الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صالح بوزان : ماذا في حديث جميل بايك..؟
#الحوار_المتمدن
#صالح_بوزان استمعت إلى حديث السيد جميل بايك الأخير حول الاتفاقية الاقتصادية بين الادارة الذاتية والشركة الأمريكية وحول الحوار الكردي- الكردي. ما قاله بايك في العموم صحيح. فجميع الثروات في أي وطن يعود لكافة الشعب وليس لجزء منه. كما أن دور عبد الله أوجلان الفكري والسياسي في كردستان سوريا لا يستطيع أحد انكاره. وربما كان ذلك هو السبب في الهجوم الشرس على حزب الاتحاد الديمقراطي من قبل أعداء الشعب الكردي السوري بما فيهم اتهام بعض الأطراف الكردية هذا الحزب بالإرهاب، لأنه متأثر بفكر عبد الله أوجلان.ولكن لدي ملاحظتان على حديثه: تتعلق الملاحظة الأولى بحق استخدام الثروة. فحسب بعض الاحصائيات يعيش في شمال شرقي سوريا خمسة ملايين من السوريين. تعرضت هذه المنطقة وسكانها للدمار والتشريد والنهب وحتى التجويع نتيجة الحرب الأهلية. يدرك السيد بايك أن سوريا بلد ممزق اليوم. فهناك مناطق تحت سيطرة الدولة السورية مع هيمنة روسيا وايران عليها، وتعقد الحكومة السورية اتفاقيات اقتصادية وعسكرية وأمنية مع هاتين الدولتين المنتدبتين عليها في هذه المنطقة. وهناك مناطق محتلة من قبل تركيا يجري فيها التتريك والتغيير الديمغرافي وترتبط بتركيا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وأمنياً. وتوجد مناطق تحت سلطة جبهة النصرة التي هي الأخرى ترتبط بتركيا مثل المناطق السابقة. وأخير هناك مناطق تحت سلطة الادارة الذاتية. تتعامل الدول الكبرى والاقليمية مع سوريا على أساس هذا الواقع. وبالتالي لا جهة من الجهات الثلاث (تركيا مجرد محتل أجنبي) لديها الحق الادعاء بأنها تمثل كافة الشعب السوري، وأنها الجهة الوحيدة المخولة باستخدام ثروات هذه المناطق دون غيرها. تريد الادارة الذاتية تلبية احتياجات سكان مناطقها وكافة متطلبات المعيشة والسلامة وتمويل قواتها المسلحة للدفاع عنها. ليس لديها مصدر للتمويل سوى البترول والحبوب. وعندما تستخدم هذه الموارد فهي لا تذهب لجهة غير سورية، وإنما تذهب لقسم من الشعب السوري الذي يخرج البترول من مناطقه وبحاجة إلى متطلبات الحياة الأساسية. ولعل السيد بايك يعلم أن عائلة الأسد، منذ سبعينيات القرن الماضي كانت تضع يدها على البترول من خلف ظهر الشعب السوري، وتضع قسماً من وارداته في أرصدتها خارج الوطن. وربما سمع بفضيحة باسل الأسد بعد وفاته والكشف عن رصيده في فرنسا. سعت الادارة الذاتية تكراراً ومراراً الاتفاق مع الحكومة السورية على كل شيء، بما في ذلك على البترول والغاز والحبوب، بشرط الاعتراف بالإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية. لكن الحكومة السورية رفضت هذا المطلب، بل طلبت من قوات سوريا الديمقراطية حل نفسها وتسليم سلاحها للجيش السوري، وكذلك تسليم كل منطقة الادارة الذاتية للحكومة بدون مقابل. لو كان السيد بايك في قيادة الادارة الذاتية هل كان سيقبل طلب الحكومة السورية هذا؟ لا أعتقد ذلك. واستخرج هذا الـ"لا أعتقد ذلك" من حديث جميل بايك نفسه، عندما يتحدث ما جرى في روجافا بالثورة. فما مبررات هذه الثورة التي قدمت أحد عشر ألف شهيد لتحرير هذه المنطقة من الجهاديين وفي النهاية تسليمها للحكومة السورية بدون مقابل. هل هناك قوة ثورية في العالم تقوم بهذا العمل العبثي؟ ملاحظتي الثانية تتعلق بالسيد عبد الله أوجلان. لا شك ما أشار السيد بايك إلى دور عبد الله أوجلان في كردستان سوريا صحيح . لكنه يدرك أكثر من غيره أن عبد الله أوجلان لغاية خروجه من سوريا كان يدعو كرد سوريا لدعم حركة حزب العمال الكردستاني ضد الحكومة التركية. لم يرد في برامج حزب العمال الكردستاني ولا في كلمات عبد الله أوجلان وكتبه حتى ذلك التاريخ أي ......
#ماذا
#حديث
#جميل
#بايك..؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688425