الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحسين بوخرطة : المغرب، التقليدانية والمؤسسات الديمقراطية في الحكم
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة لقد فكرت في كتابة هذا المقال، لأجعل منه مقدمة للبحث في روابط المنطق السياسي عبر العصور بطبيعة أنظمة الحكم عربيا ومغاربيا، ومدى اعتماد هذه الأنظمة على رواسب الماضي وأهدافه لتحديد المقومات المعتمدة لمنطق ممارستها للسلطة، وبلورة السياسات العمومية لقيادة شعوبها في عصرنا الحالي. إن شعوب المنطقة، وهي تعيش تأثيرات ما بعد الحداثة الغربية، تحتاج إلى إضاءات كافية لتكوين فكرة سياسية عن مدى تجديد الإرادات السياسية في المنطقة لتجاوز الممارسات اللاعقلانية من خلال تطوير وإنضاج مفاهيم جديدة للسلطة، مفاهيم مندمجة اجتماعيا تعتبر كل فرد من الأمة الواحدة مواطنا وفاعلا ومشاركا في الحكم. إنها الأوضاع الجديدة التي تتطلع إليها الشعوب لترسيخ القطيعة مع مفهوم الرعية والراعي وما ارتبط به من مفاهيم تقليدانية مفرملة للتنمية والاستفادة من الغير، والاتجاه إلى جعل قوة سيادة النظام في الدولة مرتبطا بقوة سيادة الشعب على أرضه. إنه الاتجاه الذي فرض نفسه اليوم على كل شعوب عالم الجنوب زمن انتشار فيروس كورونا ووباءه القاتل الكوفيد 19، الوضع الذي أبرز مؤشرات ظهور منطق إمبراطوري جديد بآليات ومعدات ووسائل جد متطورة تجاوزت قوة السيف والجسم وشحن النفوس بالمقدسات الدينية. في نفس الوقت، أرى أنه من المفيد جدا التفكير في إمكانية مرور المؤسسات والنخب المثقفة إلى مرحلة تقوية التأمل المعرفي في منطق ممارسة السلطة في مختلف دولنا من المحيط إلى الخليج من خلال قراءة التجارب التاريخية بمنطق جديد وكذا الكتب الهامة الفلسفية والفكرية والفقهية ذات الارتباط الوثيق بالحكم والسياسة، والوقوف عن مدى تفاعل أنظمتنا معها سواء من باب الاستنباط أو التطوير أو التجاوز. هنا أذكر على سبيل المثال لا الحصر مبدعين غربيين ميكيافيلي وسبينوزا وكتاب وفلاسفة عرب ومغاربيين كابن خلدون، ابن رشد، الغزالي، ابن تيمية، رواد المذاهب الإسلامية الأربعة، وكذا الكتب الريادية في التاريخانية الغربية والعربية.... إلخ. كما يبقى في هذا الصدد التعاطي النقدي مع الأطروحات الشرقية في تفسير الأحداث وتأويلها ذا أهمية بالغة لدعم الخصوصية التاريخية والمعاصرة للمغرب الأقصى.إن ما يميز تاريخ منطقتينا العربية والمغاربية ومنطق حكم شعوبها هو القوة الجسمانية الحاملة للسيف وشحن نفوس الأفراد والجماعات بالعصبية الدينية الموحدة (القومية) المغذية للعصبيات القبلية. كما تميز الصراع الكوني بالاقتتال ما بين كبار الإمبراطوريات الكبرى التي مرت من مراحل التأسيس والتوسع والسقوط. لقد أبانت التجارب كلها عن تفاعل مؤقت وغير دائم ما بين جهود التقديس العقائدية بتأويلاتها المختلفة والمتباينة مع القوة الجسمانية الفقهية الحاملة للسيف في الحكم. لقد مرت أشهر الإمبراطوريات من المراحل الثلاث (تأسيس، توسع ثم سقوط) وتتابع حكمها عبر العصور معبرة عن قوة الارتباطات المتباينة/المتشابهة بين مفهوم الدولة وطبيعة السلطة الممارسة، والتي نذكر منها الإمبراطورية الاخمينية (الدولة الفارسية القديمة)، ومقدونيا القديمة عند وفاة الإسكندر الأكبر، ومملكة أرمينيا القديمة) في عهد ديكرانوس الثاني)، والإمبراطورية الرومانية في عهد تراجان، وإمبراطورية المغول، ودول الخلافة الإسلامية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم (الخلافة الراشدة، الدولة الأموية)، والإمبراطورية الساسانية (الدولة الفارسية الثانية) تحت حكم كسرى الثاني، ودول الممالك الأربعة الكبرى: الدولة العباسية وعاصمتها بغداد، والدولة الأموية في الأندلس وتسمى إمارة قرطبة، ومملكة الفرنجة أو الإمبراطورية الرومانية المقدسة، والدولة البيزنطية....الحدث ا ......
#المغرب،
#التقليدانية
#والمؤسسات
#الديمقراطية
#الحكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678408
الحسين بوخرطة : الانفجار التنموي المستحق بالإتحاد
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة Le Boom de développement mérité par l’USFPسامحوني هذه المرة إن تجرأت وخصصت مقالا، لن أطيل فيه كثيرا، للكتابة عن حزب مناضلي وشرفاء هذا البلد، من الطاقات والزعامات الاتحادية. إنه الحزب، الريادي والمؤسس لمنطق الإصلاح السياسي من الداخل، الذي قدم التضحيات الجسام من أجل الحرية والديمقراطية والتنمية، وأنجب من رحمه زعامات كبيرة، ورجالا سياسيين من العيار الثقيل، ومفكرين وأهراما في العلم والثقافة والسياسة. وعندما نتأمل اليوم الخطاب السياسي المؤسساتي والمجتمعي نجده مفعما بالمواقف والمفاهيم التي أنتجها هذا الحزب العريق، وتفاوض من أجلها باحترافية رافعا شعار الأولوية للمصلحة العليا للوطن ووحدته وثوابته، حاملا باستمرار رهان تمكين المواطن من ملامسة وقع السياسات التنموية ودور وكفاءة مؤسسات الدولة في البلورة والتنفيذ على تحسين المستوى المادي والمعنوي لحياته اليومية.من المؤكد أن حزب القوات الشعبية لم يعد نظريا بتاريخه الفكري والنضالي مجرد حزب عادي، بل تحول بفعل تراكم التجارب والمنجزات إلى فضاء سياسي رحب وزاخر بالمواقف والمفاهيم والقدرات الإقتراحية في مختلف المجالات. إنها حصيلة تاريخية مشرفة، ارتقت اليوم بفعل ضغط التطورات الوطنية والدولية إلى أمانة سياسية ثقيلة، جعلت دعوات إحياء تراثه النضالي بنفس جديد إلى مسؤولية جسيمة مرتبطة بحياة المغاربة وتنمية وطنهم. إنها الدعوات الملحة والمؤرقة التي تستحضر إلى حد ما صعوبة الاستجابة لها من باب كونها مرتبطة برهان تحويل التنظيم الحزبي إلى فضاءات واسعة للعمل المعرفي والميداني التشاركي، فضاءات بقوة استيعابية هائلة للطموحات الفردية والجماعية المغذية للوطنية. إن المجتمع المغربي يحتاج اليوم بلا شك إلى وساطة سياسية ناضجة، بمصادر شرعية جديدة، تغذي الإدراك والوعي السياسي الجماعي لمتطلبات العصر من خلال تنمية القدرات الكفيلة لمواجهة عوائق الالتقائية والتعاون والتضامن في إطار المرجعية الإنسانية الرافعة لشعار حق المواطنين في المشاركة في بناء غذ أفضل. لقد عرف المغرب تحولات إيجابية، وخطى، بشهادة الجميع، خطوات هامة إلى الأمام. لقد تجاوزت البلاد معيقات وويلات الماضي القريب، التي تجسدها بجلاء تبعات محاصرة الملك مولاي عبد الحفيظ بمدينة فاس، وتحويل الحماية الأجنبية الفردية إلى شعار حماية مجتمعية كاذبة. إنه التجاوز الذي زرع في نفوس المغاربة نوع من الأمل في بناء الغد الديمقراطي الذي تستحقه البلاد. إنه الغد الذي تم تدشينه بالمرور إلى نسق مؤسساتي متطور نسبيا ومتميز بأنشطة دوالبه عن سابقه، والذي تم ترسيمه ترابيا وسلطويا من خلال دستور 2011. إنه الدستور الذي يمكن اعتباره تجسيدا للإرادة المجتمعية لتثبيت الابتعاد المؤسساتي الآمن عن العصبية القبلية والعقائدية، وتعبيرا عن بروز المؤشرات الواضحة المدعمة للخصوصية السياسية والهوياتية المغربية.وكيف ما كان الحال، لقد تم خلق المدارس العصرية إلى جانب دعم المؤسسات الفقهية التقليدية عهد الحماية، وتشكلت النخبة السياسية إلى جانب الإقطاع، واشتدت المقاومة لتتوج بمفاوضات إيكس ليبان بالاتفاق المعروف، ومر المغرب والمغاربة إلى مرحلة بناء المؤسسات العصرية بوجهات نظر مختلفة ومتباينة، بل ومتصارعة أحيانا، تجاذبت وتفاعلت بحذر شديد بحمولاتها الوطنية مع تأثيرات محيطيها الجهوي والدولي. لقد تم إقرار منهجية النضال الديمقراطي بفعل الوعي الشديد بسمات غليان وفوران وهيجان أوضاع المحيط. لقد مر المغرب بتفاعلاته من مرحلة طغيان العصبية القبيلة والعقائدية (الزوايا) إلى مرحلة بناء المؤسسات في جو مشحون، تفاعلت من خلاله بقوة ما سمي ......
