جميلة شحادة : فنجان قهوة
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة بعد أسبوع تزاحمتْ فيه الأحداث العامة، وزادت فيه ضغوطات العمل عن حدها المعتاد، كان لا بد من لمّة صديقات وجلسة فضفضة في نهايته. جلستُ وصديقاتي حول طاولةٍ مستديرة الشكل أنيقة الفرش في مطعم من مطاعم ساحة العين في بلدتنا الحبيبة، الناصرة، لاحتساء فنجان قهوة في صباح يوم، تسيّدت الأجواء الخريفية عليه. كنتُ بصحبة اربع صديقات، كلهن يمتهن مهنة التدريس ما عدا أماني، التي اختارت الصيدلة مهنة لها. أماني؛ هادئة بطبعها، ومصغية جيدة، هكذا عرفناها دوما. في ملتقانا هذا، شعرتُ في مرحلةٍ ما، بالشفقة عليها؛ لا لأنها تضطر لفكِّ شيفرات ووصفات الأطباء خلال عملها، أو لأنها تضطر الى تسويق منتج تجاري لا يمتُ لدراستها بصِلة؛ وإنما لأنها اضطرتْ في جلستنا هذه الى أن تستمعَ لكل ما يدور بمدارسنا ومؤسساتنا التربوية، بدءاً من الطابور الصباحي، وحتى الى ما بعد انتهاء الدوام الدراسي وزيارات بيوت الطلاب، التي أصبحت في السنوات العشر الأخيرة ملزِمة لكل من يعمل في حقل التربية والتعليم؛ هو على أي حالٍ، فعلٌ يكرهه المربون والأهل بذات القدر، وكلٌ لأسبابه؛ وما بين هذا وذاك، لم تنسَ أيٌ منا أن تعرِّج على كل غرفة من غرف المدرسة؛ لتصورَ المشاهد، وتصف الأحداث، وتسرد السناريوهات. تجاذبنا في البداية أطراف الحديث عن أحوال الطقس؛ وهو عادة الموضوع الأسهل تناوله للبدء بأي حديث كان؛ لكن هذه المرة كان الحديث عنه له وزنه وقيمته؛ فبسبب الرياح الشرقية الشديدة التي هبت لعدة ايام خلال الأسبوع المنتهي، اجتاحت معظم أرجاء البلاد الحرائق، وكانت أحراش الكرمل ومنطقة حيفا المتضرر الأكبر؛ لكن السيد نتانياهو، رئيس الحكومة، وآخرين من رجاله ووزراء في حكومته؛ كان لهم رأي آخر، حيث ادعوا بأن المواطنين العرب يريدون أن يحرقوا البلاد وراحوا يتهمونهم بافتعال هذه الحرائق. يا للسخرية! العرب في اسرائيل يريدون أن يحرقوا البلاد؛ بلادهم وبلاد آبائهم وأجدادهم؛ يريدون أن يحرقوا الأشجار التي زرعها أجدادهم، ويشوهوا جمال الطبيعة والأرض التي يعشقونها أكثر من أرواحهم. على أي حال؛ ما أن أدلت كل واحدة منّا ما بدلوها عن الموضوع وافرغت ما بداخلها من غضب؛ حتى أخذ الحديث منحى آخر وتحول الى نقاش في موضوعات تتعلق بمهنة التربية والتعليم. دار النقاش حول طرق تقييم الطلاب وتحصيلاتهم، عدم اهتمام الطلاب بالدراسة والبحث، تحديات المربين وتربيتهم للقيم في ظل مجتمع مادي، تنافسي... وتوقفنا كثيرا عند أنماط الإدارة السائدة في مدارس القرن الواحد والعشرين لحدِّ أننا لم نشعر بأنه قد تمادينا بالحديث عن هذا الموضوع، إذ أطلقنا العنان لتذمرنا من بعض سلوكيات مديري المدارس، وكيفية تعاملهم مع الأمور والقضايا التربوية، حتى جاب وجال نقاشنا كل أرجاء المكان؛ ولربما ما بعد جدران المكان؛ وغاب عنا إقصاؤنا لأماني، صديقتنا الصيدلانية، ونسينا الهدف الذي من أجله تجمَّعنا. فجأة؛ اقتحمت أماني نقاشنا بعدما ارتشفت رشفة سريعة من فنجان قهوتها، وكأنها تخشى أن تفوتَها اغتنام فرصة الحديث، ووجهت كلامها لإحدى الصديقات التي أبدت تذمرها من المبنى التنظيمي في مكان عملها ومن كثرة أصحاب الوظائف فيه وجاهرت بتساؤلاتها عن عمل المدير ومدى تأثيره على العملية التعليمية والتربوية في ظل مبنى تنظيمي بيروقراطي كهذا، وقالت:- حديثكِ هذا، يذكرني بقصةٍ سمعتها من جدتي، رحمها الله، عندما كنت صغيرة. ثم تابعت اماني كلامها قائلة: "كنت في الصف الثاني عندما قصتْ عليّ جدتي قصة " الفلاح وأصدقائه"، وما زلت أذكرها حتى اليوم؛ أما مغزاها، فلم أتوصل اليه الا عندما كبُرتْ؛ وتأنت أماني قبل أن تتابع حديثه ......
#فنجان
#قهوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675287
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة بعد أسبوع تزاحمتْ فيه الأحداث العامة، وزادت فيه ضغوطات العمل عن حدها المعتاد، كان لا بد من لمّة صديقات وجلسة فضفضة في نهايته. جلستُ وصديقاتي حول طاولةٍ مستديرة الشكل أنيقة الفرش في مطعم من مطاعم ساحة العين في بلدتنا الحبيبة، الناصرة، لاحتساء فنجان قهوة في صباح يوم، تسيّدت الأجواء الخريفية عليه. كنتُ بصحبة اربع صديقات، كلهن يمتهن مهنة التدريس ما عدا أماني، التي اختارت الصيدلة مهنة لها. أماني؛ هادئة بطبعها، ومصغية جيدة، هكذا عرفناها دوما. في ملتقانا هذا، شعرتُ في مرحلةٍ ما، بالشفقة عليها؛ لا لأنها تضطر لفكِّ شيفرات ووصفات الأطباء خلال عملها، أو لأنها تضطر الى تسويق منتج تجاري لا يمتُ لدراستها بصِلة؛ وإنما لأنها اضطرتْ في جلستنا هذه الى أن تستمعَ لكل ما يدور بمدارسنا ومؤسساتنا التربوية، بدءاً من الطابور الصباحي، وحتى الى ما بعد انتهاء الدوام الدراسي وزيارات بيوت الطلاب، التي أصبحت في السنوات العشر الأخيرة ملزِمة لكل من يعمل في حقل التربية والتعليم؛ هو على أي حالٍ، فعلٌ يكرهه المربون والأهل بذات القدر، وكلٌ لأسبابه؛ وما بين هذا وذاك، لم تنسَ أيٌ منا أن تعرِّج على كل غرفة من غرف المدرسة؛ لتصورَ المشاهد، وتصف الأحداث، وتسرد السناريوهات. تجاذبنا في البداية أطراف الحديث عن أحوال الطقس؛ وهو عادة الموضوع الأسهل تناوله للبدء بأي حديث كان؛ لكن هذه المرة كان الحديث عنه له وزنه وقيمته؛ فبسبب الرياح الشرقية الشديدة التي هبت لعدة ايام خلال الأسبوع المنتهي، اجتاحت معظم أرجاء البلاد الحرائق، وكانت أحراش الكرمل ومنطقة حيفا المتضرر الأكبر؛ لكن السيد نتانياهو، رئيس الحكومة، وآخرين من رجاله ووزراء في حكومته؛ كان لهم رأي آخر، حيث ادعوا بأن المواطنين العرب يريدون أن يحرقوا البلاد وراحوا يتهمونهم بافتعال هذه الحرائق. يا للسخرية! العرب في اسرائيل يريدون أن يحرقوا البلاد؛ بلادهم وبلاد آبائهم وأجدادهم؛ يريدون أن يحرقوا الأشجار التي زرعها أجدادهم، ويشوهوا جمال الطبيعة والأرض التي يعشقونها أكثر من أرواحهم. على أي حال؛ ما أن أدلت كل واحدة منّا ما بدلوها عن الموضوع وافرغت ما بداخلها من غضب؛ حتى أخذ الحديث منحى آخر وتحول الى نقاش في موضوعات تتعلق بمهنة التربية والتعليم. دار النقاش حول طرق تقييم الطلاب وتحصيلاتهم، عدم اهتمام الطلاب بالدراسة والبحث، تحديات المربين وتربيتهم للقيم في ظل مجتمع مادي، تنافسي... وتوقفنا كثيرا عند أنماط الإدارة السائدة في مدارس القرن الواحد والعشرين لحدِّ أننا لم نشعر بأنه قد تمادينا بالحديث عن هذا الموضوع، إذ أطلقنا العنان لتذمرنا من بعض سلوكيات مديري المدارس، وكيفية تعاملهم مع الأمور والقضايا التربوية، حتى جاب وجال نقاشنا كل أرجاء المكان؛ ولربما ما بعد جدران المكان؛ وغاب عنا إقصاؤنا لأماني، صديقتنا الصيدلانية، ونسينا الهدف الذي من أجله تجمَّعنا. فجأة؛ اقتحمت أماني نقاشنا بعدما ارتشفت رشفة سريعة من فنجان قهوتها، وكأنها تخشى أن تفوتَها اغتنام فرصة الحديث، ووجهت كلامها لإحدى الصديقات التي أبدت تذمرها من المبنى التنظيمي في مكان عملها ومن كثرة أصحاب الوظائف فيه وجاهرت بتساؤلاتها عن عمل المدير ومدى تأثيره على العملية التعليمية والتربوية في ظل مبنى تنظيمي بيروقراطي كهذا، وقالت:- حديثكِ هذا، يذكرني بقصةٍ سمعتها من جدتي، رحمها الله، عندما كنت صغيرة. ثم تابعت اماني كلامها قائلة: "كنت في الصف الثاني عندما قصتْ عليّ جدتي قصة " الفلاح وأصدقائه"، وما زلت أذكرها حتى اليوم؛ أما مغزاها، فلم أتوصل اليه الا عندما كبُرتْ؛ وتأنت أماني قبل أن تتابع حديثه ......
#فنجان
#قهوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675287
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - فنجان قهوة
سيزار ماثيوس : قهوة الصباح
#الحوار_المتمدن
#سيزار_ماثيوس في احد ايام الشتاءاشتهيت قهوة حبتجعلني افكر ، ابتسم ، ارقصفجائت فتاة وجلست وسرقت انتباهي في لحظاتانظر بخجل لجمال القوام والعينمشيتها خفيفة كانها فراشةعلى حبات بندق صغيرةتجذب النظر كلما ابتسمتكانتها وردة ربيع تفتحت وريح الشوق تهز وجداني بها كل قطرة من القهوة تدق في نعش قلبي اسهم حب اخرىفعيني لم تعتد على هذا الجمال بعدفي وقت كان الموت فقط ما ارىفكيف لي بجميلة المقهى...كيف ساقول لها شعوريبدون قلق من ان ترفض طلبيبفنجان قهوة ابتدأ فيهقصة حب جديدة معها22-1-2020 ......
#قهوة
#الصباح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675684
#الحوار_المتمدن
#سيزار_ماثيوس في احد ايام الشتاءاشتهيت قهوة حبتجعلني افكر ، ابتسم ، ارقصفجائت فتاة وجلست وسرقت انتباهي في لحظاتانظر بخجل لجمال القوام والعينمشيتها خفيفة كانها فراشةعلى حبات بندق صغيرةتجذب النظر كلما ابتسمتكانتها وردة ربيع تفتحت وريح الشوق تهز وجداني بها كل قطرة من القهوة تدق في نعش قلبي اسهم حب اخرىفعيني لم تعتد على هذا الجمال بعدفي وقت كان الموت فقط ما ارىفكيف لي بجميلة المقهى...كيف ساقول لها شعوريبدون قلق من ان ترفض طلبيبفنجان قهوة ابتدأ فيهقصة حب جديدة معها22-1-2020 ......
