الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الهادي الشاوي : السياسة التي انتهجتها الدولة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في نيسان 2003
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي مع الاحتلال الأمريكي وحلفائه الذي استهدف العراق , اهملت الحكومات العراقية المتعاقبة وبتعمد مفضوح القطاع الزراعي بشكل عام , وتزامن ذلك مع الدعوة الى رفع يد الدولة عن كافة القطاعات المنتجة ومنها الزراعة بشقيها النباتي والحيواني بعد ان قضت على القطاع العام والقطاع التعاوني, بالإضافة الى فتح الحدود العراقية جميعا على مصراعيها لدخول المنتجات الزراعية ذات النوعيات الرديئة والتالفة وغير الصالحة للاستهلاك البشري سواء من دول الجوار او عن طريقها, واغرقت الأسواق العراقية بها , في الوقت الذي لم تفعل القوانين الخاصة بحماية المنتج الوطني وحماية المستهلك بحيث تعرض المنتج المحلي الى منافسة قوية لكون المنتجات المستوردة من دول الجوار مدعومة من دولها مما جعل اسعارها اقل اقل من اسعار المنتجات المحلية وبذلك ضعف الانتاج المحلي امام منافسة المنتج الأجنبي وتعرضت منتجاتنا الى خسارة كبيرة ادت الى عزوف الفلاحين عن الزراعة لصعوبة منافسة المستورد الأجنبي وخاصة في فترات ذروة الانتاج, ولنأخذ منتوج الطماطم مثلا حيث تعرض المحصول الى تلف كميات كبيرة منه لتوجه المواطن لشراء المنتوج المستورد لكونه ارخص سعرا من العراقي اضافة الى عدم وجود معامل لصناعة المعجون وغيره من المواد الغذائية التي تدخل الطماطم في صناعتها . كل هذه الاجراءات الضارة بالفلاحين وبالاقتصاد الوطني بذريعة تطبيق سياسة السوق الحرة.ان هذه الاجراءات المقصودة سبق وان نفذها النظام الدكتاتوري المقبور حينما عمل على تصفية المشاريع الزراعية ومزارع الدولة والشركات والمؤسسات المنتجة وحقول الدواجن واحواض الأسماك التي باعها او اجرها بأسعار بخسة الى ازلامه واركان نظامه . وبعد سقوط النظام السابق تعرضت تلك المشاريع الى الانهيار . ومن المؤسف حقا ان المتنفذين الذين سيطروا على مقاليد الحكم في العراق لا تربطهم بالوطن اية وشيجة مواطنة سوى كونهم قد جاءوا للنهب والكسب غير المشروع كما سيطرت عليهم سمات الفشل وفقدان الرؤى والتوجهات العلمية للنهوض بالزراعة والاهتمام بالريف باعتباره المصدر الرئيس لخلق الانتاج النباتي والحيواني الذي يشكل مستلزمات السلة الغذائية للمواطن , كما يمكن الاستفادة من الفائض الزراعي لأغراض التصدير .ان ما حصل فعلا من اهمال متعمد وتخريب منظم من عناصر اللا دولة والخارجين عن القانون المرتبطين بجهات خارجية اقليمية ودولية هدفها الاضرار بالعراق وشعبه .لقد تعرضت محاصيل الحبوب كالحنطة والشعير في مواسم الحصاد الى اعمال اجرامية من قبل جهات ليست بعيدة عن الأنظار لكن الفاسد يحمي الفاسد حيث ان تلك المحاصيل قد تعرضت لعمليات الحرق عدة مرات كما تعرضت حقول الدواجن الى عمليات التسمم وكذلك الحال بالنسبة الى احواض الأسماك التي سببت اضرارا جسيمة لمربي الأسماك والدواجن سواء لإنتاج بيض المائدة او الدجاج الخاص بالذبح او الخاص للبيض لإنتاج بيض المائدة او بيض التفقيس.كان المفروض بالدولة ان تنض بالعمل الجاد لانتشال القطاع الزراعي مما وصل اليه من اهمال وتأخر ليقوم بتنظيم الزراعة وفق النظم الحديثة واستخدام المكننة بدلا من الأساليب البدائية . وعلى الدولة ان تعمل بجد لاستصلاح الأراضي لا غير المستصلحة وتوفير المياه اللازمة للسقي ولتربية الحيوانات , وذلك بإنشاء السدود والخزانات للاستفادة من المياه التي تتوفر في فصل الشتاء للاستفادة منها في الأوقات التي تنخفض فيها مناسيب المياه. كما يترتب على الدولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع ......
#السياسة
#التي
#انتهجتها
#الدولة
#الاحتلال
#الأمريكي
#للعراق
#نيسان
#2003

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736557