الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كايد الركيبات : في الذكرى المئوية لمعركة ميسلون
#الحوار_المتمدن
#كايد_الركيبات قبل قرن من الزمان وتحديداً في 24 تموز 1920م، انهار الحكم الملكي الفيصلي في سوريا، نتيجة انهزام قوات المملكة العربية السورية في معركة ميسلون، وعلى الرغم من الدور الكبير الذي لعبته القوى الاستعمارية ممثلة في (فرنسا وبريطانيا) في القضاء على الحلم العربي بإيجاد دولة قومية مستقلة، فقد أثرت الكثير من العوامل الداخلية في تحقيق هذا الحلم العربي، وأبرز هذه العوامل والمؤثرات ما كان من طبع متجذر في بعض النفوس المريضة من أبناء جلدتنا، يقدم مصالحه الخاصة على المصالح العامة، ويفضل التقرب من المستعمر والوقوف بجانبه على الوقوف بجانب المصلحة العليا للأمة.فقد اهتم الفرنسيون منذ وصولهم الأراضي اللبنانية بمسألة تجنيد العملاء من السوريين واللبنانيين على حد سواء وبذلوا في سبيل ذلك الأموال لشراء الذمم، وكلفت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية الكابتن لويس ماسينيون Louis Massignon للإشراف على هذه المهمة، وبذل الكولونيل كوس Cousse الذي كان يشغل منصب المعتمد الفرنسي في دمشق جهوداً أثمرت في اختيار الشخصيات المؤثرة في الرأي العام والتي يمكن أن تقبل التعاون معهم، ونشط السماسرة في هذا المجال وكانوا يعملون بشكل علني.وقدم الفرنسيون المعونات المالية للصحف التي تؤيد توجهاتها، وتناكف السياسات الحكومية العربية، مثل صحيفة الحرية، والنادي، والسلام، وتمكن الفرنسيون من إقناع الطوائف الصغيرة في سوريه كالعلويين، والدروز، لتأييد السياسة الفرنسية، وتوصلوا لعقد اتفاق مع الدروز يبين حقوقهم وواجباتهم في ظل حكومة غير الحكومة العربية الفيصلية، وتمكن الفرنسيون أيضاً من التوصل لاتفاق مع بعض شيوخ قبائل البادية السورية، كالاتفاق الذي عقدوه مع الشيخ مجحم بن امهيد. وفي اتفاق آخر بين الفرنسيين وشيخ من شيوخ الشعلان تضمن حصول ذلك الشيخ على مليون ونصف فرنك فرنسي، وغض الطرف عن أخذه الخاوة على البضائع التجارية التي تمر بمنطقته في منطقة (عذرا) قرب دمشق، لقاء تأييده للفرنسيين، وعدم المشاركة في معركة ميسلون، وتعهده بحفظ الأمن في محيط مدينة دمشق عند دخول الفرنسيين لها، وبدت نتائج هذه الاتفاقية أكثر وضوحاً خلال أحداث معركة ميسلون، إذ يذكر فوزي القاوقجي والذي كان قائداً لسرية من سرايا الجيش العربي أن الملك فيصل بن الحسين كلفه بقيادة سريته وسرية رشاشات، وطلب منه تنظيم قوات البدو التابعة لقبيلة الشعلان التي أرسلت للمشاركة في مواجهة القوات الفرنسية في معركة ميسلون، وعند البدء في الزحف نحو المعركة لم يرسل شيخ الشعلان رجاله حسب الاتفاق، واكتفى بإرسال نجله وعشرين فارساً فقط، وعند بدء معركة ميسلون وانهزام الجيش العربي طلب نجل شيخ الشعلان من فوزي القاوقجي تسليم ما بحوزته من السلاح والخيول، متذرعاً بانهزام الجيش وعدم قدرتهم على المقاومة، مما اضطر فوزي القاوقجي لاتخاذ أساليب الحيلة معه، والإيقاع به، وبقوات البدو التي لحقت بهم لتستولي على سلاحهم، وأصبحت جهود قوات سريتي فوزي القاوقجي تنحصر في الدفاع عن نفسها من خطر قوات البدو التابعة لشيخ قبيلة الشعلان، بدل المواجهة والاشتباك مع الجيش الفرنسي.ومن جهة أخرى لم تكن محاولات تجنيد الانجليز والفرنسيين لعملاء لهم داخل الحكومة العربية خافية على الأمير فيصل فبعض هؤلاء العملاء كان يشغل مناصب وزارية وبعضهم في إدارة الوظائف العليا. وقد يكون هذا ما دعا ساطع الحصري للقول: "ان الوقائع الأخيرة كانت تدل دلالة واضحة على أن علاء الدين الدروبي كان متفاهماً مع الفرنسيين وان تخلفه عنا بدمشق عند خروجنا إلى الكسوة كان ناتجا عن هذا التفاهم"، وفي هذا الصدد يقول الرياشي: "وان كان نوري الس ......