#قهوة
#الصباح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675684
الحوار المتمدن
سيزار ماثيوس - قهوة الصباح
فاطمة شاوتي : فِنْجَانُ قَهْوَةٍ يَفِيضُ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي بينَ يديَّ عصفورٌ... ينتفضُ علَى رفِّ قلبِي... يترنَّحُ علَى أجنحةِ الأنينِ... ترتديِنِي النجومُ فَينامُ وجهِي علَى كفِّ الحزنِ... أنهضُ باكراً فِي صفحةِ حُلُمٍأسبحُ بينَ الْيقظةَ والنومِ... تحتَ مطرٍ يغسِلُنِي منْ ذاكرةِ الْحبِّ... أَيُّهَا العصفورُ...!لَا تحلُمْ مثلِي...!الغصنُ غضٌّالتربةُ نَدِيَّةٌ... والشَّجْوُ لَا يحلُو فِي ليلٍ ماطرٍ... أُسافرُ و الليلُ فِي أنفاسِي...أَعْصِرُ السماءَ شموعاًبِكأسٍ مثقوبٍ...خاطتْهُ الأوهامُ علَى رأسِيقبعةً...عشِقَتِْ الريحَ...علَى شيْبَاتِ الفراغِ أتأملُ ... سؤالاً فِي الحبِّ : متَى ابتدأَ ...؟ متَى انتهَى...؟ ليسَ لِلْحبِّ جدولُ أعمالٍ... لِلْحبِّ مرفأٌ يُطِلُّ علَى البحرِ... يُرحِّلُ ذرَّاتِ رملٍ علَى موجةٍ حائضةٍ... علَى مظلَّةِ القهوةِ ... رشفتُ مطراً ساخناً فِي محطةِ الدهشةِ ساءلتُ الحبَّ : تخطِفُنِي و ترحلْ...؟ أليسَ لِلرحيلِ موعدٌ مضبوطٌ علَى ساعةِ قلبِي...؟ أليسَ لِلرحيلِ طقوسٌ تدعُونِي لِلتأملِ... فِي قصيدةٍ صامتةٍ...؟ ......
#فِنْجَانُ
#قَهْوَةٍ
#يَفِيضُ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676470
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي بينَ يديَّ عصفورٌ... ينتفضُ علَى رفِّ قلبِي... يترنَّحُ علَى أجنحةِ الأنينِ... ترتديِنِي النجومُ فَينامُ وجهِي علَى كفِّ الحزنِ... أنهضُ باكراً فِي صفحةِ حُلُمٍأسبحُ بينَ الْيقظةَ والنومِ... تحتَ مطرٍ يغسِلُنِي منْ ذاكرةِ الْحبِّ... أَيُّهَا العصفورُ...!لَا تحلُمْ مثلِي...!الغصنُ غضٌّالتربةُ نَدِيَّةٌ... والشَّجْوُ لَا يحلُو فِي ليلٍ ماطرٍ... أُسافرُ و الليلُ فِي أنفاسِي...أَعْصِرُ السماءَ شموعاًبِكأسٍ مثقوبٍ...خاطتْهُ الأوهامُ علَى رأسِيقبعةً...عشِقَتِْ الريحَ...علَى شيْبَاتِ الفراغِ أتأملُ ... سؤالاً فِي الحبِّ : متَى ابتدأَ ...؟ متَى انتهَى...؟ ليسَ لِلْحبِّ جدولُ أعمالٍ... لِلْحبِّ مرفأٌ يُطِلُّ علَى البحرِ... يُرحِّلُ ذرَّاتِ رملٍ علَى موجةٍ حائضةٍ... علَى مظلَّةِ القهوةِ ... رشفتُ مطراً ساخناً فِي محطةِ الدهشةِ ساءلتُ الحبَّ : تخطِفُنِي و ترحلْ...؟ أليسَ لِلرحيلِ موعدٌ مضبوطٌ علَى ساعةِ قلبِي...؟ أليسَ لِلرحيلِ طقوسٌ تدعُونِي لِلتأملِ... فِي قصيدةٍ صامتةٍ...؟ ......
#فِنْجَانُ
#قَهْوَةٍ
#يَفِيضُ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676470
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - فِنْجَانُ قَهْوَةٍ يَفِيضُ...
يزيد عاشور : فنجان قهوة
#الحوار_المتمدن
#يزيد_عاشور أكره جدول الضرب أكره برمجة أي مشروع وأكره الخطوات التي أعرفها مسبقاً رغم أني أقوم بها على مضض في الكثير من الأحيان وهي كثيرة بالمناسبةكل صباح وأنا نصف مستيقظ أدري أنني سأدخل الحمام وأنتقل بعده للمطبخ أضع مسحوق القهوة اللعين في فلتر جديد بعد أن أرمي فلتريوم أمس وأنتظر قهوتي المقطرة ولا أفهم لماذا أشتري قهوة جيفاليا رغم أن هناك عشرات الأصناف من القهوة وربما كان مذاقها أطيب ولكنني أصبحت وبطريقة جحيشية أمد يدي لأتناول قهوة جيفاليا من رف المتجر دون تفكيرتلك الرتابة التي أعيشها ولم أحبها يوماً وأنا أبن مدينة المفاجأت عادة في الصباح خبر جديد أو أكثر على الطريق تتناثر الأخبار على الجانبين وعادي أن تقرر الذهاب لسوق باعة اللحم والذي منح جزء من حصته لباعة الخضرة حيث تختلط روائح الدم بالدجاج والذباب والقطط الجائعة دوماً والكلاب الضالةاصوات باعة الخضرة بندو يا بندورة خيار يلا خيار قرب عالكوسا قررب بينما باعة اللحم يبيعون بضاعتهم بصمت ويرسمون ابتسامة ساخرة من أصوات باعة الخضرة ثم لا تدري كيف خطاك تقودك للخابورلن أشعربخيبة أمل اذا ما قررت صنع تبولة وأكتشفت غياب البقدونس كي ينتهي بي المطاف الى صحن فتوش مثلاً ولن أحزنحزني ينمو في الملل يرتوي من الرتابة ويستعمرني بكامل نذالته وكامل استسلامي حين أعرف كيف يبدأ يومي وكيف سينتهيسأسكب سائل القهوة الداكن في فنجان ليس صغير وأتناول علبة سجائري وبحركات ألية الى حد كبير أفتح باب الغرفة الذي سيمنحني فسحة صغيرة تشبه العتبة تطل على العمارة المقابلة حينها سيكون عندي متسع من الوقت كي أشتم العصافير التي تصرخ بطريقة غبية على الشجرة القريبة من نافذتي سأشتم النوارس الوقحة سأشتم العشب الأخضر وسأفكر ملياً بجارتي التي تفتح الشباك لتمنحني فرصة أن أشاهد نصفها العلوي فقط تنظر ألي وتشلح فستانها خلف النافذة وتبقي على حمالة الصدر تنظر ألي ثانية وتُغلق الشباك حينها ستكسر روتين ايقاع القهوة وتجعلني أعيد نفس السؤال كل صباح بنت هالكلب ليش تكرهني ......
#فنجان
#قهوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688770
#الحوار_المتمدن
#يزيد_عاشور أكره جدول الضرب أكره برمجة أي مشروع وأكره الخطوات التي أعرفها مسبقاً رغم أني أقوم بها على مضض في الكثير من الأحيان وهي كثيرة بالمناسبةكل صباح وأنا نصف مستيقظ أدري أنني سأدخل الحمام وأنتقل بعده للمطبخ أضع مسحوق القهوة اللعين في فلتر جديد بعد أن أرمي فلتريوم أمس وأنتظر قهوتي المقطرة ولا أفهم لماذا أشتري قهوة جيفاليا رغم أن هناك عشرات الأصناف من القهوة وربما كان مذاقها أطيب ولكنني أصبحت وبطريقة جحيشية أمد يدي لأتناول قهوة جيفاليا من رف المتجر دون تفكيرتلك الرتابة التي أعيشها ولم أحبها يوماً وأنا أبن مدينة المفاجأت عادة في الصباح خبر جديد أو أكثر على الطريق تتناثر الأخبار على الجانبين وعادي أن تقرر الذهاب لسوق باعة اللحم والذي منح جزء من حصته لباعة الخضرة حيث تختلط روائح الدم بالدجاج والذباب والقطط الجائعة دوماً والكلاب الضالةاصوات باعة الخضرة بندو يا بندورة خيار يلا خيار قرب عالكوسا قررب بينما باعة اللحم يبيعون بضاعتهم بصمت ويرسمون ابتسامة ساخرة من أصوات باعة الخضرة ثم لا تدري كيف خطاك تقودك للخابورلن أشعربخيبة أمل اذا ما قررت صنع تبولة وأكتشفت غياب البقدونس كي ينتهي بي المطاف الى صحن فتوش مثلاً ولن أحزنحزني ينمو في الملل يرتوي من الرتابة ويستعمرني بكامل نذالته وكامل استسلامي حين أعرف كيف يبدأ يومي وكيف سينتهيسأسكب سائل القهوة الداكن في فنجان ليس صغير وأتناول علبة سجائري وبحركات ألية الى حد كبير أفتح باب الغرفة الذي سيمنحني فسحة صغيرة تشبه العتبة تطل على العمارة المقابلة حينها سيكون عندي متسع من الوقت كي أشتم العصافير التي تصرخ بطريقة غبية على الشجرة القريبة من نافذتي سأشتم النوارس الوقحة سأشتم العشب الأخضر وسأفكر ملياً بجارتي التي تفتح الشباك لتمنحني فرصة أن أشاهد نصفها العلوي فقط تنظر ألي وتشلح فستانها خلف النافذة وتبقي على حمالة الصدر تنظر ألي ثانية وتُغلق الشباك حينها ستكسر روتين ايقاع القهوة وتجعلني أعيد نفس السؤال كل صباح بنت هالكلب ليش تكرهني ......
#فنجان
#قهوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688770
الحوار المتمدن
يزيد عاشور - فنجان قهوة
فاطمة شاوتي : قَهْوَةُ الْحُبِّ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الشاعرُ تحتسِي قلبَهُ قهوةٌ على الرِّيحَةِ... العاشقةُ تَسُدُّ قلبَهَا أصابعُ القهوةِ على الريحِ... فكيفَ نغْلِقُ الباب لنستريحَ ... من قهوةِ الحبِّ و من الريحِ...؟ هلْ نشربُ القهوةَ أمْ نلحسُ الريحَ...؟ ......
#قَهْوَةُ
#الْحُبِّ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691472
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الشاعرُ تحتسِي قلبَهُ قهوةٌ على الرِّيحَةِ... العاشقةُ تَسُدُّ قلبَهَا أصابعُ القهوةِ على الريحِ... فكيفَ نغْلِقُ الباب لنستريحَ ... من قهوةِ الحبِّ و من الريحِ...؟ هلْ نشربُ القهوةَ أمْ نلحسُ الريحَ...؟ ......
#قَهْوَةُ
#الْحُبِّ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691472
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - قَهْوَةُ الْحُبِّ...
