الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم ابراش : الصهيونية غير اليهودية بنسختها العربية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش حضور الأمير تركي الفيصل لندوة المنامة جنباً إلى جنب مع جابي اشكنازي وزير خارجية الكيان الصهيوني يعتبر في المنظور والتعريف التقليدي للتطبيع تطبيعاً أو خطوة نحو التطبيع، إلا أن ما ورد في كلمته من توصيف لإسرائيل من حيث نشأتها وسياساتها تجاه الفلسطينيين والعرب عموماً يشكل صفعة للمهرولين نحو التطبيع وقد يؤدي لكبح جماح اندفاع بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع، وإذا ما وضعنا أقوال الأمير تركي الفيصل مع موقف غالبية الأنظمة والشعوب العربية وما شاهدناه من ردة فعل الشعب المصري على التصرف الأهوج للممثل محمد رمضان، كل ذلك سيبدد بعض التخوف مما تروِّج له الدولة الصهيونية بأن العرب انهوا حالة مقاطعة إسرائيل وأن السلام سيعم المنطقة بدون الفلسطينيين وبدون تسوية الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم وبأن العرب باتوا يتبنون الرواية الصهيونية كبديل عن الرواية الفلسطينية، ومن يتبنى الرواية الصهيونية يصبح صهيونياً حتى وإن كان غير يهودي. وصف الأمير تركي الفيصل لإسرائيل بأنها دولة استعمارية وامتداد للمشروع الاستعماري الغربي وحديثه عن ممارساتها العنصرية والإرهابية ليس مجرد كلام لمسؤول سعودي سابق بل يعبر عن ضمير الشعب السعودي والجيل المؤسس للمملكة، وحتى وإن لم يكن معبراً عن الموقف الرسمي فإنه يؤشر لوجود تباين في وجهات النظر داخل المؤسسة الحاكمة في المملكة، كما أنه يرد على بعض عرب الخليج المتسرعين نحو التطبيع تحت ضغط ترامب وإدارته .يبرر بعض المطبعين الجُدد تصرفهم بأنه يندرج في سياق الواقعية السياسية وأن العلم يتغير وأن ما يحكم العلاقات بين الدولة هي المصالح المشتركة وأن على العرب أن يتعاملوا مع إسرائيل كما تتعامل غالبية دول العالم معها.!! هذا المنطق والتبرير يتجاهل الاختلاف الكبير بين علاقة الدول الأجنبية مع إسرائيل عن علاقة العرب معها، وأن الأسس والمنطلقات المؤسِسة لعلاقة الغرب مع إسرائيل والصهيونية واليهود تختلف كلياً عن طبيعة علاقات العرب معهم، وأن الدعم الغربي للصهيونية ومشروعها في المنطقة يستند لاعتبارات دينية وتاريخية واستراتيجية وهي اعتبارات غير متوفرة في الحالة العربية، كما أن الواقعية السياسية لا تتناقض أو تتجاهل قضايا عادلة كالقضية الفلسطينية التي تقر بعدالتها حتى دول الغرب والأمم المتحدة التي أصدرت عشرات القرارات الداعمة للشعب الفلسطيني والتي تؤكد دوما على أن إسرائيل دولة محتلة وأن من حق الشعب الفلسطيني أن يقيم دولته على أراضيه في حدود 1967.ما نسمعه من بعض العرب المتهافتين على التطبيع يثير القلق ليس لأن بعض الدول العربية تريد ان تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بل لأن في ثنايا بعض التصريحات والمواقف ما يشي بصهيونية غير يهودية جديدة، بعد موجة الصهيونية المسيحية، وهذه المرة يمكن تسميتها بـ (الصهيونية العربية الإسلامية)، وهذا ما يتطلب تسليط الضوء على مفهوم الصهيونية غير اليهودية ولماذا يجب الحذر والقلق من امتدادها للعقل السياسي العربي والإسلامي.المقصود بالصهيونية غير اليهودية أو الصهاينة غير اليهود، كل من هو غير يهودي ووقف وساند الحركة الصهيونية وتبنى مشروعها الاستعماري العنصري بإقامة وطن لليهود في فلسطين، وهؤلاء فئتان: 1- الأولى تقف هذا الموقف لأسباب دينية ويُطلق عليهم (الصهيونية المسيحية) وهم تيارات متعددة داخل الكنيسة المسيحية تبدأ جذورهم مع الحركة الإصلاحية الكنسية مع مارتن لوثر في القرن السادس عشر التي أوجدت المذهب البروتستانتي والإنجيلين وجماعات أخرى عديدة يساندون الحركة الصهيونية بدون تحفظ من منطلق أن قيام دولة إسرائيل وعودة اليهود إلى فلسطي ......
