصر الصحافية والفكرية. وفي أحد أيام عام 2006، رنَّ جرسُ الهاتف في منزلي في السادسة صباحًا. استيقظتُ والقلق يعصفُ بي. فإذا بصوت أمي على الطرف الآخر يصرخُ: (العالم كلّه ضدك؟! يا نهار أسود! لييييه؟! كتبتي ايه وهببتي ايه؟!) طارت بقايا النوم من عيني وانتفضتُ من السرير فزعةً؛ لأنني أعلمُ عن أمي الجديّة وعدم المزاح، خاصةً في السادسة صباحًا! (مش فاهمة يا ماما بتتكلمي عن ايه؟ إهدي بس وفهميني بالراحة!) أجابتني أمي بنفس نبرة الصوت الغاضبة والخائفة على ابنتها في آن: (الأهرام كاتب كده في مانشيت عريض باللون الأحمر!: [العالم يُحذِّر من كتاب فاطمة ناعوت الجديد!]). خفق قلبي خوفًا لوقع العبارة المرعب، لكنني تيقّنتُ أن هناك سوء فهم بالأمر.سألتُها: (طيب ممكن يا ماما تقرأي لي الخبر بهدوء من فضلك، عشان أفهم؟" فبدأتْ تقرأ الخبرَ بصوت مُتهدّج: (صدر مؤخرًا للكاتبة كذا، كتابٌ جديد بعنوان كذا عن دار كذا. وفي مقدمة بعنوان "تحذير ومقاربة"، يقول المفكرُ الكبير "محمود أمين العالم”: (أيـها القارئ العزيز، حـذارِ أن تصدِّقَ عنوانَ هذا الكتـاب! فكتابتُه لم تتحقّـق، كما يزعم عنوانُه، بالطباشيـر! فهي ليسـت بالكتابـة السَّطحية التي يمكن أن تُمسـحَ أو تُنسى بمجرد مغادرتِها. بل هي بالحـق، وفي غير مغالاة، كتابـةٌ بالحفـر العميـق في حقائقَ وظواهـرِ تجاربنا الثقافية القومية والإنسانيّة، التراثيـّة والمعاصـرة عامـة. كتابةٌ تظلُّ تتابعنـا وتلاحقـنا بعد قراءتهـا. ولهذا أرجو أن تتأهَّبَ أيها القارئُ في قراءتك لعمليتيْ: هدمٍ وبناء- معرفيًّا وموقفًا في وقت واحد- حول العديد من همومنـا الثقافيـة والحياتيّـة السائدة والمُهيمنة.)كنتُ أستمعُ إليها، وأنا غارقةٌ في الضحك. ولكنّ أمي لم تنتبه إلى ضحكي وأكلمتْ قراءة الجزء المنشور من مقدمة الكتاب وهي حزينة وخائفة على ابنتها، "اللمضة"، كما كانت تنعتني دائمًا، والتي تُسبب لها دائمًا المشاكل والكوارث، وفق رأيها الدائم فيّ. بعدما أنهتِ القراءةَ قلتُ لها: (ها يا ماما، اطمنتي دلوقت؟) لكن أمي فيما يبدو كانت تقرأ بنصف وعي، لأن فكرة أن "العالَم بأسره" يُحذّر من كتابي، كانت مسيطرة عليها تمامًا، فلم تنتبه إلى أنها قرأت: "العالِم" بالفتحة: “العالَم"، وليس بالكسرة، كما هو اسم المفكر الكبير: "محمود امين العالِم". وحين نبهتُها إلى أنها قرأت اسمَ الرجل على نحو خاطئ، قالت بشيء من الخجل: (بس الخبر والمانشيت مش حاطط تشكيل على الحروف. يعني الخُلاصة، الراجل ده معاكِ واللا ضدك؟!) هنا انفجرتُ في الضحك وقلت لها: (يا ماما يا حب ......
#محمود
#أمين
#العالم
#خائفةٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747594