علي الجنابي : تأملات في أمواجِ فنجانِ قهوةٍ عربيٍّ
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي البَيانُ هُنالكاَ, أراه مُتّكِأ على ارِيكَة من خشب هُناكَا, في مَوضِعٍ حِذو البَيتِ العَتيقِ مُحاطٍ بالأخشَبين, فرُشُهُ الرَّملُ وسقفُه سَماء.لكأنّي بصَخرِ الأخشَبين قد تَشَقَّقَ بلاغةً و فَصاحةً عَلَت فَطَغت ذانك الموضعَ فَبايعها قاطِنوه! فأمسى كلٌّ منهمُ (كأنَّ كلامَ النَّاس جُمِّع حولَه * فأطلق في إحسانه يتخيَّرُ)! فَوَقَّرَتْهُمُ عُيُونُ الأرضِ في بيانٍ وَحدهمُ مَلكوُهُ. ولئن كانَ بَيانُ فتىً مِنهمُ قَد سَحَرَ الآخرينَ وَكلَّ بيانٍ جَمَعوُهُ,فكيفَ الأمرُ هوَ إذاً مع سَادتهم في بيانٍ عَلِموُهُ !فهاهو ذا الفتى (عَمرو بن كلثوم) يَسبِرُ أغوارَ الحَرفِ, فيَنقشَ وَبثلاثةِ أبيات مَلحَمةً لحرب عُرْف, تامةً غير منقوصةٍ, وكيفَ البدءُ كانَ فيها, وكيفَ كان النَزفُ, كيفَ الحَماسُ مِن قَبلُ, ومَن كَرَّ على الطَرف, كيفَ الختامُ والنصرُ وكيف المغنمُ والصَرف.(وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـافَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـافَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا). أبياتٌ مِن شِعرٍ ثلاثة؟!مُذهلٌ انتَ يا عَمرو! يا لعلوّ بيانٍ في مَعانٍ زَخَخْتَه ! ويا لسموّ كَلِمٍ في بلاغةٍ نَضَخْتَه !ويا لغلوّ شجنٍ في قافيةٍ ضَخَخْته !أنّى تَسنّى لكَ إلآنةَ ذاكَ البيان وكيفَ طَوَّعْتَ نمر الفصاحةِ و نَخَخْتَه!لقد تَسَّمَرَ البيانُ مِن بَعدِك يا عَمرو مَهابةً من سحرٍ فَخَخْتَه!مَنْ عَلَّمَكَ هذا وأيُّ فَجرٍ من زمانٍ وأيُّ مَسمَعٍ أنصَتَ لعطر نَداك ونِداك حين بَخَخْتَه !وعَجبي لأمَّةٍ وَسْمُها " العربُ" ! إنِ البَيانُ الّا شهابٌ في سَماءٍ بَرِقَ - طَرفةً عَينٍ - فَما حَازَ رِئيَّهُ الّاكُمُ.إيهٍ يا ٱ-;-بن المُغِيرةِ !وعَجبي يا ابا الحَكَم!وعَتَبي يا عُتبة..أوَليسَ عَمرو هذا هو فتاكُمُ وربيبكُمُ, جاءُكم ببيانِهِ ليَحظى بثَنائِكُمُ, فكيفَ اذاً هوَ البيانُ في وِعائِكُمُ؟مهلاً :لِمَ نَبَذتمُ وراءَ ظهورِكمُ ذؤابةَ البيانِ والمُهيمنِ عليهِ لمّا اتاكُمُ؟لمَ كنتم تَستَرِقونَ السمعَ من وَراءِ جُدُر شَغفاً بِه وعَجباً، وحَذَرا مِن أحَدٍ الّا يَراكُمُ؟ ثمّ تَنطَلِقونَ مُتواصِّينَ بصَبرٍ على آلهةٍ خَلَقَتْها أياديكُمُ!إنّها {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْر} يا عتبةُ, وكانَ حقيقاً عليكَ أن تَتقَيَّأَ التَّكبُّرَ وتَتَفَيَّأَ ظِلالَها غَراماً ببيانِها وخشيةً يومِ التناد!وقِمنٌ لكَ - أبا الحَكم- أن تَتَهَيَّأَ لِهِلالِها و تَتَبوَأَ مَوطِئاً خَلفَها فتلفظ وسم الجَهلِ وتنعُمَ بالرشاد.ولقد فَكَّرتَ وقَدَّرتَ يابنَ المغيرة، وعَرَفتَ السِرَّ فَلَم تَلزمْ، فَنَظَرتَ فعَبَستَ واستَكبرتَ فَفاتَكَ الزادُ .ولقد عَلِمتُمُ أيا مثلث البيانِ والحكمةِ.. أنَّ في آياتِ صاد ألَقَ الإعجازِ وذُروةَ بيانِ الضاد !وأنَّ في راياتِ صاد حَلَقَ الفصاحةِ وعِلمَ جَوامِع والاضداد.وأنَّ في غاياتِ صاد فَلَقَ البلاغةِ وسؤددَ القرى والأفراد.ولكنَّ ..مَن يُضللِ اللّهُ فما لهُ من بيانٍ يُغنيِهِ ولاحُلمٍ يُدنيهِ ولا حُكم يثنيهِ ولن يكونَ له مجدٌ يَبنيهِ ومالهُ من اللّهِ من هاد.مُذهلٌ انتَ يا عَمرو ! ولاعجَب!فإنَّ من تَغَمَّسَ بالضّادِ جَادَ, وإنَّهُ رمحَ للضادِ ضد كلّ ضادِ, وإنَّ مَن نَطَقَها عَشِقَها وقَادَ الأممَ وسادَ.لا عجَب ......
#تأملات
#أمواجِ
#فنجانِ
#قهوةٍ
#عربيٍّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692504
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي البَيانُ هُنالكاَ, أراه مُتّكِأ على ارِيكَة من خشب هُناكَا, في مَوضِعٍ حِذو البَيتِ العَتيقِ مُحاطٍ بالأخشَبين, فرُشُهُ الرَّملُ وسقفُه سَماء.لكأنّي بصَخرِ الأخشَبين قد تَشَقَّقَ بلاغةً و فَصاحةً عَلَت فَطَغت ذانك الموضعَ فَبايعها قاطِنوه! فأمسى كلٌّ منهمُ (كأنَّ كلامَ النَّاس جُمِّع حولَه * فأطلق في إحسانه يتخيَّرُ)! فَوَقَّرَتْهُمُ عُيُونُ الأرضِ في بيانٍ وَحدهمُ مَلكوُهُ. ولئن كانَ بَيانُ فتىً مِنهمُ قَد سَحَرَ الآخرينَ وَكلَّ بيانٍ جَمَعوُهُ,فكيفَ الأمرُ هوَ إذاً مع سَادتهم في بيانٍ عَلِموُهُ !فهاهو ذا الفتى (عَمرو بن كلثوم) يَسبِرُ أغوارَ الحَرفِ, فيَنقشَ وَبثلاثةِ أبيات مَلحَمةً لحرب عُرْف, تامةً غير منقوصةٍ, وكيفَ البدءُ كانَ فيها, وكيفَ كان النَزفُ, كيفَ الحَماسُ مِن قَبلُ, ومَن كَرَّ على الطَرف, كيفَ الختامُ والنصرُ وكيف المغنمُ والصَرف.(وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـافَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـافَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا). أبياتٌ مِن شِعرٍ ثلاثة؟!مُذهلٌ انتَ يا عَمرو! يا لعلوّ بيانٍ في مَعانٍ زَخَخْتَه ! ويا لسموّ كَلِمٍ في بلاغةٍ نَضَخْتَه !ويا لغلوّ شجنٍ في قافيةٍ ضَخَخْته !أنّى تَسنّى لكَ إلآنةَ ذاكَ البيان وكيفَ طَوَّعْتَ نمر الفصاحةِ و نَخَخْتَه!لقد تَسَّمَرَ البيانُ مِن بَعدِك يا عَمرو مَهابةً من سحرٍ فَخَخْتَه!مَنْ عَلَّمَكَ هذا وأيُّ فَجرٍ من زمانٍ وأيُّ مَسمَعٍ أنصَتَ لعطر نَداك ونِداك حين بَخَخْتَه !وعَجبي لأمَّةٍ وَسْمُها " العربُ" ! إنِ البَيانُ الّا شهابٌ في سَماءٍ بَرِقَ - طَرفةً عَينٍ - فَما حَازَ رِئيَّهُ الّاكُمُ.إيهٍ يا ٱ-;-بن المُغِيرةِ !وعَجبي يا ابا الحَكَم!وعَتَبي يا عُتبة..أوَليسَ عَمرو هذا هو فتاكُمُ وربيبكُمُ, جاءُكم ببيانِهِ ليَحظى بثَنائِكُمُ, فكيفَ اذاً هوَ البيانُ في وِعائِكُمُ؟مهلاً :لِمَ نَبَذتمُ وراءَ ظهورِكمُ ذؤابةَ البيانِ والمُهيمنِ عليهِ لمّا اتاكُمُ؟لمَ كنتم تَستَرِقونَ السمعَ من وَراءِ جُدُر شَغفاً بِه وعَجباً، وحَذَرا مِن أحَدٍ الّا يَراكُمُ؟ ثمّ تَنطَلِقونَ مُتواصِّينَ بصَبرٍ على آلهةٍ خَلَقَتْها أياديكُمُ!إنّها {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْر} يا عتبةُ, وكانَ حقيقاً عليكَ أن تَتقَيَّأَ التَّكبُّرَ وتَتَفَيَّأَ ظِلالَها غَراماً ببيانِها وخشيةً يومِ التناد!وقِمنٌ لكَ - أبا الحَكم- أن تَتَهَيَّأَ لِهِلالِها و تَتَبوَأَ مَوطِئاً خَلفَها فتلفظ وسم الجَهلِ وتنعُمَ بالرشاد.ولقد فَكَّرتَ وقَدَّرتَ يابنَ المغيرة، وعَرَفتَ السِرَّ فَلَم تَلزمْ، فَنَظَرتَ فعَبَستَ واستَكبرتَ فَفاتَكَ الزادُ .ولقد عَلِمتُمُ أيا مثلث البيانِ والحكمةِ.. أنَّ في آياتِ صاد ألَقَ الإعجازِ وذُروةَ بيانِ الضاد !وأنَّ في راياتِ صاد حَلَقَ الفصاحةِ وعِلمَ جَوامِع والاضداد.وأنَّ في غاياتِ صاد فَلَقَ البلاغةِ وسؤددَ القرى والأفراد.ولكنَّ ..مَن يُضللِ اللّهُ فما لهُ من بيانٍ يُغنيِهِ ولاحُلمٍ يُدنيهِ ولا حُكم يثنيهِ ولن يكونَ له مجدٌ يَبنيهِ ومالهُ من اللّهِ من هاد.مُذهلٌ انتَ يا عَمرو ! ولاعجَب!فإنَّ من تَغَمَّسَ بالضّادِ جَادَ, وإنَّهُ رمحَ للضادِ ضد كلّ ضادِ, وإنَّ مَن نَطَقَها عَشِقَها وقَادَ الأممَ وسادَ.لا عجَب ......