#الذكرى
#المئوية
#لمعركة
#ميسلون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685911
سعيد جميل تمراز : مائة عام على معركة ميسلون 24 تموز يوليو 1920 - 24 تموز يوليو 1920م
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز بعد هزيمة الدولة العثمانية ونهاية الحرب العالمية الأولى؛ وزوال الحكم السلطاني العثماني عام 1918م، نشّطت الحركة الجماهيرية العربية الساعية لإقامة دولة عربية مستقلة، والشروع ببناء دولة مستقلة في بلاد الشام متحدة مع العراق، وقد اصطدمت محاولة الحركة العربية تحقيق الاستقلال العربي بالتنافسات والصراعات والاقتسامات والتسويات الفرنسية - البريطانية الاستعمارية، وأُعلنت الاتفاقيات السريّة «وعد بلفور»، و«سايكس بيكو»، ثمّ «لجنة الاستفتاء» الأميركية لمعرفة رأي السوريين في نوع الوصاية التي يرغبونها بناءً على قرار عصبة الأمم، وصارت دمشق في ذلك الوقت قبلة العرب وعاصمتهم، وحاملة لتطلعاتهم إلى الوحدة والحرية الاستقلال، وضمت جميع أطياف الحركات العربية من كلّ المناطق العربية، فدمشق قلب المنطقة ومركزها التاريخي والحضاري. ورفض السوريون أي نوع من الوصاية، وطالبوا بالاستقلال التام وعدم تجزئة البلاد، وقرروا المواجهة وإعلان الاستقلال، وفي 27 أيلول (سبتمبر) 1918م، رفع العلم العربي في دمشق وتشكلت حكومة برئاسة الأمير سعيد الجزائري، شكلّها وجهاء المدينة وأعيانها لضبط الأمن ريثما تصل القوات العربية، ولم تستمر حكومة الجزائري أكثر من ثلاثة أيام، إذ دخل الجيش العرب دمشق في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 1918م، ثم دخلها فيصل بن الحسين ومعه (1200) رجلاً من أتباعه على ظهور الخيل في 4 تشرين الأول (أكتوبر) 1918م، وقبل نهاية تشرين الأول (أكتوبر) 1918م، كان العثمانيون قد أجلوا عن سائر بلاد الشام ثم انسحبوا من الحرب بتوقيعهم هدنة مودروس في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 1918م.وبعد دخول الأمير فيصل بن الحسين دمشق، تمكن من تأسيس حكومة عربية في سورية، كان الملك فيها حجازيًا (الملك فيصل)، ورئيس برلمانها الموقت مصريًا من أصول لبنانية (رشيد رضا)، وقائد جيشها عراقياً (ياسين الهاشمي)، ووزير داخليتها لبنانيًا (رضا الصلح)، ووزير خارجيتها فلسطينيًا (سعيد الحسيني).وفي 7 أذار (مارس) 1920م، أقرّ المؤتمر السوري العام المنعقد في دمشق برئاسة هاشم الأتاسي انتخاب الأمير فيصل ملكًا دستوريًا على سورية بحدودها الطبيعية أي ما يعرف اليوم بسورية ولبنان وفلسطين وشرقي الأردن، ورفض ادعاء الصهيونية في إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وإنشاء حكومة مسئولة أمام المؤتمر الذي هو مجلس نيابي، وكان يضم ممثلين انتخبهم الشعب في سوريا ولبنان وفلسطين، وتنصيب الأمير فيصل ملكًا على البلاد. واستقبلت الجماهير المحتشدة في ساحة الشهداء هذه القرارات بكل حماس بالغ وفرحة طاغية باعتبارها محققة لآمالهم ونضالهم من أجل التحرر والاستقلال. وفي اليوم التالي بدأت مبايعة فيصل، وكان المؤتمر السوري العام في منزلة برلمان سورية الذي لم يعترض عليه أحد منذ تأليفه، كان المؤتمر السوري، على مدى دوراته الثلاث (1919 – 1920م)، ممثلاً سياسيًا ودستوريًا للسوريين في سورية الطبيعية، وما إن انتهت عملية مبايعة فيصل ملكًا على سوريا، حتى بادر إلى تأليف حكومة في 27 أذار (مارس) 1920م، برئاسة علي رضا الركابي، التي ضمّت علاء الدين الدروبي (رئيسًا لمجلس الشورى)، ورضا الصلح من صيدا (للداخلية)، وسعيد الحسيني من القدس (للخارجية)، وعبد الحميد قلطقجي (للحربية)، وفارس الخوري (للمالية)، وجلال الدين زهدي (للعدل)، وساطع الحصري (للمعارف)، ويوسف الحكيم (للزراعة والتجارة والنافعة، أي الأشغال)، ولم يعد فيصل في ذلك العهد الجديد المسئول الأول عن السياسة، بل أصبح ذلك منوطًا بوزارة مسئولة أمام المؤتمر السوري، وتشكلت لجنة لوضع الدستور برئاسة هاشم الأتاسي، فوضعت مشروع دستور من 148 ......
#مائة
#معركة
#ميسلون
#تموز
#يوليو
#1920

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685970