الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرات المحسن : مهزلة يسمونها انتخابات
#الحوار_المتمدن
#فرات_المحسن الجزء الأول( إن الديمقراطية لا تصلح لمجتمع جاهل لأن أغلبية من حمير سوف تحدد مصيرك)جورج برناردشو ما كان ليحدث اعتباطا كل هذا الخراب الروحي الاجتماعي في العراق ،فهو نتيجة حتمية لظروف قاهرة تراكمية سببتها سلسلة طويلة من سياسات القسوة والعنف والحروب والتجهيل والتجويع، الذي تعرض لها العراق عبر مراحل زمنية عديدة تمتد لما قبل تأسيس الدولة الوطنية عام 1921 بل لا يمكن حصرها بفترة زمنية بعينها،ودائما ما كانت الأوضاع الاقتصادية والسياسية السيئة شديدة الوطأة وعميقة التأثير على واقع الحياة الجمعية اليومية للشعب. وعززت بقوة فعلها الانقسام والاضطراب والتوتر الروحي وتدني الوعي الاجتماعي والتخلف الحضاري، ودائما ما كانت سببا لانعدام التوازن بين المنطق والعقل جراء اكتساح الفوضى والخواء العارم للحياة، ولتتصاعد إثرها مشاعر الخوف وفقدان الأمن والإحساس بالضعف والإحباط لحد الضياع والشعور بالعجز وانعدام الحيلة والدونية والاتكالية. ومثلت فترة حكم الطاغية صدام وتسلط حزب البعث على رقاب الناس وحروبه الدموية، واحدة من أشد الفترات قسوة وشراسة ووحشية، ومن ثم أعقبها الغزو والاحتلال الأمريكي البشع عام 2003 جالبا معه حكم الفوضى والخور والغباء، ولازال هذا قائما بما يمكن تسميته بفترة حكم اللادولة وتعطل المنطق والتيه والمهانة والخرافة، وتسلط الأحزاب الجشعة ذات العقلية المتحجرة المسكونة بالماضي والمروجة لترهات الغيب وأحقاد الجاهلية،وهذه الفترة تعد الأكثر تضليلا وجهالة ورثاثة وعنفا وقسوة من ما سبقها، ويطلق عليها بغير تبصر سمة "الديمقراطية"رغم ما يكتنف يومياتها ويفصح عن طبيعتها الفضائحية المخادعة المليئة بالفوضى والاضطراب وهذر الكلام ولجاجة التحليلات الخائبة وبؤس وسوء التخطيط وسرقة المال العام والتلفيق وخواء العقول. غالبية ظاهرة من أبناء الشعب العراقي يسيرون وراء الخزعبلات والترهات الدينية والدنيوية ويمتازون بفقدان التوازن النفسي والمجتمعي، وبارتفاع وتائر العدوانية والتطير وعدم الدقة بالأحكام والعبث ورواج الخدع والإشاعات والاستهتار بالقيم. وتمتاز ملكات هذه الكثرة ورغباتها، بإركان العقل جانبا واستخدام العواطف والمصالح الشخصية الأنانية لتسيير الحياة اليومية والتمترس وراء المذهب والطائفة والقومية والعشيرة، على حساب الخيارات الحقيقية والمنطقية والمصالح العامة للشعب والوطن. لذا يمكن القول بأن الشعب العراقي بأغلب تشكيلاته المجتمعية لازال يراوح في مرحلة الصبيانية وسن المراهقة الفكرية. فقد أنقطع عن الحضارة لفترات زمنية ليست بالقصيرة ومن ثم أصيب بفاجعة النكوص والارتكاس والارتداد إلى الماضي تزامنا مع وقائع الحروب العبثية البعثية، وما أحدثه ظهور الثورة الخمينية وتأثيرها الذي جوبه بارتفاع وتيرة المد الإسلامي السني، تلك الأوضاع كانت عاملا فعالا في الاضطراب الروحي وفقدان العقلانية بين أوساط المجتمع العراقي ليتحول إثرها الكثير منه إلى مسخ دمى ومهرجين تعوزهم الفطنة وسمات وملكات التحضر. وبات الناس لا تخضع لأي مفاهيم علمية لا بل تتفشى الخرافات بينها، ويفضلون أرباع الحلول والصبينة لانجاز خياراتهم،وكل شيء أصبح عرضة للتراخي والخداع والشيطنة، ولذا بات غالبة الشعب يتمتع بميول سلبية عدوانية وما عاد قادر على أدراك مصالح العراق كأمة ووطن.وبمثل هذه الأوضاع المأزقية وتراجع وانحدار وخواء ملكات الوعي، تشكلت كثرة ظاهرة قابلة للتجنيد والتطويع والترويض، وفق أجندات تعد مسبقا وراء الحجب. ومن السهولة جر هذه الغالبية نحو غايات تريد تمريرها قوى الشر من أطراف حزبية أو مطامع إقليمية ودولية. وتلك القوى ......