#تأملات
#أمواجِ
#فنجانِ
#قهوةٍ
#عربيٍّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692504
الحوار المتمدن
علي الجنابي - تأملات في أمواجِ فنجانِ قهوةٍ عربيٍّ
صلاح شهاب : قهوة بزيادة
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شهاب الساعة 7 صباحا صمت رهيب يحيط بي من كل جانب، استرخاء مابعده استرخاء، موت كامل الاركان، ولما لا فهي الساعات الاولى للإجازة الاسبوعية بعد عمل طويل وشاق، هدوء، سكون خافت، لم يدوم طويلا للآسف، فقد انقضى على اثره رنة هاتف محمول مزعجة، لعن الله التكنولوجيا ومن ابتكارها واستعملها، فهي لا تدعك تعيش في سكون ابدا، فوجئت بصوت ممل عقيم، كان محسن عفيفي، ورغم اني لي مصلحة هامة مطلوبة من تلك الشخصية الحقيرة، ولكن لم اتوقع انه سيلبي ندائي بهذه السرعة وفي هذا الوقت ، فأنا بالفعل من طلبت منه ان يساعدني للحصول على تأشيرة هجرة، فهو الوحيد الذي يستطيع مساعدتي في هذا الموضوع بالذات بحكم عمله كنصاب محترف لمكتب للسفريات ، اخذت الهاتف مسرعا وقمت بالرد متململا، ليفاجئني بصوته الجهوري :- صباح الخير ياسطى - صباح النور , ازيك يامحسن - الحمد لله يابرنس , بقولك حضرت الفلوس ولا ايه ؟- يعني- مش فاهم ايه يعني ديه , احنا ميعادنا النهارده بالليل ولا نسيت- لا مانسيتش بس انا بحاول اجمعها - بتحاول تجمعها، ميعادنا النهارده ياسطا هو كلام عيال ولا ايه- يامحسن انا معايا خمستاشر، ومتفق مع الواد سالم هيجيبلي خمسة كان مستلفهم مني من حوالي سنة، هو متفق معايا على النهارده العصر، هانت يعني - على شوقك، انت اللي هتبقى خسران لو ماجمعتهمش في الميعاد، الخواجه مسافر بكرا وهو اللي هيؤشر على الفيزا بتاعتك، فأنت حر - لا ان شاء الله هتلائيني مستنيك بالفلوس في الميعاد على القهوة - ماشي ياريس سلاااااااام هل تعرف معنى الحقارة، هي محفورة على وجه ذلك الوغد، هل تدري ما السماجة هي نقطة في فم محسن عفيفي، لعن الله الحثالة كلها، مديري فاضل الشناوي، وجاري المأفون سيد خيري، وهذا الوغد المسمى محسن، اسم على غير مسمى و لكن للأسف هذا هو زمن هؤلاء، فحثالة البشر هي من تمضى على قسائم وجودك بتلك الحياة، يااااااااااه على الألم، ان يكون احتياجاتك مرهون على مداهنة ثلة من المنافقين، محسن عفيفي لم يكن يوماً صديقي/ هو يعلم يقيناً بأني لا اطيقة ابدا، ولكن تلك هي الدنيا الخبيثة تجعل مصيرك بيد أزبل من فيها ,,, لله في خلقه شؤون . تناولت هاتفي مرة آخرى، بصقت على اسم هذا الوقح ثم بحثت عن رقم سالم صديقي لأطمئن نفسي بأنه سيأتي محمل بمالي الذي معه في الميعاد الذي اتفقنا عليه, سمعت صوته بعد لحظات من رنين جرسي عليه، جاء الرد باهت بعض الشيء، مما استجلب لذهني بعض الوساوس ولكنه أكد لي بأنه سيأتي في الموعد وأنه استطاع تجميع المبلغ وأنه بالفعل سياتي في تمام الثالثة عصرا على قهوة برغش النمس حسب الميعاد ,,, لله الآمر من قبل ومن بعد . شرد ذهني قليلا في رد سالم الباهت وانتابني قلق , انتفضت له كامل اعضائي , فماذا لو تهرب سالم مني ولم يأت في الميعاد المحدد, أنا محاط بإستعجال هذا القذر الذي يكرر إستعجاله لي بحجة أن الخواجه الذي في يده الأمر سيسافر , مرة يستعد للسفر يوم كذا , ومرة سيسافر ليلة كذا ومرة سوف يسافر يعطي التأشيره لآخر جاهز قادر على دفع المبلغ , أيعقل أن يكون الآمر كله في يد حثالة بشرية تمارس قذارتها تجاه خلق الله , قضاء الله نفذ ان يكون مصيري متعلق بين فكي الكماشة , آخر فرصة لي بأن احيي حياة كريمة وان ابتعد عن بلد الالف وجهه مرهونة بتاشيرة سياتي بها فاجر بمبلغ مع فقير باهت ,,, سبحان الله . افقت على لسعة ضوء الشمس في حوالى الواحدة ظهراً حيث أني غفلت بعض الشيء بعد جدل مع النفس وتفكير ممل فيما كان وماسيكون ولكنها الغفلة تأتي بدون ميعاد، قمت مسرعا، أخذت حمام ......
#قهوة
#بزيادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694606
#الحوار_المتمدن
#صلاح_شهاب الساعة 7 صباحا صمت رهيب يحيط بي من كل جانب، استرخاء مابعده استرخاء، موت كامل الاركان، ولما لا فهي الساعات الاولى للإجازة الاسبوعية بعد عمل طويل وشاق، هدوء، سكون خافت، لم يدوم طويلا للآسف، فقد انقضى على اثره رنة هاتف محمول مزعجة، لعن الله التكنولوجيا ومن ابتكارها واستعملها، فهي لا تدعك تعيش في سكون ابدا، فوجئت بصوت ممل عقيم، كان محسن عفيفي، ورغم اني لي مصلحة هامة مطلوبة من تلك الشخصية الحقيرة، ولكن لم اتوقع انه سيلبي ندائي بهذه السرعة وفي هذا الوقت ، فأنا بالفعل من طلبت منه ان يساعدني للحصول على تأشيرة هجرة، فهو الوحيد الذي يستطيع مساعدتي في هذا الموضوع بالذات بحكم عمله كنصاب محترف لمكتب للسفريات ، اخذت الهاتف مسرعا وقمت بالرد متململا، ليفاجئني بصوته الجهوري :- صباح الخير ياسطى - صباح النور , ازيك يامحسن - الحمد لله يابرنس , بقولك حضرت الفلوس ولا ايه ؟- يعني- مش فاهم ايه يعني ديه , احنا ميعادنا النهارده بالليل ولا نسيت- لا مانسيتش بس انا بحاول اجمعها - بتحاول تجمعها، ميعادنا النهارده ياسطا هو كلام عيال ولا ايه- يامحسن انا معايا خمستاشر، ومتفق مع الواد سالم هيجيبلي خمسة كان مستلفهم مني من حوالي سنة، هو متفق معايا على النهارده العصر، هانت يعني - على شوقك، انت اللي هتبقى خسران لو ماجمعتهمش في الميعاد، الخواجه مسافر بكرا وهو اللي هيؤشر على الفيزا بتاعتك، فأنت حر - لا ان شاء الله هتلائيني مستنيك بالفلوس في الميعاد على القهوة - ماشي ياريس سلاااااااام هل تعرف معنى الحقارة، هي محفورة على وجه ذلك الوغد، هل تدري ما السماجة هي نقطة في فم محسن عفيفي، لعن الله الحثالة كلها، مديري فاضل الشناوي، وجاري المأفون سيد خيري، وهذا الوغد المسمى محسن، اسم على غير مسمى و لكن للأسف هذا هو زمن هؤلاء، فحثالة البشر هي من تمضى على قسائم وجودك بتلك الحياة، يااااااااااه على الألم، ان يكون احتياجاتك مرهون على مداهنة ثلة من المنافقين، محسن عفيفي لم يكن يوماً صديقي/ هو يعلم يقيناً بأني لا اطيقة ابدا، ولكن تلك هي الدنيا الخبيثة تجعل مصيرك بيد أزبل من فيها ,,, لله في خلقه شؤون . تناولت هاتفي مرة آخرى، بصقت على اسم هذا الوقح ثم بحثت عن رقم سالم صديقي لأطمئن نفسي بأنه سيأتي محمل بمالي الذي معه في الميعاد الذي اتفقنا عليه, سمعت صوته بعد لحظات من رنين جرسي عليه، جاء الرد باهت بعض الشيء، مما استجلب لذهني بعض الوساوس ولكنه أكد لي بأنه سيأتي في الموعد وأنه استطاع تجميع المبلغ وأنه بالفعل سياتي في تمام الثالثة عصرا على قهوة برغش النمس حسب الميعاد ,,, لله الآمر من قبل ومن بعد . شرد ذهني قليلا في رد سالم الباهت وانتابني قلق , انتفضت له كامل اعضائي , فماذا لو تهرب سالم مني ولم يأت في الميعاد المحدد, أنا محاط بإستعجال هذا القذر الذي يكرر إستعجاله لي بحجة أن الخواجه الذي في يده الأمر سيسافر , مرة يستعد للسفر يوم كذا , ومرة سيسافر ليلة كذا ومرة سوف يسافر يعطي التأشيره لآخر جاهز قادر على دفع المبلغ , أيعقل أن يكون الآمر كله في يد حثالة بشرية تمارس قذارتها تجاه خلق الله , قضاء الله نفذ ان يكون مصيري متعلق بين فكي الكماشة , آخر فرصة لي بأن احيي حياة كريمة وان ابتعد عن بلد الالف وجهه مرهونة بتاشيرة سياتي بها فاجر بمبلغ مع فقير باهت ,,, سبحان الله . افقت على لسعة ضوء الشمس في حوالى الواحدة ظهراً حيث أني غفلت بعض الشيء بعد جدل مع النفس وتفكير ممل فيما كان وماسيكون ولكنها الغفلة تأتي بدون ميعاد، قمت مسرعا، أخذت حمام ......
#قهوة
#بزيادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694606
الحوار المتمدن
صلاح شهاب - قهوة بزيادة
ضيا اسكندر : كاسة قهوة ومحرمة وطابور..
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر أثناء تواجدي في الطابور لشراء الخبز، كان يقف خلفي رجلان يتسلّيان، والأصحّ يتباريان في إبراز أخلاقهما الرفيعة من خلال سرد كلّ منهما لقصصه وخصاله مع النظافة وضرورة التقيّد بالتعليمات الحضارية. وقد أعجبني حديثهما وأحببتُ أن أنقله إليكم عسىاه يرسم بسمةً على وجوهكم الطيبة:الأول: يا أخي فعلاً النظافة حضارة. ويا ريت كل الناس يتقيّدوا بنظافة الشارع. بتصدّق؟ من يومين اشتريت من كولبة عالرصيف كاسة قهوة. هيك إجى عبالي. والله يا أبو الشباب انتعتلّك سيكارة وشربتا مع القهوة وأنا عمتمشّى. وبعد ما خلّصت طفّيت السيكارة بقعر الكاسة وصرت دوّر على حاوية حتى ارميها فيها. وبقى بتشوف حاوية!؟ الله وكيلك، ما إلك يمين تحلّفني، نص ساعة وأنا دوّر حتى لقيت حاوية. وبكل هدوء رميت الكاسة مع عقب السيكارة فيها. تخيّل يا رجل، نص ساعة والله وأنا دوّر!الثاني: ولك أي بصدّقك. لأنه مبارح كنت ماشي بالشارع. وسبحان ألله يا أخي إجتني عطسة مفاجئة. قمت سحبت محرمة من جيبي وعطست فيها. بالمناسبة لا يمكن جيوبي تخلى من المحارم أبداً رغم غلاها. يا أخي ضروري التقيّد بتدابير الوقاية من كورونا. المهم بلا طول سيره، والله يا أبو الشباب وصرت دوّر على حاوية. بتعرف؟ ساعة كاملة وأنا دوّر. دوّر دوّر.. هيك حتى ألله حضّاني بحاوية. مع أنو كان فيّي بلا مؤاخذة، دعْبلا للمحرمة وإنقفها بأصبعي على شي زاوية عالرصيف. بس أعوذ بالله، أي والله ما بعملها لو يقصّوا إيدي.الأول: أيييه.. يا ريت لو كل الشعب متلي ومتلك، أقسم بالله لكنا بطليعة البلدان المتقدمة بالنظافة. بس شو بدّك تساوي؟!الثاني: أوف.. أُف.ساد صمتٌ قصير وإذ بأحدهما الذي يقف خلفي مباشرةً يلكزني بظهري كي أتقدّم بالطابور قائلاً:- مشيلك شي خطوة لقدّام ولوو..!التفتُّ إليه مبتسماً واسترجعتُ خلال ثواني ما كنت قد سمعته منهما وقلت له: - شو رأيك يعني بلْتصق بلّي قدّامي مثلاً؟! هلّق كنت عم تحكي عن ضرورة التقيد بتدابير الوقاية، شو عدا ما بدا؟!أجابني وقد لاحظ أنه لم يكن موفقاً بلكزته تلك وقال: - يعني لا تخلّي حدا يوقّف قدّامك وياخُد دورك.. هيك بقْصد. ولووو، ما حدا بيتحمّل كلمة أو لكزة بهالأيام؟! ......
