الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غانم عمران المعموري : تقنية اندماج الذّات مع الآخر في القصة الصيرة جداً - معادن - للكاتب والروائي عباس عجاج .
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري معادن كان التاريخ مليئاً بالنساء, بحثنا كثيراً عن امرأة بألف رجل, إلا أننا وجدنا كثيرات بألف درهم, بعضهن ارتضين بلافتة ( مجاناً .. للتذوق) وأخريات لم يمانعن المقايضة, امرأة افترشت وجهها الندوب سألتني:-هل من بينكم رجل ؟تكمن براعة الكاتب الحداثوي الفنية والابداعية في خوض المجازفة اللغوية بطريقة الفر والكر والتخفي خلف الألفاظ عن طريق الهدم والبناء من خلال خروجه من الأُطر الضيقة المحدودة إلى فضاءات مفتوحة تحمل في طياتها دلالات وأهداف سامية تمنح المتلقي الفعلي الولوج إلى عالم النص الذي يتضمن رسالة يُريد الكاتب إيصالها لكن بأسلوب جميل خالي من تجريح وتنكيل مُحبب لدى السامع الفطن لدفعه إلى المشاركة الفعالة للاندماج فكرياً وذوقياً مع معاني ومفردات النص من خلال السلطة التأثيرية التي يُمارسها الكاتب بقوةِ بلاغته وحنكته في صياغة وتطويع اللغة لذا جاءت العنونة للقاص " معادن " لتُمثّل ذلك الوهّج البصرّي الخاطف المؤثر في مخيلة القارئ منذ الوهلة الأولى ودفعه بلا شعور إلى التفكير والتأمل وبذلك يكون الكاتب قد قدم عنونة بحرّفية وإبداع لا سيما أنها جاءت غير كاشفة للنص ليكون العنوان المُحرّك الحقيقي لتشابكات النّص وأبعاده الفلسفية لأنه علامة سيميولوجية تعّد الحد الفاصل بين النّص والعالم مما تجعل المتلقي يتفاعل ويتلذّذ معه.. اعتمد الكاتب تقنية السرّد في تعابير تشّد القارئ منذ الوهلة الأولى عن طريق الصدمةِ والإثارةِ والمشهد الحرَكيّ في تتابع الأحداث وتوشجها ضمن علاقة منطقية فتتلاحق الأسئلة والاستنتاجات في مخيلتِهِ لأنه " قد استطاع أن يحركنا ذهنياً ونفسياً في الاتجاه المقابل فإذا به يستثير الصوت الداخلي المضمر في نفوسنا "1.تتجلى الذّات بنداءاتها الموجعة باعتبارها الموجه الحقيقي للانبعاث فإن الكاتب تحدث بأسلوب الجمع وتجرد من الأنا وقد خاض في موضوع شائك وله أثر في بُنية المجتمع الشرقي من نواحي عديدة وبكل جرأة والتغيرات الاجتماعية والسياسية والنفسية التي لها الدور الكبير في التأثير في سلوكيات الافراد فقد استطاع الكاتب من خلال موهبته وتجربته الثقافية الطويلة ومن خلال تتبع اليومي الواقعي باعتباره فرداً فعالاً في المجتمع الذي يعيش فيه واقتناص كل ما هو سلبي أو ايجابي وصقله حيث " أنَّ الذّات المبدعة هي الفاعل الأول و المحرك الأساس بامتلاك الموهبة وقدرة البعث والاشتقاق وتشكيل ألوان الابداع بوجود المؤثرات أو لا, اضافة لخلق بؤر نصية تساعد بإحالة المتلقي لجوانب عديدة في النص أهم من يقف عندها الناقد, وربما يكون الأفضل بتحديد المسار الحقيقي لدلالة النص "2..أشار الكاتب إلى النساء اللواتي خلدهنَّ التاريخ بصورة عامة دون تفصيل ربما ترك ذلك للمتلقي الفطن المثقف الذي يستطيع إعادة قراءة التاريخ ومعرفة النساء الخالدات عبر التاريخ الطويل حتى انتقل لنا بصورة موجزة مكثفة إلى رحلته ومعاناته من خلال ما يشاهده من تدني في القيّم والأخلاق ( نساء فقدت الأخلاق وانخرطت في الرذيلة ) إلا أن الكاتب ذكر ( كثيرات ) لأنه قد رصد حالات معينة ولم يُعمم اللفظ كونه أحتفظ للمرأة الكريمة المثابرة المجاهدة كل الاحترام..أن القصة القصيرة جداً قد كانت وفق تقنياتها وأركانها من حيث المعيار التداولي وخصائصها الدلالية من تصويرٍ دقيقٍ للحدث وفق أسلوب ابداعي يستثير المتلقي وتدفعه إلى التأويل وكذلك التزم القاص المعيار الكمّي من خلال ضغط الكلمات والتكثيف والتركيز بالإضافة إلى البُعد الفني..أما الخاتمة فقد جاء رائعة حيث أن الكاتب بدأ الحديث بلسان الرجل وانتهى بحديث المرأة كما ......
#تقنية
#اندماج
#الذّات
#الآخر
#القصة
#الصيرة
#جداً
#معادن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732635