#الانفجار
#التنموي
#المستحق
#بالإتحاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678822
الحسين بوخرطة : مات اليوسفي وعاش تاريخ سياسة وفكر
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة ماذا عساني أن أقول في هذا اليوم الحزين جدا لفقدان رجل عظيم، بصدقه، وحنكته وحبه للشعب المغربي. لقد غادرتنا ذاته، كتاريخ روح وجسد بصم بقوة المخيلة المغربية في كل البقاع الجغرافية الوطنية، تاركة وراءها ثروة سياسية وفكرية ستبقى راسخة في تاريخ المملكة المغربية. لقد غاردنا من رفع، بعزم خارق، شعار إنجاح خلافة القيادات التاريخية لحزب القوات الشعبية وعلى رأسها عبد الرحيم بوعبيد. لقد ناضل بالشجاعة المطلوبة، وبحكمة ناذرة، وبصدق شديد، وبمردودية قصوى، وبتكامل في المناهج والأبعاد الإيديولوجية والمقاربات التنفيذية في حياته المهنية كمحامي، وفي مشواره السياسي والإعلامي. لقد وصل الرجل مرتبة الاستحقاق الوطني في الزعامة السياسية حولته إلى نجم سياسي ورئيس حزب جماهيري وتاريخي، وإلى قائد فذ للدولة والسلطة في شقيها التشريعي والتنفيذي في إطار مشروع واضح المعالم.إنه مسار رجل، قادته طوال أكثر من تسعة عقود روح زكية، وعقل ذكي دائم التفكير، وآذان صاغية للآراء والانتقادات الفكرية الموضوعية والغيورة على الوطن، إلى النجومية الفكرية والسياسية التي كان لا يعيرها أدنى اهتمام مقارنة مع ثقل الأمانة التي حملها لنفسه بنفسه لخدمة الشعب المغربي ووطن انتمائه واضعا نصب عينيه دائما أن المغرب جزيرة مطوقة بالأطماع الخارجية. لقد حولته الأحداث المتراكمة إلى تاريخ زعامة بحصيلة جد مشرفة على المستوى الإنساني وطنيا وإقليميا ودوليا. لقد نجح بامتياز في بناء مرجعية للعمل السياسي النبيل، مرجعية عبرت عن تشبث تفكيره الدائم بضمان الارتباط الوثيق في أنشطته اليومية ما بين المسؤولية السياسية والمدارك والإنتاجات المعرفية والفكرية، ارتباط عاش من أجل نصرته، في كل يوم وساعة، وشيد من خلاله نسق معرفي للرجولة السياسية الوطنية الصادقة، مانحا لأجيال اليوم والغد دروسا مبدئية قابلة للتفعيل وزاخرة بالمفاهيم المعرفية المحددة لمقومات الرجل السياسي الناجح في وجوده النضالي اليومي إلى جانب رفاق دربه، وفي قيادته بتمام المسؤولية التاريخية للشأنين الحزبي والحكومي.إنه مسار تفكير دائم وموضوعي في الوطن ومستقبله، تفكير ثابت على المبادئ، ومفعم بقدرة عالية على الصبر، والتحلي بالصدق التام، والسعي المتواصل للتوضيح والشرح والإقناع لنيل ثقة ورضا الشعب المغربي. لقد تمكن المقاوم عبد الرحمان، رحمه الله وأكرم مثواه، من إخراج مفهومي الإصلاح والنهضة المغربية بشقيها السياسي والثقافي من فضاء التيه والتفاهة، ليمكن الرأي العام المغربي من الملامسة والاستحضار الواقعي القوي والمفيد للتراكمات الفكرية الوطنية بمشاريعها التنويرية في الممارسة السياسية اليومية، مزكيا بعزم ثابت تقوية ترسيخ الخصوصية التاريخية المغربية. إنها الخصوصية التي ناضل إلى جانبه من أجل تحقيقها الهرميين في مجال الفكر والفلسفة والتاريخانية المرحوم محمد عابد الجابري رحمه الله عبد الله العروي أطال الله في عمره. لقد نجح الرجل في سعيه المنهجي لخلق نوع من التلاحم ما بين السياسة والفكر، تلاحم امتزج من خلاله الفكر بالسياسة في الفضاء العام ليمتد بالقوة اللازمة في أنشطة الفاعلين (مصادر السلطة) في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، بأصنافها الإدارية والاقتصادية والثقافية والإعلامية.إنه درس حياة وثروة رجل ثمينة حولت اليوم مسؤولية الإصلاح النهضة ببلادنا إلى أمانة أثقل جدا من سابقاتها. لقد ورثت عنه أجيال الستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات حب الشعب برؤية المستقبل، ليصبح رهان الاستجابة للتحديات المستقبلية مرتبطا بحدة التمسك بالوفاء للزعماء الصادقين وعلى رأسهم المرحوم عبد الرحمان ا ......
#اليوسفي
#وعاش
#تاريخ
#سياسة
#وفكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679165
الحسين بوخرطة : اليوسفي، التنمية القروية، الأوراش الكبرى ومواجهة التهميش الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة لقد فطن اليوسفي منذ البداية أن التغاضي عن مواجهة العجز والتهميش الاجتماعي سيشكل لا محالة عائقا أساسيا للإرادة السياسية لحزبه وحكومته الائتلافية لتحقيق التغيير المـأمول. لقد كان متأكدا أن الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها غالبية الشعب المغربي بمختلف فئاته العمرية لا يمكن أن تساعد على تحقيق أي فعالية اقتصادية أو تنموية إلا في حالة إحساس المغاربة من طنجة إلى لكويرة بوجود انشغال حكومي حقيقي بقضايا ومشاق حياتهم اليومية. وكما سبق لي أن أشرت في مقالات سابقة، لقد ربط اليوسفي، الزعيم السياسي الفذ في المغرب المستقل والحامل لهموم الشعب المغربي بكل صدق وأمانة، المقاومة الحازمة للعجز الاجتماعي بالأهمية البالغة التي يجب أن توليها الحكومة للحوافز المشجعة للاستثمار الداخلي والخارجي بالشكل الذي يمكن البلاد من تحقيق نسبة نمو تمكن الدولة من الرفع من مستوى خلق الثروات وتوزيعها على مختلف الوحدات الترابية بمنطق التكامل والتضامن. لقد اعتبر عبد الرحمان رهان ربح تحدي التشغيل، ومن تم ربح رهان مواجهة تراكمات الماضي في مجالي الفقر والإقصاء الاجتماعي، خصوصا في العالم القروي، انشغالا مؤرقا سياسيا، انشغال يجب أن يخالج مخيال كل مصادر القرار في البلاد في النوم وفي اليقظة من أجل التعاون لإخراج البلاد من أوضاعها المقلقة بسلام.وعليه، لقد بادر منذ بداية ولايته التاريخية إلى بلورة إستراتيجية شاملة ومندمجة للتنمية الاجتماعية تقوم على سن سياسة إرادية لتشغيل الشباب من جهة، وعلى اعتماد سياسة اجتماعية تضامنية من جهة أخرى. كما تم التركيز على تطوير الخدمات الاجتماعية الأساسية، وتسريع وثيرة استفادة السكان القرويين من التجهيزات الأساسية، وتدعيم برامج السكن الاجتماعي. ولترميم الاحتياط الاجتماعي بالبلاد وإعطائه المكانة العمومية والصورة المواتية التي يستحقها الشعب المغربي الأبي، تجند طاقم الوزارة الأولى لتسريع بلورة وتنفيذ مشروع مدونة التغطية الصحية الأساسية. لقد تم اعتبار هذه المبادرة، من طرف جل المتتبعين، من أبرز الإنجازات المثالية لحكومة اليوسفي. وتثمينا لإرادته المعبرة على مسؤوليته ونضاله التاريخيين قال اليوسفي : "ولي اليقين بأننا بتبنينا هذا الإصلاح ذي البعد الحضاري نكون قد عبدنا الطريق لتعميم ولوج الخدمات الطبية على مراحل بالنسبة لكل فئات مجتمعنا". موازاة مع إعطاء الانطلاقة لهذا المشروع الريادي، لم يدخر اليوسفي أي جهد من أجل تأهيل البنيات المؤسساتية لإضفاء مضمون ملموس على الاقتصاد التضامني، حيث كرس كل الوسائل التي كانت بحوزته من أجل تأهيل جهازين أساسيين في منظومة الحماية الاجتماعية ببلادنا، وهما الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.أما بخصوص حلم الرفع من جاذبية التراب الوطني في إطار الجهوية بالنسبة لرؤوس الأموال الوطنية والدولية، فقد سجل التاريخ أنه لم يفارق ذهن زعيم حزب الوردة. إنه الحلم الذي جعله يراهن على إنجاح مسعاه الثابت لتمكين التراب الوطني من البنية التحتية المحفزة للاستثمار. لقد أعطى لهذا الحلم، الذي حقق جزء كبيرا منه، اسم "برنامج الأوراش الكبرى (الطرق السيارة، الطرق السريعة، المطارات، الموانئ، السكك الحديدية، المركبات لتوليد الطاقة، السدود، المناطق الصناعية والخدماتية واللوجيستيكية،....). ومن أجل تعميم الوقع الاجتماعي للمنظومة الاقتصادية الوطنية، ارتقى هدف تحقيق التنمية القروية إلى صدارة الأهداف ذات الأوليات في برنامجه الحكومي: لقد نجح عبد الرحمان في بلورة وتنفيذ إستراتيجية محكمة للتنمية القروية المندمجة حيث لم يتردد في تعبئة ......
#اليوسفي،
#التنمية
#القروية،
#الأوراش
#الكبرى
#ومواجهة
#التهميش
#الاجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680860
الحسين بوخرطة : الزعيم اليوسفي قائد الثورة المؤسساتية الهادئة بالمغرب
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة اليوسفي يمثل بالنسبة لأجيال المغاربة المتعاقبة منذ الاستقلال رمزا استثنائيا في التاريخ السياسي المغربي، تمكن بجدارة واستحقاق من قيادة الجهاز التنفيذي لفترة انتدابية كاملة، ومن إشعال ثورة مؤسساتية سلمية وهادئة وبناءة بالبلاد، الثورة التي خلقت رجة قوية في منطق ممارسة السلطة في كل أنحاء المملكة. إنها ثورة إصلاحية استندت على تشخيص أوضاع كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بدقة، واعتمدت على المناهج العصرية للتدبير، لتتفوق في خلق التحولات الأساسية في الدولة والمجتمع على السواء، تحولات مكنت البلاد من النجاح في تجاوز أخطر منعطف في تاريخها، لتعبد لنفسها طريقا جديدا وضع أعيان وأعوان الدولة ورواد وفاعلي المنطق السابق (منطق الصراع السياسي) أمام امتحان الاندماج في بناء مشروع الدولة المؤسساتية بسلطها الأربع المميزة للنظام الديمقراطي المتعارف عليه دوليا: التشريعية والتنفيذية والقضائية والإعلامية. إن المنطق الوطني التي قاد به عبد الرحمان طيب الله ثراه "قطار" حكومته، بدعم ملكي واضح المعالم، لم يترك أي فرصة لنخب المخزن القديم سوى الركوب في إحدى القاطرات متفاعلين إيجابيا مع التجربة بدون قيد أو شرط أو التموقع المفضوح في خانة جيوب المقاومة المناوئة للتغيير والتطور الذي أصبح شعارا رسميا للدولة بكل مؤسساتها.إن حرصه الشديد بالتقيد الصارم بمقومات وقيم المنهجية الديمقراطية جعله أكثر تشبثا بتفعيل دوره كاملا، كمؤسسة ثانية في هرم سلطات الدولة، خاصة ما يتعلق بربط المسؤولية (في تنفيذ البرامج التنموية واعتماد الأنماط التدبيرية) بالمحاسبة (الإدارية والقضائية والسياسية). لقد حول برنامجه السياسي إلى إشارات بارزة ميزت سنوات ولايته التنفيذية بالكامل، ليجعل منها تعبيرا ملموسا على أرض الواقع عن الوعي العميق لوزيرها الأول بحجم الانتظارات والحاجيات الشعبية، والسعي المتواصل للاستجابة الإيجابية لها. في هذا الصدد، صرح اليوسفي في نهاية ولايته، أن التحديات والرهانات الرئيسية التي تواجهها البلاد أصبحت اليوم واضحة ومحددة، وأضاف أن الإصلاحات الأساسية التي تشكل أسس المغرب الديمقراطي والعصري والمتضامن للقرن الحادي والعشرين، في مجالات الحريات العامة واللامركزية والجهوية، والتربية والتكوين والتكنولوجيات الحديثة والإعلام، والحماية الاجتماعية، قد تم الشروع في تنفيذها بالقوة اللازمة، ويتعين مواصلتها إلى النهاية وإنجاحها وترسيخها كثقافة في التدبير الديمقراطي لشؤون البلاد المختلفة. لقد نزل صانع التحولات المحورية والجوهرية في منطق ممارسة السلطة بالمغرب بكل ثقل تاريخه النضالي، إلى جانب إخوانه في حزب الوردة، ليوضح للمغاربة السبيل الوحيد الذي وجب النضال والدفاع عنه بسلمية وهدوء واستماتة لبناء مستقبل في خدمة الشعب المغربي برمته. إنه التصريح، المصحوب بنجاعة وقوة التفعيل الميداني، الذي راهن من خلاله زعيمنا الصادق إلى تحويل الاستحقاقات 2002 إلى عرس وطني لتثبيت التناوب الديمقراطي على الحكم، عرس احتفالي يثبت مسار وطني جديد للتقدم في تحقيق وإتمام الإصلاحات. إن الطموح الكبير الذي تملك جوارح الزعيم التاريخي للعمل الحزبي خلق فيه يقظة دائمة ونباهة شديدة في الاقتراح والتوجيه والتحكيم إلى درجة مكنته من تنزيل مطالب حزبه النضالية على أرض الواقع. لقد ثابر بدون انقطاع، بالرغم من كبر سنه ووضعه الصحي، إلى أن لامس نوع من الرضا المجتمعي على خططه وواقعيتها ووقعها على حياة الشعب أفرادا وجماعات. لقد لامس المغاربة كيف نجح عبد الرحمان في تجاوز المرحلة الحرجة التي وصفها المرحوم الحسن الثاني "البلاد ......
#الزعيم
#اليوسفي
#قائد
#الثورة
#المؤسساتية
#الهادئة
#بالمغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681153
الحسين بوخرطة : مصداقية قاعدة معطيات الفقر والهشاشة
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة في إطار المبادرات الهامة التي اتخذتها دول الجنوب منذ بداية الجائحة الكونية ومآسيها (انتشار الكورونا ووبائها القاتل الكوفيد 19)، تابع الرأي العام الدور الذي لعبته صناديق كورونا المؤقتة للدعم المباشر لمواجهة الفقر والهشاسة. فبالرغم من الانزلاقات التي اعترفت بها المؤسسات في تدبير هذه العملية، بحيث تجرأ العديد من الناس وطلبوا الدعم واستفادوا منه بإتباع طريقة من الطرق الملتوية أو الاحتيالية بالرغم من وضعيتهم المالية المريحة، واستمرارهم في مزاولة نشاطاتهم التجارية أو الفلاحية أو الخدماتية.كيف ما كان حجم الانزلاق أو الخروقات التي تم تسجيلها، يبقى توفر الأجهزة الرسمية لكل دولة على قاعدة محينة للمعطيات الهوياتية للمستهدفين وعناوينهم المضبوطة امتيازا عموميا حقيقيا. لقد تابعنا كيف تمكنت الإدارات، بالرغم من الطابع الإستعجالي للتدخل، من بلورة عدة مشاريع نافعة في إعدادها للمساطر وتحديدها للهياكل المؤسساتية ومسؤولياتها من المركزي إلى المحلي للحسم في الطلبات المقدمة إلكترونيا على أساس الأحقية في الاستفادة، بحيث أعدت اللوائح بسرعة فائقة نظرا لضغط الوقت، وتمت المصادقة عليها في مختلف المستويات الترابية من خلال برامج معلوماتية وطنية خزنت كل المعطيات الخاصة بتسجيل الطلبات ومحاضر المصادقة والمراقبة، وتوجت بإصدار الأوامر الرقمية للأداء من مرحلة إلى أخرى.وأمام هذا الإنجاز، يبقى التقدم في رفع الحجر الصحي تدريجيا جنوبا مناسبة حقيقة للاستثمار في تدقيق المعطيات الخاصة بالقاعدة الرقمية المتعلقة بالمستفيدين سعيا في تنقيتها من الشوائب وضبطها من خلال، أولا حذف الأشخاص الذين استفادوا من هذا الصناديق ظلما وعدوانا ومطالبتهم بإرجاع المبالغ التي حصلوا عليها، ومتابعتهم من خلال العودة إلى التمحيص الدقيق في كيفية تنفيذ المساطر للتأكد من الآليات التي ساعدتهم على الحصول على مبالغ من المال العام لا يستحقونها، وثانيا دراسة شكايات غير المستفيدين دراسة دقيقة للحسم في أحقيتهم في الدعم المباشر للدولة مستقبلا، وإضافتهم إلى القاعدة المعلوماتية السالفة الذكر وتعويضهم عن الضرر الذي أصابهم. فلا يمكن مثلا لمن يملك أرضا فلاحية أو ضيعة حوامض ذات مردودية وأبقار حلوب في العالم القروي أو تاجر معروف بثروته أن يستفيد من ثلاث دفعات مثلا، وأسرة مكونة من شيخين، زوج وزوجة، لا دخل لهما بالعالم الحضري تحرم من الدعم بشكل نهائي، وبدون أسباب موضوعية أو مقنعة.وعليه، ومن أجل الرفع من المصداقية في تقييم العملية السابقة لتمكين البلاد من قاعدة معلوماتية للفقر والهشاشة ذات مصداقية، يبقى من الضروري تطعيم اللجن المتسلسلة في مختلف المستويات الترابية بممثلين جادين عن المجتمع المدني والحزبي والنقابي، وبالمنتخبين، وبالفعاليات المثقفة والإعلامية، وكل شخص ترى الإدارة توفره على الأهلية في تحمل مسؤولية الإشهاد على أحقية كل مواطن في الدعم والمساعدة الاجتماعية والحسم فيها على أساس مؤشرات منصفة. كما يتطلب الأمر من الإدارة أو الإدارات المختصة القيام بالأبحاث المعمقة لتثبيت الأحقية من عدمها بالنسبة لكل حالة على حدة.أما ما يخص مراجعة اللوائح وتنقيتها باستمرار (على رأس كل سنة)، فيتطلب بذل الجهود الضرورية الضامنة لمصداقيتها، من خلال ارتقاء هذه الخدمة إلى مؤسسة عمومية وطنية دائمة بمؤهلات مادية ومعرفية وبشرية تضمن تقابل المعطيات المختلفة لكل مواطن على حدة وعلى رأسها المعلومات الهوياتية والمادية (المهن الرسمية والثانوية المزاولة، الممتلكات العقارية، الحسابات البنكية، مداخيل الشبكات الاجتماعية، والمداخيل المترتبة عن تنفيذ الأع ......
#مصداقية
#قاعدة
#معطيات
#الفقر
#والهشاشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681282
الحسين بوخرطة : العنصرية وسؤال الانقلاب عن تقدمية التاريخ الغربي
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة يشهد عالم اليوم مرحلة من التحولات المقلقة التي تنم بوجود إرهاصات رجعية قد تتحول إلى انقلاب محتمل على القيم الكونية المتراكمة ومقومات العيش المشترك. فموازاة مع التفوق العلمي للغرب، بكشوفاته العلمية والتكنولوجية، ومختبراته المتنوعة للبحث العلمي العمومية والخاصة وتطبيقاته، انبعثت، بشكل مفاجئ واستثنائي، داخل الدول الغربية بشكل عام، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، انكسارات اجتماعية بفعل عودة النزعات العنصرية إلى الفضاءات العامة والخاصة، وارتكاب جرائم إنسانية متكررة على أساس لون البشرة، والانتماء الجغرافي الأصل، والعقيدة الدينية. فبعد مرور أكثر من ثلاث عقود عن إعلان النظام العالمي الجديد، الذي توج مسار الصراع الإيديولوجي في العالم، ضاق الأفق أمام نخب الدول المتفوقة، التي تحكمت طوال عشرات السنين في التطورات الاقتصادية والسياسية والثقافية بمؤسساتها الدولية ووحداتها الإنتاجية الضخمة، متعددة الجنسيات والعابرة للقارات. لقد تحولت بالفعل طبيعة الأحداث المأساوية التي يعرفها العالم إلى دعوات صريحة لإعطاء الانطلاقة للتداول المسؤول في شأن مقومات مرحلة ما بعد الحداثة، التي أصبح الكل ينعتها اليوم بالفترة الانتقالية الغامضة، التي تتميز بانفصال السياسة والنقابة والجمعية عن الأبعاد الإيديولوجية المحضة، وبنوع من التيه السياسي والتخبط الفكري في مجال مساعي البحث عن إيجاد ارتباطات جديدة ما بين التطورات المعاشة والديمقراطية والتنمية ومقومات العيش المشترك. لقد مر العالم، بعد الحرب العالمية الأولى وقيام الثورة الروسية، من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والأحداث السياسية والتاريخية التي شهدها القرن الماضي، إلى مرحلة جديدة تميزت بحدثين بارزين يتجلى الأول في قيام الكتلة الشيوعية وباشتداد الحرب الباردة، والثاني بظهور الحركات الإمبريالية وما تسببت فيه من منافسات وصراعات مصلحية ما بين الدول القوية، ونشوب الحرب العالمية الثانية، وتشكيل حركات التحرر الوطنية في دول العالم الثالث. لقد تشكل على إثر هذه التحولات نسق سياسي كوني مغاير لسابقه بتقاطباته المتوازنة، واستمر بتفاعلاته القوية إلى أن تم رسميا الإعلان عن الانتصار الغربي وفشل التطبيق الاشتراكي في كل مكان. إنها نقطة محورية من تاريخ البشرية أعلن من خلالها الطرف المنتصر تفنيد شعار "الاشتراكية الشيوعية" وإيديولوجيتها "التأميمية"، ليحل محلها "الخوصصة" و"العولمة". لقد استوعبت الصين وروسيا، كطرفين تمت خندقتهما في خانة المنهزمين، التحولات الجديدة التي ميزت قضية "الشأن الإنساني" وما تستدعيه من تفكير لإعادة تحديدها وتعريفها لتيسير الاستفادة منها بتراكماتهما الثقافية والحضارية والعلمية، والعودة إلى ميدان المنافسة الاقتصادية والسياسية والثقافية بمنطق جديد ومتجدد.والحالة هاته، لقد أعطي الانطباع من خلال استحضار منطق تطورات القرن الماضي ومستجدات العقد الأول من القرن الحالي وكأن المسار الغربي بانتصاراته قد حسم مع ويلات ومآسي الماضي العنصرية وتجاوزها بشكل نهائي. لا أحد كان يتوقع عودة الغرب إلى توليد هذه النزعات البالية والصراعات الإثنية والقبائلية والعقائدية في القرن الواحد والعشرين. الكل يتذكر كيف عبرت الخطابات والممارسات التي سادت لعدة عقود عن تجاوز رؤية الأوروبيين الدونية، كمحتلين، التي كانت تصور الهنود الحمر، السكان الأصليون لأمريكا، وكأنهم كائنات منحطة بالوراثة، وأقل منزلة من عموم الأوروبيين. لم يعد الغرب زمن العولمة في الحاجة للعودة إلى ويلات الماضي الأليم بعدما رسخ في الأذهان طي صفحات تاريخ الإبادات والاعتداءات الدامية. إنها ......
#العنصرية
#وسؤال
#الانقلاب
#تقدمية
#التاريخ
#الغربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681410
الحسين بوخرطة : اليوسفي يغادر والانتقال المؤسساتي في مفترق الطرق
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة وأنا على مشارف الانتهاء من الكتاب الإلكتروني الذي خصصته للمرحوم عبد الرحمان اليوسفي رحمه الله، وأنا أفكر في مقال إضافي معبرا عن حجم هذا الرجل الوطني، كرائد للتحول السياسي والحقوقي بالمغرب، تبادر إلى ذهني عنوان هذا المقال. فعلا، إن المسؤولية السياسية المفعمة بالإنسانية وحب الوطن والشعب المغربي بكفاءة وصدق وأمانة، جعلت المقاوم الشرس للاستعمار في السابق، والمقاوم ببسالة لجيوب المقاومة المتوحشة والمتسلطة على المغاربة وثروات بلادهم الاقتصادية، والتي تجبرت طوال عقود الاستقلال بفعل ما سمي "سنوات الجمر والرصاص"، يحتكم إلى خيار التأهيل المؤسساتي، بالعمل المتواصل المضني، وتسخيره بالوسائل المتوفرة لإنجاح الانتقال من منطق التحكم السلطوي إلى منطق الديمقراطية الحامية للمواطنة الحقة، ومن تم تحويل هذا الانتقال المأمول إلى آلية أساسية وضرورية للتقدم في تحقيق دولة الحق والقانون.لقد حرص حزب عبد الرحمان منذ السبعينات على تقديم الرسائل بشكل متتالي ومنتظم للرفع من مستوى الثقة إلى أعلى المستويات ما بين الملكية والأحزاب الوطنية طامعا، رفقة المناضلين الصادقين في هذه البلاد، في نيل دعم هذه الأخيرة، واستثمار وطنيتها وثقافتها العصرية المعروفتين، في بناء مشروع دولة وطنية ديمقراطية وحداثية. لقد احتد التفاوض، وتوفرت في نفس الوقت شروط التقارب ودسائس المتربصين به، وكان إقرار النضال الديمقراطي من الداخل حدثا تاريخيا عبر عن حسن نية مناضلي حزب القوات الشعبية، وتشبثهم بتقوية جسور التواصل والتفاعل المؤسساتي من خلال الرفع من مستوى تنشيط ومردودية الفعل السياسي الترابي والتشريعي البرلماني. لقد تبين للملكية وللشعب المغربي من خلال التمرين السياسي الذي دام أكثر من ثلاث عقود أن الوطن لا يحتمل ولا يمكن أن يستمر في هدر طاقاته البشرية المناضلة، ليشتد هذا الإحساس مع هدم جدار برلين وإعلان النظام العالمي الجديد.لقد كان حدث خلافة اليوسفي للقائد الفذ عبد الرحيم بوعبيد، الرجلان الخبيران في منطق ممارسة السلطة بالمغرب وتفاعلاته الدولية بروح وطنية صرفة، مناسبة تاريخية جعلته لا يفوت أية فرصة للتعبير عن حق المغاربة في دولة ديمقراطية، تعزز قوة ثوابته التاريخية وثقافته الحضارية ومكانته الدولية. لقد أمزج عبد الرحمان في تفاعلاته مع مجريات الأحداث الوطنية ما بين غضبه وعدم رضاه على الممارسات السياسية غير المبررة، والتعبير بروح مفعمة بالوطنية عن الاستعداد للتحاور والتفاوض عبر تبادل الإشارات مع القصر الملكي.حتى وهو منهمك في إعداد أغلبية برلمانية لحكومته المدعمة ملكيا في إطار ما سمي بالتناوب التوافقي، عبر من خلال قراراته، الموضوعية والجذابة والقابلة للتفعيل، عن تشبثه الدائم بالرفع المستمر من الثقة ما بينه وبين المرحوم الحسن الثاني. لقد تم التنصيب بسلاسة، وتبين من خلال تصريحه، بعد نفاذ مائة يوم من عهد حكومته، أن الرجل، بشجاعته وعزائمه وبرنامجه وحصيلته الجزئية، سيقود المغرب في مسار صحيح، سيسخر فيه التأهيل المؤسساتي لخدمة الانتقال الديمقراطي في أفق تسريع إتمام بناء مراحله ليتوج بنسق ديمقراطي في أجل معقول ومدروس.لقد اعتز المغاربة بحصيلة حكومته، وتم الاعتراف لأول مرة بملائمة الخطاب السياسي بالتفعيل والمردودية والنتيجة. لقد قضى عبد الرحمان اليوسفي يوما عسيرا وهو يتابع مجريات ونتائج الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2002، بعدما عاش صراعات مريرة داخل حزبه. لقد تأسف رواد الديمقراطية في العالم لتتابع الأحداث ذات النفحات الهدامة بعد حصول حزب القوات الشعبية على الرتبة الأولى انتخابيا: طفح إلى السطح عبارة "مولا نوبة ......
#اليوسفي
#يغادر
#والانتقال
#المؤسساتي
#مفترق
#الطرق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682838
الحسين بوخرطة : حب عبد الرحمان اليوسفي من الإيمان بالإنسانية
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة من الناحية النظرية، عندما يبتلى شخص بالسياسة ويدخلها من باب النضال والأخلاق وحب الوطن والغيرة على موقع بلاده بين الأمم، والطموح لتحويل التراب الوطني إلى منتج للخيرات الوافرة التي تجعل المواطنين يؤمنون بقيمة السياسة ومقوماتها وأدبياتها، تختلف الزاوية التي يتعاط منها مع مختلف القضايا مقارنة مع الآخرين، أي أصحاب المصالح الذين يبعثون الرسائل المتتالية لجهات يختارونها بطواعية، معربين عن استعدادهم للتكفل بمهام مملاة عليهم في إطار لوبي، يكبر ويترعرع في بداية نشأته ويصغر ويتقزم مع مرور الوقت، يتحكم فيه عراب مصلحي يحضن الخاضعين له ويسهر بمطنقه الخاص على توزيع المصالح والغنائم والفرص الريعية عليهم. للأسف الشديد، كما هو الشأن لمفهوم السياسة، كلمة "العراب" انتقلت من مفهومها الإنساني والديني إلى مجال حماية المصالح وتراكم الثروات كيف ما كانت الوسائل المستعملة. فتبعًا للتقاليد، كان العرّابون هم المسؤولون بطريقة غير رسمية عن ضمان القيام بالتعليم الديني للطفل، وعن العناية الإنسانية به إذا ما أصبح يتيمًا، ليتحول المفهوم عند عدد كبير من الفاعلين، بفعل التطورات الإيديولوجية والديماغوجية والشعبوية، إلى حماية مغرية، يضطلع بها شخص قوي، يتهافت عليه الفاعلون لنيل رضاه وكسب ثقته والتمتع بحمايته.إن عبد الرحمان اليوسفي، وكما هو الشأن بالنسبة لكل القادة الاتحاديين، بنظراته الحنونة التي لا يمكن أن تغمرك إلا بالاطمئنان والحب والجواب الشافي وأنت تقابلها بسؤال أو استفسار سري أو علني، يضعك رغما عنك في فضاء القناعة والعفة والحكمة والتبصر والكفاءة المنهجية في التواصل والتفاوض. إنه عراب حقيقي للإنسانية في إطار الدفاع المتواصل طوال أكثر من تسعة عقود من حياته عن القيم النبيلة التي يجب أن تميز وجود أي إنسان سياسي على الأرض. لقد حكي عنه أنه كلما اشتد الخلاف والصراع بين الاتحاديين في مناطق معينة، كان يتكلف بنفسه برئاسة اجتماعات أجهزتها الحزبية في التوقيت المناسب، والتي يمكن أن تكون محلية أو إقليمية أو جهوية. بعد افتتاح الجلسة، في قاعة مكتظة بالمناضلات والمناضلين المتصارعين لأمد طويل، يختار عراب الإنسانية مكان جلوسه بعناية. إنه المكان، الذي يرقى بوجوده إلى مصدر دفء ونور إنساني، والذي يتحول إلى زعامة قوية لقيادة مجرى التفاعلات في صمت معبر عن قناعات مؤثرة على الحضور. وهو يتابع مجريات أحداث القاعة، كان حريصا على استيعاب نبضات كل متدخل على حدة متجولا بنظراته الزاخرة بالحب بين المناضلين، تجوال تقابله ابتسامة اللاإرادية تتنطع في وجوه الحاضرين، حتى وهم يعبرون عن شكاويهم وهجوماتهم على الأطراف المضادة منددين بممارسات ظالمة أو غير مقبولة يمارسها البعض ضد البعض الآخر، مدونا بقلمه بالدقة المتناهية الأفكار والمعلومات التشخيصية للوضعية، والتي ستساعده على إلقاء كلمته التقييمية والختامية. فبعد إعطاء الفرصة لكل المتدخلين، بعد ساعات طوال من النقاش، يتدخل أيقونة السياسيين، بحجمه الوطني والدولي الكبير، لترى بعد ذلك المناضلين يتعانقون بوجوه ضاحكة بعدما غمرتها مشاعر إنسانية جديدة، كان وراء انبعاثها في القاعة حنكة رائد الوردة.كان عبد الرحمان اليوسفي فقيها في فهم منطق كل السلط التقديرية والاعتبارات السياسية في قيادة التغيير ببلادنا. لقد ضحى بذريته رغم الخصوبة التي كان يتمتع بها هو وزوجته، وتمسك بالنضال الذي يعتبر بشرف كل المغاربة أبناءه وإخوانه. لقد قضى عدد من ليالي مؤتمراته ، بعد إتمام أعماله ولقاءاته اليومية، في منزل أخته المتواضع، وتنازل عن تعويضاته السنوية وضخها في صندوق التنمية القروية، وغا ......
#الرحمان
#اليوسفي
#الإيمان
#بالإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683851
الحسين بوخرطة : عبد الرحمان اليوسفي رجل تاريخ وفلسفة وفقه خبر الواقع ومتطلباته
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة الكتابة على شخص عبد الرحمان اليوسفي ما هي في العمق إلا دعوة إلى إعادة الاعتبار للعمل السياسي في بلادنا بنفس ومنطق الاستمرارية. إنه ثروة تاريخية وفلسفية وفقهية، بخبرة ميدانية هائلة، تحتاج اليوم إلى البحث العميق من أجل استنباط الدروس المفيدة للمستقبل. تميز هذا الرجل، المعبر بجلاء تام عن صفات الزعامة في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، جعلني أتتبع عن كتب برامجه وخطاباته ومخططاته التفعيلية بالعناية المطلوبة، وكذا مواقف حزبه الوطنية والرصينة ومذكراته السياسية خصوصا في زمن التحولات والتطورات المقلقة التي عرفتها البلاد ما بعد 2002.لقد تأكد لي في نهاية المطاف أن أي متتبع لسي عبد الرحمان اليوسفي في تدبيره السياسي والحزبي والحكومي لا يمكن أن يكون إلا أمام خلاصة واضحة ترسخ في الأذهان أن هذا الرجل كان يمشي بثبات وبشكل محكم على قدمين، مسلحا بدروس التاريخ ومنطق تحولاته، وباستنتاجات الفلاسفة والمفكرين القدامى والمعاصرين على المستويين الغربي والعربي الإسلامي. إن تاريخه الشخصي الإنساني مكنه من التعبير بسلاسة ولباقة محترمة عن منتهى الخبرة بمعطيات الواقع، وعن وعي عميق بمنطق الفاعلين. إنها مزايا رجل استثنائي في محطة تاريخية استثنائية بالنسبة للبلد، المحطة التي أبانت عن كفاءة عالية في تعاطيه مع الأوضاع والمستجدات، وجعلته ملما بأدق تفاصيل متطلبات التدبير الرسمي للشأن العام. إنه التدبير الذي مارسه بوعي تام في نسق تطوري واضح المعالم، وحقق من خلاله، منذ السنوات الأولى من عمر حكومته، نوع من المصالحة بين الفلسفة والتاريخ والميتافيزيقا. إن حصيلة حكومته ارتقت من الناحية الثقافية إلى مستوى تثبيت نوع من الربط الوثيق والصحيح بين الحياة المادية للمغاربة بمعارفها وقوانينها الوضعية، و "شعار الأبدية"، راسما أفقا واضحا لمرحلة ما بعد استحقاقات 2002. إنه الأفق الذي كان يطمح من خلاله عبد الرحمان اليوسفي إلى تحويل هذا الشعار إلى مرافق أخلاقي للعمل والتفكير العقلانيين والجادين في المجتمع بدلا من عرقلتهما وخنقهما.إن العودة إلى التاريخ الشخصي لهذا المقاوم، بأحداثه ومنهجيته وتراكماته الفكرية والفلسفية والفقهية وخبرته الميدانية، لا يمكن تصنيفها إلا في خانة المساعي الوطنية الصادقة لتوضيح الرؤية الإستراتيجية لبناء مغرب ديمقراطي، حداثي ومزدهر. إن قوة شخصيته وصمودها المبدئي، التي أضفت الشرعية والانسجام على حياته السياسية والأسرية، حولت اليوم عطاءاته إلى فضاء للبحث العلمي الحامل لمقومات استشراف المستقبل. إن مصداقيته الدائمة، التي لم يسمح يوما إخضاعها للمساومة، تعبر اليوم عن وعيه التام بمبدأ صعوبة الانفلات من التاريخ، حتى ولو أبدع المرء ما يكفي من الذرائع والقرارات والإجراءات لإضفاء نوع من النسبية على الأحداث والممارسات غير المبررة عقليا. لقد كان اليوسفي متشبثا بالمصداقية الإنسانية، ساعيا إلى ترسيخها في قرارات وآراء واختيارات الأفراد والجماعات. لم يفرط يوما في مخاطبة عقله وجوديا وعقائديا موضحا، بمنهجية مقنعة، أنه لا يرى في مستلزمات الحياة إلا الصفاء والطهر. لم يرض عبد الرحمان اليوسفي لنفسه انتقاء السبيل السهل للوصول إلى المصالح الذاتية والحزبية. لم يسخر المنابر المتاحة الكثيرة، التي وفرها له منصبه كرجل ثاني في هرم السلطة ببلادنا، في تمجيد الواجبات والسلوكات العقائدية المبتدعة تحت ذريعة كونها سنن مؤكدة ومعاملات مفروضة من أعلى، بل رسم لحكومته سبيل تحسين ظروف عيش المغاربة، متشبثا من أجل ترسيخ العقلانية في التفاعلات المجتمعية، بإخضاع كل المواضيع المرتبطة بالإسلام، العزيز على قلبه ......
#الرحمان
#اليوسفي
#تاريخ
#وفلسفة
#وفقه
#الواقع
#ومتطلباته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687455
الحسين بوخرطة : الإتحاد والتربية على قيم إسلام الأنوار
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة الكل يعلم أن طبيعة الرواد المؤسسين للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حولت هذا الحزب إلى فضاء سياسي، بأرضيات تطورت عبر الزمان، محتكمة دائما بأهم ما زخر ويزخر به التاريخ البشري عبر العصور من دروس وعبر. فأطروحته الاشتراكية المتطورة شكلت باستمرار إبداعا فكريا غنيا، شارك ويشارك في تحيينها نجوم في الفكر والمعرفة بتخصصاتهم المختلفة، وعلى رأسها الفلسفة والاقتصاد والمالية والتاريخ والفقه والأدب والفن والرياضة. لقد تمحورت باستمرار حول قضايا أساسية وجوهرية متعلقة بالأسئلة الوجودية للشعب المغربي بشقيها المادي والروحي. وعليه، نظرا لدقة منهجيته وخطاباته، فكرا وممارسة، تحولت مقراته الترابية إلى أقطاب سياسية ذات جاذبية عالية، إلى درجة شكل حدث وفاة المرحوم سي عبد الرحيم بوعبيد محطة تاريخية بارزة، اجتمع من خلالها، في موكب جنائزي جماهيري ضخم، كل الطاقات والنخب المغربية، بمشاربها السياسية والمؤسساتية والنقابية والجمعوية والفكرية. لقد برز بالواضح أن محطة التأسيس، وما تلاها من أشكال نضالية قوية بمآسيها ومكتسباتها، جعلت هذا الحزب حكيما ومتبصرا في اقتراحاته الإصلاحية، إلى درجة أصبحت كل مذكرات وتصريحات قياداته مرجعا ثريا بالمصطلحات التي أغنت القاموس السياسي والحقوقي بالبلاد.لقد فطن وأدرك رواد هذا الحزب مبكرا أهمية الشغف الديني بالنسبة للمغاربة. لقد اتخذوا جميع التدابير اللازمة لترسيخ الإيمان المستوحى من العقل، حريصين كل الحرص على تقوية التقابل الموضوعي، بأبعاده الفكرية، ما بين الله والأديان والعلم من خلال التفكير والاجتهاد الدائمين، طامحين بذلك جعل الإسلام دين تسامح وسلام وخلاص وعقيدة لإنتاج معنى المعاني الوجودية والقيم التقدمية. إنهم لم يدخروا باستمرار أي جهد لتحويل التواصل الاجتماعي والثقافي والنضالي بالبلاد إلى آلية لإنتاج معنى وإحساس حقيقيين وموضوعيين للحياة، موضحين باستمرار أن الاستحضار الدائم لهواجس الخوف من الموت، كحقيقة حتمية بالنسبة للبشر، ما هو في العمق إلا شعور مصطنع، يحمل بين طياته الباطنية، هدف حرمان الأفراد والجماعات من متعة العيش بشكل لائق. إن استحضار الحاجة إلى الله يجب أن تكون مصدر قوة للعمل المتواصل والبحث العلمي والفكري للدخول إلى فضاء المنافسة الاقتصادية العالمية ذات الوقع الإيجابي المتواصل على مستوى عيش الشعب المغربي، وتحويل الاعتقاد إلى روابط اجتماعية وإنسانية منفتحة، تناهض الطائفية والتعصب والتطرف، وما ينتج عن ذلك من صراعات وحروب دينية فتاكة.إن العودة إلى التعصب الديني عربيا ومغاربيا، وظهور منظمتي القاعدة وداعش كنموذجين ميزا نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، يعتبر في المنظومة والمرجعية الفكرية الاتحادية اعتداء على مستقبل شعوب المنطقة والدين الإسلامي نفسه. فإيهام البسطاء بإحياء الخلافة، تحت شعار "العودة إلى الدين"، وبهذا الشكل العنيف، لا يمكن اعتباره إلا دوغماتية عقائدية، سيترتب عنها، بلا شك، خريطة سياسية مشرقية جديدة، سيكون نفوذ سياسييها تابعين للقوى العالمية ومركزها دولة إسرائيل. إن التطرف الديني في المنطقة يعتبر آفة سياسية مصطنعة، تم الترتيب لها في زمن التراجع السياسي الفكري في حياة الشعوب العربية والمغاربية. لقد تميز توقيت تنفيذ هذا الترتيب بحدث تاريخي هام جدا، قطع فيه الغرب أشواطا كبيرة في مجال مصالحة الدين مع الديمقراطية والعلم. لقد عاشت الدول الغربية في القرن العشرين حدثا بارزا على المستويات الفكرية والروحية والأخلاقية، حدث اخترق الطبقات الاجتماعية (الأغنياء، الطبقة الوسطى، الفقراء، الأقوياء، الضعفاء، النساء، الرجال ......
#الإتحاد
#والتربية
#إسلام
#الأنوار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691873
الحسين بوخرطة : الاتحاد مدرسة للتربية على التأمل والتجربة المنتجة للمعرفة
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة قلة المعارف والكشوفات في العالم المحسوس الشعوري، والتي لا تمثل إلا مقدار نقطة ماء في مياه بحار ومحيطات معارف العالم الخفي الزاخر بالحقائق المطلقة، التي لم يكشف الإنسان إلا القليل منها بطبيعتها النسبية، جعل المدرسة الاتحادية منذ نشأتها فضاء للعقلانية، ومدرسة لتربية الأجيال على الغوص في عالم التجارب العلمية والحياتية لتطوير المعارف، وبالتالي الابتعاد عن التكرار واجترار عادات وتقاليد الماضي البالية. إن كل اكتشاف علمي نافع في العالم المحسوس لا يعبر في الفلسفة الاتحادية إلا عن مستوى معين من مستويات النفعية المرتبطة بالحقيقة المطلقة المخفية في نفس المجال. فالاتصال الحسي مع الطبيعة تولد سلسلة من التصورات، التي لا يمكن أن تتحول إلى معارف نسبية، إلا من خلال التجربة. إنه السبيل الذي يمكن الإنسان من تعميم القيام بمجموعة من التجارب لتمكين الأجيال من تحويل نتائجها، بعد غربلتها من الذاتية، إلى مصطلحات تترجم تطور الإحساسات إلى أفكار جديدة، تمثل القاسم المشترك لكل التجارب المنجزة والعمليات التجريدية المرتبطة بها. إن توليد الأفكار العقلانية، بالنسبة لحزب الوردة، لا يمكن أن يتم إلا من خلال تكرار القيام بالتجارب والإحساسات المرتبطة بها، لتمكين الفرد والجماعات من تكوين قوانين عامة، تخضع بدورها للتمحيص والملاحظة، وتولد أحاسيس جديدة للقيام بتجارب متطورة، تتحول بدورها إلى مواضيع للاستنتاج والاستقراء. وبذلك تكون العلوم على هذا الأساس مجالا لا يعتمد إلا على الواقعية والملاحظة العقلانية من أجل بناء وإنتاج معارف جديدة خاضعة للتطور. وبذلك، كلما قام الإنسان بتكرار التجارب الجديدة، تغتني باستمرار الثروة المعرفية الإنسانية، وتستنبط الدروس عبر التطبيقات المختلفة، في أفق خلق نوع من التطابق ما بين الممارسة والمعرفة، وترسيخ ذاكرة ثقافية لتطوير المساطر البحثية، التي تؤهل الإنسان لربح رهانات تطوير نسبية الحقائق من خلال ترسيخ ثقافة الحرص الدائم على تقوية تأملاتنا وتخيلاتنا بخاصيات نوعية تحفز على تكرار التجارب الكاشفة للحقائق الجديدة.ونظرا لهذه الاعتبارات، برز حزب الوردة، من الرواد مغربيا وإقليميا وجهويا، في الدفاع عن حقوق الإنسان، وجعل ممارستها وصيانتها أمرا طبيعيا في حياة الدولة المغربية، رافعا شعار جعل المجتمع وسلطاته في مستوى تأمينها على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ومؤهلا لمحاربة الحواجز التي تحول دونما أن تنتهك حرمتها. لقد جعل هذا الحزب من التربية على العقلانية واعتماد التجربة كأساس لتطوير المعارف آليتين لتقوية الفعل التنموي والتضامن المجتمعي بالشكل الذي يشيد حاجزا منيعا أمام نزوعات الغريزة الشريرة، وبالتالي تحصين حماية الفرد داخل وطنه من التحول إلى ذئب عدو لأخيه. فإضافة إلى الحق في الحياة، والنضال من أجل صيانته واحترامه في كل المراحل الحياتية، فإن أدبيات الاتحاد وممارساته اليومية تعتبر الحرية، إلى جانب ما سبق ذكره، أساس الإبداع والتطور القيمي والمادي. لم يتنازل رواد هذا الحزب عن النضال ومقاومة كل أشكال الإخضاع والإكراه وتقليص المجال الشرعي للحرية، وما ينجم عن ذلك من تفكك للحياة الاجتماعية ودخولها البطيء طور التفكك والانحطاط. على عكس ذلك، يبقى حزب الوردة من الأحزاب المتشبثة بصون كرامة الإنسان المغربي من خلال مناهضة كل أشكال العبودية والعنصرية والتمييز لاسيما ضد المرأة والطفل والأقليات، والنضال باستمرار لضمان مشاركة جميع أبناء المجتمع المغربي في بناء مجتمع من مختلف الأصعدة ومنها السياسة، وترجمة قيمه ميدانيا من خلال التعبير الواضح باستحالة فصل الحر ......
#الاتحاد
#مدرسة
#للتربية
#التأمل
#والتجربة
#المنتجة
#للمعرفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692721
الحسين بوخرطة : الاتحاد والمسؤولية الوطنية زمن الكساد الكوروني
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة تبعا لتحليلات وخلاصات مقالاتي الثلاث السابقة التي تم نشرها على التوالي في الصحافة الوطنية الورقية والإلكترونية، الأول معنون "المغاربة في حاجة إلى عقلانية الإتحاد"، والثاني "الاتحاد والانشغال الفكري بإبداع وسعادة المغاربة"، والثالث "الاتحاد مدرسة للتربية على التأمل والتجربة المنتجة للمعرفة"، أعود هذه المرة مذكرا بحنكة وكفاءة قيادات ومناضلي هذا الحزب في التعاطي معرفيا مع أكبر أزمة عرفها العالم في تاريخه المعاصر. لقد عبرت أرضية الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بحمولتها الفكرية وتوقعاتها الصائبة والتفاعلات القوية التي أحدثتها، والتدخلات الهامة لمناضلي هذا الحزب في مختلف المستويات الترابية، عن وعي تام بخطورة الأوضاع الوطنية في مرحلة زمن ما بعد الحداثة، التي اشتد بها الصراع العالمي، متخذا شكل حرب باردة متعددة ومتنوعة الآليات، إلى درجة جعلت العالم في نفس الوقت يعيش مأساة خطيرة، ببعديها الاقتصادي والوبائي، بدون نشوب حرب عسكرية عالمية هدامة وفتاكة بأسلحتها التكنولوجية والنووية والجرثومية المتطورة. فوعيا بعواقب الأزمة التي تجاوزت حدتها طابع الركود، لتدخل مرحلة الكساد الشديد، عبر الاتحاد من خلال أرضية كاتبه الأول، اعترافا كالعادة بالإجراءات والقرارات الوطنية الجادة والبناءة المعبرة عن التطور المؤسساتي للبلاد، عن اعتزازه وتنويهه بما قامت به الدولة المغربية، بقيادة جلالة الملك، في البدايات الأولى لانتشار فيروس كورونا. إن تدخلها الاجتماعي، بصداه العالمي المدوي، تحول إلى شعار بارز معبر عن التطور السياسي والدستوري للبلاد. لقد برز بالواضح أن الإصلاحات الدستورية الجديدة كان لها نفع ووقع إيجابي، نفع أعطى للتدخلات المؤسساتية شرعية ونجاعة في مستوى تطلعات المغاربة. لقد استعمل جلالة الملك، يقول الكاتب الأول، كل ما منحه الدستور من صلاحيات، سواء على مستوى إمارة المؤمنين، أو رئاسة الدولة، أو القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، لإطلاق مبادرات رائدة سهلت تدبير الأزمة وجعلت المغرب مضرب الأمثال في مختلف أقطار العالم.لقد تبين اليوم، بعد الخطاب الملكي بمناسبة تخليد ثورة الملك والشعب في صيف 2020، والارتفاع المستمر لعدد الإصابات والوفيات بسبب هذا المرض الفتاك، أن فترة الكساد ستطول، وقد تتجاوز السنتين، كما لوح بذلك عدة مرات المدير العام للمنظمة العالمية للصحة. إن دعوة حزب الوردة إلى ضرورة تشكيل كتلة وطنية لا تستثني أحدا، والحفاظ على اللحمة الوطنية وحمايتها من أي تشويش أو حسابات سياسية ضيقة، كانت دعوة رصينة وواعية بالتحديات والرهانات المستقبلية. إن المغرب، كباقي دول الجوار المغاربي والعربي، يعيش وضعية حرجة جدا، ولا يتوفر على كثير من الوقت لاتخاذ القرارات الحاسمة التي تخول له تقوية نفس جهازه التنفيذي، نفس يضمن السرعة والنجاعة في اتخاذ القرارات المصيرية في زمن الكساد الاقتصادي العالمي الخطير. إن القيام بهذه الخطوة المستعجلة تشكل فرصة تاريخية لإعادة البناء على أسس سليمة من أجل ترسيخ المكتسبات وتقوية الخصوصية المغربية، ودعامة مؤسساتية ناجعة لتحول الآثار الجارفة لآفة كورونا إلى أعراض يسهل القضاء عليها في إطار مسار النموذج التنموي الجديد الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقة بلورته وإعداده على أسس سليمة. فإضافة إلى حاجة البلاد إلى جهاز تنفيذي بكفاءات عالية، يبقى تحقيق أعلى مستويات التناغم بين الدولة بمؤسساتها وسلطها التنفيذية والتشريعية والقضائية، التي تحمي حياة ومصالح مواطنيها، ذات أولوية وأهمية بالغتين. فعلا، المغاربة زمن كورونا في حاجة إلى دولة قو ......
#الاتحاد
#والمسؤولية
#الوطنية
#الكساد
#الكوروني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693148
الحسين بوخرطة : التربية والتعليم والثقافة في التنشئة المغربية
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة حوار مع الأديب والفاعل التربوي جواد المومني • علاقة الأسرة بالمدرسة شاملة ومتكاملة وتشاركية.• جمعية آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ فضاء وسيط بين المدرسة والأسرة.• لا يجب اعتبار الجمعية مصدرا للاسترزاق والارتقاء الاجتماعي.• هاجس التكوين في تنشئة الأجيال ينبغي أن يربط بين المعرفي الفكري والمهني التقني.• لا بد من الاهتمام بالمدرسة العمومية وتحيين أدوارها التاريخية.• الإلحاح على ضرورة تربية الناشئة على تنمية الذائقة الشعرية، وممارسة السؤال والاكتواء بحرقته.• يكفينا إهدارا وإضاعة للزمن المغربي الحقيق.حلم أي أمة تاريخيا وجغرافيا هو دوام إنتاج أجيال مثقفة وعالمة من النوع الراقي فكرا وسلوكا من خلال منظومة تنشئة ناضجة ومحكمة، أجيال قادرة أن تضمن لدولها ومجتمعاتها مكانة محترمة في نسق اتخاذ القرار الكوني والتأثير على سمو العتبات المقبولة في مجال شروط العيش المشترك عالميا في سياقات قطرية متباينة ومتنوعة.إنه انشغال من نوع خاص بفعل ديمومة التفكير فيه في سياقات كونية تطورية، عرفت تحولات عميقة وسريعة ابتداء من التسعينيات من القرن الماضي، الشيء الذي دفعني إلى استثمار بعض الجهد في هذا المجال من خلال عزمي إجراء حوارات مع عدد من الفعاليات التربوية والتعليمية والثقافية والسياسية والنقابية من مدن الهامش. فإضافة إلى الحرص على تحقيق نوع من الإسهام، ولو كان طفيفا، في تحقيق الأهداف السالفة الذكر، وجدتني مسكونا بفكرة كون نجاعة وبلورة وتنفيذ السياسات العمومية في هذا المجال تبقى إلى حد بعيد مرتبطة بإشراك كل الطاقات الترابية ببلادنا بالشكل الذي يبدد ويفند "عقدة" المركز في تعامله مع الهوامش، محاولا التعسف على القولة الآتية بجعلها "يوجد في النهر ما يوجد في البحر". إن ما يعيشه مغرب اليوم، بفعل الجهود المبذولة في مجال إعداد التراب الوطني، لم يعد الحديث عن محور المغرب النافع والمغرب غير النافع ومركزية القوة السياسية والاقتصادية في الرباط والدار البيضاء ذا أهمية بالغة، بل أصبح حديث المجتمع ومؤسساته عن تقريب الخدمات المتنوعة من المواطنين في مختلف المستويات الترابية هدف ذا مصداقية، ويمكن تحقيقه على المدى القريب أو المتوسط من خلال عواصم حضرية جهوية كبرى والمدن المحورية (طنجة، القنيطرة، فاس، مكناس، مراكش، أكادير، الصويرة، الجديدة، وجدة، الحسيمة، الناظور، العيون، الداخلة، ورزازات، ...). لقد مرت البلاد فعلا من لامركزية الستينات الاستشارية، ثم إلى اللامركزية فعلية بالتدرج باختلالات في مجال إنتاج النخب، ثم إلى جهوية استشارية، ليتم الحديث اليوم عن مغرب الجهات واللاتركيز الإداري، والمرور من المراقبة القبلية إلى الرقابة البعدية. والحالة هاته، لا يمكن لي أن لا أذكر في هذه الظرفية التي تمر منها البلاد بما أوليته من اهتمام من خلال عدة مقالات لهذه المحطة المحورية، والتي اخترت لها شعار: "المغرب في مفترق الطرق"، لأجد نفسي، في إطار ملامستي للتغيير ومنطق قيادته التدرجي، في فضاء التفكير بالجدية المطلوبة في موضوع الارتباطات الوثقى بين التربية والتعليم والثقافة. إن مغرب اليوم لا يحتاج إلى طاقات تقنية فارغة ثقافيا، بل يحتاج إلى تقنيين ومهنيين وحرفيين وفنانين ومبدعين بثقافة موسوعية في مختلف المجالات، ثقافة تجعلهم يضفون مصداقية قصوى لعملهم وللممارسة السياسية والنقابية بالبلاد، ولمردودية مؤسساتهم الرسمية والمجتمعية.إنه الاعتبار الذي جعل جل الفاعلين الترابيين يستحضرون بإلحاحية الحاجة إلى ارتقاء المجال الثقافي وأدواره الحضارية، وتحويله إلى آلية ناجعة لخ ......
#التربية
#والتعليم
#والثقافة
#التنشئة
#المغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698073
الحسين بوخرطة : لحمة المجتمع العاقلة
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة وجدت ابنتي منهمكة في كتابة إنشاء باللغة العربية، فدار بيني وبينها حوار تفاعلي شيق، جعلنا، بعد نهايته، متوافقين على فكرة كون قراءة النصوص والقصص والروايات لا فائدة من ورائها ما لم يتمكن القارئ من استحضار واستنباط انشغال الكاتب أو الراوي بطبيعة الرسائل التي يود إيصالها إلى العقول، ومدى تميزها بالعقلانية ورهانات تقوية الذكاء الجماعي. لقد كان الموضوع دينيا في مضمونه وهو كالتالي: "اشتمل الحديثان النبويان أسفله على جملة من التعاليم الصالحة لمجتمعنا والعاملة على تقويم سلوكنا. توسع في هذه الفكرة المستخلصة من الحديثين، مسترشدا بالخطوات التي تلقيتها في مهارة تفسير وتوسيع فكرة أو قولة".الحديث النبوي الأول: " أتدرون ما حق الجار؟ إذا استعان بك أعنته، وإذا مرض عدته، وإن مات شيعت جنازته، وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا تستطل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فأهد له، وإن لم تفعل فأدخلها سرا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ ولده، ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها."الحديث النبوي الثاني: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما. فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إن كان مظلوما، أفرأيت إن كان ظالما، فكيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه عن الظلم، فإن ذلك نصره".وبعد انتهائها من الكتابة، قرأت علي الموضوع، فأعجبت بأسلوبها، وما بذلته من جهد لغوي من أجل الوفاء لشروحات أستاذتها في توسيع وتفسير الأفكار والأقوال والمواعظ المرتبطة بمختلف مجالات المعرفة. عندئذ، عبرت لها أن ما أنتجته من تفكير وتعبير يعكس وجود حرص واضح لديها بربط الأفكار بالحكمة والتبصر، وبجعلها نتاج لدورات تفكيرية وعقلانية، لأزف لها أن وضعها التعليمي تجاوز بالفعل مطبات القراءة الحرفية للنصوص، وما يترتب عنها من جمود في التفكير، مؤكدا لها أن استمرار الجمود غالبا ما يترتب عنه، مع مرور الوقت، تجاوز صفة الراهن والمعتاد ليكون مصيره المحتوم الاستسلام للرجعية والعنف اللفظي والجسدي. كما أضفت أن التقدم بالنسبة لأي مجتمع، كيفما كان موقعه الحضاري والجغرافي، لا يمكن أن يسمح بتحقيق التراكمات ما لم يتشبث أفراده وجماعاته بالعقلانية في قراءة النصوص الدينية والأدبية والفلسفية والعلمية وذات المشارب الفكرية والإيديولوجية المختلفة والمتنوعة، عقلانية قادرة على استنباط واستنتاج الرسائل البناءة النافعة للحياة المادية والمعنوية، والمرسخة للمقومات الإنسانية للعيش المشترك. كما أن بناء المجتمع المتلاحم والمتماسك، يحتاج أفراده إلى ترسيخ مجموعة من التعاليم الصالحة، والتفكير في تطويرها بمقومات العقلانية المطلوبة وحاسة النقد البناء، وإتباعها من أجل تطوير سلوكياتهم اتجاه إخوتهم بشكل خاص واتجاه الإنسانية بشكل عام. والتراث الإسلامي، كديانة وعقيدة سماوية وتاريخ، زاخر بالقيم والقصص والأحداث لتكوين المجتمعات الصالحة القادرة على شق طريقها إلى الأمام في سياق تنافسي كوني، لا يحتمل من لا يبالي بقيمة الوقت ولا يعير أي اهتمام لانشغال أفراد المجتمع بالعلم والمعرفة واستحضار تحديات الحاضر والمستقبل. إنه دين بحقائق مطلقة تستدعي تحويل رهان تنافسية المسلمين السلمية في صرح التطورات الكونية إلى واقع معاش. وفي تفاعلها مع ما قلته أعلاه، استرسلت في الحديث مؤكدة أن الدين الإسلامي بنصوصه (القرآن والأحاديث النبوية)، كما هو حال الحديثين النبويين أعلاه، يقدم مجموعة من واجبات الفرد اتجاه جيرانه، التي تزيد من الوشائج والمحبة بين أفراد المجتمع، ويحصل تبادل المنافع، واطمئنان النفوس، حيث أن الإسلام يحرص على تحقيق المودة بين المسلمين. أما في ال ......
#لحمة
#المجتمع
#العاقلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702238
الحسين بوخرطة : جدلية التعليمي والتربوي والثقافي بالمغرب
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة من أجل مواطن في مستوى تحديات بناء الدولة المدنية الحديثة حوار مع مصطفى لمودن الفاعل التربوي والثقافي من مدينة سيدي سليمانحاوره الكاتب والمهندس الحسين بوخرطةإن المغرب، بخصوصيته السياسية والثقافية، يعتبر قطر دولة، من الأقطار الإقليمية والجهوية، الذي يتنبأ له المنتظم الدولي بإمكانية النجاح في ترسيخ مقومات الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة. إن التميز بهذا الرهان لا يمكن الحديث عنه وإقراره إعلاميا إلا بتعبيد الطريق بشكل نهائي لمسار تحقيق التراكمات في هذا المجال بالعمل على واجهتين أساسيتين، الأولى تتجلى في الاستجابة لحاجة الوطن إلى تفاعل قوي ومنتج بين التربية والتعليم والثقافة، والثاني في حاجة تخصيب العمل السياسي بمنطق بناء يتيح تعميم الآليات الكفيلة بربط انتقاء مناصب المسؤولية ومصادر القرار ومحيطهما الفاعل سياسيا وإداريا بالكفاءة والمسؤولية والخبرة والتجربة وحب الوطن. فإذا كانت الأولى تفرض الحاجة إلى ارتقاء القراءة والكتابة إلى مستوى انشغال دائم وأساسي في حياة الأجيال المتعاقبة، فإن الثانية تتطلب المرور إلى مرحلة سياسية متطورة تربط بين هاجس استمرارية الدولة وربط تلاحمها مع المجتمع بالقدرة على تحقيق نجاعة التدبير التنموي الدائم في إطار نسق التقائية قوية بين السلطة المركزية بأبعادها السيادية والسلطتين الترابيتين اللامتمركزة واللامركزية بأبعادها التنموية (الجماعة والإقليم والجهة). فموازاة مع هذه المطالب الملحة، لا أحد يجادل أن البلاد في العهد الجديد قد قطعت أشواطا واضحة في عدة مجالات حيوية، وأن الفضل يرجع في ذلك إلى كون التراب الوطني يزخر بالكفاءات والفعاليات في مختلف المجالات والمستويات الترابية إلى درجة سمحت نسبيا بتكريس نوع من التفاعل المجتمعي المتوازن في الواقع الترابي بين المركز والهوامش، تفاعل أضعف عقدة الرباط والدار البيضاء، وبخس حلم النخب إلى الانتقال إليهما، لتتاح الفرص المتعددة والآفاق المتنوعة في عدة مجالات. إنه البروز الذي أتاحه توسيع هوامش الفعل المؤسساتي والإعلامي أمام نخب المدن والقرى البعيدة.في نفس الوقت، أمام الإرهاصات المشوبة بالتفاؤل في بناء غد أفضل، لا زالت البلاد تعاني من ضعف الأداء التنفيذي والانتداب الترابي بفعل وجود خلل في آليات التنخيب لمناصب المسؤولية، وملامسة نوع من التقاعس في الحسم في آليات تقوية التقائية الإرادات الإصلاحية المندمجة مجاليا وقطاعيا، التقائية تجعل الجماعات الترابية أكثر التصاقا بهدف تحويل العقلانية المرسخة للمدنية إلى صفة دائمة للدولة المغربية من خلال جعل شعار "تحدي القراءة والكتابة بمختلف اللغات" إلى واقع ملموس ودائم في أوساط الطفولة والشباب والكبار.في هذا السياق، لا يمكن تغييب صفة البروز الثقافي والأدبي والفكري والإعلامي والعلمي والإداري لعدد كبير من الفاعلين ترابيا، منهم الأستاذ مصطفى لمودن الذي أحاوره اليوم وآخرين كثر، بروز فاعل وذي مردودية نافعة تتم إثارته ليس من أجل التباهي، بل هو اعتراف بما يبذل من جهد في خدمة المجتمعات الترابية خارج وظائفهم الرسمية، وما يعبرون عنه بشكل دائم من حب للوطن. إنه الجهد الذي لا يمكن اعتباره إلا ترجمة للتشبث بواجبات الانتماء إلى المغرب الأقصى الذي حافظ على خصوصيته الحضارية، وطورها باستمرار حتى في المراحل الهائلة التي كان محاطا بالمخاوف والتحديات الصعبة، جهد يبذلونه، بدون انتظار المقابل مصحوبا بتضحيات مادية ومعنوية، بمعية فعاليات أكثر بروزا محليا ووطنيا. إن هذا الاعتراف، وضرورة البوح به بالصدق المطلوب، ما هو إلا طموح في تحقيق توسيع مجال الفعل الثقافي الا ......
#جدلية
#التعليمي
#والتربوي
#والثقافي
#بالمغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703012