#كاسة
#قهوة
#ومحرمة
#وطابور..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700847
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر أثناء تواجدي في الطابور لشراء الخبز، كان يقف خلفي رجلان يتسلّيان، والأصحّ يتباريان في إبراز أخلاقهما الرفيعة من خلال سرد كلّ منهما لقصصه وخصاله مع النظافة وضرورة التقيّد بالتعليمات الحضارية. وقد أعجبني حديثهما وأحببتُ أن أنقله إليكم عسىاه يرسم بسمةً على وجوهكم الطيبة:الأول: يا أخي فعلاً النظافة حضارة. ويا ريت كل الناس يتقيّدوا بنظافة الشارع. بتصدّق؟ من يومين اشتريت من كولبة عالرصيف كاسة قهوة. هيك إجى عبالي. والله يا أبو الشباب انتعتلّك سيكارة وشربتا مع القهوة وأنا عمتمشّى. وبعد ما خلّصت طفّيت السيكارة بقعر الكاسة وصرت دوّر على حاوية حتى ارميها فيها. وبقى بتشوف حاوية!؟ الله وكيلك، ما إلك يمين تحلّفني، نص ساعة وأنا دوّر حتى لقيت حاوية. وبكل هدوء رميت الكاسة مع عقب السيكارة فيها. تخيّل يا رجل، نص ساعة والله وأنا دوّر!الثاني: ولك أي بصدّقك. لأنه مبارح كنت ماشي بالشارع. وسبحان ألله يا أخي إجتني عطسة مفاجئة. قمت سحبت محرمة من جيبي وعطست فيها. بالمناسبة لا يمكن جيوبي تخلى من المحارم أبداً رغم غلاها. يا أخي ضروري التقيّد بتدابير الوقاية من كورونا. المهم بلا طول سيره، والله يا أبو الشباب وصرت دوّر على حاوية. بتعرف؟ ساعة كاملة وأنا دوّر. دوّر دوّر.. هيك حتى ألله حضّاني بحاوية. مع أنو كان فيّي بلا مؤاخذة، دعْبلا للمحرمة وإنقفها بأصبعي على شي زاوية عالرصيف. بس أعوذ بالله، أي والله ما بعملها لو يقصّوا إيدي.الأول: أيييه.. يا ريت لو كل الشعب متلي ومتلك، أقسم بالله لكنا بطليعة البلدان المتقدمة بالنظافة. بس شو بدّك تساوي؟!الثاني: أوف.. أُف.ساد صمتٌ قصير وإذ بأحدهما الذي يقف خلفي مباشرةً يلكزني بظهري كي أتقدّم بالطابور قائلاً:- مشيلك شي خطوة لقدّام ولوو..!التفتُّ إليه مبتسماً واسترجعتُ خلال ثواني ما كنت قد سمعته منهما وقلت له: - شو رأيك يعني بلْتصق بلّي قدّامي مثلاً؟! هلّق كنت عم تحكي عن ضرورة التقيد بتدابير الوقاية، شو عدا ما بدا؟!أجابني وقد لاحظ أنه لم يكن موفقاً بلكزته تلك وقال: - يعني لا تخلّي حدا يوقّف قدّامك وياخُد دورك.. هيك بقْصد. ولووو، ما حدا بيتحمّل كلمة أو لكزة بهالأيام؟! ......
#كاسة
#قهوة
#ومحرمة
#وطابور..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700847
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - كاسة قهوة ومحرمة وطابور..
ضيا اسكندر : ما أمرّ قهوة الجنرال
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر كم كانت وما زالت عبارة «المعلّم عازمك على فنجان قهوة» التي كان يستخدمها عناصر الأمن لدى اعتقال النشطاء السياسيين خلال حقبة طويلة من تاريخ سورية المعاصر، أثراً مزلزلاً في أذن متلقّيها. تلك العبارة "الدبلوماسية" كانت وما زالت أشدّ وطأةً من الصفعة. فالمطلوب للاستضافة يدرك من خلال تجارب الآخرين وتذوّقهم لقهوة المعلم، بأنه سيذوق الأمرّين لدى وصوله إلى الفرع. «قهوة الجنرال» كتاب للمخرج المسرحي والقاص والأديب والسياسي غسان الجباعي، يحكي فيه عن تجربته الموجعة والمُتعِبة له وللقارئ في سجون النظام الرهيبة. والتي امتدّت لما يقارب العشر سنوات عقوبة له؛ لا لامتشاقه السلاح الناري في مواجهة السلطة، ولا بسبب انتمائه لحزبٍ سياسي معارض يدعو إلى إسقاط السلطة بالعنف، ولا حتى لاشتراكه في مظاهرة أو اعتصام غير مرخّصَين، بل فقط لأنه يحلم بالحرية والعدالة والكرامة الإنسانية. الكتاب أو الرواية مسرودة بلغة شاعرية مدهشة. ولكن قد يلتبس على القارئ المعتاد على مطالعة الروايات الكلاسيكية أن يستسيغ تشابك الأزمنة والأمكنة في هذه الرواية. فالكاتب يبتعد عن التسلسل الزمني في أحداثها المتداخلة ما بين وقائع وذكريات التحقيق والسجن، وتفاصيل حياة المعتقلين وآلامهم وآمالهم، مع الحوار ما بين بطل الرواية وزوجة سجين سياسي آخر. ذلك الحوار الزاخر بالذكريات والغضب والمرارة والمآسي. تعجُّ الرواية بمواقف تراجيدية يستحيل على القارئ ألّا يقف متنهّداً، وقد اغرورقت عيناه ليرتاح قليلاً من هول شراسة القهر والظلم والهوان. الواقعة ليس على المعتقل السياسي وحسب، بل وعلى أحبّ الناس وأقربهم إليه؛ كالأم والأب والزوجة والأولاد. من أجواء الرواية:«كان ذلــك في فصــل الخريــف وكانــت الريــح شــديدة لدرجــة أنهــا اقتلعــت تلــك الورقــة مــن يدهــا.. أخرجتهــا مــن صدرهــا وأرادت أن تعطيهــا للحــارس، لكــن الريــح خطفتهــا مــن يدهــا.. يــوم كامــل وهــي تركــض مــن فــرع إلى فــرع حتــى حصلــت عــلى تلــك الورقــة وخبّأتهــا في صدرهــا. مــن دون هــذه الورقــة لا تســتطيع زيــارتي. ولكنهــا مــا إن وصلــت إلى بــاب الســجن وأخرجتهــا حتــى طــارت الورقــة مــن يدهــا.. تركــت العجــوز أكيــاس النايلــون، وركضــت خلــف الورقــة كالمجنونــة. لعبــت بهــا الريــح وتعــرّت وســقطت ثــم نهضــت وركضــت مــن جديــد وســقطت.. ولــولا ذلــك الشرطــي الشــاب الــذي كان يقــف أمامهــا ويبتســم لهــا والورقــة بيــده، لمــا ســمحوا لهــا بالدخــول..»ولكي لا نحرم القارئ من متعة كشف جمالية هذا العمل الإبداعي الجريء، وما يحتويه من مفاجآت ومواقف وحكايا تقشعرُّ له القلوب، سوف نكتفي باقتراح قراءة هذا الكتاب الهامّ ليعزّز لديه حلم التغيير والانتقال إلى سورية الجديدة، سورية العلمانية الديمقراطية العادلة والقادرة والمزدهرة. ......
#أمرّ
#قهوة
#الجنرال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701729
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر كم كانت وما زالت عبارة «المعلّم عازمك على فنجان قهوة» التي كان يستخدمها عناصر الأمن لدى اعتقال النشطاء السياسيين خلال حقبة طويلة من تاريخ سورية المعاصر، أثراً مزلزلاً في أذن متلقّيها. تلك العبارة "الدبلوماسية" كانت وما زالت أشدّ وطأةً من الصفعة. فالمطلوب للاستضافة يدرك من خلال تجارب الآخرين وتذوّقهم لقهوة المعلم، بأنه سيذوق الأمرّين لدى وصوله إلى الفرع. «قهوة الجنرال» كتاب للمخرج المسرحي والقاص والأديب والسياسي غسان الجباعي، يحكي فيه عن تجربته الموجعة والمُتعِبة له وللقارئ في سجون النظام الرهيبة. والتي امتدّت لما يقارب العشر سنوات عقوبة له؛ لا لامتشاقه السلاح الناري في مواجهة السلطة، ولا بسبب انتمائه لحزبٍ سياسي معارض يدعو إلى إسقاط السلطة بالعنف، ولا حتى لاشتراكه في مظاهرة أو اعتصام غير مرخّصَين، بل فقط لأنه يحلم بالحرية والعدالة والكرامة الإنسانية. الكتاب أو الرواية مسرودة بلغة شاعرية مدهشة. ولكن قد يلتبس على القارئ المعتاد على مطالعة الروايات الكلاسيكية أن يستسيغ تشابك الأزمنة والأمكنة في هذه الرواية. فالكاتب يبتعد عن التسلسل الزمني في أحداثها المتداخلة ما بين وقائع وذكريات التحقيق والسجن، وتفاصيل حياة المعتقلين وآلامهم وآمالهم، مع الحوار ما بين بطل الرواية وزوجة سجين سياسي آخر. ذلك الحوار الزاخر بالذكريات والغضب والمرارة والمآسي. تعجُّ الرواية بمواقف تراجيدية يستحيل على القارئ ألّا يقف متنهّداً، وقد اغرورقت عيناه ليرتاح قليلاً من هول شراسة القهر والظلم والهوان. الواقعة ليس على المعتقل السياسي وحسب، بل وعلى أحبّ الناس وأقربهم إليه؛ كالأم والأب والزوجة والأولاد. من أجواء الرواية:«كان ذلــك في فصــل الخريــف وكانــت الريــح شــديدة لدرجــة أنهــا اقتلعــت تلــك الورقــة مــن يدهــا.. أخرجتهــا مــن صدرهــا وأرادت أن تعطيهــا للحــارس، لكــن الريــح خطفتهــا مــن يدهــا.. يــوم كامــل وهــي تركــض مــن فــرع إلى فــرع حتــى حصلــت عــلى تلــك الورقــة وخبّأتهــا في صدرهــا. مــن دون هــذه الورقــة لا تســتطيع زيــارتي. ولكنهــا مــا إن وصلــت إلى بــاب الســجن وأخرجتهــا حتــى طــارت الورقــة مــن يدهــا.. تركــت العجــوز أكيــاس النايلــون، وركضــت خلــف الورقــة كالمجنونــة. لعبــت بهــا الريــح وتعــرّت وســقطت ثــم نهضــت وركضــت مــن جديــد وســقطت.. ولــولا ذلــك الشرطــي الشــاب الــذي كان يقــف أمامهــا ويبتســم لهــا والورقــة بيــده، لمــا ســمحوا لهــا بالدخــول..»ولكي لا نحرم القارئ من متعة كشف جمالية هذا العمل الإبداعي الجريء، وما يحتويه من مفاجآت ومواقف وحكايا تقشعرُّ له القلوب، سوف نكتفي باقتراح قراءة هذا الكتاب الهامّ ليعزّز لديه حلم التغيير والانتقال إلى سورية الجديدة، سورية العلمانية الديمقراطية العادلة والقادرة والمزدهرة. ......
#أمرّ
#قهوة
#الجنرال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701729
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - ما أمرّ قهوة الجنرال!