#مهزلة
#يسمونها
#انتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714355
فرات المحسن : مهزلة يسمونها انتخابات ج2
#الحوار_المتمدن
#فرات_المحسن حدد موعد لإجراء العملية الانتخابية في تشرين الأول المقبل،ولكن عادت التسريبات لتستبعد مرة أخرى إجراءها في ذلك الموعد. ومع كل تلك المواقف المترددة وبمرور الوقت نجد الكتل والقوى والفصائل السياسية واذرعها المليشياوية الحاكمة، واستباقا لفرصة الانتخابات المتوقعة، تحاول تقديم نفسها كحامية للديمقراطية والسلم المجتمعي، وتصر على اتخاذ العديد من الوسائل الدعائية لإثبات حسن نواياها والتوافق مع خيارات الناس. وتدعي ممارستها لحراك سياسي يسعى لبث الوعي والسلوك الانتخابي الديمقراطي، وتتزين لغتها بتعابير الكياسة السياسية والثقافية، وترفع شعار النبل الأخلاقية وقبول الأخر ونبذ العنف.ولكن عقدة الوجاهة المفتعلة هذه والإشهار المخادع لقيم الخير والسلوك الحضاري الفجائي والغريب عن طبيعتها، تفضحه منظومة الأفعال والسلوك العبثي والأناني والمشين الذي تتعكز عليه في تعاملها مع الأحداث اليومية والناس ومؤسسات الدولة، ويطغي على جميع تصرفاتها الانفعال والتطير والاستعداد للغدر بالأخر المخالف وهدر إنسانيته. ونتائج حراكها على الأرض يفضحه سلوكها المتدني وممارساتها للخداع والإيذاء وسوء السلوك، مما يجعلنا على يقين تام بأن هذه الأحزاب والقوى المسلحة بعيدة كل البعد عن الطباع الحضارية المدنية والأخلاق النبيلة. وفي النهاية فهي قوى مخادعة غير مؤتمنة الجانب ولا يمكن تصديق وعودها وعهودها، ولا تحمل بالمطلق غير فكرة السيطرة على إدارة الدولة ومؤسساتها لغرض الإبقاء على حضورها الدائم وسرقة موارد الدولة وتأمين مصالحها والجهات المرتبطة بها، وسعيها الدائم لإقصاء من يريد التنافس أو الحصول على ما يضمن بعض الحريات المدنية والكرامة الإنسانية والمواطنة ألحقه . وهذه الأحزاب ومليشياتها حريصة كل الحرص وتقاتل لأجل إبقاء آليات وهيكلة الانتخابات مثلما السابق، وتحت سطوتها وسيطرتها، ولا يمكن أن تسمح بتغيير قواعد اللعبة وإقصاء وأبعاد أتباعها عن إدارة مكاتب المفوضية في جميع محافظات العراق، وهو الوضع الذي يسمح لها بشكل ناجز التلاعب بصناديق الاقتراع وفرض الخيارات. ومن هذا تراهم يدفعون عن أنفسهم قلق التغيير بالتصدي لأية محاولة لفرض قانون جديد وحقيقي للانتخابات ومثله لمفوضية مستقلة أو قانون منصف للأحزاب المشاركة. وتستغل في ذلك سلطة الإعلام كوسيلة للضغط على خيار الناس وتضليلهم ومن ثم تشويه أفكارهم.وبعد أن أمتلك هذه الأحزاب قوة المال ومن ثم الإعلام، فهم يسخرون أيضا القضاء لصالحهم،ويتدخلون في الكثير من حيثيات ووقائع المحاكمات والجلسات واتخاذ القرارات. وبات الكثير من رجال القضاء يخضع لسطوتهم ويلبي طلباتهم وينفذ رغباتهم، ليس فقط في التغطية على جرائم الفساد المالي والإداري التي تقترف بشكل يومي وواسع، وإنما وصل الأمر لصلب العملية الانتخابية. فحين ارتفعت الأصوات منادية باستقلال مفوضية الانتخابات، وتفضيل خيار القضاء لإدارة ملف العملية الانتخابية،سارعت القوى السياسية والمليشيات على الموافقة، ولكن فرضت شروطها على الجميع وسمحت بتشكيل المفوضية من قضاة ليس بينهم من هو بعيد عن الارتباط بتلك الأحزاب، وعين رئيسا للمفوضية قاضيا كان تابعا ومرشحا لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي. وكأجراء وقائي استباقي رفضت تلك الأحزاب إحداث أي تغيير يطال موظفي مكاتب المحافظات السابقين وهم جميعا من بقايا فروض المحاصصة.وتصر الأحزاب الحاكمة واذرعها على عدم سن قانون حقيقي للأحزاب يضمن ظهور كيانات حزبية بأنظمة داخلية وعضوية تخضع لشروط الشفافية والصدق والمسؤولية الوطنية، وبما يضفي على العملية الانتخابية طابع الاحترام والعقلانية . ولكن خيا ......
#مهزلة
#يسمونها
#انتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714881