الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالكريم يحيى الزيباري : العالم يغلي وسيغلي
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_يحيى_الزيباري أخطأ سليمان بن عبدالملك بقتله محمد بن القاسم الثقفي وقتيبة بن مسلم الباهلي. وأخطأ الرشيد الخليفة العباسي الخامس بعقد البيعة لثلاثةٍ من أبنائه. أخطأ الأمين بخلعه المأمون من ولاية العهد. وأخطأ المأمون بحصاره بغداد وهدمها وقتله شقيقه الأمين. وبعد الحرب الأهلية 198- 202 للهجرة لم تقم للإسلام قائمة إلى يومنا هذا. ملوك الحرب يأكلُ بعضهم بعضاً بعصبيَّات متناحرة!الدول الجارة، أصدقاء أعداء، ينظر كلٌّ للآخر بطمع وشراهة وينتظر غفلةً للانقضاض، كحال البشر (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ) وعَزَّني غلبني بقوته وحيلته. السلام خُدعة وَوَهم ما لم يحتكرْ الأقوياء العنف بحكمةٍ بالغة ويدٍ من حديد. باللاتينية (سي فيس باسم، بارا بيلوم/ Si vis pacem, para bellum/ مَنْ أرادَ السلام فليستعدَّ للحرب)، وإذا لم يكن مستعداً، فسلام الجبناء، وحياة النعجة في حديقة الجزَّار، متى جاعَ ذبحها.منذ بدءِ التاريخ، والعالم يغلي عنفاً، كما الآن. رغم كل الرسالات السماوية والمحاولات البشرية: القرن الثالث ق.م، أهابَ الرواقيون بالبشر تحرير أنفسهم من كلِّ ما يُفرِّق الإنسان عن الإنسان، الهوية اللغة الدين، الشعوب والناس أسرةٌ واحدة قانونها العقل ودستورها الأخلاق. عثمان بن أرطُغرل حكمَ ربعَ قرن، وحكمَ ابنه الثاني أورخان 34 سنة، وحكمَ مراد الأول 19 سنة، وحكمَ بايزيد الأول 14 سنة ومات في أسرِ تيمورلنك. وحكمَ محمد الأول 8 سنوات. وحكمَ مراد الثاني خمسين سنة منقطعة سنتين، وحكمَ محمد الفاتح. ولم يكن انتقال السلطة سلميَّاً بين الأمراء، بل بدماء ومؤامرات أنهكت الدولة العثمانية شيئاً فشيئاً حتى تآكلت بسبب الفساد الإداري والأخلاقي والتخلف العلمي والثقافي. كما حدث في إمبراطورية روما التي حكمت العالم القديم لألف سنةٍ تقريباً، وأوجز حكمها مونتسكيو في كتابه الرائع (تأملات في تاريخ الرومان) والذي بدأه(كان الملك رومولوس الأول 715 قبل الميلاد، وخلفاؤه في حرب متواصلة مع الجيران. كانوا في حاجة إلى الجال لتعزيز الجيش وإلى النساء للإنجاب، وإلى الأرض للتوسع والاستغلال)، وهذا هو حال القِوى العظمى إلى يومنا هذا. ففي أمريكا إذا اختار المجرم التطوُّع في الجيش لعدد من السنوات، يُعفى من جريمته. لا شيء في أذهانهم عن السلم الحقيقي، والسلم لديهم ليس سوى قِناع يخفي تحته الهيمنة والسيطرة والاستعداد للحرب والاحتلال في أية مبادرة توحي بتمرد الدول الصغيرة على مصالح الدول الكبرى، وليس شرطاً أنْ تخوضَ الحرب بنفسها، تسلط عليه أحد الجيران بمكرٍ ودهاء ووعود بالدعم اللامحدود، كما دفعت صدام إلى حرب الخليج الأولى، بوعود إنهاء الحرب في ستة أيام بقرار من مجلس الأمن. وصدرَ القرار، لكن الخميني رفض الالتزام: ألا يخجلون من سلامٍ ومدننا تحت الاحتلال مُدَمَّرة؟الدول العظمى لا يخدمها السلام وهي لا تريد السلام إلا فوق السطح، وفي الداخل تستعد للحرب باستمرار، الذين يريدون السلام هم الحالمون:القس دوسان بيير (1658- 1734) وضعَ مشروعاً يضمُّ جميع الدول لنصرة المظلوم. نشرَ كانط (مشروع دائم للسلام/ 1795) مُسْتَهِلاً بفندق هولندي نقشَ على ناصية فندقه رسماً يُمثِّل قبراً، ساخراً من الناس عامة، وخاصةً من قادة الدول المتعطشين للحرب دوماً. والفلاسفة الذين يستمرئون حلم السلام اللذيذ، وينظر إليهم الساسة كحكماء لا خَطرَ منهم على الدولة. مُعلِناً (أنَّ إنشاء حلف بين الشعوب هو السبيل الوحيد للقضاء على شرور الحرب وويلاتها). (يجب أن تلغى الجيوش ال ......
#العالم
#يغلي
#وسيغلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761247