فاطمة الفلاحي : تثوير الشعر في فنجان قهوة من حوارنا مع الصحفي والأديب جمال المظفر- الحلقة الثالثة – من المثقف العضوي؛ منظومة متكاملة -في بؤرة ضوء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 4. وها أنا أردد ما قاله درويش حين كنت ألوذ عند ناصية عالمك الأدبي المشرق مع آخر رشفة لفنجان قهوتي، إن القهوة لا تُشرَب على عجل. القهوة أُختُ الوقت. تُحتَسى على مهل .. على مهل .. القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة.القهوة تأمّل وتغلغل في النفس وفي الذكريات. والقهوة عادة تلازمها بعد السيجارة " لاأدخنها" عادة أخرى هي .. الجريدة.. فهل لي بقراءة لطالع الثقافة في الوطن ولطالع حرفك ؟ يجيبنا الأديب جمال المظفر، قائلًا: للقهوة سحرها الخاص وخصوصا في الصباح ، فلاصباح لي من دون فنجان قهوة برفقة سيجارتين وامرأة في المخيلة ، ثلاثية اعدها من مستلزمات صباحاتي ، وبدونها لامعنى لها، وكأني لم ابدأ صباحي ابدا ، دائما اعد قهوتي بنكهة امرأة لذلك اشعر انها مثيرة للغاية، اداعب حافة الفنجان وكأنه شفة امرأة ، واحيانا تكون القهوة مرادفة للكتابة تعطي فسحة للتأمل والصحو الكلي لولوج عالم المتاهات المتشعبة ، فنجان القهوة محاولة للم الشتات وحصرها في ذاكرة متقدة تعلن عن رغبتها في الافصاح اللغوي / الشعري / السردي / الدرامي ..5. كم من القصائد التي أسهمت في تثوير شعرك وانتقدت المواقف الماضوية والحالية؟يجيبنا الأديب جمال المظفر، قائلًا: القصائد هي ثورة ، تمرد الطفل المراهق / المشاكس في داخلنا ، مهما كبرنا يبقى ذلك الطفل يشاكسنا ويتمرد ويحطم كل الاشياء بعبثية ، احيانا لانسيطر على مشاعرنا مهما تقدم بنا العمر ، ورغم تجاربنا الحياتية يبقى ذلك الطفل هو من يستفزنا وكأنه يضرب بالكرباج على ظهور خيولنا ولم نتأدب .. نمارس الخديعة ، نتلصص من خلف الجدران على النساء العاريات في مخيلتنا ، نعود الى تلك اللعبة الطفولية ، نحاول ان نمارس ثقافة الاكتشاف لكل شئ يثير الرغبة ، حتى الاشياء التي تختفي خلف نقابها نحاول ان نكتشفها ، كمن ينقب عن اثار لاقدام نبي او جرار قديمة .. القصائد احيانا بمثابة ثورة ، او محاولة انقلابية تستفز السلطات ، وحدث ان نشرت مرة نصا شعريا من مقاطع عدة برمزية عالية لم ينتبه لها محرر الصفحة الثقافية ولارئيس التحرير وما ان خرجت الصحيفة حتى جن جنون رئيس التحرير في زمن سابق كانت كل كلمة توزن بالميزان السياسي والايديولوجي ، كانت كفة النص غاية في التعقيد وعصية على فك مغاليق لغتها فأنا اعتمد في قصائدي النثرية على الرمزية العالية لانها تجعل القارئ / المتلقي يعيش في منطقة التأويلات ، وانا بذات الوقت اعبر عن انتصاري ونجاحي في استفزاز السلطة ، لان السلطات دائما ماتكون غبية في اكتشاف عناصر الدهشة والامتاع ، لايستوقفها الا الاستمتاع الجنسي .. وحدث ان كتبت مقالا عندما كنت رئيس تحرير في زمن النظام السابق فاخذها بعض الزملاء ( الوشاة ) الى عضو القيادة انذاك ليطلعوه على ماكتبت، فقرأ المقال لثلاث مرات ولم يستطع ان يكتشف مكامن هجومي لاني استخدمت المقولة التي كنا نكتب تحت يافطتها بحرية للرئيس صدام حسين ( اكتبوا بلاخوف او تردد حتى وان كانت السلطة غير راضية عنكم ) هذه المقولة كانت العباءة التي اتلفع بها للهجوم على خصومي برمزية عالية ، الى ان اشاروا له بأناملهم على ما اقصد حينها انتبه وقال فعلا انه يقصدني .. هذه هي الكتابة المحرضة ، الثورية التي توصل النصل الى نحر الخصم.. ومايستفز السلطات هو اعتماد مبدأ الاستغفال ، ان تستغفلهم وتقول لهم انكم اغبياء لاتفهمون اللغة التي نكتب بها ولايمكن ان تجاروا لغتنا مهما بلغ بكم الذكاء السياسي ، ليس هناك اشد متعة للكاتب من استفزاز المنظومة السياسية وجعلها في حالة ارتباك ..انتظرونا ......
#تثوير
#الشعر
#فنجان
#قهوة
#حوارنا
#الصحفي
#والأديب
#جمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704428
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 4. وها أنا أردد ما قاله درويش حين كنت ألوذ عند ناصية عالمك الأدبي المشرق مع آخر رشفة لفنجان قهوتي، إن القهوة لا تُشرَب على عجل. القهوة أُختُ الوقت. تُحتَسى على مهل .. على مهل .. القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة.القهوة تأمّل وتغلغل في النفس وفي الذكريات. والقهوة عادة تلازمها بعد السيجارة " لاأدخنها" عادة أخرى هي .. الجريدة.. فهل لي بقراءة لطالع الثقافة في الوطن ولطالع حرفك ؟ يجيبنا الأديب جمال المظفر، قائلًا: للقهوة سحرها الخاص وخصوصا في الصباح ، فلاصباح لي من دون فنجان قهوة برفقة سيجارتين وامرأة في المخيلة ، ثلاثية اعدها من مستلزمات صباحاتي ، وبدونها لامعنى لها، وكأني لم ابدأ صباحي ابدا ، دائما اعد قهوتي بنكهة امرأة لذلك اشعر انها مثيرة للغاية، اداعب حافة الفنجان وكأنه شفة امرأة ، واحيانا تكون القهوة مرادفة للكتابة تعطي فسحة للتأمل والصحو الكلي لولوج عالم المتاهات المتشعبة ، فنجان القهوة محاولة للم الشتات وحصرها في ذاكرة متقدة تعلن عن رغبتها في الافصاح اللغوي / الشعري / السردي / الدرامي ..5. كم من القصائد التي أسهمت في تثوير شعرك وانتقدت المواقف الماضوية والحالية؟يجيبنا الأديب جمال المظفر، قائلًا: القصائد هي ثورة ، تمرد الطفل المراهق / المشاكس في داخلنا ، مهما كبرنا يبقى ذلك الطفل يشاكسنا ويتمرد ويحطم كل الاشياء بعبثية ، احيانا لانسيطر على مشاعرنا مهما تقدم بنا العمر ، ورغم تجاربنا الحياتية يبقى ذلك الطفل هو من يستفزنا وكأنه يضرب بالكرباج على ظهور خيولنا ولم نتأدب .. نمارس الخديعة ، نتلصص من خلف الجدران على النساء العاريات في مخيلتنا ، نعود الى تلك اللعبة الطفولية ، نحاول ان نمارس ثقافة الاكتشاف لكل شئ يثير الرغبة ، حتى الاشياء التي تختفي خلف نقابها نحاول ان نكتشفها ، كمن ينقب عن اثار لاقدام نبي او جرار قديمة .. القصائد احيانا بمثابة ثورة ، او محاولة انقلابية تستفز السلطات ، وحدث ان نشرت مرة نصا شعريا من مقاطع عدة برمزية عالية لم ينتبه لها محرر الصفحة الثقافية ولارئيس التحرير وما ان خرجت الصحيفة حتى جن جنون رئيس التحرير في زمن سابق كانت كل كلمة توزن بالميزان السياسي والايديولوجي ، كانت كفة النص غاية في التعقيد وعصية على فك مغاليق لغتها فأنا اعتمد في قصائدي النثرية على الرمزية العالية لانها تجعل القارئ / المتلقي يعيش في منطقة التأويلات ، وانا بذات الوقت اعبر عن انتصاري ونجاحي في استفزاز السلطة ، لان السلطات دائما ماتكون غبية في اكتشاف عناصر الدهشة والامتاع ، لايستوقفها الا الاستمتاع الجنسي .. وحدث ان كتبت مقالا عندما كنت رئيس تحرير في زمن النظام السابق فاخذها بعض الزملاء ( الوشاة ) الى عضو القيادة انذاك ليطلعوه على ماكتبت، فقرأ المقال لثلاث مرات ولم يستطع ان يكتشف مكامن هجومي لاني استخدمت المقولة التي كنا نكتب تحت يافطتها بحرية للرئيس صدام حسين ( اكتبوا بلاخوف او تردد حتى وان كانت السلطة غير راضية عنكم ) هذه المقولة كانت العباءة التي اتلفع بها للهجوم على خصومي برمزية عالية ، الى ان اشاروا له بأناملهم على ما اقصد حينها انتبه وقال فعلا انه يقصدني .. هذه هي الكتابة المحرضة ، الثورية التي توصل النصل الى نحر الخصم.. ومايستفز السلطات هو اعتماد مبدأ الاستغفال ، ان تستغفلهم وتقول لهم انكم اغبياء لاتفهمون اللغة التي نكتب بها ولايمكن ان تجاروا لغتنا مهما بلغ بكم الذكاء السياسي ، ليس هناك اشد متعة للكاتب من استفزاز المنظومة السياسية وجعلها في حالة ارتباك ..انتظرونا ......
#تثوير
#الشعر
#فنجان
#قهوة
#حوارنا
#الصحفي
#والأديب
#جمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704428
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - تثوير الشعر في فنجان قهوة من حوارنا مع الصحفي والأديب جمال المظفر- الحلقة الثالثة – من المثقف العضوي؛ منظومة متكاملة…
فاطمة شاوتي : قَهْوَةُ الصَّمْتِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الصمتُ بئرٌ لَا يشربُ ماءَهُ... ولَا يُوصِي بهِ لعطشانْ مَنْ لِي برجلٍ ... ! يُحبُّنِي شعراً...؟ مهرِي قصائدُ هُ يُطعمُنِي شعراً... يلبسُنِي شعراً قلبِي صدقةٌ جاريةٌ ... قلبُهُ نفقةٌ مُسْتحقَّةٌ... فَأُحِبُّهُ بكلِّ ما أُوتِيتُ منْ شعرٍ ... أشتاقُ قهوةَ الكلامِ ... في فنجانِ صمتِهِ أشتاقُ فنجانَ كلماتٍ ... مرسُومةً بِحَبَّاتِ بُنٍّ منْ نبضِهِ ... أَشربُهَا في حضرتِهِ وأشربُ المطرَ... فَأُحبُّهُ مَا استطعتُ لذلكَ سبيلاً... فهلْ يمنحُنِي فنجانُكَ سلاماً ...؟ أيُّهَا القادمُ في صمتِهِ ....! لَا تكسِرْهُ فقدْ شرِبَنِي صمتُكَ ... وأنَا شربتُ ثمالتَكَ حبًّا... تَعَالَ أيهَا الصمتُ نكسِرِْ الفنجانَ ...! لنسمعَ بعضاً منْ كسورِ الكلامِ...! ......
#قَهْوَةُ
#الصَّمْتِ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704567
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الصمتُ بئرٌ لَا يشربُ ماءَهُ... ولَا يُوصِي بهِ لعطشانْ مَنْ لِي برجلٍ ... ! يُحبُّنِي شعراً...؟ مهرِي قصائدُ هُ يُطعمُنِي شعراً... يلبسُنِي شعراً قلبِي صدقةٌ جاريةٌ ... قلبُهُ نفقةٌ مُسْتحقَّةٌ... فَأُحِبُّهُ بكلِّ ما أُوتِيتُ منْ شعرٍ ... أشتاقُ قهوةَ الكلامِ ... في فنجانِ صمتِهِ أشتاقُ فنجانَ كلماتٍ ... مرسُومةً بِحَبَّاتِ بُنٍّ منْ نبضِهِ ... أَشربُهَا في حضرتِهِ وأشربُ المطرَ... فَأُحبُّهُ مَا استطعتُ لذلكَ سبيلاً... فهلْ يمنحُنِي فنجانُكَ سلاماً ...؟ أيُّهَا القادمُ في صمتِهِ ....! لَا تكسِرْهُ فقدْ شرِبَنِي صمتُكَ ... وأنَا شربتُ ثمالتَكَ حبًّا... تَعَالَ أيهَا الصمتُ نكسِرِْ الفنجانَ ...! لنسمعَ بعضاً منْ كسورِ الكلامِ...! ......
#قَهْوَةُ
#الصَّمْتِ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704567
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - قَهْوَةُ الصَّمْتِ...
عبد السلام الزغيبي : فنجان قهوة...