#الصهيونية
#اليهودية
#بنسختها
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701623
ليلى موسى : اللجنة الدستورية بنسختها السادسة: خطوة نحو الأمام، أم استنساخ لسابقاتها
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى أعرب المبعوث الأممي الخاص بسوريا السيد غير بيدرسون عن تفاؤله أثناء عقده للمؤتمر الصحفي بتاريخ 17 أكتوبر 2021 في مقر الأمم المتحدة بجنيف؛ بالخطوات المتقدمة التي بذلها على مدار تسعة أشهر من المفاوضات بين الأطراف السورية المتصارعة؛ في محاولة منه للمضي قدماً في مسار اللجنة الدستورية، حيث تكللت تلك الجهود على حد وصفه باتفاق الرئيسين المشاركين على التحضير والبدء في صياغة الإصلاح الدستوري. ففي خطوة متقدمة بحسب زعمه، توجت بالاجتماع الذي جمع السيد بيدرسون للمرة الأولى، وبشكل مباشر مع الرئيسين المشتركين للجنة الدستورية كل من السيد أحمد الكزبري من قبل الحكومة السورية، والسيد هادي البحرة من طرف المعارضة، بإجراء مناقشات وقيمت بالجوهرية والصريحة حول كيفية المضي قدماً في الإصلاح الدستوري، وكيفية التخطيط للأسبوع المقبل. وفي الوقت نفسه أعرب عن أمله في مواصلة الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل "بنفس الروح".بالرغم من تفاؤله بالجولة السادسة للجنة الدستورية؛ إلا أنه لم يخفِ قلقه وتردده، حول ما ستؤول إليه اجتماعات اللجنة خلال الأسبوع المقبل، معرباً عن أمله الالتزام بالوعود المتفق عليها من قبل الأطراف المشاركة.استئناف الجولات الحوارية للجنة الدستورية تأتي بعد تسعة أشهر من التعطيل؛ هذه اللجنة والتي تندرج ضمن بنود القرار الأممي 2254 الخاصة بالأزمة السورية لعام 2015، في وقت كانت المعارضة تسيطر على ما يقارب 70% من الجغرافية السورية، ولكنها فُعِلت لأول مرة في كانون الأول يناير 2018 كنتيجة من مخرجات مؤتمر سوتشي؛ بإشراف روسي وتركي من محور آستانا. وقد اجتمعت اللجنة لأول مرة بتاريخ 30 تشرين الأول 2019.خمس جوالات سابقة لم تحقق أي تقدم في مسار عمل اللجنة الدستورية؛ لأنها بالأساس مخالفة للقرار الأممي 2254؛ والذي من المفترض أن يضم مختلف أطياف الشعب السوري. في الحقيقة هناك إقصاء ممنهج لبعض الأطراف على سبيل المثال الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ومجلس سوريا الديمقراطية التي تسيطر على ثلث المساحة الجغرافية، وحالة الخلاف حول آلية العمل ما بين الحكومة التي تصرّ على تعديل دستور 2012 المعمول به، وإصرار المعارضة على صياغة دستور جديد للبلاد، وتمسك كل طرف بموقفه وعدم وجود الرغبة والجدية لدى الطرفين؛ ولأن كل طرف مرتبط بأجندات دول متدخلة في الأزمة السورية في الوقت الذي تعاني تلك الدول من تناقضات وصراعات حادة.لتأتي الجولة السادسة في وقت تعاني منها هيئة التفاوض - وهي الجهة المخولة الوحيدة بتعيين المعارضة في اللجنة الدستورية- من تشرذم وخلافات حادة؛ حيث وجهت كل من هيئة التنسيق، ومنصة القاهرة، ومنصة موسكو، رسالة للمبعوث الأممي، تحدثت فيها المنصات الثلاث، عما أسمته تعطيل من قبل طرف الهيئة، وذلك بعملية إقصاء للأطراف الثلاثة عن الاجتماعات؛ خلافاً للقرار الأممي 2254، مطالبين بيدرسون بالتدخل للحفاظ على وحدة "اللجنة الدستورية" واستمرارها. خلافات دفعت السعودية إلى تعليق عمل موظفي هيئة التفاوض في مقرها بالعاصمة الرياض.كما أنها تُعقد بالتزامن وسوريا في أحرج مراحلها من حيث التدهور الاقتصادي والمعيشي حيث وصل مستوى الفقر إلى أعلى مستوياته بما يقارب 90% والبنية التحتية مدمرة بنسبة 80%، وتداعيات قانون قيصر، وانتشار جائحة كورونا، وقضية اللاجئين ( 13 مليون داخلي وخارجي) التي لم تر النور بعد، والمعارضة المدعومة تركياً محصورة في 10% من الجغرافية السورية والمعرضة للعودة إلى سيطرة النظام عقب معركة إدلب المنتظرة؛ بمشاركة سوريا وروسيا وايران. والتهديدات التركية المستمرة، والقصف المستمر على بعض ال ......
#اللجنة
#الدستورية
#بنسختها
#السادسة:
#خطوة
#الأمام،
#استنساخ
#لسابقاتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735004