مروان صباح : اخطائتوا عندما نكثتوا عهدكم ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هي دولة خشنة ، تحتقر في داخلها التطبيع لكنها تستخدمه عندما تحتاج إليه ، ولا تتردد في رميه جانباً متى تشاء وعندما تشعر أنها استنزفت آخر قطرة من المطبع معها ، ابداً تحيله للتقاعد باستنثاء من لديه مقومات الاستمرار ، فالتطبيع مع إسرائيل كالموت لن يستثني أحد ، وطالما بدأ الفلسطيني به ، إذن سيشمل الجميع ، لكن بادئ ذي بدء ، وقبل أن نفتح قوساً أوسع لدي سؤال شخصي للرئيس الفلسطيني ابومازن ، أليس من المفترض وهذا التساؤل أتمنى أن يعتبره حق من حقوقي البسيطة ، وهو أيضاً منطقي ، قبل أن نلوم دولة الإمارات على إبرامها معاهدة سلام مع إسرائيل ، تحديداً قبل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة ، أليس من العدل أن يلوم الفلسطيني نفسه ، ألم يكن الفلسطيني سباقاً في صنع ما فعلته ابوظبي اليوم ، بل من أسس لمفهوم الاعتراف الكامل وتأجيل حقوق الآخر وإحالة ما تفضل به الاحتلال إلى طاولة المفاوضات ، هي منظمة التحرير ، لقد أعترفت المنظمة بحقوق الإسرائيلي الكاملة في فلسطين التاريخية دون أن تعترف إسرائيل بالأراضي المحتلة ل 67 ، كحق واضح للفلسطيني ، بل نقول أكثر من ذلك ، وطالما لا يوجد من هو حول الرئيس ابومازن يسمعه الحقيقة ، إذن يتوجب علينا كتابة ذلك ، أليس الأولى محاسبة من ساهموا في بناء جدار الموت في الضفة الغربية والذي بدوره أعدم المشروع الوطني الفلسطيني تماماً ، ايضاً نقول أكثر فأكثر ، أليس الجدير قبل محاسبة الإمارات ، أن تشكل حركة فتح محكمة ثورية من أجل محاكمة مؤسسة صامد الفتحوية التى مولت الجدار الإسرائيلي بالأسمنت والحديد وغيرهما من مواد بناء ، بل بصراحة كُنا ومازلنا ننتظر منذ تولي الرئيس ابومازن الرئاسة أن يتقدم بخطوات ثابتة لفتح ملف الجدار لكي يتم محاكمة من قرر إعدام الأمل الفلسطيني ، بل خلاصة الخلاصات وحسب عبارة إخواننا المصريين ، من صنع الكبيرة لا يحق له أن يلوم من صنع الصغيرة . الآن وحسب الانقسامات العميقة في المنطقة ، بالطبع الهدف منها إضعاف العربي اولاً وثانياً وعاشراً ، وبالتالي مهمتي كصانع رأي أو ايضاً من هو سياسي أو حاكم ، إبقاء على العلاقات العربية العربية بأي ثمن ، حتى لو كانت أفعال البعض لا تعجب الأخرين ، لأن ، المزيد من التفكيك والتشرذم يساهم في تعزيز قوة الاسرائيلي والإيراني ، في المقابل لقد انتقلت إسرائيل بحكم واقع العربي الهزيل ، بالنسبة للعرب من موقع المهدد إلى عنصر استقراري تماماً عكس الإيراني ، بالطبع هذا كله لم يأتي عبثاً ، لولا الفلسطينون على مدار السنوات الطويلة قدموا النموذج الاسوأ للإدارة والاقتصاد والمفاوضات ، هنا لا بد أن نقدم مقارنة صريحة بين الإماراتيين والفلسطينيون ، لأن الخلاف بينهما انتقل في الواقعة الأخيرة من داخل الغرف المغلقة إلى الإعلام وتصاعدت اللهجمة باتجاه ابوظبي تحديداً بعد إعلانها عن الإتفاق إياه ، بالرغم أن الأردن ومصر ، البلدان يقيمان علاقات دبلوماسية مع اسرائيل ، وبرغم ايضاً العلاقات شهدت نكسات كبرى بسبب ما صنعته اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ، إلا أنها استمرت دون أي أعتراض من السلطة ، لكن تظل أسباب الفرحة الاسرائيلية بالاتفاق الجديد مختلفة ، لم تظهر مثلها اثناء توقيعها لمعاهداتها مع عمان أو القاهرة ، هنا اختلفت واختلافها بسبب معرفة تل ابيب أهمية المشروع الإماراتي في المنطقة ، الإماراتيون بعد الربيع العربي باتوا مع المصرين والخليج عموماً والأردن خاصةً يقودون مشروع مضاد للمشاريع التوسعية ، بالإضافة لمشروع الإمارات الخاص النهضوي التى بدأت به منذ حكم الشيخ زايد الأب ، مؤسس الدولة ، فدبي وابوظبي تعتبران مركزين تجارين للعالم ، بل م ......