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي تقول الحكاية انه قبل سنوات، كان هناك عامل بوفية" قهوة وشاهي" في أحدى المصالح الحكومية في بنغازي" ربما مصلحة الضرائب"، يلبي طلبات العديد من الموظفين الذي تعج بهم المصلحة الحكومية. وباعتبار أن طلباتهم كثيرة ولا تنتهي، فقد وفر عن نفسه مشقة استخدام أكثر من وعاء لتجهيز المشروبات الساخنة، خاصة القهوة" البن" العربية، فقد كان يستخدم وعاء واحد كبير لا غير" بكرج" يضع فيه الماء والبن "القهوة" والسكر، ويضعها فوق النار وعندما تغلي، يرفع المكونات من على النار، ويصبه في الفناجين الصغيرة، ويوزعه على الموظفين كلهم بالتساوي، من طلب قهوة سادة مثلما من طلب قهوة حلوة، أو من طلب قهوة " قد قد" وسط،. كل ما كان يفعله العامل، هو أن يحضر الطلبات للزبائن، و يشير بأصبعه ناحية الفناجين الموجودة في سفرة التقديم،ويقول: أنت يا محمد، خذ هذه، قهوتك المرة، وأنت يا خليفة، خذ هذه قهوتك الحلوة، وهكذا، ولو حاول أحدهم أن يتقدم ويتناول فنجان قهوة بمفرده، ينبهه، لا هذا ليس فنجانك، هذا فنجان محمود !!.وأستمر عامل البوفيه بهذه الحالة سنوات طويلة، حتى خرج على المعاش والتقاه أحد الموظفين الذين كانوا يعملون في تلك المصلحة الحكومية،جالسا في أحدى المقاهي الشعبية، واثناء الحديث ، سأله: قل لي كيف بالله عليك كنت تستطيع التمييز بين كل هذه الطلبات من شاهي وقهوة لكل هؤلاء الموظفين باختلاف طلباتهم؟، أجابه بكل صدق وثقة: بالنسبة للشاي لم يكن عندي مشكلة بتاتا، ماء ساخن وشاي والسكر حسب الطلب، بالنسبة للقهوة العربية، الأمر بسيط، كنت أضع المقادير كلها بشكل متوازن، ماء وسكر وبن، في وعاء على النار، وعندما تكون جاهزة أصبها في الفناجين، والكل يشرب من وعاء واحد !! والكل يعتقد أنه قد شرب ما طلبه.أصيب الموظف بالذهول من رده الصريح، ثم دخل في نوبة ضحك طويلة...وسط دهشة زبائن المقهى، الذين لم يعرفوا حتى الآن سبب هذه الضحكة الطويلة. ......
#فنجان
#قهوة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705141
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي تقول الحكاية انه قبل سنوات، كان هناك عامل بوفية" قهوة وشاهي" في أحدى المصالح الحكومية في بنغازي" ربما مصلحة الضرائب"، يلبي طلبات العديد من الموظفين الذي تعج بهم المصلحة الحكومية. وباعتبار أن طلباتهم كثيرة ولا تنتهي، فقد وفر عن نفسه مشقة استخدام أكثر من وعاء لتجهيز المشروبات الساخنة، خاصة القهوة" البن" العربية، فقد كان يستخدم وعاء واحد كبير لا غير" بكرج" يضع فيه الماء والبن "القهوة" والسكر، ويضعها فوق النار وعندما تغلي، يرفع المكونات من على النار، ويصبه في الفناجين الصغيرة، ويوزعه على الموظفين كلهم بالتساوي، من طلب قهوة سادة مثلما من طلب قهوة حلوة، أو من طلب قهوة " قد قد" وسط،. كل ما كان يفعله العامل، هو أن يحضر الطلبات للزبائن، و يشير بأصبعه ناحية الفناجين الموجودة في سفرة التقديم،ويقول: أنت يا محمد، خذ هذه، قهوتك المرة، وأنت يا خليفة، خذ هذه قهوتك الحلوة، وهكذا، ولو حاول أحدهم أن يتقدم ويتناول فنجان قهوة بمفرده، ينبهه، لا هذا ليس فنجانك، هذا فنجان محمود !!.وأستمر عامل البوفيه بهذه الحالة سنوات طويلة، حتى خرج على المعاش والتقاه أحد الموظفين الذين كانوا يعملون في تلك المصلحة الحكومية،جالسا في أحدى المقاهي الشعبية، واثناء الحديث ، سأله: قل لي كيف بالله عليك كنت تستطيع التمييز بين كل هذه الطلبات من شاهي وقهوة لكل هؤلاء الموظفين باختلاف طلباتهم؟، أجابه بكل صدق وثقة: بالنسبة للشاي لم يكن عندي مشكلة بتاتا، ماء ساخن وشاي والسكر حسب الطلب، بالنسبة للقهوة العربية، الأمر بسيط، كنت أضع المقادير كلها بشكل متوازن، ماء وسكر وبن، في وعاء على النار، وعندما تكون جاهزة أصبها في الفناجين، والكل يشرب من وعاء واحد !! والكل يعتقد أنه قد شرب ما طلبه.أصيب الموظف بالذهول من رده الصريح، ثم دخل في نوبة ضحك طويلة...وسط دهشة زبائن المقهى، الذين لم يعرفوا حتى الآن سبب هذه الضحكة الطويلة. ......
#فنجان
#قهوة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705141
الحوار المتمدن
عبد السلام الزغيبي - فنجان قهوة...
الكبير الداديسي : الناقد السوري عمر عزت يقرأ رواية قهوة بالحليب ....
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي رواية جديدة للكبير الداديسي بقلم عزت عمر (ناقد وكاتب سوري)(قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط ) عنوان لافت يلخّص مقاصد الروائي والناقد المغربي الكبير الداديسي من خلال ثلاثة رموز ينفتح كلّ منها على حكاية ولكلّ حكاية شخصية تمثّلها بما في ذلك البحر المشخصن لتتضافر جميعاً لتقديم رواية ترتبط بالواقع المعاش وبشكل أساسي قضية لجوء السوريين والأفريقيين إلى الشاطئ الشمالي للمتوسط تبعاً لما حلّ ببلدانهم من خراب سببتها حروب واستبداد ومنازعات سياسية محلّية وإقليمية لم تخل من تدخلات للقوى الكبرى التي دخلت بدورها صراعات في مناطق مختلفة فعادت الحرب الباردة لأجل تقاسم النفوذ ولأجل ذلك تمّ الاعتماد على ميليشيات مقاتلة تمّ تسليحها كي تقوم بمهمة الحرب بالوكالة، وبالتالي عصفت رياح الحرب بالسكان الذين هاموا في أصقاع الأرض المختلفة للخلاص من شرور الحرب التي لم تبق ولم تذر وبحثاً عن الأمان. البنية الرمزية تكاثفت كما أسلفنا في عنوان الرواية الطويل: "قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط"، إذ تشير مفردة الحليب إلى امرأة سورية (بيضاء) تدعى "ميّادة"، وتشير مفردة القهوة إلى "مامادو" الأفريقي القادم من الكوت ديفوار (ساحل العاج) يمتزجان معاً ليشكلا المشروب المعروف "قهوة بحليب"، واللون الناجم عن هذا المزيج سيكون لون الطفلة التي سينجبانها. أما البحر الأبيض المتوسط فقد تمّ وصفه بالأسود، ولعل روائيين آخرين وصفوه بالأحمر لكثرة الضحايا التي قضت في لجّته خلال رحلتها نحو بلاد الشمال، ولعلّ الوصف بالأسود هنا دلالة بالغة عنن حزن مركّب وعميق توخّاه الداديسي لخبرته بهذا البحر وبتاريخه، فلطالما كان واسطة تفاعل حضاري تعود إلى أزمنة قديمة تحدّث عنها هيرودوت في تاريخه وبخاصة أسطورة الأميرة الفينيقية أوروبا، وهي الأسطورة الأكثر انتشاراً ما بين شاطئي المتوسّط كتعبير عن مقدار عملية التفاعل الحضاري ما بين الفينيقيين واليونان في وقت مبكّر لم تكن في حينه القارة الأوربية قد سمّيت بهذا الاسم قبل اختطاف الأميرة السورية وكان على كاتب الأسطورة أن يؤرّخ هذه الواقعة في سردية الكبرى التي شملت في ما شملته مناطق عدة من حوض المتوسط كدلالة على التفاعل وتبادل المنافع الذي ظلّ قائماً على مدار القرون ونشوء الحضارات على رماله البيضاء، ولكن مع الأسف استحالت مياهه الآن إلى السواد كدلالة غلى انقطاع هذه العلاقات وإعلاق باب اللجوء بوجه النازحين الموجوعين في الوقت الذي احتاجوا فيه إلى حضن دافئ. وبذلك فإننا نعتقد أن حكاية "ميادة" السورية الحموية هي نوع من إعادة إنتاج الأسطورة رمزياً بالرغم من واقعيتها وإمكانية وقوعها في خضم هذا البحر الشاهد على تاريخ الحراك التجاري والعسكري وسوى ذلك من وقائع تاريخية ما بين مدّه وجزره فأغلقت أوروبا بوّابات العبور وفضلاَ عن ذلك لم تساهم لإيجاد حلّ للأزمة أو الأزمات الناجمة عن استعمار الشرق الأوسط وأفريقيا.الأميرة السورية الجديدة لم يختطفها زيوس كبير آلهة الأولمب وأنجب منها ثلاث فتيات، وإنما تمثّلت في شكل لاجئة غرق مركبها فقذفتها الأمواج على السواحل المغربية فبتحدد مصيرها على نحو يغاير الأسطورة، فتبدأ بسرد حكايتها ذهاباً وإياباً من الماضي القريب إلى زمان الحكاية وكذلك فعل مامادو (محمد) الأفريقي كساردين يتناوبان تقديم حكايتهما بالتساوي. قسّم الروائي نصّه مابين الشخصيتين وأعطى لكلّ واحد منهما ستة فصول سردت ميّادة الستة الأولى بضمير المتكلّم على شكل فلاش باك أو بالأحرى مونولوج طويل استرجع مأساتها وما أوصلها إلى المغرب ولقائها بمامادو، وكأننا بالروائي أراد هذا اللقا ......
#الناقد
#السوري
#يقرأ
#رواية
#قهوة
#بالحليب
#....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718248
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي رواية جديدة للكبير الداديسي بقلم عزت عمر (ناقد وكاتب سوري)(قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط ) عنوان لافت يلخّص مقاصد الروائي والناقد المغربي الكبير الداديسي من خلال ثلاثة رموز ينفتح كلّ منها على حكاية ولكلّ حكاية شخصية تمثّلها بما في ذلك البحر المشخصن لتتضافر جميعاً لتقديم رواية ترتبط بالواقع المعاش وبشكل أساسي قضية لجوء السوريين والأفريقيين إلى الشاطئ الشمالي للمتوسط تبعاً لما حلّ ببلدانهم من خراب سببتها حروب واستبداد ومنازعات سياسية محلّية وإقليمية لم تخل من تدخلات للقوى الكبرى التي دخلت بدورها صراعات في مناطق مختلفة فعادت الحرب الباردة لأجل تقاسم النفوذ ولأجل ذلك تمّ الاعتماد على ميليشيات مقاتلة تمّ تسليحها كي تقوم بمهمة الحرب بالوكالة، وبالتالي عصفت رياح الحرب بالسكان الذين هاموا في أصقاع الأرض المختلفة للخلاص من شرور الحرب التي لم تبق ولم تذر وبحثاً عن الأمان. البنية الرمزية تكاثفت كما أسلفنا في عنوان الرواية الطويل: "قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط"، إذ تشير مفردة الحليب إلى امرأة سورية (بيضاء) تدعى "ميّادة"، وتشير مفردة القهوة إلى "مامادو" الأفريقي القادم من الكوت ديفوار (ساحل العاج) يمتزجان معاً ليشكلا المشروب المعروف "قهوة بحليب"، واللون الناجم عن هذا المزيج سيكون لون الطفلة التي سينجبانها. أما البحر الأبيض المتوسط فقد تمّ وصفه بالأسود، ولعل روائيين آخرين وصفوه بالأحمر لكثرة الضحايا التي قضت في لجّته خلال رحلتها نحو بلاد الشمال، ولعلّ الوصف بالأسود هنا دلالة بالغة عنن حزن مركّب وعميق توخّاه الداديسي لخبرته بهذا البحر وبتاريخه، فلطالما كان واسطة تفاعل حضاري تعود إلى أزمنة قديمة تحدّث عنها هيرودوت في تاريخه وبخاصة أسطورة الأميرة الفينيقية أوروبا، وهي الأسطورة الأكثر انتشاراً ما بين شاطئي المتوسّط كتعبير عن مقدار عملية التفاعل الحضاري ما بين الفينيقيين واليونان في وقت مبكّر لم تكن في حينه القارة الأوربية قد سمّيت بهذا الاسم قبل اختطاف الأميرة السورية وكان على كاتب الأسطورة أن يؤرّخ هذه الواقعة في سردية الكبرى التي شملت في ما شملته مناطق عدة من حوض المتوسط كدلالة على التفاعل وتبادل المنافع الذي ظلّ قائماً على مدار القرون ونشوء الحضارات على رماله البيضاء، ولكن مع الأسف استحالت مياهه الآن إلى السواد كدلالة غلى انقطاع هذه العلاقات وإعلاق باب اللجوء بوجه النازحين الموجوعين في الوقت الذي احتاجوا فيه إلى حضن دافئ. وبذلك فإننا نعتقد أن حكاية "ميادة" السورية الحموية هي نوع من إعادة إنتاج الأسطورة رمزياً بالرغم من واقعيتها وإمكانية وقوعها في خضم هذا البحر الشاهد على تاريخ الحراك التجاري والعسكري وسوى ذلك من وقائع تاريخية ما بين مدّه وجزره فأغلقت أوروبا بوّابات العبور وفضلاَ عن ذلك لم تساهم لإيجاد حلّ للأزمة أو الأزمات الناجمة عن استعمار الشرق الأوسط وأفريقيا.الأميرة السورية الجديدة لم يختطفها زيوس كبير آلهة الأولمب وأنجب منها ثلاث فتيات، وإنما تمثّلت في شكل لاجئة غرق مركبها فقذفتها الأمواج على السواحل المغربية فبتحدد مصيرها على نحو يغاير الأسطورة، فتبدأ بسرد حكايتها ذهاباً وإياباً من الماضي القريب إلى زمان الحكاية وكذلك فعل مامادو (محمد) الأفريقي كساردين يتناوبان تقديم حكايتهما بالتساوي. قسّم الروائي نصّه مابين الشخصيتين وأعطى لكلّ واحد منهما ستة فصول سردت ميّادة الستة الأولى بضمير المتكلّم على شكل فلاش باك أو بالأحرى مونولوج طويل استرجع مأساتها وما أوصلها إلى المغرب ولقائها بمامادو، وكأننا بالروائي أراد هذا اللقا ......
