الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسكندر أمبروز : الخرافة الدينية وإنكار الحقائق.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز تواجدت فئات بشرية عديدة في القرن الماضي اتسمت بالتعصّب الفكري لأفكار شنيعة وبغيضة أبرزها النازية والشيوعية , ولو تحدثت مع أحد المؤمنين بتلك الأفكار لوجدت نفسك في نقاش عقيم عديم الجدوى مع أشخاص قد بنوا أسواراً من التزمت والعنصرية والنرجسية والجهل والتخلف العقلي حول فكرهم وكيانهم , مانعين لوصول الحقيقة والمنطق.فمهما بلغت حدّة وقوّة الأدلّة ضد تلك الأفكار , كفشل الشيوعية والاشتراكية واقتصاد الدولة المتحكّمة في كل شيء , وفشل الفكر العنصري وقصره أمام العلم والنظريات العلمية وعلم الجينات والتطور الذي أثبت ترابط البشر الوثيق مع بعضهم البعض ومع باقي الكائنات الحية , وأنه فعلياً لا وجود لشيء اسمه أعراق مختلفة , وإنما تغيير طفيف في صفات جينية معينة.ولو وضعنا بالحقائق ليل نهار في وجه هؤلاء لن يكترثو , فهم مغسولي المخ , وعديمي التفكير تماماً , عندما يتعلق الأمر بمعتقداتهم الفكرية التي تم زرعها فيهم بالبروباغاندا التي تبدأ منذ الطفولة حتى الممات.ولكن , النازية والفاشية والشيوعية وغيرها من العقائد البالية والأديان الغير اللاهوتية , هي لا شيء من حيث التزمت والتعصّب والإنكار للحقيقة مقارنة بالأديان اللاهوتية عموماً , وأديان اله الدم الثلاثة خصوصاً...!فإنكار الحقائق فيها لا يقتصر على فشلها السياسي , والاقتصادي , والفكري , وضعفها وسقوطها أمام المنطق والعقل , وإنما يمتد ليصل الى إنكار الحقائق العلمية التي ترتكز عليها الحياة والتكنولوجيا والحضارة البشرية اليوم.فهذه الخرافات الدينية , تدفع بأصحابها نحو إنكار ما لا يمكن إنكاره , في تضارب تامّ مع الحقائق , فمهما قدّم العلم لهؤلاء من أدلّة على بطلان أديانهم وخرافاتهم , فلن يقتنعوا , ولهذا طبعاً سبب متأصّل في وجدان تلك الخرافات وكيانها الأساسي....ألا وهو تحييد العقل.فالتفكير والنقد المنطقي محرّم , والتساؤل والشك وإعادة النظر محرّمة , والتسليم بالهلاوس والقصص السفيهة شيء أساسي , والإيمان المطلق دون أي تفكير هو المطلوب والمرغوب والواجب على كل مؤمن.ولنعي مستوى التحييد العقلي هذا , ما علينا إلّا النظر قليلاً لما يؤمن به هؤلاء الأشخاص , فخرافاتعم فعليّاً أقنعتهم بأن شرب بول البعير مفيد , وأن تقطيع أجسامهم فيما يسمى بالختان هو أمر جيد , وأن هنالك أشخاص يسمون بالأنبياء قاموا بعروض سحرية هائلة كإحياء الموتى وشق البحر وغيرها , وأن صعلوكاً صعد على ظهر حمار طائر وطار الى السماوات التي هي عبارة عن أسقف متعددة الطبقات فوق الأرض المسطحة !! والى آخره من هراء وسخافة وعته لا يصدقه عاقل , ومهما قدّمنا من أدلّة على ضرر وسمّية بول الإبل , وضرر الختان بالأطفال وتسببه بموت الملايين عبر التاريخ بسبب النزيف وأمراض كالهيموفيليا (عدم تخثر الدم) , ومهما قدّمنا من أدلّة على أن تلك القصص الخرافية هي مجرّد أعمال أدبية وقصص سابقة لحضارات غابرة تم نقلها ولصقها لصناعة أديان اله الدم الثلاثة....فلن نرى من الحمقى والمغفلين سوى الإنكار.وطبعاً ومع توضيح السبب آنفاً , يمكننا الآن إدراك مدى خطورة هذه الأديان , وما يترتب عليها من تخريب وفساد في الأرض , فهذه المعتقدات هي حجر الأساس للتسليم العقلي والتغييب الأخلاقي الذي يعيشه المؤمنون , فخرافاتهم بدأت بتخدير عقولهم , ثم شحنهم بالهلاوس والخرافات , كالجنة والنار وغيرها , ومن ثم قلبت مفاهيم الأخلاق الإنسانية رأساً على عقب , فالقتل والسبي والاغتصاب والسرقة والنهب والإبادات الجماعية والمجازر والاحتلال والاعتداء على الآخرين , صارت قمّة في الأخلاق ......
#الخرافة
#الدينية
#وإنكار
#الحقائق.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724729