#اخطائتوا
#عندما
#نكثتوا
#عهدكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688893
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هي دولة خشنة ، تحتقر في داخلها التطبيع لكنها تستخدمه عندما تحتاج إليه ، ولا تتردد في رميه جانباً متى تشاء وعندما تشعر أنها استنزفت آخر قطرة من المطبع معها ، ابداً تحيله للتقاعد باستنثاء من لديه مقومات الاستمرار ، فالتطبيع مع إسرائيل كالموت لن يستثني أحد ، وطالما بدأ الفلسطيني به ، إذن سيشمل الجميع ، لكن بادئ ذي بدء ، وقبل أن نفتح قوساً أوسع لدي سؤال شخصي للرئيس الفلسطيني ابومازن ، أليس من المفترض وهذا التساؤل أتمنى أن يعتبره حق من حقوقي البسيطة ، وهو أيضاً منطقي ، قبل أن نلوم دولة الإمارات على إبرامها معاهدة سلام مع إسرائيل ، تحديداً قبل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة ، أليس من العدل أن يلوم الفلسطيني نفسه ، ألم يكن الفلسطيني سباقاً في صنع ما فعلته ابوظبي اليوم ، بل من أسس لمفهوم الاعتراف الكامل وتأجيل حقوق الآخر وإحالة ما تفضل به الاحتلال إلى طاولة المفاوضات ، هي منظمة التحرير ، لقد أعترفت المنظمة بحقوق الإسرائيلي الكاملة في فلسطين التاريخية دون أن تعترف إسرائيل بالأراضي المحتلة ل 67 ، كحق واضح للفلسطيني ، بل نقول أكثر من ذلك ، وطالما لا يوجد من هو حول الرئيس ابومازن يسمعه الحقيقة ، إذن يتوجب علينا كتابة ذلك ، أليس الأولى محاسبة من ساهموا في بناء جدار الموت في الضفة الغربية والذي بدوره أعدم المشروع الوطني الفلسطيني تماماً ، ايضاً نقول أكثر فأكثر ، أليس الجدير قبل محاسبة الإمارات ، أن تشكل حركة فتح محكمة ثورية من أجل محاكمة مؤسسة صامد الفتحوية التى مولت الجدار الإسرائيلي بالأسمنت والحديد وغيرهما من مواد بناء ، بل بصراحة كُنا ومازلنا ننتظر منذ تولي الرئيس ابومازن الرئاسة أن يتقدم بخطوات ثابتة لفتح ملف الجدار لكي يتم محاكمة من قرر إعدام الأمل الفلسطيني ، بل خلاصة الخلاصات وحسب عبارة إخواننا المصريين ، من صنع الكبيرة لا يحق له أن يلوم من صنع الصغيرة . الآن وحسب الانقسامات العميقة في المنطقة ، بالطبع الهدف منها إضعاف العربي اولاً وثانياً وعاشراً ، وبالتالي مهمتي كصانع رأي أو ايضاً من هو سياسي أو حاكم ، إبقاء على العلاقات العربية العربية بأي ثمن ، حتى لو كانت أفعال البعض لا تعجب الأخرين ، لأن ، المزيد من التفكيك والتشرذم يساهم في تعزيز قوة الاسرائيلي والإيراني ، في المقابل لقد انتقلت إسرائيل بحكم واقع العربي الهزيل ، بالنسبة للعرب من موقع المهدد إلى عنصر استقراري تماماً عكس الإيراني ، بالطبع هذا كله لم يأتي عبثاً ، لولا الفلسطينون على مدار السنوات الطويلة قدموا النموذج الاسوأ للإدارة والاقتصاد والمفاوضات ، هنا لا بد أن نقدم مقارنة صريحة بين الإماراتيين والفلسطينيون ، لأن الخلاف بينهما انتقل في الواقعة الأخيرة من داخل الغرف المغلقة إلى الإعلام وتصاعدت اللهجمة باتجاه ابوظبي تحديداً بعد إعلانها عن الإتفاق إياه ، بالرغم أن الأردن ومصر ، البلدان يقيمان علاقات دبلوماسية مع اسرائيل ، وبرغم ايضاً العلاقات شهدت نكسات كبرى بسبب ما صنعته اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ، إلا أنها استمرت دون أي أعتراض من السلطة ، لكن تظل أسباب الفرحة الاسرائيلية بالاتفاق الجديد مختلفة ، لم تظهر مثلها اثناء توقيعها لمعاهداتها مع عمان أو القاهرة ، هنا اختلفت واختلافها بسبب معرفة تل ابيب أهمية المشروع الإماراتي في المنطقة ، الإماراتيون بعد الربيع العربي باتوا مع المصرين والخليج عموماً والأردن خاصةً يقودون مشروع مضاد للمشاريع التوسعية ، بالإضافة لمشروع الإمارات الخاص النهضوي التى بدأت به منذ حكم الشيخ زايد الأب ، مؤسس الدولة ، فدبي وابوظبي تعتبران مركزين تجارين للعالم ، بل م ......
#اخطائتوا
#عندما
#نكثتوا
#عهدكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688893
الحوار المتمدن
مروان صباح - اخطائتوا عندما نكثتوا عهدكم ...