#الناقد
#السوري
#يقرأ
#رواية
#قهوة
#بالحليب
#....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718248
الحوار المتمدن
الكبير الداديسي - الناقد السوري عمر عزت يقرأ رواية قهوة بالحليب ....
الكبير الداديسي : تصالح الألوان في رواية - قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط -+
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي بقلم لحسن ملواني ـ المغربرمزية العنوانيعتبر عنوان الرواية بصيغته مزدوج الوظيفة، فهو إذ يشير إلى ما يعتبر عاديا في وجباتنا اليومية "تناول قهو بحليب" يحمل دلالة أخرى تتعلق بقيم ومبادئ بمبادئ المساواة وبالتعايش بعيدا عن التفريق بين الناس استنادا إلى ألوانهم.عنوان رامز إلى العنصرية التي عششت في أذهان الملايين من مختلف بقاع العالم، يشهد ذلك حتى في الدول التي تدعي وتتبجح بالديمقراطية وحقوق الإنسان. فالحليب يحيل على "ميادة" امرأة من سوريا باعتبارها بيضاء البشرة، والقهوة تحيل على "مامامدو" من ساحل العاج، وبين التفاعل المبني على الحيطة والحذر من جانب ميادة بالخصوص، سيتوافقان ويختلطان فيتحولا إلى مشروب سائغ مطلوب "قهوة بحليب".عنوان الرواية بهذه الصيغة يعتبر بوصلة تنحو تجاهها كل أحداث الرواية رغم القضايا الفرعية التي تتقاسمها والتي يؤطرها هاجس الهجرة بأي الطرق هروبا من الخطوب والمنغصات التي تضج بها بلدان.وكأن الرواية تترجم فحوى المراد من هذا العنوان، لتدفع بك كي تقتنع بإمكانية، بل بوجوب التقارب والتلاحم بين الناس بغض الطرف عن ألوانهم وجنسياتهم كما نخلط القهوة بالحليب كي تفضي إلى مشروب لذيذ ومنعش. وبذلك يجد القارئ صراعا بين لونين تمتد جذوره في التاريخ السياسي والاجتماعي والأدبي مما أفضى به ليكون صعب التهدئة والإزالة حتى في عصر المناداة بحقوق الإنسان وتشديد العقوبات على مستبحيها.محنة الشخصيات من بداية الرواية حتى النهاية يعيش القارئ أجواء مضطربة تجعله يتعاطف مع شخصياتها فيتألم لألمها ويترقب تحقق طموحاتها، ويحذر من ازدياد معاناتها المتنوعة والمتعددة بين رحلة وأخرى في طرق وأماكن تضج بأمثالهما من المشردين الباحثين عن الأمن وتحقيق ظروف عيش مقبولة وسط المخاطر والعصابات التي لا تعرف سوى المال والمصالح الشخصية. وهي أوضاع ما تزال قائمة في أوساط المهاجرين والمهاجرات إلى اليوم، وهم تراودهم أحلام يرون فيها البديل، وفي إهداء الرواية " إلى أولئك الذين يركبون الآلام سعيا وراء الأحلام" ص 3. إنهم المهاجرون السريون الذين تجعلهم الظروف يلتقون، وترغمهم الحاجة فيتواجهون رغم ما يحمله كل منهم إزاء الآخر انطلاقا من الثقافة والنظرة التي تشبعوا بها من مصادر مختلفة " يصفوننا بالسريين، والسري مرادف للخفي المستور المتواري غير الظاهر... ونحن أوضح من نار على علم، لا تخطئنا عيون حراس الحدود، والشرطة والدرك... مصوبة على الدوام نحونا النظرات لا تخطئنا السهام والضربات، مراقبون مهما حاولنا التسلل ولو في الأمكنة غير المراقبة... عندما نظرنا إلى بعضنا أول مرة، عن قرب، أمام مسجد ميرمار بعيدصلاة الجمعة بمدينة مارتيل شمال المغرب، تكوّن لكل منا نظرة سالبة عن الآخر، نحن المحتَقرون لنا أيضا حق أن نحتقر شعرت بالغثيان لزنجي متسخ متسول يستجدي قلوب المصلين، ثياب مهلهلة على جسد طويل شوته شمس إفريقيا، قطبت أنفي واستنشقت مرتين متتابعتين كمن يتحسس شم رائحة كريهة... لوحت بيدي اليمنى أمام أنفيمتظاهرة بطرد رائحة أزعجتني... بشرة سوداء لن يكون تحتها إلا قلب أسود يعشق الانتقام، يجيد الاحتيال والخديعة، لو أتيحت له فرصة لافترسني شر قتلة، ولعبث بجثتي كما فعل أولئك الأوباش بزوجي باسل هناك بسوريا في حماة الجريحة......"ص5.من هنا سينطلق الروائي كي ينسج معركة السرد كي يغير من نظر هذا نحو ذاك، انطلاقا من معطيات كثيرة تعيد النظر إلى فيما هو مركون في أنفسنا من قيم ونظرة نحو الآخر المختلف عنا لونا وجنسية وبلدا... وقد أفلح في ذلك حين جعل من المتضادين ثنائيا جميلا يقطر نبلا وأخوة.و ......
#تصالح
#الألوان
#رواية
#قهوة
#بالحليب
#شاطئ
#الأسود
#المتوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721506
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي بقلم لحسن ملواني ـ المغربرمزية العنوانيعتبر عنوان الرواية بصيغته مزدوج الوظيفة، فهو إذ يشير إلى ما يعتبر عاديا في وجباتنا اليومية "تناول قهو بحليب" يحمل دلالة أخرى تتعلق بقيم ومبادئ بمبادئ المساواة وبالتعايش بعيدا عن التفريق بين الناس استنادا إلى ألوانهم.عنوان رامز إلى العنصرية التي عششت في أذهان الملايين من مختلف بقاع العالم، يشهد ذلك حتى في الدول التي تدعي وتتبجح بالديمقراطية وحقوق الإنسان. فالحليب يحيل على "ميادة" امرأة من سوريا باعتبارها بيضاء البشرة، والقهوة تحيل على "مامامدو" من ساحل العاج، وبين التفاعل المبني على الحيطة والحذر من جانب ميادة بالخصوص، سيتوافقان ويختلطان فيتحولا إلى مشروب سائغ مطلوب "قهوة بحليب".عنوان الرواية بهذه الصيغة يعتبر بوصلة تنحو تجاهها كل أحداث الرواية رغم القضايا الفرعية التي تتقاسمها والتي يؤطرها هاجس الهجرة بأي الطرق هروبا من الخطوب والمنغصات التي تضج بها بلدان.وكأن الرواية تترجم فحوى المراد من هذا العنوان، لتدفع بك كي تقتنع بإمكانية، بل بوجوب التقارب والتلاحم بين الناس بغض الطرف عن ألوانهم وجنسياتهم كما نخلط القهوة بالحليب كي تفضي إلى مشروب لذيذ ومنعش. وبذلك يجد القارئ صراعا بين لونين تمتد جذوره في التاريخ السياسي والاجتماعي والأدبي مما أفضى به ليكون صعب التهدئة والإزالة حتى في عصر المناداة بحقوق الإنسان وتشديد العقوبات على مستبحيها.محنة الشخصيات من بداية الرواية حتى النهاية يعيش القارئ أجواء مضطربة تجعله يتعاطف مع شخصياتها فيتألم لألمها ويترقب تحقق طموحاتها، ويحذر من ازدياد معاناتها المتنوعة والمتعددة بين رحلة وأخرى في طرق وأماكن تضج بأمثالهما من المشردين الباحثين عن الأمن وتحقيق ظروف عيش مقبولة وسط المخاطر والعصابات التي لا تعرف سوى المال والمصالح الشخصية. وهي أوضاع ما تزال قائمة في أوساط المهاجرين والمهاجرات إلى اليوم، وهم تراودهم أحلام يرون فيها البديل، وفي إهداء الرواية " إلى أولئك الذين يركبون الآلام سعيا وراء الأحلام" ص 3. إنهم المهاجرون السريون الذين تجعلهم الظروف يلتقون، وترغمهم الحاجة فيتواجهون رغم ما يحمله كل منهم إزاء الآخر انطلاقا من الثقافة والنظرة التي تشبعوا بها من مصادر مختلفة " يصفوننا بالسريين، والسري مرادف للخفي المستور المتواري غير الظاهر... ونحن أوضح من نار على علم، لا تخطئنا عيون حراس الحدود، والشرطة والدرك... مصوبة على الدوام نحونا النظرات لا تخطئنا السهام والضربات، مراقبون مهما حاولنا التسلل ولو في الأمكنة غير المراقبة... عندما نظرنا إلى بعضنا أول مرة، عن قرب، أمام مسجد ميرمار بعيدصلاة الجمعة بمدينة مارتيل شمال المغرب، تكوّن لكل منا نظرة سالبة عن الآخر، نحن المحتَقرون لنا أيضا حق أن نحتقر شعرت بالغثيان لزنجي متسخ متسول يستجدي قلوب المصلين، ثياب مهلهلة على جسد طويل شوته شمس إفريقيا، قطبت أنفي واستنشقت مرتين متتابعتين كمن يتحسس شم رائحة كريهة... لوحت بيدي اليمنى أمام أنفيمتظاهرة بطرد رائحة أزعجتني... بشرة سوداء لن يكون تحتها إلا قلب أسود يعشق الانتقام، يجيد الاحتيال والخديعة، لو أتيحت له فرصة لافترسني شر قتلة، ولعبث بجثتي كما فعل أولئك الأوباش بزوجي باسل هناك بسوريا في حماة الجريحة......"ص5.من هنا سينطلق الروائي كي ينسج معركة السرد كي يغير من نظر هذا نحو ذاك، انطلاقا من معطيات كثيرة تعيد النظر إلى فيما هو مركون في أنفسنا من قيم ونظرة نحو الآخر المختلف عنا لونا وجنسية وبلدا... وقد أفلح في ذلك حين جعل من المتضادين ثنائيا جميلا يقطر نبلا وأخوة.و ......
#تصالح
#الألوان
#رواية
#قهوة
#بالحليب
#شاطئ
#الأسود
#المتوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721506
الحوار المتمدن
الكبير الداديسي - تصالح الألوان في رواية - قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط -+